الصادق المهدي يدافع عن موقفه الاخير من المحكمة الجنائية ويضع (3) سيناريوهات حال حدوث اعتقال البشير

هاهي جنوب افريقيا تهرب السيد عمر البشير, كما طالب الصادق المهدي. والان على السيد الصادق التحرك ضمن قوى المستقبل الى اهل الضحايا فى كافة المناطق.
لطرح فكرة العدالة الانتقالية. فسيجد اذن تفويضا لعرض موافقتهم على الانقاذيين.
او سيجد تمسكا بالقصاص. فليجادلهم لمحاكم قصاص داخل الوطن. وان تمسكوا بالجنائية فهو وقوى المستقبل ملزمون الزاما بالوقوف الصلب معهم.

هاهي جنوب افريقيا تهرب السيد عمر البشير, كما طالب الصادق المهدي. والان على السيد الصادق التحرك ضمن قوى المستقبل الى اهل الضحايا فى كافة المناطق.
لطرح فكرة العدالة الانتقالية. فسيجد اذن تفويضا لعرض موافقتهم على الانقاذيين.
او سيجد تمسكا بالقصاص. فليجادلهم لمحاكم قصاص داخل الوطن. وان تمسكوا بالجنائية فهو وقوى المستقبل ملزمون الزاما بالوقوف الصلب معهم.

يا سيد الصادق عليك الله مرة واحدة أكتب ليك حل واحد لى مشكلة، ده اسلوب بتاع لف ودوران يمرض.
يا اخى لو فى زول قاتل الناس ما بقولوا خلوهو لأنه اولادو ح يموتوا من الجوع .. الشعب السودانى ده ما فضل ليهو شئ الناس تخاف عليه ويمكن (البشير) يمنعو .. يا سيد الصادق البشير مجرم قتل 300 الف وقال 10000 بى عظمة لسانه .. لازم يتحاكم
عشان البجى بعدو .. يعمل حسابو .. البشير لسه بتطاول ويقل فى الأدب وليه 7 زائد 7 وكلام ما عندو قيمه .. حتى لو قبل البعض بحوار نعلم لا قيمة له، فالمفروض يكون فى الخرج لأنه السودان اليوم كليات (الطب) بتخرج دواعش ما أطباء .. والمؤتمر الوطنى مفروض يكون ممثل بى واحد زيو وزى أى جهة والبشير لا يكون له دور فى ذلك الحوار لأنه رئيس غير شرعى يجدد لنفسه بانتخابات غير شرعية . لا أدرى لماذا انت ضد رغبة الشعب السودانى كله فى انهم يروا هذا المجرم فى محكمه قبل أن يموت!!

رتق للفتنة التي اتهم النظام بإشعالها بين العرب والزرقة في السودان وأسس عليها خطة فرق تسد.
حتي انت السيد الصادق تستخدم مصطلح العرب والزرقة ، ومن المعروف كانت بدايات هذا الموضوع بدا كمشروع عهدك (الديمقراطية الثالثة ) وكان مجموعة ابناء عرب البقارة من رزيقات ومسيرية بحزب الامة القومي وراء هذه الفكرة العنصرية القذرة منهم – فضل الله برمة ناصر الذي يجلس بجانبك وعبدالرسول النور والحريكة عزالدين ومسار ونهار ? ونذكر سيادتكم بما يعرف بعرب المراحيل والفرسان والتجمع العربي وممرتم فكرة التسليح القبلي عبره .
اما حكومة الاستبداد والطغيان كلما فعلته تلغفت الفكرة وبنت عليها فكرة فرق تسد وليتها توقفت عند ذلك بل بدات بالتطهير العرقي في جبال النوبة وانتهت بالابادة الجماعية في دارفور .
ومن المعروف ان جدتك لابيك الجدة مقبولة من قبيلة الفور يعني حسب مصطلحكم هي من الزرقة والزرقة تعني الكثير كمصطلح في العقول المريضة ، لكن حبوبة مقبولة كانت اشجع امراءة في زمانها قتل ابنيها امام اعينها الفاضل والبشرى ولم تهتز ولم تفجع
وواضح انها (جبدت مريم في شجاعتها وحنكتها وشعرها ولونا)

(لا يوجد حل عسكري للأزمة السودانية).– التحية للامام السيد الصادق والشكر علي جهوده الا ان الحل العسكري بين الاشجار تحت نار هادئة في قدر يشرف عليه صهره الترابي كما عادته ويحاول التوفيق بين حميدتي وموسي هلال وعلي الحاج وعبد الواحد والستار هو جمع صف الاسلاميين وطبعا هو الرجل الذي لا يمكن التنبؤ بما يفعل فعندما يقول بانه يجمع فهو يكون في حالة تفريق وتطفيش وغصته من عمر البشير لا تختفي الا بمضغ كبد عمر البشيروهذه المرة يود ان يزحف عليه من الهامش يسلم الراية لحميدتي لدك معاقل البشير وحرق روما قبل ان يموت اخذا بثأره— اللهم انقذ السودان من غفلة الامام ومن خبث الترابي وهمجية البشير

لصادق المهدى بلعب على كل الحبال لمصلحنه الشخصيه و يعمل على تفتيت المعارض

Alsadig Almahadi is also a criminal .and bloody racist .

الصادق دا بزكرني عمنا لينا قاعد هناك في البلد زول طيبااان ساااكت ههه

السيد المهدي فاته القطار اتمني ان يتذكر ان السودان ملك لكل اهل السودان وليس لفرقه دون اخري فارجو منه العودة فورا حتي يجد رضا هذا الجيل والاجيال القادمه ووجوده داخل الوطن غير له وللوطن والاجيال وعت مايدور حولها من دسائس وموامرات. فلا يجعل الصادق ان يقرن اسمه بانه خذل ابناء وطنه ووضع يده في اناس يبيعون الوطن فارجو ان تعود ايها الصادق وتذكر امور الدين في استخدامك للسياسه ومن احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا

الكل لايريدتحمل المسئولية ويكون شجاع ويقول انا احسنت فى كذا واخطأت فى كذا وكمان يرمى باللوم على من اخلفه فى الحكم وهكذا ندور فى حلقة مفرغة منذ ثورة اكتوبر وتتراكم الاخطاء مخلفة هذا الخراب الماثل امامنا…… اسم دولة وعلم ونشيد وجيش وشرطة و(88 ) وزير وجيش عرمرم من الدستوريين وحاملى الحصانة والجوازات الدبلوماسية وفوضى عارمة فى كل موقع وحروب بالوكالة واقتصاد منهار ومصانع متوقفة وزراعة بدائيةورعى جائر والبلد غنية بالكفاءات فى كل مجال ومع ذلك ننافس على المراكز الاولى فى الفساد وعدم الشفافية وفى كل ماهو سىء…. وكل شلة ليها حزب وكمان فى ناس دايرين يحرروا البلد ممن لم يحالفه حظه على الهجرة ….. وما فى حزب عنده برنامج او خطة للخروج الامن من هذه الحالة الهلاميةوالتى تأخذ شكل نظام الحكم لايوجد دستور ثابت يجبر كل حكومة على العمل فى اطاره العام…. اذن ما هو الحل؟والامم كلها تضحك علينا فلو كانوا عندهم عشر الموارد المتوفرة لدينا لنافسوا الامريكان والكل يدعى انه يملك الحل السحرى ويفشل عندما تاتيه الفرصة ويحكم….. فيا ايها الملؤ افتونا ان كنتم تعلمون هل هذه حالة مرضية اختص الله بها هذه البلاد ام هل هو عقاب الهى على جرم ارتكبه هذا الشعب المسكين دون ان يدرى ام هو كما فى الحديث الشريف (كيفما تكونوا يول عليكم)وهل هذا النوع من امراض الدول موجود فى دول اخرى ايضاام كانت موجودة وتم علاجها وهل نحن الدولة الوحيدة التى يعتاش فيها البعض على السياسة فلا مهنة اومصدر عيش لهم غيرهايعنى الواحد يولد سياسى رزقه على لسانه وكم نسبة هذه الفئة الى اجمالى السكان؟ كلها اسئلة تدور فى ذهنى اذا استطعنا الاجابة عليها ربما اهدانا بها مفتاح الحل لهذهالحالة والله اعلم .

اليوم يعتبر الصادق المهدي اضعف حلقات المعارضة الثلاثبة التي برزت في ديسمبر 2014 ليس بسبب كثرة تصريحاته (الهوائية)بل لعدم ثقة الشعب السوداني في هذا الزعيم الذي يمارس السياسة وعلي وتيرة متناقضة منذ نصف قرن (1967)وظهرت اكثر تناقضاته حدة في عهد الانقاذ ومنذ اتفاقية جيبوتي في 2000م . ميزة التناقضات والحديث الكثير يجعل الشعب السوداني (يضع يده علي قلبه)خوف الارتداد المفاجئ في هذا المنعطف الخطير من تاريخ السودان التي تشهد اضعف حالات الانقاذ بل واضعف حالات الاخوان المسلمين منذ ان كون الترابي حزبه في اواخر نوفمبر 1964 .فجع الشعب السوداني ايضا لموقف الصادق من (حالة جوهانسبرج)وعلقنا علي ذلك بان الصادق (دقة)قديمة واعتقدنا انها حالة (تمسك بالاخلاق السودانية) ففوجانا اليوم عن سيناريوهات (ما بعد اختفاء البشير)وفجعنا فيه وهو يتحدث عن تغيير راس النظام باحد العسكريين والعودة للمربع الاول ففسر الماء بالماء فثبت انه يدور في فلك لوحده وكان الاخرين في سنة اولي سياسة .ما يميز الصادق انه السياسي الوحيد الذي اعتذر للشعب (1986) علنا بانه اخطا في في المشاركة في (مؤامرة )حل الحزب الشيوعي وكوفئ حزبه بان نال حوالي 34% من اصوات المصوتين في اخر انتخابات تعددية- حرة – نزيهة في 1986 وبخلاف ذلك لا توجد نقطة مضيئة في التاريخ الطويل لعمله السياسي . لعدم الثقة ايضا فان تصريحه بعدم العودة حاليا يمكن ان يفسر بانه تمهيد للعودة تحت الضغط الشديد لاسرته .

يعني نقول جيت أو ما جيت الحيحصل شنو؟ مشيت كم مرة وجيت وماحصل ولا حاجة. بس فاكيها في نفسو مفتكر نفسو مهم.

ولمناسبة ذكرى مرور أكثر من ربع قرن على إنقلاب البشير المشئوم في (30 يونيو 1989م) : نذكرهم و هم في غمرة سعادة إحتفالاتهم المرتقبة نقول للصادق و البشير بأن إستيلاءهم على السلطة بالإنقلاب العسكري هو باطل و غير شرعي و ما بني على باطل فهو باطل و عليه كل التشريعات و القوانين و الإجراءات و السياسات التي تمت هي باطلة قانونا و غير شرعية و يتحمل النظام و أركانه كل العواقب القانونية و الجنائية و الشرعية التي تترتب على ذلك و تحمل المسئولية كاملة من التآمر و التفكير في الإنقلاب و تنفيذه دليل على أنه المفضل عندهم في فكرهم و إعتقادهم و يدل على ضعفهم و عجزهم عن الحياة والعيش في نظام ديمقراطي تعددي وعدم إنسجامهم مع لغة الحوار الديمقراطي السلمي السائدة فيه بين الأحزاب و القوى السياسية التي كانت تمارس حقها و دورها الوطني لإنجاح المسار الديمقراطي للبلاد بينما كان (الأخوان) يخططون و يتآمرون من أجل الإنقضاض على الديمقراطية وفي إنتظار الوقت المناسب لتنفيذ جريمتهم الإنقلابية والإستيلاء على السلطة و تقويض نظام ديمقراطي على رأسه سلطة منتخبة ديمقراطيا و هو دليل إضافي على عدم صحة و جدية زعمهم على نزاهة و صدقية إجراء إنتخاباتهم في (2010م و 2015م) للإضفاء الشرعية على إنقلابهم المشئوم و لشرعنة تنصيب البشير رئيسا للبلاد و يدل أيضا على عدم مصداقية دعوتهم لحوار وطني حقيقي مع الأحزاب و القوى الوطنية المعارضة للخروج من أزمات البلاد المتفاقمة التي تسببت فيها سياسات النظام الرأسمالية الطفيلية المتكررة لأنهم لو كانوا يؤمنون بالحوار لما إنقلبوا على حوار الفترة الديمقراطية ، و نجاح الإنقلاب في نفس الوقت يدل على ضعف قيادات الأحزاب التقليدية الحاكمة (خاصة قيادات حزب الأمة) و عدم قدرتها على صون الديمقراطية و الحفاظ عليها و عدم أهلية قيادتها كزعماء و قادة لأحزاب سياسية أو كيانات إجتماعية لأن وجودهم على رأس السلطة المنتخبة ديمقراطيا هو الذي شجع و سهل نجاح إنقلاب (الترابي البشير) و ليس قدرات وإمكانات الترابي وعصابته الإجرامية هي السبب كما يحاولوا أن يروجوا لذلك بنسج بطولات وإمكانيات وهمية حول قياداتهم لتبرير جريمتهم الإنقلابية الخائنة و لتجميل وجه حزبهم وقيادته الفاشلة في المعارضة سابقا و في السلطة لاحقا وحتى الآن !!!