مانفستو رقم 2 يا قيادة كاودا

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا هو مانفستو رقم (2) يا قيادة كاودا

بولاد محمد حسن
[email][email protected][/email]

أننى لا أقوم بدور أستاذ لتلك الكوكبة التى وهبت الروح وألأسرة وراحة البال فما أنتم ألا أبطال فى صف رجال أفذاذ حلموا بوطن تسود فيه قيم العدالة والحرية والمساواة بين كل أبناءه فانتم فى صف واحد مع محمد أحمد المهدى وعبد الله التعايشى ويوسف كوة وبولاد وآخرهم خليل فما أنا ألا فأر يقف أمام جبل شامخ .
كلمة مانفستو كلمة أنجليزية معناها البسيط الواضح هو أعلان نوايا عام أو أفكار أو أهداف صادر من حاكم أو حكومة أو ملك أو مملكة أو منظمة أو حركة سياسية . فتاريخ ألأنقاذ تاريخ طويل مرير أسود نظام أذل العباد وأفقرهم ومزق البلاد وأراق دماء ألأبرياء وأحيا عصبية الجاهلية وهتك النسيج ألأجتماعى للمجتمع السودانى ودمر مؤسسات الدولة الحديثة لأن شاغليها ليس بالكفاءة وأنما بالقبلية والعصبية وبمعيار التمكين لا المؤهل والكفاءة وأسكت بالرصاص معارضيه السياسيين وضرب بالرصاص ألأقاليم الثائرة ضده مما أدى الى الزوح الى معسكرات اللاجئين وسد كل منفذ لأى أصلاح ورفض كل نصيحة و أغلق طريق أى أصلاح ولقد كانت أتفاقية السلام الشامل بدستورها المثالى آخر أمل لأنقاذ السودان فلو كانوا صادقين والتزموا بروح وبنود ألأتفاقية لخرجوا البلاد من هذا النفق المظلم الذى أدخلوها فيه. لأنهم أدركوا أن تنفيذها يعنى فنائهم وأن يلقى بالزعيم خلف قضبان سجون لاهاى ولذا لم يتبق امامهم ألا طريق واحد هو أسكات وسجن وتصفية وسحل كل من يرفع صوته ضد النظام مستخدما فى ذلك أشد ألأسلحة فتكا بالطائرات ولضعف قواته المسلحة لجأ الى سلاح تسليح القبائل ضد بعضها بعضا متبعا سياسة فرق تسد وقسم ألأقاليم على أسس عرقية وقبلية وأتبع سياسه التصفية الجسديه لقادة تلك الحركات كما حدث للشهداء خليل وبولاد .وأذا أجريت أنتخابات فللدعاية ولكساب النظام شرعية لن يتمتع بها .تقوية اجهزة ألأمن والقمع والبطش ان لم يكن بألارهاب فبالمال والرشوة وتوزيع المناصب ولقد قالها الزعيم اكثر من مرة(أخذناها بالقوة والعايزها يجى يقلعها ) وحدثت تغييرات سياسية فى الساحة ألأقليمية وتغيرت موازين القوى فى المنطقة فى غير صالحكم فبذهاب القذافى وعقد ألأتفاق ألأسترلتيجى بين تشاد والسودان فقد اغلقت كل المنافذ والشبابيك فى وجوهكمم ولم تترك لكم أى جهة تتحصلون منها على دعم لوجستى أو دعم معدات عسكرية وعتاد ولن يتغير النظام ولو ثارت وحملت كل البلاد السلاح ضده على حسب قول أحد الخبراء العسكريين بسبب المساحة الشاسعة للبلاد وكم تستغرق المعارك بين الطرفين أضافة الى عدد الضحايا وما تحدثه من دمار فى المبانى والمنشئات نظام ينفق ما يقارب سبعين فى المئة من ميزانيته فى ألأمن والدفاع والشبيحة وأغدق عليهم النعم والعطايا والحوافز . فألأنقاذ أثبتت الوقائع أنها على استعداد للتضحية بكل شى من أجل تحقيق هدفها ألأوحد ألا وهو ألأستمرار فى السلطة على جماجم هذا الشعب ففى سبيل ذلك ضحت بالجنوب وازهقت أرواح ثلاثمائة ألف فى دارفور وأثنين مليون لاجى فى المعسكرات واليوم تضرب طائراتها جنوب كردفان والنيل ألأزرق . وصعوبة أن لم تكن أستحالة أسقاط النظام بعمل عسكرى حيث يحتاج ذلك الى قوات مدربة وسلاح وعتاد حربى اضافة الى ألأسطوانة الكاذبة التى غرستها النخب الشمالية الحاكمة فى ذهن الشعب من حقد اهل الهامش على أهل الشمال النيلى والوسط والعاصمة وخطرهم على الوجود العربى وألأسلامى فى السودان وأصبح لهذا الكارت العنصرى المتعفن منبر يتحدث عن ويبشر برسالته (منبر السلام العادل)وجريدة ألأنتباهة بقيادة زعيم (الكوكلسكلاند)القمى المدعو الطيب مصطفى الذى يلعب دور مرشد ومفكر ألأنقاذ فبقية أهل السودان أما أن يرضوا بوضعهم كمواطنين درجة ثانية ويتحملوا الذل والهوان والجلد والتعذيب وجلد السياط فهو يقوم بدور خطير فى بث الكراهية بين افراد الشعب السودانى واذكر القارى بالدور الخطير والمدمر الذى قامت به محطة أذاعية فى بورندى حيث كانت برامجها كلها شتائم وسباب فى قبيلة الهوتو ووصفهم بانهم كلاب وخنازير مما ادى الى مأساة بورندى التى راح ضحيتها ما يقارب نصف مليون ضحية فى أسوأ مأساة شهدها العقد ألأخير من القرن العشرين فكل الطرق والوسائل السلمية والديمقراطية للتغيير قد أغلقتها واحكمت أغلاقها ألأنقاذ و ثبت لنا ذلك تبوتا يقنيا طوال عهدهم .والطريق المتبقى الوحيدالذى لم تترك ألأنقاذ طريقا سواه (الضرورة) وهو مما ليس منه بد ولا يتم التغيير الا به وهى ضرورة أكل المضطر أكل الجيفة وضرورة شرب المسلم الخمر وحتى نتجنب أراقة دم سودانى واحد أو قطع يده أو رجله أو أزهاق روح بريئة أو جعل طفل بريئا يتيما.فالحل الذى لا أرى حل آخر سواه هو استهداف قادة النظام والقيام بتفجيرات فى العاصمة حيث مركز وعصب السلطة وتفجير الكبارى ومحطات الوقود ومراكز الشرطة لخلق الهلع والخوف والرعب لدى قادة ألأ نقاذ والقيام بحماية المظاهرات فأزالة هذا الطاغوت اسهل مما تتصورون فهم عصابة جمعهم حب الدنيا والمال والسلطة وستفرقهم وتشتتت شملهم البندقية والسيف نظام اكل السوس جسده فهو من الظاهر متماسك قوى أهم شخصين رئيس الجمهورية ووزير دفاعه مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية فارجو أن تعيدوا النظر فى استراتيجية اسقاط النظام فكل لحظة تمر تزداد معاناة وجوع ومسغبة وعذاب هذا الشعب وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير الشعب السودانى قاطبة شماله وشرقه وغربه وجنوبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليق واحد

  1. يا بولاد والله ما بتكره الحكومه اكتر مننا لكن ما تدعوا له خطاء كبير وارهاب و تقتيل لن تسلم معه الجره قوول بسم الله و شوف ليك مانفستو تاني

  2. ا يد و جهة نضر ك بشد ة يجب ا عتيا لهم و ا صطيا د هم و ا حد و ا حد فلن ننعم بسلا م و لا تقد م و لا د يمقر ا طية الا ب القضا ء عليهم و ا سقا طهم الي الا بد الا مل كبير و في يد الجبهة الثو ر ية التحية لكل مقا تل في صف الا خ القا ل ا ن قتلهم ا ر ها ب اليس ما فعلو ة ا بشع من الا ر ها بو فها و نز ر حيا تها لا جل خلا ص الو طن و الشعب من الشر ز مة المجر مة القا ل د ة ا ر ها ب و ما فعلو ة ا هل الا نعا ز ما ز ا تسميةيجب قتلهم لا ن هز ا ا سلو بهم و هم يستحقو ن القتل عن جد ا ر ة

  3. الأخ/ بولاد
    لك التحية والتقدير
    لقد أصبت كبد الحقيقة، لا مناص من اتخاذ هذا الطريق الوحيد الذي أصبح الثوار مجبورين على أتخاذه، فحكومة الدمار الوطني لم تعمل على شئ طيلة فترة حكمها سوى التمكين لأمنها وأفرادها، وأهملت الجيش لانه ينتمي لعموم أهل السودان لا لخونة الكيزان فأصبح الجيش ضعيف لا يجيد غير الفرار أمام الجيوش حديثة التكوين.

    أخي، لا بد من متتضوعين لهذا الغرض، لابد من شهداء لتخليص الشعب السوداني من هذا الكابوس. لقد كان هذا الحلم يراودنا منذ فترة طويلة وبالأخص منذ أستشهاد البطل خليل ابراهيم، وكنا نتوقع الرد على هؤلاء المجرمين القتلة الحرامية السفلة بأقصى ما يكون.

    على قيادة الثوار الشرفاء أن تجهز مجموعة المتطوعين ويا حبذا لو كانوا من المتواجدين بالعاصمة لسهولة وصولهم لجحور تلك الحشرات الغذرة والاجهاز عليها. فليحضروا العبوات الناسفة والقنابل السامة وكل أدوات التفجير، ليفجروا مكامن الخونة المارقين تجار الدين، ونسأل الله أن ينصرهم ضد من أساؤا لدينه الحينف.

  4. هذا منفستو الياس والباس الانقاذ جلبابا اكبر حجما ولايمكن لمواطن يريد رفع المعاناة عن مواطنيه ان يفكر فى تدمير المنشاءات حتى ولو كشك جرايد نعم هم قابضون على السلطه ولايعنيهم الوطن ولا المواطن ومستعدون لحرق الوطن كما احرق نيرون روما ولكن الشعب السودانى سيجد طريق التغيير وسيسقط هذا النظام وسيكون سقوطه مضحكا حتى يحتار الناس كيف استطاع هؤلاء الارازل ان يحكموهم ربع قرن من الزمان المطلوب فقط توحيد الاجنده ورص الصفوف وقبول الآخر لا اسلوب الاقصاء الذى تتبعه الحركات المسلحه وبعض قوى المعارضه المدنيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..