قناة «الشروق» ومحنة الكادر السوداني

أمل أحمد تبيدي
غياب الشفافية من السمات السائدة فى معظم سياسات البلاد، فالمواطن آخر من يعلم، ففى كثير من الاحيان تصاغ التصريحات والمبررات التى تؤكد ان المسؤول لم يدرك بعد ان المواطن وصل درجة من الوعى تمكنه من معرفة الحقيقة، ولا تخدره التصريحات الواهية او المبررات الفجة، فالحقيقة مهما حاول المسؤول «دسها» او قولبتها، الا انها تظهر بوضوح لا يدع مجالا للشك.. فعليكم بالشفافية.
وقناة «الشروق» من ضمن المؤسسات التى احيطت بغموض، خاصة في ما يتعلق بتبعيتها. ويتحدث البعض عن ملكيتها لجمال الوالي، وآخرون يؤكدون انها لسان حال المؤتمر الوطنى، بينما هناك من يتحدث بأنها سودانية بشراكة عربية، فاذا اخذنا الاحتمال الاول، فلماذا يعانى معظم السودانيين العاملين بالقناة من سياسة الادارة، ولماذا اغلبية الكادر غير سودانيين، فالوجود السودانى غير مؤثر او مغيب تماما، او فلنقل بأن هناك جهات تعمل على اضعاف الوجود السودانى فى القناة التى من المفترض ان تنحاز للكادر السودانى فى سوق العمل، خاصة اذا علمنا ان من تم الاستغناء عنهم لديهم الكفاءة والخبرة اللازمة لادارة العمل الاعلامى وتطويره، وهم ليسوا اقل من رصفائهم من الجنسيات الاخرى.
وفي ما يتعلق بأن سياسة القناة قائمة على مشاركة كافة الوطن العربى، فليشارك فيها كل الوطن العربى، ولكن بنسبة ضئيلة لا تجعل السودانيين يشعرون بالغربة، وانهم مستهدفون بالفصل التعسفى رغم ما قيل من أن مجلس الادارة قرر أن السودانيين لن يتم الاستغناء عنهم. ولكن للأسف لا حماية للكادر السودانى فى القناة، وقد تم الاستغناء عن خيرة الكوادر السودانية.. فلمن يحتج المفصولون ولماذا يصمت مجلس الادارة عما يحدث ولا يحرك ساكنا؟
اما اذا كانت القناة كما يقول البعض بأنها ليست سودانية خالصة، فهذا امر آخر، خاصة اذا كانت النسبة الغالبة ليست سودانية، فلهم الحق ان يفصلوا من ارادوا من السودانيين العاملين بالقناة، ولكن الواقع يؤكد انها سودانية.. فلماذا لا يستعان بالكوادر الاعلامية السودانية، خاصة ان لدينا كوادر اعلامية تمتلك الشهادات والخبرات التى تؤهلها لادارة قنوات ومجموعات اعلامية ناهيك عن قناة. ولو نظرنا حولنا لأصبنا بالدهشة، فهناك مؤسسات إعلامية ضخمة توجد على دفة ادارتها كوادر سودانية عملت على تطويرها وتشرفت باستقطابهم، واتاحت لهم مساحات واسعة للعبور بتلك المؤسسات الى العالمية.
والآن يمر بعض السودانيين العاملين بالقناة بمحنة حقيقية، فقد قررت إدارة القناة فصل العاملين بحجة انها تمر بازمة مادية، وللاسف لم يتم فصل اصحاب الرواتب التى لها تأثير، خاصة أن هناك رواتب تتراوح ما بين 35 الف درهم الى 70 الف درهم، ولكن للأسف الفصل طال الذين تتراوح مرتباتهم ما بين 15 الف درهم الى الفي درهم، وكما قلت فاذا كانت هنالك شراكة والنسبة الغالبة للشريك العربى، فليفصلوا ما شاءوا متى ما ارادوا، وليمكنوا ابناء جلدتهم، فهذا حقهم، فلا أحد يلومهم.. ولكنى أقول إن جل الاعلانات فى القناة سودانية، وتساهم بصورة واضحة فى دخل القناة الذى تدفع منه رواتب العاملين فى القناة، وبالتأكيد فهى تذهب للشريك الآخر، فهل هناك كرم أبلغ من ذلك، ولا يهم تشريد الكادر السوداني.. وصدق من قال:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
فيجب إزاحة الغموض عن قناة «الشروق» حتى يستبين الأمر، خاصة أن الفصل التعسفى طال سودانيين تم تشريدهم وأسرهم بحجة وجود أزمة مالية، فاذا كانت حقا هنالك أزمة مالية فهذا دليل واضح على فشل ادارة القناة، فعليه يجب أن يطال الفصل الذين تسببوا فى خلق الأزمة المالية من اصحاب الرواتب المرتفعة التى ترهق الميزانية، والعمل الجاد على سودنتها إذا كانت سودانية، سواء أكانت تتبع للمؤتمر الوطنى او لافراد، واجراء عملية ابدال واحلال، وانهاء محنة الكادر السودانى بالقناة السودانية، فهم تشردوا نتيجة سياسات لا ترغب فى وجود الكادر السودانى بالقناة.. وأخيرا اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.. وحسبى الله ونعم الوكيل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الصحافة
والله لو نسرين بتصرف 70 يكون في شفافيه
اسالك الله يا رشا ارسال رثائه لحوجلي عثمان في بريدي
بمحض الصدفة جلست الى جوار كرسي احد مزيعي قناة الشروق بقنصلية بدبي وهو يقوم بالتقديم لبرنامج أقيم لإدانة قرار الجنائية ضد الرئيس البشير.
عاد الرجل الى مقعده وهو يهمهم ، سألته ولكأنه يبحث لمن يشتكي له سألني أين أعمل وما وظيفتي، وفور علمه أنني متخصص بمجال إدارة الموارد البشرية إنهال علي بسيل من الإسئلة. بدءا بالرواتب وقد فُجعت وأنا أسمع عن راتبه (المتواضع)، وعن رواتب فلكية أخرى. فسألته عن كيف ومن يدير القناة، وهنا تعجبت أن مدير القناة فلسطيني عمل مديرا للتدريب بقناة الجزيرة ، ولو أن المسمى الوظيفي يحتاج للكثير من التفصيل! وقد تم توقيع عقد خرافي معه وذُهلت وهو يذكر لي الرقم، بجانب الشرط الجزائي في عقد العمل أن تدفع القناة كم مليون (لا أذكرالرقم بالضبط) في حالة فسخ عقد الإتفاق!!! وهنا تساءلت هل خلا السودان ممن يدير مشروع إعلامي كهذا فقط بـ 5% مما يتم دفعة لهذا (المحترف القادم من قناة الجزيرة) ولو أن قناة الجزيرة بقطر بها سودانيين مؤثرين وساهمو بدور كبيرا في تطورها. وهنا وجدت الأجوبة على تساؤلاتي لماذا نجد مزيعات فلسطينيات هن من يقدن التقديم والواحدة منهن لا تعرف النطق الصحيح للمدن السودانية وقبائلها، (طيب دربوهم على الاقل يا مدير التدريب!!!). مهنيا أقول أن فكرة تقليص التكلفة التشغيلية لأي مؤسسة غالبا ما يكون من خلفها إدارة لا رؤية وأستراتيجية (مواكبة) لديها، كي تتمكن من تحقيق أهدافها (السر من جودها).
وهنا أكرر سؤال صاحب المقال وأضيف : (يجب إزاحة الغموض عن هذه القناة) ماهي هوية قناة الشروق؟ ولمن تتبع؟ ومن يقوم بالتمويل؟ وماهي أهدافها (المعلنة على الأقل) … ونعود إن وجدنا الأجوبة يوما ..
أيوب الجزولي
مدير موارد بشرية
الإمارات العربية
السدة – أمل أحمد تبيدي
تحية طيبة وبعد ،،،،
أُشيد برسالتك أعلاه ، وأحي فيك الروح الوطنية ، بغض النظر في هذا الوضع سواء
أكان من أثر التنافس أو غيره ، ففي النهاية (((الوطنية سمحة))
ولكن الرسالة فيها شئ من المرارة وعدم الرضا عن أشياء غير مذكورة ، وحتى الآن
لم نعرف ماهية القناة…..؟؟؟؟؟
للاخت كاتبةالمقال*** قرأت المقال إلى أن وصلت[ فالوجود السودانى غير مؤثر] فعلا الوجود السوداني غير مؤثر وفي اي مكان مصيبة السوداني أنا كان من الطبقة المثقفة والمتعلمة او من العامة ** مصيبة السوداني عدم قدرته على التكيف وسط [ ناس كتير مضهوم*** وحضرتك** وشو بدك] نعم السوداني والاعلامي بالذات قادر وكثيرون يعملون خلف الاضواء*** ولكن فقط ينقص السوداني [ الخبث ** والخساسة*** وتلميع النفس*** وتقييم الذات** وشعوره بالنقص عندما تكون المقارنة بينيه وبين [ الشوام والمصريين والملل الباقية] عدم تقييم السوداني لنفسه هذه هي المصيبة** واسالوا مغتبرين الخليج من ذلك** شعور البعض بالدونية والنقص عندما يكون المقياس اصحاب العيون الخضر والشعر المسبسب***هذه هي الاشكالية *** في الشركة عندنا اتوا قانوني مصري يدير العلاقات العامة صدقوني لا يفقه كوعو من بوعو ولا يعرف فقط معنى كلمة [tea boy] ودكتور سوداني موجود في نفس الشركة معد دراسات جدوى قسماً عظماً لو شفتوه تخجلوا له من هندامه وسبهليلة وغير منظم ** مع العلم بان الدكتوراه محضرها من امريكا في السبيعنيات*** مصيبة نحنا كسودانيين ليس لنا تركيبة وبرستيج وفهم وعقلية عمل واحدة حتى في لهجاتنا المحلية** تصدقوا أن ادخلنا مفهوم ذلك من أرض النوبة وهذا من ارض الوسط وذلك من الغرب وهذا من الجنوب وهكذا والغريب وسط الغرباء*** في النهاية عدم تقييم السوداني لنفسه واستصغصاره واحتقاره لنفسه جلب له كل ذلك*** وكفى
اب قرض جبت المفيييييييييييييد
;( ;( ;(
أويد الاخ أب أو أبوقرض كما افضل ان اناديه فى كل كلمة ذكرها أو لم يذكرها وهى تجول بخاطره ونحن السودانييييييين لا نقيم انفسنا وبذلك انادى الشاب السودانى الحالى ان يتناسى انه زول طيب والا يستمع الى كلمات المديح والكذب من منتسبى دول ماتسمى بالجامعة العربية !!! ( من هو العربى) ووالله العظيم كنت اعمل لفترة بالخليج والله شاهد على ما اقول بانى وجدت شوام واردنيين ولبنانيين لايحملون من شهادات العلم الجامعى الا الهندام والعطور والسيارات الفارهة وبذلك هم اكثر تقييما منا نحن السودانيين … ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه
فى الواقع القناة تقدم برامج جيدة والعاملين السودانين جيد ين ايضا فى التقديم والقناة منتشرة فى جميع انحاء السودان امكانيات ضخمة وهى جديدة النشأة ولكن فى الشهور الاخيرة المشاهد لاحظ انو الكادر الواحد يقدم فى الاسبوع اكثر من ثلاثة برامج الطلة فى الاسبوع مرة واحدة تكفى وندعو للقناة بالتوفيق والنحاح ونأ مل ان تحدد القناة هويتها للمشاهد حتى نعلم لمن هى تتبع وبالله التوفيق صراحة كانت هنالك برامج اكثر من جيدة وجميلة وتناقش مشاكل المجتمع السودانى
انا بستغرب يقولوا ليك الشريعة والزى الاسلامى وفى قنواتهم جايبين سلمى سيد وبنت سوركتى وتسابيح وبنات النيل الازرق آخر تبرج وصياعة( طبعا حسب مقاييس الكيزان). والمسكينة لبنى بجلدوها فى بنطلون ومجدى بقتلوهو فى دولارات ومحمود طه مرتد . وهم الحرامية يسرقوا فى القروش ويتصايعوا مع البنات الحلوات. مقرفين يا عمر البشير يا جعلى.
قناة الشروق تستعين بكوادر عربية من سوريا وفلسطين وغيرها
بالذات في الاخبار حتي يشكلوا عامل جذب للعرب لانو بصراحة العرب في الخليج
او غيرها من الدول من مايشوفوا المذيعة سودانية سوداء بيقلب القناة طوالي
عشان كدا الكيزان جايبين فلسطينيات وشاميات جميلات عشان يجذبوا العرب
ويمشوا وهمتهم ويلقوا تاييد ونسبة مشاهدة اعلي وبكده يلمعوا صورتهم
في العالم الخارجي :lool:
قناة الشروق ظهرت بأن صاحب ملكيتها جمال الوالى الكوز الكبير زيها وزى مواصلات العاصمة المضروبة المعفنة ولكن حقيقة الامر ان قناة الشروق تابعة للمؤتمر الوطنى لذلك تصرف عليها الدولة مليارات الجنيهات من اموال حاج احمد المطحون اصلا حيث انها تعكس اعلام حكومة المؤتمر الوطنى وتطبل له فى كل مناسبة لعن اله على الكيزان كل شيىء فى الخفاء لا توجد لهم سياسة واضحة كل اعمالهم وافعالهم من تحت الكواليس وذلك يدل على اخلاقهم السيئة وحجب الحقائق عن المواطن المسكين علما بان كل هذه الانجازات من اموال هذا المواطن بل من قوت عياله وتعليم ابنائه 0 تبا لكم ايها الخنازير الصهاينة 0 انتهى فرعون مصر والدور جاى على فرعون السودان الرقاص 0
قالها محمد عثمان عبد الرحيم ولم استطيع ان اضع امام اسمة اي صفة لا بروف لا دكتور وكفاية ان الشعب السوداني كلة يتغني { انا سوداني } ولا يعرفون من هو كاتبها واعود اليكم لما قالة في قصيتة التي مجدتنا ايما تمجدي { نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا } والحقيقة اننا رغما عن صدق ما وصفنا به ولكننا مهضومي الحقوق حتى من اقرب الناس الينا قال قناة الشروق قال
الساعة ارجو ان لا تلعن الكيزان فهم في النهاية اهل لنا ولكن انصحهم فقد يعود المسلم الا رشدة وانا علي يقين ان لو كان عندهم شيئ من الدين الاسلامي سيعودون فليس هناك مسلم عاقل يريد الدخول الى النار اي جهنم