(سيدي فاهم غلط )
الطاهر ساتي
:: بالمرين الثانوية، كان سالم صديق الزمن الصبا مغرماً بكمال الأجسام، وكثير التباهي بعضلاته..تارة يرفع أزيار المدرسة وأحياناً يلاكم السبورة ونوافذ الفصل..كان مزعجاً، ولكنه محبوب وتجده عند الشدائد، ولذلك كنا نصبر على ( شقاوته)..جاءنا ذات يوم – منتشياً – بكتاب (كيف تتعلم الكاراتيه في سبعة أيام بدون معلم؟)، فإبتسمنا.. فالفصل علي موعد مع (الإثارة) ..و شرع سالم يتعلم الكاراتيه – بدون معلم طبعاً – في فناء المدرسة، ويسألنا الزملاء بدهشة : (زولكم ده مالو ؟)، ونشرح الأمر : ( لا ماف حاجة، بس بيتعلم الكراتيه)..وفجأة، غاب يوماً وآخر عن المدرسة.. وتفقدناه، ووجدناه مستلقياً على ظهره ورافعاً قدمه اليمنى محشوة في (جبيرة)..(كسرتها يا سالم؟، ما قلنا ليك بدون معلم ما بينفع)، أوهكذا كانت مواساتنا و..سخريتنا..!!
:: وعليه..لو نجح سيدي محمد الحسن، نجل سيدي الميرغني وأمين التنظيم السياسي بالإتحادي الديمقراطي الأصل، لو نجح في تنفيذ برنامجه الإصلاحي وأصلح حال الناس والبلد حسب الجدول الزمني المعلن، فعلى الأخ الأستاذ محمد لطيف – المريد الصحفي لسيدي الحسن – أن يوثق التجربة في كتاب بعنوان (كيف تصلح حال بلد خلال 181 يوماً بدون معلم)، لتستفيد البشرية وكل زعماء السياسة في العالم من هذه التجربة الفريدة..أما لو فشل سيدي الحسن عن إصلاح أي شئ – بما فيه حال حزبه – خلال هذه الفترة، فعليه الإعتراف بأن أحلام يقظته قد ( إنكسرت)، ويجب أن تُحشر في (جبيرة جبص ) لحين إشعار آخر.. ولن نسبق ال ( 181 يوما)، وهو الجدول الزمني لسيدي الحسن، ولكن تاريخ السياسة السودانية – منذ الإستقلال – لم يوثق لأقلية مشاركة في الحكم تأثيراً في إصدار (قرار واحد)، ناهيك عن تغيير حال بلد ( بي حالو)..!!
:: سيدي الحسن لم يُعلن عن خطته الإصلاحية، بل إكتفى بإعلان الجدول الزمني لتنفيذ الخطة ( 181 يوماً)..لم يقل خطة سنوية، ولا نصف سنوية، ولا ربع سنوية، بل (181 يوماً)، وهذا الرقم يؤكد أن (خُطة مُحكمة)، وكذلك يشير إلى ( دقة التنفيذ).. ولكن ما هي الخطة؟..للأسف، لا تُوجد أي خطة في معية سيدي الحسن ..نعم، هكذا الحقيقة، سيدي الحسن ( ماعنده خُطة)..ولا يملك من قواعد الخطة غير جدولها الزمني (181 يوماً)..بدليل أن سيدي الحسن يراهن على قرارات رئاسية في تغيير حال الناس والبلد خلال (181 يوماً).. ويطالب الرئيس البشير بالنص القائل : ( يجب الشروع – فوراً – في إصدار سلسلة من القرارات دون إنتظار آداء القسم).. لم يفصح سيدي الحسن عن القرارات المنشودة، ولكن أفصح إنه ( فاهم غلط ) و (كمان ديكتاتوري)..!!
:: ما لا يعلمه المستشار السياسي لسيدي الحسن، وكذلك المريد الصحفي، هو أن رئاسة الجمهورية – قبل تشكيل الحكومة وبرلمانها – لن تغامر بإصدار قرارات مصيرية قد تصلح حال البلاد كما يشتهي سيدي الحسن أو (تغطس حجرها)..هذه دولة ومصائر شعب، والدولة – خاطئة سياساتها أو صائبة – تدار بواسطة أجهزة تشريعية وأخرى تنفيذية..أي تختلف إدارة الدولة عن إدارة سيدي الحسن التي أحالت قبل أسابيع بعض أكفأ وأصدق قيادات الإتحاد الديمقراطي – بجرة قلم – إلى الشارع ثم أسماهم بال ( دواعش).. فلينتظر سيدي الحسن تشكيل الحكومة، ثم يتبوأ مقعده في البرلمان، وبعد ذلك يقترح و يثني ويرفض و ينوم .. أو كما يفعل أي نائب برلماني ..!!
[email][email protected][/email]
(السيدين) ديل تيمان؟
الطاهر ساتي لا يمكن ان يتفاءل خيراانسان محبط
أول خطأ أن رئيس الجمهورى يمكنه أن يزور قوز نقدو دا كمواطن.
لكنه لايستطيع أن يوقع على نتيجة الشهاد او اعدام مدان بدون أن يؤدى القسم.
لعلها خطة المديدة حرقتنى.
من يكتشف سر ال 181يوم له جائزة من سيدنا,,,, صحن فتة كاااربة
السال البفرض نفسو لماذا أختار سيدهم الحسن 181 يوما والله البعرف السبب يستحق جايزة حجة وعمرة
كرهنا نغمة ال ال ال دي ياخي ما في حاجة فيها امل
هذه نفس قصة الرجل الذي تعهد بتعليم حيوان يملكه أحد الملوك – تعهد بتعليمه الكلام في خلال 20 سنة وبرر تعهده بأن العشرين سنة كافية لموت الحيوان أو الملك أو من تعهد بالتعليم نفسه. إن سئلوا هؤلاء الختمية كيف سيغيرون البلاد في 181 يوم؟ وهل أصبحوا كالبشير وزمرته في الكذب؟ سيكون ردهم هو: في 181 يوم قد يموت محمد الحسن الميرغني أو يموت الشعب بكامله من الجوع أو الفقر أو الزعل أو بغير ذلك أو ينجح الكيزان في تسليم البلد للصهاينة حسب مخططات الكيزان (وهو ما يعني موت البلد نفسها) … كنا نعاني حتى قريب من فشل وكذب الكيزان فصاروا الآن علينا الكيزان والختمية … حسبنا الله ونعم الوكيل
يعنى يا CD الحسن بعد 181 يوم لن تكون هناك ازمة فى الغاز…ولاصفوف فى الخبز…ولاقطوعات فى الكهرباء…ولاداعش فى الجامعات
أخوانا المصريين بقولو (هو الكلام بي فلوس) لكن يبدو إن الكلام عندنا بي فلوس
Politicians say none sense but they do say none sense for nothing
المعنى ان هناك مباراة و منازلة ستقوم بين الطاهر ساتى و محمد لطيف عبر المقالات الصحفية الى ان تتحول الى مخاشنة بالالفاظ كما تعودنا دائما من الصحفيين السودانيين و على سبيل المثال الهندى وضياء الدين و غيرهم و حسب فهمنا البسيط و الساذج الموضوع جله مصالح يتسابق لها الجميع و لا سلطة رابعة و لا يحزنون، ما أشقاك و ما اتعسك يا وطن.
الاسياد ديل اي حاجة ممكن يعملو نحن معاك يالحسن ورينا همتك
سيدي محمد الحسن .. نجل سيدي الميرغني !!!!!
طيب ايه الفرق بينك و بين الاستاذ لطيف … و حبوباتنا مريدي المراغنة ؟ ؟ ؟
الطاهر ساتى الست انت الذى وصفت الفيتورى بانه متسول ؟
قالو حبل المهله يربط ويفضل
الميه وكم يوم دى ﻻتساوى اثنين فى المائه من تربعكم على انفاسنا .
كلها كم يوم وحنشوف اصدق الرجل ام كان من الكاذبين .
وبرضه أحسن من نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.
وينا زراعتكم ووينا صناعتكم يايابا.
(هو أن رئاسة الجمهورية – قبل تشكيل الحكومة وبرلمانها – لن تغامر بإصدار قرارات مصيرية قد تصلح حال البلاد كما يشتهي سيدي الحسن أو (تغطس حجرها)..هذه دولة ومصائر شعب، والدولة – خاطئة سياساتها أو صائبة – تدار بواسطة أجهزة تشريعية وأخرى تنفيذية.) الطاهر ساتي يحسن الظن بالدولة … سياسة الدولة المعلنة والخفية هي أن تغطس حجر البلد وحجر السودانيين جميعاً وإذا رأت أن خطة سيدي الحسن ستغطس حجر البلد لكنها ستترك البشير وزمرته في الحكم ولو لسنة واحدة فقط زيادة لوافقت عليها. الدولة تدار برزق اليوم باليوم ويديرونها مجموعة من مرتزقة السياسة الذين لا علم لهم إلا بالسرقة والتملق والكذب والنفاق وليست هناك أجهزة تشريعية وتنفيذية حقيقية … هي مجموعة مرتزقة البشير السياسية التي سينضم إليها سيدي الحسن عما قريب وهم يشبهونه في عدم كفاءته وفي عدم القيام بواجباته … اللهم إلا إن كان واجبهم الرئيسي هو تلقي المخصصات الطائلة دون عمل
سيدي فاهم غلط طول عمرو
رائع يا ساتي كالعهد بك ولكن كأني سمعت أن صديق صباك سالم عاتب عليك في هذه المقارنة الظالمة، أقله سالم كان من أصحاب العضلات وكان يضرب السبورة والنوافذ ويحمل الأثقال والأزيار ويغتني الكتاب وكان محبوباً تجده في الشدائد والنوائب. ده ما زولنا الدايرنه زاتو يتهجم لامن يتعلم وطالما راجل وصادق وكريم وزول حارة فيه أمل والبكسر قدمه وهو يتعلم لا يقارن بمن يهدم صفه ويكشف جهله .
كنت أحسب أن الآباء يورثون ويهبون الأموال نقداً وعقاراً ومنقول، ولكني عجبت أن توهب وتورث الأحزاب والزعامة في بلادي دون كفاية ودون تأهيل فيلي الأمر من ليس له أهل.
السيد الحسن (نجل الميرغنى الكبير المقرّب منه اسامه حسونه اللى عشان خاترو جمال ابو عنجه لاعب المريخ السابق وافق على خواضة الانتخابات فى نهر النيل رغم انه(جمال) دا ما كانش فى اى يوم اتحادى او ديموقراطى ولا دخل دار الحزب) حدد المده الزمنيه (181 يوم) اللى بيرى انها كافيه لحل كل مشاكل السودان.. وبعدها.. حيقوم طبعن بتحديد المشاكل ويبرمج حلولو ليها (بعد ما يحل جواها) فى اطار المده الزمنيه الوضعا..
*بس ما قالش ان هذه الحلول خلال المده المذكوره دى هل سيقوم بيها كنائب برلمانى وبس ولآ كمان يعنى المعنى من داخل القصر كنائب (اول ولآ تانى) لرئيس الجمهوريه.
* بس يا طاهر كدى النسألك ونسأل معاك كمان لو سمحت البونى وصاحب الاستفهامات :ناس الاصل ديل مالهم متعجلين من امرهم؟ لو تذكر ان مرشح المراغنه لرئاسة الجمهوريه فى 2010
(بايس ألأيادى) المهاجر ألآن .. كاتم السر “سكّينوجوّه او سكينه جوّا”.. كان وجه انذار لكل العاملين فى القصر بالاسراع بمغادرتو سريعا (فى التو والحين) لأنو خلاص كل ارضا شربت ماها ووصول سيادتو اضحى”مؤكّدن” و لا تعدو ان تكون الآ مسألة وقت على بال ما البروف ألأعظم أنذاك يعلنها على العالم ان رئاسة جمهورية السودان آلت الى سيدنا وقرة عيوننا كوولها وبانواعها.. مقبّل الايدى الكريمه.. كاتم الاسرار. بدون برنامج الرئاسى او مدة تنزيلو الى ارض الواقع.
* اها بس يعنى كم من الايام يرى محمد المعتصم حاكم انها بتلزم الاتحادى الاصل ليتم “استردافو” كاملا (قبل او بعد الحوار) كبديل للحزب ألاتحادى الدقيرى الاشراقى البلالى المتململ اللى عمّال نفسو قايم وبيهدد بطول سلامة مربع! ولسان حال الغنضور وبن عصمان اسماعيل يقول” شكر الله سعيكم. و يا حليلكم ..بس الفؤاد اخدوهو غيركم” موش كولكم اتحاديين! وعلى شمو قالها بعضمة لسانو ان الحركة الاسلاميه خرجت من تحت ابط الاتحاديين! الحكايه خولصت!
والله حيرتنا معاك يا ساتيتود.. ما معقولة كل جملة كاتب فيها (سيدي الحسن)!!.. انت بتهظر وللا جادي انو المخلوقات ديل اسيادك؟؟!!.. بعدين 181 يوم لا تزيد ولا تنقص التقول طلاسم من البكتبوها في البخرات والمحاية!!..
عندما أدى جعفورى الميرغنى القسم مساعدا لرئيس الجمهورية صرح في مؤتمر صحفى بإنه سيساعد الرئيس في وقف الحرب في شمال كردفان (وليس جنوبه) وفى النيل الأبيض (وليس الأزرق) قلنا الود دة سمه باتع وواصل وكاشف والنتيجة أن الجبهة الثورية بالفعل هاجمت شمال كردفان ففر معتمد أبوكرشولة وإندس معتمد أم روابة جوة الحلة مخافة القبض عليه وكسح حاكم ولاية شمال كردفان بعد أن يئس من أي حملة إنقاذ من الخرطوم كما فعل غردون فقام فك البيرك،، ثم هدد المسلحون ولاية النيل الأبيض فهرب بعض الجبهجية وأساطين المؤتمر الوطنى إلى الخرطوم،، ألم يصدق جعفورى؟؟؟ والآن يبدو أن السيد نمرة 2 برضو طلع سمه باتع وتلقى الحضرة لإصلاح السودان في 181 يوم بالتحديد وطالما هو بهذه الدقة فإصبروا عليه شوية فسيفعلها ببركة وفاتحة الشيخ الكبير في بلد الإنجليز،، والله أنحنا الخيابات،، دنيا.
يا ساتي اخوي خليك في ضل الكيزان وخليك حافظ المسافه وحرارة القلم ماتمشي تنط وتخربش الاسياد
بينفخوك .. وايه يعني 181 .سيدي فاكر السودان ده مسيد يجيب ليه 2 ترله عيش و2 قمح و2سكر والحال
ينصلح في اسبوعين بس
انا كلمة سيدي دي والله بمتعض منها لكن شكلكم انتو ياناس الراكوبه حضرتو زمن تقبيل الارجل وبوس اليد وبي بساطه والحمدالله انو الموتمر الوطني همشم وتركم كتب التاريخ يعني
هو يمكن عاوز ليهو 181 يوم عشان يفهم المشكلة السودانية مش يحلها
خلاص ياود ساتى اذا ما مقتنعين بخطة ال 181 يوم .. أعتبروهم دواعش .. وافصلوهم من
التشكيل الوزارى الجديد وورونا خطتكم انتو شنوو.. قال خطة .. قال ..!!
بدأ السودان مرحلة الحيض ولمدة 181 يوم ومن بعدها تبدأ الطهاره والاغتسال من الرجس الاخواني اللااسلامي.
سيدى ( مش ) فاهم غلط .. ( سيدى ) ما فاهم وﻻ حاجه !!
انا يا سيد خالد من الذين يبوسون ايد السيد رضى الله عنه زى العجب .