فقاعة صكوك الإستثمار الحكومية (شهامة و ما نحوها)اا

الهادي هباني

لا غرابة إن قلنا أن هنالك تشابها كبيرا بين ما تم التعارف عليه سابقا بسوق المواسير في الفاشر العام المنصرم و بين سوق صكوك الإستثمار الحكومية التي تصدرها وزارة المالية و الإقتصاد الوطني و المتمثلة في (شهادات شهامة، شمم، صرح، شهاب … إلخ) و تدار من خلال شركة السودان للخدمات المالية المملوكة لبنك السودان المركزي و وزارة المالية و الإقتصاد الوطني بنسبة 99% لبنك السودان و 1% للوزارة و يتم تداولها في سوق الخرطوم للأوراق المالية ،،، و الفرق الجوهري الوحيد بين الإثنين أن الأول (أي سوق المواسير): يكتنفه الغموض (لدي الكثير من الناس) في علاقته الحتمية بالدولة و سياساتها و منهجها في إدارة الإقتصاد و ونفيها لكل علاقة مباشرة أو غير مباشرة به و إتخاذها لقرارات و خطوات و إجراءات هدفت من ورائها إلي إزالة كل الخيوط التي تربطها به و الظهور في القضية برمتها تارة كشاهد ما شافش حاجة، و تارة أخري كضحية، و تصوير الضحايا الفعليين (أصحاب الوجعة) كجناة و متمردين مرتبطين بأجندة خارجية. و جندت وقتها لذلك السيد الوالي كبر و السيد وزير العدل السابق سبدرات و هم مدعومين بجهاز الدولة الإعلامي الموجه و المتخصص في تضليل و تزييف الوعي، و بآلة القمع و البطش في تخويف المواطنين العزل و نهب أموالهم و تبديد مدخراتهم و إفقارهم عيانا جهارا، و عدم التورع في ضربهم و قتلهم علي رؤؤس الأشهاد و إذلالهم و إهانة كرامتهم.
أما الثاني (أي سوق صكوك الإستثمار الحكومية): فهو سوق مقنن له قوانينه و قواعده و يدار من قبل الدولة ممثلة في أهم أجهزتها (وزارة المالية، بنك السودان، شركة السودان للخدمات المالية، سوق الخرطوم للأوراق المالية) و يحظي بتأييد و إهتمام واسع بين تجار المؤتمر الوطني و مؤيديهم، و من قبل كل القطاع المالي تقريبا من مصارف علي إختلاف تخصصاتها، شركات إستثمار و استشارات مالية، شركات وساطة، محال صرافة، و سماسرة غير معتمدين من بعض كبار العاملين في تلك الأجهزة الحكومية المشار إليها دون إستثناء (من الوزير إلي الغفير) بجانب بعض موظفي المصارف السودانية و الأجنبية.
أما أوجه الشبه بين الإثنين فهي كثيرة و متعددة نلخص أهمها فيما يلي:
أولا: أن محل التداول في السوقين هو بعض أشكال أدوات الدين، ففي سوق المواسير يتم شراء أصول بأعلي من قيمتها مقابل شيكات و إيصالات أمانة. و علي الرغم من أن الشيكات من الناحية المحاسبية و القانونية تعتبر أداة وفاء، و قد جري العرف في بلادنا علي إعتبار إيصالات الأمانة كأداة وفاء أيضا، و أنهما أي (الشيك و إيصال الأمانة) لا يعتبران من الناحية العلمية كأحد أدوات الدين المتعارف عليها في صناعة الإستثمارات المالية إلا أنها في مضمونها و محتواها و حسب معطيات سوق المواسير يجوز إعتبارها أدوات دين لأنها تمثل الورقة التي تثبت حق الدائن علي المدين و التي تمثل الضمانة الوحيدة لإسترداد الدين (بغض النظر عن مدي قوتها كضمان و مدي قابليتها للتحصيل). و كذلك فإن سوق صكوك الإستثمار الحكومية (و هي تمثل التكييف الشرعي و الإسلامي لسندات الخزانة أو السندات الحكومية و التي تصدرها الحكومات عادة لتوفير سيولة لتمويل مشاريعها و أوجه إنفاقها) و التي هي في الأساس أداة دين تثبت حق الدائن (حامل السند أو الصك) علي الحكومة (الجهة المصدرة للسند أو الصك أو المدين).
ثانيا: أن الهدف الرئيسي من إصدار أدوات الدين هو الحصول علي سيولة نقدية ففي سوق المواسير يتم شراء الأصول من سيارات، بضائع، و غيرها من المواطنين بأسعار أعلي من قيمتها السوقية الحقيقية مقابل شيكات آجلة و إيصالات أمانة، و يتم بيعها بعد إنتقال ملكيتها للمشتري في نفس الوقت أو في وقت لاحق لمشتري آخر بأسعار أقل من سعر شرائها بفارق كبير في سبيل الحصول علي سيولة نقدية حاضرة يستطيع معها صاحب السوق الوفاء بإلتزامات أخري متباينة مفتوحة علي كل الإحتمالات. و كذلك الحال في سوق صكوك الإستثمار الحكومية حيث تصدرها الحكومة في سبيل الحصول علي سيولة نقدية حاضرة لتمويل مشاريعها و أوجه إنفاقها أو للوفاء بإلتزامات أخري متعددة و متباينة مفتوحة أيضا علي كل الإحتمالات.
ثالثا: ضخامة العائد علي الإستثمار في السوقين بمعدلات مبالغ فيها تجاوزت ال 40% في سوق المواسير. و وصلت إلي ما يزيد عن 25% أحيانا في سوق صكوك الإستثمار الحكومية فعلي سبيل المثال بلغ معدل الأرباح التي تم توزيعها علي شهادات شهامة "في المتوسط" (حسبما هو منشور علي موقع شركة السودان للخدمات المالية خلال الفترة الممتدة من 1/01/2003م حتي 1/07/2005م حوالي 19% تقريبا (و هذا هو متوسط الأرباح فقط) أما الأرباح الفعلية التي تم تحقيقها حسبما هو منشور تراوحت بين 25,5% عام 2003م إلي 18,8% عام 2005م و هي معدلات مبالغ فيها تتجاوز حدود العوائد المتعارف عليها و مجربة تاريخيا في كل أسواق رأس المال المشروعة في العالم (و هي غير قابلة للتحقق إلا في أسواق تبييض الأموال و تمويل الإرهاب و غيرها من أسواق السلع و الخدمات غير المشروعة). الأمر الذي يغري الناس و يشعل فيهم حمي الرغبة العارمة في التربح و الكسب السريع دون مبالاة بمصادر هذه الأرباح و حقيقتها و الآلية التي تتحقق بموجبها خاصة و أن الجهات التي يتعاملون معها في السوقين لها علاقة وطيدة بالسلطة ففي سوق صكوك الإستثمار الحكومية العلاقة واضحة لا لبس فيها و في سوق المواسير فإن العلاقة و برغم غموضها و عدم وضوح حلقاتها بالنسبة للمتعاملين مع السوق إلا أن وجود بعض رموز المؤتمر الوطني و قياداته النافذة بالفاشر علي قمة هذا السوق حينها جعلهم علي قناعة تامة بأن الأمر برمته له علاقة بالحكومة و السلطة.
و ما حدث من مظاهرات و إحتجاجات و مواجهات مع أجهزة السلطة في ذلك الوقت علي أثر إنهيار سوق المواسير يؤكد قناعة الناس الداخلية بعلاقة السوق بالسلطة الحاكمة. ثم جاءت المواجهة العنيفة من قبل السلطة بكل أجهزتها القمعية بالفاشر لضرب المظاهرات بالذخيرة الحية لتعزز قناعة الناس بعلاقة السوق بالمؤتمر الوطني و السلطة الحاكمة و بأهم أجهزتها السياسية و الإدارية و الإقتصادية و الأمنية.
رابعا: عدم توافر شرط المعرفة التامة النافية للجهالة بالنسبة لقسم كبير من المتعاملين في هذين السوقين. فكل ما يعلمه الناس بالفاشر عن سوق المواسير و يتداولونه في مجالسهم هو أن العائد علي الإستثمار في هذا السوق أعلي بكثير من العوائد الضئيلة جدا التي يحققونها من أنشطتهم الإقتصادية العادية و التي تكون نتائجها في كثير من الأحيان خسارة مؤكدة نتيجة للكساد العام الذي تعيشه كل الأسواق السودانية و للضرائب و الزكاة و الرسوم و الأتوات التي لا تحصي و لا تعد و لا تنقطع و التي يدفعونها للدولة. أما عن ماهية النشاط الرئيسي لمشغلي السوق و التي تجعلهم (بكل هذه البساطة) قادرين علي منح جمهور المستثمرين عوائداً مبالغ فيها تزيد عن 40%، و عن مدي شرعية هذه الأنشطة، و المخاطر التي تكتنفها فهي معارف و معلومات هامة و ضرورية لكل مستثمر لكنها للأسف الشديد غير متوافرة لكل الناس الذين خسروا مدخراتهم في هذا السوق.
و في سوق صكوك الإستثمار الحكومية أيضا لا تتوافر للمستثمرين معلومات كافية عن مفهوم هذه الصكوك و آلية عملها و البيانات المالية و غير المالية الكافية عن الشركات و المؤسسات و غيرها من الأصول التي يتم فيها إستثمار مدخراتهم. كما لا تلتزم إدارة سوق الخرطوم للأوراق المالية (و التي يتم فيها تداول هذه الصكوك) بالأسس المتعارف عليها للإفصاح و الشفافية، حيث لا تقوم بنشر البيانات المالية لتلك المؤسسات و الأصول التي يتم فيها إستثمار مدخرات المستثمرين في هذه الصكوك و هو ما سبق و تطرق له تقرير المراجع العام الشهير عن موازنة عام 2005م، و كذلك تم التطرق له في منتدى الأوراق المالية الذي نظمته شركة (بسنت) بتاريخ 15 يوليو 2009م بفندق السلام روتانا و الذي تم تلخيص أهم نتائجه في صحيفة الوسط الإقتصادي بتاريخ الخميس الموافق 16 يوليو 2009م و الذي هاجم فيه خبراء ماليين و ممثلون لبعض شركات الوساطة بسوق الخرطوم للأوراق المالية شهادات شهامة الحكومية و طالبوا بالكشف عن ميزانيات المؤسسات الحكومية و الصناديق المشاركة في شهادات شهامة و غيرها من الشهادات الحكومية التي يتم فيها إستثمار مدخرات الناس للوقوف علي حقيقة المراكز المالية لهذه المؤسسات و علي جدارتها الإئتمانية.
خامسا: عدم كفاية القيمة المتبقية للأصول محل الإستثمار لتغطية مستحقات جمهور المستثمرين. أو ما يمكن التعبير عنه بصياغة أخري علمية ضعف (نسبة التغطية) أو ال (Recovery Ratio) و هي تمثل أحد أهم النسب التي يحسبها المستثمر أو الممول قبل الدخول في أي إستثمار علي إعتبار أن العائد و المخاطرة وجهان لعملة واحدة فبنفس القدر الذي يحسب فيه المستثمر العائد علي الإستثمار يجب عليه أيضا أن يحسب درجة المخاطرة و التحوط لها بضمانات كافية أو بنسبة تغطية تتراوح ما بين 100% إلي 150% من قيمة الأصل المراد الإستثمار فيه حسب الوزن الترجيحي لمخاطر هذا الأصل الذي تفرضه ظروف أخري محيطة بعملية الإستثمار من أهمها ظروف السوق، مناخ الإستثمار، الإستقرار الإقتصادي، مدي قابلية الأصل محل الإستثمار للتسييل الفوري … إلخ.
و قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قيمة الأصول المتبقية في سوق المواسير بحوزة صانعي السوق و مشغليه حسب التقارير الرسمية للدولة أنها لا تغطي مستحقات الناس.
أما في سوق صكوك الإستثمار فليس هنالك ما يثبت أو يبين أن قيمة المؤسسات الحكومية و الصناديق أو أصولها التي يتم فيها توظيف إيرادات هذه الصكوك تغطي إجمالي حجم الإكتتابات في هذه الصكوك من قبل المستثمرين خاصة و أن حجم هذه الإكتتابات ضخم جدا، فضلا عن طرحها أربعة مرات خلال السنة الواحدة، و يتجاوز عدد شركات الوساطة التي تروج لها في سوق الخرطوم للأوراق المالية ال 27 شركة وساطة (بخلاف البنوك) و هو ما يفوق عدد شركات الوساطة المعتمدة في أضخم بورصات العالم و علي رأسها بورصة نيويورك بجلالة قدرها. هذا بجانب السماسرة و المروجين غير المعتمدين كما أسلفنا من موظفي الدولة و البنوك و مختلف وحدات القطاع المالي التي تربطها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بسوق الخرطوم للأوراق المالية أو بصكوك الإستثمار الحكومية علي وجه الخصوص.
ما ورد في تقرير المراجع العام المشار إليه سابقا في صفحة 36 عن موازنة 2005م من عدم إدراج إيرادات شهادات شهامة و صكوك الإستثمار المختلفة ضمن مصادر إيرادات الموازنة العامة المقدرة بحوالي 71 مليار دينار، و غياب البيانات المالية اللازمة عن الشركات و الصناديق التي يتم فيها إستثمار هذه الإيرادات الضخمة، و جهل غالبية المستثمرين بطبيعة هذه الصكوك و مدي شرعيتها و حجم المخاطر التي تحيط بها و تتهددها، يفتح الباب علي مصراعيه للنظر لهذه الصكوك بعين الشك و الريبة و يجعلها واحدة من أضخم الفقاعات التي تشهدها بلادنا و القابلة للإنفجار في أي لحظة.
و إذا كانت سوق المواسير في الفاشر تمثل ظاهرة عامة منتشرة في كل مدن السودان و أسواقه الرئيسية منذ السنوات الأولي لسلطة الإنقاذ (و التي سعت منذ تربعها علي السلطة بتشريع سياسات نقدية خاطئة هدفت إلي تجفيف السيولة و تركيزها في يد الحكومة و البنوك و تجار سلطة الإنقاذ و تحويل النقود علي عكس ما ينص عليه فقه المعاملات الإسلامية إلي سلعة يتم شرائها و بيعها مما فتح أبواب ظاهرة الكسر و شجع الناس عليها و جعل السودان واحدا من المتربعين بجدارة علي قائمة أكثر البلدان رواجا في غسيل الأموال و تجارة السلاح و تمويل الإرهاب). نقول أنه إذا كانت سوق المواسير هكذا بهذه الخصائص و السمات فإن سوق صكوك الإستثمار الحكومية يمكن وصمها بجدارة بأنها أكبر و أضخم سوق مواسير في بلادنا.
لذلك فإننا في هذا الموضوع و من خلال عدة حلقات أسبوعية نتناول هذه الصكوك بالدراسة و الشرح و النقد البناء بهدف توضيح أوجه قصورها من النواحي الشرعية و القانونية و الإقتصادية و الأسباب الرئيسية التي أدت إلي لجوء الدولة لها و المخاطر التي تتهددها و الآثار السلبية التي تنعكس عنها علي جمهور المستثمرين من الأفراد و علي الإقتصاد ككل ،،، خاصة و أنها تكتسب أهمية كبيرة خلال الفترة القادمة علي خلفية إنفصال جنوب السودان و التداعيات المترتبة عليه من تأثيرات سلبية علي إقتصاد الشمال و إنخفاض موارد الدولة من قطاعات النفط و التجارة و الزراعة و الثروة الحيوانية و السمكية الأمر الذي سيدفع الدولة حتما للجوء لتنشيط و تكثيف إصدارات صكوك الإستثمار الحكومية بمختلف أشكالها و أدواتها و زيادة حجم الدين العام بجانب الزيادات المتوقعة في الجمارك و الرسوم و الجبايات و الضرائب المباشرة و غير المباشرة لتمويل الإنفاق الحكومي المترهل و الذي سيتركز كما هو معهود علي قطاع الأمن و القمع و الحرب و الأجهزة السياسية و الإستخباراتية و الإعلامية المكرسة لخدمة دولة المؤتمر الوطني. فتابعونا.

الحلقة (1)

الهادي هباني
[email protected]

تعليق واحد

  1. فعلا يا استاذ الهادى هذه مقارنة موفقة وسوق المواسير في الفاشركانت من اجل سحب السيولة من المواطنيين فى الفاشرظنا ان المتمردين يستفيدون من هذه الاموال وسوق الخرطوم وجها اخر للمواسير ولكن بصورة راقية

  2. قبل سنوات أردت إستثمار بعض مدخراتى في مشروع مجزى ونصحنى الأصدقاء بشهادات شهامة، ولكن بعد قراءة منشوراتهم والإطلاع على ما تحقق وتم توزيعه من أرباح، تيقنت أن هذه السندات ستنهار بصورة مؤكدة والأمر مجرد وقت ليس إلا.

  3. دي دراسة جادة وموفقة لزول هميم ومهتم بالشأن

    الإقتصادي السوداني …

    نحن على أحر من الجمر لمتابعة بقية الحلقات

  4. سؤال/
    لماذا اشتعلت الثورات في ارض العرب
    وذهبت حقا لمن لا يعلم الي يوغندا
    وبوركينا فاسو وتجاوزت ارضنا ؟؟
    سؤال/
    هل تكون حكومة السودان افضل من تلك الحكومات
    سؤال/
    هل شعب السودان يعي دوره ويخاف
    ام يعمل عقله ويكفيه ويتواكل علي نصيبه

  5. التحية لك اخي هباني
    حكومة المؤتمر تتخبط في كل شيئ الا في جمع المال عنوة وبالاكراه والازلال ….. وسوق مثالا نعاني منه نحن في دول الاغتراب …. فالحكومة تريد منا ان نحول الريال لبنوكها بالسعر الذي تريده والذي لا يتعدى سبعمائة ونيف جنيه سوداني رغم علما وعلمنا نحن طبعا انه تجاوز الالف جنيه بالسوق الموازي بالخرطوم …..
    يعني الحكومة تريد منا بقرارات موظفيها المترفين بالحوافز المليونة ان تنال ثلث مدخراتنا كاملا …ليس هذا وحسب بل تنال نصيبها من الثلثين المتبقيين رسوم تجديد ودمغة جريح ودعم منظمات المساجين وجمعيات الضباط الخيرية وضريبة مشاهدة فضائيتهم السودانية التي لا يشاهدها احد . ورسوم خدمات لجهاز مغتربين الذي لا علم لي حتى اليوم بدوره رغم سنوات اغترابي التي تقارب العشرين عاما …….
    حسبنا الله فيكم

  6. ياجماعة هوى بمناسبة المواسير شايف شؤن المغتربين والاراضى الايام دى فى السعودية قاعدين يوزعو اراضى فى الوادى الاخضر درجة اولى ودرجة ثانية ودرجة ثالثة اوعة تكون دى برضو مواسير الله يستر والله فى نا س حا يجيها سكرى ولا شلل اطفال

  7. أخي أبوعماد صحيح هي عايواك تحول على بنوكها وأزيدك معلومة والله العظيم علمت من أحد أبناء الكيزان وهو يديرأحد صرافات المهاجر بالخليج أن شركة المهاجر ليموزين تتبع للأمن وكذلك تتاجر في أإجهزة الكشف عن الذهب تشتريها من دبى فأرجو من الجميع عدم التعامل معها

  8. هذه كارثة جديده ستضاف للاقتصاد .. اذا تخيلنا ان كل الناس وقفت طوابير وعايزه حقوقها من شهامه … لن يعوض ولا واحد .. والجماعة ترزية الفتاوى موجودين للدفاع عن الباطل بمقابل كبير طبعا .. اسحبوا مدخراتكم من شهامه واقعوا الدهب الاراضى والعقارات والدولار الكافر .. لان الكفار لا يكذبون مثل حاكم ورئيس جمهورية البنك المركزى المسلم اسلام شديد جدا ..

  9. يعني يالهادي انا لو عندي مثلا 20 الف دولار هل من العقل تحويلها الى جنيه واستثمارها عند شهامة عشان اطلع في النهاية بربح 10 الى 13%

    ذلك نوع من الغباء فالأفيد ما دام كنت غير محتاجة لها فلأحتفظ بها عملة صعبة لان الجنيه منها منهار .

    ديل كلهم حرامية ليس الا.

  10. I AM NOT CONCERNED WITH ALMAWASIR, I AM CONCERNED WITH SHAHAMA. WHAT THE WRITER MENTIONED IS RIGHT.ANY INVESTMENT MUST BE ADAQUATELY COVERED BY THE ASSET AGAINST IT AND WITH A MARGIN OF CALCULATED RISK TOO.TO THIS EXTENT AN IVESTOR MUST KNOW SOMETHING ABOUT THE BALANCE SHEET OF THE COMPAY WHICH IS PRESENTING ITS CAPITAL FOR SAHAMA PARTICIPATION. IT IS VERY CLEAR THAT THERE IS A GLOOMY SITUATION ABOUT THE MATTER. AND I AM AFRAID THAT THE GAP BETWEEN THE SHAHAMA DEBT AND ITS COLLETRAL ASSET IS HUGE OR

    AND EVEN VERY RISKY. IS IT TRUE THAT SHAHAMA IS PRESENTING A PROFIT OF TEN PERCENT MORE THATAN THE BANKS ARE PRESENTING IN FIXED DEPOSITS?????. AND IS THERE A BUSINESS IN SUDAN NOW WHICH IS GAINING MORE THAT 20% PER ANUM.
    THIS IS NO DOUBT A CLEAR DESPARATE NEED OF LIQUIDITY BY THE GOVERNMENT. AND I DONT KNOW WHAT WOULD BE THE CLMAX OF THIS STORY.

  11. This is clear warning for every one who invested his money in SHAHAMA, my best advise for every one would be : TAKE YOUR MONEY before its too late, there are dark days in the horizon waiting for our country, so, we better be extremely careful and vigilant

    Best of luck for all

  12. نا متأكد بمجرد مايبدا الناس فى بيع صكوكهم سوف يحدث انهيار فظيع جدا وهذا ماسوف يحدث كما يحدث فى اسواق الاسهم عالميا لان الاقتصاد السودانى فى طريقة الى الانهيار
    النصيحة اى واحد يجب ان يبيع الصكوك قبل مايقع الفاس فى الراس والدليل انعدم الشراء وكثرة البيع. والدليل البنك المركزى سمح للبنوك بالشراء فى هذة الصكوك

  13. الأخ الاقتصادي الهادي هباني قدمت مرافعة اقتصادية هامة عن شهادات شهامة تمنيت لو انها خلت من الراي السياسي الشخصي في النظام حتى تكون الحجج الاقتصادية التي أوردتها مقتعة للمتلقي دون الاخذ في الاعتبار الراي الشخصي السياسي لكاتب المقال..لك التحية على الرؤية الاقتصادية تجاه شهامة و ضرورة وجود شفافية كافية للمستثمر فيها.

  14. الموضوع جدير بالمتابعة وخطير لأن ما جاء بالمقارنة منطقى جدا لأن سوق المواسير نمى بتوفر النهم والجشع وهذا بالضبط حاصل فى سوق الخرطوم رغم غياب المعلومه الصحيحة فى الاثنيين ولك الشكر يا هبانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..