حركة غازي تتمسك بتنفيذ مطلوبات الحوار وتستبعد استجابة حزب البشير

الخرطوم: سعاد الخضر
أعلنت حركة الإصلاح الآن تمسكها بمطلوبات الحوار الوطني، وشددت على دستورية تلك المطلوبات، وفي مقدمتها إطلاق الحريات، ووصفت الحوار الوطني بالعبثي، فيما يلتئم اليوم اجتماع آلية (7+7) للحوار.
وقال القيادي بالحركة أسامة توفيق إن الحركة ما زالت متمسكة بموقفها من الحوار، وأشار الى أهمية تنفيذ المطلوبات ومنها إطلاق حرية ممارسة الأحزاب لنشاطها خارج دورها وفقاً للقرار الرئاسي (158)، وحرية التعبير، وإطلاق المعتقلين السياسيين، ورأى أن تلك المطلوبات مضمنة في الدستور.
وأضاف أن الحوار دون الاستجابة للمطلوبات الدستورية سيكون عبثياً، وتوقع عدم استجابة المؤتمر الوطني بتهيئة المناخ للحوار، وقال إن هناك مجموعة من الأشخاص بالوطني تعمل لتحقيق مصالحها الشخصية ولا يهمها فشل الحوار أو انهيار البلاد.
ووصف توفيق مطالب المعارضة بتفكيك النظام بغير المنطقية، وجدد تمسك الحركة بخارطة الطريق، وأشار الى اتصالات مباشرة معع رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي بشأن الحوار.
وأكد توفيق عدم تلقيهم دعوة لاجتماع آلية (7+7) الذي سينعقد اليوم تمهيداً للقاء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.

الجريدة

تعليق واحد

  1. هذه الحركة تقوم بكل أفانين العهر السياسي عسى الحكومة تصالحها و ترضى عنها، خاصة و أن العديد من ناس حكومة السجم قد صرحوا مراراً و تكراراً أن هذه الحركة قد كانت معهم “…..في لباس لمدة ربع قرن”، ياخي روحوا لناسكم “و العرجاء لي مراحها، و بطلوا ادعاء البطولات الزائفة. و يوم تقع الواقعة لن يميز السودانيون باذن الله بين غازي و أبو ريالة و مدفع تادلاقين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..