الاتحاد الأوروبي يقدم دعمًا لتنفيذ المشروعات الصحية بولايات شرق السودان

دشنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، المرحلة الثانية من مشروع الصحة، الممول من الاتحاد الأوروبي في ولايات شرق السودان بقيمة تصل إلى أربعة ملايين ونصف المليون يورو، والذي يجرى تنفيذه بواسطة برنامج التعاون الإيطالي في ولايات “البحر الأحمر، وكسلا، والقضارف”، ومن المستهدف أن يستفيد منه مليون و800 ألف شخص يعيشون في تلك الولايات.
وقال سفير الاتحاد الأوربي بالخرطوم توماس يوليشني -في تصريحات صحفية اليوم الجمعة- إن هناك تعاونا ملموسا بين الاتحاد الأوروبي وحكومة الخرطوم بشأن الإسهام في توفير الخدمات اللازمة للمحتاجين بمناطق ولايات شرق السودان.. مشيرًا إلى المشروعات الصحية الإيطالية التي تركز على تحسين حياة ومعيشة المواطنين بولايات الشرق.
وأكد يوليشيني، رغبة الاتحاد الأوربي في تعزيز نماذج النجاح ليتم البناء عليها، مع تحديد مناطق الانتكاسات لتجنبها، خاصة مع احتفال الاتحاد الأوروبي ودوله في السودان والعالم بالسنة الأوروبية للتنمية.
وجدد التذكير بأن بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان تدعم 138 مشروعًا بقيمة 144 مليون يورو، في مجالات المساعدات الإنسانية والمساعدة الإنمائية.
وأشار يوليشيني، إلى أن البرنامج الصحي يهدف إلى تحسين الوضع الصحي للسكان المعرضين للخطر في شرق السودان، ويكمل المشروع أول برنامج ناجح موله الاتحاد الأوروبي في الشرق يسمى “تعزيز الخدمات الصحية في السودان”، مقابل مبلغ إجمالي قدره 12 مليون يورو.
وتوقع سفير الاتحاد الأوروبي، أن يحقق المشروع سلسلة من النجاحات من بينها مواصلة توسيع نطاق تغطية مناطق جديدة في شرق السودان، وتوسيع مدى توافر وتحسين نوعية خدمات الرعاية الصحية الأولية على المستويين المحلي والمجتمع، علاوة على تحسين نوعية وكفاءة مرافق الرعاية الصحية الأساسية والطوارئ في المستشفيات الريفية، فضلا عن زيادة إمكانية الوصول إلى مصادر المياه النظيفة الصالحة للشرب والصرف الصحي البيئي ومرافق النظافة.

صدى

تعليق واحد

  1. اثنين مليون ونص يورو للبشير ومليون لاخوانه ومليون لاعضاء الحزب ، هذا هو التقسيم.

  2. الغريبه يقول التقرير هذه هى المرحله الثانيه اذن اين المرحله الاولى ام المرحله الثانيه هى الاهم يريدون ان يبدأوا بها لانها أهم من الاولى وفى النهايه لا يصح الا الصحيح مالم يكن هناك اورنيك 15 ومراجع حسابات ومراجع عام وضبط للايراد والصرف مافى فايدة وده مجرد دعايه تسبق ادخال الدراهم الى الجيوب والبطون التى لا تشبع وبلاش ضحك علي الدقون

  3. الغريبه يقول التقرير هذه هى المرحله الثانيه اذن اين المرحله الاولى ام المرحله الثانيه هى الاهم يريدون ان يبدأوا بها لانها أهم من الاولى وفى النهايه لا يصح الا الصحيح مالم يكن هناك اورنيك 15 ومراجع حسابات ومراجع عام وضبط للايراد والصرف مافى فايدة وده مجرد دعايه تسبق ادخال الدراهم الى الجيوب والبطون التى لا تشبع وبلاش ضحك علي الدقون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..