أخبار السودان

لبرلمان مكافحة الفساد : متى بدأ الفساد؟!

حيدر احمد خيرالله

*عندما نرى مواقف البرلمان الجديد وحديثه المتتالي عن مكافحة الفساد وانه ينوي القيام بدوره كبرلمان فاننا نعض على نواجزنا متساءلين : هل علينا ان نصدق هذا الكلام وعندنا من الإرث والتجارب مايفوق الربع قرن من الكلام والإستغفال والإعتماد على الاغلبية التى تجيز حتى القروض الربوية فى بلد تزعم انها تحكم بالشريعة الاسلامية ؟! خاصة وان الخيارات عندنا مواعينها بالغة الضيق ، فهل امامنا من سبيل غير ان نستمع لما يقولون محتمين بأمل ضعيف بانهم قد يكونون من الصادقين هذه المرة ؟!

* [وقالت نائب رئيس البرلمان عائشة محمد أحمد إنهم سيقومون بوضع حزمة من الضوابط خلال الفترة المقبلة للسيطرة على الفساد وتبني استراتيجية النهج الشامل للحد من الفساد وجرائم المال العام. وأشارت-حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية الى أن البرلمان لن يتوانى عن كشف أي حقيقة عن المواطنين تتعلق بالمال العام خاصة الفساد فضلاً عن تفعيل آليات الرقابة على الجهاز التنفيذي ] وهنا يبرز السؤال هل استراتيجية الحد من الفساد تجُب ماقبلها من فساد ؟ فان كان ذلك كذلك فماهو الموقف من الاموال المنهوبة التى ذخر بها تقرير المراجع العام عاماً إثر عام ؟وكون نائبة البرلمان تتحدث عن استراتيجية للحد من الفساد وجرائم المال العام ، فهل نفهم ان البرلمان عاجز عن بتر الفساد وجرائم المال العام وإقتصر دوره على (الحد منه فقط ) مما يعني ضمناً ان مكافحة الفساد تبيح للبعض الافلات وتقديم بعض كباش الفساد قرابين لإستراتيجية مكافحة الفساد ، ثم يقول لنا البرلمان اللهم هذا قسمي فيما املك!!؟

*(وأشارت الى أن البرلمان لن يتوانى عن كشف أي حقيقة عن المواطنين تتعلق بالمال العام خاصة الفساد فضلاً عن تفعيل آليات الرقابة على الجهاز التنفيذي ) هذا تعهد محمود لو انه سار بنفس الحماس الذى انطلق به التصريح . غير ان المحك الذى وقعت فيه تمثل فى حادثة الطلاب الذين سافروا لداعش وبالشكل الذى تحدث به الناطق الرسمي للخارجية ? رفع الله محنته ومحنة بلادنا ? الايعد هذا قصوراً مزعجاً فى الرقابة على الجهاز التنفيذي ؟ فماذا فعل البرلمان وماهى المخرجات وحتى الان لم نسمع انه بادر بحجب الثقة عن وزير او وزراء ؟ وكون البلد تحتشد بكل هذه الجيوش الجرارة من الوزراء والدستوريين الذين يكلفون الخزينة العامة 8% من الميزانية فاين هو البرلمان من هذه الكارثة التى ينوء بحملها شعبنا ؟جميل ان لايتوانى البرلمان عن كشف الحقائق عن المواطنين ، لكن الأجمل ان يتبع القول بالعمل ، والأبهى وانضر ان يشكل لجنة مهمتها الكشف عن فساد السنوات الماضية وتقديم المفسدين الى محاكم ناجزة !! فهل سيفعلها البرلمان حتى نعلم متى بدأ الفساد ؟! وسلام يااااااااوطن ..

سلام يا

(طالب الشيخ كمال رزق فى خطبة الجمعة ولاية الخرطوم باعادة الاموال التى تحصلها من المواطنين حتى اعادة المياه الى الصنابير) يعني الوالي يلقاها منك ام من الوالي المنصرف الذى باع كل الاراضي ؟ ياريت تكون هذه الطريقة بسبيل مما بشرنا به بدر الدين طه عن تدشين حملة ( الامام المحترف ) وسلام يا..

الجريدة الاحد 5/7/2015

تعليق واحد

  1. انت يا حيدر داير تبقى زي الهندي عزالدين. موضوع الفساد أنتهى الأسبوع الفات عندما قال نفس الرئيس الذي تعهد الشهر الماضي بتكوين مفوضية لمكافحة الفساد عاد وقال لشباب حزبه يتحدى (لاحظ) كلمة يتحدى دي يستخدمها أي انسان في الشارع أن يكون هناك مسئول اخذ رشوة. وهذا يعني أن كل العمارات والسيارات الفارهه والفلل ف دبي وتركيا والقاهرة وماليزيا والأرصدة المتكدسة في البنوك العالمية لأعضاء المؤتمر الوطني كانت من رواتبهم فقط. المعروف أنه كلهم كانوا فقراء فمن أين لهم هذه الأموال – إذا افترضنا من البزنس فإنه وبموجب الدستور الذي أقسم البشير الالتزام به هو أن لا يجمع أي دستوري أو حتى أي موظف عام عادي بين الوظيفة العامة والخاصة. يالله خلي السيد الرئيس يجيب من ين هذه الفلوس ممكن ما في تفسير غير ممكن عندهم سر بجيبو بيه ليلة القدر

  2. انت يا حيدر داير تبقى زي الهندي عزالدين. موضوع الفساد أنتهى الأسبوع الفات عندما قال نفس الرئيس الذي تعهد الشهر الماضي بتكوين مفوضية لمكافحة الفساد عاد وقال لشباب حزبه يتحدى (لاحظ) كلمة يتحدى دي يستخدمها أي انسان في الشارع أن يكون هناك مسئول اخذ رشوة. وهذا يعني أن كل العمارات والسيارات الفارهه والفلل ف دبي وتركيا والقاهرة وماليزيا والأرصدة المتكدسة في البنوك العالمية لأعضاء المؤتمر الوطني كانت من رواتبهم فقط. المعروف أنه كلهم كانوا فقراء فمن أين لهم هذه الأموال – إذا افترضنا من البزنس فإنه وبموجب الدستور الذي أقسم البشير الالتزام به هو أن لا يجمع أي دستوري أو حتى أي موظف عام عادي بين الوظيفة العامة والخاصة. يالله خلي السيد الرئيس يجيب من ين هذه الفلوس ممكن ما في تفسير غير ممكن عندهم سر بجيبو بيه ليلة القدر

  3. رسالة الى البرلمان التامين الصحي في شمال دارفور اصبح حكرا للمدير وال بيته وهذه رسالة الى السيد رئيس البرلمان مكرر الى السيد وزير الصحة الاتحادي مكرر الولائى مكرر والى الولاية مكرر مدير التامين الصحى المدير عين اخته وزوجها وابنة عمته واولاد خالته ونسيبه وووووووووووووووووووو

  4. وجود هذا المحلس المسمى وطنى ومجلس الولايات ومجالسها هو الفساد بعينه كاى نبت غريب يمتص جيب وعرق المواطن دون ان يقدم له اى فائدة تذكر ولا ينال الا سخط واحتقار المواطن المغلوب على والذى باسمه تبتدع وسائل اعاشة العاطلين وتقلبهم فى النعيم بينما يكابد المواطن شظف الحياة وقسوتها وبعد كدة عليه ايضا ان يتحمل تصريحاتهم وتنظيراتهم السمجة والتى لاتحل ولا تربط ولا تودى ولا تجيب فقط يري ان يقول انه ما زال حيايصرف الرواتب والامتيازات والحوافزوالاراضى الاستثماريةوالله المسستعان……..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..