الامام والجمهوريون وتزوير التاريخ!!

اسماء محمود محمد طه

قال السيد الصادق في حوار أجرته الصحفية فاطمة أحمدون في آخر لحظة بتاريخ 6/4/2014 العدد 2724 (أيوه نحن صمتنا لأنه كان حيقتلنا كلنا باسم الشريعة على أساس أننا بغاة)!!!!!

وقال الأستاذ محمود محمد طه: (“لم نخرج لنرتاح والشعب جائع ومضطهد فنحن اشتهرنا بأننا لا نصمت عن قول كلمة الحق، والسلطات لم تطلق سراحنا إلاَّ لنتكلم فتقدمنا إلى محاكم المكاشفي وزملائه)…. ومع ذلك كتب منشوره: “هذا أو الطوفان” الذي أدي لاغتياله!!!

*مساء السادس من ابريل 2015 ذكرى إنتفاضة ابريل اقيمت فعالية بدار حزب الامة القومي بامدرمان، تلي أثناءها خطاب السيد الصادق المهدي الذي أرسله من مكان إقامته بالقاهرة، بمناسبة احتفال انتفاضة ابريل المجيدة.. تعرض فيها السيد الصادق إلى موقف الجمهوريين بكثير من التشويه والتزوير للوقائع.. وهانا أصحح في هذه العجالة بالوثائق حقيقة ما تم..

حقيقة الأمر في موقف الأستاذ محمود بعد إخراجه من السجن هو ما يلي:

كان الأستاذ محمود وخمسون من القياديات والقياديين الجمهوريين معتقلين في الفترة من منتصف عام 1983 إلى ديسمبر عام 1984. ولما خرجوا وجدوا أن ما يسمى بقوانين الشريعة قد بدأ تطبيقها، فانتقدها الأستاذ محمود وأطلق عليها قوانين سبتمبر ، وقد ظن الرئيس نميري ومستشاروه أنه بتحصينهم لحكمهم بهذه الاجراءات التي تلتحف قداسة الإسلام دون أن تكون لها صلة به، لن يجرؤ أحدٌ على معارضتهم أو مجرد الاقتراب منها، واستناداً إلى ذلك أطلق سراح السيد الصادق المهدي ومجموعة من أنصاره التي كانت محتجزة معه، كما أطلق سراح الأستاذ محمود محمد طه و الجمهوريين.

يقول السيد الصادق المهدي في خطابه (قبل الخروج من السجن قلت لزملائي التزام الصمت بعد الإفراج في ديسمبر 1984م لكيلا نقع في فخ النظام ونكتفي بما قلناه قبل ذلك، واجتمعت بأعضاء الحزب الجمهوري الذين زاملناهم في السجن وقلت لهم: سيطلق سراحكم كما أطلق سراحنا لنواجه فخاً نصبه النظام فلا تعطوا النظام فرصة بتصريحات جديدة، قالوا لنا: لا نحن نعتقد أن النظام قد اكتشف خطأه بالتحالف مع الأخوان المسلمين وسوف يطلق سراحنا لنقوم بحملة ضدهم وضد نظرتهم للإسلام، فخرجوا من السجن وأصدروا تصريحات أوقعتهم في فخ النظام ما أدى لمحاكمات جائرة أعدم نتيجة لها الأستاذ محمود محمد طه كانت المحاكمة مطبوخة وكان الإعدام جائراً وهو ما قلناه في وقته وما زلنا نقول إنه شنق مظلوما)ً

هذا ما قاله السيد الصادق عن موقف الجمهوريين لنرى إذن ماذا كان موقف الجمهوريين؟؟

كان الأستاذ محمود يعلم “الفخ” الذي نصبه النميري، أو ما يحلو للسيد الصادق أن يطلق عليه أحيانا عبارة “الشّرَكْ” ففي جلسة علنية في الساحة الغربية لمنزل الأستاذ محمود في نفس يوم خروجه مباشرة من المعتقل حضرها الإخوان الجمهوريون وعدد من أصدقاء الفكرة والضيوف، قال الأستاذ محمود: “لم نخرج لنرتاح والشعب جائع ومضطهد فنحن اشتهرنا بأننا لا نصمت عن قول كلمة الحق، والسلطات لم تطلق سراحنا إلاَّ لنتكلم فتقدمنا إلى محاكم المكاشفي وزملائه، تلك المحاكم التي أنشأها نميري لتحمي نظامه المتهاوي وإذا لم تكسر هيبة هذه المحاكم فلن يسقط نميري، وهذه المحاكم لاقى منها المواطن العادي صنوفاً من الإذلال والتنكيل، ونحن كأصحاب قضية أولى، لذا نحن سنواجه هذه المحاكم ونكسر هيبتها لينفتح الطريق لإزالة النميري وبطانته”
وهذا بالضبط ما حدث.. وقد أوفى الأستاذ بما وعد حينما وقف أمام محكمة المهلاوي شامخاً قائلاً كلماته القوية المضيئة: “أنا أعلنت رأيي مراراً في قوانين سبتمبر 1983 من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام، أكثر من ذلك إنها شوّهت الشريعة وشوّهت الإسلام ونفّرت عنه، يضاف إلى ذلك انها وضعت واستغلت لإرهاب الشعب وسوقه إلى الاستكانة عن طريق إذلاله.. ثم أنها هددت وحدة البلاد، هذا من حيث التنظير. أما من حيث التطبيق فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنياً وضعفوا أخلاقيا عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب وتشويه الإسلام وإهانة الفكر والمفكرين وإذلال المعارضين السياسيين.. ومن أجل ذلك فإني غير مستعد للتعاون مع أي محكمة تنكَّرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت ان تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر والتنكيل بالمعارضين السياسيين”
فحكمت المحكمة في يوم واحد بإعدامه وعمره 76 عاما، وقد رفض التنازل عن أفكاره رغم الوساطات المتكررة، وواجه الموت مبتسما!!

على الشعب السوداني أن يحكم: ما هو موقف المواجهة والصدق؟ ما هو الموقف الأقرب لروح الدين وتعاليمه؟؟ هل هو موقف الأستاذ محمود، الذي، خلافا لما كان يظن السيد الصادق بأنه لم يكن يعرف عن خطة نميري للإيقاع به بتهمة معارضة “تطبيق الشريعة”، أم موقف السيد الصادق المهدي الذي قال بكل وضوح: “قبل الخروج من السجن قلت لزملائي التزام الصمت بعد الإفراج في ديسمبر 1984م لكيلا نقع في فخ النظام ونكتفي بما قلناه قبل ذلك “!!

– يقول الإمام: “فخرجوا من السجن وأصدروا تصريحات أوقعتهم في فخ النظام ما أدى لمحاكمات جائرة أعدم نتيجة لها الأستاذ محمود محمد طه

– كانت المحاكمة مطبوخة وكان الإعدام جائراً وهو ما قلناه في وقته وما زلنا نقول إنه شنق مظلوما” هذا ما قاله السيد الصادق في خطابه الذي قدمه بمناسبة انتفاضة أبريل بتاريخ 6 ابريل 2015..

ولكن الاستاذ محمود لم ير انه مات مظلوما إلا بالمعني السياسي للكلمة.. ولكن في ميزان الحق والعدل والمضي قدما لإرساء الحقوق بتقديم النفس فداء لشعب ظلم عبر تاريخه الطويل فإن الأستاذ محمود بطلا إختار طريقه ومشي.. تقدم للموت باختياره فلم يصمت كما صمت السيد الصادق.. وفي حديث أطلق عليه حديث الفداء في ختام موتمر عام بمناسبة عيد الاستقلال في يوم الجمعة 4/1/ 1985 قال الأستاذ الآتي: الزمن اضطرنا نقفل الحديث لكن كثير من الأخوان والأخوات عندهم انطباعات ليقولوها ? الحديث القيل طيب جداً افتكر مؤتمرنا لابد يؤرخ تحول عملى فى موقف الجمهوريين زى ما قلنا قبل كده الناس سمعوا مننا كثير الكلمة المقروءة والمكتوبة لكن عشنا زمن كثير فى مجالات عاطفية الآنشاد والقرآن والألحان الطيبة جاء الوقت لتجسيد معارفنا وان نضع انفسنا فى المحك ونسمو فى مدارج العبودية سمواً جديداً الصوفية سلفنا ونحن خلفهم وورثتهم كانوا بيفدوا الناس الوباء يقع يأخذ الشيخ الكبير الصوفى الكبير وينتهى الوباء ? دى صورة غيركم ما يعقلها كثير الجدرى فى قرية التبيب تذكروه كان فى كرنتينه فى القرية لاخروج ولادخول كان فى كرنتينه فى القرية الرفيع ود الشيخ البشير اخو الشيخ السمانى مات بالجدرى فى القرية شيخ مصطفى خال خديجة بت الشريف هو صديقنا وبزورنا كثير قال حصلت وفيه ومشيت اعزى مر على الشيخ الرفيع قال ليه بمشى معاك قال مشينا سوا ايدو فى يدى كان فيها سخانة شديدة وصلنا محل الفاتحة واحد قال ليهو ( الشيخ ) المرض دا ما كمل الناس الشيخ الرفيع قال المرض ينتهى لكنو بيشيل ليهو زولاً طيب .. قمنا من المجلس وصلنا البيت والسخانة كانت الجدرى ? مات الشيخ الرفيع .. ووقف الجدرى .. السيد الحسن مات بوباء وانتهى الوباء..
وفى سنة 15 الشيخ طه مات فى رفاعة بالسحائي ، وكان منتشر بصورة كبيرة ما عنده علاج وما كان ينجى منو زول .. الما يموت يتركو بعاهة مات الشيخ طه والمرض انتهى . الحكاية دى عند الصوفية مضطردة ومتواترة ، العلمانيين تصعب عليهم .. انتو هسع لابد تفدوا الشعب السودانى من الذل والمهانة الواقعة عليهم والجلد .. واحد من الأخوان لاحظ قال .. القيمة من المسيرة ان تشاهدوا الجلد الواقع واحدة من الأخوات قالت ( العسكرى شاب والمجلود شيخ كبير والقاضي واقف يستمتع ) هي مسألة احقاد وضغائن ونفوس ملتوية تتولى أمور الناس..
قد تجلدوا ما تنتظروا تسيروا فى المسيرة وتحصل معجزة تنجيكم وهى بتحصل لكن ما تنتظروها . خلو الله يجربكم ماتجربوا الله .. تعملوا الواجب العليكم .. تنجلدوا ترضوا بالمهانة من هنا المحك البيهو بتكونوا قادة الشعب العملاق ، يكون فى ذهنكم قول الله ( ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) واية ثانية ( أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا إن نصر القريب ) ما أحب ان تصابوا بخيبة أمل من العقبات البتلاقيكم فى الطريق ، يكون مؤكد الأمر النحنا بنواجهوا بنحتاج ليه فى الداخل كل أمر يساق ليكم يقويكم هو عناية من الله وملطف ، لكن الناس يسوقوا أمرهم بالجد وكل واحد يدخل فى مصالحة ورضاء بالله تواجهوا أمركم ده لتفدوا شعبكم وبعضكم بعض لترتقوا درجات فى واجبكم وعبادتكم . .. أمركم قريب ومعنى بيه انتم محظوظين ولكن ما تفتكروا الطريق أمامكم مفروش ورود .
استعدوا لقيامكم بالواجب المباشر تكونوا دايمين النعمة وموضع نظر الله وعنايتوا .. ثقوا بيه إن شاء الله أمركم قريب والله أدخركم للامر دا .. وانتم اليوم الغرباء بصورة كبيرة كل المجتمع السوداني فى كفة والجمهوريين فى كفة .. الجمهوريين مطلوبين الناس الطالبنكم فداية ليكم … ظلماتكم نور .. انتم موضع عناية تقبلوا العناية سيروا راضين بالله .. بالصورة دى يكون ختام مؤتمرنا .
الجمعة 4/يناير 1985م

السيد الصادق ومهزلة محكمة الردة

– “كانت المحاكمة مطبوخة وكان الإعدام جائراً وهو ما قلناه في وقته وما زلنا نقول إنه شنق مظلوما” هذا ما قاله السيد الصادق في خطابه الذي قدمه بمناسبة انتفاضة أبريل بتاريخ 6 ابريل 2015..

ولكن (عندما دبرت الطائفية والأحزاب السلفية، مهزلة محكمة الردة في 18/11/1968 لإسكات صوت الجمهوريين الذي أزعجهم، كان السيد الصادق المهدي من الذين دبروا تلك المكيدة السياسية، ووقفوا الي جانبها.. فأسمعهه يقول في تأييده لها علي صفحات جريدة أنباء السودان العدد الصادر بتاريخ 29/11/1968 ما نصه: (علق السيد الصادق المهدي علي آراء الأستاذ محمود محمد طه الأخيرة بقوله: إن أفكار رئيس الحزب الجمهوري خارجة عن نطاق الدين والشريعة الإسلامية وإن التفكك والإنحراف الذي تعيشه بلادنا هو الذي سهل من قبل لدعاوي الكفر والإلحاد أن تتفشي وإذا أردنا حقا القضاء علي الردة والإلحاد فيجب أن نسعي جميعا لإقامة دولة الإسلام الصحيحة وأضاف السيد الصادق بأن الوضع الحالي كله خارج الشريعة الإسلامية وهذا ما مهد قبلا لإعلان مثل هذه الأفكار والدعاوي الغريبة دون أن تجد من يردعها) من كتاب الاخوان الجمهوريين (الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟!)

هذا ما كان عليه الصادق المهدي في نوفمبر 1968م لنرى رأيه الآن في العقد الاول من هذا القرن الحادي والعشرين ففي حوار أجراه طارق الجزولي رئيس تحرير صحيفة سودانايل الالكترونية ومحمد عبد الحميد طرح السؤال التالي على السيد الصادق، ماهو رأيك في مسألة اعدام الأستاذ محمود من حيث المحكمة في مرحلة الاستئناف قد اصدرت حكماً على تهمة غير موجودة في القانون الجنائي وقتها (قوانين سبتمبر) ثم ان المحكمة العليا قد ابطلت ذلك الحكم ولم نسمع لك برأى في مسألة الردة عموماً وردة الأستاذ محمود المزعومة على وجه خاص وماهو موقفك النهائي حول هذا الأمر، وهل تعتقد ان القوانين في السودان ينبغي ان تشتمل على عقوبة لحد الردّة المختلف عليه؟
الصادق المهدي خلص في اجاباته قائلاً : على كل حال اقول أن اعدام محمود محمد طه خطأ، وقد قمنا بإدانته في وقته) سودانيز ون لاين..

والسؤال الذي يطرح هنا : متى أدان السيد الصادق إغتيال الأستاذ محمود محمد طه؟؟ وهل يمكن ان يكون قد نسي تصريحه لصحيفة الوفاق بان هنالك ثلاثة عشر سببا كافية لاعدام الاستاذ محمود!!

هذه المادة الموثقة مطروحة للشعب السوداني ليرى مواقف من يتحثون عن الديمقراطية.. ولا يلتزمونها فكرا وسلوكا.. فاليحذر هذا الشعب العملاق تكرار التجارب الفاشلة..!!

تعليق واحد

  1. لصادق ومهزلة محكمة الردة

    عندما دبرت الطائفية والأحزاب السلفية، مهزلة محكمة الردة في 18/11/1968 لإسكات صوت الجمهوريين الذي أزعجهم، كان الصادق المهدي من الذين دبروا تلك المكيدة السياسية، ووقفوا الي جانبها.. فأسمعهه يقول في تأييده لها علي صفحات جريدة أنباء السودان العدد الصادر بتاريخ 29/11/1968 ما نصه: (علق السيد الصادق المهدي علي آراء الأستاذ محمود محمد طه الأخيرة بقوله: إن أفكار رئيس الحزب الجمهوري خارجة عن نطاق الدين والشريعة الإسلامية وإن التفكك والإنحراف الذي تعيشه بلادنا هو الذي سهل من قبل لدعاوي الكفر والإلحاد أن تتفشي وإذا أردنا حقا القضاء علي الردة والإلحاد فيجب أن نسعي جميعا لإقامة دولة الإسلام الصحيحة وأضاف السيد الصادق بأن الوضع الحالي كله خارج الشريعة الإسلامية وهذا ما مهد قبلا لإعلان مثل هذه الأفكار والدعاوي الغريبة دون أن تجد من يردعها)،

  2. كل المقالات ( خيرالله والقراي وانت يا أسماء ) تتحدث عن تزييف الحقائق من قبل الامام الصادق ولم نجد في تلك المقالات ما يشير الي التزييف في أي نقطة ولم يقل الامام الآ الحقائق .
    أولا : ما قاله الامام في المخاطبة فالمقام لا يسمح بالاسهاب والتفاصيل .
    ثانيا : المجموعة التي اعتقلت من الجمهوريين لم تكن قليلة حتى يجتمع بهم الامام جميعا فحوالى الخمسين موزعين على زنازين متفرقة والامام ذكر بأنه تحدث مع مجموعة .
    ثالثا : لماذا تراجعت المجموعة بعد الاستتابة عن فكر الاستاذ ولماذا لم يحذو حذوه فهنا كان منطق الامام للانحناء الى العاصفة .والآ يكون تلاميذ الاستاذ أقروا بخطل الفكر الذي كانوا يناصرونه.

  3. مات محمود كما يموت الرجال شامخآ مبتسمآ
    وكنت حينها علي بعد امتار منه
    لست جمهوريآ ولا اعرف الكثير عن فكر الاستاذ
    ولكني اشهد باني لم اري رجل يلاقي الموت بهذا الثبات والطمأنينة .
    تختلف او تتفق معه لكن لن تستطيع ان تنكر عظمة هذا الشيخ او تمحو من التاريخ مشهد استشهاده الأسطورى .

  4. الامام زول دنيا وسلطة مالو ومال المواقف دي
    الامام سمع صوت اول دبابة خلي مركوبو في القصر الجمهوري واتخارج بسرعة بولت الجامايكي قعد يومين في الخرطوم اتنين وبعدها ركب عجلة بعد حلق شنبو وقام سداري للعمارات وهناك تم القبض عليهو بعد ان قفز من البلكونة محاولآ الهرب واقتادوه لمبني عسكري بالخرطوم وتم تصويرو يالفيديو حليق الشنب رث الثياب وعليه اثار خدوش من نطة اليلكونة ومن ثم تم تحويلو قبل المغرب بقليل الي سجن كوبر وهاكذا انتهت قصة هروب الامام الرئيس الشرعي المنتخب من شعب السودان .

  5. أنا محب للفكرة الجمهورية والأستاذ ومحب كذلك لكثير من آراء وأفكار ومواقف الامام:

    ثمة تسرع في استناتجات أسماء:

    1. انا قرات في حينها الثلاثة عشر نقطة التى قالها السيد الصادق, لا أذكر الصحيفة الآن..لكنه لم يقل أبدا (كافية لأعدام الأستاذ).. وانما أورده كملاحظات نقدية (فكرية-سياسية).. وهذا مشروع ..أو كتحليل لكن (كافية لاعدامه)..دي من عندك يا أسماء أحذري من الوقوع في فخ التزوير الذي تنتقدينه !!!

    2. موضوع ما قاله لبعض الجمهوريين في السجن, أيضا ذكره أكثر من مرة, هو لم يقل قابل الأستاّذ وانما قال الجهموريين أو بعضهم..والكلام الذي قاله الأستاذ حدث بعد اطلاق السراح في البيت .. ومن الممكن جدا أن يكون تحليل بعض الجمهوريين وقتها كما وصفه السيد الصادق مختلف من تحليل الأستاذ ..لا يوجد تناقض هنا..سيكون كذب لو قال أن الأستاذ قال له أنهم (اطلقوهم لأن نميري غير رأيه في الأخوان المسلمين)… لكن قال أن ذلك كلام الجمهوريين الذين التقاهم في السجن..وهذا وارد جدا… اختلاف تحليل الجمهوريين من تحليل الأستاذ الذي قاله في البيت بعد اطلاق السراح !!

    3. ربما الموقف الوحيد الذي يحتاج الى تفسير و اعتذار من السيد الصادق هو التصريح عن محكمة الردة الأولى وقد أورده عبدالله الفكي البشير أيضا.. ولكن تبقى المراجعة الفكرية وتطور الفكر وارد ومشروع أيضا.. لو في الشيخ سلفي كان يرى صادقا شيئا وعاد فرأي شيئا آخر صادقا أيضا فهل نقول له…لا خليك على الموقف السابق.. الأستاذ نفسه طور فكرته بعد سنة 51 .. فهل نقول له خليك قبل واحد خمسين… مثلا …قبل الرسالة التانية..لكن يلزم النقد الذاتي وتصحيح الأفكار والاعتذار ان لزم الأمر!!

  6. والله يا استاذه براكي عايزه تخلقى موضوع من لا شيء الوقت نفسو ما مناسب للمماحكات دي!
    اولا / إنتى كتبتي قلتي الامام قال نصح الجمهوريين وقال ليهم النظام اطلق سراحنا وسوف يطلق سراحكم.
    ? وفعلا حصل ذلك واطلق سراحهم زي ما توقع الامام.
    تانيا / قلتي الصادق طلب من الجمهوريين التزام الصمت لانو دا فخ من النظام
    ? والمصير الواجه الجمهوريين بعد اطلاق سراحهم معروف ويثبت كلام الصادق بانه كان فخا .
    ثالثا / قلتي قال المرحوم والدك رفض النصح وقال النظام اطلق سراحم لانو عايزم يتكلمو لان النظام اكتشف خطأ تحالفه مع الاخوان وسوف يطلق سراحنا لنقوم بحملة ضد الاخوان.
    ودا هو الكلام الوصفتي بالتزوير !
    طيب نجي لكلامك وتبريرك في الحتة دي
    قلتي المرحوم والدك قال ((السلطات لم تطلق سراحنا إلاَّ لنتكلم )) (إلا ) دي يقينية قاطعة في الجملة دي يا استاذه بتنسف كل ما حواه خطابك هذا وبتدعم صحة كلام الصادق المهدي لانها بتؤكد ان الجمهوريين كانو فاكرين النظام اطلق سراحهم ليقومو بحملة ضد الاخوان وقوانيين سبتمر وهذا بالفعل ما قامو به بعد اطلاق سراحهم وكانت النتيجة اعتقالهم وما حدث بعد ذلك معروف
    يعني فعلا زي قال الصادق وقعو في الفخ نتيجة تقدير خاطئ منهم وفي نفس الوقت رفضو نصيحة سياسي خبير
    من قام ما عنده شغلا غيرا ودا هو الفرق يا استاذه بين العقلية السياسية و العقل المؤدلج اانت قايلا الناس البتنسف روحها باسم الجهاد عقليات سياسية ابدا دي هي العقليات المؤدلجة .
    انا شايف حقو تعتذى للصادق على اتهامك له بتزوير التاريخ .
    غايتو الكلام القريناه في التسريبات بى سرعة قاعد يتاكد صحته

  7. يا استاذة اسماء الله يغفر لوالدك ويرحمه وهو مات مظلوم وضدالقانون وقتله كان سياسيا وكيديا والذي كاد له الترابي واعوانه كما انهم يكيدون لكافة الشعب الآن والذي قتل والدك عليه الرحمة هم الذين قتلوا اهل دارفور وهم الذين فصلو الجنوب وهم الذين يقومون بالتجريدات الآن والحملات الانتقامية وهم الذين عذبوا الناس.

    يعنى الذي قتل ابوكي ليس الصادق وليس نميري .. والصادق بشر يخطي ويصيب كما انه سياسي فكان حديثه في الردة عام 196 يمكن يكون له ما يبرره من ناحية سياسية(انا لا ادري) يعنى لم يكن كيديا وليس له نية الغدر والتنكيل به ولكن اندفع سياسيا فقط

    اما الذين دبروا محكمة الردة ودبروا الغاء الحزب الشيوعي من البرلمان هم الذين شتتوا شمل الاحزاب الآن وهم الذين فرتقوا الاتحاديين وهم الذين يريدون ان يفرتقوا اي وحدة بين اي فصيلين في السوداني وهم الذين حتى الاسرة لو لقوا طريقة يفرتقوها لأنهم هم اعداء الوحدةفي كل زمان ومكان وهم الذين يقومون حاليا بمهزلة الانتخابات ليحكموا البلاد بالتحالف مع ايران والتظيم الدولي للاخوان المسلمين..

    عشان كدا يا استاذة اسماء ابوكي الله يرحمه كان ميت ميت طالما وجد هؤلاء الاشخاص في السودان كانوا سوف يقتلوه اليوم او غدا وهم دبروا محاولة إغتيال رئيس دولة في دولة اخرى واستأجروا له الناس الذين دفعوا لهم مبالغ طائلة من خزينة الحركة الإسلامية حتى زعل الشيخ وقال ان شيخ على بعزق مال الحزب .. مع العلم انهم عند فشل المحاولة قيل انهم دخلوا في مشاريع أغتيالات اخرى من اجل تغطية اثار الجريمة.

    اما الصادق المهدي فلا تحميله اكثر مما تحمل فهو يتحمل مسئولية الحكومة الحالية بكل مساوئها لأن هرب من المعترك وترك الشعب السوداني فريسة للذئاب ونحن اخترناه على علم في انتخابات حرة نزيهة ولكنه لم يكن قدر المسئولية.. بل حتى الآن مواقفه ضبابية وبياناتهم باهتة لا تمثل حزب الأمة ولا تمثل كيان الانصار الذين ندرسهم في التاريخ السوداني عن ظهر قلب ونعرف قادتهم بفخر وإعتزاز

  8. الحل الوحيد لمشاكل السودان هو فى نظام سياسى ديمقراطى ليبرالى برلمانى يتخذ من العلمانية السياسية مبدأ للحكم اى ابعاد الدين عن الصراع السياسى وليس ابعاد الدين عن الحياة والمجتمع ومحاربته والاستهزاء به كالعلمانية الوجودية اى حاجة غير النظام الديمقراطى العلمانى سياسيا معناه عدم الاستقرار والقتال الطائفى حتى ولو كان كل اهل السودان من طائفة واحدة لكنهم سيمزقونه باسم الدين وكل جماعة تعمل ليها حزب دينى وتفتكر انها هى التى تمتلك الدين الصحيح ونحن كمسلمين وسطيين سودانيين لا نتحتاج لهذه الدعارة والعهر باسم الدين ولكن نحتاج لتطوير انفسنا فى جميع المجالات بالعلم وخلق نظام سياسى يخضع للرقابة البرلمانية وقضاء مستقل واعلام حر وجهاز تنفيذى يبنى البلد وينفذ القانون يحكم باختيار الشعب ويذهب باختيار الشعب ايضا من خلال صناديق الاقتراع ولا اقعدوا اختلفوا دينيا حتى تصيروا مثل البلاد العربية وايران حثالة وزبالة وتخلف فكرى وتمزق وعدم استقرار انحنا عيننا للنجوم مثل الهند وبريطانيا وامر يكا والمانيا وهلم جرا نقوم نبارى الحثالة والزبالة؟؟؟؟؟ والله حاجة غريبة خلاص؟؟؟؟!!!

  9. انا شخصيا ارى ان محمود محمد طه ذكي جدا ومثقف جدا ومجنون جدا كل من يقرأ كتابه الموسوم الرسالة الثانية من الإسلام يتأكد من جنونه البين بينونة لا تخفى إلا على محب اغفله حبه عن رؤية ذلك أو مغرض اعماه غرضه

  10. قالت أسماء أن نحمود قال: (“لم نخرج لنرتاح والشعب جائع ومضطهد فنحن اشتهرنا بأننا لا نصمت عن قول كلمة الحق….”

    الجمهوريون كانو يساندون النميري طوال الوقت ولما سجنهم عمر محمد الطيب وليس نميري كان بسبب خلاف عمر الفكري معهم وليس لموقفهم من نميري ومايو. الشعب كان جيعان ومضطهد وكان أبوكي وكل الجمهوريون يطوفون العاصمة والولايات سندا لنميري وتحريضه لضرب المعارضة. ماذ1ا تريدين من السيد الصادق وقد أعلن محمود محمد طه ولاءه لنميري لأن قال ان حسنة نميري هو محاربة الطائفية. اذا انتم تحالفتم مع نميري لضرب الصادق فماذ1ا تريدين من الصادق. الجيل الذي عايش أركان نقاشكم في شوارع العاصمة ومدن السودان وتحريضكم لنميري لضرب الصادق وكل المعارضة موجود ولم يمت.

    على الجمهوريين أن يستحو حينما تذكر كلمة ديمقراطية أو اضطهاد الشعب أو الجوع لأنهم دافعو باستماتة عن نظام فعل كل هذا

  11. يقوم مجد الصادق وأهله وحزبه على تزييف كبير للتاريخ كل مؤهلاتهم هي أن جدهم محمد أحمد أطلق كذبة بلغاء بأنه المهدي المنتظر وأنه يتحدث مع الرسول (ص) ومع سيدنا الخضر وجملة من الأكاذيب الأخرى. ليس ذلك وحسب بل إن جزءا كبيرا من تأريخ السودان هو نتاج لهذه الكذبة.

  12. يا شباب مين محمود محمد طه دا؟؟ وليه سموهو الاستاذ وما اسباب قتله او اغتياله من قبل الرئيس جعفر النميري وماهي حيثيات الحكم عليه بالاعدام؟؟وهل الجمهوريون ديل مدعومين من الحزب الجمهري في امريكا كما يقولون لنشر سموم الغرب وسط اهل السودان المساكين ؟ وهل جاء هذا الرجل بفكر غريب مرفوض شرعا حتى يحدث فتنة وسط العامة والبسطاء؟؟ افيدونا يا شباب فنحن من جيل لا تتوفر له القراءة الكافية او الصادقة لسير التاريخ الحديث وشكرا

  13. يا استاذة اسماء الله يغفر لوالدك ويرحمه وهو مات مظلوم وضدالقانون وقتله كان سياسيا وكيديا والذي كاد له الترابي واعوانه كما انهم يكيدون لكافة الشعب الآن والذي قتل والدك عليه الرحمة هم الذين قتلوا اهل دارفور وهم الذين فصلو الجنوب وهم الذين يقومون بالتجريدات الآن والحملات الانتقامية وهم الذين عذبوا الناس.

    يعنى الذي قتل ابوكي ليس الصادق وليس نميري .. والصادق بشر يخطي ويصيب كما انه سياسي فكان حديثه في الردة عام 196 يمكن يكون له ما يبرره من ناحية سياسية(انا لا ادري) يعنى لم يكن كيديا وليس له نية الغدر والتنكيل به ولكن اندفع سياسيا فقط

    اما الذين دبروا محكمة الردة ودبروا الغاء الحزب الشيوعي من البرلمان هم الذين شتتوا شمل الاحزاب الآن وهم الذين فرتقوا الاتحاديين وهم الذين يريدون ان يفرتقوا اي وحدة بين اي فصيلين في السوداني وهم الذين حتى الاسرة لو لقوا طريقة يفرتقوها لأنهم هم اعداء الوحدةفي كل زمان ومكان وهم الذين يقومون حاليا بمهزلة الانتخابات ليحكموا البلاد بالتحالف مع ايران والتظيم الدولي للاخوان المسلمين..

    عشان كدا يا استاذة اسماء ابوكي الله يرحمه كان ميت ميت طالما وجد هؤلاء الاشخاص في السودان كانوا سوف يقتلوه اليوم او غدا وهم دبروا محاولة إغتيال رئيس دولة في دولة اخرى واستأجروا له الناس الذين دفعوا لهم مبالغ طائلة من خزينة الحركة الإسلامية حتى زعل الشيخ وقال ان شيخ على بعزق مال الحزب .. مع العلم انهم عند فشل المحاولة قيل انهم دخلوا في مشاريع أغتيالات اخرى من اجل تغطية اثار الجريمة.

    اما الصادق المهدي فلا تحميله اكثر مما تحمل فهو يتحمل مسئولية الحكومة الحالية بكل مساوئها لأن هرب من المعترك وترك الشعب السوداني فريسة للذئاب ونحن اخترناه على علم في انتخابات حرة نزيهة ولكنه لم يكن قدر المسئولية.. بل حتى الآن مواقفه ضبابية وبياناتهم باهتة لا تمثل حزب الأمة ولا تمثل كيان الانصار الذين ندرسهم في التاريخ السوداني عن ظهر قلب ونعرف قادتهم بفخر وإعتزاز

  14. الحل الوحيد لمشاكل السودان هو فى نظام سياسى ديمقراطى ليبرالى برلمانى يتخذ من العلمانية السياسية مبدأ للحكم اى ابعاد الدين عن الصراع السياسى وليس ابعاد الدين عن الحياة والمجتمع ومحاربته والاستهزاء به كالعلمانية الوجودية اى حاجة غير النظام الديمقراطى العلمانى سياسيا معناه عدم الاستقرار والقتال الطائفى حتى ولو كان كل اهل السودان من طائفة واحدة لكنهم سيمزقونه باسم الدين وكل جماعة تعمل ليها حزب دينى وتفتكر انها هى التى تمتلك الدين الصحيح ونحن كمسلمين وسطيين سودانيين لا نتحتاج لهذه الدعارة والعهر باسم الدين ولكن نحتاج لتطوير انفسنا فى جميع المجالات بالعلم وخلق نظام سياسى يخضع للرقابة البرلمانية وقضاء مستقل واعلام حر وجهاز تنفيذى يبنى البلد وينفذ القانون يحكم باختيار الشعب ويذهب باختيار الشعب ايضا من خلال صناديق الاقتراع ولا اقعدوا اختلفوا دينيا حتى تصيروا مثل البلاد العربية وايران حثالة وزبالة وتخلف فكرى وتمزق وعدم استقرار انحنا عيننا للنجوم مثل الهند وبريطانيا وامر يكا والمانيا وهلم جرا نقوم نبارى الحثالة والزبالة؟؟؟؟؟ والله حاجة غريبة خلاص؟؟؟؟!!!

  15. انا شخصيا ارى ان محمود محمد طه ذكي جدا ومثقف جدا ومجنون جدا كل من يقرأ كتابه الموسوم الرسالة الثانية من الإسلام يتأكد من جنونه البين بينونة لا تخفى إلا على محب اغفله حبه عن رؤية ذلك أو مغرض اعماه غرضه

  16. قالت أسماء أن نحمود قال: (“لم نخرج لنرتاح والشعب جائع ومضطهد فنحن اشتهرنا بأننا لا نصمت عن قول كلمة الحق….”

    الجمهوريون كانو يساندون النميري طوال الوقت ولما سجنهم عمر محمد الطيب وليس نميري كان بسبب خلاف عمر الفكري معهم وليس لموقفهم من نميري ومايو. الشعب كان جيعان ومضطهد وكان أبوكي وكل الجمهوريون يطوفون العاصمة والولايات سندا لنميري وتحريضه لضرب المعارضة. ماذ1ا تريدين من السيد الصادق وقد أعلن محمود محمد طه ولاءه لنميري لأن قال ان حسنة نميري هو محاربة الطائفية. اذا انتم تحالفتم مع نميري لضرب الصادق فماذ1ا تريدين من الصادق. الجيل الذي عايش أركان نقاشكم في شوارع العاصمة ومدن السودان وتحريضكم لنميري لضرب الصادق وكل المعارضة موجود ولم يمت.

    على الجمهوريين أن يستحو حينما تذكر كلمة ديمقراطية أو اضطهاد الشعب أو الجوع لأنهم دافعو باستماتة عن نظام فعل كل هذا

  17. يقوم مجد الصادق وأهله وحزبه على تزييف كبير للتاريخ كل مؤهلاتهم هي أن جدهم محمد أحمد أطلق كذبة بلغاء بأنه المهدي المنتظر وأنه يتحدث مع الرسول (ص) ومع سيدنا الخضر وجملة من الأكاذيب الأخرى. ليس ذلك وحسب بل إن جزءا كبيرا من تأريخ السودان هو نتاج لهذه الكذبة.

  18. يا شباب مين محمود محمد طه دا؟؟ وليه سموهو الاستاذ وما اسباب قتله او اغتياله من قبل الرئيس جعفر النميري وماهي حيثيات الحكم عليه بالاعدام؟؟وهل الجمهوريون ديل مدعومين من الحزب الجمهري في امريكا كما يقولون لنشر سموم الغرب وسط اهل السودان المساكين ؟ وهل جاء هذا الرجل بفكر غريب مرفوض شرعا حتى يحدث فتنة وسط العامة والبسطاء؟؟ افيدونا يا شباب فنحن من جيل لا تتوفر له القراءة الكافية او الصادقة لسير التاريخ الحديث وشكرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..