الخطيب : اختراق الشيوعي أمر وارد

ليه ما تشتغلوا شغل مؤسسات وعلي المكشوف بدلا من الشغل الكتامي ده وتكونوا معرضين للاختراق وخلافه ، شغل الستينات والخمسينات ده انتهي ، وما عاد بودي لي قدام ، ليه ما تقودوا الشعب والاحزاب الاخري نحو تاسيس تجربه حزبية ناجحه زي بريطانيا مثلا او الهند اقلها ، الحزب الشيوعي كان الاول في قيادة الشعب السوداني ( اقلها جل المتعلمين واوكثير من الحرفين ) نحوو الافضل فكريا وحياتيا ، ابتدعوا اسلوب جديد للقيادة وانظروا لتجارب الاخرين الناجحه وسيبكم من شغل الغمتي ده .
مع احترامي

حاجه عجيبه أول مره أسمع الحزب الشيوعي يخترق … ياخي زمان كان التجنيد فيه من أصعب الأشياء …. ويتم فحص الواحد كويس جداً ولازم تزكيه من شخصين حتى يتم قبول الطلب وبعده تمشي المدرسة لمدة ستة شهور .. وللعمال ثلاثة شهور .. وفي الفترةه دي بتكون شغال عمل الحزب بس ما من الداخل …. وبتنكشف لو كنت مخترق ….. أذكر مره وجدوا محاولة اختراق في الخرطوم .. كشفت عن محاولة تانيه في كوستي ..

كربوا الشغل يا الخطيب ..

الي المعاش الي الماش افسحو المجال للشباب والحيوية ادخلتم العمل المعارض في خريف ايامكم الرتيبة يا دوبك ستبحث بعد ربع قرن من الاختراق والاحتراق

أسلوب الاختراقات والغواصات داخل الاحزاب ثقافة سائدة وسط الاحزاب العقائدية بكافة الوانها من أقصى اليمين الى اقصى اليسار ،،، لذلك كل شيء لا يتم تحت نور الشمس الساطع يعتبر فيهو شيء FISHY وقد جاءت التجربة الاسلاموية مكرسة ومركزة لهذه الثقافة المميتة حيث بلغ بهم الامر انهم لو تمكنوا من تجنيد فرد لكل مواطن يراقب حركته ويرفع تقرير عنه لفعلوا ولهذا تدخل الاجسام المضيئة والطافية أنوارها كذلك الى قلب العاصمة وبورتسودان بسبب التركيز على رقابة الافراد والتفريط في الفضاء الوطني فالفضاء ملحوق والفرد ممحوق هكذا علمونا ثم قالوا ترجل،،،،

خذ مثال الجبهة الديمقراطية – جامعة …. – مثلا صعب ان تنضم اليها الا اذا كنت معروفا بين الطلاب ويتم التجنيد عن طريق حلقات الاصدقاء ويتم فيها اختيار الذين سوف يتم ترشيحهم للانضمام لها .. وبعدها المشوار طويل لكي تنضم لها . لابد من تزكية شخصين منتظمين بالجبهة ويعملوا ليك فحص ربما يستمر مدة 6 أشهر وبعدها تكون تحت التجربة وبعدها يتم توزيعك على الخلايا … وللعلم العمل التنظيمي قوي جدا في الجبهة الديمقراطية ويوجد فحص دوري للزملاء والزميلات وهو فحص سري .

نعم مخترقين انا متاكد كما توجد اشياء اخرى

من الغريب ان الدولة تقنن عمل الأحزاب وتسجلها ومع ذلك تطلق جهاز امنها لكى تخترق هذه الأحزاب وتتجسس عليها .

جهاز الامن يعمل لصالح المؤتمر الوطنى الحزب لا لصالح الدولة ولذلك تجده يوميا يفبرك الاخبار والمعلومات ويرسلها للصحف التي يملكها ويجند الصحفيين أصحاب الذمم الخربة لفبركة اخبار تقلل من قيمة الأحزاب المعارضة ، كما ان الجهاز نفسه يزرع الأجهزة في مقار هذه الأحزاب وبيوت أعضائها لكى يتنصت عليهم بل يداهم البيوت والمقار ويستولى على الأجهزة الالكترونية التي يجد فيها ما يخص هذه الأحزاب ، قبل سنتين تقريبا اقتحم الامن منزل السكرتير التنظيمى للحزب الشيوعى واخذ كمبيوتره ، وقبل اقل من سنة تم القبض على احد كوادر الحزب الشيوعى بواسطة الامن في السوق الشعبى واخذوا هاتفه النقال وفى الدمازين تم القبض على افراد من الحزب الشيوعى وهم يوزعون بيانا وتم فتح بلاغ في مواجهتمه مع ان الحزب مسجل وله دور معروفة ومع ذلك فأن الدولة تطلق كلابها المسعورة لكى تطارده في صميم عمله كحزب