واشنطن تتمسك ببقاء «يوناميد» في دارفور

الخرطوم ? النور أحمد النور

أقرّت الخرطوم ضمناً أمس، برفض إصدار تأشيرات لديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين ينوون تقصي الحقائق في إقليم دارفور، مبديةً تحفظها على زيارتهم للتحقيق في حصول اعتداء جنسي جماعي في بلدة في شمال الإقليم بعد أن أكدت البعثة الدولية – الأفريقية المشتركة (يوناميد) أن الحادث مختلق.

وأفاد مسؤول رئاسي «الحياة» بأن الحكومة أرجأت منح الديبلوماسين الغربيين تأشيرات دخول بعدما تأكد لها أن زيارتهم دارفور تستهدف إعداد تقرير يدين قوات حكومية بارتكاب اغتصاب جماعي في بلدة تابت الواقعة في ولاية شمال دارفور، واستخدامه ذريعةً للإبقاء على بعثة «يوناميد» في الإقليم المضطرب رغم أن البعثة حققت في الحادث ولم تجد دليلاً على حصول اغتصاب.

وأضاف المسؤول السوداني أن الدول الثلاث «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لديها سفراء في الخرطوم، ولا مبرر لزيارة سفراء آخرين من الدول ذاتها في مهمة غامضة ومفخخة»، مشيراً إلى أن نوايا تلك الدول مكشوفة.

في المقابل، روت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة أن الخرطوم ترفض منذ كانون الثاني (يناير) الماضي منح ديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين تأشيرات للقيام بمهمة لتقصي الحقائق في دارفور. وكشفت أن السودان يطالب في المفاوضات حول استراتيجية خروج بعثة «يوناميد» بسحب 15 ألف جندي في نهاية العام الحالي، لكن واشنطن ترفض.

والديبلوماسيون المرفوض دخولهم هم: نائب السفير البريطاني بيتر ويلسون الذي كان يعتزم قيادة المهمة وديفيد برسمان من الولايات المتحدة والفرنسي ألكسي لاميك. وقال مصدر ديبلوماسي دولي أن «عدم السماح لسفراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالذهاب إلى دارفور يظهر إلى أي مدى أصبحت حكومة السودان غير متعاونة».

وأكد ديبلوماسي بريطاني أن بلاده كانت مهتمة بتحسين بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقياس أوضاع قوات حفظ السلام التي يبلغ قوامها 19 ألف جندي. وقال الناطق باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ماكس جليشمان أنه لا يزال لبعثة «يوناميد» في دارفور دور مهم في حماية المدنيين.

وتابع: «نعارض بشدة أي محاولة لخفض البعثة أو إنهاء عملها قبل الآوان… رأينا في العام الماضي نزوحاً في دارفور أكبر من أي نزوح في تاريخ الصراع الممتد لعشر سنوات». وختم جليشمان: «الخرطوم مستمرة في عرقلة عمل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور يومياً».

دار الحياة

تعليق واحد

  1. لا زال على عبدالله صالح السودان وقذافي السودان ومبارك السودان وزين العابدين السودان وتشاوسيسكو السودان وهبري السودان ومنغستو السودان وصدام السودان وبشار السودان وبول بوت السودان وضياء الحق السودان الخ … يتمسك بالسلطة رغم الدروس والعبر التي جعلت كل هؤلاء يلاقون مصيرهم المحتوم؟!!
    قولوا معي حسبنا الله ونعم الوكيل.
    عشرات الألوف في دار فور لحفظ السلام ولا سلام
    انفصل الجنوب باسم السلام ولا سلام
    تشرد الملايين في الآفاق ولا سلام
    انهار الاقتصاد ومات العباد من الاستبداد ولا سلام
    اتهمنا برعاية الارهاب والارهاب منا براء ولا سلام
    عجزت نساؤنا من ارتداء الثياب الساترة بفعل الغلاء ولا سلام
    قولوا معي حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. زماااان البشير حلق عليهو بالطلاق انو جندي اممي واحد ما يدخل دارفور وتوعد الجبان قوش بان دارفور ستكون مقبره لاجناد الامم المتحده.

    كالعاده الجماعه ديل ح يبلعوا كلاكمن واالبعثه تزور دارفور

    ناس ادمنت الانبطاح

  3. والله انهاكات حقوق الانسان وعمليات الفتل والاغتصاب وكل الجرائم ضد الانسانيه في دارفور التي يرتكبها السفاح الارهابي علي مدار الساعه ستكون السبب القوى في اسقاط النظام قريا جدا والقبض علي السفاح وعصابته داخل
    السودان لمحاكمتهم امام محاكم ثورية عاجله وعندها ستحل كل مشاكل السودان وستهدء نفوس كل السودانيين .

  4. اهههههههها اليلة “وووووووب” واشنطن تتمسك ببقاء «يوناميد» في دارفور, والحكومة رافضة بل اخطرتهم لحزم حقائبهم للرحيل, ثم وثم وثم وثم ماذا بعد؟؟؟؟ هنالك امرين لا ثالث لهما:-
    1. اما ان يرحل اليوناميد حسب قرار الحكومة, وتتحمل على التبعات مع اريكا.
    او
    ان تبقى بعثة اليوناميد بغرب السودان, وتتحمل اريكا مل التبعات من السودان.
    وموضع جدا فى الاعتبار, ليس للسودان اى تبعات حتى تتحملها امريكا.
    الوضع اصبح زى حكاية “حرقتنى المديدة”.
    اعزاء هذا القرار الصارم جد من امريكا على النظام فى السودان, وزيارة الوفد الاتحاد الاروبى, والذى منعت الحكومة اعطائهم التاشيرات, وفى الوقت هذا بالتحديد, كلة يصب فى تفعيل وتحريك موضوع رفض البشير الامتثال للجنائية, وكلها ضغوط من مجلس الامن, وكما قلت فان الامر صار ضاغطا على الحكومة من امريكا ومن الاتحاد الاروبى وبايعاز من مجلس الامن حتى يمتثل البشير الى امر القبض الصادر فى حقة.
    مش غريب ان يتزامن زيارة وفد الاتحاد الاروبى الذى فية امريكا طرفا مع القرار الامريكى ببقاء الينوميد بالسودان فى هذا التوقيت على وجه التحديد. المسالة واضحة, هى الية من اليات مجلس الامن للوصول الى غاية قبض البشير شاء ام لم يشاء فهو مقبوض لامحالة, وسبق فى تقرير الاتحاد الاروبى ذكرت ذلك.
    “خم وصر يالبشير” المسأل اخذت منحى الصدام الغير مباشر لتسليمك للجنائية, وان رفضت, هنالك مرحلة الصدام المباشر, الذى لايعلم كيفيتة الا الله, “خم وصر يالبشير” وزى مابنقول بالعامية “جاتك تارة”, والله لايكذب الشينة عليك. وكفى ……………………………..

  5. اهههههههها اليلة “وووووووب” واشنطن تتمسك ببقاء «يوناميد» في دارفور, والحكومة رافضة بل اخطرتهم لحزم حقائبهم للرحيل, ثم وثم وثم وثم ماذا بعد؟؟؟؟ هنالك امرين لا ثالث لهما:-
    1. اما ان يرحل اليوناميد حسب قرار الحكومة, وتتحمل على التبعات مع اريكا.
    او
    ان تبقى بعثة اليوناميد بغرب السودان, وتتحمل اريكا مل التبعات من السودان.
    وموضع جدا فى الاعتبار, ليس للسودان اى تبعات حتى تتحملها امريكا.
    الوضع اصبح زى حكاية “حرقتنى المديدة”.
    اعزاء هذا القرار الصارم جد من امريكا على النظام فى السودان, وزيارة الوفد الاتحاد الاروبى, والذى منعت الحكومة اعطائهم التاشيرات, وفى الوقت هذا بالتحديد, كلة يصب فى تفعيل وتحريك موضوع رفض البشير الامتثال للجنائية, وكلها ضغوط من مجلس الامن, وكما قلت فان الامر صار ضاغطا على الحكومة من امريكا ومن الاتحاد الاروبى وبايعاز من مجلس الامن حتى يمتثل البشير الى امر القبض الصادر فى حقة.
    مش غريب ان يتزامن زيارة وفد الاتحاد الاروبى الذى فية امريكا طرفا مع القرار الامريكى ببقاء الينوميد بالسودان فى هذا التوقيت على وجه التحديد. المسالة واضحة, هى الية من اليات مجلس الامن للوصول الى غاية قبض البشير شاء ام لم يشاء فهو مقبوض لامحالة, وسبق فى تقرير الاتحاد الاروبى ذكرت ذلك.
    “خم وصر يالبشير” المسأل اخذت منحى الصدام الغير مباشر لتسليمك للجنائية, وان رفضت, هنالك مرحلة الصدام المباشر, الذى لايعلم كيفيتة الا الله, “خم وصر يالبشير” وزى مابنقول بالعامية “جاتك تارة”, والله لايكذب الشينة عليك. وكفى ……………………………..

  6. المثل الذي ضربته يا أبا شهاب … خطأ فأنا لا أتحدث عن شيء خارج الموضوع وما قصدته وفهمته أنت هو (عشعشة) البشير في السلطة رغم أنفك وأنفي. الشعب السوداني لم يقل كلمته بعد وسيقولها حتماً باسم الاسلام أولاً ثم باسم افريقيا ثانياً ثم باسم العروبة ثالثاُ رغم أن الأخيرة ليست سوى تبعية مرة الطعم في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشمال السودان النوبي ، فالعروبية التي ربما لا تعرفها كانت هي شعار حزب البعث الذي جر الويلات على العراق وسوريا والعالم العربي برمته بسياسة التصفية والقهر وإذلال الشعوب. وعندما تحرك العالم الغربي بكل حقده وجبروته لوأد الحركة البعثية وتخليص الشعوب العربية من ارثها الديكتاتوري البغيض ونجاحه في ذلك بمباركة الشعوب العربية المغلوبة على أمرهانفسها. وجدت الأخيرة نفسها في فراغ كبير لم تنجح الحركات البديلة في شغله لا سيما وقد انغضت الحركات الاسلامية الانتهازية على ثوراته لتحقيق حلمها الذي حرمتها منه ايديولجيات البعث والناصرية والملكية ردحاً من الزمن. لذا يا حبيبي أبا شهاب استمرار البشير في الحكم ليس إلا ضربة حظ فهو والأذكياء من حوله ركبوا موجة البديل الإسلامي بحذر وما أن أثبتت فشلها في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن بل والسودان نفسه ، حتى خرجوا عليها بفرية عدم انتمائهم للإخوان المسلمين وتحللوا من شعاراتهم القديمة وها هم اليوم يقفون ضد حلفاء الحركة الاسلاموية العريضة ويركبون موجة الدفاع عن المقدسات الاسلامية ضد ايران حليف الأمس. نعم الشعب السوداني ذكي ولكن بهذا المفهوم وهو عين الحقيقة في أن البشير ومن لف لفه في السودان يتجهون رغم انفهم إلى تكريس الديكتاتورية المطلقة في السودان فاسلامهم الملصق لم يعد وتراً يعزفون عليه للتمكين والتوجه الحضاري وشعاراتهم الاسلاموية المعروفة. هنا سيرفع المارد السوداني رأسه بعد أن اكتشف ختل وكذب الحركة الاسلامية المنقسمة على نفسها في تأمين النقاء والعدل الإسلامي للشعب السوداني والقضاء على الديكتاتورية مثلما فعل في الماضي. أما قولك بأن أمريكا هي صاحبة القرار في خروج اليونيميد من السودان فهو صادق فهي والدول الغربية بل والشرقية أيضاً مثل الصين وروسيا تعمل على صون مصالحها وتأكد بأن تلك المصالح لا تعرف دارفور (ولا كاني ولا ماني) وغداً عندما يتضح لهم بأن دارفور ليست إلا مطية لخدمة أطماع المرتزقة والمتاجرين باسمها سيتخلون عنها لينتهز البشير وزبانيته الموقف مرة أخرى وينجح في التمطط على كرسي السلطة طالما أن سياساته الرعناء تصب في مصلحتها. عزيزي الحقيقة المرة هي أن السودان سيرى فراغاً مهولاً بعد زواله فالتشريد الذي انتهجه النظام للقضاء على بدائله الممكنة لا يوصف والتغيير الايدولوجي من الاشتراكية والديموقراطية الغربية إلى الاسلاموية المزعومة كانت نتائجه كارثية بمعنى الكلمة وأفرزت الحروب وفصل الجنوب وكره كل سياسة يرتدي صاحبها العمامة والشال والجلباب القصير والشفاه التي تتمتم ببضع آيات قرآنية وشيء من الحديث. هذا الفراغ يا حبيبي ابا شهاب هو الذي جعلني أقول قولوا معي حسبنا الله ونعم الوكيل فهو وحده القادر والمريد لارجاع الجنوب بسماحة الاسلام النفي وترميم الخدمة المدنية وإعادة تنظيم الجيش والشرطة وتحجيم المؤسسات الدينية والبنوك وتحصينها ضد الفساد المستشري باسم الزكاة وزاد المجاهد والحروب العبثية باسم الجهاد. نعم هو وحده القادر على الهام البديل الطاهر المحب للسودان لنفض الغبار عن سيرتنا الزكية والعبور بنا إلى دولة عصرية تطبق الاسلام حق تطبيقه ليطمئن المسلم والمسيحي وغيرهما في وطنه آمناً ومحباً ومخلصاً لوطنه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..