المغترب السوداني وتهميشه الممنهج

المغترب السوداني وتهميشه الممنهج
عدلي خميس / الدمام
[email][email protected][/email]
أنني لست أول من تحدث أو أخر من سيتحدث عن موضوع طال أمده واختلفت حلقاته الدرامي منها والمضحك والمبكي ولا تختلف الإخراج في النهاية عند متخذي القرار بالسودان . لقد اطلعت في صحف السودان بان هنالك انفراج وليس جديدة للمغترب السوداني والذي أصبح مهمش بصورة ملفته للنظر بعد أن كان هو في واجه المجتمع . وتمثلت القرارات الأخيرة في أربع استثناءان لا تخفى على القارئ العزيز ولكنها في حقيقة الأمر لا تمت بصلة بالمغترب السوداني الذي خرج هربا من جحيم الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية أو الوظيفية سعيا منه في الحصول على لقمة عيش شريفة يقتات منها ويربي بها أولاده في ظل جبروت وظلم طاغي جاسم على القلوب كما تجسم الدجاجة على بيضها للتفقيس ولكنها تنتج بعد ذلك فراريج يستفد منها . ولكن على المغترب السوداني دوما تجور الدائرة وتأتيه الأيام بسواد قاتم أسوء من قبل. وهاهي القرارات بعد أن سكتت دهرا في الحقيقة تنطق دررا لا صلة لها بالمغترب البته وإنني لست بأول مرة اكتب في هذا المجال . أليس كان بالإمكان مراعاة المغترب الذي أفنى أكثر من ربع قرن يدفع كافة المستلزمات المالية المقررة من الحكومات والجباية والضرائب منذ عهود سبقت ابتدءاً بعهد الراحل النميري ومرورا بعهد السيد الصادق ووقوفا عند عهد الحكومة الانتقالية وأخيرا حكومة الإنقاذ التي ارتأينا فيها مستقبل زاهر يضئ لنا ما كان مظلم لكي تعيد لنا ما أفسده الدهر وها هي الأيام تأتي بالرياح بما لا تشتهيه السفن . ولكن بعد صبر جلد ومخاض متعسر أنجبت لنا مولود لا يمت بصلة ولا يشبه المغتربون المعذبون والذين تاهوا بين تأمين المعيشة اليومية أو مصروفات التعليم والعلاج أو إيجاد ظل تستظل به أسرته أو حلمه بسيارة تسعفهم من بعد وفاته أو أثناء حياته لتأمين توصيلهم برفقة والدهم أو كبيرهم وما هو ادهي الأسر الممتدة من الأعمام والخالات وأبناء الأعمام وبنات الخالات ..الخ وما يميزنا عن خلافنا من تقاليد وأعراف مجتمعية متوارثة تشكل الضمير الحقيقي للشخصية السودانية الخالصة وهي ما ندر وربما معدومة في خلاف السودانيون وما يزيد الطين بله لا تشفع لك ما قدمته من مساهمة وطنية كانت أو خلافها أمام طاحونة القرارات البرجوازية التي تخرجها جهات كثيرا ما أسمعتنا طرب بعد طرب في سبيل تحقيق طموحاتنا المتواضعة التي لا تزيد عن سيارة للأسر وأنني وبالطبع أمثالي كثر من المغتربون الغبش أهلي وأحبابي أصحاب المهن البسيطة ممن لا تنطبق عليهم الاستثناءات الأربعة ألأخيرة ذات الطباع السياسي الفاضح ، اشك كثيرا أنها لا تعرف ماذا تعني كلمة مغترب سوداني . وكنا متوقع من الجان التي تشكل أو جهاز المتغربين أن يكون منصفا في حقنا بان يقوم بجدولة وتحفيز الذين قاموا بتسديد ما عليهم من إلزامية تجاه الدولة والوطن على شكل درجات حسب سنين الاغتراب والالتزام.
مثال على ذلك :- يخضع للدراسة من اختصاصين في مجال علم الاجتماع والاقتصاد أو مراكز بحثية تعتني بمثل هذه الحالات
السنين 1980 م 2012م
1 15 تأشيرة 15 20 تأشيرة
منتظم بالتسديد
يعفى سيارة خاصة عودة/ نهائي سيارة قطعة ارض عودة/ نهائي
والأمل يحدونني أن يجد اقتراحي أذانا صاغية من الجهات ذات الصلة باتخاذ قرار يصب لصالحنا. أو بحث إمكانية تمثيلنا في البرلمان السوداني أسوة بالفئات من شرائح للمجتمع حتى يكون هنالك ممثل يحكي ويعكس مدى ما يحط علينا من ظلم جائر وما نعانيه من معاناة معنوية واجتماعية يعجز القلم عن سردها ..حتى يتم تأسيس قواعد قانونية ولوائح تنفيذية ودستورية تحفظ أبسط حقوقه كمواطن أسوة بإخوته في الداخل يتساوون في الحقوق والواجبات كأقل تقدير وعرفان بدورة المجتمعي الفاعل ضمن النسيج الاجتماعي السليم .
عليه نرجو من الإخوة المغتربون الإسهام بالكتابة من وقت لأخر عبر المنابر حتى تجد هذه الدعوة صدى ويتم تأسيس كرسي بالبرلمان السوداني للمغترب السوداني اليتم. والذي فقد حنان الوطن وحنان دولته وربما حنان ذويه في حال عدم تلبيته لطلباتهم . وهي بكل تأكيد لا تحتاج لشهود بل واقع الحال المرير يحكي بنفسه ما نعيشه بصورة متواصلة تحتاج لعلاج تنفيذي إداري تشريعي . بدلا من التهميش الممنهج .والاستفزاز المستمر في إصدار مثل هذه القرارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع لطموح المغترب السوداني .
والله من وراء القصد وهو المستعان ،،،
عشــــــم أبليــس في الجنـــــــــــــــــــة !!!!!!
يا ابو خميس ليكن مطلبك ارفع من ذلك فان طلبت من يمثلك من المغتربين فنظام ذوي اللحى قد اختاروا رجال لهم بعثوهم حينا من الدهر في ديار الغربة ثم اعادوهم وزراء وحسبك في ممثلنا الحالي مسئول الكرة بين الجالياتالذي اصبح وزيرا يتنقل بين دول العالم كما وان سابقيه كانوا من الذين جوزوا باستشهاد اخ لهم او ابن عم اخي ليكن يدك مع الذين كفوا عن المطالبه من اناس فقدوا الحس جهالة وعتوا فليكن لنا مطلب واحد نطالب به شعبنا وهومطلب ازالة هذا النظام وسياتي زمن يعيد لنا سيرتنا الاولى ولك التحية
الكلام عن المغتربين ومشاكلهم ذى الكلام عن مشروع الجزيرة ومشاكله نلت ونعجن فيما لا طائل من ورائه . انا بكل امانة فاقد الامل لايجاد اي حلول لمشاكلناالسياسيةو الاقتصادية والزراعية والاجتماعيةنحنا بس فالحين في التمردثم التمرد ثم التمرد والحروب والحروب الحروب والتنظير .
المغترب هو البقرة الحلوب دائماً وهو الاغبى والمستغبى دائما
والحكومة كان يمكنها تحفز المغتربين بمنحهم تسهيلات لاقامة شركات زراعية وان يشكلوا شركات مساهمة فيما بينهم ويأتوا للاستثمار في الزراعة والتعدين وغيره ، بدلا من اعطاء الاراضي للمصريين والاحباش واخيرا مستعمرات في السودان للسعودية
اليس هم اولى ببلادهم واراضيهم ؟
لماذا هذا النظرة الضيقة سيارة ومرة واحدة في العمر (كأنها حج)
لماذا لا تريد الحكومة عودة المغتربين ومنحهم التسهيلات والمشاريع ، ببساطة يمكن لأي خمسين مغترب انشاء شركة برأسمال يفوق المائتي الف ريال لو حسبناها في اربعة الاف ريال مثلاً
ولكن الحكومة تعلم ان موظفيها وولاتها لصوص درجة اولى وخاصة بعد ان كشفهم المستثمر السعودي وكشف لصوصية حكام الولايات
فالحكومة تعرف انها سوف تدخل في مشاكل مع المغتربين اذا سمحت لهم بهذا لانهم سيفضحونها
حتى جامعة المغتربين لم تقدم ولم تؤخر فيها فساد وغالية ولا تعني ابناءالمغتربين في شي
يعني ادفع في السنة 8 او9 مليون جنيه عشان ابني يقرا في جامعة حديثة غير معترف بها دوليا واستاذها غير معروفين ام اوديه ماليزيااو الفلبين في جامعة عتيقة مشهورة ومعروفة او الهند ؟ وبنصف تكلفة جامعة المغتربين وجامعات السودان الاخرى ،
المغتربين قنعوا من الحكومة زمان والمقابر هنا امتلأت بهم ولا يكاد يمر يوماً حتى يتم دفن رجل او امرأة هنا
المغتربين حسابهم معكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
ولن يغفروا لكم وسوف يحاسبوكم على كل العذاب الذي تسببتم لهم فيه ونهب اموالهم