فيغو: أنا الخيار الأنسب لرئاسة الاتحاد الدولي

كووورة
أكد لويس فيغو نجم منتخب البرتغال السابق، عزمه على مواصلة خوض سابق الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في الانتخابات المقررة يوم 29 مايو/أيار المقبل في زيوريخ، معتبراً أنه يحظى بدعم كثير من الناخبين الذين يثق في أنهم سيقدمون أصواتهم له خلال الانتخابات، وتفاؤله رغم المنافسة الشرسة من السويسري جوزيف بلاتر، والأردني الأمير علي بن حسين، والهولندي مايكل فان براج.

وقال فيغو خلال الزيارة التي قام بها للإمارات، والتقى خلالها مع يوسف السركال رئيس اتحادها الكروي: “أعتبر نفسي الخيار الأنسب لرئاسة الاتحاد الدولي في الفترة المقبلة، لإحداث التغير المطلوب، ولإعطاء المزيد من الشفافية والديمقراطية، وتغيير الصورة الباهتة المرسومة حالياً في أذهان الكثيرين، ومنح حريات أكبر للاتحادات الوطنية التي كان (الفيفا) يقوم بها نيابة عنهم”.

وأضاف في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي لكرة القدم: “الترشح للانتخابات لقدامى اللاعبين، حرية شخصية، وتنبع من قناعاتهم حول ما يستوجب التغير والتطوير اللازمين بعد فترة ممارستهم للكرة، وعندما ينتهي مشوار البعض داخل الملعب، فانهم يضعون وجهتهم المستقبلة، وبعضهم مثلي يسعون لأحداث تغيرات في الفيفا، ومن الأهمية وجود الشفافية في هذه المؤسسة، وأن تكون أكثر ديمقراطية، كما يجب أن تتاح الفرصة للأفكار الجديدة، وحتى يحدث ذلك يجب أن يتغير الرئيس، والانتخابات رهان بالنسبة لي ينبغي أن اكسبه، ومن الجيد أن الناس تعرف أن لدي ما لأقدمه”.

وأوضح: “إذا قدر لي النجاح، فسأحاول تغير نظام المسابقات العالمية من أجل مستقبل أفضل للكرة، وجئت إلى الإمارات للحصول على مزيد من الدعم والأفكار الجديدة للتطوير، حتى نتمكن من مساعدة المجتمعات الرياضية في كل الدول، لتكون مؤثرة بصورة أكبر مما يحدث حالياً، وأحداث الإصلاحات الكاملة داخل البيت الكروي”.

وقال فيغو أيضاً: “جوزيف بلاتر قام بأشياء جيدة، ولكن يجب النظر في التقرير المالي للفيفا، وسوف تكتشفون وجود أشياء سيئة، وفي ظل هذا الوضع الحالي، لن يكون هنالك مستقبل جيد للكرة لذلك التغيير واجب، ونعم يتحدثون عن ما حدث سابقاً ولكن ماذا عن المستقبل؟”

وزاد: “انتم تعلمون أن الفيفا في الفترة الأخيرة وقفت في مكانها ولم تعد تتقدم إلى الأمام وهذا يدعوا لقلق حقاً، فيما يقوم الفرنسي ميشيل بلاتيني بعمل خيالي في رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال فترة وجيزة، قياساً بالفترة التي قضاها في المنصب، والإمكانيات التي اتحيت له، والتي استطاع بها أن يزيد الاهتمام بتطوير اللعبة واللاعبين على حد سواء، وهو أمر اثر بصورة كبيرة على التطور الذي نشاهده حالياً في الكرة الأوروبية”.

وكشف فيغو أنه يحظى بدعم كبير من مجتمع لاعبي الكرة، وقال: “هناك الكثير من اللاعبين الذين يدعمونني، ولكنه لا يحق لهم التصويت في الانتخابات، ومعظم قدامى اللاعبين لا يساندون بلاتر، ولا يعتقدونه الرجل المناسب للبقاء بالمنصب، وعلى سبيل المثال، مارادونا وبيليه لعبا كرة، ويعرفان ما هي الصورة التي تعكسها الفيفا هذه الأيام للناس، وهما مثل بقية قدامى اللاعبين، مهتمون باللعبة ويرغبون في التغيير ولا يخافون من ذلك، وأرسلا رسائل مبطنة توحي بعدم رضاهما عما يدور في الفيفا، وهذا الأمر يدعمني بكل تأكيد”.

انتقد فيغو إدارة الفيفا الحالية، معتبراً أن الأنفاق يتم ببذخ دون أحداث إي شيء ملموس للجميع، واستغراب من صرف 5 بليون دولار خلال 4 سنوات على نشاطات الاتحاد الدولي، من غير وجود تطور على ارض الواقع، وأبدى استغرابه من انتهاج الإدارة الحالية، لمبدأ المساواة في توزيع الأموال على الاتحادات الوطنية، دون الأخذ في الاعتبار أن هناك اختلافات كبيرة في الاحتياجات بين الاتحاد لتصرف في التطوير.

وحول وجود الثلاثي السويسري بلاتر والأمير علي بن الحسين ومايكل فان براج، وتأثير ذلك على حظوظه في الفوز بمقعد الرئيس، أكد فيغو ثقته الكبيرة في الناخبين ودعمه له بالتصويت في الانتخابات المقبلة، وقال : “لدي نظرة تفاؤلية عما يمكن أن يحدث، وسأنتظر حتى يوم 29 مايو/أيار المقبل، لرؤية النتيجة، ولكن كما قلت فإنني أثق في أصوات الناخبين”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..