عندما يحرق المسلمون القرآن !ا

تراســـيم..
عندما يحرق المسلمون القرآن !!
عبد الباقي الظافر
السيد كورت ديسترجارد كان شيخاً في السبعين ..لا أحد من سكان المدينة يميزه في الزحام .. الرجل رسم رسماً مسيئاً لرسولنا الكريم ..غضب لفعلته الشنعاء أكثر من مليار مسلم ..في غمرة الغضب خرجت فتوى تبيح قطع عنقه ..الرسم الذي كان محدودًا انتشر كالنار في الهشيم ..وبعدها أصبح الدينماركي العجوز نجمًا تبحث عنه الأضواء ..وشخصية مهمة يحشد لها المئات من أجل حمايتها ..وأخيراً انعمت عليه ألمانيا أمس بجائزة الحرية . ذات الامتحان سيتكرر يوم السبت المُقبل على جموع الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ..القسيس تيري جونز في فلوريدا الأمريكية ..دعا العنصريين الذين يكرهون الإسلام ليجتمعوا في باحة كنيسة العهد الجديد ..وفي توقيت ملازم لهجمات سبتمبر 2001 سيقوم هؤلاء الرجرجة بحرق المصحف الشريف . خطوة السيد جونز خلفت ردود أفعال مختلفة ..الجنرال بتروس قائد الجيوش الأمريكية يخشى أن توقع هذه الفعلة قتلى بين صفوف قواته المرابطة في ذلك البلد المسلم ..السيدة كلنتون وزيرة الخارجية أكدت أن حرية الاعتقاد والتدين هي قيمة مهمة ولدت مع الأمة الأمريكية ..والتمست من جونز التراجع عن الفكرة .. المسلمون في أمريكا يشد من عضدهم قساوسة وحاخامات أدانوا هذه المغامرة وحسبوها تحض على الكراهية في بلد متسامح . دعوني أتوقف بكم قليلاً وبعيداً عن كنيسة العهد الجديد ..قبيل أسابيع أعلن الرئيس الأمريكي تأييده لحق المسلمين في بناء مسجد في مدينة منهاتن ..يطل على موقع البرجين التؤام ..الذين أصبحا أثرا بعد عين بعد هجمات سبتمبر التي قادتها منظمة القاعدة ..وخلفت من بين الضحايا أبرياء من المسلمين وغيرهم ..مضى على ذات الطريق عمدة نيويورك رجل الأعمال اليهودي مايكل بلومبرغ وانتصر للأقلية المسلمة بمدينته . هنا تحرك اليمين الأريكي مسنوداً بكل خصوم الرئيس باراك أوباما ..وفي ذهن الجميع انتخابات التجديد للكونغرس الأمريكي .. مجلس الكونغرس بغرفتيه يدين بالتأييد للرئيس أوباما ..الحملة اليمينية أتت أكلها ..فقد تضاعف عدد الذين يظنون أن الرئيس أوباما مسلم يتستر بثياب مسيحية . في تقديري أن الذين يتحركون لإثبات الصورة السالبة للمسلمين والإسلام في أمريكا .. وجدوا ضالتهم في القس جونز ..وجعلوا الآلة الإعلامية تنفخ وتشد من أذر هذا العنصري..وهم يدركون أن ردة فعل المسلمين ستكون قوية .وربما يراق دم هنا وهناك . هنا يجب أن تظهر الحكمة التي هي جوهر ديننا الحنيف ..وهي أن يمنع المسلمون جونز من تشويه صورة الإسلام في المخيلة العالمية ..بمقدور جونز أن يحرق المصحف ..وبإمكاننا أن نحفظ الإسلام ..إن تدبرنا الأمر بعقولنا .. لا بقلوبنا.
نلوم المسئوليين الامريكيين لتفضيلهم حرية التعبير علي حرق معتقدات امة لها تاريخ عظيم…اذاً الامر يتعدى الحرية … انه غض الطرف عن اساءة بالغة للامة الاسلامية استضعافا لها واستهتارا بها.
اما الدين لاسلامي فهو باق الي قيام الساعة …والقرءاالكريم ظل ومازال سيظل محفوظا .. فليموتوا بغيظهم.
ولاتقارن بين حق بناء المسجد للامريكيين والتعدي السافر علي معتقدات الامة الاسلامبة!
عندما يحرق المسلمون القرآن
و ذلك حدث فى دارفور
مافية الانقاذ و معهم مليشيات الجنجويد
الملعونة حرق المصاحف و المساجد
و قتلوا الابريا و العزل من النساء و الاطفال و الشيوخ كبار السن و الاسلام منع ذلك
اوافق علي ان ردود افعالنا كمسلمين تتميز بالعفوية و الارتجالية و ردود الافعال دون التحلي بالحكمة و الموعظة الحسنة و دون الاعراض عن الجاهلين و هي الصفات التي امرنا بها الله تعالي. و ردود الافعال هذه التي تفتقر الي التدبر و وزن الامور تؤدي في كثير من الاحيان الي نتائج معاكسة لما نريده و تنفخ في شرر صغير مصيره الحتمي ان ينطفئ قبل ان يراه احد. ردة فعل المسلمين علي كتاب ردئ لكاتب مغمور لا يعرفه احد من الناس كسليمان رشدي لفتت انظار جميع العالم للكتاب الردئ و اصبح حتي المسلمون يودون قراءته من باب حب الاستطلاع فجعلنا منه نجما و من كتابه اسطورة و رفعنا نسبة مبيعاته و انتشاره! و جعلنا من رسام مغمور في صحيفة محلية في دولة صغيرة بلغة لا يقراها الا سكانها ، جعلنا منه نجما و قدوة لمحبي الظهور و النجومية و بدلا من ان تنتهي رسوماته القبيحة دون ان يراها او يسمع بها احد روجنا لها و نشرناها و حفزنا آخرين من محبي الظهورللاقتداء به و جعلنا منه نجما للحرية – بجهلنا و عدم تدبرنا- اعتقد ان هنالك جهة ما تسعي الي النيل منا فتروج بيننا هذه التفاهات فنتفاعل دون تفكير و تكون النتيجة ضدنا. فقل لي بربك كم من مليارات المسلمين يقرأ الصحف الدنماركية؟ و كم من غير المسلمين من شعوب العالم يقرأ صحف الدنمارك؟ بل كم من الدنماركيينأ نفسهم يقرأ الصحيفة التي جاءت بها الرسومات المسيئة؟
نحن الذين روجنا للرسومات المسيئة و لسليمان رشدي و لغيرهم.
قرات اليوم ان القس المجنون تراجع عن نيته في حرق المصحف الكريم، حسنا لكن لو لم يتراجع ماذا كنا فاعلين؟ غالبا ترويج اعلامي هائل و ردود افعال تفتقر الي الجكمة تخصم من رصيد الاسلام و لا تزيده تهديد و وعيد و عنف ودماء الي آخره، و لكن ماذا لو تعاملنا بهدوء و استفدنا من الحدث؟ و قاد المسلمون حملة اعلامية هادئة يؤكدون فيها اولا ضيق هؤلاء بالحرية التي ينادون بها و خلوهم من التسامح و عرفنا الناس الي هذا الكتاب المقدس الذي يؤمن بموسي و بعيسي و يدعو الي التسامح الهدي و كريم الاخلاق؟ بافعالنا و استفادة اعدائنا منها كثير من الناس يظنون ان هذا القرآن لا يدعو الا الي العنف و القتل و سفك الدماء، فلماذا لا نغير افعالنا و نقتدي بسنة رسولنا و نتوجه الي العالمين بخطاب الحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالتي هي احسن حتي يغير الله ما بنا؟
MR. MONTASIR
IT IS MUCH BETTER TO SAY THANK YOU IN STEAD OF BLAMING…. FOR THE AMERICAN LEADERS AND MANY OTHER PEOPLE FOR WHAT
THEY HAVE DONE TO STOP THIS CRAZY MAN WITH IN THE LAW
I KNOW MR. MONTASIR SOME TIMES WHEN WE HAVE AN IMPRESSION ABOUT SOMETHING ….IT IS NOT EASY TO BE CHANGED