أخبار السودان

الدولة الأمنيًة.. نسخة 2015..إمًا التغيير..أو القبول بالجوع و الخنوع

مصطفى عمر

عندما نتحدث عن أجهزة الأمن و المخابرات في العالم المتحضر أوًل ما يتبادر إلى ذهن المواطن البسيط هو الأمن من الخوف أهمً أهداف الحكومات التي ترتكز فلسفة وجودها على أنُها في خدمة الشعب ، و يكون المسؤولين موظفين لدى الشعب يعملون بأجر و يخضعون للمحاسبة، في هذه الحالة تقوم السلطة على التفويض، و تكون المساءلة وفقاً للقانون و يأتي الأمن من حيث الأولويًة في المرتبة الثانية بعد توفير حاجات الانسان الفسيولوجيًة من طعام و مأوى ، القرآن الكريم إختص هتين النعمتين دون سواهما في كثير من الآيات مثلاً في سورة قريش ، ففي جميع الشرائع السماويًة تأتي نعمة الأمن من أهم نعم الخالق على عباده، ثم أمن المجتمع من الفوضى و الاضطرابات التي ينتج عنها الانحلال و التفكك، و لمًا كانت هذه مسؤولية من يتولون الأمر تحدثت تعاليم الاسلام عن طاعة ولى الأمر بصفاته العشرة المعروفة…و حتى في الدول التي لا تحتكم للديمقراطية و تحترم الانسان ، مهمة الأجهزة الأمنيًة و الاستخباراتيًة لا تخرج عن اطار حماية مجتمعاتها و أمنها داخليًا و خارجيًاً، أمًا عندما يأتي الحديث عن جهاز أمن نظام الاخوان المسلمين الذي أقاموه في السودان، نتحدث عن النقيض تماماً..و كأنُ جهاز أمنهم و مخابراتهم أتوا به للتجويع و الترويع و بيع التراب السوداني، و لا يختلف على هذا عاقلان…حتى شتات الاسلامويين أنفسهم توصلوا لهذه الحقيقة بعد أن امتدت أيدي البطش لتشملهم.

كيف ستحكمنا الدًولة الأمنيًة قبيل لحظات خروج الروح إلى سجٍين..؟

سلطة الاخوان المسلمين اليوم أكثر من أي وقت مضى تتجسد في الخوف و الخراب كنتاج طبيعي لنبذها ، و المؤهل لتولي المنصب عندهم ليس الخبرة أو المتطلبات المتعارف عليها لشغل الوظيفة العامة، ..فمن يسعى منهم للفوز بالنصيب الأكبر من السلطة عليه أن يختار أسرع الطرق..يزداد فسوقاً و فجوراً حتى يقترب أكثر و من يريد أن يكون رقماً في حزب السلطة عليه أولاً أن يثبت أنه بعيداً عن الانسانيًة، و ليثبت ذلك أولاً لللأجهزة القمعيًة , ليس أدل على ذلك مما تفوه به الكثيرون من هؤلاء النكرات في الأيام القليلة الماضية..أحد هؤلاء النكرات أمام منسوبي جهاز أمن نظامهم ناعقاً ?أقول لقوات الأمن لا تلتفتوا إلى كلام المرجفين داخل الصف أو خارجه بأن الأمن قد تغول على بعض السلطات، وأنه تمدد في بعض الفضاءات.. أنا أقول لهم تمددوا كيفما شئتم، وتمددوا حيثما وجدتم قعوسا أو تراخيا أو ضعفا من أية جهة.. سدوا الثغرة دون أن تلتفوا إلى أية جهة? ، ..إذا هل نحن في حاجة للقول: كل شئ عندهم بالمقلوب، و يسير بعكس الفطرة السوية؟ لا حاجة..

أثبتت الأيًام القليلة الماضية حقيقة أنً الشعب السوداني بات يعرف النظام أكثر مما يعرف الأخير نفسه لأنً الكثيرين من “مسيوديه” لا يعرفون شيئاً عن بيوت الاشباح، أمًا معظم أبناء الشعب السوداني و بناته صاروا يعرفونها أكثر من معرفة أهل النظام لمساكنهم الكثيرة، أكثر من معرفتهم لأرصدتهم في البنوك الخارجية من الأموال التي نهبوها..، فكل من تعرضوا لمواقف بعينها جعلتهم يدركون مدى سوئه و كيف أنه يقف عارياً يرى سوءاته الجميع…قاطعنا انتخاباتهم و عبًرنا عن رفضنا بأضعف الايمان.. هذا جيد، و لكن غير كاف للتغيير، ما نحتاجه هو العمل الفعلي و هذه مهمة كل من يمتلك المقدرة، أما من لا يمتلكونها فعليهم فقط كما ذكرنا مراراً أن يدعوا على الظالمين بالهلاك و يلزموا بيوتهم عند الخروج للشوارع مرة أخرى…مقاطعة الانتخابات بحد ذاتها رفض للنظام.

الفترة القادمة من عمر النظام إن عملنا سنضمن أنها قصيرة، و إن لم نعمل فسنضمن أننا قريباً سنكون بلا وطن يأوينا ، هذا ببساطة شديدة، لأنً سياسة النظام أصلاً قائمة على التفتيت و القتل و الحروبات و التشريد..الخ…النظام يفعل هذا كله ليس نتيجة انسداد أفقه السياسي فحسب، بل لأنًه يفعل عن قصد، و حتى لا نتكلم بدون أدلة سنذكر بعض النقاط على سبيل المثال:

مثلا: فصل الجنوب لم يكن نتيجةً للاستفتاء كما يشاع، بل كان عملاً مخططاً له منذ أن جاء انقلاب الجبهة الاسلامية بزعامة حسن الترابي على السلطة الشرعية بهدف قطع الطريق على أي تسوية سياسية في الجنوب، و ما مناكفاته لوزير دفاع الديمقراطية الثالثة عبد الماجد حامد خليل المستمرة في ذلك إلاً أحد الشواهد القويًة، و ما وقوف الجبهة الاسلامية ضد اتفاقية الميرغني و قرنق و قطع الطريق عليها بالانقلاب إلاً شاهداً آخر، و ما انقلابها لتزوير إرادة القوات المسلحة ألاً دليلاً ثالثاً..ثم أنً تحويل حرب الجنوب إلى دينيًة كان الهدف الأساسي منه التدويل و قد كان، و هو دليلاً رابعاً، المحصلة النهائية كانت بتر الجنوب و الاحتفال بذلك . لن أتناول مواضيع حلايب و شلاتين و الفشقة و غيرها من المناطق التي تنازل عنها النظام لأنً النظام لأنًها معلومة .

طريقة فهمهم للاسلام ..دولة الشريعة و التوجه الحضاري…نسخة 2015

سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج، و لكن لن يستطيع استخدام الدين كثيراً كما كان في السابق لأنً الوضع هنا يختلف عن الجنوب، غالبية من يحاربهم مسلمين، لكنه سيركز على العنصريًة ، عرب و غير عرب..بدأ يجني ثمار زرعه في دارفور، و بقيًة المناطق الملتهبة، سيكون قريباً جداً نفس المصير، خمس دويلات جديدة جميعها متناحرة و في حالة حروبات، من يصدق أكاذيب النظام ؟ فهو غير جدير بالاحترام، أمًا في مناطق الوسط سيكون سلاحهم الاذلال و الترويع و القتل و اطلاق أيدي جهاز أمنهم و بولسهم و كوادرهم..، سنشهد ما لم يخطر ببال أحدنا، و سيكون من بداخل التراب خير ممًن يعيش على ظهرها..هذا في الواقع بدأ بالفعل و أعود بكم لسبتمبر من العام 2013 قليلاً، فالنظام القتل عنده مجرد عمل عادي، و قتل الانسان عند منسوبيه عمل يقربهم إلى الله، و يوجب المكافأة و المزيد من التحفيز و الدفع.. لأنهم يعتقدون بأنً الارهاب هو من صميم الاسلام حسب فهمهم للآية الكريمة من سورة الأنفال (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ….) الآية، حسب فكرهم أنً عدو الله هو أي شخص لا ينتمي لتنظيمهم تماماً مثل جماعات داعش و بوكو حرام، و باقي جماعات الاسلام السياسي، نفس الأيديولوجيًة، أمًا “عدوكم” فهم يعتقدون بأنً أي من يقف في طريقهم حتًى و إن كان يتفق معهم في الأيديولوجيًة عدوا لهم، و أبعد من ذلك، من لم يكن معهم صراحةً أيضاً ماله و عرضه و دمه حلال حسب ما يعتقدونه… و لذلك لا غرابة في أنًهم يقتلون بعضهم البعض و لا يجدون أي مشكلة في تصفية بعضهم و ما أدل على ذلك من تصفياتهم الكثيرة جداً في تاريخهم و منها على سبيل المثال تصفيتهم لابراهيم شمس الدين و من معه، و تصفيتهم للزبير من قبله، و غيرهم الكثيرون. و هذا في الواقع هو النسخة الاسلاميًة لبروتوكولات حكماء صهيون، التي تمثل الملخص التنفيذي للماسونيًة التي تبناها الترابي و أسلمها و غرسها في عقولهم و تحدثت عنه في مقالات سابقة…

أما فيما يتعلق بدعم الامبرياليُة لهم ، على سبيل المثال الادارة الأمريكيًة التي تقاطع النظام و تعاقب كل من يتعامل معه دون مجاملة، هى نفسها تدرب عناصر الأمن التي تقتل السودانيين، و هذا لا يحتاج لدليل، سبق أن تناولته أيضاً في مقال سابق، و هذا الشئ مستمر حتًى اليوم، و تتحدث عنه الصحف الأمريكيًة منذ العام 2010، الرابط أدناه يوضح مثالاً واحداً و دليلاً دامغاً ، سبق و أن نشرته صحيفة “الواشنطن بوست الأمريكيًة”
[url]http://voices.washingtonpost.com/spy-talk/2010/08/cia_training_sudans_spies_as_o.html[/url]

الادارة الأمريكيًة الحاليًة تدعم النظام كثيراً و تدرب عناصره الأمنيًة، و هذه لا تحتاج لدليل أكثر من إعترافها على نفسها ، و قلنا بأنً مدخلنا لمنع الادارة الأمريكيًة من استخدام النظام لقتلنا يجب أن يكون عن طريق الناشطين في المجتمع المدني و الشخصيًات المؤثرة المتعاطفة معنا و هم كثر يقومون بأعمال جليلة لكنًها لم تردع حكوماتهم بعد و بالتالي لم تقطع دعمها للنظام ، أو تلوح له بالعصا دون الجزرة.. لأنًهم يعملون لوحدهم و ان عملنا معاً سنغير المعادلة.

عوداً لما يعدنا به النظام في مقبل الأيًام، هذا كله يمكن تلخيصه في نقطة واحدة “سيكون جهاز الأمن هو الذي يدير الدولة، و بقية المؤسسات مجرد ديكور، يتولاها ربًاطة يتبعون لجهاز الأمن على هيئة وزراء و استشاريين يفتقدون الحد الأدنى للانسانيًة و صفات البشر الأسوياء..أمًا تأهيلهم فهى لا شئ سوى الفكر الضلالي الذي تشرُبوه في سنين شبابهم…أمًا الجيش و الشرطة فكلها في خدمة جهاز الأمن و مليشياته لقتل المواطنين، هذا في الواقع ليس بالجديد، الجديد في الأمر أنً هذا ما سيكون عليه الحال كله و ليس بعضه، في السابق كان إلى حد ما هنالك مؤسسات دولة، الآن الجيش أصبح من الماضي..و صار مليشيات الدعم السريع، السفارات اصبحت بيوت أشباح تحظي بحصانة الدول المضيفة، المجلس الوطني أو البرلمان اصبح روضة يرأسها “صبيًاً” يتملق لجهاز الأمن، ….و هكذا دواليك. معظم المسؤولين إما كوادر في التنظيم الاسلاموي على شاكلة مدير الشرطة و قائد الجيش و البقيًة..أو حلفاء للشيطان من دعاة العنصريًة و اللصوص و قاطعي الطرق أو المتنكرين لأهلهم الذين يقتلون من أمثال تابيتا و موسى..و على ذلك قس، النتيجة ستكون القتل و الخراب و المزيد منهما. ..المسألة طويلة و شائكة و يكثر الحديث فيها ، لكن دعونا نرجع بذاكرتنا قليلاً للوقوف على بعض ملامح ما هو قادم على ضوء ما يمكن رؤيته من الماضي القريب.

اضرب العبيد و العملاء بيد من حديد…

“اضرب العبيد بيد من حديد” هذا شعار حملة رباطة جهاز الأمن التي بدؤوها للبطش بطلاب دارفور قبل أيام معدودة داخل الجامعات السودانيًة، و كان نتيجتها في يوم واحد جرح ما لا يقل عن 25 طالباً معظمهم من دارفور و اعتقال 88 طالباً في يوم واحد هو يوم الخميس الماضي.. و لم تكتفي على طلاب دارفور وحدهم لأنً العنف لا يميز..و لا يعرف لوناً أو عرقاً عندما يكون نهج السلطة.
قبل فترة قليلة .. قال وزير عدل النظام فى تصريح موثق : لا يوجد ملف لدينا اسمه احداث سبتمبر، مع العلم أنً شهداء سبتمبر تم قنصهم بتعليمات مباشرة من عمر البشير رئيس النظام وثقها على نفسه بحديثه لعكاظ السعوديًة..، و صرًح بعدها في مجلس وزرائهم “بأنًهم مالكيًة يقتلون الثلث لاصلاح الثلثين” هذا الحديث الأخير ليس موثقاً و لكنه غير مستغرب، لماذا نستغربه على رئيس النظام و هو الذي اعترف بقتله بالرصاص و بتعليمات منه لأطفال رضع و طلاب ثانويًات..، مع العلم بأنً معظم الذين قتلهم لم يشاركوا في المظاهرات أصلاً..و اعيدوا التأمل مرةً أخرى في ما قالت به والدة الشهيد هزًاع..” أنا حق ولدى ما عافياهو ليكم…ولدى طلع منى مشى البقالة جابوهو لى جنازة” يافع في مقتل العمر، أرسلته أمه للبقالة و قتله عمر البشير شخصيًا لأنه هو من أعطى التعليمات لأجهزة شرطة مدير مكتبه السابق ، و غيره من شهداء سبتمبر معظمهم قتلوا على هذه الشاكلة.
فى جامعة الجزيرة قتل الشهيد معتصم الطيب طالب دون انتماء لتنظيم سياسي، ذنبه الوحيد أنه كان يقف فى أحد المنابر يستمع و سلبه مرتزقة النظام حياته، و في نفس جامعة الجزيرة تم اغراق أربعة من طلاب دارفور في الترعة بواسطة مليشيات أمن النظام..و في الخرطوم رميت جثة طالب القانون محمد عبد السلام مهشم الجمجمة في العراء، و قتل سليم و التاية و بشير..، و في شرق النيل قتلوا الطالب الطيب صالح و رموا جثته في النيل… تطول القائمة، و تكثر الأمثلة التي يصعب حصرها..، عمدت في إيراد الأمثلة على الطلاب و الأطفال فقط، لم أتطرق للبقيًة…

أمًا اليوم و بمجرد قتل أحد طلاب الاسلامويين في كلية ما ، و ربما يكون تم قتله بواسطة أعضاء تنظيمه الذين اعتادوا قتل بعضهم البعض، بمجرد هذا الحدث تشرع شرطة هاشم عثمان في تكوين اللجان و التحقيقات، وتقيم الدنيا ..و تحت هذه الذريعة تجتاح المليشيات الشرطيًة و الأمنيًة الجامعات للبطش بالطلاب… إذاً الموضوع ليس في الانتماء لتنظيم أو معارضة النظام أو خلافه، إيًانا أن نفكر بهذه الطريقة، النظام عدو لكل من لا ينتمي له بموجب فهمه لآية و أعدوا أعلاه.. هذا فيما يتعلق بالقتل، أما الأمراض النفسيًة التي تتحكًم من عناصر أمن النظام تجسدها رواية مروة التجاني طالبة الآداب بجامعة الخرطوم، و سمر أبنعوف..، سأورد جزءاً من شهادة مروة للتذكير فقط (تم القبض عليَّ الساعة 4 مساء ببحرى بالجهة المقابلة لميدان عقرب وكنت اسير فقط ومعى زميلى احمد الصادق ، حينها توقفت عربة مظللة صالون وخرج منها اثنان يرتديان ملابس مدنية ويحملان مسدسين فوجه أحدهم المسدس الى وجهى مباشرة وأمرنا بالدخول للسيارة.. وذهبت بنا السيارة الى مبنى بالقرب من موقف شندى حيث التقيت هناك بسيدتين هما سعدية واحسان وكنت مطمئنة بعض الشىء بوجودهن لأنهن أكبر عمراً ولكن أخذونا وهم يضربوننا الى عربة بوكس حيث تم ترحيلنا الى مبنى اخر وكان معنا شاب واحد فى البوكس، لم أعرفه، عندما وصلنا للمكان الجديد لم أكن اعرف اين أنا لانهم أمرونا بوضع رؤوسنا بين أقدامنا وينتهرونا ان رفعنا رأسنا ولكنى وجدت فتيات أخريات حيث ادخلونا فى غرفة واجلسوا كل واحدة منا فى زاوية منها ثم بدأوا فى سؤالنا عن قبيلتنا ثم عن دخل الاسرة ثم سألونى عن مكان السكن طوال هذا الوقت كانوا يشتموننا بأفظع الشتائم فى شرفنا فظلوا يكررون اننا بنات دون أهل وكانوا يضربون الواحدة منا بالسوط الأسود ان تأخرت فى الرد على اسئلتهم التى يكررونها مئات المرات وان بكت أو صرخت يضحكون عليَّ بشكل مقزز.. وبعد ذلك اخذونا الى غرفة أخرى واحدة?. صورونا بكاميرا وأرجعونا لغرفتنا الأولى وحين أتينا كان الشباب يُضربون بقسوة، وجاءتنا أصوات السياط وأصوات أنينهم مرعبة لحدود لاتتصورونها اذ بقدر ماخفنا عليهم خفنا على أنفسنا ورأينا شاب اسمه احمد محمود قاموا بحلق شعره وضربوه ضرباً شديداً وهم يهزأون به لانه كان يعيش خارج البلاد، ويقولون له انه حنكوش ومدلع ولم يربيه أهله وهذا ماكانوا يرددونه علينا طوال الوقت، ? عادة ارتدى عباءة سوداء فقالوا لى أخلعى العباءة، وعندها بدأوا يضربونى بالعصا السوداء فى ظهرى وأرجلى، لم أكن أبكى من الألم بقدر ما أبكى المهانة والذل الذى شعرته، وكلما أجهشت بالبكاء ازداد ضربهم لى.. وضربوا الأخريات أيضاً وهددونا بأنهم سيذهبون بنا لسجن النساء مع (النسوان البيعملو العرقى وال(………) الزيكم وانو حيصورونا ويقولوا لأهلنا اننا بنات ما كويسات .. بعدها أخذونى لغرفة منفصلة حيث كنت أسمع صوت الضرب الفظيع لزميلى أحمد الذى وصلتنى صرخاته ولانى تاثرت لما يحدث له جاءوا يضحكون ويقولون لى انه ?باطل? ولايستحق ان تكون لى به صلة وظلوا قرابة الساعة يضربونه وانا أبكى بشدة وارتجف بعدها أتوا بزميلى أحمد الى الغرفة التى كنت موجودة بها. وقالو لى انظرى هذا هو الذى لديك به علاقة عاطفية وجنسية .. واستخدموا لفظة نابية لمسمى العلاقة الجنسية أخجل ان أقولها?ورفضت ان ارفع نظرى لأرى الجروح التى تملأ جسده فقالوا لى (عاينى ليهو خايف ومضروب وضعيف كيف?لسه دايراهو؟ . واستمروا فى اهانتى واهانته حتى المساء بألفاظ قبيحة لدرجة لن تتصوروها وكانوا مصرين ان بيننا علاقة وظلوا يسألوننا عن تفاصيلها الجنسية هل يفعل لك كذا وكذا وهل تفعلين له كذا وكذا وأين تتقابلون والكثير من الاسئلة المهينة وظل الأمر كذلك حتى فجر اليوم الثانى حيث نادونى للقاء أخى الأصغر الذى كانوا قد اتصلوا به عبر موبايلى وعندما وجدوه صغير أخذوا بطاقته وظلوا يهزأون بنا بأننا ابناء مغتربين فاشلين وأطلقوا سراحى حوالى الساعة 2 صباحا … ولا زلت لا افهم لماذا عاملونى هكذا ولم يسالونى سؤال واحد فى السياسة وظلوا فقط يسيئون لشرفنا كفتيات)… إنتهت شهادة مروة و هى مجرد مثال، مع العلم بأنً مروة يمكن أن تكون أي بنت من بناتنا السودانيًات يلتقيها مثل هؤلاء في الشارع و يفعلون معها هذا، دون أن يكون لها علاقة بالسياسة، فقط لمجرًد أنًها مواطنة سودانيًة عاديًة لا تنتمي للنظام و تحاول أن تسير في الشوارع في دولة السودان التي يحتلها الاخوان المسلمون، إن تأمًلتم هذا ستعرفون أنً النظام لا يميز بين من يمارس العمل السياسي و ما لا تربطه علاقة بها..إذاً لا يمكن الحديث عن حكومة و معارضة كما يحلو للنظام، الحديث هنا عن شعب بأكمله و سلطة معتدية تضع الدساتير التي تذلنا و تسلبنا كل ما نملك..

أيًها الربًاطة ما فعلتموه لن يغتقر..و لا يمكن أن يمر دون عقاب …

إنً معرفة العدو و طريقة تفكيره و نظرته للأشياء و دراسة سيكولوجيًته تفيدنا كثيراً..ليس في إحداث شرخ في صفوفه، هذه أفعالهم وحدها كفيلة بها، أنظروا إليهم بدؤوا فرقة واحدة، اليوم تفرقوا لأكثر من عشر فرق كلها هالكة… فبالأمس جاء في الأخبار أنً أحد أهم خمسة من ضباط أمن النظام الذين يعتمد عليهم في التقنية إعتنق المسيحيًة لأنًه كره اسلامهم التلمودي الذي يمارسون تحت تعاليمه أبشع صنوف إذلال الخلق..و آخر هرب خارج السودان، و قبلهم كثيرون، ثبت لجميع هؤلاء و هم موجودون في مستنقع القاذورات أنً النظام يستغلهم و يحولهم إلى وحوش، …هذا مؤشر جيد و دليل قاطع على أنً حتى أمثال من يفعلون ما تعرضت له مروة يمكن أن يحدث لهم أمر ما يردعهم في يوم ما..، و بعضهم استبانت لهم الكذبة الكبيرة، فأمثال هؤلاء كثر و علينا أن نعمل عليهم بواسطة المختصين من أبناء هذا الوطن الحادبين على مصلحته..فحتى بعد اسقاط النظام نحتاج الكثير من دور الرعاية النفسيًة حتى نعيد دمج من شوًه النظام عقولهم و نزع منهم الانسانيًة لكي يعودوا بشراً كما كانوا.. و بنفس القدر الذي نحتاج فيه لبناء كامل مؤسسات الدولة الذي لا يمكن أن يبدأ من العدم، إسقاط النظام قادم طالما عملنا عليه، و سيكون أكثر قرباً كلما زادت وتيرة عملنا..، و لكن علينا أن نضع في حساباتنا أنً معظم من يعطيهم النظام التعليمات بالقتل و ينفذونها هم أيضاً ضحايا.. لا يتسع المجال للحديث عن هذا الآن، و لكن الجدير بالفعل و طالما أنً التجربة أثبتت بأنً ضحايا النظام من المستغلًين لحوجتهم الماديًة و أزماتهم التي هى في الأصل بفعل النظام – لو كانوا يفقهون..، و كذلك المرتزقة الذين يمارسون القتل مقابل المال، و المرضى النفسيين الذين تعرضوا لصدمات في حياتهم، ووجدوا ضالتهم في أجهزة أمن النظام…و غير هؤلاء ، إلاً أنً الجدير هنا أن نوجه الخطاب الذي لا نتأكد من جدواه لنستهدف به بعض من يصارعون أنفسهم و يحاولون الخروج من هذا المستنقع القذر، و نوصل لهم رسالة مفادها أنً الباب لا زال مفتوحاً لمن يريد الخروج، بعض ما نخاطبهم به ليكن على شاكلة عدم جدوى ما يقومون به، فهم قطعاً ليسوا في حالة تسمح لهم باستيعاب ما نقول، و لكن عسى و لعل أن يكون لدى بعضهم الاستعداد للخروج، خصوصاً و أنً التجارب تقول بأنً نسبة كبيرة منهم تريد أن تخرج و لكنهم تورطوا كثيراً و أصبح الحال عندهم سيًان، إلاً أنً واجبنا تجاه الانسانيًة يستدعي علينا توجيه خطاباً للجميع كل حسب مدى فهمه و استيعابه حتى لا يأتي من يقول أنًنا لم نخاطبه، أو يأتي هؤلاء يوم الحساب في هذه الدنيا ليقولوا أنًهم كانوا يجهلون ما يفعلون و في سياق تبرؤهم من النظام يدفعون بأنًهم ينفذون التعليمات، تماماً كما فعلها الفاتح عروة من قبل، و استطاع أن يهرب من حبل المشنقة في جريمة ترحيل الفلاشا أيام حكم مايو…و طالما أنًنا حريصون هذه المرًة على قصاص كل من تسبب في معاناتنا، و عدم السماح لأحد أن يهرب من العقاب..عليه و لمرًة واحدة سنوجه

فيا أيُها الربًاطة الأنذال:…نعلم أنًكم بلا عقول و بدون ضمير، وبالتالي لا حياء لكم لأنًه من الايمان و لستم منه في شئ..، أنتم أسوأ من يمشي على الأرض، و لا شك لدينا بأنً القصاص قريب جداً و سيأتي يوم الحساب و أنتم تتبرؤون من سادتكم و أولياء نعمتكم عندما يزج بكم جميعاً في نار جهنًم التي وقودها أمثالكم و الحجارة..مصداقاً لقوله تعالى ” يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ” ، و سيتبرًأ منكم حتًى الشيطان الذي تعبدونه حينما يقول لكم ” دعوتكم فاستجبتم” و ليس لي عليكم من سلطان..تأملوا قليلاً و تساءلوا..أين عاصم كباشي، و أين كمال علي مختار ، بل أين ابراهيم شمس الدين، الطيب سيخة..و أين فيصل قاتل الطالب بشير؟..هذه مجرد أمثلة من يستطيع منكم أن يجيب عليها ، فهو لا زال يمتلك بعض العقل، و من لم يستطع و لا يعرف فهذا مجرد فاقد تربوي غير معني بالحديث .. ، لا أتحدث هنا عن حطب جهنم من مرتزقة الجنجويد الذين أحرقوا أحياء بسبب أعمالهم، و لا أتحدث عمن يقعون في أدنى مراتب الهرم للفاقد التربوي الذي يستخدمه النظام لانفاذ سياساته، هؤلاء كلهم عظة لمن أراد أن يعتبر منكم، و كثيرون منكم ليسوا بمعتبرين لأنًهم ليسوا بشراً.. و طالما أنً المسالة كذلك لنحسبها بحسابات الكسب و الخسارة و الجدوى من استمراركم في تنفيذ ما أنتم ماضون فيه خدمةً للأشرار..

أيُها القاصرون: هل من الممكن لنظام الشر الذي يخدمه (أولاد الحرام) من أمثالكم أن يستمر؟ و ما هى مكاسبكم منه التي حققتموها حتى هذه اللحظة، هل تستحق هذا الانحدار؟ ..نعم حجم عقولكم مجهري ، رغم أنكم لا تفهمون، إلاً أنً الحقيقة تقول بأنً النظام لن يستطيع أن يوجد المسببات التي تسمح له بالبقاء و سيذهب و يترككم لسوءاتكم، فهو لن يستطيع أن يوقف الغلاء الطاحن أو يكون في منأى عن نيران ما أشعله..وما يهمكم في هذا أنًه سيأتي قريباً اليوم الذي يكون عاجزاً عن توفير المال الذي يدفعه لكم، و من غير الممكن له ذلك..لا يمكن له أن يوقف التردي الذي لم يترك شئ إلاً مسًه..و هو من أهم أسباب ذهابه، .. من المستحيل عليه أن يخدع العالم و يوقف حركة الناشطين الذين يقفون له بالمرصاد و يحركون قرارات مجلس الأمن الدولي المتسلسلة و يضعطون في اتجاه تطبيقها في حقه ..، بالتالي لن يفلت من عقاب المجتمع الدولي و لن يمضي الكثير من الوقت على ذلك..تماماً كما لن يمكنه أن يفعل شئ يجعل العالم يتعاون معه و يرفع عنه الحصار و المقاطعة حتى و إن سلُمهم كل التراب السوداني.. ، و من المستحيل له أن يحدث اختراقاً ذو أهمية في علاقاته مع الدول العربية و الافريقية حتى تجود عليه ببعض الفتات الذي يذهب لجيوبهم مباشرةً و أنتم كما الديدان من حول أجسادهم.، و ما النسخة التي تتداولها الوسائط هذه الأيًام عن تقييم السعوديًة و معرفتها لأساليبه الملتوية بحذافيرها تماماً كما تحدثت بها المحاضر المسرًبة إلاً شاهداً …لن يستطيع النظام أن يقول للعالم بأن المجرم عمر البشير رئيساً منتخباً لأنً العالم قال كلمته في هذا و بالصوت المسموع و معه عصا..، و لن يستطيع أخوان مسيلمة أن يكذبوا و يتحدثوا عن سند شعبي لنظام القتل على من هم في أقاصي دارفور ناهيك أن يكذبوا على العالم في ظل التقنية المتاحة للكل، و فوق هذا كله، لا يمكن لبطش النظام أن يعيد الشباب المغبون للشوارع فهم يفضلون الموت على الذل، بدليل أنًه لم يرهبهم بطش النظام لمدة 26 عاماً و كل يوم يزداد المد الثوري و يحققون الانتصارات على حساب نظام العار الذي تحمونه أنتم أيها الفاقد التربوي..

أسمعوها جيداً ، او بالاحرى ليسمعها أقليتكم التي لا تزال حاسة السمع تعمل لديها مثل باقي المخلوقات..، لا يمكن القضاء علي الثورات المسلحة في دارفور و جنوب كردفان و غيرها..لأنً مناطق سيطرتها تزداد يوميًاً، و لأنً المليشيات التي أنتم قوامها تعاني من سوء التدريب والاعداد بمعنويات متدنية ولا تدري أصلا لماذا تحارب ، و بعضها فقط تحارب من أجل المال الذي حتماً سنسعى بكل ما أوتينا من قوة و نحرص على أن لا تنالونه..و أبعد من هذا كله، لن تستطيعوا أنتم اربًاطة الخارخ أن توقفوا تظاهرات السودانيين الممتدة من ملبورن و حتى سان فرانسسكو غرباً، ومن أوسلو و حتى ديربان جنوباً ..لن يستطيع النظام المتهالك التأثير بمقدار شعرة على الأثر الاعلامي الضخم و غضب العالم عليه نتيجة الانطباع الذي تتركه جرائمه و الذي يزداد كل صباح يوم جديد.. و من سابع المستحيلات للدولة الأمنيًة التي لا يهمها سوى البقاء أن تضمن بقاؤها سنة واحدة لأنًها لا تستطيع أن توقف الاعتصامات و الثورات السلميًة التي لم تتوقف يوماً واحداً في الداخل و يتواصل التعاطف معها في الخارج لعدالة مطالبها الواضحة كالشمس و المتمثلة في حاجات الانسان الفسيولوجيًة كما في بداية الحديث.. هذه كلها فشل النظام الذي يستخدمكم عبيداً له تعملون بالسخرة لحمايته.. العالم اليوم ليس كما كان في السابق، ما يحدث من قمع موثق و تقتيل تراقبه الأقمار الصناعيًة، و ينساب عبر الانترنت وتقنيات الاتصال الجماهيري ، و كل يوم يزداد إصرار الخيرين و محبي السلام و العدالة و المنظمات الدولية في دعم و نصرة الحق و العدالة، و كل هذا يعني الحرص بنفس القدر على إزلة العوائق المتمثلة في النظام.

عندما تأتي لحظات الحسم سيفر محمد عطا و هاشم عثمان و عبد الرحيم حسين إن لم يقتلوا مدبرين ، و سيتركونكم تواجهون سوءاتكم التي تقف سداً منيعاً بينكم و بين التسامح السوداني المشهود..، فلا تعتمدوا على أنً جرائمكم السابقة مرت دون عقاب..لا شئ يمر دون عقاب و كل ما تقترفونه موثق و محفوظ، و كل حركاتكم مرصودة من اقرب الأقربين لكم..

مصطفى عمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلما نقرأ لك مقال نشعر بارتياح لا مثيل له يوحي بان التغيير قد حصل أو علي وشك لما تحمله مقالاتك من حقائق قيمة وأفكار بناء لإزالة النظام… الشعب وصل لقناعة بأن لا عدو له وللوطن غير ما تسمي نفسها حكومة الإنقاذ… كلما تأخرت ثورة التغيير كلما كان دفع الفاتورة باهظ الثمن … اذا كان شياطين الإنقاذ سنة مالكية وهم علي استعداد للتضحية بثلث الشعب السوداني من أجل مصالحهم الخاصة وثراءهم المفاجئ ونهبهم للمال العام…. فنحن أيضا سنة مالكية فلما لا يكون شعار الثورة القادمة ( ثلث السكان من أجل السودان) يموت ثلث سكان السودان في هبة واحدة لكل مدن السودان وفي يوم محدد وساعة محددة من اجل أن نفك اسر السودان من قبضة الشيطان لتعيش الأجيال القادمة في عزة وكرامة … التغيير… التغيير حتي لو تغيرت من كثرة الدماء مياه نهر النيل ( شعارنا ثلث السكان من أجل السودان )

  2. السلام عليكم ,,,

    كلامك صاح …طيب الحل شنو ؟؟

    قناة فضائة ما فى كل المتعلمين هربو من السودان واولادهم …الا المغلوب على امرهم داخل السودان , سمبتمر مرقنا الشارع المعارضة مرقت بعدنا ,26 سنة مافى اذاعة ولا قناة للمعارضة ولا المجتمع المدنى كلكم عندكم قروش وقراكم السودان وصرف عليكم السودان , نظريات نظريات نظريات …

    نحن يا خال خلاص تمالكنا الضياع وكل الشباب يفكر فى الهجرة غير شرعية الموت غرقا اشرف من الموت جوعا او تحت ضرب المجرمين . انتم اخترتو الجلوس والمشاهدة وكناية القصص .

    محمد عتمان

    امدرمان

  3. الواحد بقت تجيه رغبه في إغتيال الكائنات دي عشان يخلص البلد والعباد من الجراثيم العالقه علي جسده

  4. انفصال الجنوب كانت ارادة جنوبية خالصة اداره طبقة من المريضيين نفسيا بعقدة الدونية كان يرى علاجه فى اثنين اما ان ينذوا بانفصال او ان يكونوا سادة على كل الشعب السودانى حتى يكزب مشاعرة بالدونية ويشاركم هذا الاحساس منسوبوا حركة العدل والمساواة واسمها تعبير صادق لهذا الشعور ونصيحتى لهم لانعدام الخيارات الجنوبية فى واقع دارفور والسودان شى من الواثعيه يشاركهم الدولة بعمل برنامج علاج نفسى يتدارسه المجتمع بكل شفافية لاننا من الفريب ان نتحدث عن عنصريه والبلد مافيها نظام قائم على اسس عنصؤية كما كان فى امريكا او جنوب افريقيا اما ان يكون المسالة مبنية فقط على احاسيس فكل انسان حر فى احاسيسه ولن نتجاوز هذا الا باعتداد كل واحد فينا بنفسه ولاينكسر

  5. حقيقة الامر ان المؤتمر الوطني يستمد بقاؤه على سدة الحكم استنادا على القبضة الامنية وتشتيت القوى الوطنية السياسية عبر سياسات الاستقطاب والترغيب في هامش من السلطة والمال بجانب العصا لمن عصا وابى الا ان يعيش مناضلا لارساء الحقوق لينالها دون منة من احد وبكل حرية
    لقد خسر السودان جراء السياسة الامنية جنوب السودان بانسانه وبتروله والتهبت دارفور والنيل ازرق وجنوب كردفانومازال الامر اكثر سؤا في 2015ماكثر من اي وقت مضى
    وهنا يبرز سؤال الم تكن 26 عام كافية ليتعلم هؤلاء اسس الحكم الرشيد لو افترضنا ان ال26 عاما الماضيةكانت هيجة الثورة وانعالاتها واستعراض عضلاتها ووحشيتها وتحت هذا الستار مورس الفساد ونهب اموال الشعب وعديد من الجرائم الجنائية ابرزها جرائم حرب دارفور المختصة بها محكمة الجنايات الدولية ثم شهداء الفصل الاول من ثورة سبتمبر2013م والتي عجزت المعارضه السودانية بالحاقها بملف جرائم دارفور لدى المحكمة الجنائية لان المؤتمر شغلهم بحوار الوثبة فاطاعوه لهثا وراء الحقائب الوزارية والمال ومازال لعابهم يسيل وينتظرون ان يطرح المؤتمر الوطني حوار الوثبة مجددا بعد فوزه بانتخاباته التي لم يشركهم فيها هم ولا الشعب السوداني

  6. طبعا الحكم حلو في البداية ومر في النهاية .. اصحوا من نومكم فان فترة السنين العجاف قد بدات ولربما منحكم المولى عز وجل فرصة لتعترفوا وتعتذروا للشعب السوداني بفشلكم في كل شئ .. وتوبوا الى الله من اعمالكم السيئة بتشتيت وتفريق وتقسيم وخلق الفتن بين ابناء الشعب الواحد .. قد يغفر الله لكم .

  7. لن يفيد السودانيين شئ الا اذا استقلت كل ولاية على حدة واصبحت دولة مستقلة يحكمها ابناؤها وليس بديريا او جعليا او او….الخ من هذه القبليات المقيتة التى تسببت فى تخلف البلد وفشله فى كل شئ.

  8. البلهاء الثلاثة من هم فى الصورة
    كيف يكون لنا امن وكبف نكون متحضرين فى ظل امثال من هم فى الصورة وهم قمة الجهل والفساد ..
    كيف نكون فى امن وامان وحكومتنا هى من تزرع الرعب فى قلوب المواطنين كيف يكون استقرار من سلطة نزعت بالسلاح وليس عن طريق انتخابات شرعية كيف يكون امن وانتم من يزعزع الامن بافعلكم المشينة والمرفوضة دوليا كيف تكون هناك شيعة وانتم لا اسلام لكم كيف الاسلام فى عرفكم لا ادرى والله والشعب لا يامن من جوع ولا يامن من خوف وانتم فى السلطة كيف والشعب يعيش جوعا وخوف من فعايلكم فى ممتلكات الدزلة والشعب كيف وجهز امنكم متسلط على الحكومة وانتم كمبارس لا تحلو ولا تربطوا جهاز الامن هوه من يسير البلد ..
    كل دول العام تحترم شعويها ماعدا السودان وشعبه فى ظل وجودكم ذاق الويلات وكل انواع الاهانات ووصفكم للشعب بابشع العبارات ومن من من ارزل الناس وهم فى النهاية كل مقصدهم ارضاء السلطة باعوا كل القيم وضربوا اروع الامثال فى اهانة المواطن السودانى اما صعاليق جهاز الامن هم اجبن الناس ويستغلون وظيفتهم فى مصلحة الرئيس والحزب اما الشعب والوطن لا يعنيهم فى شىء اما ان الشعب يعرف النظام فعلا الشعب يعرف انكم منافقين حرامية كذابين لا امان لكم ولا وعود توفون بها وانكم نظام فاسد ولا يعرف حقيقة نفسه ان النظام تمكن من ممتلكات الدولة وسيرها لافراده واصبحوا من اثرياء وان الحياة التى يعيشونها مخفية على الناس لا سوف ياتى اليوم وتحاسبوا على كل كبيرة وصغيرة ..
    اما عن انتخاباتكم ورفض الشعب لها ومقاطعتها كان اكبر دليل انكم غير شرعين وغير مرغوب فى وجودكم ولكن من يقدر يقول البغلة فى الابريق غيركم تزبفوا وتحتفلوا وعلى خيبتكم والله ..
    اما الحديث عن عمر النظام وزكر الاخ مصطفى انها قصيرة هنا اخالفك استاذى وللاسباب الاتية اولا لا توجد معارضة فعلية تقف فى وجه السلطة لانهم جبناء ولا حراك لهم وكل العندهم كتابات ولا يمكن ان يتحركوا لفعل شىء لانهم متخوفين والاسوء من ذلك اغلبهم غير معروفين للشعب فهذه لا نسميها معارضة لان الشعب قال كلمته واوفى بوعده ماذا قدمت المعاضة سكوت وسبات وخزى وعار عليهم معارضة جبانة ..
    المطلوب من المعارضة ان وجدت معارضة فعلاان يحركوا الشارع للعصيان والمظاهرات وهى الوسيلة الوحيدة لدجر السلطة المتسلطة على البلد اما سكوتهم هذا لا يمكن ان يكون عمر السلطة قصير وعليها ان تترك خوفها وان لا تدفن راسها فى الرمال وان لايكونوا كانعام واضل سبيلا تحركوا من غرفكم واستراحتكم وردوا لهذا الشعب كرامته ان كنتم فعلا معارضة وترفضوا الوضع الراهن اما الخطب والاجتماعات وانكم معارضة لا تنفعنا بشىء يجب عليكم الاحساس بالمسئولية ومعاناة الشعب الصابر اتركوا عنكم التصاريح واعيدوا البسمة الذى افتقدناها 25 سنة ادحرو السلطة والظلم وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وليس بالكلام يامعارضة

  9. أنظر الى الصورة أعلاه والى هذه الوجوه الكالحة في هذا الزمن الكالح.ما الذي ترجوه من بلد قادتها أمثال هؤلاء

  10. من الصورة أعلاه تتأكد أن القبح هو الذي يحكم السودان حالياً: رئيس ووزير دفاع ورئيس أمن قباح خلَقاً وخُلُقاً

  11. شكراً للكاتب على هذا المقال المتميز ورسالته لمن عذبوا شعبنا حين سلموا أنفسهم لهذه العصابة جهلاً أو حاجة في نفس يعقوب.

    هذه أخلاق السودانيين وقيمهم الجميلة في العقو عند المقدرة إنني أرثي لحال من ظلموا أنفسهم مهما- كان العذر- وإختاروا طوعاً أو رهبة طريق الشر. أرى أن بعض التعليقات لم يجانبها الصواب مثل تعليق ِABU JANDAL OSMAN الذي يرى أن الجنوبيين هم من إختار الإنفصال حيث أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن مخطط فصل الجنوب تم إعداده في نهاية فترة حكم نميري عندما قام بإعتقال الترابي وجماعته وتم عقد إجتماعات تداوليه بينهم توصلوا خلالها أنه لا بد من فصل الجنوب بإعتباره لازمة ضرورية تفتح لهم الباب لتطبيق الشريعة.

    بعد سقوط نميري وخلال الديمقراطية الثالثة وقفوا حجر عثرة للوصول لأي مبادرة أو حل سلمي لمشكلة الجنوب ، بل وأسسوا للفتنة برفضهم لإتفاقية الميرغني قرنق وتخريب النظام الديمقراطي وإضعافه للوصول للسلطة عبر إنقلابهم الذي سبق التوقيع على الإتفاقية بعد أن رحب بها الشعب السوداني.

    تقول لي إسلام وشريعة .. شوف الحاصل اليوم من بغاث الطير

  12. كسر حاجز الخوف (1)
    هذا قليل من كثير من القصص المخزية والحزينة والمهينة والمشينة التي مارسها ويمارسها هذا الجهاز ، فمن مهامه إذلال وترويض المواطنين (من يعارض ، ومن يفكر في المعارضة) بشتى الوسائل النفسية والجسدية ، ولو حكيت كل القصص والأفعال لما سعتها آلاف الكتب – لنقف قليلاً ونسأل ? كيف ولماذا يحدث ذلك؟؟ وما الذي ساعد على طغيان هذا الجهاز لهذا المدى؟؟ وهل له علاقة بالشخصية السودانية ؟؟ مع العلم بأن للجهاز عملاء من شتى الجنسيات والمذاهب تدفع لهم أموال طائلة.
    ما يهمنا هنا ، الشخصية السودانية (خارج الجهاز) ، ومن وجهة نظري المتواضعة ? نحن ساهمنا في تجبر وطغيان هذا الجهاز ومن يقف وراءه ? كيف؟؟ لنتأمل في الملامح التالية:
    – نتسامح مع الظالم والمفسد ونبرر افعاله خاصة من ذوى القربى (أنا وأخوي على ابن عمي وانا وإبن عمي على الغريب)
    – الخوف وتقديس السلطة حتى لو كانت ظالمة نتيجة التسلط في التربية ، وتسلط النظام التعليمي (الإهانة والجلد وعدم احترام الصغير)
    – عدم وضوح معايير الصح والخطاء / الحق والباطل ، أو تجاوزها بكل سهولة
    – اللامبالاة ، والرضاء بأقل ما يمكن وعدم الإكتراث للأمور العامة أو التي تمس العامة (نظرية جحا)
    – محاباة القريب والصديق على حساب الحق.

    والسرد يطول ويطول ، وليس لدينا الوقت الكافي للقراءة!! لكن من أراد أن يعرف عن مشكلات الشخصية السودانية ، هذا أحد الروابط ، ويمكنه البحث في النت عن المذيد ، http://www.sudaress.com/alsahafa/58871

    ولكي نقارع هذه الطغمة وجهازهم ، يجب أن ننتقد أنفسنا بأمانة وشفافية ، ونعزز ثقتنا في أنفسنا ، وفي ايماننا ورغبتنا بإزالة هذه الحثالة. وهذا لن يتأتي ذلك إلا عن طريق معرفتنا لأنفسنا وقدراتنا ومعرفة العدو و نقاط قوته وضعفه. ? وللحديث بقية.

  13. لم يكن تنبأ محمود محمد طه وليد الصدفة أو قدرة خارقة،بل استبصار جلي لواقع كان يدرك حيثياته جيدا وكيف سيكون مآل النهاي في المستقبل كما أنه تمكن بسرعة قراءة أفكار وتوجهات الترابي وتلاميذه وحلفاؤه المعمين والمدغمسين آنذاك.

    نقترب بسرعة لهذه المواجهة التي ستتجسد في نهاية المطاف،وكانت آية صدق وقوعها انفصال الجنوب الذي سبقه اتهام البشير،ستظهر تسريبات تساق هنا وهناك وستظهر مزيد من فضائح الفساد،يكفي فضيحة قنصلية جدة التي لم يستوعب رسالتها المغتربين الوطنيين بالخليج الى الآن،25 مليون ريال مبلغ ضخم،ناهيكم عن الحقيقة التي يدركها اي موظف بالخارجية درجة رابعة بأن قنصلية جدة هي المسؤولة عن ميزانية كل السفارات السودانية حول العالم،ستتوالى الفضائح،وستتصاعد أصداء خلاف البشير مع قيادات المؤتمر الوطني لنجد من يخرج فيما بعد محاولة لأقناع الرأي العام والبشير نفسه وغيره بأنه محمي في نهاية المطاف،سيحاول البعض استباق الأحداث،ان القادم يجب أن يدرك فيه الشعب السوداني بأنه مرحلة مفصلية في التاريخ السوداني،ويعي بأنه طرف في معادلة اليوم ومعني وتوجه له خطابات ورسائل،جدير بالذكر جهاز الأمن رصد بعد أحداث سبتمبر نشاط جمعيات شبابية بالولايات والقرى والاحياء بالعاصمة التي تواصلت مع العديد من قوى المعارضة وضباط المعاشات والمفصولين وحقوقين وأطباءوغيرهم حتى يوثقوا كل الجرائم التي يمكن أن تحدث بالمستقبل وزيادة وعي الراي العام،لم يستطع فاشلي جهاز الأمن التحرك نحوهم الا في الظلام وبتخبط،حتى وصل بهم الأمر ليخرجوا قيادات صف “عزة السودان الأولى والثانية” الاسلامويين والذين اشتهروا بأحداث بعينها ليتحدثوا بأن تلك الجمعيات والنشاطات الشبابية هي من صنيعته وهو يديرها،هكذا يتلاعب من يظنون أنهم ليسوا بمراقبين هم كذلك،الى الآن كل هذه الجهود لم يكتمل تبلورها بعد لتتحول لقاعدة شعبية عريضة منظمة،ومزايدات ومهاترات الفاتح عز الدين المقصود بها استفزاز الشعب السوداني بالمقام الأول من قبل جهاز الأمن،وهد و ليس له علاقة حقيقية ولا تواجد يذكر بجهاز الأمن هو مجرد فاقد بوصلة نفعي يعي بأنه دمية لا أكثر في يد جهاز الأمن. أكتفي بهذا القدر…

  14. عمر البشير بعد فوزه لم يقدم للشعب الفضل اي كلام ولو على سبيل الكذب والنفاق المعهود فيه صامت كسمكة في ماء ، الرئيس لما افوز في الدول العظمى بطلع للشعب باخبار تسره ولكن بشيرتنا دي لسع كان الأمر عادي بالنسبه له وما رأيه في الغلاء والفقر والتشرد الذي يطحن المواطن الآن منذ زمن المفروض انك يا سيد تقوم من كرسيك وتطلع للشعب ولو بكذبة كبيرة ولا الكضب كملتو الحمد لله هات لنا من الصدق ان كان لسانك ينطق به .

    والحكم دا اقعد فيه للابد وكرسيك لا تفارقه وحساب الله منتظرك هو الذي ح يشيلك منه لا محالة وتذهب ريحك وريح من معك من دجالين .

    إن لم تغيير الوجوه التي كانت تحكم البلد ستسوء حالنا اكثر مما هي عليه.

    المطلوب الآتي:
    دعم الخبز واللحم والغاز والدواء الآن .
    خفض الضرائب المفروضة على المواطنين للنصف . كرامة للشعب الفضل .

  15. والله بلدنا غني وفقير في نفس الوقت فقط يحتاج لحكومة مخلصة غير مترهلة وتطبيق القانون على الجميع دون محاباة لاحد مهما كان .

    دا مشكلة السودان من زمن بعيد ومن الاستقلال لو القانون بطبق على كل مخطيء ممهما صلته باهل الحكم او غيره لما ساءت حال السودان .

    الحكومة الجديدة بقيادة البشير نتمنى منهم ان يراعوا للآتي:

    تقليص الولايات للنصف والوزراء ونائب الرئيس والبرلمان

    دعم الخبز واللحم واللغاز اليوم قبل غدا.

    تطبيق القانون على الجميع مهما كان وعلى من كان لوزيرا اورئيسا.

    تطبيق قانون من اين لك هدا على الجميع وخاصة من اثروا خلال فترة الانقاد.

    استقطاب وزرا ثقات مخلصين لله ثم الوطن وجلبهم في الوزارات الهامة دون النظر للونهم السياسي .

    تقوية الجيش ليحمي الديمقراطية جيش لا لون سياسي له ولاءه للوطن فقط .

    عدم تعيين كل من حمل السلاح ضد الدولة في اي يوم من الايام وتكتب وثيقة بدلك

    كتابة دستور وتتضمن فيه تلك النقطة انفا.

    اصلاح السكة حديد لتصل لكل بقاع السودان كما كانت من قبل .

    اصلاح مشروع الجزيرة العملاق .

    ايقاف الحروب المشتعلة بالغرب وجنوب النيل الازرق .

    طرق موضوع حلايب مع مصر .

    مشكلة ابيي يجب ان لا يسمح للجنوب بالتحدث عن ابيي لانها شمال خط 1956 باش شكل من الاشكال ويمنع التحدث عنها اصلا مع الجنوب لانها داخل حدود السودان من زمن الانلجيز.

    عدم تعيين اي شخص مهما كان ويحمل جنسية مزدوجة ضمن الحكومة الجديدة.
    يضمن دلك ضمن الدستور الجديد .

    الاسراع بكتابة الدستور ويضمن فيه عدم احقية اي ولاية من ولايات السودان ان تعطى حمكما داتيا لاي سبب من الاسباب .

    كل ما يريده الشعب من الحكومة الجديدة .

  16. كسر حاجز الخوف (2)
    الحاقاً للمشاركة السابقة ، اود التعرض هنا لبعض الأساليب التي يستخدمها ما يسمى “جهاز الأمن” لفائدة من لا يعلم أو غير متابع أو يقلل من أفعال هذا الجهاز. وليس الغرض بالطبع التخويف ? ولكن للتعرف على كل اسرار واساليب هذه الحثالة ? ولغرض ابطال سحر الساحر و لتنجح الثورة القادمة بإذن الله. واطالب الأخوان بالإدلاء بدلوهم حول ما يعرفونه عن هذا الجهاز للفائدة العامة.
    – جهاز الأمن يتصنت على أجهزة الهاتف ، مواقع التواصل الإجتماعي ، الواتس اب ، ويستطيع اعتراض وقراءة البريد الألكتروني إذا لم يكن مشفراً ، او شفرته ضعيفة (طبعاً نتحدث عن داخل السودان).
    – افراد الأمن يندسون في الجامعات ، والمدارس ، المساجد، الأسواق ، وكل مرافق الخدمة المدنية ? ووسط المغتربين بالخارج أيضاً
    – يندسون وسط الأحياء وفي كل اللجان الشعبية للأحياء ? نساء ورجالاً
    – جهاز الأمن يراقب معظم الطرقات والأماكن العامة بالكاميرات ، طائرات الهيلكوبتر ، والأقمار الصناعية (لرصد التجمعات)
    – جهاز الأمن يستطيع تعقب أي سيارة عن طريق زرع أجهزة تعقب السيارات ، كما يمكنه تعقب أي شخص عن طريق الهاتف المحمول
    – يمتلك أجهزة تنصت ، تجسس ، وتصوير أمريكية الصنع (زودته بها الـسي آي آيه)
    – يستخدم مختصين في التقنية ، الحرب النفسية ، وجميع الأساليب القذرة.
    – يقوم بنشر مقالات مضللة وبث الإشاعات للإلهاء والتشويش
    – رصد الناشطين والمعارضين بالشبكة العنكبوتية
    – استخدام الإغتصاب ، الضرب ، والإرهاب لكسر العزيمة والإذلال
    – دس افراد الجنجويد للعمل مع الشرطة (في حالة التظاهر) لقتل المتظاهرين وفي نفس الوقت مراقبة أفراد الشرطة ، كما حصل في سبتمبر بتعليمات شخصية من “رأس الشر” Shoot-to-kill
    – الوصمة النمطية للناشطين الوطنيين والمعارضين كالتالي:

  17. سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،

    بلى أستاذ مصطفى عمر والشعب السودانى الشريف ان نظام وشرزمة المتاسلمين يستمرون على نهجهم الذى اختلقوه لاذلال واهانة الامة السودانية إن إن إن استمرينا نحن الشعب غى دفن رؤوسنا في الرمال كما نفعل منذ 26 سنة حسوما وخصوما من تاريخ السودان

    اللهم انى قد بلغت على نفسى والى نفسى ونحن سبب مانناله من الاحن والمحن ولن ياتى احدا من الخارج ليغيير حالنا الا بايدينا

  18. كسر حاجز الخوف (2)
    الحاقاً للمشاركة السابقة ، اود التعرض هنا لبعض الأساليب التي يستخدمها ما يسمى “جهاز الأمن” لفائدة من لا يعلم أو غير متابع أو يقلل من أفعال هذا الجهاز. وليس الغرض بالطبع التخويف ? ولكن للتعرف على كل اسرار واساليب هذه الحثالة ? ولغرض ابطال سحر الساحر و لتنجح الثورة القادمة بإذن الله. واطالب الأخوان بالإدلاء بدلوهم حول ما يعرفونه عن هذا الجهاز للفائدة العامة.
    – جهاز الأمن يتصنت على أجهزة الهاتف ، مواقع التواصل الإجتماعي ، الواتس اب ، ويستطيع اعتراض وقراءة البريد الألكتروني إذا لم يكن مشفراً ، او شفرته ضعيفة (طبعاً نتحدث عن داخل السودان).
    – افراد الأمن يندسون في الجامعات ، والمدارس ، المساجد، الأسواق ، وكل مرافق الخدمة المدنية ? ووسط المغتربين بالخارج أيضاً
    – يندسون وسط الأحياء وفي كل اللجان الشعبية للأحياء ? نساء ورجالاً
    – جهاز الأمن يراقب معظم الطرقات والأماكن العامة بالكاميرات ، طائرات الهيلكوبتر ، والأقمار الصناعية (لرصد التجمعات)
    – جهاز الأمن يستطيع تعقب أي سيارة عن طريق زرع أجهزة تعقب السيارات ، كما يمكنه تعقب أي شخص عن طريق الهاتف المحمول
    – يمتلك أجهزة تنصت ، تجسس ، وتصوير أمريكية الصنع (زودته بها الـسي آي آيه)
    – يستخدم مختصين في التقنية ، الحرب النفسية ، وجميع الأساليب القذرة.
    – يقوم بنشر مقالات مضللة وبث الإشاعات للإلهاء والتشويش
    – رصد الناشطين والمعارضين بالشبكة العنكبوتية
    – استخدام الإغتصاب ، الضرب ، والإرهاب لكسر العزيمة والإذلال
    – دس افراد الجنجويد للعمل مع الشرطة (في حالة التظاهر) لقتل المتظاهرين وفي نفس الوقت مراقبة أفراد الشرطة ، كما حصل في سبتمبر بتعليمات شخصية من “رأس الشر” Shoot-to-kill
    – الوصمة النمطية للناشطين الوطنيين والمعارضين كالتالي:

  19. سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،
    سيستمر النظام إن سمحنا له بالبقاء على نفس النهج،

    بلى أستاذ مصطفى عمر والشعب السودانى الشريف ان نظام وشرزمة المتاسلمين يستمرون على نهجهم الذى اختلقوه لاذلال واهانة الامة السودانية إن إن إن استمرينا نحن الشعب غى دفن رؤوسنا في الرمال كما نفعل منذ 26 سنة حسوما وخصوما من تاريخ السودان

    اللهم انى قد بلغت على نفسى والى نفسى ونحن سبب مانناله من الاحن والمحن ولن ياتى احدا من الخارج ليغيير حالنا الا بايدينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..