علماء السلطان , لا حول ولا قوة الا بالله

المثني ابراهيم بحر

السيارات الفاخرة التي التي تسلمها طلاب المؤتمر الوطني وتبلغ قيمتها اكثر من (22) مليار جنيه ، توضح مقدار التناقض مع اولويات الشعوب السودانية ، و تعكس خطاً ثابتاً فى العشوائية في نهب المال العام لصالح القلة المتنفذة الذى يركز على الصرف الأمنى وعلى الرشاوى , مع العلم بأن كل امانات الطلاب والشباب بالمؤتمر الوطني ليست لها علاقة بأجهزة الدولة الرسمية وبالتالي تبديد لاموال المواطن السوداني في ثانويات فارغة , وتماثل الحالة تشييد النظام الحاكم في 26 يناير 2015 مقره الرئاسى الجديد المهيب الذي يتألف من ثلاثة طوابق على مساحة 18 ألف متر مربع منه 15 ألف متر مربع حدائق وتقدر تكلفته بملايين الدولارات ، في نفس الوقت تشكو وزارات خدمية مثل الصحة و التربية والتعليم والرعاية الاجتماعية لطوب الارض, خصوصا وزارة الصحة التي تشكو الاهمال المتعمد وقد وصرحت مصادر بهيئة الإمدادات الطبية من إنعدام (18) نوعا من الأدوية المنقذة للحياة ومن ضمنها أدوية أمراض (الكلى ، التهاب الكبد، أمراض القلب وأدوية كيميائية للمصابين بالسرطان، وشلل الأطفال. كما شكت من ندرة في المحاليل الوريدية التي لا يكفي المتوفر منها بالمخازن حاجة البلاد لأسبوع واحد .

المشاهد اعلاه توضح العشوائية الواضحة لأختلال فقه الاولويات , وفي ظل واقع اقتصادي منهار يحتم علي الدولة ان تبني استراتجيتها وفق نهج مرحلي علي اولوياته ترشيد الصرف بطريقة تتناسب مع واقعنا حتي يتعافي الاقتصاد السوداني المنهار, فالسلوكيات الشاذة من قبل النظام الحاكم لا تعد ولا تحصي, تستوجب النقد الصارم والتصدي لها , ولكن من يتصدي لها ومن يحاكم من ……!والسلطات الثلاثة كلها مجموعة في يد واحدة , فالنظام الحاكم هو المشرع والمنفذ والجلاد , وفي ظل هذه الظروف يحتم الواجب علي علماء وائمة الدين ان ينتقدوا هذه التصرفات التي تتنافي مع مقاصد الشريعة, فالمشهد الاول خصوصا كان ينبغي ان يكون قضية رأي عام ومادة دسمة لائمة المساجد في خطبة الجمعة التي تلت تلك ذاك المشهد , وهيئة علماء المسلمين كان يجب عليها ان تصدر فتوي في حق هذه المهازل التي تتسبب في اهدار المال العام , خاصة وان البلاد تشهد ازمة اقتصادية طاحنة ,فهذه مسؤلية ائمة الدين , ولكن ما علينا الا ان نقول (حسبي الله ونعم الوكيل )

لقد استهلك الاسلام في السودان في الصراع حول السلطة ,فنحن الان نمر بنفس التجربة الاوروبية, في عصر الكنيسة التي كانت تبيع صكوك الغفران وتتحالف مع الملوك والاقطاع لقهر الشعوب واستعبادها, و كيف كان رجال الدين المسيحي يستغلون الدين لمصلحتهم الشخصية ويتمرغون في تعيم الدنيا الزائلة الي جانب الحكام وفي مقابل ذلك يعدوا البسطاء بالجنة اذا هم خضعوا للملوك كما فعلت هيئة علماء المسلمين وجماعة انصار السنة في الانتخابات , وهكذا حتي يحكموا قبضتهم علي رقاب العباد , فالحديث عن العلاقة بين السلطة والثروة ما ينبغي له في ظل هذه الظروف التي نعايشها ان تكون طرحا تجريديد او تهويميا او فلسفيا بل يجب ان يلامس الواقع بما فيه من تجليات مريرة لهذه العلاقة التي اعتراها انحراف عسير ادت لهذا الانحراف الخطير افرزت مفارقات اقتصادية اكتوي بها المواطن السوداني , فالقوانين تشرع وترفع الشعارات , ولكن كل ذلك لا يجدي مالم يستبطن مدعي الاسلام ورجال دين قيم الاسلام الجوهرية ويعيشوها في انفسهم ويلزموا بها محاسيبهم ولو بالحد الادني علي غرار ما يجري في الغرب الرأسمالي من شفافية وعدم استغلال للنفوذ حتي لا تكون قصور مشيدة لاصحاب الجاه ومعطلة للعامة الذين اصاب غالبهم الفقر المدقع في عهد المشروع الحضاري.

في قضية مكتب والي الخرطوم الشهيرة التي أستغل فيها المتهمون نفوذهم لنهب اموال الدولة عبر بيع ارضي استثمارية بلغت ارقام فلكية, وقالت اللجنة آنذاك إنه إذا ذهبت القضية للمحكمة سيصعب إثباتها ……! لذلك طبقت اللجنة ما عرف بالتحلل وهو ارجاع المبالغ التي تم الاستيلاء عليها مقابل إخلاء طرف المتهمين وذلك وفقاً لأحكام المادة (13) من القانون المذكور،وهي سابقة خطيرة تفتح الباب علي مصراعيه للنهب (المصلح) , فحتي اذا تم اكتشاف الجريمة فما علي المتهمين (سوي) ان( يتحللوا) هكذا بكل سهولة, فكلها مصطلحات فصلت لمساعدة الانقاذيين علي النهب , مثل التحلل وفقه السترة للتلاعب بالدين والقانون في هذه البلاد التي اذ سرق فيها الضعيف بضعة جنيهات ليروي بها (عطشه) طبق عليه القانون ,فهذه هي القضايا التي يجب ان تتناولونها يا هيئة علماء المسلمين فهي الاولي بالمناقشة واتخاذ الفتوي الصارمة خشية التلاعب بالدين والقانون لصالح العصبة الحاكمة,

قضايا مهمة يجب ان تكون من اولويات رجال الدين مثل ارهاب الطلاب في الجامعات وقتل الابرياء في دارفور وهتك الاعراض اغتصابا بالجملة واحراق القري واخراج اهلها كما شهدت به ليس فقط الدوائر الخارجية بل ايضا لجنة كونها الرئيس برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف….! هي التي تستحق الوقفة الحاسمة من رجال الدين الذي يستحون نقد حملات المؤتمر الوطني في الانتخابات التي مولت من المال العام واهداره المال علي حساب اولويات مهمة تعطل لها مصالح العباد, ,ومن المفارقات المدهشة ان ميزانية حكومة المؤتمر الوطنى لهذا العام 2015 ، خصصت (2.7)مليار جنيه (جديد) لجهاز الامن وكما هو معلوم ان القطاع الامني يستحوذ علي اعلي صرف في الميزانية ، ، بينما خصصت للصحة (4. 779) ، خصصت لدعم جميع المستشفيات الحكومية 349 مليون جنيه . بمايعنى ان مصروفات جهاز الامن تعاد ل أضعاف المخصص للصحة ! !! اما عن الميزانية المخصصة للتعليم فحدث ولا حرج ………….. ! فنحن لا نريد بهذه الاستفهامات التي تفيد الاستنكار والتعجب اجابة من (هيئة علماء المسلمين) الجهة المنوط بها حماية الدين والمواطن من هذه السلوكيات الشاذة واصدار فتوي بمنعها …؟ ولكنها لا تحتاج الي اجابة فهذه الجماعة تسكت عن الحق في شأن ازمة دارفور وفي الفساد الذي ضرب هذه البلاد عن اخرها حتي اصبحت البلاد ثاني اخر دولة من بين اقطار العالم جميعها, وممارسة نظام الجبهة الاسلامية هي في واقع الامر اكبر هدية لمنطق العلمانيين تماما كما ممارسات الكنيسة في اوربا في القرون الوسطي ..

لقد اتبع رجال الدين طريق الدنيا الزائل , فليس لهم هم سوى إشباع شهوتي البطن والفرج فغالبية رجال الدين اليوم يركبون الفارهات ويتزوجون الفاتنات مثني وثلاث ورباع , الا من رحم ربي , بدلا من يكونوا قدوة لافراد المجتمع ويسلطوا سيوفهم تجاه الحكام الظالمين ,فهم يعيشون في عالم مترف، ولا يكترثون لحياة الكادحين من المواطنين, وعلي الصعيد الشخصي أرفض تدخُل أئمة رجال الدين في شئون السياسة بإعتبار أن المواطن يتأثر بالآراء التي تصدر عنهم ويظنون أنها تمثل رأي الدين , وكان نائب الأمين العام لهيئة علماء السودان قد اعلن عن دعمه اللا محدود لترشيح البشير في الإنتخابات الاخيرة، كما فعلت جماعة انصار السنة جناح المؤتمر الوطني وهي تساند حملة البشير في الانتخابات, ونقلا عن وكالة سونا للأنباء دعا الشيخ الدكتور اسماعيل عثمان محمد الباهي الرئيس العام لجماعة انصار السنة المحمدية بالسودان وعضو اللجنة القومية لترشيح البشير,دعا اهل السودان جميعا لترشيح البشير من خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الذي اقيم بمدينة الضعين ولاية شرق دارفور بمناسبة تدشسين الحملة القومية لترشيح البشير رئيسا للجمهورية , فجماعة انصار السنة التي لا تجد اي حرج في مشاركتها لهذا النظام الظالم , ومن المفارقات ان النظام الحاكم اسند لجماعة انصار السنة وزارة السياحة التي تتناقض في محتواها مع ايدلوجيا جماعة انصار السنة ومع ذلك قبلوها بصدر رحب , ولم اصدق عيناي من الوهلة الاولي عندما شاهدت وزير السياحة الذي يمثل الجماعة وهو يجلس في مهرجانات السياحة التي وهو يشاهد الموسيقي الصاخبة ويتمايل معها طربا في كسلا وبورسودان .

اما عن هيئة علماء المسلمين فهي تغلب عليها التيارات السلفية والجماعات الاصولية , وقياسا علي التمرحل التاريخي لواقع الحياة, تدنت اخلاق المجتمع السوداني قياسا علي الماضي بعد ان استشري الفساد في الدولة , والسبب هو سيطرة التيارات السلفية والاصولية علي جهاز الدولة في السودان ,فالمواطن اصبح ضحية لسيطرة هذه التيارات علي جهاز الدولة بعد استيلاء الانقاذيين علي السلطة وخصوصا المرأة التي تعتبر اكثر ضحايا تحالف المشروع السلفي الاصولي بأعتبار انها (شغلهم الشاغل) مع ملاحظة سيطرة هاجس المرأة والجنس عليهم لدرجة ان خطاب تلك الجماعات في المنابر موجه تجاه المرأة والعفة والحجاب بأعتبارانها (كائن جنسي ) ومشروع عار محتمل وبالتالي تتركز كل ادبياتهم حول المرأة في تحتجب وتلتزم وتبتعد عن الاحتكاك والاختلاط وهكذا…

فالامر برمته مرده للفقر اذا اردنا ان نقوم السلوك الاخلاقي , و لاتوجد فضيلة مع الفقر الذي اضحي واضحا لسياسات حكومة الانقاذ الفاشلة ,ومن الصعب جدا ان تبذر بذور الفضيلة في مجتمع يعيش غالبية مواطنيه تحت خط الفقر والكفاف بعد ان افقر النظام غالبية قطاعات الشعب بصورة محزنة , وبالتالي برزت الظواهر اللا اخلاقية كردة فعل بصورة اكبر , واذا كان رجال الدين يريدون اجتثاثها فلا بد من علاج المسألة من جذورها و ايجاد جو ديمقراطي تتم فيه المكاشفة للوصول الي حلول تستند عليها عملية التغيير, فنحن بحاجة الي خلق بيئة تكون صالحة لتخرج افرادا صالحين ولن يتم ذلك الا بتوفير الاكل والشراب والعلاج وكل ما يساعد الانسان في ان يعيش بطريقة كريمة ,فهذا هو الحد الادني حتي لا يلجأ الناس ال تلك المارسات السالبة , وبالتالي لن يستقيم امر البلاد يا هيئة علماء المسلمين وائمة المساجد الا بذهاب الفقر الذي هو رهين بزوال النظام الحاكم الذي يتغاضي علماء الدين عن كشف عوراته ,

اي تصعيد للمسألة موضوع النقاش من المنظور الديني في ظل هيمنة التيارات الاصولية/ السلفية علي جهاز الدولة امر صعب جدا لانها لا تعترف بالاخرين اضافة الي انها تتعامل مع الدين بما يناسب حوجتها ويخدم توجهاتها كما نلاحظ في مساندة جماعة انصار السنة للنظام الحاكم في الانتخابات , ولذلك فالنظام الاخلاقي داخل الفهم السلفي /الاصولي مختل , وينطبق ذات الامر علي فهمهم لمكارم الاخلاق والدين المعاملة , واذا كان الاسلام يدعو لتكريم الانسان ورفع شأنه, فهم لا يتمثلون هذه القيم , والانسان كروح رخيص عندهم يمكن ان تصادر حريته ومكتسباته الاقتصادية ولا ينظرون لكل هذا بأعتبار انه مخالف للدين, ولكن عندما يمس الامر هواجسهم الجنسية يركنون مباشرة الي النصوص الدينية ,وعلي سبيل المثال هناك ايات يتم التعامل معها بنصية علي خلاف ايات اخري ويلاحظ ذلك في مؤسسة الاماء والجواري التي تم اقرارها بواسطة الدين ووافقوا علي اسقاطها بخلاف الموضوعات الاخري ذات الصلة بموضوع المرأة, ولكن السؤال لماذ لا يوجد اليوم من يتحدث عن ضرورة سبي الاماء او شراء الجواري كما كان في السابق ….؟ ولماذا يتم القبول باسقاط مؤسسة الرق كنتاج لضغط المجتمعات الانسانية….؟ واصبح التعامل من منظور مؤسسة تاريخية مثلت ظرفا اجتماعيا وزمانيا بعينه من تاريخ المجتمعات الانسانية, ومن تاريخ المجتمعات الاسلامية , ويرفضوا التعامل مع التحولات ذات الصلة لقضايا اجتماعية كقضية المرأة كأقرارها في البيوت والنقاب وزواج الطفلات وشهادة المرأة. وبالتالي النظام الاخلاقي داخل الفهم الاصولي/السلفي مختل وينطبق ذات الامر علي فهمهم لمكارم الاخلاق.

وفي ظل الوضع الراهن لن يتوقع اسوأ المتشائمين بأن تصدر هيئة علماء المسلمين فتوي تنحاز للمواطن البسيط, فالفتوي ليس الا سلسلة من فتاوي سياسية مفصلة علي رغبات السلطان, ومن تلك الفتاوي تجويز الربا بحسب رأيهم من اجل بناء سد مروي بأعتبار ان تلك ضرورة ملجئة شرعا يخشي بعدم اتيانها الهلاك, فأذا كانت الحضارة المروية قد قامت منذ سبعة الاف عام وامتدت الحياة في السودان منذئذ بدون سد مروي ويمكن ان تمتد حقبا من الدهر بدونه فأي ضرورة ملجئة بدونه لولا انها السيباسة …..! ومن الفتاوي المضحكة لهيئة علماء السلطان فتوي عدم جواز سفر الرئيس الي قطر فتوي عدم جواز سفر الرئيس الي قطر التي اراد بها فقهاء السلطان توفير غطاء شرعي لعدم سفر الرئيس الي قطر عندما ظنوا ان تلك هي رغبته , فأن كان كان لاعضاء الهيئة كرامة شخصية واحترام للذات لكانوا فضوا سامرهم ومضي كل الي حال سبيله منذ ان ضرب رئيس الجمهورية عرض الحائط بفتواهم بعدم السفر الي قطر لحضور مؤتمر القمة الاسلامي حينذاك بعد صدور قرار محكمة الجمايات الدولية, ولكن لأن الامر أمر دين وانما اتجار به لأغراض سياسية فقد صمتت الهيئة ولم تقل ان رئيس الجمهورية يخالف بسفره حكما شرعيا ضمن ذا الذي تستلزمه فتاويها التي تلزم من يفترض انه ولي امر المسلمين حسب فقهها الابتر.

لقد خدمت هيئة علماء المسلمين الحزب الحاكم وقدمت لها خدمات جليلة لانهم يشغلون الناس بقضايا انصرافية عن الاهتمام بالظلم والقهر وتبديد اموال الشعب والفساد والربا واكل اموال الناس بالباطلوالضرائب الباهظة والزكاة التي تجبي علي فواتير الاستيراد والسلعالعابرة دون ان يحول عليها الحول , لأن تلك هي المسائل التي هي جديرة بالاهتمام , ولكن …! لانهم استطابوا بخيرات النخبة الحاكمة فلايحرمون متعة الحياة علي انفسهم مقابل حق وطن بأكمله في ان يناضل ويكافحمن اجل اعلي قيمة اوجدت من اجلها الحياة, فيرون كل تلك الفظائع ويصمتونعنها , فكيف لهيئة علماء المسلمين ان تكون ضمير الامة ولسانها وهم منذورين لمزاجية الحكام واهوائهم , فقد خطت السياسة العامة في عهدالنبي والخلفاء الراشدين نهجا منحازا للعامة من الفقراء وكانت امراواضحا . ورأينا كيف كانت العلاقة بين المال والقيادة , فما بالادعياء الحكم بشرع الله اليوم في وطن المشروع الحضاري, فكيف جاز للقيادات ومحاسبيهم ان يثروا من السلطة في عهد التمكين الا من رحم ربي , واذا كان عمر الفاروق رضي الله عنه قد اضطر ان يوضح للصحابة من اين جاء بقماش يكفيلقامته الطويلة فمن اين جاء القوم واقاربهم بالعمارات الشاهقات الا من رحم ربي وقد جاء جلهم الي السلطة فقراء ….؟ من اين استمد هذا التساندبين السلطة والقوي المسيطرة اقتصاديا مشروعيته والسؤال موجه الي هيئةعلماء المسلمين ……؟ فدور علماء الدين يجب ان يكون موجها في قول الحقيقة ونقد الحكام الظالمين ، لأنهم قادة الأمة وورثة الأنبياء كماأخبر النبي صلى الله عليه وسلم,عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلماء أمناء الرسل على عباد الله مالم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم،واعتزلوهم » فعلماء الدين مسؤولون يوم ان يمثلوا اما الواحد القهار عن عظم هذه المسؤلية فماذا هم قائلون يومها …….؟ فالامر برمته تجارة بالدين لاغراض سياسية محضة , وفي اطار هذه السياسة تحرم الحقوق السياسيةالمنصوص عليها في الدستور الذي وقعه ولي الامر, ويباح الربا بحجةالضرورة الملجئة ويكفر الخصوم السياسيون وتهدر دماؤهم, والشعار هو الشعار, هي لله هي لله, ونقول نحن لاحول ولا قوة الا بالله .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رد على حامد
    ياحامد مافي حاجة اسمها انصار سنة اي انسان لو ربنا اداه المال بينسى جماعتو وناس بيتو كمان وانت يا حامد أو أنا لو لقينا فرصة في الحكومة هذه ماحتكون حامد بتاع هسة ولا أنا لأن الانسان اذا دخل في طريق خطأ لاينتبه في البداية لذلك لمن يلقى روحو غرق وبالتالي بيبقى الرجوع صعب جداً , الإنسان بتاع الدين مفروض المباع ماينغمس فيه حتى لا يجره للمكروه والمكروه للحرام والانسان ضعيف , مافي حاجة اسمها انصار سنة وانصار مهدي كلهم سوا مع مغريات الحياة من مالها ونسائها , وانا بعرف واحد انصار سنة مات منتحراً علماً بأنني متعاطف معهم

  2. من اتى ابواب السلاطين فقد افتتن…اى ان مجرد دخول العالم قصر السلطان يعنى افتتانه بالدنيا…لذلك لم يدخل اى عالم او فقيه من السلف الصالح قصر سلطان…بل ان الائمة الاربعة اؤذوا كثيرا وما قصة سيدنا احمد بن حنبل خافية على الجميع…وقد طلب الحاكم العثمانى من الشيخ العبيد ودبدر الحضور للخرطوم من ام ضوا بان…فدعا شيخنا العبيد ربه وقال: بركة القيوم ما اشوف الخرطوم…فقبضت روحه فى الجريف شرق تحت تلك الشجرة الشهيرة…استجاب الله سبحانه وتعالى لدعوته وقبض روحه قبل ان يرى الخرطوم ويدخل قصر السلطان

  3. مبانيهم دي بنعمله دار عجزه ومسنين ودار ايتام ومستشفيات بس عندهم لقمة بياكلوها ويومهم بتم الله الهم عليك بالظالمين

  4. في الحقيقة اعجب لمن يتحدث عن تجاهل المؤتمر الوطني للصجة والتعليم وصرف اموال الدولة صرف من لا يخشى الفقر على براعم المؤتمر الوطني كانما هذا وليد اللحظة او انه كان خافيا عليهم انها سياسة التمكين
    كما اعجب ان يعجب البعض ان مولانات هيئة علماء السودان قد باركوا الامر وفاتهم ان نفس هؤلاء العلماء قد باركوا القروض الربوية وسكنت على رؤوسهم الطير والمؤتمر الوطني يقتل المتظاهرين في سبتمبر 2013م ولم يستنكروا ذلك بل ان الفساد الذي يجري من تحتهم وفوقهم لم يثر فيهم شيئا كان شيئا لم يكن ابدا
    لفت نظري ان كاتب المقال استخدم عبارة ( شعوب السودان) وليس (شعب السودان) وهذا امر خطير ويحتاج لوقفة وتامل فهاهو السودان اصبح شعوب وامم وليس شعب وامة واحدة فالى متى يسكت الشعب لهؤلاء الذين لم نعرف حتى الان من اين اتوا؟

  5. دى ما عربات العلماء ؛دى عربات ناس جو عايزين فتاوى هلال رمضان…..هههههههههههههههههاى

  6. مقارنة
    فيما تعمل معظم الحكومات الحرة من اجل المصلحة العامة مع تحري عدالة توزيع الفرصة المتاحة تعمل حكومة المؤتمر الوطني منذ 25 عاماً على تثبيت سياسة تمكين المحاسيب والمسمين انفسهم بالإسلاميين اعضاء الحركة الاسلامية.
    كما يلاحظ ان الحكومة تشغل نفسها وشعبها بما يؤدي الى تثبيت صورتها الدعائية بين عوام الناس من خلال بناء الشوارع والجسور وهي على الرغم من اهميتها في التنمية الا اعمارها الافتراضية لا يساوى قيمة المبالغ التي خصصت لأجلها والمنفذة بها.
    في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بتدمير المشاريع التنموية الكبرى القائمة التي كانت تخدم قطاعات واسعة من الشعب مثل السكة حديد ومشروع الجزيرة وسودانير والخطوط البحرية وكل ذلك من اجل صرف العاملين فيها وعدم تشكيلهم لقوة ضغط على الحكومة عن طريق تشتيت نقاباتهم واتحاداتهم. وفي ذات الوقت تصرف الحكومة ببذخ مبالغ فيه على بناء القصور والدور العامرة وشراء العربات الفاخرة للقطاعات التابعة للحركة الاسلامية فعلى سبيل المثال:

    1- قام المؤتمر الوطني يشتري سيارات فاخرة لقطاع طلاب الوطني بمبلغ 22 مليار دولار ويتوقع ان تبلغ رسوم تشغليها سنوية ما يعادل ؟؟
    2- قام المؤتمر الوطني بإقامة انتخابات معروفة نتيجتها مسبقاً ونوابها باسمائهم ومنح احزاب الفكة 30% بتلكفة 880 مليون جنيه سودان بالجديد.
    3- قام المؤتمر الوطني ببناء قصر رئاسي جديد لتشويه تاريخ السودان بتكلفة لم يعلن عنها وقدرها المراقبون بحوالي 22 مليون دولار .
    وكان الاجدر ان تخصص هذه المبالغ الضخمة لصناعات تعمل لمصلحة الانسان فعلى سبيل المثال فقط لا الحصر قامت بعض الدول العربية ذات الحكومات الرشيدة التي تعمل من اجل مصلحة مواطنيها ككل دون محاباة او تحيز لفئة التركيز فيما يهم المواطن ففي مجال الادوية اليكم بعض النماذج التالية :

    السعودية- ادوية (2013) :
    تنفيذ مصنع إنتاج دواء الأنسولين في مملكة البحرين. وبين أن المصنع تبلغ تكلفته 100 مليون دولار سينتج أنواعا عدة من الأنسولين بكميات تشكل خيارات متاحة وقريبة أمام الجميع.
    القاهرة في 24/9/2014م
    شهد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اليوم مراسم توقيع عقد شراكة لبدء إنتاج الأنسولين البشري في مصر، بين شركة نوفو نورديسك الدنماركية، والشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات والأدوية (فاكسيرا)، بتكلفة 20 مليون دولار وذلك بحضور وزير الصحة، وسفيرة الدنمارك لدى القاهرة بطاقة من 3 إلى 9 ملايين زجاجة سنوياً حتى اكتمال طاقته الانتاجية القصوى عام 2018م.

    الجزائر 12/05/2015م
    أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا الإثنين عن انه سيتم في السادس و العشرين من الشهر الجاري 2015م تدشين معمل لانتاج مادة الأنسولين

    البحرين – إنشاء ثلاثة مصانع جديدة في البحرين لإنتاج قرابة 500 صنف من الأدوية
    جريدة الوطن – الأربعاء 24 ديسمبر 2014 01:06
    اكد الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتور بهاء الدين فتيحة إنشاء 3 مصانع جديدة للأدوية في البحرين تنتج 500 صنف من الادوية.
    ولفت فتيحة في تصريح لأحد الصحف المحلية الى ان شركات تصنيع الادوية التي سيتم افتتاحها في البحرين هي ماليزية وهندية وخليجية برأسمال سعودي.
    .
    تونس ? جريدة الشروق التونسية 2015م:
    تم صباح اليوم في ضاحية 15/03/2015م في قلعة الأندلس تدشين معمل أدوية ملك شركة إيطالية طاقة تشغيله تصل الى حوالي 30 مليون وحدة سنويا بتمويل اولي وقدريه 3.5 مليون يورو
    وحضر حفل التدشين وزير الصحة العمومية سعيد العايدي و سفير إيطاليا بتونس و وداد البوشماوي رئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والنائبين عن حركة نداء تونس عن دائرة ايطاليا حمودة بن صوف وعن دائرة اريانة عبدالعزيز القطي
    المغرب 12 مايو 2013م
    قامت شركة نباكسي” الهندية. الرائدة عالميا في مجال تصنيع الأدوية بإفتتاح مصنع ادوية بالدار البيضاء بإستثمارات ناهزت 20 مليون درهم مغرب.

    دور ايران في تأخير التنمية واثارة الكراهية:
    ويلاحظ بطء التنمية في الدول التي تسيطرها عليها أيران دولة الشر الاولى في العالم مثل سوريا والعراق ولبنان واليمن وذلك لأن دول ايران تنتج السلاح وتصدره لهذه الدول كما تنتج التقية والشر وتقوم سياساتها على “فرزعة” المجتمعات المتماسكة وضعضعة كيانها عن طريق الخلافات الدينية المذهبية واثار مشاعر المسلمين بتاريخ مزيف واشياء حدثت في العهود العباسية والاموية واثارة الكراهية بين المسلمين وتشويه تاريخهم بأحداث وبكائيات لا داعي فيما ان المسئولين عن هذه الاحداث قد افضوا الي ربهم .
    لذلك نقول ان التحالف والتعاطف مع ايران لا ينتج عنه الا التخلف والاحقاد واثارة الكراهية والنعرات العنصرية والدينية والمذهبية.

  7. انتم شعب جبان والشعب هو الذى ينتمى للمؤتمر الوطنى فقط وهؤلاء كل حاجياتهم متوفرة ولهم دعم من المال العام المجنب وتم استقدامهم من الاقاليم وتم منحهم مساكن فى الخرطوم وتم صرف سلاح لكل منهم وعليه تضمن الحكومة عدم قيام مظاهرات وفى حالة وجودها يتم قمعها فورا بواسطة منسوبيهم.اما بقية المواطنيين يعتبرون اجانب.فهمتم ولا لا وكل واحد فيكم لو نظر لاى شخص من منطقتة سوف يجدة من ناس المؤتمر الوطنى وسكن الخرطوم ..

    علية ياتكونوا رجال وتاخذور حقكم بايديكم واما على الدنيا السلام وحتى الاجانب تشاديون اصبحوا فى الشرطة والامن..المهم مؤتمر وطنى..

  8. عندما كان (الأخوان وأنصار السنة) يتحالفون مع نظام (النميري) مقابل تسهيلات وحرية التحرك والعمل الحزبي وسط الجماهير و دعم مالي و تجاري للحزبين المتأسلمين ليستغفلوا الناس المؤمنين أصلا مستهينا بعقولهم و فطنتهم بإستغلال الإسلام ليحشد المؤيدين للنظام وليكونوا أتباعا ويخدعونهم بإسم الإسلام و تطبيق شرع الله وهكذا يمزجون آراءهم السياسة بالدين بإعتبار أن المواطن يتأثر بالآراء التي تصدر عنهم ويظنون أنها تمثل رأي الدين كما فعلت جماعة أنصار السنة وهي تساند حملة البشير في الانتخابات دعا الشيخ الدكتور (إسماعيل عثمان محمد الباهي) الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وعضو اللجنة القومية لترشيح البشير دعا أهل السودان جميعا لترشيح البشير من خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الذي أقيم بمدينة الضعين ولاية شرق دارفور بمناسبة تدشسين الحملة القومية لترشيح البشير رئيسا للجمهورية فجماعة أنصار السنة التي لا تجد أي حرج في مشاركتها لهذا النظام الظالم ومن المفارقات أن النظام الحاكم أسند لجماعة أنصار السنة وزارة السياحة التي تتناقض في محتواها مع أيدلوجيا جماعة أنصار السنة ومع ذلك قبلوها بصدر رحب لتعجب لوزير السياحة الذي يمثل الجماعة وهو يجلس في مهرجانات السياحة التي وهو يشاهد الرقص والموسيقى الصاخبة ويتمايل معها طربا في كسلا وبورسودان .و بهذا الخطاب الديني المزور الذي يتسلحوا به ليتصدروا محاربة البعث وفكره نيابة عن النظام عن جهل و التي تترك نقد فكر و أهداف البعث العظيمة التي تعالج قضايا و أمراض الأمة العربية التي حملت و تحملت إيصال رسالة الإسلام في أصقاع الأرض المختلفة ، تركوا كل هذا و يتحدثون عن مسيحية مؤسس البعث و عن إسلامه و تترك ما قاله عن الإسلام وكيف فضح من يتاجرون و يستغلون الإسلام من أمثالكم، فإن لم تفهموا موقف البعث من الإسلام أسأل (الكيزان) الذين حاولوا محاكمة فكر البعث وقائده في محاكم التفتيش زمن النميري و كيف كانت نتيجة المحاكمة ومن حاكم من ؟ و الآن تريدون أن تحاكموا البعث من جديد فيما فشل فيه قادتكم من قبل و خاصة فرع (أنصار السنة) في منطقة (الشجرة) الذين قاموا بعقد عدة ندوات داخلية مغلقة متخصصة لدراسة ونقد فكر البعث محاولين محاكمته ولكنهم إنفضوا مسرعين لأنهم وجدوا إعجاب و تعاطف عدد كبير من الحضور و تأثرهم بفكر البعث و أهدافه وصحة موقفه من الإسلام و تفريقه بين الإسلام و التأسلم ، و لهذا كل ما يقال عن البعث من الأخوان و الأنصار ليس نقدا علميا و لا نقد سياسي بل هو من مخرجات ندوتهم المعادية للبعث و لأنهم لا يستطيعون نشر وذكر المخرجات المساندة والمعجبة و المشيدة بفكر البعث و موافقه الوطنية و القومية لكنهم سيكتفون بسب و تكفير البعث فقط!!

  9. الدين راج من ود بدر وود حسونة وكل مشائخ الطرق الصوفية عليهم من الله الرحمة والمغفرة فهم كانو لا يبالون بالدنيا ونعيمها

  10. هؤلاء ليسوا علماء وانما خريجو مراكز وجامعات دينية مثلهم ومثل من يتخرج في مجال اكاديمي آخر حفظوا نصوص ويظلون يكرروها،،،،، العالم الرباني موصوف في القرآن وهو بالطبع ضمن رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله ،،، يامر بالمعروف دون تجني او فرض رأي على الاخرين،، يتدرج في مسالك العبودية حتى يكرمه الله بأن يصبح يرى بعين الله ويسمع بسمعه ويبطش بيده،، بالله ما هو انتاج هيئة علماء السودان الفردي مقابل الحدادين والنجارين والبنائين والميكانيكية والخضرجية والمزارعين وكلابة القطن وعمال الفرن ،، ومع وجود مثل هؤلاء العلماء المرطبين نختم بمقطع الواتساب الشهير :

    رمضان جاكم شدو حيلكم شدو حيلكم
    شدو حيلكم رمضان جاكم رمضان جاكم
    جايييييكم في سخانة والناس عطشانة
    رمضان جاكم جاااااكم

    طبعا هيئة علماء السودان ماعندهم مشكلة في سخانة الجو وسخانة الجيب

  11. علقت بما يكفي حول هذا الأمر على مقال تم نشره تحت عنوان:

    علماء السودان: مشاكل تواجه الفتاوى ولا بد من ضبطها بميثاق لنشأة التطرف

  12. قال هيئة علماء السودان اي علم هذا اذا كان المقصود علوم الاسلام من قرءان وفقه وحديث نبوي ، الا تجدون فى القرءان والحديث النبوي مايدعوكم للدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .. والوقوف فى صف المسلم البسيط حتى استردادحقوقه ام انكم اصبحتم عونا للحاكم المتسلط لاذلال المسلم البسيط الجائع الحائر ….
    ولماذا كان يتم عزل الامراء من امارة المسلمين .؟؟ الم تتحقق فى نظركم شروط العزل لمسئولين اثروا حتى التخمة فى المال العام وعلى مرآي ومسمع من العالم كله ، الم يفتح الله عليكم بفتيى واحدة فى حق والي الخرطوم مثلا ؟؟؟؟؟؟
    علاوة على ذلك الم تسمعوا او تشاهدوا بعض وسائل الاتصال وهي تنقل نساء سودانيات يعشن على مرمى حجر من عاصمة البلاد ( بشرق النيل ) لم يعرفن اسم رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام ولم يسبق لهن ان صلين فى حياتن ولا مرة !!!!!! سوف تسألون سوف تسألون عن تبليغ دين الله لان دولة الفساد وفرت لكم كل سبل الراحة والرفاهية ولكن !!!!! ، فهل من الصعب تسيير قوافل من الشباب المتطوع للدعوة للتطواف على القرى والبادية لتعليم الناس فقط سورة الفاتحة ، وتعريفهم باسم النبي محمدعليه الصلاة والسلام …..

  13. كانت في صورة لواحد منهم بثت علي المواقع الاسفيريه وصورته بنت مندب وموقفه لمبه وجابو صورته في بعض الصحف بهذه المناسبة نرجو اعادة بثها للذين يحتفظونا بها وتكون في ميزان حسناتهم

  14. ما يحيرني حقيقة كلمة “علماء” دي !!!! وكلكم يعلم بأنهم ليسوا بعلماء ولا يحزنون.
    وهولاء المنافقون يعلمون مكانتهم تماماً بالنسبة للسلطان وأهل السطوة تجار الدين.

    قال تعالي فى محكم تنزيله: “إنما يخشي الله من عباده العلماء” صدق الله العظيم، فرجاءً ورحمة بالشعب السوداني (الفضل) لا تطلقوا عليهم هذا اللقب الذي لا يستحقونه،،

  15. ؟ ولماذا يتم القبول باسقاط مؤسسة الرق كنتاج لضغط المجتمعات الانسانية….؟ واصبح التعامل من منظور مؤسسة تاريخية مثلت ظرفا اجتماعيا وزمانيا بعينه من تاريخ المجتمعات الانسانية, ومن تاريخ المجتمعات الاسلامية , ويرفضوا التعامل مع التحولات ذات الصلة لقضايا اجتماعية كقضية المرأة كأقرارها في البيوت والنقاب وزواج الطفلات وشهادة المرأة. وبالتالي النظام الاخلاقي داخل الفهم الاصولي/السلفي مختل وينطبق ذات الامر علي فهمهم لمكارم الاخلاق.
    المخنل فهمك انت ففهمك نفس فهم الاخوان بس في الاتجاهه المعاكس

  16. هاهاها هاهاها علماء شنو وإسلام شنو عوووو ك الطياره حرقت الناس في قرى بحري القريبه دي ماعارفين الرسول منو ولا عارفين الرسلو منو ولا حافظين سورة الحمد ولا الاخلاص ولا صلوا صلاه مفروضه من ولدوهم تقول لي شريعه منيعه وتقول لي دوله الخلافه

  17. الشعب السوداني يعتبر هؤلاء و من واقع التجربة — و له الحق في ذلك — انتهازيين و نفعيين و اصحاب مصالح زاتية و مكاسب آنية — جميعهم يتقلدون عدة مناصب و وظائف في مواقع نختلفة و بتحصلون علي امتيازات و مزايا و مرتبات متعددة —
    السودان كان فيه عالم و مفكر اسلامي واحد هو الاستاذ الشهيد / محمود محمد طه الذي قدم نفسه قربانا من اجل الحقيقة و قتل بين يدي حاكم جاهل و علماء فاسدين ارزقية — دارت الايام و انكشف المستور — لم نسمع واحد منهم ينادي بوقف الحروب و التقتيل اليومي المجاني للشعب السوداني في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و لم بتحدث احدهم عن الهجمة العنصرية الحكومية ضد طلاب دارفور في الجامعات المختلفة —
    تحدث البشير عن الشريعة ( المدغمسة ) لم يتقدم احدهم لتصحيحها او مساءلة البشير عن كلامه في الشريعة المدغمسة و تحت راياتها اصبح السودان ثالث افسد دولة في العالم — و ماتت العدالة و ضاعت الحقوق فعلا هي مدغمسة —

  18. علماء مين يا خمجانين
    علماء مين والناس نايمين
    علماء دين ياموهمين
    علماء خم . وزيادة هم
    علماء دم وبيع السُم
    علماء دين .. والله كلام

    ديل مرتزقة يا طيبين
    ديل تجار بسم الله وكتاب الله
    ديل عباد دنانيرهم
    ديل المرأة كل دينهم

    اي واحد له حس شعري يكملها

  19. المشكلة ما في رجال الدين لانهم بشر ولهم احتياجات ، ناس الدين ديل جماعة تخصصهم في الدين بالدراسة الجامعية ومافوق الجامعية يعني عايزين الواحد فيهم يشتغل دكتور ولا مهندس ما ياهوا تخصصه البفهم فيه والبفتح به بيته ويدرس به اولاده وهم يعرفون مثلهم مثل غيرهم يبحثون عن الثروة والسلطة في وسط الخرطوم محل ما الرئيس بنوم والطيارة تقوم. المشكلة في الجامعات البتخرج الاف من طلبة الدين وكمان فيهم دراسات علينا.

    الجماعة ديل ناس متخصصين ويبحثون عن عمل مجزئي ويخدمون من يدفع اكثر مثلهم مثل الاطباء والمهندسين لتربية ابنائهم. انهم بشر وليس بملائكة لن ينصرون العلم والعلمانية بكلمة حق وإن كانوا يعيشون في كنفها ويأكلون من خيراتها ويرون بأم اعينهم فضائلها ويرسلون ابنائهم للدراسة في الغرب ليتعلموا هناك ويعيشون في نعيمها وربما يتزوجون خواجيات. تعرفون لماذا لأن الدين اكل عيشهم ويقاومون الدين عن السلطة والسلطان كما يقاوم العمال اغلاق المصانع وتشريد العمال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..