البشير .. قصة الخروج من جوهانسبيرج

تقرير عاين

عاد الرئيس السوداني عمر البشير الى بلاده ام هرب فهذه قصة سيتداولها السودانيون لفترة طويلة ، بل وحتى الدوائر الاقليمية والدولية بعد ان كان قاب قوسين من حجزه وارساله الى مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ( هولندا ) ، حيث يرى البعض ان البشير تم تهريبه عبر مطار عسكري قبل صدور قرار (محكمة محلية ) في جوهانسبروغ ، وقد ذهب الى جنوب افريقيا مشاركاً في قمة الاتحاد الافريقي ، وقد سبق ان اصدرت هذه المحكمة المحلية قراراً مؤقتاً بمنع البشير من مغادرة جوهانسبروغ ريثما يتم صدور قرار نهائي بشأنه حول ما اذا كان سيتم نقله الى لاهاي ام تركه وشأنه ، غير ان البشير غادر فجأة وترك حكومة جاكوب زوما تواجه مصيراً آخر داخلياً لمخالفتها دستور البلاد والتزاماتها في اتفاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية ، وستكون في مواجهة مع المجتمع الدولي المؤيد للقبض على البشير ومع المحكمة الجنائية الدولية .

الجيش السوداني يحتجز جنود من جنوب افريقيا كرهائن

قالت صحيفة ( اخبار 24 ) الجنوب افريقية على موقعها الالكتروني ( الثلاثاء ) ان الجيش السوداني قام بمحاصرة نحو (1400 ) جندي من جنوب افريقيا يعملون مع قوات بعثة حفظ السلام المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ( يوناميد ) لتأمين عودة الرئيس السوداني عمر البشير من جوهانسبورغ وعدم تعرضه للاعتقال وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية ، حيث كانت محكمة محلية قد اصدرت قراراً الاحد الماضي بمنع مغادرته جنوب افريقيا التي ذهب اليها مشاركاً في القمة الافريقية ، وذكرت الصحيفة ان خبراء عسكريين تحدثوا اليها عدوا ما قامت به الحكومة السودانية عملية ابتزاز لضمان عودة آمنة لرئيسها البشير والذي عاد الى بلاده اول من امس الاثنين ، واضافت ان القوات السودانية بعد ذلك اخلت سبيل تلك القوات .

غير ان حكومات السودان وجنوب افريقيا وكذلك الامم المتحدة نفوا صحة تلك الانباء ، وقال المتحدث باسم الجيش في جنوب أفريقيا لبي بي سي “لم تتعرض قواتنا في السودان لأي تهديد من أي نوع ويقوم جنودنا بأداء مهامهم المعتادة ” ، فيما نفى فرحان الحق المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان رسمي وجود أي تهديد للقوات الجنوب أفريقية المشاركة في قوات حفظ السلام في دارفور.

ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية في تصريحات أن المعلومات الواردة في التقرير هي “وهمية”، مضيفا أن الخرطوم لا تملك السيطرة على بعثة حفظ السلام في دارفور.

وقد نقلت ( News 24 ) عن جندي من جنوب افريقيا كان محتجزا قوله ” كنا خائفين حيث احاط بنا الجنود السودانيون وقمنا بتسليم الذخيرة التي بطرفنا ” ، واضاف ان الجيش السوداني بدأ نشر قواته مباشرة بعد مغادرة البشير الى جوهانسبروغ التي وصلها مساء السبت الماضي ، واشارت الصحيفة ان القوات الحكومية وضعت قوات جنوب افريقيا تحت الحصار في القواعد العسكرية في ( كتم ، مليط ومالحة ) في شمال دارفور ، وقال جندي آخر ? بحسب الصحيفة ? ان القوات السودانية قد اقتربت من مواقعهم وان قائدهم امرهم بان يكونوا على استعداد واخذ المواقع في الخنادق لاي مواجهة ، واضاف ” لكن صدرت تعليمات بان الا ندخل في مواجهة عسكرية وان علينا ان نستسلم لانقاذ حياتنا لانه لا يمكن محاربة جيش دولة بكتيبة سيئة التجهيز ”

العودة ام الهروب … البشير في الخرطوم

لم يكن في وداع البشير في المطار اي مسؤول جنوب افريقي الى جانب عدم مشاركته في الجلسة الثانية حيث خرج متسللاً الى المطار العسكري ، ولذلك صنف بانه هارب من العدالة ، وهذا ما دعا مجلس الوزراء في جنوب افريقيا ان يشكل لجنة تحقيق حول كيفية مغادرته البلاد رغم امر توقيفه الصادر يوم الاحد ، وسيفجر هذا التحقيق ازمة سياسية كبيرة في جنوب افريقيا ، حيث اتضح ان رئيسها جكوب زوما ضالع في عملية تهريب البشير .

وكان القاضي دونستان ملامبو قد تلأ نص القرار ، “امرنا نحن “قضاة المحكمة العليا” الأطراف “اجهزة الدولة” باتخاذ جميع الخطوات المعقولة لاعتقال الرئيس البشير ،واحتجازه في انتظار طلب رسمي لتسليمه من المحكمة الجنائية الدولية”. ، ولكن البشير كان قد غادر البلاد بالفعل ، وقد ابلغ محامي الحكومة القاضي ملامبو بذلك مباشرة بعد تلاوة الحكم الذي تم اتخاذه بالإجماع من قبل قضاة المحكمة ، وكان محامي الحكومة اكد للقضاة قد ذكر صبيحة الاثنين في الجزء الاول من جلسة المحكمة انه يعتقد ان البشير موجود في جنوب افريقيا .

وأبدى القاضي ملامبو عن عدم ارتياحه بسماح حكومة زوما للرئيس السوداني بمغادرة البلاد رغم امر المحكمة بمنعه ، وشدد على ان تلك تعد مخالفة للدستور ، وطالب حكومة بلاده بتقديم شهادة خطية تشرح كيف حدث ذلك لتحديد المسؤولين والذين سيقعون تحت طائلة القانون بمخالفة وازدراء المحكمة.

وقد أصدرت حكومة جنوب أفريقيا بيانا الاثنين تعهدت فيه بأجراء تحقيق في الطريقة التي غادر بها الرئيس السوداني عمر حسن البشير البلاد على الرغم من الأمر الصادر من محكمة محلية بمنعه من السفر ريثما حتى يتم اتخاذ قرار بشأن قضية تتعلق به ، وقال بيان المتحدث الرسمي بالوكالة في مجلس وزراء حكومة جنوب افريقيا فولما وليامز: “تلقت الحكومة الحكم الصادر عن المحكمة العليا شمال غوتنغ في الشأن المتعلق بالرئيس السوداني عمر البشير” ، ويضيف : “وكما تم تبيانه في المحكمة، فأن الحكومة ستحقق في الملابسات التي غادر بها الرئيس البشير البلاد ، سنلتزم ايضا بقرار المحكمة المتعلق بتقديم شهادة خطية توضح هذه الملابسات “.

الخرطوم تؤكد مغادرة البشير عن طريقة قاعدة عسكرية

وفي الخرطوم اكد وزير الخارجية إبراهيم غندور، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم، أن طائرة البشير هبطت في مطار جوهانسبيرج الدولي أثناء وصولهم لحضور القمة الأفريقية مساء السبت الماضي، لكنها غادرت من القاعدة العسكرية مثلها مثل كل طائرات الوفود الدولية الأخرى .

وقد رصدت (عاين) حالة من الفرح العارم وسط السودانيين من خطوة المحكمة العليا في بريتوريا واحتمالية تسليمه الى لاهاي ، حيث يقول المواطن معاوية محمد أحمد لــ(عاين) إن جاكوب زوما رئيس دولة جنوب أفريقيا هو من يقف وراء تهريب البشير عبر القاعدة العسكرية وافشل عملية القبض عليه وتسليمه الى لاهاي ، ويضيف ” لقد تمت مؤامرة مسبوكة من زوما واطراف افريقية ودولية اخرى “، موضحاً أن المواطن السوداني لم يكن يريد عودة البشير الى الخرطوم مرة أخرى باعتباره مجرم هارب من العدالة.

لكن الموظفة خالدة عباس علي تقول لــ(عاين)، إن البشير يمثل صمام أمان للسودان، رغم اختلاف وجهات النظر حوله ، وحذرت من تكرار سيناريو الصومال في بلادها من حدوث فوضى كبيرة اذا كانت جوهانسبورغ قد قامت بتسليم البشير الى لاهاي، وأشارت إلى أن القوى السياسية المعارضة ضعيفة وغير جاهزة للإمساك بزمام الأمور في البلاد ، وتضيف: ” نعم البشير زول ما كويس، لكن مافي غيرو نعمل شنو يعني ؟” ، ويتفق معها المواطن عبد الجليل خالد بقوله لـ (عاين ) إن اعتقال البشير كان سيفاقم صراع أجنحة المؤتمر الوطني على المستوى السياسي وتؤثراً سلباً على الاقتصاد، وأن الدولار سيصل إلى اكثر من (20) جنيهاً نسبة لحالة الإرباك التي ستعم المشهد العام في البلاد.

المعارضة فتحت كل الاحتمالات

وحول التطورات السياسية التي يمكن أن تحدث في السودان في حال كان البشير قد تم اعتقاله يقول الأمين السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي، محمد ضياء الدين لــ(عاين)، إلى أن كل الإحتمالات كانت مفتوحه وعلى كل الإتجاهات، موضحاً أن ﻻ أحد يمكنه أن يتنبأ بما قد يحدث، وأن كل الأطراف على أهبة اﻻستعداد، موضحاً أن النظام في داخله عدة إتجاهات داخل الحزب وفي القوات المسلحة، وذكر أن المعارضة بشقيها السياسي والمسلح ممكن أن تلعب دورا حاسماً وغير متوقع، وأن الشعب السوداني كان قلقاً .

من جانبه رفض صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، التعليق حول السيناريوهات المحتملة حول ما اذا تم تسليم البشير في جنوب أفريقيا، وقال في تصريح لــ(عاين)، إن الذي يعلمه أن البشير سيعود الى الخرطوم ، لكن المحاضر الجامعي والمحلل السياسين حمد عمر حاوي، قال لــ(عاين)، إن الرئيس البشير قد أحرج العالم وشعبه بحضوره القمة الأفريقية في جنوب أفريقيا، موضحاً أن الخطوة أربكت الساحة السياسية وخاصة حزبه الذي ليس على قلب رجل واحد، ويشير إلى أن قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم المغضوب عليهم، كانوا سينقضوا على السلطة ويقوموا بتشكيل حكومة طوارئ على الفور حال تم القبض عليه وزجه في سجون لاهاى.

تعقيد وضعية البشير بعد محكمة جوهانسبورغ

وابدت كارولين جيمس من مركز التقاضي في جنوب افريقيا والذي قام برفع الدعوى لحجز البشير عن سعادتها بقرار المحكمة العليا في بريتوريا ، واعتبرت ان حكومة بلادها نقضت الالتزامات الدستورية والدولية ، ورجحت ان تحدث تداعيات سياسية خاصة عندما تشرح حكومة زوما كيفية سفر البشير ، وقالت أنه بمجرد أن يتم تقديم شهادة الحكومة، سيتناقشون مع فريقهم القانوني قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي مواصلة توجيه اتهامات ازدراء ضد مسؤولين حكوميين .

وكان البشير قد سخر من الإجراءات القانونية التي قادتها جماعات حقوقية لتوقيفه بجنوب أفريقيا التي زارها مشاركاً في قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في جوهانسبيرج قال في تصريحات سابقة بعد صدور قرار المحكمة بمنعه من مغادرة جنوب افريقيا أن ” محكمة الجنايات الدولية انتهت وقمة جنوب أفريقيا هذه ما هى إلا مراسم التشييع والدفن “.

وكان الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار قد طالب الاتحاد الافريقي باستخدام المادة (16 ) من نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية التي تنص بتاجيل اوامر القبض على البشير لمدة عام بشرط ان يعقد اتفاق سلام شامل وتحول ديموقراطي حقيقي باشراف من مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي ، فيما يرى محمد ضياء أن المجتمع الدولي والقوى الإقليمة ليست خارج دائرة الحدث والأحداث التي جرت في جوهانسبورغ ، ويعتقد ان عملت على اختراق موقف المعارضة وبعض الاطراف داخل النظام ..

تعليق واحد

  1. Omar Al basheer was Sent to South African by his own people

    أرسل عمر البشيرالي ج افريقيه من قبل المجموعة القديمة للتخلص من. النجوم القويه مثل نافع، محمد عثمان مصطفى، وجميع هذه المجموعات القوية القديمة لست سعيدة بالحقيبة الوزاريه الجديدة التي لم تدرجها.
    وهو صراع داخلي على السلطة

    Omar Al basheer was Sent to South African by his own people “the old group ” to get rid of him.
    Stars and powerful men in the party, such Mohamed Osman, Maffii, Mustafa, and all these powerful groups are not happy with new government which did not include them.
    It is an internal power struggle

  2. شيخ العرب انتة ديك اليكتروني او دجاجة اليكترونية بتحضر قناة الجزيرة كثير اثرت علي مخك

  3. فعلا ،،، الاختشو ماتو ،، الله يرحمهم ،، وهذا زمانك يامهازل فامرحي،، محكمة شنو ودولية شنو !!! المفروض ان يتم القبض علي جورج دبليو بوش لقد قاد حرب صليبية علي مراي ومسمع العالم وقتل مليون عراقي باسم الصليب ،،، وقتل الأسد بالبراميل المتفجرة والكيماوي معظم السوريين ،، ولا زال يرمي البراميل ويقتل الأطفال ،،،فلماذا لم يتم القبض علبه ،، لا نعفي البشير من المسؤلية فان يوم حسابه قادم ،، ولكن ليس امام محكمة الظلم الدولية،، كفاية ازدواجية معايير،،،

  4. الكلاب بس تنبح والله الرجال ماتو في كرري وانتو يامعارضه وقت ماقادرين تغيرو وتطلعو للشارع خلو نساوينكم يطلعو وفرضنا قبضو البشير يعني معناه انتو حتاجو في الحكم والله ده كلام الجبان ذاتو البشير عندو نائب وعندو حزب منظم والله مافي حل مع الزول ده الا السلام او الاستسلام و

  5. الشيئ الما مفهوم حتى اليوم هو: لماذا سافر البشير لحضور مؤتمر القمة الافريقى فى جوهانسبيرغ و لم يخاطب المؤتمر الذى ذهب خصيصاً لإلقاء خطاب به ؟؟

    و هذه هى المرة الثانية التى يسافر فيها البشير لحضور مؤتمر قمة افريقى و لا يخاطب المؤتمر , و كانت المرة الاولى فى أبوجا بنيجيريا , و الذى فيه اسرع بالخروج من نيجيريا و لم يلقى خطاب بلاده الرسمى فى المؤتمر الذى قطع آلاف الاميال لحضوره ..

    لماذا هذا التبزير الكبير و إهدار أموال البلد فى وفود و وقود للطائرة الرئاسية و فنادق و نثريات و غيرها من المصروفات ؟؟

    أما كان الأولى بهذه الاموال ان تذهب لما يصلح حال المواطن فى صحة وفى تعليم و فى ماء وكهرباء ؟؟

    ثم , إلى متى هذا التهريج و هذه الفضائح و إهدار كرامة البلاد و شعبها الكريم ؟؟
    إلى متى تنتهك سيادة هذا الوطن و سيادة مؤسساته الدستورية ممثلة فى رئاسة الجمهورية , و سيادة البلاد بشكل عام ؟؟
    هل من مٌجيب ؟ و هل من يوضح ؟؟

  6. للأسف لو كانت المعارضة جاهزة وعلى قلب رجل دي كانت فرصتم وياريت ينتبهو ويجهزو للفرص الجايه

  7. ما قادر أبوح ما قادر أصرح يمكن شئ يفوح والناس ما بتريح – حقيقة كما قال الاخ البعثى أن الإحتمالات مفتوحة على الآخر – ما ملاحظين معاى أن أمر الحكومة الجديدة لم يذكر كثيرا فى أحاديث المتحدثين وأن خطاب الرئيس الذى أشار فيه إلى رفع المعاناة عن كاهل الشعب السودانى , لم نرى محللين لهذا الأمر كأنما الجميع كانوا فى إنتظار حكومة بريتوريا لتلقى بورقة محكمة لاهاى , ليشطب برنامج الحكومة الجديدة التى تعج بكثير من الكوادر التى حشدتها القوى التقليدية من مستقلين وحزبيين – يا جماعة الله عرفوه بالعقل ” الخيار الوحيد المفتوح الآن كيفية قمع مافيا السوق , وتجار الدواء , وسماسرة الأراضى التى وصلت إلى أعلى درجة حتى الأعلى من أمريكا ستهم التى علمتهم السمسرة ومقاضاة شعوبهم .. لم يكن احدا مربوكا أو قلقا ولاحتى الشعب لأن الرئيس فى رحلة عمل خارج البلاد وهذا أمر عادى ولم يخرج لأن وعى أن هناك مخطط إلا بعد عودته ليسير الجميع داخل الموقف وهذا من سماحة شعبنا , إلا المربوكيين معروفيين ولماذا هم كذلك لأن الأمر واضح ولايحتاج إلى تبيان – بالمناسبة الكثير من السماسرة وتجار العملة قالوا والله لو مسكوا البشير كان الدولار حصل 20 جنيه فرصة وراحت إلا الجايات أكتر من الرايحات هولاء هم الوحيدين الممكن أن يكونوا قلقين ومربوكين بل خايفين لأن من يعتاد على الولوغ فى دماء الأبرياء ولايزال يدرك أن السيف مسلطا على رقبته لن يهداء له بال , وأن الحصانات التى تأتى من وراء دس انوفهم فى أمر السياسة وررجالاتها غير متاح لهم على الأقل فى الوقت الحاضر .. والكلام القديم أن المعارضة ضعيفة وأنه لابديل للرئيس سوى الرئيس نفسه هذا قول مردود لأنهم هم يحاولوا ان يكيفوا الأمور على حسب رؤاهم المعتلة الآخر , قالوا ذلك فى عهد عبود وعندما ذهب جاءوا هم , كذلك قالوها فى زمن النميرى وعندما ذهب النميرى جاءوا ايضا هم وهاهم الآن يعلمون أن الأشياء لاتمضى فى وجهتهم وأنهم لم ولن يعودوا مرة أخرى , ويمكن ان يسألوا من أين لهولاء هذه القوة أقول لكم لقد نبعت قوانا من الأكل المستورد المسرطن والذى تحاضرونا فيه آنا الليل والنهار مع أطباؤكم فى كيفية نفض جيبونا لمعالجة ما تشترون لنا من أمراض بغية تعطيلنا .. هيهات وهيهات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..