أخبار السودان

الديكتاتور..!

شمايل النور

أول من أمس رست رئاسة البرلمان على البروفيسور إبراهيم أحمد عمر بعد أن أشيع انحصار المنافسة بين علي عثمان طه نائب الرئيس السابق، والفاتح عز الدين رئيس البرلمان السابق، بل إن معلومات كانت متداولة تفيد باقتراب الفاتح عز الدين من الفوز، لم يفز الفاتح برئاسة البرلمان لكن يبدو أنه لا يزال يتطلع إلى ما هو أفضل من ذلك، خرج الفاتح أمام الإعلام في أول جلسة للبرلمان الجديد ليخطب في الناس أجمعين أن البشير هو خيار الله للشعب” ليقترب هذا الخيار حسب معايير الفاتح إلى درجة الأنبياء، حينها رُفعت الأقلام وجفت الصُحف.

قبل نحو شهر تقريباً، وقف ذات الرئيس السابق الفاتح عز الدين أمام منسوبي جهاز الأمن بعد معركة النخارة مع العدل والمساواة في جنوب دارفور، حرضهم على التمدد وسد المساحات دون تردد إذ قال- وقتها: “أقول لقوات الأمن لا تلتفتوا إلى كلام المرجفين داخل الصف أو خارجه بأن الأمن قد تغول في بعض السلطات وأنه تمدد في بعض الفضاءات.. أنا أقول لهم تمددوا كيفما شئتم، وتمددوا حيثما وجدتم قعوساً أو تراخياً أو ضعفا من أية جهة.. سدوا الثغرة دون أن تلتفتوا إلى أية جهة”، الإشارة الذكية التي أرسلها الفاتح عز الدين ليس مغازلة السلطات الأمنية فقط، لكن اللعب على الوتر الأكثر حساسية “لا تلتفتوا إلى كلام المرجفين، داخل الصف أو خارجه” الإشارة إلى وجود تيار مناوئ داخل الصف هو ما أراد أن يلعب على وتره الرجل الذي كان يشغل فترة أعلى مؤسسة تشريعية ينبغي أن تعلو سلطاته فوق كل السلطات إن كان الأمر طبيعياً، وقتها ذهبت جميع التحليلات إلى أن الرجل يطمع في ولاية جديدة في ذات البرلمان، وكان يُدرك من أين تؤكل الكتف، لم يكتف الرجل بهذا الحد حيث وعد بأن البرلمان الجديد سوف يعمل على سن قوانين تحرم ما وصفه بالإساءة للبلد في المحافل الدولية حيث قالها “سنسن قوانين لأي شخص من أبناء السودان أساء إلى هذا البلد في المحافل الدولية، وسيعاقب بالقانون، وسيحرم عليه الدفن في هذا الوطن الطاهر”.. يعاقب بالقانون، ويُحرم دفنه تحت تراب الوطن، وفي محاولة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه في حوار مع الرأي العام عقب تصريح الدفن الشهير، قال مبرراً: إن السودان ليس حجراً تتبول عليه الثعالب.

ما حاجة الفاتح إلى هذا الخطاب الذي يفتقد إلى كل شيء، وما حاجة الحزب الحاكم إلى أن يطلق كل الألسن في الهواء وهو في غنى عن ذلك، بت على يقين أن رئيس البرلمان السابق هو أحد مهندسي الترويج الكثيف لــ “تنصيب” الرئيس بدلاً عن اليمين الدستورية، وهذا ما انتقده وزير الخارجية علي كرتي في لقاء مع “الشروق”، تكثيف الترويج للتنصيب كافية لتحريض الشعور بالخلود، ولا يزال السؤال مطروحاً ما حاجته إلى ذلك؟.

التيار

تعليق واحد

  1. ما الفرق بين حمتي واحمد هارون وعزالدين رئيس البرلمان يتحدث باسلوب قائد متحرك او وزير دفاع يا استاذ ان لم تكن انت ممثل الشعب ورئيس مجلسه ماذا كنت فعلت ولكن لا استغرب من هذا الكلام ومن مسؤل لا يعرف مهمته لاننا شعب من العالم الثالث شعب متخلف سلطوي . نلاحظ نفس اسلوب مسؤولينا وسط الشعب في الطرقات اسلوب التحدي وعدم الاعتراف بالغير ودائما ما اكرر بان كل واحد منا ان وصل الي مركز السلطه سيتعامل بنفس الاسلوب المتخلف مع الاخريين عزالدين الذي جاء الي البرلمان بعد ان مات الرجال ليبث اسلوب العاجزين من وسط النساء وامثاله الذين ظهرو بعد وفاة الزبير وشمس الدين والذين ارادو بان يثبتو للبشير بان في السودان الف بشير اسلوبا وتخلفا واستهتارا وغباءا والذين نالو بتلك التصريحات رضي قائدهم ليتم ترقيتهم بعد الي وزراء وولاه . اقتل جوع شرد احرق لاترحم ولا تدفنا في ارض الوطن وبعد اطلب ماتريد لتجد ماتريد . والوطن للكل ونحن الشعب ولكن شعب العالم الثالث . وسؤالي حنتعلم متين حنطور متين حنثقف متين

  2. ١-
    أختي الحبوبة،
    ارجو ان تتمعني في هذه الاسماء (الدكـاترة):
    *******************
    ١- الدكتور النافع علي النافع،
    ٢- الدكتور ربيع عبدالعاطي،
    ٣- الدكتور قطبي المهدي،
    ٤- دكتور مامون حميدة،
    ٥- الدكتور عبدالحليم المتعافي،
    ٦- الدكتور عبدالرحمن الخضر،
    ٧- الدكتور عوض الجاز،
    ٨- الدكتور مصطفي اسماعيل،
    ٩- الدكتور الحاج ادم يوسف،
    ١٠- الدكتور عبد الله حسن أحمد البشير،
    ١١- الدكتور غاري صلاح الدين،
    ١٢- الدكتور الطيب محمد خير (سيخة)،
    ١٣- الدكتور حسن عبدالله الترابي،
    ١٤- الدكتور علي الحاج،
    ١٥- الدكتور كمال عبيد،
    ١٦- الدكتور كمال حسن علي،
    ١٧- الدكتور عصام احمد البشير،
    ١٨- الدكتور خالد المبارك،
    ١٩- دكاترة (هـيئة علماء السودان،
    ٢٠- الدكتور الفاتح عز الدين.

    ٢-
    عرفتي ليه السودان بلد متاخر في كل شي؟!!

  3. لا زالت مشكلة السودان متفلتي الحركة الاسلامية .. مع العلم ان 90% من الحركة الاسلامية متفلتين لانهم شربوا من ماء الترابي الآسن القائم على عمودي (النفاق والتقية) في سبيل تطبيق مبادئ حسن البنا..

    الفاتح عز الدين هو احد ابناء الحركة الاسلامية منذ نعومة اظفاره وعندما شب عن الطوق وجد الحركة الاسلامية في اوج انتصارها ايام الديمقراطية السابقة فانتفخت اوداجه وظن ان انتصار الحركة الاسلامية في السودان واستلامها السلطة هو نهاية التاريخ وكما قال ترابيهم ان الحركة الاسلامية سوف تكتسح كل الدول المجاورة لذلك ظلوا يعملون لهذا النهج بعد ان ضمنوا السودان حصنوه بنظام امنى كثيف فحاولوا مغازلة ارتريا واثيوبيا وتشاد وليبيا وافريقيا الوسطى ويوغندا قبل انفصال الجنوب بل رأوا المشكلة في مصر هي حسنى مبارك لذلك حاولوا اغتياله.

    بعد دخول السيسي في مصر فإن الاتحاد العالمي للأخوان المسلمين يعول على الحركة الاسلامية في السودان كثيرا جدا ويرى فيها المقر الاول والملاذ الاخير لذلك شدد على عثمان في الاجتماع الاخير على استمرارية البشير لأن عدم استمراريته ستعصف بالحركة الاسلامية ورددوا مقولة ان البشير مقبول للسودانيين وهو رجل المرحلة وهم يقصدون فقط الحركة الاسلامية.

    وجاء الترابي يسعى بشدة وترك كل الخلافات لأن المرحلة الدولية للحركة تستدعي استمرار الحركة في السودان ليس لمصلحة السودانين ولكن لمصلحة الحركة فقط بأي ثمن بأنتخابات مزورة او غير مزورة ..المهم ان تثبت الحركة في السودان ولا بد من شخص مثل البشير لتنفيذ اجندة الحركة الاسلامية وهم خلفه يهتفون بحياته ويعملون له مثل هذا التنصيب حتى يظن انه هو الشخص الاوحد.

    ومقولة البشير انه سيكون رئيسا للجميع هي تندرج تحت التخدير الثاني بعد خطاب الوثبة في 27 يناير 2013م والخدعة الكبرى الثانية هي مفضوية مكافحة الفساد بصلاحيات واسعة وهي ليس صلاحيات واسعة بل صلاحيات منقوصة جداً لأنه تم تحجيمها بالقرارات الرئاسية وسرعة تدخل الرئيس لاجهاض اي محاولة للمساس بالمفسدين الحقيقيين.

  4. هذا المسمى عز الدين ليس هو بعز الدين ولايفتخر الدين بالعز من هذا المخبول الحقير ونحن نريد من اين هو وكيف له ان يحرم الميت السودانى من الدفن فى موطنه ولو سالنا عنك ياعز الدين انا متاكد انك حتكون من بقيا الاتراك والمجوس واليهود او الارمن الذين بقوا فى السودان بعد ذهاب عائلاتهم مع استقلال السودان عشان كلامك ده حيكون عودك نفس حجم عود القذافى لكنه ملبس بالشطه والبهارات تفو عليك ياتافه ياحقير فعلا انك مستورد ………………………………………………….

  5. الفاتح عز الدين و أمثاله من مسئولى الغفلة لازالو مستغربين و منبهرين من ما وصلو إليه من سُلطات و مناصب كانو يحلمون بها قبل مجيئهم المشئوم و إستعمارهم لهذا البلد و تحويله إلى غنيمة و قعت بأيديهم القذرة .
    بالفعل إنهم تمادو فى غييهم و فى عنجهيتهم و تكبرهم على هذا الشعب الكريم و حان الوقت لإقتلاعهم و رميهم فى مزبلة التاريخ حيث مكانهم الطبيعى .

    و الفاتح عز الدين مثله مثل رئيسه الرقاص أيضاً من دون شرعية ككل نظامهم الفاسد , أتو جميعاً عبر تزوير إرادة شعب بأكمله و سيظلون من غير شرعية مهما هنقو و مها عوو .

  6. الفاشل عز الدين فى سبيل ان ينعم برئاسة البرلمان مستعد ان يسجد للبشير وان يؤلهه وان يرقص عشره بلدى لناس الجنجويد .
    الفاتح عز الدين فى غمرة تملقه ونفاقه نسى انه حتى اغبياء المؤتمر الوطنى يدركون ان المنافقات لها سقف ﻻيسمحون بتجاوزه حتى ﻻيضاروا جميعا . وهذا المتلهف قد تجاوز كل حدود .
    الفاشل قد خسر الدنيا اﻵن كما خسر اﻵخرة منذ سنين

  7. إذا دفن الشخص فى أمدرمان أو لندن أو أى مكان آخر ،،حساب القبر ، واحد،،ومن قال لك ان ان السودان أرضه طاهرة، الأرض الطاهرة ،،مكة،،والمدينة فقط ،،ومادون ذلك ،،سواء،،،الحمد لله د
    وكل،،عام ،،وانتم،،بخير،،والسودان بخير،

  8. أيهما أطهر يابتاع البرلمان إنت يا جربوع أرض السودان ولا أرض البقيع وبجوارها الغرفه النبويه الشريفه اللائى يضمون أفضل ما أنجبت البشريه منذ خلق آدم….تجى إنت يانجس ورئيسك البشير الأنجس منك تتكلم كده تتطاول على أسيادك من الشرفاء والله آدم سفير أكرم وأشرف منك؟؟

  9. بإجراء يافاضى،،،هل تريد أن تساوى أرض السودان،،المليئة بالظلم بأرض الحرمين،،لم نقل نجس ،،ولم نستخدم هكذا الفاظ،،سلام لمن علموك،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..