جهاز المغتربين .. حلول معلَّبة.

للاسف الجهاز لا هم له سوى الجباية وبمختلف المسميات وان أرادت الحكومة للمغتربين خيرا فلتلغي هذا الجهاز اللعين وتخلى التأشيرة في المطار وتعتبر ان خروج المواطن من وطنه في حد ذاته ضريبة يدفعها من عمره ويكفى أن المغترب متكفل بأسر في السودان

دفعنا مختلف أنواع الرسوم والمساهمات والضرائب وكأن الحكومة شريكة معنا في مالنا الذي نكابد فيه وخرجنا عن وطنا مجبرين وحولنا تحويلات اجبارية واختيارية ورغم هذا الدولة لم تهتم تعوضنا بأي حاجة حتى قطعة أرض ندفع من غير مقابل يار يت يلغى هذا الجهاز

جهاز تعذيب المغتربين وغيظهم يعمل وفق منهجية غريبة وفلسفة أغرب تقوم على الجباية والتشريفات والتبريكات وأقامة الحفلات ويسعد بقوافل المغتربين فيسرق حتى إنجازها وينسبها إلى نفسه ، جهاز المغتربين يحتاج إلى حل عاجل وتسريح لموظفيه وتحويل مبانيه إلى مستشفى او ملجأ للمشردين ، والشئ الذى يرفع الضغط ان الجهاز أداة سياسية للتعبئةالحكومية يتدخل فى عمله المؤتمر الوطنى عن طريق كوادره وعاثوا فيها فساداً مثلما عاثت الجاليات المنتشرة فى الخليج عندما حولوها الى مؤتمر وطنى ، حتى المغترب ما ريحوا بعد ما خلى له البلد وهج منهامن اجل لقمة عيش نظيفة ورزق حلال وكرامة إنسانية تحفظ آدميته التى من المفترض ان يجدها فى وطنه ولكن كيف له ذلك وسط الوحوش التى تهيمن على البلد وتنهش فى جسد الشعب بلا رحمة ولا شفقة كأنما الشعب السودانى مصصم من حديد لا لحم وعظم ومشاعر ، حل هذا الجهاز يجب ان تكون قضية كل مغترب وكل مهاجر وكل سودانى داخل الوطن له اقرباء فى مغتربين فاقرباء المغترب أولى بهذا المال من جهاز وجد لإذلاهم فهو كالأرض الاجنبية فى الوطن العزيز ومثل جهاز شئون الأجانب ، المغترب سودانى ويجب ان يعامل على انه سودانى لا يخصص له جهاز مص جيوب وموظفين فى غاية العجرفة والعنجهية ومفترض من هم مثلهم ان يأدوا التحية لكل مغترب يدخل عليهم ويقفوا لهم بإحترام لانه هو الذى يدفع لهم مرتباتهم وهو الذى منحهم تلك الكراسى الوثيرة والظل المكيف ولو سألت أى موظف فى الجهاز لقال لك ان الجهاز وجد لتسهيل إجراءات سفر المغترب وتخليص اوارقه ، ياخى نحن لانريد تسهيل إجراءات خلوها فى المطار ولا نريد أستثماراتكم ( المأسورة ) هذه يعنى بإختصار كدا أتركونا فى حالنا ونحنا شديدين على رقبتنا . الله لا كسبكم ياجهاز المغتربين .

شكراً كاتبة المقال … هذا عن الرسوم المفروضة علناً ، أما عن الرسوم التى تدفع نتاج الإتفاقات المهموسة فهى لا تقل عن تلك ، ووجد كل من حالفه الحظ بإحدى سلطتى الأمر أو النهى على ” المخترب ” مدخولاً إضافياً لا يكلفه إلا التواصل همساً مع قرن الحاجبين دلالة الغضب و تدوير ” البوز ” إمتداداً ِإلى ما جوار الورقة التى تفرغ فيها إحدى السلطتين ” الأمر أو النهى ” دلالة الرسمية و الجدية … الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه

مفروض يعد الاسم الي جهاز تشتيت السودانيية العاملين بالخارج

في وطن الولاء فيه قبل الكفاءة حدث ولا حرج هذا الجهاز التافه تفاهة من تولوا أمره لم يقدم للمغترب غير الاهانة والاستفزاز فكل من تولي أمر هذا الجهاز كانت وظيفته باشبزق جابي ضرائب لا عمل له غير ذلك ويأخذ نسبته من سرقة اموال المغتربين وعرقهم ونزيفهم المعنوي في غربة تحرق الاعصاب وتشيب المفارق ومسئولي هذا الجهاز التافهين تفاهة جهازهم يبتدعون كل غريب وعجيب لجباية اكبر قدر من عرق المغتربين ولم يقدم لهم الجهاز ولا الحكومات المتعاقبه أي خدمة تذكر وحتي جامعاتناتتفن في سلب المغتربين وابتزاز فلذات أكبادهم وهي التي اصبحت في زيل جامعات العالم والله مستوانا ونحن في المدارس الوسطي أفضل من خريجيها يخرون جهال علم ومعرفه لكن ماذا نقول غير حسبنا الله في هكذا حكومات لا تستخدم القوي الامين لكنها تستخدم الغوي اللئيم ممن لا يعرفون حتي الابتسامه ويتدثرون بعباءة الدين والدين منهم براء فليأخس هذا الجهاز ومن فيه والآن بعد أن فقدوا حنفية البترول حتما سيفكرون في ابتداع وإبتكار وسائل لسرقة المغترب لكن فليعلم جباة الضرائب لن ندفع مليما دون أن نعرف حقوقنا حتي ولو تطلب الامر أن نحمل جوازات دول اخري.

نؤيد مطالب الأخوة بالغاء جهاز المغتربين ويجب أن ينطم المغتربين صفوفهم ويطالبون بحل الجهاز. أنا كنت مغترباً وقدمت لقطعة أرض سكنية في الوادي الأخضر ودفعت رسوم في الغربة وتابعت الإجراءات حتى تصدقت القطعة برقمها ورقم المربع ثم لما عدت فوجئت بانها اعطيت لشخص آخر وحفيت قدماي دون أن أجد من يرد علي حتى ولو بسماع مظلمتي.
جهاز المغتربين بؤرة فساد يديرها فاسدون يأكلون أموال الناس بالباطل

رسوم القناة الفضائية=10 دراهم
بناء السفارة=20 درهم
المنتخب القومى=5دراهم
ضريبة الشهيد=3 دراهم
ضريبة الجريح=درهمان
بناء السدود=4دراهم
الطرق وتسوية الاراضى=6 دراهم
غداء للموظفين والضيوف=35 درهم

اولا شكرا جزيلا لكاتبة المقال التي جاء مقالها في الوقت الصميم كيف نجح الامين السابق وبعد مشوار مضني ان يحصل على اعفاء الضرائب لشريحة مقدرة من ابناء المهجر وكيف اعادفرضها الامين الحالي التهامي انا لا انحاز لهذا ولا لهذا ولكن من باب الانصاف ان نذكر حقائق مهمة. وما هي الاسباب التي اقتضت بها الاعفاء ثم اعادة فرضها وهل المغترب ضحية صراعات سياسية اعتقد ان الامر يحتاج منا لوقفة جماعية وايصال رسالة عبر مكاتب الجاليات تستجلي الامر . المشكلة ان الدولة تشق صف الجاليات باتباع المؤتمر الوطني وتجعلهم ينشغلون بصراعاتهم وتفعل بالمغترب ما تشاء وما حدث وسط ابناء الجالية بالمنطقة الشرقية ليس ببعيد عن الاذهان وشكرا مرة اخرى للكاتبة

صح لسانك يا اخلاص فى كل كلمة كتبتيها هو فعلاً جهاز طفيلى عنصرى بمعنى الكلمة وهى شريحة جبهجية منتفعين وشذاذ آفاق فهم فى الاصل جهاز لعزل السودانيين وزيادة تغريبهم ولا انسى حين انتزع ما يسمى برئيس الجمهورية حق المغتربين الدستورى فى الانتخاب و إختيار الرئيس لأسباب غير دستورية ولا مادية انما امور يعلمها هو وكان الأداءة فى ذلك هذا الجهاز الطفيلى والذى يجب إزالته على الفور فهو غير دستورى ولا يقدم ولا يؤخر يعنى بإختصار ما منو فايدة للسودانيين وللسودان

هذا ان صح التعبير اسمه(جهاز حلب العاملين بالخارج) فهو بلا منازع احد اعمدة دولة المشروع الحضاري للجبايات ,,, قال رسول الله (ص) لا يجوز اكل مال مسلم الا بطيبة من نفسه ,,, نحنا المغتربون بنرفع اكفنا للرحمن كما واهلنا الغبش بالسودان للدعوة علي هولاء الظلمة,,, نسألك يا الله يا اكرم الاكرمين ويا مغيث المحتاجين ويا مجيب الدعاء ان تقتص من كل من ظلمنا وان ترنا فيهم عجائب قدرتك لانك القائل وقولك الحق لا تظالموا وهولاء ظلمونا….