كاسياس يخوض تدريباته الأولى مع بورتو

EFE ©
خاض الإسباني إيكر كاسياس حارس مرمى نادي بورتو البرتغالي لكرة القدم، الأربعاء مرانه الأول مع فريق (التنانين) بمدينة هورست الهولندية، حيث يقام معسكر الفريق.

وكان حارس ريال مدريد السابق هو أول من قطع على الدراجة الهوائية الطريق بين الفندق وملعب التدريبات، حيث التقطته عدسات المصورين في لقطات بثتها الصفحات الرسمية للنادي البرتغالي على الشبكات الاجتماعية تحت عنوان “أول تدريب”.

وكان في استقبال الصفقة الأهم في تاريخ البرتغال بملعب التدريب عشرات الصحفيين والمتابعين.

وقام قائد المنتخب الإسباني بالإحماء المعتاد قبل المران، ثم بتدريبات متخصصة إلى جانب حراس المرمى الآخرين بالنادي الذي يتولى تدريبه مواطنه جولين لوبيتيجي.

ونزل كاسياس إلى الملعب برفقة المهاجم ألبرتو بوينو، الذي زامله من قبل عندما لعب لريال مدريد موسم 2008/2009.

ورحل القائد السابق لريال مدريد عن النادي الذي لعب له طيلة حياته في سن الرابعة والثلاثين، من أجل الانتقال إلى صفوف (التنانين)، الذين وقع معهم عقدا لموسمين مقبلين مع إمكانية التمديد لثالث.

وتمنى رافائيل بنيتيز المدير الفني لنادي ريال مدريد، التوفيق لإيكر كاسياس في حقبته الجديدة مع بورتو البرتغالي، وأكد أنه يحترم قرار الحارس بالرحيل، واصفا إياه بأنه “أسطورة حية” للفريق الملكي.

وقال المدرب عن رحيل حارس الميرينغي إلى البرتغال: “إيكر أسطورة حية لريال مدريد وأفضل حارس في تاريخ النادي”.

وقال في مقابلة مع قناة نادي ريال مدريد “أتمنى له النجاح، وأن تمضي كل أموره على خير، وأن يستمتع في ناد عظيم ومدينة رائعة مثل بورتو”.

وستسمح الجولة الأسترالية التي يقوم بها النادي الملكي حاليا لبنيتيز بالخروج بانطباعاته الأولى عن لاعبيه، فضلا عن الحالة البدنية التي يمر بها نجم الفريق كريستيانو رونالدو الذي قال عنه “إنه لاعب رئيسي. وجوده هنا مع المجموعة كلها أمر مرض جدا”.

ويعتبر بنيتيز أن أحد أهداف الجولة هو التحدث مع المهاجم البرتغالي من أجل إخراج أفضل “أداء” لديه لمصلحة الفريق.

كما أوضح أنه يود استغلال المرحلة الأولى من الاستعداد للموسم الجديد في أستراليا، حيث أن الهدف من هذه الأيام هو “العمل” وتعارف أفراد الجهاز الفني الجديد واللاعبين.

وعن الأجواء والملاعب والطقس في مدينة ملبورن، التي تعيش حاليا شتاء نصف الكرة الجنوبي، قال “إنها مكان رائع على الرغم من الطقس، رغم أنني بعد أن سبق لي التدريب في إنجلترا أفضل أن يكون الملعب سريعا”.

وفيما يتعلق بأهداف الفريق بعد مرحلة الإعداد للموسم، أوضح أنه يسعى إلى “أن يكون ريال مدريد هو ريال مدريد” وأن يسعى اللاعبون “للفوز بكل المباريات”.

وقال إن هدفه هو “أن يكون الفريق هو البطل، متأنيا، أن يواصل الهجوم بالشكل الرائع الذي يقوم به في هذه الأعوام، وأن يدافع بصورة أفضل قليلا كي يحقق ذلك الاتزان الذي يسمح لنا بالفوز بالمزيد من المباريات والتمتع بحظوظ لإحراز الألقاب”.