علي عثمان Shoot to kill

علي عثمان Shoot to kill

بقلم / مبارك عبدالرحمن اردول

لقد برز الينا اليوم ما كان يدعى حكيم الانقاذ ومعتدلهم علي عثمان بعبارة غريبة وتمثل قمة الاجرام والانحراف الخلقي يامر قواته الارهابية باضرب لتقتل كعقوبة للتجار الحدوديين مع الجنوب ! لقد اضافة لغة ومفهوم جديد الي قاموس الانقاذيين الاجرامي . بداءها كبيرهم ب ” ما داير اسير ولا جريح” انتهت به في لاهاي بتهم جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والابادة ، وواصل بها هارون ب ” امسح اكسح قوشو ما تجيبو حي ما تعملوا لينا اي اعباة ادارية “لربما اراد هذا القاضي اللحاق بزمرة الانقاذيين بهذه العبارة الي لاهاي ارض ميعادهم .
هؤلا الذين يحكمون الدولة السودانية يطلقون علي انفسهم اسلاميين وجاءوا لتطبيق شرع الله واقامة الشريعة الاسلامية ، عليكم ان تحكموا ايها القراء الي ميول هذه الهقلية التي تتعطش الي القتل والسحل والابادة ومسح وقش من ؟ الشعب السوداني ! يا له من مشروع حضاري الذين ينادون بالله ابدلوه بالمشروع القتالي.
بغض النظر الي التعليمات التي اصدرها هذا العلي الي ارهابييه فان تلكم القوات مشهود لها بالقتال خارج اطار القانون بل بالاشتباه فقط من قبل اي فرد من افرادها، مثل قانون النظام العام الذي يتحدث عن الاعمال الفاضحة التي لا معيار لديها لتلك الافعال بل تركت لتقدير البوليس فهذه عقوبته الجلد او الغرامة او السجن او جميعهم ولكن الان تراه من بعيد علي الحدود لديه ابقار او صاحب حاجة تصوب عليه السلاح مباشرة دون استشارة حتي حاكمدارك لتلقيه قتيلا تنفيذا لاوامر شيخ علي ، فالتقدير هنا الي حامل السلاح فقط . فالعلي هذا اعطاهم شرعية وغطاء جديد يحميهم من اي مسألة وادخل بذلك مسلك جديد في علم القانون .
لماذا لم يقول اقبضوهم لنحاسبهم لنردعهم ونمنعهم من امداد العدو (كما يريد) مع اننا الذين نسكن في تلكم المناطق الحدودية ونحن ادري بامور حياتنا مع من يطلق عليهم اعداء لسنا بحاجة لكي يعلمونا بمن هم اصدقاءنا واعداءئنا . نجد ان ما يقارب ثلث سكان هذه المناطق يقضون حوالي ثمانية اشهر داخل اراضي اعداء (علي) بحثا عن الماء والحشائش لمواشيهم وبالطبع سوف يحمولون ما يكفيهم من المواد الغذائية لسد حاجتهم ولربما يحملون شياءا ما لاكرام من يريدون فهذا كفيل لتنفيذ عقوبة العلي عليهم .
منذ قرون عرف السودانيين تجارة الحدود لا اسميها تهريبا منذ الممالك الكوشية و درب الاربعين والتجارة الحدودية في غرب السودان وتجارة البدو الذبيدية في شرق السودان لماذا لم تكون هنالك اعلان بالضرب للقتل وقانون في البرلمان كهذا ؟ اذا كان يعزوا ذلك الي المشاكل الحدودية مع الجنوب فعليك ان تحدثنا كم دولة احتلت وما تزال علي اراضينا ونحن نتعامل معها ، مثلا مصر ذهبتم معهم ابعد من ذلك وقعتم علي اتفاقية حريات اربعة واستجلبتم التجار المصريين في كل بيت وحي سوداني وما زالت حلايب مصرية.
الي اين يريدون ان يصلوا بنا كلهم يتسابقون علي القتل والمسح والابادة والقش وهدم الكنائس واستعداء السود والاستعلاء عليهم واطلاق اسم الحشرات علي الحركة الشعبية ووو …الخ بماذا نحن موعودن في هذه السنين مع هؤلا الانقاذيين ؟ اليس حري بالجبهة الثورية ان تتجه بسرعة لاقتلاع هؤلا القتلة من السلطة باي وسيلة لحقن دماء هذا الشعب السودان .

تعليق واحد

  1. يتجه السودان بخطى حثيثة وثابتة نحو الهاوية والتي لا فكاك منها الا بالثورة علي هذا النهج المعوج الذي يسير عليه المتأسلمين باسم الاسلام والاسلام براء هؤلاء اخطر من طالبان وتنظيم القاعدة لا فرق بين متطرفهم ومعتدلهم.

  2. هؤلاء الانقاذين عديمين خلق واخلاق (Shoot to Kill )عبارة قمة في الوقاحة والتطرف. سكان المناطق الحدودية لن يتنازلوا عن نشاطاتهم وسبل كسبهم الازلية في ظل غياب تام لمسئولية اتجاههم. إذا ما حاول علي عثمان ورهطه الحيولة بين هؤلاء المواطنين وسبل كسب معيشتهم، ستكون المواجهة مباشرة مع فلول النظام وعسسه، عندها فقط سيدرك علي عثمان ورهطه بأنهم لن يستطيعوا التحكم في رقاب الناس.

  3. لقد سقط هؤلاء الخونة الفاسدين تجار الدين والدنيا الان يظهر لنا الثعلب وقد اصبح الان ذئبا يأمر بقتل الناس !!!!؟ والله عجبا لقد انستكم السلطة كل شيىء واصبح دم الانسان عندكم ارخص من دم الحمام لعنة الله عليكم يا كيزان يا خنازير غدا تذهب السلطة وتفك السكرة منكم وسوف لن يرحمكم هذا الشعب مرة اخرى ليس هنالك عفو ولن يعفو الشعب عما سلف من اعمالكم الاجرامية والويل لكم يمهل ولا يهمل وغدا لناظره قريب .

  4. اكسح امسح قشو ما تجيبوا حي
    بعد كدا الباقي تموا لينا معنويات
    يا سادة يا كرام
    خوف الجمهور الكريم علي لقمة العيش ومن القادة الامنيون والعسكر ومن سياسات قشو وامسحوا وما تجيبوا حي هو خوف من الطاغوت، للاسف الناس متذمرة من الغلاء ومن الاسعار ومن المعيشة ومن البشير الراقص لكنهم لايحركون ساكنا خوفا من مصير البطش ومن مصير سوريا وليبيا
    خوف مبرر باي حال لكن الحرية دائما ما تكون ممهورة بدماء الشهداء الذكية ورجالات الحارة ورجالات النصر المبين …………
    الشعب تغير ليس ذاته شعب الثمانينات والستينات وشعب الثورات انه شعب اراد له قادة قشوا وامسحوا ان يكون مفتتا احزاب وجماعات وافراد
    ويا شعبي الطيب الي ان تقش وتكسح وتمسح احمد هارون ومن معه
    فلك التحية
    وما تجيب البشير حي 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..