آلاء عبد الله جليسة أوباما : أحس بالفخر كوني نلت شرف تمثيل وطني السودان

الخرطوم – صباح موسى
هي فتاة سودانية من نابغات هذا البلد، رفعت اسم السودان عاليا، وسجلت له حضوراً مشرفاً في الولايات المتحدة الأمريكية، تقول سيرتها الذاتية إنها تخرجت في جامعة ييل المرموقة, إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية الأمريكية العريقة, بحصولها على درجتين متميزتين, بكالوريوس العلوم في تطور الأحياء الجزيئية والخلوية, وبكالوريوس في العلوم السياسية (الأمن الصحي العالمي), وحصلت على نتيجة متميزة في نهاية المرحلة الثانوية أهلتها لتنال مرتبة الطالب المتفوق في المدرسة العالمية بمنطقة (بريدج فيو) في الجزء الجنوبي من شيكاغو, تلقت عروضاً للقبول من عدد من الجامعات الأمريكية الشهيرة من بينها ستانفورد, جورج تاون, كورنيل, برنستون, ولكنها فضلت جامعة ييل العريقة، ومن أشهر خريجيها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، تم اختيارها ضمن الطلبة النوابغ والمتميزين أكاديمياً والناشطين مجتمعياً من المسلمين للمشاركة في الإفطار الرمضاني السنوي الذي يقيمه الرئيس أوباما للمرة السادسة, ويدعو إليه نخبة من الرموز في مجتمع الأمريكيين المسلمين. لم ننس هذه الصورة للفتاة السودانية التي كانت تجلس بجوار أوباما في رمضان الماضي التي تداولتها مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي.. إنها آلاء عبد الله الصادق محمد، التي سافرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية طفلة صغيرة بداية التسعينيات من القرن الماضي، وعلى مدى 23 عاما هي عمر آلاء حققت الكثير والكثير من الأنشطة النافعة للمجتمع الأمريكي، تضمنت أدوارها القيادية في الوسط الطلابي بجامعة ييل من خلال مشاركتها في تأسيس منظمة لطلاب وخريجي الجامعة, وعضويتها في المجلس المؤسس, بهدف ربط الطلاب والخريجين لتطوير القدرات القيادية, كما ترأست مجموعة حوار الأديان بين الطلاب في جامعة ييل. سيرتها طويلة وحافلة داخل وخارج الجامعة فقد أسست آلاء منظمة غير ربحية باسم طلاب بلا حدود, تهدف للإسهام في تقديم خدمات صحية لمياه شرب نقية في شرق أفريقيا, كما ابتدرت مشروعاً لفرض رسوم على السجائر لتمويل المعدات الضرورية لمعالجة أمراض القلب.
بحثنا عن آلاء كثيرا، لنجدها فتاة سودانية بسيطة ما زالت ترتبط بوطنها السودان، تحمل معها عاداته وتقاليده وقيمه الإسلامية، تحفظ ثلاثة عشر جزءا من القرآن الكريم، وحصلت على إجازة في تدريس التجويد، طمأنتنا آلاء بأنها تجيد العربية قراءة وكتابة لنتأكد أنها أيضا متمكنة من قواعد اللغة وكأنها درست العربية بجدارة. رحبت آلاء بالحوار معنا… وأعطتنا مساحة من وقتها الذي تقضي منه أكثر من 17 ساعة بعملها. يجدر ذكره أن الحوار أجري لصالح مجلة السمراء التي احتلت مؤخراً موقعاً متميزاً في المكتبة السودانية، وباتت تحظى بإعجاب كبير وسط مختلف الفئات رغماً عن مسيرتها القصيرة، وهو ما لا يستغرب في وجود القامات الإعلامية القائمة على سدتها.. هي سانحة لنزجي الشكر مثنى وثلاث مجدداً للشاعرة روضة الحاجة رئيس تحرير (السمراء) على خصنا بالكثير من الصيد في جوف مطبوعتها الأنيقة، وإلى الأمام.. في ما يلي إفادات آلاء.
* بداية نريد أن نتعرف أكثر على آلاء؟
– أنا آلاء عبد الله الصادق محمد، من مواليد الخرطوم عام 1992، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1994 مع أسرتي المكونة من أبي وأمي وأختي الأصغر مني، وحصلت على الإقامة الدائمة بأمريكا 1999، والجنسية في عام 2004، وازداد عدد الأسرة بأخ وحيد في عام 96، وأخت خاتمة مسك في 2004، ليصبح العدد الكلي للأسرة 6 أشخاص.
* الوالد والوالدة؟
– والدي عبد الله الصادق محمد من مواليد الباوقة، درس مراحله الأولى بالباوقة، والثانوية بمدينة عطبرة، وتخرج في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم عام 1985، وتلقى دورات تدريبية وكورسات في إدارة وتحليل المشروعات بأمريكا في بداية التسعينيات، وظل يعمل مديرا تنفيذيا لمؤسسة أميركية صغيرة في منطقة شيكاغو حيث تستقر أسرتي. أما والدتي فهي حنان أحمد محمد من مواليد الخرطوم، ودرست كل مراحلها الدراسية بالخرطوم، وآثرت أن توظف حياتها للقيام برعايتنا فهي ربة منزل بامتياز.
* كيف استطاعت آلاء أن تحقق كل هذا التميز؟
– نشأت وإخوتي في بيت مهيأ للدراسة والتحصيل بمعنى الكلمة، حيث كان هم والدتي السهر والتعب لتوفير كل الظروف الملائمة للنجاح، فكان النوم والأكل والدراسة والترفية حسب مواعيد دقيقة لا تتغير، وكان هذا الاستقرار سببا رئيسيا لنجاحنا، وكان التفوق في فصولنا بالمدرسة العالمية، وهي مدرسة خاصة بالمسلمين في منطقة شيكاغو حتى تم قبولنا بجامعات المقدمة بأمريكا.
* هل لك علاقات بالسودان؟
– علاقتنا بأسرتنا الممتدة ظلت متصلة ولم تنقطع، فكان أبي يرسلنا في العطلة الصيفية (3 شهور) مع أمي إلى الخرطوم، وينضم إلينا في الشهر الأخير للعطلة، فعرفنا أهلنا كلهم وجيراننا وكل معارفنا.
* ما زلتم مرتبطين بالسودان بعاداته وتقاليده وطعامه؟
– أكلنا كل الأكلات السودانية وشربنا كل المشروبات، وتعرفنا على عادات وتقاليد المجتمع، فأنا نشأت لصيقة بالثقافة السودانية، وعلى الرغم من وجود بوفيه مفتوح في داخلية الجامعة، إلا أنني كنت أشتاق للطبخ السوداني من يد أمي، وفي هذه العطلات تعودنا على العواصف الترابية ودرجة الحرارة العالية.
* آخر مرة زرت السودان؟
– كانت في يناير 2014، وقضيت عطلة شتوية جميلة.
* ومتى ستزورين السودان المرة القادمة؟
– لا أعرف متى ستكون زيارتي القادمة، لأنني أرتبط بعمل في مؤسسة كبيرة فور تخرجي في جامعة (بيل) في مايو 2014، بكالوريوس العلوم في الطب والدراسات الدولية، فليست لدي عطلة الآن، ولكني أتشوق لزيارة السودان عندما تكون الفرصة مواتية.
* حدثينا عن كيفية اختيارك للإفطار مع الرئيس أوباما؟
– درج البيت الأبيض على إقامة هذا الإفطار السنوي، واستضافة عدد من قيادات الفعاليات المسلمة كجزء من نسيج المجتمع الأمريكي، وكان هذا التكريم على وجه الخصوص، فهو تعبير عن مدى مقدرة الأسر المهاجرة على استغلال كل الظروف والتسهيلات المتاحة لتحقيق أعلى درجة من النجاح في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية وهو ما يسمونه هنا بالحلم الأمريكي.
* ماذا أضاف لك هذا التكريم؟
– أهم أثر لهذا التكريم هو الأثر النفسي، فبعد كل سنوات الجد والاجتهاد والسهر والتعب والمثابرة تجد في قمة وقيادة البلد من يقول لك إننا نقدر ما قمت به، وإننا ندفعك لمزيد من التقدم ونجاحك نجاح لهذا البلد، فالفرصة متاحة أمامك فافعل ما تريد، ولا يوجد حسد!!
* كنت تجلسين بجوار أوباما عن ماذا تحدثتما؟
– تحدثت مع الرئيس زهاء الساعتين، وتطرقنا لموضوعات كثيرة أولها سألني عن رأيي في طريقة حكمه وأداء حكومته، ونوع الخدمات التي تقدمها، وهل المواطن العادي راض عنها وعن أدائه شخصيا، وهل لي اقتراح يمكن أن يساهم في تجويد الأداء، وما هي تطلعات وتصورات الجيل الجديد لمستقبل أمريكا، وما هي اهتماماته وأولوياته والسياسة الخارجية ومدى خدمتها لأهداف هذا البلد، وما هي خطتي الشخصية لمستقبلي، وما هو مستقبل أسرتي وهل أريد العيش في شيكاغو، وموضوعات أخرى كثيرة.
* هل تتابعين ما يحدث على الساحة السودانية؟
– نعم أتابع الأحداث بالسودان لأنهم أهلي، أتابعها على كل المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. كثير من عاداتنا الجميلة، وثقافتنا الرائعة بدأت تتغير للأسف، ويلعب الوضع الثقافي والاقتصادي بالبلد دورا كبيرا في هذا التغيير السلبي.
* كيف تقيمين الأوضاع في بلداننا وأمريكا؟
– معظم السياسيين في أمريكا عندما يتقلدون مناصبهم يؤمنون أن نجاحهم في منصبهم هو بمقدار خدمتهم لوطنهم وللمواطن الذي صوت لهم، ويخاف المرشح هنا من الدائرة الجغرافية التي رشحته، ويعمل لها ألف حساب، فلن ينفعه حزبه أو رئيسه إذا قصر أو فشل (فهو يدفع الثمن)، فالرئيس وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب يحرصون على تقديم أفكار ومشروعات جديدة، تضيف خدمات جديدة وممتازة للمواطن وتزيد من الدخل القومي، وتخلق فرص عمل جديدة للمواطن وخاصة الشباب والخريجين، هكذا يكون الأمل موجودا وقويا عند كل مواطن لمزيد من العمل والإنتاج والإخلاص، ولا أحد منا يفكر في الهجرة لبلد آخر، فالسياسي هنا يكتفي براتبه المحدد للوظيفة، ولا يميل إلى زيادة دخله بالفساد المالي لأن القانون رادع وواضح، ولا حماية ولا حصانة لأحد مهما كان، وفي ولايتنا آخر حكام الولاية دخل السجن، فلا رحمة لمن يعبث بأموال البلد، ومن يرتكب خطأ أو فضيحة يقدم استقالته فورا، ومن يصل الثمانين يتقاعد تلقائيا ويعطي الفرصة للأصغر سنا، وللأكثر عطاء، ويكون مصدراً للخبرة والمشورة، وبذلك يكون محترما يقدمونه كمتحدث في مناسباتهم، ويعددون مناقبه ولا يلعنونه، والرئيس هنا لا يبقى أكثر من 8 سنوات مهما كان عبقريا، لكن في منطقتنا العربية كل هذه الصورة مقلوبة، ولذلك أمريكا تتقدم ونحن نتأخر.
* هل وقفت على دور المرأة السودانية في مجتمعها؟
– على الرغم من أن المرأة السودانية نالت حق التصويت والترشيح مبكراً إلا أنها لم تقدم إضافة حقيقية لنمو وتقدم وتطور البلد، إلا أمثلة قليلة جدا، أعتقد أنه يجب على التنظيمات النسوية أن توظف حماسها لخدمة المجتمع وأن تنتقد سياسة الحكومة، لأن المرأة أول المتضررين من الفشل، فهي تدفع الثمن بهجرة زوجها، أو عدم وجود فرص جيدة لتعليم أبنائها، وعدم توافر العلاج، ناهيك عن أنها أولى الضحايا في مناطق النزاعات المسلحة.
* وهل تتابعين الفن السوداني؟
– الفن السوداني أصيل وراسخ، وأستمتع به دائما، فرائعات الرائع المقيم إبراهيم الكاشف، وحسن خليفة العطبراوي، وسيد خليفة ومحمد وردي، وكذلك حمد الريح ومحمد الأمين وغيرهم.
* هل تعاني آلاء المسلمة في العيش داخل الولايات المتحدة الأميركية؟
– منذ هجرتي لأمريكا لم أعان كمسلمة، وكنت أجد الاحترام دائما في السوق والشارع والمدرسة، وما زلت أجد فرص العمل والعيش الكريم، ولكن المصائب التي بدأت تأتي من بعض الجهات في الشرق الأوسط، وتناول أجهزة الإعلام لها، وضعت حاجزا نفسيا بيننا وبين المواطن العادي، نتمنى أن تزول كل هذه الأشياء، ونواصل مشوارنا بإذن الله.
* نريد أن نتعرف على نماذج لفتيات سودانيات أثرن ونجحن في المجتمع الأمريكي؟
– هناك فتاة سودانية اسمها صافة الحلو تعيش في نيويورك، لها مساهمات أدبية ورؤية ثاقبة للثقافة والأدب والشعر السوداني، ولها كتاب نشر هنا باللغة الإنجليزية فهي رائعة جدا.
* ما تعليقك على نزاع الهوية الموجود بالسودان؟
– الهوية السودانية الحالية هي نتاج التعايش والتلاقح والدمج بين الهوية العربية والأفريقية عبر آلاف السنين، فجميع أهل السودان يمتلكون عناصر القوة الإيجابية التي تتمتع بها الهويتان الأفريقية والعربية، وهذه ميزة وليست مشكلة كما يتوهم البعض، ونحن الآن في أمريكا نعيش في انسجام تام، ولا توجد أي فوارق أو حواجز قبلية أو عنصرية، فكلنا واحد ولا توجد مشكلة، وموضوع التعدد العرقي والثقافي موجود في كل الدنيا، في أمريكا وأوروبا وماليزيا وتركيا والصين والهند، ولم تقف الحياة، فهو إثراء لثقافة البلد وليس عامل هدم.
* ماذا تقولين للسودان في النهاية؟
– أحس بالفخر كوني نلت شرف تمثيل وطني السودان, وكنت المرأة السودانية الوحيدة التي حظيت بذلك، وأتمنى على الدوام أن أكون خير تمثيل لبلدي.
* كلمة أخيرة للفتاة السودانية؟
– على الفتاة السودانية أن تواصل في مسيرة التعليم والتزود من التقانة والآداب، وكذلك تساهم في العمل المجتمعي بجانب الأداء الأكاديمي حتى يمكنها أن تقدم ما يفيد بلدها الكبير وأهلها، وتساهم في تنميته وتطوره ومستقبله الزاهر وأتمنى التوفيق والسداد للجميع
اليوم التالي
والله وتالله. نعم البنت ونعم التربية ونتمنى ان يستفيد السودان من هذه الموهبة الموفقة باذن الله
هذه روعة و جمال و أدب و اخلاق ( أقبل على النفس و أستكمل فضائلها أنت بالروح لا بالجسم إنسان ) أتمنى من عمر البشير و جماعتة قرأة هذا الحوار ليهتدى أو ينقلع و يسيب السودان لأهله.
كلام ياعوض دكام .. والله نحن زاتنا فخورين بيك يابتنا
التحية لامك وابوك الاحسنوا تربيتك وان شاءالله تبري بيهم
والتحية للمرأه السودانية اينما كانت فنساء بلدي لسن كأي النساء فيهم شي بميزهم عن غيرهن
سبحان الله هسع البشير يكون حاسدك علي القعده مع اوباما .. يموت ويتصور مع اوباما
العلم البوصل الناس فوق مش البندقيه والعسكرية العرجاء
اتحداكم اكان ترجع السودان تاني
سيبونا من كلام الجرايد
الفيه يعمل داخل وطنه و مع ناس الكتاحه دي بنت مرطبة و ح تتزوج امريكي و كان الله يحب المحسني
نحن ما نستفيد منها
هي امريكا و ح تفيد امريكا
العظماء هم من بنوا اوطانهم و ليست من نجحوا في اوطان غيرهم
لها التوفيق توفرت لها الوسيلة فقوية لديها الارادها
بعديين الرئيس فى امريكا زى ناظر القبيلة او شيخ الحلة اى زول يمشى ليه فى (البيت الابيض /معزره الحوش ) بيقابلو دى فيها شنو . بس البت دى اتولدة فى السودان وتدرس فى جامعة ييل دا الخبر البورم فشاش اخوانا المغتربيين لية اولادهم مايدرسوا فى الجامعات السودانية ( ودى المتاريس من قبل البروفات لجمع المصاريف برغم من دراستخم بالمجان وكانت الشهاده برقيع فىجامعة الخرطوم اليوم اصبحت ام الغلو والتطرف بروف فى جامعة امركية وباحث قال اية مايدرس فى الجامعة لان متخرج بترس بس لان فترة الباكلريوس ظروفة صعبة بيشتغل وبعول اسرة وبجامل الناس وبمتحن من القصاصات البدونها احيانا ……
برافو الاء نتمني لك دوام التوفيق – انت فخر لكل بنات السودان
قصة نجاح فتاة سودانية تثير الاعجاب, نبوق ونجاح وانجاز, مقارنة مع من يخترن جهاد النكاح ليصبحن مستغلات من شواذ داعش نسبة لعقولهن الخربة وذكائهن المتدنى وأسرهن السلبية.
هنيئا لهذه السودانية النجاح في امريكا
هل كان بإمكان هذه الفتاة أن تحقق مثل هذا النجاح، لو كانت تعيش في السودان؟ كم من الموهوبين من بنات وأولاد السودان، ذبلت وماتت مواهبهم، بسبب تخلف الدولة والبيئة التي بعيشون فيها!! بلد محكومة بأمثال البشير، عبدالرحيم محمد حسين، وبكري حسن صالح، معقول تنتج ناجحين ونوابغ!! اللهم لا إعتراض على حكمك بارب.
والله يا بتنا اوباما الكلب دا هو الليهو الشرف انو قعد معاك
مع انو بشه وجماعتو حاسدنك عليها
ليهم 26 سنة و ما بعرفو امريكا الا فى الخريطة المقاطيع
الرئيس الامريكي يسالها كمواطنة امريكية ما رأيك فى طريقة حكمى وهل لك اى افكار
والله ياجماعة هذا هو الدين
رئيسنا مستشارينو اللزين بلغوا من العمر عتيا لا يستشيرهم
يستشير راس اكبر دولة فى العالم الفتاة السودانية المراهقة عن رأيها فيه
سبحان الله يا بشيرنا سبحان الله
ياسلام السودان دائما ولادبخيره ابناء وطننا الحبيب التحيه وكل الاحترام لامناء حواء السودانيه التى انجبت ومازلت تنجب
ياجماعة انا واثق ان البيئة المنزلية المهيئة للتحصيل العلمي والمثابرة من الام والاب بغرض النبوغ هذه البيئة 90% منها موجود للطلبة المغتربين مع اسرهم خارج السودان سواء فى اوروبا او الخليج او استراليا وكثير من ابناء وبنات السودان نوابغ بكل ماتحمل الكلمة من معاني وامثال هذه الفتاة النبيلة بالالاف ولكن لسوء حظ الطلبة والطالبات المغتربين انهم قد زج بهم اباؤهم فى وسخ جامعات السودان الاصبحت فكة بعد حكم ابناء الترابي فذاقوا الامريين التفرقة والتمييز حسدا وجورا وحيفا وظلما (الشهادة العربية ) وعانوا من بؤس البيئة وتخلف الحياة التي تردت فى عهد المشروع !!!!! تحية خاصة لابنة السودان النبيلة هذه واكثر مااعجبني فيها تمسكها مع اسرتها بالقيم الاصيلة والاخلاق التي كادت ان تذهب مع الريح فى السودان . فتحية خاصة من القلب لوالدها الاصيل ووالدتها الشريفة ….
هكذا ينصر الإسلام ويرفع من شأنه وليس من خلال الإنضمام إلي داعش وقتل الناس الأبرياء نسأل الله لك ولأمثالك التوفيق وإلي الأمام
ربنا يوفقك ويسدد خطاك آمين..
ليت ساستنا يتعلموا كيف يحكموا البلد والشعب.. المناصب للتكليف وليس للتشريف وللا ما كدا يا الحاج ساطور ابوعرام؟..
هههههههههه!!!!
بالله…
ههههههههه!!
والله ما اظن اى ست شاي من دارفور او جبال النوبة او اى مكان في السودان كان ممكن تلقى فرصه زي دي، ،،والا كانت يا امه تتف ليه في وجهه او تخلع نعالاتا وتفنه في وجهه!!
يخص!!
انا اشعر بالفخر ان سوداننا الحبيب به كوادر وعقول نيره ولها القدرة على الابداع والتميز فى اى بقعة من بقاع العالم اذا هيىء لها الوضع كما ينبغى فلاتستهينو بالعقول السودانيه
ماشاءالله.
ربنا يحفظك يا اختى ويعطيك الصحه والعافيه
لعلكم لاحظتم ذكاء أبناء السودان و بناته في كل مكان ؟ ليبارك الرب في هذه الشابة و ليوفقها.من المؤكد ستفيد السودان حتي لو ما جات. ألم يخدم أوباما كينيا؟ وهو متزوج من مدينة شيكاقو !وربما يحمل بعض الجينات السودانية ! أنظروا إلي وضعية جلوسه posture –
مبروك للنابغة و مزيداً من النجاحات
معظم السودانيون أينما حلوا ووجدوا البيئة المناسبةابدعوا.
هنيئاً لك آلاء.
ربنا يحفظك
يعنى مافى واحد علق على صورتها التانيه مع مادلين اولبرايت وزير الخارجيه السابقه فى حكومة كلينتون
التحية لابناء السودان وهم يبدعون رغم المنافي ورغم العبارات التي تحط من قدرهم من شاكلة (مناضلي الكيبورد) .البت دي هي تاكيد لما أءومن به دوما بان الأمل الوحيد الذي تبقي لنا نحن الفضلنا حاملين جمر القضية بالداخل بان عملاق افريقيا دا سينهض يوما ما علي أيدي المهاجرين من أبناء السودان رغم الخراب الهائل السوهو الكيزان في البلد. المعلومة السارة والمطمئنة جدا مواظبة آلاء ووالدتها علي زيارة وطنها. دا مؤشر لمدى أصالة رب الأسرة وارتباطه بالجزور
تلقى الرئيس اوباما يدندن فى سرو { من بربر شفت رشاقه وعيونا البراقه خلتنا من عشاقا بت بربر ]دى الباوقه اللذيذتفاحا
مع كل التقدير والاحترام للمحاور والفخر للفتاه السودانيه الناجحه الا ان الحوار كان رضعيفا في رأيي الشخصي ويميل الي الروتينيه وليس به اي فائده للجيل الجديد ممن هو سائر في نفس الدرب
والله اريتها بنتى ايوه خليك كده انعل ابو اى حاجه
بغض النظر عن السيرة الذاتية للبنت النابغة النابهه.
فحديثها فى الحوار كلام انسان فاهم
افضل من حديث رئيسنا ووزارة الغفلة و دستورى السواد والرماد
اقتباس:-
كيف تقيمين الأوضاع في بلداننا وأمريكا؟
– معظم السياسيين في أمريكا عندما يتقلدون مناصبهم يؤمنون أن نجاحهم في منصبهم هو بمقدار خدمتهم لوطنهم وللمواطن الذي صوت لهم، ويخاف المرشح هنا من الدائرة الجغرافية التي رشحته، ويعمل لها ألف حساب، فلن ينفعه حزبه أو رئيسه إذا قصر أو فشل (فهو يدفع الثمن)، فالرئيس وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب يحرصون على تقديم أفكار ومشروعات جديدة، تضيف خدمات جديدة وممتازة للمواطن وتزيد من الدخل القومي، وتخلق فرص عمل جديدة للمواطن وخاصة الشباب والخريجين، هكذا يكون الأمل موجودا وقويا عند كل مواطن لمزيد من العمل والإنتاج والإخلاص، ولا أحد منا يفكر في الهجرة لبلد آخر، فالسياسي هنا يكتفي براتبه المحدد للوظيفة، ولا يميل إلى زيادة دخله بالفساد المالي لأن القانون رادع وواضح، ولا حماية ولا حصانة لأحد مهما كان، وفي ولايتنا آخر حكام الولاية دخل السجن، فلا رحمة لمن يعبث بأموال البلد، ومن يرتكب خطأ أو فضيحة يقدم استقالته فورا، ومن يصل الثمانين يتقاعد تلقائيا ويعطي الفرصة للأصغر سنا، وللأكثر عطاء، ويكون مصدراً للخبرة والمشورة، وبذلك يكون محترما يقدمونه كمتحدث في مناسباتهم، ويعددون مناقبه ولا يلعنونه، والرئيس هنا لا يبقى أكثر من 8 سنوات مهما كان عبقريا، لكن في منطقتنا العربية كل هذه الصورة مقلوبة، ولذلك أمريكا تتقدم ونحن نتأخر.
ما واحد يقول لى ربيع عبدالعاطى يمكن
ما شاء الله تبارك الله
نتمنى لك مزيدا من النجاح ولا بد ان تعلمى انك فى بداية طريق النجاح وليس نهايته فما زال امامك الكثير لتقدمينه والشخص الناجح يسير من نجاح الى آخر فهو ناجح اينما حل وحيث اننى اتمنى الا تحل بك نقمة علماؤنا وتعيشى طول عمرك على انجاز واحد فيجب ان تكون لديك اهداف اكبر بكثير تعملين من اجلها
التحيه لك ولاسرتك الكريمه
معظم السودانيون أينما حلوا ووجدوا البيئة المناسبةابدعوا ونجحوا.
حياك الله وحفظك بحفظه الاء نتمني لك دوام التوفيق – انت فخر لكل بنات السودان
انظروا لهذه الإجابة الرائعة كروعة بنت الباوقة
الفن السوداني أصيل و راسخ، وأستمتع به دائما، فرائعات الرائع المقيم إبراهيم الكاشف، وحسن خليفة العطبراوي، وسيد خليفة ومحمد وردي، وكذلك حمد الريح ومحمد الأمين وغيرهم.
حفظك الله يابنتى وربنا يجازى والديك بجنات الفردوس على هذه التربية
ما شاء الله حفظك الله ورعاك والله أنت سفيرة لبلادنا بحق وحقيقة وأصبحت رئيسة هذا المجلس وكلنا فخورون بك:
العلم مغرس كل فخر فافتخر
واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأب العلم ليس يناله
من همه في مطعم أو ملبس
الا أخو العلم الذي يعنى به
في حالتيه عاريا أو مكتسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافرا
واهجر له طيب الرقاد وعبس
فلعل يوما ان حضرت بمجلس
كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
رحم الله الامام الشافعي
اعرف اسرة الابنة آلاء عن قرب وفعلا من اسرة بسيطة وجدها من والدتها رحمة الله عرف بالصلاح والتدين وينتمي لطائفة الختمية كأغلب اهل حلفا وكان من حمائم مسجد ابوزيد الكائن في العمارات وما اعجبني في آلاء تمسكها بثقافتها السودانية وانها اسست منظمة لخدمة افريقيا وهذا ما لا يفكر السودانيون حين يتركو وطنهم ورب يحفظها ويوفقها في رسالتها الانسانية
حقظك الله يا النابعةةالبديهة انشاءالله انت القاتحة بكلماتك لاخراج السودان من الازمة وعدم العدالة التي اصابها