نزيف الخاصرة : من الداعي بالزاجرة؟

دكتور الوليد ادم مادبو
هي ذات الخاصرة التي سدد إليها المستعمر طعنته الأولى، وتوالت عليها منذ حينها الطعنات. فمن ورثوا دولته لم يجد بداً من الامتثال لديدنه واعتناق مذهبه الذي تصور الغرب خاليا من كل موروث وتمثل اناسه جنداً متربصين واحلافا مارقين. فكان لا بد من إلهائهم بالديمقراطية الدينية وإذا فاقوا فأغراءهم ببعضهم البعض–فرية الحكم الولائياو الفدرالي?علها تجدى في تأخر الزحف، ولو إلى حين. لقد استخدمت دولة المركز في تأمرها كافة الرموز الثقافية الفكرية،السياسية الدينية، العسكرية الامنية، لكنها لم تلجأ إلى المكر المفضوح إلا عندما إنتابها الخوف وقد رأي كبيرها الموت يأتيه من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ.
رأى الموت واستشعر خطاه عندما رأى خليل يصدر تعليماته واقفا في وسط امدرمان، رأهتارةآخري عندما سمع عالم عباس متوعداً، أيقن بوقوعه عندما أرخى اذنه لشيخ التيجانية مبتهلاً، خارت فرائصه عندما شهد معركة للوعي تقودها دبنقا وخلايا تتكون في البوادي والحضر تستدفعها روح العصر وتستفزها إكراهات الواقع.
روح العصر توحي بأن الصراع هو على مستوى العقل، وإكراهات الواقع تقول بأنه لا محيص لنا عن الاستمساك بمفاهيم القرون الوسطى على الأرض. متي ما اتخذت التدابير الإدارية السياسية والتربوية التعليمية السليمة فإن المواطنين (زرقة وعرب، جلابة وغرابة، الي اخره من الثنائيات المخلة، بيد انها تصف الواقع كما ورثناه لا كما تصورناه) سيدركون بأنهم أصحاب مصير مشترك وإذا ما اقتضى الأمر فاللجوء الى التدابير المدنية، ليس القتالية، لحل الاشكالات التنموية.
إن الدولة عجزت منذ الاستقلال في تشييد بنية تحتية تسهم في إحداث توسع أفقي ورأسي يجعل المكان ذا ملمح وجداني، لكنها لم تألو جهداً في حبك المؤامرات وبث الدسائس التي جعلت الكل يقبل بالقبلية إطارا وللثنائية مبرراً (ثنائية رزيقاتومعاليا، هبانيةوفلاته، تعايشة وسلامات، زياديه وبرتي، إلخ). فلا تكاد تلتق بفرد من افراد النخبة، منها من هو مخلص ومن هو دعي،حتي يسألك: ما هو دوركم “كمثقفين دارفوريين”؟
يقول الاستاذ صلاح شعيب اسفاعلي حال عدد كبير من المثقفين، سواء من الإقليم، أو خارجه، الذين يبسطون أسباب الصراع، ويعتقدون”أن الحل يكمن في اتفاق “ناس دارفور” أو “أولاد دارفور”. وهذا الاتفاق المتصور قاصر التفكير إن لم يكن مشبوبا بالوهم. فنحن نعلم أن أقاليم السودان، وقبائله، لا تملك فرادى برلمانات “حقيقية” لتعبر عن مشاكل متفق عليها في واقع الشمولية” (الفتنة العرقية لن تسعف البشير، سودانيل، 14/5/21015). بل إن منهم من يحملك مسؤولية مباشرة بقوله: متي تضعون حدا لهذا العبث؟ لقد كان هذا السؤال جائزاً حتى عام 1989 عندما كان فعل الدولة يقتصر على الفرقة، اما وقد اعتمدت العصابة الدمار فليس بمقدور أي جهة إيقافها في سعيها الحثيث للهبوط بالمجتمع نحو الدرك الاسفل.
فقد اتخذتالدولة/العصابة وبكل حصافة الخطوات الآتية:
1. استحدثت نظما إدارية قننت القبلية وانتدبت ادارات انتفت عنها صفة الاهلية فاستعاضت عنها ببطاقات امنية؛
2. جيرت إرادة المواطنين السياسية بقيادات أقل ما يقال عنها أنها غير مؤهلة أخلاقيا ولا فكريا، (لا تنسى تفانيهم للإداء شهادة الزور في الانتخابات الاخيرة؛ هذا خيط من فيض استلابهم ومحاولة اثبات ولائهم لسادتهم)؛
3. وفرت السلاح الثقيل لكافة الفصائل واوهمت الكل بأن هذه ضرورة اقتضها التوازنات على أرض الواقع، كل هذا دون ان تتفكر في مآل التحالفات الاستراتيجية المسطرة على صفحات التاريخ الوطني والممهورة بدماء المخلصين من الاولين والتي امتدت بعرض وطول خط التمازج (تحالفات بين الفور والعرب، العرب والمساليت، المحاميد والزغاوة، ولاد سليم والشلك، المسيرية الزرق والنوبة، المسيرسةوالداجوالحمر ودينكا نوق، الرزيقاتودينكا اويل، إلخ).
إن انفصال الجنوب كان إحدى الطعنات التي سددتها العصابة للجسد المعلول، دون ان تتفكر في المألات الثقافية والاجتماعية لهذا الانفصال، إنما فقط التباكي على الجانب الريعي الآني. لقد انتج المبدع الدكتور وجدي كامل فيلما بعنوان “بروق الحنين” ساهم في لفت انتباه الجمهور إلى التداعيات الإنسانية لهذا الانفصال، بيد أن من اوكل اليهم اختيار شخصيات الحلقة وقعوا في الفخ عندما استضافوا مفكرين وصحافيين سودانيين جلهم من أبناء المركز.لم يكن هذا سهوا، انما هي الخارطة الثقافية التي ارتسمت في اذهانهم. ببساطة، هم لا يعرفون افضل من ذلك. كان من الأولى إجراء حوار مع مثقفي الريف الذين سرحوا في هذه السهول قرونا وصاهروا اهلها عيونا قبل ان يتبلور الوعي الأيديولوجي لدي هؤلاء اليساريين او اليمينيين.
عندما كان الإسلاميون يفاوضون الحركة الشعبية لم يروا هنالك شعوبا على الحدود إنما سهولا يقطنها أناس يتنقلون في الفيافي دون مأرب أو مقصد. وهذا يتسق مع دبلوماسيتهم التي تري السياسة فوق الجغرافيا وفوق التاريخ.بعد ان انتهت الحرب الجهادية طُلِب من العطاوة (مسيريةورزيقات خاصه) تكوين مليشيات لحرب الزغاوة، حربا توسعت من بعد لتشمل الفور والمساليت.كادت حجية “دار الكفر” ان تتطبق على الجنوب فما بال “أهل الدار”؟اليسوا سنيين ومالكيين، اليسوا ادميين؟
لم تفلح العصابة رغم تلويحها بالكرت العنصري لأنها جهلت ان الكيان القبلي في دارفور هو كيان ثقافي واجتماعي وليس عرقي واثني، فلجأت إلى استبدال القيادات التاريخية بأناس عشوائيين تاريخيا ووجدانيا. باختصار، تم اختطاف الموروث وتجييره من قبل “الكمسنجية” لصالح المشروع الاستيطاني العنصري. قلت لاحدهم، لما لا تكون جبهة موحدة مع كافة الفصائل الثورية؟ فقال لي، أخشى إن انا تركت الفرع (أو المطرق) الذي انا ممسك به الان ان اقع دون التمكن من الوصول إلى الفرع الاخر. مثل هذه الامثلة،التي تستلهم صورة القرد (الابلانج) وهو يتقافذ في الغابة، ما هي الا محاولة لتبرير الارتزاق، ومساجلة ترجع بالإنسان إلى مرحلة ما قبل النفخ فيلغي مستدركات الوعي وينسف مستلهمات الفكر.لم تطلب قيادات الجبهة الثورية من العرب غير الحيدة، ان هم اخفقوا في تفهم قضيتهم وتخاذلوا عن نصرتها، حتي هذه اخفق العرب في الالتزام بها. ما العمل؟
إن العطاوةوالحيماد لم يرتهنوا ارادتهم يوما ولميسمحوا لأي جهة ان تستخدمهم كمرتزقة، بل إن ما لقوه من عنت هو بسبب مواقفهم الوطنية. فما بالهم اليوم؟ إن الطاقة التي بذلها ابناء الغرب في محاولتهم لتحييد دولة المركز ومن ثم تشييد صروح تهيئ للجميع تسوية خلافتهم ديمقراطيا، قد بددت إذ اصطدمت بهرمية عرقية هي بمثابة العمود الفقري للحركة الوطنية السودانية. سبب هذا فراغا مدويا إذ وجدت النخبة السياسية، حال رجوعها، انها قد استبدلت بنخب عسكرية اتخذت ذات الهرمية وسيلة لتثبيت نفوذها في الريف السوداني.
إن هوة خلقت واتسعت بين هذه النخب وبواديها؛ الأمر الذي تفادته قيادات الزرقة من خلال ارتباطها الوثيق والاصيل بقواعدها. مهما حاولت الدولة الانقاذيةوبمن استعانت فلن تستطيع ان تجير ارادة الشعوب الباسلة التي تقطن المعسكرات لصالح نظام إجرامي امعن في قتلهم وإهانتهم. السؤال لماذا نجح مثقفو الزرقة فيما أخفق فيه نظرائهم من عرب دارفور؟
ثلاث أسباب يمكن ادرجها :
أ‌. الضبابية الاخلاقية التي تجلت في ترددالمجموعة الاخيرة في ادانة الابادة العرقية.
ب‌. التردد والتلكؤ في تشييد منصة سياسية مستقلة عن نخب المركز.
ج. غياب النظرة الاستراتيجية حال التعامل مع الشأن الاقتصادي والحربي.
إن تركيزي هنا هو فقط على العامل السلوكي دون اهمال للبعد المؤسسي المتمثل في عملية الاحلال والابدال التي قام بها النظام، والبنيوي المتمثل في انفساح المكان وإتساع الرقعة الرعوية مقارنة بمحدودية الحيز السكاني للنازحين.
كان الرزيقاتحتي زمن قريب يمثلون بتواجدهم الكثيف في كل مناحي الاقليم، شمال، جنوب وغرب،اللحمة بين القبائل. فما بالهم اليوم يشكلون عنصراللتشاكس؟إلى جانب من استفزته مظاهر القوة والسلاح، فإن عناصرا من هؤلاء عبروا الحدود في وقت لم تكن فيه الدولة قادرة على ضبطهم وشكم رغبتهم في الاستقلال. على النقيض، فإن الدولة سعت لاستخدامهم في حروب تخطت كافة الاعراف القبلية في دارفور (كقولهم: اخوك لو قتلك بجرك للضل)، والمدنية في الخرطوم (لا يجوز للشرطة التعامل مع المتظاهرين في غياب القاضي المقيم). هذه التخطيات املتها ارادة السلطة القابضة وليس قريحة البادية النابضة!
لقد احدث كيان الرزيقات في الجنوب (جنوب دارفور) تمازجاً رائعا جعلته بمثابة شملة انسانية ازدانت بوجود قبائل عدة شملت في لحظة من لحظات التاريخ الحرجة دينكا اويل،زغاوة، برقد، داجو، تنجر، الي اخره. إلا إن هذا الكيان فقد مقدرته مؤخراً على امتصاص الصدمات لأنه تم الالتفاف حوله بمجموعات عسكرية أهلية واستخباراتية تنقض بالليل ما تغزله ارادة الجمهور بالنهار. بلغ من وقاحة جهاز الامن في الضعين انه استجوب احد العمد يوما بسبب وليمة اولمها لنا، انا وبعض الرفاق، عند مقدمنا لزيارة الاهل وقد اقمنا ندوة كانت بمثابة انذار لما يحدث الان؛ وذلك قبل سنوات خلت.
إذا كنا لا نعرف ولا نكاد نستوثق من هوية الحرامية أو لصوص الابقار فإنا نعلم يقينا ان الظروف الفارغة اثبتت ان هنالك متعاونين في كلا القبيلتين، الرزيقاتوالمعاليا، قد اوصلا الذخيرة من التصنيع الحربي إلى ارض المعركة قبل تسعة أيام من نشوب الحرب الأولى. إن مواتر الامنجية يتم تزويدها بالوقود لتسهيل مهمة الاعتداء على الأهالي، إذا لم يكن بالمخدرات والمنشطات فالبهاوناتوالدوشكات. لا يعرف حتى الان هوية من يحرق ويشوه جثث النساء والاطفال ليلا ويقدم على ذبح الشياب. بل كيف يحصل الصبيان على سلاح وهم لم يتجاوزوابعد سن ال 14؟كيف يستطيع المواطن الذي يعجز عن مجرد الإيفاء بمتطلبات حياته اليومية ان يشتري مدفعا أو كلاشنكوف؟ اسألوا انفسكم: من له مصلحة في إفنائكم؟ يعلم الله ورسوله انه لا يرضيني ان ذيلا لفرس يركبها معلاي بتر ولا صريمة لجواد يقودهرزيقي قطعت؟ كيف يقتل الرجل خال عياله، بل كيف يتقبل العزاء في عديله وفاكهة مجلسه؟
إن من حرص والي ولاية شرق دارفور علي حياته انه لم يقبل مجرد المبيت في بيته فذهب للمبيت في الحامية واصدر اوامره للقوات النظامية بعدم الخروج من الثكنات حتي وان استدعي الامر؛ ومن زهده في الاجراءات الادارية انه يجنبالمال العام، المتحصل من المواطنين الضعفاء، مجرد الدخول في الدورة المستندية، فيحمله في شوالات تبدو الكراضم فيها كالدوم المدسوس يوم ان يذهب بالطائرة الي الخرطوم.
بل إن من ورعه وتأبيه علي “الخوض في الفتنة،” رفضه تحريك الحامية (حامية الجيش) من الجنوب (جنوب اب كارنكا)اليشمالها حيث من المتوقع ان يتم الهجوم؟ هب ان الرزيقاتوالمعاليا أو الفلاتة واولاد هيبان تحركوا لقطع خط الانابيب، هل كانت السلطة ستتردد في رجمهم بالطائرات؟فيما التردد، اليس هي ارواح سبله لمواطنين في جهة علة؟
إنها حيل الاستيطان التي يستوجب مواجهتها من الان فصاعدا بطرق غير تقليدية. لزم التعامل مع المتعاونين والدخلاء الامنيين من الان فصاعدا بذات الطريقة التي تعامل بها الثوريين مع المعتديين وإلا فسنفنا عن اخرنا وذلك قبل ان ننتصر لكرامتنا وكبريائنا (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، انما السبيل علي الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم. ولمن صبر وغفر فإن ذلك من عزم الامور) (الشوري).
كان فيمن قضوا نحبهم في هذه الحرب اللعينة شاب اسمه عبدالرحمن عبدالله النينة، تغلب علي مشقة اليتم بمعونة اخ له اكبر مات في ظروف مشابهة. ثابر عبدالرحمن وملؤه طموح في مستقبل افضل حتي جاء الأول على محلية بحرب العرب وترقى في المراحل التعليمية حتى حاز المرتبة الثالثة على مستوى ولاية شرق دارفور. الم تجد الدولة وسيلة افضل من الحرب لتحقيق طموح هؤلاء؟ الم يكن من الأولى ادخار هؤلاء الشباب لساحة العلم والآدب،النقارة والطرب، والخشوع والرهب؟
تعمد النخب المركزية في استخدامها لعبارة “حروب عبثية” للأيهام ببدائية شعوب الهامش، علما بأن هناك ظروف موضوعية لهذه النزاعات، اهمها غياب الإطار الدستوري المطلوب لإقامة المشورة، وضعف الإرادة الوطنية الملزمة؛ فالعبث ما تقوم به الدولة من حرمان للمواطن من كافة حقوقه السياسية والمدنية، الأدهى جعله مسؤولا عن حماية المقررات لهكذا مؤتمرات تقام فقط لإثارة الضجيج الاعلامي وتلهية الشهود القبلي الي حين تجديد تراجيديا الحرب وتعميق الجراح كي تجعل من الصعب إذا لم يكن من المستحيل الزحف شمالا لاقتلاع دولة المركز.
لقد اصاب الاستاذ محجوب حسين الحقيقة في كبدها بمقالته: لماذا لا تتقدم «الرزيقات» نحو استلام السلطةالسودانية عوض اغتيال تاريخ القبيلة؟ وهو إذ يتسأل عن إمكانية هذه القبيلة للإجابة”على أسئلة حاضرها بتجاوز حقيقي لوضعيتها القائمة، بالانتقال إلى ملامسة الاستحقاقات التاريخية للوطن السوداني، عــــبر صياغـــة مشروع وطني،” يقر بأن هذا الامر”لا يتم إلا بإعادة تحالفـــاتها والرفع من سقف طموحها تجاه السلطة، بل السيطرة على الحكم السوداني ما دامت الفرصة التاريخية سنحت ووفرت مطلوباتها لبناء اجتماعي سياسي جديد” (الراكوبة؛ 19/5/2015).
ختاما، يلزمنا في هذه السانحة المؤلمة أن نؤمن بشعبنا ونراهن عليه كما يقول الصحفي البديع امير صديق، فهو القادر بوعيه على رفض مثل هذه المخططات الخبيثة، الجبانة، والنتنة، وان نفكر تفكيرا استراتيجيا يجعل من هذه التضحيات وقودا روحيا وزادا فكريا لبناء مجتمع تسوده الفضيلة والإخاء.
ثانيا، لا بد من توظيف هذا الموروث الهائل لصالح التنمية. فقد استطاع اليابانيون توظيف براعة الساموري في فنون القتال إلى دقة في الصناعة هي التي انتجت التايوتاوالنيسانوالكاماسكو.لا يستنظر من العصابة ان تقول لك أنك صاحب حضارة وأرث بل يجب ان يكون لديك قناعة بذلك.
ثالثاً، إن اجل ما تخافه العصابة هو الوعي الذي يجعل المفاصلة على أسس أخلاقية وليس مناطقيه أو قبلية أو عرقية؛ من هنا نفهم استهداف جهاز الامن لطلاب دارفور في الجامعات. إن الوعي يجعل المرء متسقا مع ذاته، مما يكسبه مقدرة على تبني “التغيير التجاوزي،” كما يقول حليم بركات،الذي يجعل الإنسان يتجاوز واقعه رغم الصعوبة إلى مستقبله الجميل.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا يا دكتور نحن دائما في انتظار كتاباتك وافكارك الناضجة — المكر والتآمر كبير لكن الله اكبر وسيحيق المكر السئ باهله وان طال الزمن

  2. الله عليك يا دكتور…. نعم العلم والثقافة والادب والاحتشام وسعة الأفق والإدراك….فعلاً سليل بلد السلاطنين والاجواد…تسلم يا دكتور… وبارك الله فيك وفي أهل دارفور قاطبه… أزفت الآزفة……

  3. دكتور الوليد قلة من عقول السودان الكبيرة التي لا تستوعبها لا طائفية ولا يمين ولا يسار ولكن المشكلة أن رجل بعلمه الوافر مكتوب عليه كما هو مكتوب للباقر العفيفي ود محمد سليمان وكمال الجزولي أن ينذوي الفرد منهم في الهامش وما اكثر المهمشين في سودان الكيزان..ما كتبه هنا واحدة من مقالاته التي يمكن ان تدرس في الجامعات السودانية ولكن وين الجامعات في زمن مامون حميدة وعلي شمو الكاتل ضلو في كل حكومة شوملية شان يتوزر والغريب قبل يام قريت حوار قال هو كان اتحادي ومرة قال هوو من الاسلاميين والشئ البنعرفو انو كان يلبس الكنغولي في زمن نميري وعامل اشتراكي..معليش يا دكتور للتخريمة بس الناس ديل هم بروفيسيرات البلد وانتم اصحاب العلم مهمشين وتهميشك اكتر دارفوريا ورزيقيا حيث لا يسمع رزيقات المؤتمر الوطني لكم أي راي

  4. هذا تشخيص لعموم مشكلة منطقة دار فور.. فلماذا لا يبدأ المثقفون الاحرار امثالك مع رصفائهم من مختلف نشطاء منظمات المجتمع المدني، الذيي ادمت قلوبهم مأساة دار فور وابناء دار فور في الجامعات، للعمل على توعية اهلنا الذين يتقاتلون بلا وجيع ليقعدوا واطة ويفهمة الحقيقية بعيدا من حلبي الداخلية وسجمه سليمان.
    أتبع القول بالعمل يا دكتور وليد ففي كل لحظة هناك دماء تسيل واعراض تنتهك واموال تسلب في دار فور الحبيبة.. إلاما الانتظار!؟

  5. إن الطاقة التي بذلها ابناء الغرب في محاولتهم لتحييد دولة المركز ومن ثم تشييد صروح تهيئ للجميع تسوية خلافتهم ديمقراطيا، قد بددت
    ان مشكلة دارفور عي من مسخغيها الذين اعمتهم العنصرية عن جادة الطريق
    كل يوم اذداد قناهة ان فسل دارفور اسلم وانفع لتا اذا اردنا ان نلحف بركب الامم المتقدمة

  6. يا عزيزي ابكيتني وهل هناك في السودان غير البكاء ان السودان دائما هو محنة النخب بكل تجلياتها انها محنة الانا في المركز وغيري وما ادرك حتي اللحظة كيف لجسد يعيش من غير اطراف صدقني في شخصيته محب لبعضه البعض مشكطلتنا تركنا الموروث فقوقعنا في الروث بفعل هؤلاء القوم الذين لا يعرفون قيم ولم يتعلموا طيلة ربع قرن شيئا غير الكنز وحليب الدولة لخاصتهم كما قال احدهم باذاعة عربية كنا في سنة اولي سياسة والي الان دوران في الحلقة المفرغة حرب دار بدات بتغذية المركز تشفيا في قبضة حزب الامة بالفلوس والسلاح حتي انداحت الي النخاع فاصابنا العجز والشلل ما لم يتحرك الابداع عاجلا سنندم علي وطن نضيعه بايدينا مع هؤلاء الفشله !!!

  7. يسرنى فى هذه (السانحة المؤلمه) ان اهنئك على المقال الجيد والذى يبشر ويحرض على افكار عظيمه يحتاجها وطننا العزيز لنتبنى جميعافكرة ” التغيير التجاوزى” ولعمرى انها عظيمه وتستحق الوقوف والتأمل والالتفاف حولها لا عليها

  8. تسلم يادكتور والله في لهفة لمقالاتك الجميلة الرضينة المعبرة زات المضمون والمعني .. حقيقة انت كاتب لايشق لك غبار .. ومعا لتحرر ومن التبعية ولا لحكم الاغلبية العنصرية الفاشية الماسونية .. لا لمثلث حمد ولا لحمدي حمدي هذا مفروض يتحاكم ويرجع لبلده الاصل اسرائيل هذا الرجل اسرائيلي الاصول لابد ان يحاكم ومن معه هؤلاد اغلبهم موساد دمروا الاقتصاد وحرقوا الاخضر واليابس …

  9. علي ابناء دارفور رصد كل امنجي ومتعاون واقتيال كل من تسوم له نفسه بالعبث بالنسيج الاجتماعي والقبلي

  10. والله يا دكتور وليد اصبت كبد الحقيقة ” ولكني ” هنا اراك مثل البطل الاشم الذي اخذ علي عاتقيه ان لا يستسلم ” واقف براك والهم عصف…” اين باقي مثقفوا السودان دخلو الجحور ينشدون السلامة الشخصية حتي اذا ما اشرقت شمس الحرية بدماء المناضلين والاحرار ظهروا في مقدمة الركب يتزلفون اين هم القامات والمقامات الاشباح….. نريد ثوره توعويه ثقافية جارفة والا سوف تتبدل العروش والايقاع واحد… لكني اصدقك القول لقد اوفيت شكرا لك

  11. د وليد ادم محمود موسى مادبو سلام الله عليكم انتظرناكم وانتظرنا المثقفين الحادبين من ابناء المعاليا وكل ابناء القبائل الدارفورية المتعاركة بنفس نظرتك الوطنية المحايدة الجميلة التى تعكس احترام الانسان للانسان والتى لا اغراض لها سوى حقن الدماء بين ابناء العمومة نظرتكم العميقة بالتضافر مع بعضكم جميعا يمكن ان تقتلع المشكلة من جذورها اراها مشكلة محدودة كان عقلاء القبائل والعشائر يواجهونها بحكمة وعقل وحزم وشجاعة ولكن حكومة المركز التى هى ( حكومة روحها ) اججتها ونفخت الكير لتشتعل ووزعت السلاح لتنتشر و حرضت لكى لا تتوقف فليتامل كل اطراف النزاع عقلانيتك وعدم تحيزك ونظرتك الموضوعية المتجردة ولتجلسوا معا بنفس روحك الهادئة ومعالجة الامر بهدوء . ان دارفور جزء منى صحيح انى لست دارفورية ولكن صلات دم بالمصاهرة من زمن بعيد مع الرزيقات وصداقة وزمالة وحب وود مع المعاليا وفترة قضيناها بدارفور جعلتنى قريبة من الهبانية والبرتى والتعايشة وبنى هلبة زمالة عمر والزيادية عشرة ومعاشرة مع اسرتى ( جزو) ( وحولى) وترابط عميق مع المساليت والقمر ودارفور فى الخاطر دائما اسعد لسعادة طفل منها واحزن لحزن كهل دارفور ى ان دوركم يا مثقفين يا دارفوريين حقا كبير ان النسيج الدارفورى المتنوع متين قوى ولولا بعض السديم الهش الضعيف فى هذا النسيج لما استطاعت حكومة المركز ان تجد لها موضع قدم لتبذر الفتنة وتزكيها نعم ان هناك جهات ضعيفة سلمت اذنها للحكومة التى تمكنت من جرها من ذقنها وهؤلاء لا يمثلون الشخصية الدارفورية ولكل قاعدة شواذ . متاكدة وعلى ثقة انه سيبرز لى واحد او واحدة من الجماعة التى اعرفها لتقول انى اهلل لكل شىء وليعلم هؤلاء انه فى زمن مضى كانت المصاهرة بين الناس تقوم على اسس معينة فتجد ان اسرة توفيق صالح جبريل تصاهرت مع الرزيقات فكان النتاج المرحوم عقيل احمد عقيل وابناء مادبو بحى القلعة واسرة سر الختم صالح جبريل تصاهروا مع سلطان بحر الدين واسرة الناظر محمود مادبو مع احمد مكى عبدو وكان النتاج د الوليد واخوته وعم الوليد المرحوم تزوج من اسرة بخور من الفور وايضا المعاليا وكثير من القبائل وهذا رد تعليق احد هم فى تعليق له امس ذكر ان المعاليا والرزيقات لم تربطها علاقات دم او مصاهرة وهذه مغالطة . واختمها بان امثال الوليد بين القبائل موجودون واملنا فيهم ان يحقنوا الدماء وترجع قبائل دارفور الرائعة كما كانت وليبتعد المركز الذى يجد راحته وسعادته فى اراقة الدماء وقالها رئيسهم فلترق كل الدماء والعياذ بالله منهم وان شاء الله لن ترق دماء احب الناس الينا والله لن يعجبنا ان يكون الرزيقات معتدين ولا يسرنا ان يتحارب الاخوة ولا يسعدنى ان يقتل ابن خالتى ابناء عمومتهم نعم ان ابناء خاللتى وابناء حبوباتى واحفادهم هناك جزء من هذا النسيج زملائى وابناؤهم من المعاليا ايضا جزء من هذا النسيج وكل دارفور بكل اثنياتها هى قبيلتى كما ان كل السودان هو وطنى وارجو ان لا تغيبوا يا د وليد

  12. مقال جيد للدكتور وليد مادبو ، الا انني اعيب عليه الاخذ بتصنيف ( عرب وزرقة ) ذلك التصنيف الذي انتجه العقل الاستبدادي الاستعلائي الذي يعمل فينا سياسة فرق تسد للمحافظة على مصالحه النخبوية ، فالكل في السودان ( مستعربون ) بدرجات متفاوتة ، فالفرق في الاستعراب السوداني بين مكوناته العرقية هو فرق درجة وليس فرق نوع ( different of degree not of kind )

  13. المقال دسم، أكاد لا أحصيه، فإن به كثير من النقاط المهمة، و يا حبذا لو كان صيغ على عدة مقالات أو محاور.

    تقول: (عندما كان الإسلاميون يفاوضون الحركة الشعبية لم يروا هنالك شعوبا على الحدود إنما سهولا يقطنها أناس يتنقلون في الفيافي دون مأرب أو مقصد)

    صدقت، فالمسألة كلها مسألة “استعلاء ثقافي”، من يتبناه يري غيره أقل منه، و بالتالي يستحل استباحة ممتلكاته و ميراثه التاريخي و الحاضر. و الاستعلاء الثقافي تعريفه هو ” أن تري مجموعة أنها أميز و أفضل من المجموعات الإنسانية الأخرى”. و كل الحروب في التاريخ قامات علي هذا الأساس، متبوعا بفكرة الصراع على الموارد. فالكيزان تبنوا استعلاء على أساس ديني، في زمن تبين فيه الرشد من الغي.

    (ليس لعربي على عجمي فضل، و لا لأبيض على أسود… الحديث)

    كما قلت أيضا: (لم تفلح العصابة رغم تلويحها بالكرت العنصري لأنها جهلت ان الكيان القبلي في دارفور هو كيان ثقافي واجتماعي وليس عرقي واثني)

    غير صحيح، مع إنك تعرف أنك قلت ذلك بغرض نفي القبلية، لأنك تعرف أنها “مفتاح الفتنة”، و الحطب الذي به تزيد سعر النار. فالصحيح أن نسمي الأشياء بأسماءها و هي أن الحرب لم تكن ممكنة لو انتفت الفتنة. فالكيان الدارفوري مختلط قبلي اثني ثقافي.
    فكما تعرف أن مكونات الثقافة الجوهرية لأي مجموعة انسانية هي اللغة و الدين و العرق، مع مكونات لاحقة هي عبارة عن “منتجات” تلك المجموعات سواء كانت أدبية(فن)، أو مادية (أدوات).
    و لكن المجتمع الدارفوري إما أنه لم يصل مرحلة أن يعرف ب” كيان ثقافي” أو أنه ارتد الي مرحلة متخلفة و هي الكيان القبلي. و الأولي أرجح في ظني، خصوصا أن دارفور أو السودان ما ذال مزيج من القبيلة و العرق، أي أن الانتماء العرقي أقوى من الانتماء للوطن.

    “لقد صار قلبي قابلاً كلَّ صورةٍ
    فمرعى لغزلانٍ ..وديرٌ لرهـبانِ
    وبيتٌ لأوثانٍ ..وكـعــبـةُ طـائـفٍ
    وألواحُ توراةٍ ..و مصحفُ قرآنِ
    أديـن بدينِ الـحــب..
    أنى توجـَّهَـت ركائبُهُ
    فالحـبُ ديني ..و إيـــماني”

    لو اتبعنا قول الحق، العالم بسر الوجود: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

    لما وجد أحدهم علينا سبيلا.

  14. سبحان الله ليس بمستغرب ان يطل علينا احد احفاد ادم موسى مادبو الزعيم التاريخي الذي كان اسمه يكاد يغطي مساحة السودان كله … ولكن للاسف الاسيف نحن فى السودان كل بلاوينا نبعت من تحت قبعة العسكري .. حينما فكر الافدندية بعد الاستقلال كما اسموهم زعماء العشائر فكر اولئك فى تصفية الادارة الاهلية بنزع صلاحياتها ، وكان رايهم انها من مخلفات الاستعمار وهي التي قبلت تكوين المجلس الاستشاري الذي انشأه الانجليز .. وحينما سمع بذلك زعماء العشائر هرع الناظر عبدالجبار زاكي الدين ناظر عموم البديرية بشمال كردفان والناظر الطيب هارون ناظر عموم الجوامعة لعقد اجتماع طارئ فى الابيض تمخض عن دعوة خمسة وعشرين ناظرا من نظار دار فور وكردفان للاجتماع فى الابيض لمناقشة تداعيات قرارات الافندية فى الخرطوم لتصفية الادارة الاهلية ، وانتهى الاجتماع الى تشكيل لجنة برآسة الشيخ/ عبدالجبار زاكي الدين وسكرتارية الطيب هارون ، على ان يقوم نظار القبائل فى كردفان ودار فور بزيارة الى الخرطوم لشرح موقفهم الى الزعماء الوطنيين هناك ، وقد سبق وصولهم الى الخرطوم ابراق جميع نظار العشائر فى السودان للقاء فى الخرطوم قبل مقابلة المسئولين ، وتم اللقاء فى الخرطوم وقام زعماء العشائر فى السودان جميعا بتفويض الشيخين عبدالجبار زاكي الدين والطيب هارون بالاجتماع بالسيد/ اسماعيل الازهري والسيد/ عبدالرحمن المهدي والسيد/على الميرغني والسيد/الصديق المهدي ،حيث تم اقناعهم بان الادارة الاهلية اذا سلبت صلاحيتها سينفرط امن المجتمع فى السودان عامة وفى كردفان ودار فور خاصة . واقتنع الزعماء الوطنين برأي زعماء العشائر وعاد الجميع الى اقاليمهم يمارسون سلطاتهم التي كانت سببا فى استباب الامن على مدى فترة الاستعمار الانجليزي حتى رحيله من البلاد ، ثم جاءت الطامة الكبرى فى عهد العسكر (نميري) فقام هؤلاء بحل الادارة الاهلية واستعاضوا عنها بافندية يجلسون كل اخر شهر للنظر فى مشاكل الاهالي ، ولا يسمع لاحكامهم صدى .. وللاسف فى تلك الفترة فقد رحل من رحل من الزعماء القامات ومن ادركه الكبر …
    هذه المقدمة التاريخية جعلتها مدخلا لمشكلة دار فور التي يكتب عنها دكتور الوليد ودمادبو ، ولو كانت الادارة الاهلية بسطوتها وهيبتها لما لعب الاطفال والسذج باقليم دار فور وارخوا اسماعهم لمن يضعون لهم السم فى الدسم .. حتى كبر الخرق على الراتق واستعصى العلاج على كل العقلاء .. لك التحية دكتور وليد فأمثالك لولا جور الزمان كان مكانهم الطبيعي فى مقدمة قادة الدولة ولكن للاسف الاشراف اصحاب الرصيد التاريخي فى تراب الوطن اليوم لايعرفهم احد واصبح امثال ناس كرتي وحميدتي وعطا وربيع واللمبي وبشبش هم قادة السودان !!!!!!!!!

  15. اتحيت لي العمل في الامم المتحدة لفترة بالجزائر. وجدت من مكونات المجتمع الرزيقات البدو الذين يطلق عليهم أصحاب الكلمة الرصاصية لما يمتازو به من الاستقامة وقولة الحق بلا إنكسار آو تزيف للحق. وأنا أقرأ مقال الدكتور مادبو كلمة رصاصية في وجه الغش والتدليس المغطاه زورأ بهتاناً بالدين والعقيدة. تسلم البطن الجابتك يادكتور

  16. لك التحية يادكنور وليد:
    1/ العنون معبر وموفق فعلا كل السودان يعاني من نزيف الخاصرة ولكن الاكثر اعراضا للمرض جليا هي دارفور/ فهل الي دعوة بالزاجرة من سبيل؟
    2/لقد استخدمت دولة المركز في تأمرها كافة الرموز الثقافية الفكرية،السياسية الدينية، العسكرية الامنية، لكنها لم تلجأ إلى المكر المفضوح إلا عندما إنتابها الخوف وقد رأي كبيرها الموت يأتيه من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ ) تشخيص لاعراض بمشرط عليم وحكيم بالمرض/فاكتب الروشتة بالعلاج يادكتور/ ولتبداء بالاسعافات الاولية والطوارئ/ بالعمل الجاد بوقف النزيف فورا وانتم مؤهلين لذلك بحكم انكم من النخبة او اولاد ناظر الرزيقات ولكم قبول لدي اخوالكم الرزيقات واستعينوا بباقي الرموز الوطنية والاهلية من بقية السودان في الوساطة الحقيقة بين المتقاتلين وليس ذوي الاغراض المكشوفة.
    3/فإن المواطنين (زرقة وعرب، جلابة وغرابة، الي اخره من الثنائيات المخلة، بيد انها تصف الواقع كما ورثناه لا كما تصورناه) سيدركون بأنهم أصحاب مصير مشترك وإذا ما اقتضى الأمر فاللجوء الى التدابير المدنية، ليس القتالية، لحل الاشكالات التنموية.
    هذا جانب مهم وتوعوي ومسؤلية جماعية واجتماعية مهمة تقع علي عاتق كل وطني غيور وعلي النخبة والمثقفين من ابناء دارفور والسودان قاطبة ارجو ان تركزوا عليها في برامج ومشاريع توعوية
    4/ن الدولة عجزت منذ الاستقلال في تشييد بنية تحتية تسهم في إحداث توسع أفقي ورأسي يجعل المكان ذا ملمح وجداني، لكنها لم تألو جهداً في حبك المؤامرات وبث الدسائس التي جعلت الكل يقبل بالقبلية إطارا وللثنائية مبرراً (ثنائية رزيقاتومعاليا، هبانيةوفلاته، تعايشة وسلامات، زياديه وبرتي، إلخ). فلا تكاد تلتق بفرد من افراد النخبة، منها من هو مخلص ومن هو دعي،حتي يسألك: ما هو دوركم “كمثقفين دارفوريين”؟ ونحن نسال ان هذه المشكلة قديمة متجددة بادوات ومتغيرات جديدة فلما لم تعالج في اولها ومعظم النار من مستصغر الشرر/ ولماذا كان دور النخبة سلبي او احيانا كمن يصب الزيت في النار ويمسح الصوف بالدهن والنار تحتو؟ المهم انتو عرفتو سياسة المستعمر هي فرق تسد/ نعاني منها في كل السودان/ فيجب عزل ازيال المستعمر ولو كانو اخوانكم او عشيرتكم الاقربون وتفويت الفرصةى عليهم بتلاحمكم
    5/إن من حرص والي ولاية شرق دارفور علي حياته انه لم يقبل مجرد المبيت في بيته فذهب للمبيت في الحامية واصدر اوامره للقوات النظامية بعدم الخروج من الثكنات حتي وان استدعي الامر؛ ومن زهده في الاجراءات الادارية انه يجنبالمال العام، المتحصل من المواطنين الضعفاء، مجرد الدخول في الدورة المستندية، فيحمله في شوالات تبدو الكراضم فيها كالدوم المدسوس يوم ان يذهب بالطائرة الي الخرطوم.
    والله ان صح هذا الخبر فهذه خامسة الاثافي وام المشكلة ومسولية تقصيرية تعق علي عاتق هذا القائد او الوالي وكيف لايحقن دماء المسلمين والله يقول (اهون علي الله زوال الدنيا ومن فيها من اراقة دم مسلم) في الحديث القدسي/فكم روح قتلت وهي برئية في هذة الحرب القبلية/ وكيف يجنب اموال يجب ان تدفع للتنمية بالمنطقة او تحقبق الامن والطمانئنة وباي حق يقوم بنقلها بالجولات الي العاصمة ولماذ؟؟؟ الا يستوجب المسالة بل التحري والمحاكمة.
    6/ واخيرا وليس اخر حديثك عن التمنية لا تنية في السودان الا بتنمية الانسان اولا لتغيير سلوكه الي سلوك سوي وتعليمة وتدريبة بالمهارة الكافة فلنبدا بالانسان وتنميته ثم لنتحدث عن باقي عناصر التمية ولا تنمية بلا حرية وديمغراطية وتداول سلمي للحكم والسلطة لا تنمية بلا تعليم/ ولا تمنية بلاتغيير للواقع الماسوي والمفاهيم البالية العنصرية البغيضة والاعتراف بالاخر واحترام حقه في التعبير والسلطة والعيش و احترام سودانا وسودانييننا ومواطنيننا بمختلف اعراقهم واديانهم وثقافاتهم فالننبز سويا دا لونه كدا ولا دا من دار ورا ولا دا ولد بحر او عرب ودا ماو لد عرب اة بحر؟؟؟؟ الي اخرها من العنصرية والمفاهيم البالية التي اقعدتنا وحكمت فينا من لايحق له الحم مش بسبب عرقه اودينه بل بسبب جهله وعنصريته وايد لوةجيته التي تهمش الجميع وتفرق لتسود هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..