مساعد البشير يستبعد تخلي البشير عن الحزب الحاكم ليصبح رئيسا قوميًا

أ ش أ
استبعد مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “الحاكم” إبراهيم غندور، تخلي الرئيس عمر البشير، عن حزبه ليصبح رئيسًا قوميًا، واعتبر مثل هذا السيناريو سيضعف الحزب الحاكم والبشير معا.
وقال غندور – في تصريح صحفي اليوم الجمعة – “إن البشير لن يتنكر لحزبه”، مشيرا إلى أن رئاسته لحزب المؤتمر الوطني “الحاكم” لا تتعارض مع أن يكون قوميا ، لأنه رئيس لكل السودانيين.
وأكد مساعد الرئيس السوداني، زهد حكومة الخرطوم في التحاور مع الحركات المسلحة واعتبرها حركات إرهابية، وتوقع أن يتم تصنيفها من قبل الاتحاد الأفريقي بذلك، لما قامت به من ترويع للمدنيين المشاركين في الانتخابات بولاية جنوب كردفان.
وأشار إلى أن استهداف الحركة الشعبية – قطاع الشمال – لمدن جنوب كردفان إثناء الانتخابات، أدى إلى مقتل 149 مدنيا ، وأضاف “لن نتحاور معهم ما لم يتخلوا عن طريقتهم”، مشيرا إلى أن الحكومة ستلبي أي دعوة للحوار من قبل الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.
وقال غندور، إن باب الحوار مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لم ينقطع، مشيرا إلى توصل حزبه لتفاهمات – رفض الإفصاح عنها – بعد لقاء المهدي ورئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل (بالقاهرة).
وأكد مساعد الرئيس السوداني، أن الحوار مع الإدارة الأمريكية سيستمر ، وتوقع أن يتم التوصل لتفاهمات قريبا، معربا عن أمله في أن تكون إيجابية ، ووصول وفد أمريكي في أي وقت للخرطوم – لم يفصح عن طبيعته – لدفع الحوار والتفاهمات بين الجانبين إلى الأمام.
انه ليس رئيسي اصلا لا اعترف به ولن اعترف اولا الايام القادمات هي م تكشف لنا خطوات الصادق
أولا البشير ليس رئيس للسودانيين البشير رئيس عصابة مؤتمر الخبوب
ثانيا تخليه عنهم يعني يكون ما عنده حيطة يتكل عليها عصابة بتحمي في مسروقاتها وهو الحارس المغفل الذي عن طريقه يمرر كل شيء
ثاليا هم من يحمل المنفاخ اليومي أمثال مصطفى وهم وضار على ضار
وهذا ما يجعله يقف على رجليه وإلا لكان سقط من زمن طويل
رابعا الصادق المهدي إذا تفاهم مع مصطفى وهم سيفقد كل مؤيديه عن بكرة أبيهم ولن نسمع ويسمع له أحد
خامسا الجقلبة في الوقت الضائع ما حتفيدكم بشيء النظام إغتال نفسه بنفسه ولن تقوم له قائمة بس بلوا رسينكم وأرجوا الجاييكم الزيين بموس ميته
وقال غندور، إن باب الحوار مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لم ينقطع، مشيرا إلى توصل حزبه لتفاهمات – رفض الإفصاح عنها – بعد لقاء المهدي ورئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل (بالقاهرة).
ههههه ها ها قديمة يا غندرة زمان الصادق كان تحت ايدكم تكذبو عليهو وتقولو زي ما عايزين وما بقدر يرد ويضحض اكاذيبكم لان اعلامكم كان يرفض ينقل نفيه بس هسع الوضع اختلف اي كذبة منكم بكرة بنفيها وموضوع ملاحقتكم ليهو مندوب وراء مندوب حتى اولاده ما خليتوهم كل دا كتب عنه واعلنو لينا وما داسي شيئ حتى مقال اول امس الكتبو كرر فيهو ملاحقتكم ليهو وعروضكم القدمتوها يعنى خلاص بح تاني ما تاملو كذبكم واشاعاتكم بتمشي في الناس بعدين يا غندرة انت فاكر الصادق دا موسى هلال!!!
والله انا كتبت الرد دا بدون اشوف في ردود قبلي واللا لا لكن عارف الجداد هسع حيجي يكاكي ديرو بالكم
و من بتين كان القشير رئيس لكل السودانيين ؟؟
بطلو أالجِرسة و الولولة يا غجر و خلو رقص العشرة بلدى البتعملو فيه دة ..
قشيركم هو رئيس عصابتكم التى إختطفت البلد و شعبها منذ ربع قرن و مكنكشين فى الغنيمة بالأيادى العشرة ..
إنتو دايرين القشير ليس فى فكره او فى شخصه و إنما لأنه حامى سرقاتكم و الضامن للمذيد من السرقة و اللهطى و النهب المحمى بالقانون ..
ستكون نهايتكم أفظع من نهاية شاوسيسكو و مجموعته لأن افعالكم بهذه البلاد و بمواطنيها من الكبائر و سيكون القصاص بنفس المستوى و عندها أبقو رجال إذا لم تهربو و تفكو البيرق .
و إن غداً لناظره قريب .
بعد الاستفتاء الحقيقي الاخير بدا واضحا لكل ذي عقل ان اعضاء حزب البشير البالغ عددهم كما يزعمون 10 الف قد تخلو عنه وان بقية الشعب قال كلمته والمقاطعة ابلغ تعبير ولو رجح هذا التسريب انه يريد الاستقالة من الحزب لانهم خذلوه وكما جاء وظلم ذوي القربى اشد مرارة من السيف المهند
ادعوا البشير بان يستقيل من الحزب ويحل كل البرلمانات وكل ماتمخض عن هذه المهزلة وان يكون حكومة من الكفاءات مدتها ثلاث سنوات برئاسة رئيس وزراء مستقل ويكون دور البشير فخري فقط وهذه الحكومة من الكفاءات لها ثلاث مهمات
اولا اعداد دستور للبلاد
ثانيا اعداد قانون انتخابات شفاف وحر ونزيه
ثابثا ايقاف الحرب في كل ربوع السودان والنزول الي مطالب المحتجين بما يضمن وحدة وسلامة الارض السودانية
وهذا هو بمثابة مخرج للازمة السودانية المستفحلة
ولو فعل ذلك البشير وختم اعماله بهذا المنحى فسيكون قد جنب البلاد والعباد بطش المؤتمر اللا وطني
26 سنة أيها السودانيين ماتخافوا الله في أنفسكم