مبادرة لتحديد أولويات النهضة ?الصمغ العربي نموذج لمشروع كبيرللعمل و محاربة الفقر

إعداد: إسماعيل آدم محمد زين

مقدمة

الفقر و البطالة في السودان لا يحتاجان إلي أرقام فكل مؤشرات التنمية تقودنا إلي واقع حزين و قد أوشك العام الأخير لتحقيق أهداف الألفية بإنتهاء و ما زلنا بعيدين في الوصول إلي هدف واحد ننجزه و نفخر به! لذلك لا بُد من الرجوع إلي منصة إنطلاق السودان الأولي أو قُل إلي لحظة الميلاد ? وإلي عهد الأرض الأم بجمع خيراتها للغذاء و الكساء و من بعد للتصدير.و علينا أن نكون أكثر واقعية و للننظر في الأولويات و ترتيبها! هل نقوم بزراعة الأراضي بمحاصيل لا نعرف آثارها ؟ وهل من الأولويات الصرف علي إستصلاح الأراضي ؟ هل نحسن الصناعة؟ بينما توجد محاصيل و منتجات تنتظر القطاف و الحصاد؟ و من خيرات هذه الأرض الصمغ العربي فما علينا إلا الحصاد !
دارت أفكار و رؤي كثيرة حول النهضة في السودان و كان مشروع النهضة الزراعية ، و قبل أيام قرأنا حول كتاب د. إبراهيم الأمين و أحلامه في النهضة و قد نادي بمشاريع كبيرة مركزاً علي الزراعة و في تقديري يُعد إنتاج الصمغ العربي من ضمن هذه المشاريع و يجب أن يوضع علي رأس الأولويات ! لأسباب عديدة .
الوضع الراهن- أرقام و حقائق
1. حزام الصمغ العربي يمتد في مساحة واسعة يقطنها حوالي 5 مليون فرد في ولايات كردفان و دارفور و القضارف و النيل الأزرق و الأبيض بين خطي 10 و 14 شمالاً و توجد فيه غالب ثروتنا الحيوانية.
2. تقلص مساحة الغابات لتصبح حوالي 10% من مساحة البلاد
3. ظل الصمغ العربي المصدر الثاني أو الثالث للعملات الصعبة ?حيث صدرنا في عام 70 ما قيمته حوالي 26مليون دولارأميركي. و في عام 2002 حوالي 30000طن كان عائدها حوالي 28مليون دولار.
4. 4-تقلصت نسبة صادرات الصمغ العربي إلي 61% في عام 98 بينما كانت حوالي 80% في عام 91! من حجم التجارة العالمية و تشير الأرقام إلي ضمور شديد ، حيث بلغ في عام 2006 حوالي 52%.
5. لا يحتاج الصمغ إلي تكاليف كثيرة و فترة إنتاجه لا تزيد عن ال 45 يوماً- لذلك يصلح للعمل الجماعي و النفير و تعزيز الحس القومي.ويمتد الحصاد من ديسمبر و حتي مايو.بينما الطق لا يزيد عن ال45 يوماً!
6. تراوحت أسعار طن الصمغ النقاوة خلال السبعينيات من القرن الماضي حوالي 2000دولار أمريكي و 1000دولار للصمغ العنبري و الدقة حوالي 400دولار- مما يدل علي أثر الجودة في زيادة العائدات من الصمغ! و قد وصل السعر إلي 5000دولار للطن في عام 1994م و 3500دولار في عام 2003م
7. بلغ الإنتاج العالمي حوالي 1.3مليون طن و بعائد قدر بحوالي 2.7 مليار دولار في عام 2000بينما يبلغ إنتاج السودان الآن حوالي 35000طن و عائد سنوي قدر بحوالي 150مليون دولار مع العلم بأن المستغل من الغابات لا يزيد عن 20%لإنتاج الصمغ و الذي يقدر بحوالي 200000طن سنوياً و لكم أن تحسبوا قيمة ذلك الإنتاج الضائع بالجنيهات السودانية القديمة?200000طن *1000دولار للطن * 8000جنيه للدولار =800000000000جنيه أي أكثر من حجم الكتلة النقدية الموجودة في البلاد عند تغيير العملة في عام 92 بحوالي 40 مرة !
8. بلغت تكاليف زراعة 20000فدان في عام 1993 في مشروع د.عبد الماجد عبد القادر بالقضارف حوالي 800مليون جنيه أي ما يعادل 1مليون دولار أميركي و قدر عدد الأشجار بحوالي 34مليون في المساحة الصافية 14000فدان منها 70% هشاب و 20%طلح و 10% سنط. و يقدر إنتاجه من البذور بحوالي 20000طن قيمتها حوالي 20مليار جنيه.وإنتاج من الصمغ يقدر بحوالي 15000طن إلي 17000طن و هو جهد شخص واحد.!!
9. تبني لجنة دستور الأغذية في عام 1999م مواصفة موحدة لصمغ الهشاب و صمغ الطلح بالكود المعروف بE 414 وأثرذلك في تسويق الصمغ العربي.
من قراءة هذه الأرقام تجئ فكرة هذا المشروع لعمل نفير تشترك فيه كل منظمات المجتمع المدني ?خاصة الشبابية و الخدمة الوطنية مع المؤسسات الاخري مثل الدفاع الشعبي و البنوك التجارية في إطار المسئولية الإجتماعية مع هيئة الغابات و وزارة الزراعة و الغابات و المنظمات الطوعية الأجنبية التي لدي إحداها تجارب ثرة في الترويج لمحصول البن الإثيوبي و مساعدة المنتجين في الوصول إلي الأسواق.
كيفية تنفيذ المشروع
1- يتم تحريك الشباب و غيرهم و تحفيزهم للعمل في مناطق الغابات كأن تحتسب فترة العمل في المشروع في الخدمة الوطنية و منحهم جزءاً مقدراً من العائدات و تسهيل إجراءات سفرهم في التبادل الطلابي و في الرحل المنظمة للخارج و غير ذلك
2- يعمل مواطنو الولايات المنتجة في ولاياتهم و يتم ترحيل الراغبين للعمل في الولايات الأخري و عمل معسكرات من المباني قليلة التكلفة أو الرواكيب و الكرانك.الأمر الذي سيؤدي للتمازج و التعارف مع قيام مشاريع ثقافية و محو الأمية و مشاريع خدمية مثل حفرالآبار و الحفائر لتجميع مياه الأمطار.
3- تكوين مجموعة إستشارية ذات خبرة و لا تتضارب مصالحها مع هذا المشروع لتوجيه العمل و لإستقطاب الدعم المالي و العيني و ليت د.منصور خالد و موسي كرامة يقبلون هذا التحدي ! و لعل آخرين يساهمون بالعمل و الرأي.
4-قبول الأعراف السائدة في العمل مثل إقتسام نسبة العائدات ?
5- تتولي المجموعة الإستشارية تكليف مجموعة مصغرة لشراء الإنتاج و تسويقه و توزيع عائداته.مع وضع سياسة واضحة ? كأن تخصص نسبة 70% للعاملين و 20% للتطوير و 5% للأبحاث و 5% للمصاريف الإدارية.
6- زراعة مساحات من أشجار الهشاب في كل عام وفق خطة جيدة و بذات الطريقة التي تمت في مشروع د. عبد الماجد بالقضارفبإستخدام البذور.و ضرورة الإستفادة من هذه التجربة.
7- تبني الجيد من التوصيات التي جاءت في دراسة د. عبد الماجد عبد القادر حول الصمغ العربي في كتابه الموسوم.الصمغ العربي في السودان-صراع بلا حدود و غيرها من التوصيات من المؤتمرات و الدراسات الأُخري.
8- رفع الوعي حول الصمغ العربي و إستخداماته المختلفة كمكمل غذائي و علاج لبعض الأمراض و نشر المعرفة حول مواصفاته و المواد التي تباع كبديل مثل E 414 وهي في الحقيقة صمغ بدرة.
9- دعوة المؤسسات و الشركات و الحكومات المحلية للتبرع بالمكاتب و المخازن و المعدات و المواد للمساعدة في أنشطة المشروع.
10-
مبررات المشروع
1- هنالك حاجة إلي مشروع يُحرك المواطنين و يستنهض فيهم قيم العمل و الحس الوطني و التآخي و التعارف من خلال العمل الجماعي في هذا المشروع طوعاً أو بالمقابل المادي.
2- بعض مناطق حزام الصمغ متأثرة بالحرب و النزاعات، يمكن لمثل هذا المشروع أن يكون مدخلاً للتغيير و الوصول إلي السلام خاصة في دارفور.
3- ضرورة الإستفادة من المفاهيم الجديدة في نشر ثقافة الخضرة و بيع الكربون بالتوسع في الإستزراع الغابي.
4- من معرفتنا للإحتكار الحالي في سوق الصمغ العالمي قد يكون من الضروري إنشاء شراكات مع الأعمال الكبيرة في أوروبا و الصين و أميركا.

أهداف المشروع
1- محاربة الفقر
2- توفير فرص العمل و التغيير لأعداد كثيرة من المواطنين
3- تعزيز دخل المزارعين و العاملين في مناطق حزام الصمغ العربي و ذلك بتحسين جودة المنتجات و الوصول إلي الأسواق العالمية و فتح مزيداً من الأسواق في الشرق و أميركا الجنوبية.
4- إستخدام جزء من عائدات المشروع في التنمية
5- القيام بأنشطة ثقافية في مناطق حزام الصمغ- مثل محو الأمية و التوعية و إنشاء أندية المشاهدة و توفير الخدمات الضرورية مثل المياه و الكهرباء.
6- نشر ثقافة الشركات و الأعمال الكبيرة و ذلك بتحويل هذا المشروع إلي شركة مساهمة عامة يمنح كل من شارك في العمل أسهماً وفقاً لحجم دخله و مساهمته في المشروع.
7- إستغلال موارد البلاد بطريقة مستدامة و بمشاركة واسعة لإحداث التغيير و النهضة الشاملة.

السياسات:
السياسات المؤثرة في إنتاج الصمغ العربي و تجارته و تصديره كثيرة و تتداخل مع سياسات التجارة و الإقتصاد لذلك يجب النظر فيها و قد يكون من المناسب تبني السياسات التالية:
1- إعفاء صادرات منتجات الغابات الصناعية أو المستزرعة من أية رسوم.
2- إستخدام عائدات منتجات الغابات غير الطبيعية بأي شكل- كأن يتم تجنيبها بالكامل.
3- تحديد سعر مجز للصمغ النقاوة الجاف يزيد بثلاثة أضعاف عن السعر الجاري
4- تشجيع الأبحاث العلمية في مجالات الصمغ و الغابات بتخصيص نسبة 5% من العائدات لهذا الغرض.
البحوث العلمية:
نسبة لأهمية البحث العلمي في زيادة الإنتاج و تحسين النوعية و الجودة لا بد من تشجيع البحث العلمي في مجالات عديدة ? منها:
1 – إقتصاديات الإستزراع الغابي ? الهشاب و الطلح و السنط
2- عملية الطق و أثرها في زيادة الإنتاج
3- حشرة القرحة و أثرها في نوعية الإنتاج و زيادته
4- تسويق الصمغ العربي
5- إدخال الماركات و العلامات التجارية في إنتاج الصمغ و تسويقه
6- دعم الأبحاث العلمية الجارية.
الحملة العالمية للصمغ العربي:
من الضروري قيام حملة عالمية علي غرار الحملة التي قامت بها منظمة أوكسفام العالمية لمنتجي البن في إثيوبيا و التي مكنتهم من الحصول علي عائدات مجزية- لذلك علينا الإستعانة بمثل هذه المنظمات للبدء في تدشين حملة عالمية تساعد في إستقطاب المال و دعم المنتجين و زيادة عائداتهم.مع الصرف علي الدعاية و الإعلام.
تكلفة المشروع
تعتمد التكلفة الكلية للمشروع علي العمل الطوعي و إستقطاب الدعم من داخل البلاد و خارجها مع إستصحاب نشر ثقافة السلام و دعوة العالم للمشاركة في هذا العمل الكبير.
مدة المشروع
يمتد المشروع لخمسة أعوام بعد العام الأول و الذي يتم العمل فيه لفترتين
1- عملية الطق من نهاية أكتوبر و حتي ديسمبر
2- الحصاد أو الجمع و تمتد من ديسمبر و حتي مايو

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. جزاك الله خيرا اخي اسماعيل — أضف الي ان الصمغ هو السلعة التي استثنتها المقاطعة الامريكية ومن هذا المدخل يمكن دعوة الشركات الامريكية للاستثمار في قطاع الصمغ العربي وخلق وجود امريكي يكون نواة لرفع الحظر تدريجيا عن سلع واليات كثيرة مرتبطة بانتاج الصمغ ومناطقه وايضا مناطق الصمغ العربي في كردفان مثلا تعاني مشكلة العطش وجلب المياه يحد من توفير كل الجهد للطق ( جني الصمغ) وتوفير مياه من النيل يكون من المشروعات التي تساهم في ترقية النشاط ووجود التقنية الامريكية يساهم في ادخال اليات وتقنيات جديدة للطق بدلا عن الفرار— لك الشكر

  2. الأستاذ/إسماعيل آدم محمد زين جزاك الله خيراً على الدراسة الوافية والهم الواعي لمصلحة البلد و محاولة حل أزماتها من جانبي الإقتصاد و المجتمع .
    أن الرؤى والحلول في إستغلال النعم والخيرات المتاحة أعتقد سهل جدا ً، وذلك لنواترها وتدفقها من كل صوب ولشتى أنواع الإستثمارات المتاحة والغير مكلفة من أبناء الوطن بمختلف تخصصاتهم .
    ولكن أعذرني للإستدراك إن المناخ غير مناسب لتنفيذ وتطبيق كل الرؤى الإيجابية والمفيدة لفقدان الحكومة المناسبة.
    أمامنا حكومة رزق اليوم باليوم ، حكومة غير شرعية تعيش هم كسب الشرعية بعد حكمها للبلد لعقود .
    حكومة مكونة من عصابة غير متجانسة و غير منسجمة إلا في السرقة والنهب ، لذا تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي تعود بالمنفعة على البلد والمواطن ليس من أولوياتها ، ثم أن المناطق التي ينتج فيها الصمغ مناطق أشعلتها الحكومة وأفقرتها ليسهل حكمها أو لإرغامها فكيف لها أن تنميها ؟
    لذا مشروعك هذا ومشاريع أخرى مماثلة ، مثل إعادة مشروع الجزيرة ، و تطوير مشروع طوكر المهمل عمداً، وأخرى كتيرة تنتظر الزمان والرجال المناسبين هذا إن سلمت الجرة .

  3. شكراأخي إسماعيل موضوع ممتاز جدا أنا مقترب منذ فترة طويلة في إحدى دول جنوب شرق آسيا، وزياراتي للسودان قليلة وكل الذين من حولي يسئلونني عن الصمغ العربي ومتعجبين من حال السودان!! كيف أن السودان دولة منتجة لهذا الصنف المطلوب عالمياولم تقم بتسويقه بالصورة المثلى ّ!!!؟

  4. جزاك الله خيرا اخي اسماعيل — أضف الي ان الصمغ هو السلعة التي استثنتها المقاطعة الامريكية ومن هذا المدخل يمكن دعوة الشركات الامريكية للاستثمار في قطاع الصمغ العربي وخلق وجود امريكي يكون نواة لرفع الحظر تدريجيا عن سلع واليات كثيرة مرتبطة بانتاج الصمغ ومناطقه وايضا مناطق الصمغ العربي في كردفان مثلا تعاني مشكلة العطش وجلب المياه يحد من توفير كل الجهد للطق ( جني الصمغ) وتوفير مياه من النيل يكون من المشروعات التي تساهم في ترقية النشاط ووجود التقنية الامريكية يساهم في ادخال اليات وتقنيات جديدة للطق بدلا عن الفرار— لك الشكر

  5. الأستاذ/إسماعيل آدم محمد زين جزاك الله خيراً على الدراسة الوافية والهم الواعي لمصلحة البلد و محاولة حل أزماتها من جانبي الإقتصاد و المجتمع .
    أن الرؤى والحلول في إستغلال النعم والخيرات المتاحة أعتقد سهل جدا ً، وذلك لنواترها وتدفقها من كل صوب ولشتى أنواع الإستثمارات المتاحة والغير مكلفة من أبناء الوطن بمختلف تخصصاتهم .
    ولكن أعذرني للإستدراك إن المناخ غير مناسب لتنفيذ وتطبيق كل الرؤى الإيجابية والمفيدة لفقدان الحكومة المناسبة.
    أمامنا حكومة رزق اليوم باليوم ، حكومة غير شرعية تعيش هم كسب الشرعية بعد حكمها للبلد لعقود .
    حكومة مكونة من عصابة غير متجانسة و غير منسجمة إلا في السرقة والنهب ، لذا تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي تعود بالمنفعة على البلد والمواطن ليس من أولوياتها ، ثم أن المناطق التي ينتج فيها الصمغ مناطق أشعلتها الحكومة وأفقرتها ليسهل حكمها أو لإرغامها فكيف لها أن تنميها ؟
    لذا مشروعك هذا ومشاريع أخرى مماثلة ، مثل إعادة مشروع الجزيرة ، و تطوير مشروع طوكر المهمل عمداً، وأخرى كتيرة تنتظر الزمان والرجال المناسبين هذا إن سلمت الجرة .

  6. شكراأخي إسماعيل موضوع ممتاز جدا أنا مقترب منذ فترة طويلة في إحدى دول جنوب شرق آسيا، وزياراتي للسودان قليلة وكل الذين من حولي يسئلونني عن الصمغ العربي ومتعجبين من حال السودان!! كيف أن السودان دولة منتجة لهذا الصنف المطلوب عالمياولم تقم بتسويقه بالصورة المثلى ّ!!!؟

  7. جزاك الله خيرا ولو ان لنا حكومة راشدة وعقول نيرة لما كنا دولة محتاجة وكما قال وزير الداخلية اليهودى اننا نخاف السودان لانه به مكونات الدولة العظمى وكذلك قالها قنصل أمريكا السابق بالخرطوم فرناندو على ما اعتقد ونسأل الله ان يرفع الظلم عن البلاد والعباد ويحفظه

  8. السلام عليكم… حبيبنا اسماعيل كيفك والاسرة
    مقال جميل من شخص جميل وقلبو علي السودان … كثير من خيرات البلد التي لا تحتاج لجهد كبير الا ان بلدنا يعشعش فيها … الخراب والدمار … ليس المكان هو كل شيء انما الانسان الذي يجعل من المكان جنة وتنمية … نحن في موقع لا نستحقه .. لك التحية والتحية موصولة لدكتور قنات

  9. ونحن كنا بناذن فى مالطا كم مره كتبنا وقفوا الحرب ازرعوا شجره الهشاب دارفور وكردفان بتبقى جنه لكن نقول شنو

  10. جزاك الله خيرا ولو ان لنا حكومة راشدة وعقول نيرة لما كنا دولة محتاجة وكما قال وزير الداخلية اليهودى اننا نخاف السودان لانه به مكونات الدولة العظمى وكذلك قالها قنصل أمريكا السابق بالخرطوم فرناندو على ما اعتقد ونسأل الله ان يرفع الظلم عن البلاد والعباد ويحفظه

  11. السلام عليكم… حبيبنا اسماعيل كيفك والاسرة
    مقال جميل من شخص جميل وقلبو علي السودان … كثير من خيرات البلد التي لا تحتاج لجهد كبير الا ان بلدنا يعشعش فيها … الخراب والدمار … ليس المكان هو كل شيء انما الانسان الذي يجعل من المكان جنة وتنمية … نحن في موقع لا نستحقه .. لك التحية والتحية موصولة لدكتور قنات

  12. ونحن كنا بناذن فى مالطا كم مره كتبنا وقفوا الحرب ازرعوا شجره الهشاب دارفور وكردفان بتبقى جنه لكن نقول شنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..