دبلوماسية العبث.!

شمايل النور

قبل فترة ليست طويلة نشرت الصحافة خبراً مفاده أن زعيم قبلي بالخرطوم وبعض الشيوخ أقاموا دعوة للقائم بالأعمال الأمريكي بالسودان، الخبر ربما يكون طبيعياً أو أقرب إلى ذلك لو انتهت الدعوة برفع الخيام ومغادرة الضيوف، ذات الشيوخ الذين دعوا القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان توجهوا الجمعة الماضية إلى واشنطن في محاولة لبث الروح في ملف العلاقات السودانية الأمريكية، ففي غمرة انشغال الناس بالتشكيل الحكومي الجديد، طار هذا الوفد إلى واشنطن والوفد يترأسه زعيم البطاحين عصام الشيخ، الوفد طار إلى هناك في محاولة لإصلاح ما عجزت عنه الدولة طيلة ربع قرن، التطبيع، نعم تطبيع العلاقات السودانية الأمريكية التي تفسح لها مراكز الدراسات ومؤسسات الإعلام الإقليمية والعالمية مساحة واسعة من النقاش. رجال لا يحملون معهم سوى قبائلهم أنى لهم أن يقدموا رؤية لدفع علاقات هي في الأصل مرتبطة بنظام كامل يحكم السودان، بل كيف يكون الحوار؟ ربما تتوقعوا أن يكون الحوار مرتكزاً بالكامل على حجم القبيلة وامتداداتها وعلاقاتها بالسُلطات وكم عدد الممثلين لها داخل مناطق صُنع القرار، بل ربما يُطرح على شيوخ القبائل هذه أسئلة على شاكلة، لأي درجة يستطيعوا التأثير على مؤسسات الدولة ويلوون يدها، ثم إذا حدث التطبيع على يد شيوخ القبائل -وهذا مستحيل- قطعاً فإن الذي سيحدث أن القبيلة الفلانية هي من أتت لنا بأمريكا.

الصدمة كانت في المقاطع التصويرية التي نُشرت على مواقع التواصل، للأسف صادف الوفد القبلي الزائر واشنطن مظاهرة احتجاجية تندد بما يجري في جبال النوبة، فكان المشهد مذل لدرجة قد لا تستطيع أن تُكمل مشاهدته، إذلال لكل السودان وليس فقط لشيوخ قبائله، ولو أن الدبلوماسية في بلادنا فعلاً تقوم على الدبلوماسية فلن تسمح بهذا العبث..

منتصف العام الماضي، تفاجأت الأوساط الإعلامية والسياسية بظهور شيخ الأمين على خشبة مسرح الدبلوماسية الرفيع في تحول فارق لظهور الشيخ كمبعوث خاص للرئيس إلى دولة الإمارات، التي كانت تعاني وقتها من ركود أقرب إلى التوتر، ورغم أن الدبلوماسية الشعبية أمر متعارف عليه ومقبول إلا أن ذلك المشهد كان كسراً حادا لعمل الدبلوماسية التي تعاني في الأصل من تعثر ظل ملازماً لها، فكانت الرسالة الواضحة هي أن الدبلوماسية الرسمية فشلت في عملها فاحتاجت أن يُدفع لها بشيخ يستخدم علاقاته الشخصية لصالح الدولة، هذا المشهد وذاك عبر بجلاء تلاشي عمل الدبلوماسية وتراجعها لتترك الساحة للشيوخ ثم تعلو القبيلة.

التيار

تعليق واحد

  1. كان بالاجدر ان يقوم هؤلاء الشيوخ بمحاولة تطبيع الحكومة مع مواطني دارفور و جنوب كرد فان و النيل الأزرق حينها ستتطبع العلاقات مع الولايات المتحدة تلقائياً و لكن يبدو ان حب السفر و الرحلات الخارجية و صرف البدلات يستوي فيه شيوخ القبائل مع وزراء الحكومة.

  2. كل شيء جايز في زمن الإنقاذ وحكام الغفلة ورزق اليوم باليوم لا نملك إلا أن نقول رحم الله السودان وكل عباقرته من أفسحوا المجال ليتقدم ركبهم أقزام … وهذا زمانك يامهازل فأمرحي …

  3. فكانت الرسالة الواضحة هي أن الدبلوماسية الرسمية فشلت في عملها فاحتاجت أن يُدفع لها بشيخ يستخدم علاقاته الشخصية لصالح الدولة، هذا المشهد وذاك عبر بجلاء تلاشي عمل الدبلوماسية وتراجعها لتترك الساحة للشيوخ ثم تعلو القبيلة.
    ________________________________

    دبلوماسية التأثير بالريح الأسود،،،،

    هناك ظاهرة عجيبة ترتبط بالاسلام السياسي ممثلا في ( الانقاذ، ولاية الفقيه، الحوثيون) جميعهم يستخدمون السحر والشعوذة واللجؤ الى الطيلسان والروحانيين) يعني عايزين يجيبوا الاسلام بما جاء الاسلام ليحاربه ،،،،، فماذا ستكون النتيجة سوى هذه الصورة العبثية التي شكلها كرؤوس الشياطين،،

  4. نعم.. ياأستاذه شمائل لقد أصبحت الدبلوماسيه زيطه وزمبريطه .. وكل من هب ودب
    ودباب يعمل بالخارجيه .. كأنها وزاره تعنى بالصرف الصحى وتمت تصفية كل الذين
    يعرفون معنى الدبلوماسيه والعلاقات الخارجيه أتو بطبيب أسنان عاث فيها بكماشته
    وانعزلت البلاد من باقى الامم تم جاء ذلك الدباب وأكمل الباقى بل رفد الخارجيه
    بزوجته كسفير وبقية نسابته وأصبح السودان فى عهده كالجمل الاجرب .. والان أتى
    ايضا طبيب الاسنان الاخر ليقتلع ماتبقى بكماشته .. فهم الدبلوماسيه لدى هؤلاء
    القوم هو السمسره والتجارة من أستيراد وتصدير .. كلهم الان يعملون تجارا لصالحهم
    ونحن ندفع لهم مخصصاتهم بالعمله الصعبه .. هؤلاء القوم لايستحون …!!

  5. الأخت شمائل النور تحية واحتراما بلد تدار بالفبلية والشيوخ والطائفية والعنصرية وترضيات على حساب المواطن الغلبان الذى لايجد قوت يومه انى لها ان تتقدم 67 وزيرا والبلد بها حرب اى خطل وافلاس وعدم الخوف من الله نسأل الله العافية للوطن

  6. الا يحتشي هذا الوفد حكامهم يخربوها وهم بتوجيهات الحكومه يحاولون ترميمها وصيانتها بمزله وانكسار وتقبيل احزية الامريكان وفي دبارهم,ايها الوفد اصلحوا مابين حكومتكم وجماهير السودان في الخارج وماتبقي منهم في داخل السودان ,حلوا مشاكل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مع الحكومه وسيبكم من الهروله واختشوا

  7. الصدمة كانت في المقاطع التصويرية التي نُشرت على مواقع التواصل، للأسف صادف الوفد القبلي (( هذا كلام شمايل ))…. الوفدالذي زار امريكا ليس قبليا يا شمايل انما (( المظاهرة الاحتجاجية ))هؤلاء (( شوية )) ناس عايزين يظهروا وناس مرتاحة في فنادق امريكا (( معارضة الفنادق )) هؤلاء كانوا من القبائل السودانية الاصيلة التي تخاف على مصالح بلدها وليست المصالح الشخصية الضيقة …مفروض تاخدي الموضوع بكل الزوايا مش من زاوية واحدة ..

    امريكا بجلالة قدرها كانت تبعث في زمن مضى اناس ليست لهم اي صلة بالسياسة الي بلدان العالم ليمسحوا الصورة السيئة لامريكا في تلك البلاد على سبيل المثال الملاكم العالمي كلاي كان يجوب العالم لتحسين صورة امريكا ..

    خليك وطنية يا شمايل

  8. في عام 1919 بعثت حكومة السودان (الاستعمار) وفدا من الوجهاء وزعماء القبائل لتهنئة الملك جورج بانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وها نحن بعدما يقارب قرنا من الزمان نبعث شيوخ القبائل في محاولة لتحسين علاقات السودان مع واشنطن والخطوة في حد ذاتها لا غبار عليها ولكن لماذا لم توسع بحيث تشمل بعض الأعيان والشخصيات البارزة وشيوخ الطرق الصوفية على الأقل الذين زارهم القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم مؤخرا وعلى العموم دعونا ننتظر حتى نرى نتائج الزيارة ولكن هنالك سؤال يلح على ذهني هو: هل سينحر أوباما جملا لإكرام هؤلاء الضيوف أمس قدم لهم هوت دوق وهامبيرجر؟

  9. السودان فى عهد الانقاذ او الاسلامويين الواطى رجع الى ما قبل الدولة الحديثة المليشيات تدير المعارك والجيش بقى احد الجيوش المنتشرة فى السودان قبلية او مليشيات او اجنبية والدبلوماسية بقت بزعماء القبايل والعشائر وجهاز الاستخبارات بدل ما يتابع الامن القومى للبلد بقى ساكى الجرايد والاستثمارات والكورة وناس المعارضة يمنعهم من السفر مع انه مافى امر قضائى بذلك والحكومة بقت ما عندها سيطرة على اطراف البلد السودان ما بقى دولة فى عهد الانقاذ والله ينعل ابو اليوم الاتولد فيه حسن البنا وسيد قطب !!!!
    كسرة:مفروض السودان يدرس فى كليات العلوم السياسية كمثال للدولة الفاشلة الفاسدة!!!

  10. انا متأكد بدرجة كبيرة ان ابراهيم غندور سيحقق نجاحا كبيرا في تطوير علاقات السودان الخارجية لما يتمتع به من مقدرات وبراعة في الاختراق واجادة في اتقان فن الدبلوماسية وخاصة التعامل مع الفرب والامريكان … لكنه اعتقد لن ينجح في كبح جماح مرؤسيه في داخل الوزارة .. لانهم اكبر مطبلاتية ومتمرسون في فن المراوغة والمداهنة وكسيير التلج … وهم اصلا عالة علي موارد الدولة الشحيحة وينفقون اموال الدولة في بزخ حتي اغني دول العالم لا تنفق ما تنفقه سفاراتنا في الخارج في امور لا تعود فوائدها علي الوطن وانما مصالحهم الشخصية فقط ….. يا غندور اذا ما نظفت بيتك من الداخل وكربت الامور وهيمنت بدكتاورية مطلقة علي الوزارة داخليا .. لن تنجح

  11. عندما سمع شخصى الضعيف الفقير الى الله سبحانه وتعالى خبر سفر وفد القبائل السودانيه لامريكا قررت مشاهدة المقطع الذى مزق نياط القلوب بسبب الفضيحة التى واكبة المشهد المعروف عند السينمائيين (بالميلودراما) ومن الافلام العربيه الى إستحضرها الان (فلم هذا جناه على ابى وام العروسه وليلة القبط على فاطمه)وغيرهما من الافلام التى كانت تحزننا وقد تصل بنا الآمر لدرجة البكاء!! الشاهد يامؤمنين قررت مشاهدة المشهد بأم عينى ومهما كلفنى من الجهد وبذلت لشركة الاتصالات جمعا من المال فى شكل محادثات ومسجات لعل احدهم إحتفظ بنسخه من المشهد وشايلها لوقت عوزه كما ان اصدقائى البعض منهم يستهويه بل ويطربه ويشجيه (الشماته) على مثل هذه الخلائق التى لا تختشى على وقارها وتضع يدها فى يد نظام ملابسه وملابس حاشيته ملطخه ومليئه بالدماء وعائد اموال السحت لم يترك فى معدته الثلثين الذين اوصى بهما رسول البشريه المبعوث رحمه للعالمين لتخصصان للنفس والماء!! الغايه فقد وصلنى المشهد صباحا من عدة جهات فى وقت واحد وكأن الكل كانوا فى لهفه وحرص على أن يشاهد الجميع (آخر صيحات فضائح النظام لتضاف لفضائحهم المتكرره التى اصبحت هى الاساس والاصل!!) والله المشهد كان مخذيا للغايه وإنى على يقين بأن (الطراطير) الذين اطلق عليهم النظام أنهم يمثلون القبائل تمنت فى تلك اللحظات أن تنشق الارض وتبتلعهم!! ودعكم منهم فأنا شخصيا واثناء متابعتى للمشهد تمنية من الله أن تنشق الارض وتبتلعنى لاننى إنتمى الى قبيله ولم اتوقع يوما أن ارى مشائخنا فى هذا الوضع المهين الذى جرهم اليه هذا النظام !! ونصيحتى لهم إذا إنعقد العزم لديهم لتصحيح هذا الخطاء الفادح الذى لايليق بأعمارهم ووضعهم الاجتماعى وسط افراد قبائلهم عليهم التوجه فورا اليهم والاعتذار لهم عما لحق بهم من عار وشنار بسبب تصرفهم الاحمق البليد وبوعد من كل شيخ بأن لايتكرر منه مثل هذا الخطاء الذى لا يليق بإرث وتاريخ قبيلته !! شاهدوا المشهد وخذوا العبره منه وليس من راى كمن سمع !!.

  12. انتظرو ردود الفعل الامريكى من هذه الخطوة
    سوف يعتبرونها صفعة اخرى من نظام البشير واستفزاز اخر بعد ان هددوها بان دني عزابها ووضعوها تحت جزمتهم
    امريكا دولة ليبرالية ديمقراطية ﻻتعترف بالقبليات
    صخيح دبلوماسية العبث

  13. كلامك درر ياشمائل إنها فعلا دبلوماسية العبث كما تفضلتى فى دولة العبث ..

    لكن أنا عندى سؤال زيارة الشيوخ دى لواشنطن رتبها كرتى ولا تفتكروا رتبها غردون باشا بعد أن باءت كل رحلاته المكوكية إلى أمريكا (التى دنى عذابها)بالفشل ..لذلك أغلب الظن الفكرة من عند الأخير ظنامنه أن ماسيفعله هؤلاء الشيوخ ربما يجعل طريقه للدبلوماسية مفروشا بالورد والرياحين ..والله أعلم ..

  14. ((دبلوماسية العبث.!)) ..

    و أين هى الدبلوماسية يا استاذة شمايل سوى ان كانت للعبث أو لغيره ؟؟ مافى , لا توجد البتة .
    منذ وصول هذا النظام منذ 26 عاماً و حتى اليوم و وزارة الخارجية شغالة بأشياء أخرى كثيرة ليس من بينها الدبلوماسية ..

    – شغالين و مشغولين بكتابة الشعر و الغزل فى النساء ,
    – شغالين و مشغولين فى إهانة السودانيين و ضربهم و إهدار كرامتهم بالسفارات كما فى حادثة المهندس التاي بسفارة السودان بالسعودية ,
    – شغالين و مشغولين بالتوريث و المحسوبية لمسئولى المؤتمر الوثنى و لكوادر كيزان الشيطان و تعيين أبناءهم و أقربائهم بهذه الوزارة الهامة ..
    – شغالين و مشغولين بأعمالهم التجارية داخل الوزارة و إستغلال إمكانيات الوزارة لمصالحهم الشخصية ..

    السودان اصبح تحت حكم الانقاذ دولة تتسول علاقات خارجية ولا يجد استجابة ، بل بات ضيفاً ثقيلاً في دول عربية (مثل زيارة الامارات) لا يقوم باستقبالهم أى مسئول بالدولة ..

    هذا أولاً , ثم ثانياً , إرسال هذا الوفد فى حد ذاته إقرار و تأكيد بفشل دبلوماسية كيزان الشيطان فى تحسين قضايا السودان مع دول الخارج و خاصة مع امريكا و الغرب .
    على مايبدو النظام مزنزق زنقة كبيرة و عايز يجرب كل الطرق للخروج من عُزلته الدولية ..

    لماذا لم يطالب اعضاء الوفد هذا بوقف الحرب والدمار المستمر يومياً فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور قبل تفكيرهم الذهاب لامريكا ؟؟
    لماذا لا يطالبون النظام بوقف القصف العشوائي للمدنيين في مناطق النزاعات بدلاً من محاولات تجميل وجه النظام القبيح ,,

  15. كان بالاجدر ان يقوم هؤلاء الشيوخ بمحاولة تطبيع الحكومة مع مواطني دارفور و جنوب كرد فان و النيل الأزرق حينها ستتطبع العلاقات مع الولايات المتحدة تلقائياً و لكن يبدو ان حب السفر و الرحلات الخارجية و صرف البدلات يستوي فيه شيوخ القبائل مع وزراء الحكومة.

  16. كل شيء جايز في زمن الإنقاذ وحكام الغفلة ورزق اليوم باليوم لا نملك إلا أن نقول رحم الله السودان وكل عباقرته من أفسحوا المجال ليتقدم ركبهم أقزام … وهذا زمانك يامهازل فأمرحي …

  17. فكانت الرسالة الواضحة هي أن الدبلوماسية الرسمية فشلت في عملها فاحتاجت أن يُدفع لها بشيخ يستخدم علاقاته الشخصية لصالح الدولة، هذا المشهد وذاك عبر بجلاء تلاشي عمل الدبلوماسية وتراجعها لتترك الساحة للشيوخ ثم تعلو القبيلة.
    ________________________________

    دبلوماسية التأثير بالريح الأسود،،،،

    هناك ظاهرة عجيبة ترتبط بالاسلام السياسي ممثلا في ( الانقاذ، ولاية الفقيه، الحوثيون) جميعهم يستخدمون السحر والشعوذة واللجؤ الى الطيلسان والروحانيين) يعني عايزين يجيبوا الاسلام بما جاء الاسلام ليحاربه ،،،،، فماذا ستكون النتيجة سوى هذه الصورة العبثية التي شكلها كرؤوس الشياطين،،

  18. نعم.. ياأستاذه شمائل لقد أصبحت الدبلوماسيه زيطه وزمبريطه .. وكل من هب ودب
    ودباب يعمل بالخارجيه .. كأنها وزاره تعنى بالصرف الصحى وتمت تصفية كل الذين
    يعرفون معنى الدبلوماسيه والعلاقات الخارجيه أتو بطبيب أسنان عاث فيها بكماشته
    وانعزلت البلاد من باقى الامم تم جاء ذلك الدباب وأكمل الباقى بل رفد الخارجيه
    بزوجته كسفير وبقية نسابته وأصبح السودان فى عهده كالجمل الاجرب .. والان أتى
    ايضا طبيب الاسنان الاخر ليقتلع ماتبقى بكماشته .. فهم الدبلوماسيه لدى هؤلاء
    القوم هو السمسره والتجارة من أستيراد وتصدير .. كلهم الان يعملون تجارا لصالحهم
    ونحن ندفع لهم مخصصاتهم بالعمله الصعبه .. هؤلاء القوم لايستحون …!!

  19. الأخت شمائل النور تحية واحتراما بلد تدار بالفبلية والشيوخ والطائفية والعنصرية وترضيات على حساب المواطن الغلبان الذى لايجد قوت يومه انى لها ان تتقدم 67 وزيرا والبلد بها حرب اى خطل وافلاس وعدم الخوف من الله نسأل الله العافية للوطن

  20. الا يحتشي هذا الوفد حكامهم يخربوها وهم بتوجيهات الحكومه يحاولون ترميمها وصيانتها بمزله وانكسار وتقبيل احزية الامريكان وفي دبارهم,ايها الوفد اصلحوا مابين حكومتكم وجماهير السودان في الخارج وماتبقي منهم في داخل السودان ,حلوا مشاكل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مع الحكومه وسيبكم من الهروله واختشوا

  21. الصدمة كانت في المقاطع التصويرية التي نُشرت على مواقع التواصل، للأسف صادف الوفد القبلي (( هذا كلام شمايل ))…. الوفدالذي زار امريكا ليس قبليا يا شمايل انما (( المظاهرة الاحتجاجية ))هؤلاء (( شوية )) ناس عايزين يظهروا وناس مرتاحة في فنادق امريكا (( معارضة الفنادق )) هؤلاء كانوا من القبائل السودانية الاصيلة التي تخاف على مصالح بلدها وليست المصالح الشخصية الضيقة …مفروض تاخدي الموضوع بكل الزوايا مش من زاوية واحدة ..

    امريكا بجلالة قدرها كانت تبعث في زمن مضى اناس ليست لهم اي صلة بالسياسة الي بلدان العالم ليمسحوا الصورة السيئة لامريكا في تلك البلاد على سبيل المثال الملاكم العالمي كلاي كان يجوب العالم لتحسين صورة امريكا ..

    خليك وطنية يا شمايل

  22. في عام 1919 بعثت حكومة السودان (الاستعمار) وفدا من الوجهاء وزعماء القبائل لتهنئة الملك جورج بانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وها نحن بعدما يقارب قرنا من الزمان نبعث شيوخ القبائل في محاولة لتحسين علاقات السودان مع واشنطن والخطوة في حد ذاتها لا غبار عليها ولكن لماذا لم توسع بحيث تشمل بعض الأعيان والشخصيات البارزة وشيوخ الطرق الصوفية على الأقل الذين زارهم القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم مؤخرا وعلى العموم دعونا ننتظر حتى نرى نتائج الزيارة ولكن هنالك سؤال يلح على ذهني هو: هل سينحر أوباما جملا لإكرام هؤلاء الضيوف أمس قدم لهم هوت دوق وهامبيرجر؟

  23. السودان فى عهد الانقاذ او الاسلامويين الواطى رجع الى ما قبل الدولة الحديثة المليشيات تدير المعارك والجيش بقى احد الجيوش المنتشرة فى السودان قبلية او مليشيات او اجنبية والدبلوماسية بقت بزعماء القبايل والعشائر وجهاز الاستخبارات بدل ما يتابع الامن القومى للبلد بقى ساكى الجرايد والاستثمارات والكورة وناس المعارضة يمنعهم من السفر مع انه مافى امر قضائى بذلك والحكومة بقت ما عندها سيطرة على اطراف البلد السودان ما بقى دولة فى عهد الانقاذ والله ينعل ابو اليوم الاتولد فيه حسن البنا وسيد قطب !!!!
    كسرة:مفروض السودان يدرس فى كليات العلوم السياسية كمثال للدولة الفاشلة الفاسدة!!!

  24. انا متأكد بدرجة كبيرة ان ابراهيم غندور سيحقق نجاحا كبيرا في تطوير علاقات السودان الخارجية لما يتمتع به من مقدرات وبراعة في الاختراق واجادة في اتقان فن الدبلوماسية وخاصة التعامل مع الفرب والامريكان … لكنه اعتقد لن ينجح في كبح جماح مرؤسيه في داخل الوزارة .. لانهم اكبر مطبلاتية ومتمرسون في فن المراوغة والمداهنة وكسيير التلج … وهم اصلا عالة علي موارد الدولة الشحيحة وينفقون اموال الدولة في بزخ حتي اغني دول العالم لا تنفق ما تنفقه سفاراتنا في الخارج في امور لا تعود فوائدها علي الوطن وانما مصالحهم الشخصية فقط ….. يا غندور اذا ما نظفت بيتك من الداخل وكربت الامور وهيمنت بدكتاورية مطلقة علي الوزارة داخليا .. لن تنجح

  25. عندما سمع شخصى الضعيف الفقير الى الله سبحانه وتعالى خبر سفر وفد القبائل السودانيه لامريكا قررت مشاهدة المقطع الذى مزق نياط القلوب بسبب الفضيحة التى واكبة المشهد المعروف عند السينمائيين (بالميلودراما) ومن الافلام العربيه الى إستحضرها الان (فلم هذا جناه على ابى وام العروسه وليلة القبط على فاطمه)وغيرهما من الافلام التى كانت تحزننا وقد تصل بنا الآمر لدرجة البكاء!! الشاهد يامؤمنين قررت مشاهدة المشهد بأم عينى ومهما كلفنى من الجهد وبذلت لشركة الاتصالات جمعا من المال فى شكل محادثات ومسجات لعل احدهم إحتفظ بنسخه من المشهد وشايلها لوقت عوزه كما ان اصدقائى البعض منهم يستهويه بل ويطربه ويشجيه (الشماته) على مثل هذه الخلائق التى لا تختشى على وقارها وتضع يدها فى يد نظام ملابسه وملابس حاشيته ملطخه ومليئه بالدماء وعائد اموال السحت لم يترك فى معدته الثلثين الذين اوصى بهما رسول البشريه المبعوث رحمه للعالمين لتخصصان للنفس والماء!! الغايه فقد وصلنى المشهد صباحا من عدة جهات فى وقت واحد وكأن الكل كانوا فى لهفه وحرص على أن يشاهد الجميع (آخر صيحات فضائح النظام لتضاف لفضائحهم المتكرره التى اصبحت هى الاساس والاصل!!) والله المشهد كان مخذيا للغايه وإنى على يقين بأن (الطراطير) الذين اطلق عليهم النظام أنهم يمثلون القبائل تمنت فى تلك اللحظات أن تنشق الارض وتبتلعهم!! ودعكم منهم فأنا شخصيا واثناء متابعتى للمشهد تمنية من الله أن تنشق الارض وتبتلعنى لاننى إنتمى الى قبيله ولم اتوقع يوما أن ارى مشائخنا فى هذا الوضع المهين الذى جرهم اليه هذا النظام !! ونصيحتى لهم إذا إنعقد العزم لديهم لتصحيح هذا الخطاء الفادح الذى لايليق بأعمارهم ووضعهم الاجتماعى وسط افراد قبائلهم عليهم التوجه فورا اليهم والاعتذار لهم عما لحق بهم من عار وشنار بسبب تصرفهم الاحمق البليد وبوعد من كل شيخ بأن لايتكرر منه مثل هذا الخطاء الذى لا يليق بإرث وتاريخ قبيلته !! شاهدوا المشهد وخذوا العبره منه وليس من راى كمن سمع !!.

  26. انتظرو ردود الفعل الامريكى من هذه الخطوة
    سوف يعتبرونها صفعة اخرى من نظام البشير واستفزاز اخر بعد ان هددوها بان دني عزابها ووضعوها تحت جزمتهم
    امريكا دولة ليبرالية ديمقراطية ﻻتعترف بالقبليات
    صخيح دبلوماسية العبث

  27. كلامك درر ياشمائل إنها فعلا دبلوماسية العبث كما تفضلتى فى دولة العبث ..

    لكن أنا عندى سؤال زيارة الشيوخ دى لواشنطن رتبها كرتى ولا تفتكروا رتبها غردون باشا بعد أن باءت كل رحلاته المكوكية إلى أمريكا (التى دنى عذابها)بالفشل ..لذلك أغلب الظن الفكرة من عند الأخير ظنامنه أن ماسيفعله هؤلاء الشيوخ ربما يجعل طريقه للدبلوماسية مفروشا بالورد والرياحين ..والله أعلم ..

  28. ((دبلوماسية العبث.!)) ..

    و أين هى الدبلوماسية يا استاذة شمايل سوى ان كانت للعبث أو لغيره ؟؟ مافى , لا توجد البتة .
    منذ وصول هذا النظام منذ 26 عاماً و حتى اليوم و وزارة الخارجية شغالة بأشياء أخرى كثيرة ليس من بينها الدبلوماسية ..

    – شغالين و مشغولين بكتابة الشعر و الغزل فى النساء ,
    – شغالين و مشغولين فى إهانة السودانيين و ضربهم و إهدار كرامتهم بالسفارات كما فى حادثة المهندس التاي بسفارة السودان بالسعودية ,
    – شغالين و مشغولين بالتوريث و المحسوبية لمسئولى المؤتمر الوثنى و لكوادر كيزان الشيطان و تعيين أبناءهم و أقربائهم بهذه الوزارة الهامة ..
    – شغالين و مشغولين بأعمالهم التجارية داخل الوزارة و إستغلال إمكانيات الوزارة لمصالحهم الشخصية ..

    السودان اصبح تحت حكم الانقاذ دولة تتسول علاقات خارجية ولا يجد استجابة ، بل بات ضيفاً ثقيلاً في دول عربية (مثل زيارة الامارات) لا يقوم باستقبالهم أى مسئول بالدولة ..

    هذا أولاً , ثم ثانياً , إرسال هذا الوفد فى حد ذاته إقرار و تأكيد بفشل دبلوماسية كيزان الشيطان فى تحسين قضايا السودان مع دول الخارج و خاصة مع امريكا و الغرب .
    على مايبدو النظام مزنزق زنقة كبيرة و عايز يجرب كل الطرق للخروج من عُزلته الدولية ..

    لماذا لم يطالب اعضاء الوفد هذا بوقف الحرب والدمار المستمر يومياً فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور قبل تفكيرهم الذهاب لامريكا ؟؟
    لماذا لا يطالبون النظام بوقف القصف العشوائي للمدنيين في مناطق النزاعات بدلاً من محاولات تجميل وجه النظام القبيح ,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..