مستشار أممي : فشل جنوب إفريقيا فى اعتقال “البشير” خيانة لمبادئ “مانديلا”

قال الدكتور أبيودون ويليامز، المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة إن فشل جنوب إفريقيا فى اعتقال الرئيس السودانى عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية يمثل خيانة للتراث والمثل التى أرساها الزعيم الإفريقى نيلسون مانديلا.

وأضاف ويليامز الذى يرأس معهد لاهاى للعدالة، وهو أحد كبريات المراكز البحثية المؤثرة عالميا، فى تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، أوردتها فى عددها المنشور على الموقع الالكترونى للصحيفة أن حقيقة السماح للبشير بمغادرة جنوب إفريقيا بالرغم من صدور مذكرة اعتقال دولية له تسىء إلى إرث الرئيس الجنوب إفريقى الراحل نيسلون مانديلا.

وأضاف ويليامز: ” من وجهة نظرى فإن هذا إساءة واضحة للسلطة التنفيذية من قبل حكومة جنوب إفريقيا”.

وأضاف ويليامز أن نيسلون مانديلا جعل جنوب إفريقيا وبسبب تاريخها، تضع حقوق الإنسان كأحد الدعائم المؤسسة لسياساتها الخارجية، ومن الوصول إلى العدالة واحترام القانون الدولى، كأحد الموجهات الرئيسية لجنوب إفريقيا فى تعاملاتها الدولية مع الدول الأخرى، مضيفا انه بوضوح فإن قضية البشير لا تتماشى مع الحفاظ على المثل التى وضعها مانديلا.

والبشير أحد المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامة بارتكاب جرائم حرب فى دارفور.

وتقدر الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص لقوا حتفهم فى دافور منذ عام 2003، وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى إلى اعتقال البشير.

وكان البشير قد سافر إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة للاتحاد الإفريقى ترأسها الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى، وعاد إلى السودان من مطار عسكرى خارج بريتوريا، وكانت محكمة بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا تنظر فى قضية كانت ستجبر الحكومة على القاء القبض على البشير.
وكالات

تعليق واحد

  1. نختلف مع البشير بزاوية 180 درجة لكن موضوع الجنائية دا شىء غير منصف و فية قلة أدب و تهم ملفقة نتيجة إختلاف المواقف و لو طبع البشير مع إسرائيل و إنقاد زى باقى الرؤساء كان عملو ليهو تمثال فى أمريكا. القصة ما قصت حقوق إنسان و لا الله قال , الأمثلة باينة شوفو السيسى و ما عملو هل تكلمو عن حقوق الأنسان مع إنو إبليس مصر هلك الحرث و النسل . لأنه حامى حمى الصهاينه لو قتل90 مليون مصرى ما حد يقوله عينك فى رأسك. برضو نختلف مع بشار الأسد لأنو ديكتاتور و الوقوف ضده لم يكن على هذا الأساس بل كان على أساس طائفى , و بس لأنه يسبح عكس التيار مع الغرب . بلا أمم متحدة بلا وسخ . و الله كل بلاوى العالم من هذه المؤسسة الكالحة الوجه وهى تقوم على أساس الإزدواجية ( Duality ).

  2. إذا كان مانديلا يعني لهم شيئا فهو لايعني لنا شيئا ولا يهمنا وهو وإرثه وملته وملتهم ملة واحدة مات عليها ونعوذ بالله سوء الخاتمة والبشير أفضل منه مئة مرة ولم يثبت عليه شئ البتة

  3. عندما يقتل ظلما ابنك او ابوك هل تستطيع ان تقول لم يثبت عليه شئ . يا مسلم القاصى والدانى يشهد بجرائم البشير وحكومته .وبعدين الدين المعاملة هذا ماناخذه من مانديلا وكيف كان يعامل شعبه بغض النظر من ارثه او انته.

  4. ان البشير لا يساوى فردة جزاء من مانديلا ان مانيلا رغم المرارات و القتل و التفرقة العنصرية من البيض و على ارضهم قام بما هو يبعتب من اخلاق الانبيا اذهبوا فانتم الطلقاء و ذلك عبر برنامج الحقيقةو و المصالحة اين انتم من هذا انكم دعاة انتقام و قد بداتم انقلابكم باعدام ابطال رمضان و الذين جاءوا بنفس طريقتكم الانقلاب و دفنتموهم و هم احياء و عن دارفور الحديث يطول و مانديلا تنازل عنة السلطة طواعىة و الشعب يريده رئساً الى الابد اما انتم الكنكشة شعاركم حتى لا تنكشف جرائمكم و هل لمنديلا فلوس و هل انتم مسلمون ؟؟؟؟؟؟؟

  5. لا والعملتو اسرائيل في غزة وكان مصور وشافو العالم كلو والقتل والدماار دااا كان فيلم اكسبندبل بتاع سلفستر استالون مثلا يعني؟؟؟ ولا دااا كان تمثيل وبروفه لي فيلم يعني ؟؟؟ وعصابات اسرائيل والملتووو في الفلسطينين دااا والعملو شااارون علي مر العصووور واتكتبت فيهووو كتب ومجلدات دا كان شنووو ؟؟؟ ولا ديك اسرائلين الغالم مابقدر اتكلم فيهم لانو لو زول اتكلم بقفلووو ليوو خشمووو بي صاروخ من تل ابيب ؟؟؟؟ اتو مستهبلين ولا شنووو ؟؟؟ محكمة جنائية شنووو كمااان؟؟؟

  6. بالله مين قال لك افضل يا هو باين فى العيون سالو الرسول صلى الله عليه وسلم هل المسلم يجبن قال نعم يبخل قال نعم يقتل قال نعم يزني قال نعم يكذب قال لا فاىى انسان مهما كانت ديانته توجد فى قلبه ذرة الانسانيه الا هؤلاء الاخوان المسلمون المجرمون السفله قالوا بافواههم شعائر الاسلام وطبقوا بعزائمهم مبادئ الشيطان لم ارئ فى حياتى اسوا منهم

  7. ههههههه مانديلا لما كان طريد ولاجي وكان الغرب يعتبره زنجي لا يسوي شئ منحه السودان جواز سفر سوداني.

    لو كان مانديلا حيا لتصرف كما تصرفت حكومته الان.

  8. دارفور وافلامها كذبة كبيرة وهى واحدة من خطط السيطرة على المشروع السودانى للنهضة بدات بالاقتصاد ولم تنجح بخروج النقط وبحرب الجنوب وخسمت باتفاق السلام وكان دارفور بالاعتماد على قلة من الطامحيين سموها فى البداية دولة الزغاوة الكبرى دارفور وتشاد ولما كان المشروع اكبر من حجمهم صاطوا الدنيا وعلى وعلى اعدائى وسيكون مصيره الفشل

  9. ردا على محمد الفاتح اود ان اقول لك يبقى القانون فوق الجميع لا احد يعلو عليه والمتهم برئ حتى تثبت ادانته واعتقد ان الراحل مانديلا حمل روح الانسانية والوطنية والضمير الانسانى لا احد يتكر ذلك واذا اردت ان تقارن بين الشخصين اقول لك عديل زولك دا اصوله وجذوره من ناحية جده لوالده ترجع الى غرب افريقيا ( نيجيريا ) بجب ان تعلم ذلك وكذلك زولك الاخر و شلة من اجداد الكيزان الذين يدعون الاكاذيب والانتساب زورا ورياءا ترجع جذور هم الاصلية الى غلاب افريقيا نملك اسماء كثيرة منهم…واكد لك انما حصل لاهل دارفور المسلمين من قتل وتشريد وخراب وحرق قرى في العام 2003 و2004 شئ فظيع يثير ضمير الشخص الميت وتبقى العدالة هي سيف في رأس كل شحص مجرم ارتكب فعل اجرامى او مسئول عنه

  10. ردا على محمد الفاتح اود ان اقول لك يبقى القانون فوق الجميع لا احد يعلو عليه والمتهم برئ حتى تثبت ادانته واعتقد ان الراحل مانديلا حمل روح الانسانية والوطنية والضمير الانسانى لا احد يتكر ذلك واذا اردت ان تقارن بين الشخصين اقول لك عديل زولك دا اصوله وجذوره من ناحية جده لوالده ترجع الى غرب افريقيا ( نيجيريا ) بجب ان تعلم ذلك وكذلك زولك الاخر و شلة من اجداد الكيزان الذين يدعون الاكاذيب والانتساب زورا ورياءا ترجع جذور هم الاصلية الى غلاب افريقيا نملك اسماء كثيرة منهم…واكد لك انما حصل لاهل دارفور المسلمين من قتل وتشريد وخراب وحرق قرى في العام 2003 و2004 شئ فظيع يثير ضمير الشخص الميت وتبقى العدالة هي سيف في رأس كل شحص مجرم ارتكب فعل اجرامى او مسئول عنه

  11. ما لا يعرفه الكثيرون أن مانديلا رفض زيارة السودان تحت نظام البشير رغم أنه زار معظم الدول الافريقية ليشكرها على مساندة تلك الدول لجنوب أفريقيا فى كفاحها الطويل ضد نظام الفصل العنصرى, ومانديلا رفض زيارة السودان لرفضه سياسات عمر البشير لقمعه شعوب السودان والجرائم التى ارتكبها فى دارفور, ورغم أن السودان فى ذلك الحين كان يعد دولة هامة فى أفريقيا لكبر مساحتها, الا أن مبادىء مانديلا كانت هى الغالبة فى اتخاذه قراره هذا, فشتان ما بين زعيم ثورى لم يحيد عن مبادئه ومن خلفه وعمل على تقزيم ارث ونضال تاريخى.

  12. شوفوا يا خواجات البشير ما بنسلمه لراجل حتى لو ولعت الدنيا
    الا اذا حوكم كل من :

    1- جورج بوش الاب

    2- جورج بوش الابن

    3- باراك اوباما حسين

    4- بشار جورج كلينتون

    5- اريل شارون

    6- النتن يا هو

    7-شمعون بيريز

    8- مناحم بيجن

    وكل يهودى مغتصب

  13. رسالة للمسلمين الذين يتلون القران انا الليل واطراف النهار ويعلمون كل ما يحتويه المصحف الشريف والكفار يقدرون جرايمه ب٣٠٠ والواحد في كتابنا العظيم اكبر جريمة في الدنيا كلها والمسلمين يتحكونة لمثل هذه الجرايم الخبيثة جدا والله السرطان والايدز افضل من ان تقتل انسانا برايا دون ذنب و والله العجب امة محمد في هذا العمر٦٠ يريدون ان يتمتعوا في هذا الدنيا بالفساد مابالكم ال٦٠ القيت لهم صلاتهم باطل وال١٠٠٠ سنة زالو في الارض يا مساكين الفقرة العاسين الله وانتم غافلون والله يعطي اليوم او الثانية تقلون ارجعونا نعمل من جديد الساكتين بالحقايق وتكتمونه بانهم لا قيم لهم في الدنيا ولكن لهم القيمة عند الله حسبه الله ونعم الوكيل

  14. نعم اذا كان تم اعتقال البشير حسب ما يشتهي الذين في قلوبهم مرض والذين غشيت عليهم الرؤوية اذا كان تم ذلك .. فانها تكون الخيانة بعينها للمبادي التي ارسي لها مانديلا .. من غير البشير بذل وما زال يبذل قصاري جهده وفكره وزمنه في رتق نسيج الامة وفي وقف نزيف الدم وفي وقف ترويع الابرياء وفي وقف كل ما يريده اعداء الامة من اليهود من وسار معهم ومن النصاري ومن تبعهم.؟؟؟؟ ,, انهم يريدون للامة كل ما هو مرعب وقبيح مستعملين مخالب ربيايبهم من العاقين من ابناء دارفور ودرفور براءة منهم لانها جزء من الكيان السوداني الاصيل الذي لا يقبل ولا يعرف الخيانة والغدر وبيع الذمم بارخص الاثمان
    لن تنالوا من البشير شيئا .. لانه محمي بحمي القادر القاهر فوق عباده وان الله لن يخذله ابدا

  15. أقول لأبيودون ويليامز، أن مانديلا عندما كان مطاردا كان وراءه رجل أبيض مثلك
    وأنه عندما ضيقتم عليه الدنيا منحه السودان جواز سفر
    مبادئه هي الحرية والإنعتاق من الرجل الأبيض والاضطهاد الذي مارستموه ولا زلتم وما أحداث السود بأمريكا تتواصل في أكبر بلد يدعي الديقراطية لا تزال هناك ممارسات عنصرية من الشرطة وقوى الأمن.

    المشكلة في بعض الأخوان هنا الله يهديهم أنهم مأخذين القضية قانونية

    لكنني أعتقد جازما أن الكل يعلم أن الدافع السياسي هو السبب في رغبة أعتقال البشير

    العالم اليوم ما فيهو عدالة أبدا والبعتقد غير كده يكون ما فاهم حاجة
    إسرائيل ليس فقط لا تخضع للمحكمة بل إزدرتها وحذرتها من مغبة التورط في قضاياها، أمريكا تمنع ولاية المحكمة في اتفاقياتها الدولية وهي ليس عضو فيها وتحذر من مغبة أعتقال أي من جنودها أو مواطنيها

    ثم تطالب بتسليم البشير ببيان من وزارة الخارجية ،،، عجبي عجبي هذه هي عدالة أبيودون ويليامز،

  16. Breaking news from SA:
    عاجل من المحكمه العليا في جنوب افريقيا اليوم 25 يونيو

    أمرت أمس المحكمة العليا في برتوريا برئاسة القاضي دونستان ملامبو و التي تبحث قضية هروب البشير أمرت المدعى العام بفتح تحقيق جنائي في تلك القضية، وقال القاضي ملامبو ” أن هناك شبه لأرتكاب جريمة جنائية من قبل الحكومة ومنسوبيها بالسماح للبشير بالمغادرة رغم قرار المحكمة ” ووجه القاضي ثلاثة اسئلة إجاباتها ستكون شبهات لجرائم جنائية قد تطال العديد من مسؤولي الحكومة :-
    1- كيف يمكن للبشير وحاشيته الذهاب لقاعدة وتركلوف دون علم المدعى عليهم (الحكومة)؟
    2- كيف يمكن تقلع الطائرة السودانية من القاعدة الجوية وأن لا يكون للمدعى عليهم معرفة ما اذا كان الرئيس البشير على متن تلك الطائرة؟
    3- كيف يمكن لطائرة الهبوط في السودان بعد الظهر لو لم تكن غادرت في حوالي ظهر ذلك اليوم نفسه؟ (المعلومات المسربة تتطابق مع شكوك المحكمة بأن الطائرة غادرت ظهراً )
    ونفي قرار المحكمة بأن يكون للبشير ووفود الأتحاد الأفريقي حصانة تمنعهم من الملاحقة القانونية “أن هذه المحكمة ملتزمة بالقانون ولا تلتزم بأي موجهات سياسية ، وميثاق روما لم يحدد إستثناءات للرؤساء من الملاحقة ” وكانت حكومة جنوب أفريقيا قد جادلت بحصانة وفود الإتحاد الأفريقي وقال ” على الحكومة تفسير ذلك من الناحية القانونية .. وقانون الحصانات وقرارات الاتحاد الأفريقي لمنح الحصانة لوفوده ليست ذات قيمة مع التزامات جنوب أفريقيا بموجب نظام روما الأساسي.والقوانين المحلية ”
    وتجدر الأشارة إن قرار المحكمة هذا يحسم جدلاً سياسياً كبيرأ في هذا الشأن وسيكون سابقة مفسرة لمبدأ الحصانة والسيادة .التي تجادل بها السياسيون كثيراً
    وبعض مما قاله القاضي ملامبو “المحكمة هي التي تحرس العدالة، وهي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الذي يقوم على سيادة القانون. اذا كانت الدولة أو أي جهازاُ من أجهزتها أو مسؤوليها ، لا يلتزم بأوامر المحكمة، فإن صرحنا الديمقراطي سيتفتت حجرا بعد حجر حتى ينهار ، وستتبعه الفوضى”، وتابع . “الدولة الديمقراطية تقوم على سيادة القانون وكل ذلك لايمكن أن يكون إذا ما تجاهلت الحكومة التزاماتها الدستورية.”
    وكان القاضي قد أشار قراره إلي إن حكومة جنوب أفريقيا ألتزمت بالقبض على البشير عام 2009 إذا ما حضر بدعوة قدمها له الرئيس زوما في ذلك الوقت ، مما دفع البشير لتغيير خططه بالحضور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..