سونا : وزير العدل يوجه بأن تتولى النيابة العامة التحري في أحداث الجريف شرق

دوسة فات وين ؟

كلام سايب ساكت شنو توجيه مفروض تقول قرار بتشكيل لجان للتحقيق وتسميها وتحدد مهاما مثلا لجنة للتحقيق حول جرائم القتل والاذي ولجنة للتحقيق حول مطالب الجرافة وسبب اعتصامم وهذا دا الشغل البنسمع به من الوزرا لما كانو وزرا فعلا بصلاحياتم

عدل ياتو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقانون شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال قانون ..؟؟؟؟
يا حرامي الوضع القانون منو ؟؟؟؟ ما إنت والحراميه المعاك بتاع الأراضي و علي عثمان ومحمد الشيخ وكل الوسخ المتأسلم الذي تعود علي الدعه و رغد العيش والفراش الوثير من بترول الجنوب ولما الجنوبيين قلعوه من والعالم مقاطعكم ما فضل ليكم غير تغتصبوا أراضي الناس وتقلعوهم الضحي الأعلي الله يقلعكم من جزوكم

أي عدل ياكلاب ياأنجاس وهل يستطيع بما يسمى وزير العدل أن يصدر قرارا لايرضي الشاويش وإخوان الشيطان وهل يوجد في السودان قانون أصلاً؟؟ أين حقوق المواطن الذي قتله بوليس لايفقه شيئاً عن القانون وهم مجرد كلاب للشاويش لايعلمون ماهي حقوق المواطن وللأسف حتى المواطن لايدري ماهي حقوقه

اذا كان لاهالي الجريف حقوقا في الأراضي المنزوعة فلماذا لا تستمع لهم الدولة و هم في إعتصام سلمي لمدة 3 شهور و أكثر أحمل الدولة المسئولية كاملة لانعا تجاهلت صوتهم و تسببت في هذه التداعيات و الموآجهات اين حق المواطنة و أين أجهزة الدولة المعنية و هي كالعادة في نوم و ثبات لا تتحرك الا بعد فوات الأوان حقا إنها أجهزة هلامية

ضياع الحقوق وعدم صيانتها بالقوانين وحمايتها بالعدل والقسط كل ذلك يؤدي الي اختلال التوازن في الدولة لذلك تتكرر مثل هذه المشاكل والتظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات ولو كانت الحكومة بذلت جهدا ولو أقل بكثير من الجهد الذي بذلته في اعداد قوات الشرطة المتخصصة في مكافحة االاحتكاكات التي تقع بين المواطنين والسلطة بسبب غياب القوانين التى تنظم العلاقة بين الاطراف المختلفة في الدولة … فبدلا من سيادة القانون اصبحت السيادة للعصي والهراوات والغاز المسيل للدموع هي سيدة الموقف وان اضطر الأمر الي استخدام الرصاص الحي …..
والحكومة بهذا السلوك اوحت لجميع أفراد المجتمع أن القوة ليست قوة القانون وانما القوة هي القانون والي أن تصحح السلطة الحاكمة هذه المفهوم بعد ربع قرن قادم فسيظل الحال كما هو عليه ……
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء58