خلاصة الانتخابات السودانية لم تتجاوز 1%.. البشير مثل الطعام الذي طُبخ قبل أيام، وعليك أن تأكله رغماً عنك،

الخرطوم ــ علوية مختار

كشفت الانتخابات العامة، التي بدأت في السودان يوم الإثنين الماضي، عن حالات يأس وإحباط وسط شريحة كبيرة من المواطنين السودانيين، الذين عزفوا عن المشاركة في التصويت خلال اليومين الأول والثاني من الاقتراع، وهو ما يعطي مؤشرات خطرة كونه يؤدي إلى التطرف واتساع رقعة الفساد والخيارات الفردية، كما يرى مراقبون.

وانطلقت الانتخابات دون أية منافسة، وسط مقاطعة أحزاب المعارضة، فضلاً عن غياب الرقابة الدولية ممثلة في منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقبيل انطلاق العملية الانتخابية، دشّنت المعارضة السودانية بما فيها المسلّحة، حملة بعنوان “ارحل” لمناهضة الانتخابات الحالية. ومن ضمن هذه التيارات حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، والجبهة الثورية ممثلة في الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات الدرافورية. غير أن صوت هذه الحملة كان أعلى في مواقع التواصل الاجتماعي منه على الأرض، كما أن ضعف التنسيق بين تلك القوى أفشل عدداً من النشاطات، التي دعت إليها الحملة، فضلاً عن محاصرة النظام لها.
عوامل لم تسمح لها بإحداث اختراق حقيقي، مما يؤكد أن العزوف، الذي صاحب العملية الانتخابية في يومها الأول والثاني، كان ذاتياً.

وفي استطلاع أجرته “العربي الجديد”، استناداً إلى عينة عشوائية مؤلفة من خمسين شخصاً تمثل مختلف فئات الشارع السوداني، أكّدت الغالبية أنها لم تذهب إلى صناديق الاقتراع بسبب الإحباط، غير أنّها نفت تماماً علمها بحملة (ارحل) أو أن مقاطعتها للانتخابات تأتي استجابة لتلك الحملة. وقال اثنان من الذين استطلعت آراؤهم فقط إنهم قاطعوا الانتخابات استجابة للحملة.

كما قالت غالبية من اقترعوا إنهم يعارضون النظام الحالي، لكنهم يصوتون للرئيس السوداني، عمر البشير، لأنه فائز بجميع الأحوال على حدّ تعبيرهم. وأكدوا أنهم لا يعرفون أي مرشح غيره ضمن قائمة الـ”16” مرشحاً رئاسيّاً للجمهورية، كما لا يعرفون مرشح الدائرة الانتخابية للمجالس النيابية.

وقال حسن، وهو سائق تاكسي: “أنا لن أذهب إلى مراكز الاقتراع. كنت أصوت منذ عام 1964، لكن ماذا حدث؟”. وأضاف لـ”العربي الجديد”: “لم يحدث شيء، وظل الحال على حاله دون تغيير”، مشيراً إلى أنه في حال صوّت أو لم يصوّت، فإن النتيجة واحدة؛ البشير هو الفائز.

أما محمد، وهو سائق مركبة عامة، فكان له رأي آخر، وقال: “سأصوّت بالتأكيد”. وشبّه البشير بالطعام الذي طُبخ قبل أيام، وعليك أن تأكله رغماً عنك، لأنه ليس أمامك خيار آخر”.

بدورها، عبّرت خريجة جامعية عن رأيها بالعملية الانتخابية، قائلةً “بالتأكيد لن أذهب إلى التصويت”، داعيةً أن يصوّت “من وجد وظيفة بالمحسوبية”. وكان للعامل السوادني، أمجد، رأي مشابه يعبّر عن الإحباط والتسليم بفوز جماعة البشير.

في المقابل، سارعت المعارضة السودانية إلى التأكيد على نجاح حملتها “ارحل”، مشيرةً إلى أن نسبة التصويت خلال الأيام الأولى للانتخابات لم تتجاوز الـ”1 في المائة. واعتبرت ذلك انتصاراً لها، فيما أعلنت الحكومة عن فشل مخطط المعارضة في حملة (ارحل) وإظهار الشعب لوعي كامل وذكاء في عدم المقاطعة.

وقال مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم غندور، إن الانتخابات شهدت مشاركة واسعة من الشعب السوداني، الذي مارس حقه الطبيعي في الانتخابات وضرب مثالاً للوعي والذكاء.

ورأى محللون أن المشهد الانتخابي أظهر عزوفاً واضحاً للشارع السوداني عن الانتخابات طال حتى مؤيدي الحزب الحاكم في الخرطوم، غير أنّهم استبعدوا أن يكون المؤثر الحقيقي تحركات المعارضة الأخيرة في إطار حملة (ارحل)، باعتبار أن الشارع السوداني حالياً بات ينظر للحكومة والمعارضة بمنظار واحد، وسحب نفسه وانكفأ بمشاكله الفردية دون إبداء أي اكتراث لما حوله.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، الطيب زين العابدين، لـ”العربي الجديد”، إنه “لا يمكن إطلاقاً نسب ما ظهر من مقاطعة خلال الأيام الأولى للانتخابات، مع تباينها، إلى المعارضة، باعتبار أن الأخيرة لم تبذل أي جهود تؤثر فيها على الشارع”. وأوضح “حتى الفعاليات التي عقدتها أخيراً في دورها بالخرطوم، فشلت في أن تحشد لها جماهيرياً”. وتابع: “لذلك، فان المقاطعة الحالية صادرة عن المواطنين أنفسهم دون مؤثر خارجي أو ترتيب”. وأشار إلى جملة عوامل قادت لذلك “في مقدّمتها إدراك الشارع بأنّ النتيجة محسومة لصالح النظام الحالي، فضلاً عن غياب المنافسة الحقيقية في الانتخابات، إلى جانب اليأس من التغيير”.

وأوضح: “لذلك يشعر المواطن أنه لا داعي لأن يتحمل مشقة الذهاب للتصويت، طالما أن النتيجة تحصيل حاصل”. واعتبر أن “المقاطعة تعد الأخطر لأنها شعبية وتهدد النظام نفسه، كما أنها أكثر خطورة من أن تستجيب للمعارضة”. وتابع أن “هناك ما يصل إلى عشرين دائرة انتخابية قد تلحظ فيها منافسة حقيقية، لكنها تعود لأسباب محلية، إما اجتماعية أو طائفية أو قبلية”.

ورأى المحلل السياسي، عمر حمد الحاوي، في حديث مع “العربي الجديد ” أن “ما أوصل السودانيين إلى تلك النقطة هو غياب الأمل في التغيير، فضلاً عن غياب المفاجآت في الانتخابات الحالية، الأمر الذي ينظر إليه كمجرد تقنين للوضع الموجود”. واعتبر أن “تلك الحالة من شأنها أن تقود إلى إفرازات خطيرة تتصل بعزل الحكومة والمعارضة معاً، فضلاً عن توليد التطرف والتمرد وتوسيع رقعة الحرب والفساد، إلى جانب ظهور حالة عدم اللامبالاة بالقوانين وانتشار الفوضى”.

وفي الإطار نفسه، أكد الخبير السياسي، علاء بشير، لـ”العربي الجديد”، “أن نتائج الانتخابات تدفع نحو الحلول الفردية عبر التفكير في الهجرة والتطرف والانزواء، أو إحداث أعمال تخريبية”.

العربي الجديد

تعليق واحد

  1. الواضح ان ظهور الافندي والطيب زين العابدين لم يكن صدفة بل بترتيب محكم من الاخوان المسلمين لاظهار ان حملة ارحل لم تحقق اهدافها وان العربي الجديد ليست الا واجهة للكيزان . نقول لهم لقد حققت الحملة اهدافها رغم قمع النظام لها فكل المخاطبات التي قامت بها الاحزاب وجماعات قرفنا ونضالات الشعب السوداني في الخرطوم والولايات اتت اكلهافلهم منا كل التحية والاكبار

  2. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، الطيب زين العابدين، لـ”العربي الجديد”، إنه “لا يمكن إطلاقاً نسب ما ظهر من مقاطعة خلال الأيام الأولى للانتخابات، مع تباينها، إلى المعارضة، باعتبار أن الأخيرة لم تبذل أي جهود تؤثر فيها على الشارع”. وأوضح “حتى الفعاليات التي عقدتها أخيراً في دورها بالخرطوم، فشلت في أن تحشد لها جماهيرياً”. وتابع: “لذلك، فان المقاطعة الحالية صادرة عن المواطنين أنفسهم دون مؤثر خارجي أو ترتيب”. وأشار إلى جملة عوامل قادت لذلك “في مقدّمتها إدراك الشارع بأنّ النتيجة محسومة لصالح النظام الحالي، فضلاً عن غياب المنافسة الحقيقية في الانتخابات، إلى جانب اليأس من التغيير”.
    احييك يا دكتور. احزاب معارضة لم تستطيع اقتلاع حقوقها الخاصة فلما الادعاء.
    التحية لكتاب الاعمدة التوعوية و الراكوية و كل الاعلام المجتمعي و حملة السلاح.

  3. [url=http://www.up-00.com/][img]http://store2.up-00.com/2015-04/1429240103981.jpg[/img][/url][URL=”http://www.up-00.com/”][/URL]

    سقوط الاقنعة
    الذى لا يعرف الاخوان المسلمين كلاب البنك الدولي لا يوجد لديهم مشروع دولة ولا اخلاق هذه هي مشاربعهم في السودان من 1964-2015
    البنوك الاسلام ربوية الطفيلية
    القوانين الفاشية وتكفير الخصوم السياسيين
    النكاح الجماعي غير المؤسس على بنية تحتية اقتصادية
    المدارس والجامعات والمستشفييات الخاصة”برستيج اجوف دون مخرجات حقيقية”
    الاخوان المسلمين هم البديل الاسوا لكل النظم السياسية في المنطقة من المحيط الى الخليج والذى يراهن عليهم كباسط كفيه بالماء ليبلع فيه

    الطريق والوحيد للحزب الحاكم المتغطرس والمعارضة البليدة للعودة الى سودان 1 يناير 1956 هو فقط اتفاقيةنيفاشا ودستور 2005…دون مكابرة او ستكبار
    الناصرية مشى فيها السادات بالاستكية 1971
    الشيوعية وقغت فيهاحيطة برلين 1990
    الاخوان المسلمين ماتت في رابعة العدوية 2013

  4. هذا ماقاله الافندر

    لم أكن أود أن أضيع وقتي والقراء الكرام بمناقشة ما يسمى بالانتخابات في السودان، فهي لا تستحق التسمية. ولو كانت في البلاد عدالة، لوجب اعتقال ومحاكمة من ضيعوا موارد البلاد في هذه المهزلة.

    وفي أضعف الإيمان، لوجب اعتقال ومحاكمة منسوبي الدولة الذين قاموا هذا الأسبوع باختطاف طبيبة شابة، ثم الادعاء كذباً بأنها لم تكن في قبضة الأجهزة الأمنية، مما سبب الكثير من القلق لأسرتها ومعارفها وكل سوداني شريف.
    تم إطلاق سراح الطبيبة بعد ذلك بعد تعرضها لضرب مبرح، بدون مراعاة لأمراض تعاني منها. وقد أصبح التفريق فيه بين الأجهزة الأمنية وعصابات الخطف يزداد صعوبة كل يوم، ليس من المفترض أن يعاد انتخاب الحكومة، بل وضع كل قادتها في السجن.
    ودى نحلها كيف يا افندى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القادم ابشع واسوأ ممانتصور

  5. الكلام الصاح هو لابد من مهر الإنعتاق بالدم فلا حلاوة بدون نار وأى كلام غير كلامك ده يعد ضرب من الرومانسية والتوهان فى عالم الرومانسية .. الناس ديل مابمشوا إلا بالبندقية وحاتشوف أول ماتولع الشرارة الأولى ستندلع نيران ضروس فيما بينهم الأمن والجيش والشرطة والإحتياطى المركزى سيتقاتلون فيما بينهم وستدخل قوات الحركة الثورية وسيكون هناك إنتقام رهيب ودماء غزيرة نسأل الله السلامة .. ولو تعلم أخى الكل كاتم فى صدره وهناك ضغائن فيما بينهم ناهيك عن كره وغبن وضغائن الشعب نحوهم .. وسينحاز الكثير من النظاميين الكاتمين والين فى صدورهم غلى المرجل لأهلهم فهم يعلمون الحاصل لأهلم البسطاء وستذكرون كلامى هذا .. وعليه فإننا نجد البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

  6. أما محمد، وهو سائق مركبة عامة، فكان له رأي آخر، وقال: “سأصوّت بالتأكيد”. وشبّه البشير بالطعام الذي طُبخ قبل أيام، وعليك أن تأكله رغماً عنك، لأنه ليس أمامك خيار آخر”.
    هو أشبه بالسم و ليس الطعام البائت ! غالب طعامنا بائت !
    علي الجميع الالتزام بقيم الاسلام و اهمها الصدق ! معقول الناس ديل مصدقين بانو في ناس صوتوا؟ أي زول سألتوا أكد بانه لم يصوت ! و كثيرين لا يعرفون مراكز التصويت و لا يعرفون المرشحين الآخرين !
    نهاية مؤسفةللاسلام السياسي ! و خسارة –
    علي المعارضة أن تصدق و كذلك علي إمام المسلمين !

  7. انا ما صوتا وما ها اصوت طالما انو لن يكون هناك تغيير وديمغراطية حقيقية في السودان المنكوب والمغلوب والمسلوب والمبتور بسبب البشكير اللعين الذي تستعيذ منه شواطين الانس والجن ياخخخخخخخ تف عليكم ماااااا تخجلو فضحتونا امام العالم بسجمكم دا قال انتخابات ما شفنا غير العجزة والمسنين وبعض من اخوات نسيبة الارامل اللوزعتو ليهم السكر ٠ كلمة اخيرة يا كيزان ويا بطنجية يومكم جاي استعدو للرحيل .والتحية للشعب السوداني اللوصل رسالة واضحة للعالم اجمع .

  8. لم اصوت ولم يكن ذلك استجابة لحملة أرحل بل لانني لم اسجل اسمي منذ2010 لاني علي قناعة ان المقاطعة هي الدواء الناجع وظللت اتبناها حتي في انتخابات النقابة المهنية التي انتمي اليها واضف ان ما قدمه النظام كمبرر للمقاطعه اكبر من اعلام حملة ارحل من معاناه في الحصول علي رغيف خبز او ان تجود الحنفية ببعض ما او تعثر بسهولة علي اسطوانة غاز واعلم اته لا خير في النظام ولا المعارضة التي فشلت في ازالته وتقديم البديل له

  9. الصين وروسيا راقبت الانتخابات وقالت انها انتخابات نزيهة وشفافة وروعيت فيها المعايير الديمقراطية بالتالي الفيتو الروسي والصيني مضمون
    عاصفة الحزم في انتظار مكافاتها ووديعتها زتماسيحها يسيل لعابهم
    اما الشعب السوداني فلينتظر ما ينتظره لاقدامه على مقاطعة الانتخابات حيث من المتوقع رفع الدعم عن المحروقات الحزمة الثالثة وزياده الدولار الجمركي وارسال فرق الجباة العتاة الى المنازل والمتاجر لتطبيق اجلف وافظع اساليب الجباية تاديبا لهم
    والله اكبر

  10. أولا: غض النظر عن سلبية او إيجابية “المعارضه” و دورها فى “حملة ارحل”..فإن شعار مقاطعة “إنتخابات المسخره” قد نفذه الشعب السودانى فعليا..و هو المطلوب, و فيه رساله واضحه للنظام المستبد.
    ثانيا: و استنادا على المعطيات و الشواهد, فإن هذا “النظام” لم و لن, تتوافر لديه اى حلول “منطقيه” للوضع السياسى و الاقتصادى المازوم, و المحتقن حد الإنفجار..ذلك لان “حزب المؤتمر الوطنى” و “منهجه” و “الجرائم العظمى” التى ارتكبها, والموالين له من الارزقيه, و “حكوماتهم الفاسده” الحاليه و “المرتقبه” هم, بالأساس, يمثلون السبب المباشر فى تردى اوضاع البلاد و العباد..و بذلك, فهل يعقل ان يكون هؤلاء جزءا من الحل!!..و هل هم مؤهلون للقيام بمثل هذا الدور اخلاقيا!! و هل يملكون الشجاعه الكافيه, للاعتراف ب”جرائمهم” التى إرتكبوها على مدار 26 عاما, ثم تحمل المسؤليه عنها!!
    ثالثا: و بربط النقطتين “الاولى” و “الثانيه”, نجد انه لا مفر لإيجاد حلول للقضايا القوميه المعلقه, إلآ من خلال “الثوره” على هؤلاء..و هى قادمه لكنس عفنهم و وسخهم و دجلهم مع محاسبتهم.. إنى اراها تلوح فى الافق الآن!!

  11. الآن تمايزت الصفوف والجزاء من جنس العمل ضربة جديدة يتلقاها الكائن المشوه المسمى المؤتمر الوطني أتته من حيث لا يحتسب ….. أحسن الفروض حتى بعد ان تتم عملية تزيين نتيجة الانتخابات وزخرفتها حتى ولو وصلت نسبة المصوتين إلى 30% معناها أن 30% فقط هم من قالوا نعم وهم جوقة الانتهازيين واللصوص ومن لا ضمير لهم، و70% قالوا لا … استفتاء في زمن المواطن الصحفي حيث جميع المراكز الخالية قد تم تصويرها ونشرها على الجميع مباشرة على الهواء.
    آخر كذبات المشير قال ردا على حملة ارحل: ما برحل إلا الشعب السوداني يقول لي ارحل … الشعب السوداني الآن قالها لك بامتناع 70% عن التصويت.
    على نفسه جنى النظام بإجراء انتخابات نتيجة رؤية قاصرة لبعض التلاميذ الفاشلين للترابي حيث صوروا للمشير الذي تأكد انه بعيد عن نبض الشارع، صوروا له ضرورة إجراءها ليقتاتوا منها بضع لقيمات وتخيلوا بسذاجتهم أنهم قادرون على إحضار الناس للصناديق بأن يقدموا لهم بعض الفتات، سيناريو قديم سيء الإخراج كان يحدث في زمن العراب قبل أن يكتشف الناس الزيف، أغبياء السياسة حاولوا تقليد النموذج وأرادوا أن يعيدوا إنتاجه دون قراءة المتغيرات من احباط وخروج جماعات كثيرة من الحزب الحاكم وإفلاس خزينة وانعدام امل المواطن في أن هذا البشير يمكن أن يقدم شيء واقتناع الجميع بأن هذه العصبة الجائعة جاءت لتأخذ وليس لتعطي وأن الدين مجرد ستار.
    إضافة سلاح المقاطعة لأدوات المواجهة هي إضافة عبقرية للشعب السوداني فبعد أن صنع أسلحة العصيان المدني والاضراب في اكتوبر وابريل فها هو ينتج أسلوب سياسي جديد وليس ذلك عليه بغريب فهو شعب ذكي لأنه سليل حضارات عريقة ونتاج تصاهر عربي أفريقي رفع نسبة ذكائه وهو جسر بين أفريقيا والعرب ويقع في منطقة التقاء النيلين ذات الحضارة العريقة.
    المقاطعة تضاف الى الرصيد السابق لانتفاضة سبتمبر وثورات دار فور وغبائن الفصل والتشريد واعدامات رمضان وحرائق دار فور …. الخ لتزيد من رصيد الاحتقان وتؤكد أن الشعب قاطع الانتخابات فبعد ان استخدم ضده الرصاص في سبتمبر فهو ما زال يكره النظام بدليل مقاطعته وأن هذا له ما بعده فالليث متحين الفرصة للانقضاض كالبركان حيث لا مهرب من المحاسبة ولات حين مناص.

  12. نسبة المشاركة لا تزيد عن 3% — كما اجمع المراقبون
    بالارقام 3% = 390 الف مشارك من جملة المسجليين ال 13 مليون ناخب — ذلك بحساب كل القوات النظامية و المليشيات الحكومية التي تصوت بالتعليمات العسكرية
    اهم اسباب المقاطعة الشعبية المزهلة التي افشلت الانتخابات و افرغتها من محتواها :-
    1 — تدشين حملة ارحل بقوة و شجاعة ارعبت الانقاذ و اصبحت تطارد و تعتقل الناشطين و تزج بهم في السجون و بيوت الاشياح مما زاد التعاطف مع الحملة و تأيدها
    2 — اعتقال قادة المعارضة 4 شهور و تقديمهم لمحاكمة هزيلة فضخت ضعف الحكومة و استغلال القضاء لتصفية الخصومات السياسية — و هذا اكبر خطأ وقعت فيه الاجهزة الامنية و لم تتحسب لردة فعل العالم الحر ( اروبا – امريكا و كندا ) التي اقرت بعدم شرعية الانتخابات السودانية
    3 — راديو دبنقا و الاعلام الالكتروني و الوسائط الاجتماعية كان لها اثر بالغ في توجيه الراي العام السوداني نحو المقاطعة
    4 — بؤس الحالة المعيشية و انعدام الامل نجو التغير للافضل
    5 — قتل المتظاهرين في هبة سبتمبر 2013 احدثت شرخ كبير جدا بين المواطنيين و الحكومة لازالت تداعياته يتردد صداها
    6 — انتخابات معروفة النتائج قبل 3 اشعر من قيامها و اسماء الفائزين جاهزة و موزعة 70% من المقاعد للمؤتمر الوطني — 30% مقسمة بين احزاب القكة الموالية للحكومة — هذه القسمة الظيزى جعلت حتى بنو كوز يحجمون عن التصويت
    7 — لقن الشعب السوداني الانقاذ درسا يسيظل راسخ في الاذهان علي مر التاريخ

  13. البشير سيتبوأ كرسي الرئاسة على طريقة زوجتك نفسي فهو ليس حاجة لشهود ولا مهر ولا قاضي يكتب عقد النكاح فكله بيد البشير…..!!!

  14. البشير سيتبوأ كرسي الرئاسة على طريقة زوجتك نفسي وهو ليس في حاجة لشهود ولا دفع مهر ولا قاضي يكتب عقد النكاح فكله بيد البشير ولكن الامانة كانت تقتضي بتفوفير تلك الاموال التي بددت في مهزلة الانتخابات وهي كانت كافية لتشييد الخط الثاني من طريق الخرطوم مدني فكان ذلك افيد للبلاد وسيوفر عدد كبير من ارواح العباد التي تذهق كل عام في حوادث ذلك الطريق المشئوم……..

    سيأتي يوما على الظالمين يتمنون فيه ان لم يولودون وليس ذلك على الله ببعيد…….

  15. انتا يا سيسي بطل تهريج و كلام فاضي وين الفلوس اللي ضيعت في الانتخابات؟ والا من جمال المراكز الفخمه التي حيكت و زبحت و طبخت فيها المسميه على غير اسمها الحقيقي – وين الفلوس اللي بددت؟ ديل يا جنا انتا فلوس (مرتبات)عمال الانتخابات علي باليمين ما حا يلقوها و بعدين يجو ناس التصحيح يشتكو من وعود المرتبات التي سوف ببلعها شخص او شخصين و سوف ترا و تسمع المظاهرات لهولاء الفئه المنكوبه بالعمل في ما يسمى بهتا و زورا و افكا بالانتخابات – ديل جرو للاتحاد الاوربي طمعا في كم دولار قامو قالو ليهم اسمكم ولا يورو لانكم لعبتم علينا في انتخابات 2010 – يوم ان نصبتكم و سرقتكم اصوات الفائزين و( كان قائدها ايضا هذا الاصم الابكم الفاجر )-فلم يجدو مليما واحدا من اوربا ولا حتى امريكا فاذاهم بينسو فالزمن و لا التاريخ بينسى وهم انفسهم مصدقيين انو في شي اسمو انتخابات الخونه الفجره الكفره

  16. اين هم عواليق علب الاخوان/الانقاذ الذين كانوا يملؤن الدنيا ضجيجا حتي صدعونا وقدونا قد اين مصطفي ونافع وقردون اين اختفوا كنا نجدهم ف الصحف والتلفاز وتحت السرير والعناقريب والبنابر والادبخانات تحت الحجارة وحفرة الدخان لماذا انزوا
    ** اقول هل عرفتم حجمكم الحقيقي اين ال10 وال6 ملاين ف ي علب الاخوان محكوم عليكم بالطمر تحت التراب بعد حرقكم وردمكم ب الحجارة والاوساخ من شوارع الولايات والمدن والقري فلا مكان لكم اليوم تحت الشمس العالم تغيير ي اهل الكهف ي ظلاميين ي ضلالية صوتنا لكم ب الامتناع ومخالطتكم بعد اليوم المعركة طويلة لكم ادعوا المواطنون مقاطعتكم حتي ف المساجد حتي ف اتراحكم فلا راحة لكم بعد اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..