على من نطلق الرصاص؟..!!

عبدالباقي الظافر

قبل بضعة أشهر جمعتني جلسة غداء في أحد مطاعم الخرطوم مع شاب صغير يشغل وظيفة صغيرة بإحدى شركات مجموعة دال.. ثالثنا في الجلسة طلب من النادل إحضار مشروبات غازية.. حضر مشروب البيبسي وامتنع ضيفنا عن تناوله.. ظننت في البداية أن الامتناع لدواع صحية أو أخرى تتعلق بالخوف من البدانة.. جاءني التعليل من حيث لم اتوقع.. الشاب الصغير رفض مشروب البيبسي بدافع الولاء لشركة دال التي تقوم بإنتاج وتوزيع مشروب الكوكاكولا المنافس.. اتخذ ذاك الشاب القرار من دواخله مما يشير إلى حالة رضا وسط منسوبي الشركة الرائدة التي لم أزرها من قبل ولم أتعرف على مؤسسها أسامة داؤود حتى لحظة كتابة هذه الزاوية.

علمت من مصادري أن أزمة مكتومة تدور بين الحكومة السودانية وشركة سيقا لطحن الدقيق التي تسيطر على سوق صناعة الخبز في السودان.. بدأت الأزمة باتجاه الحكومة للضغط على الشركات الطاحنة للقمح بشراء القمح المحلي ذي التكلفة العالية والجودة المنخفضة.. بعدها نشرت الحكومة أنباءً غير دقيقة عن زيادة إنتاج القمح المحلي الذي لا تزيد مساهمته عن ٢٠٪ من حاجة البلاد من القمح التي تصل إلى مليوني طن سنويا.. أخيراً اتجهت الحكومة لاستيراد قمح روسي رخيص ولكنه لا يناسب مواصفات كبرى الشركات وهي شركة سيقا.. القشة التي قصمت ظهر البعير كانت زيادة دولار استيراد القمح من (٢.٩) جنيه إلى أربعة جنيهات كاملة.. رغم الزيادة الكبيرة إلا أن الحكومة ترفض زيادة سعر الخبز بحجة انخفاض أسعار القمح في الأسواق العالمية حيث وصل السعر إلى مئتي دولار للطن مع انخفاض مصاحب في تكلفة الترحيل الموازية لهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية،
الآن الحكومة وشركة سيقا تتحاوران على حافة الهاوية.. الحكومة تأهبت لهذه المواجهة بفتح انفاق تعاون مع شركات منافسة وموالية.. وفي ذات الوقت دعم شركات جديدة لدخول سوق التنافس.. كل ذلك مصحوب بتطمينات أن شبح الأزمة بعيد جداً.. وأن البواخر المحملة بالقمح على مشارف ميناء بورتسودان.. شركة سيقا التي تسيطر على السوق وتحتفظ بعلاقات حميمة مع معظم أصحاب المخابز تعتقد أنها في الموقف الصحيح.. الشركة التي تؤمن بالحفاظ على الجودة تفضل التوقف عن العمل بدلا عن تقديم تنازلات.. بالطبع في أي لحظة قد تنتهي الأزمة باتفاق تراض يحفظ ماء وجه الطرفين خاصة إذا ما أيقن أحدهما أن كفته ليست راجحة في المعركة.

في تقديري.. تتحمل الحكومة وزر التفريط في سوق إنتاج الدقيق.. كلنا نعلم أن هذا السوق تتحكم فيه ثلاث شركات.. سيقا وويتا وسين هن الشركات المتحكمة في استيراد وتوزيع الدقيق.. الغلبة في الميدان لشركة سيقا التي تحتكر نحو ثلثي السوق في أغلب التقديرات.. المطاحن الحكومية توقفت.. السياسات الاقتصادية كانت تمنع استيراد دقيق وذلك لحماية هذه الشركات.. علينا ألا نلوم شركة سيقا التي استغلت الرياح المواتية وجودت من عملها مما مكنها من اكتساح السوق وتفريج كرب الحكومة في غير مرة.

اعتقد أن على الحكومة أن تراعي عددا من المسائل عند تعاملها مع هذه الشركة الرائدة.. مجموعة دال تتمتع بسمعة جيدة ليس في السودان فحسب بل على المستوى الإقليمي.. الشركة بعيدة عن شبهة موالاة الحكومة بحسبان أن مؤسسها ظل يبتعد عن ميدان السياسة ويغلق عليه النوافذ خوفا من الإعلام الذي يجيد التصنيف السياسي.. إرغام هذه الشركة على الانسحاب من السوق السوداني وهو أمر متاح يبعث برسائل سيئة عن مناخ الاستثمار.. لن يغامر مستثمر أجنبي لدخول السودان مادام الحكومة تتعامل بقسوة مع أولاد البلد من المستثمرين.

بصراحة.. تحتاج الحكومة لاستلاف حكمة التعامل مع الشركات الناجحة.. إبان الأزمة المالية تدخلت الحكومة الأمريكية لإنقاذ شركات رائدة من شبح الانهيار.. دفعت الحكومة مساعدات من جيب دافع الضرائب الأمريكي.. بل وصل التدخل حد تعيين مديرين عامين لحين إنجلاء الأزمة.

أرجوكم لا تطلقوا الرصاص على شركة ناجحة.. من علامات نجاح هذه الشركة استعانتها بكوادر أجنبية من دول بقامة بريطانيا والهند.. منتجاتها تنافس في الأسواق الخارجية.. مسؤوليتها الاجتماعية ترى بالعين المجردة.. رغم كل هذا تتربص بها الحكومة.

التيار

تعليق واحد

  1. ياخ الكتبته دا لا يختلف عن كسير التلج البيعملوا منافقي الإنقاذ شنو يعني ما يشرب البيبسي يعني لو حسه كان شغال في مصنع دواء وفي مصنع منافس بينتج دواء لعلاجه ما حيستعمله دي حركات فارغه بتاعت ناس ما عندهم يقين ولا ثقة في الله سبحانه وتعالي وبالمناسبة أنا قبل كده عرفتا إنّو في واحد أترفد من ناس الكولا لانه شوهد وهو بيشرب ميرندا في أمدرمان فما تكونوا ذي فرسان الساحات الخالية

  2. اليهود ركبوناسرج والمكضبني يتحقق من اصل وموطن شركة الكوكاكولا والحكومه الدايشه عايزه ترد علي ضرب الشفاء واليرموك وبورسودان بالنظر

  3. يا الظافر المستثمر لن يدخل السودان طالما هؤلاء الكيزان تجار الدين الكلاب في السلطة .
    كسرة ــ السودان ليس محتاج للكولا والبيبسي، بل محتاج لمشروب يوقف الاسهال الذي أصاب الشعب بسبب مرض الكيزان .

  4. عليك الله قبضك كم مقابل هذا المقال المتدهنس … ارحمونا ياصحفيين .. الواحد حقوا يتلفت وينظر للحوالينو لما يكتب .. شنو القصص المصطنعة دي شاب شغال في شركة وشرب كولا او ماشرب احسن ليه يشرب ليمون بارا او منقة ابوجبيهة او برتقال ابوصرة بدل السموم دي .. معقولة في ولاء للدرجة دي نحن شعب فقد الوطنية والولاء مذ دخول الكيزان البلد .. عليك الله فتش لي كل الشركات الفي السودان دي بتلقي الموظف كرفان للآخر تقول لي ولاء

  5. آن الأوان للتعامل الجاد مع الخبز المخلوط..الأبحاث الوطنية أثبتت إمكانية ذلك.. ماذا يضير لو أستهلكنا خبز مخلوط بالذرة المقشورة بنسبة 40 الى 50 من المائة..ذلك سوف يخفض فاتورة استيراد القمح بنسبة مماثلة مباشرة..و إضافة لتكثيف الأبحاث و التطوير الجاد لزراعة القمح السودانى نستطيع أن نتخطى هذه المعضلة…بقى أن أذكر القراء أن هناك لويى عالمى تتزعمه إحدى وكالات العون الكبرى يناضل ليثبط همة الدول من إنتاج القمح و على رأس الدول فى القائمة السودان..للموضوع خلفيات تاريخية منذ المظاهرات التى إنطلقت فى أواخر الخمسينات مطالبة بقبول المعونات الخارجية و الى أنقلاب 57 19ا لمريب..نشط اللوبى الذى أشرت إليه أواخر السبعينيات بعد المصالحة الوطنية الشهيرة..ضبطت خلايا عديدة و من ناس مؤثرين فى القرار الوطنى كانت تبث إفادات كاذبة توصى بأن زراعة القمح فى السودان غير مجدية إقتصاديا لأن التكلفة عالية و الأنتاجية متدنية ..حينذاك كان سعر طن القمح نحو 60 دولار.. أخذ نفس اللوبى يستقطب الدعم السخى لأنشاء الأفران الألية و نشرها فى السودان العريض حتى الأرياف بهدف زيادة استهلاك السودانيين للقمح على حساب الذرة.. كانت الدول المعنية تصب القمح صبا على السودان..إلى أن تحققت النتيجة..أصبح السودان يلهث و راء لقمة من القمح و يصدر الذرة.. اللوبى لا يزال ناشطا و يعوق إتخاذ أى إجراءات لزيادة إنتاج القمح أو إستخدام بدائل متاحة..تدمير مشروع الجزيرة و توجيه الأنفاق التنموى بعيدا عن الزراعة كان من ثمار ذلك النشاط العالمى الهدام..من يظنا، موضوع الأستخبارات يقف عند عتبة المقالب اتلسياسية يتمتع بالسذاجة..أبتهل للمولى العلى القدير ألا تكون كيرى شركاتنا ضالعة فى هذا اللوبى.. من حيث تعلم أو لا تعلم..أنتبهوا ..إنتبهوا و تبصروا..

  6. يا أستاذ عبدالباقى ، لو بدلت كلمة الحكومة ، ب ( نظام الكيزان ) ، سيكون موضوعك أكثر أمانة وأكثر صدقآ .
    انا عارف وانت عارف والكل عارف أن الحكومة لا بتودى ولا بتجيب إلا بعد أن تأخذ الإشارة من نظام الكيزان الحاكم .
    هل بتفتكر أن الحكومات المختلفة خلال 26 سنة هى التى طبقت سياسات التمكين ، والتشريد ، والتحلل ،و ….. ! ، من تلقاء نفسها ؟، انا اعتقدأن الوزراء والولاة فى حكومات الانقاذ ، مثلهم مثل قطع الشطرنج ، لا يتحركون من تلقاء أنفسهم ، إنما يحركهم لاعبى الحركة الاسلامية من وراء حجاب ! .

    لماذا لا نكون صادقين وأمينيين مع أنفسنا قبل أن نحاول إقناع الآخرين برأينا وبمنطقنا. إذا عرفنا المشكلة فهى نص الحل .

  7. احادة الحكومة اسلوب الخاطف والرهينة . ذائما هنالك ابتذاذ فى التعاملات مع التجار والمستثمرين والمجتمع الدولى …عشان كدة هربت معظم رؤس الاموال السودانية الى الخارج ..بهذه الطريقة يتوقع خروج سين الى اثوبيا او تشاد

  8. الأخ الصحفي الكبير والكاتب النحرير عبد الباقي الظافر / أرجو التكرم بالمرور على الشئون المالية بمجموعة دال لاستلام (ظرف ضخم) يخصكم كما أرجو الحضور بعربة بوكس لأننا خصصنا لكم أيضا بالإضافة للظرف شوالين دقيق فاخر …

    ملحوظة : أنا فاهمكم أوى أوى

  9. سياسة معروفة لدى الكيزان…توضح ندالتهم

    تبدأ ليك عمل ما… و تنجح فيه رغماً عنهم… يطمع فيه أحدهم…

    يستخدم علاقاته…و شيكاته… وحاجات تانية…ليسلبه منك…ويستلم زبائنك

    وانت…تشوف ليك أقرب صينية مرور….

  10. هؤلاء يكرهون الناجحين ،،، 25 سنة ينهبو وين شركات الجاز وين شركات علي عثمان وين شركات عبدالرحمن الخضر وين شركات اسامة عبدالله وين شركات اخوان البشير ،،، طردوا الرأسمالية الوطنية واسامة داوود لولا قوة راسماله لضغطوا عليه وشردوه مثلما فعلوا مع ابناء الشيخ مصطفى واخوهم عبدالله جار النبي الذي سرقوا جهده الاول في البترول،،،، ثم هم لا تهمهم جودة وهل وشوشم دي وشوش جودة يا الظافر .. صدق الشيوعيون عندما وصفوا ايام الديمقراطية الاسلامويين بأصحاب الاقتصاد الطفيلي ،،، الدول المحترمة تشجع الشركات الملتزمة المفيدة للناس ،،، لعنة الله على الظالمين والله أصبحنا نشك انو الناس ديل سودانيين اقحاح ،،،

  11. نخشى انهيار المركز..قبل أن تعود الأقاليم
    عادل الأمين

    قراءة قبل جولة المفاوضات الأخيرة وعودة امبيكي مرة اخرى للسودان

    مسرح العبث في جمهورية العاصمة (المصلصة)..وهذه من علبة الصلصة لا زالو مستمرين في استنساخ تجارب العرب الفاشلة..ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة..

    الربيع العربي حتى الآن عاجز عن استيعاب او إيجاد رؤية عن ما هي
    1- الديمقراطية
    2- الدولة المدنية وعلاقة الدين بالدولة
    3- الفدرالية وعلاقة المركز بالهامش
    4- الأقليات
    5- المرأة

    فقط إعادة تدوير الإخوان المسلمين ومشروعهم الفاشل للدولة المركزية الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    سؤال كيف يحكم السودان
    أجابت عليه اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل منذ أمد بعيد؟ وبرنامج سودانية جيدة ظلت تقدم من 1955 وهي قادرة على حل كل مشاكل السودان العالقة.. بعيدا عن الألعاب الهوائية لنخب المركز.. وأحزاب السودان القديم..
    نعود إلى خطاب البشير الأخير عن الوثبة …وعملية شد الجلد والتجميل البائسة التي يحتويها:

    الاقتصاد لغة أرقام وواقعية
    النظام ألولائي المنفلت في الهامش والاستسقاء الدماغي في المركز..مع شح الأموال بمعدلات عالية بعد خروج نفط الجنوب من الميزانية..حتما سيقطع التمويل المهول للجهاز الإداري للهامش 25 ولاية بقضها وقضيضها..وانقطاع العطايا والامتيازات سيجعل كل برلمانات الهامش وحكوماته..تتسرب كما حدث للفاقد التربوي في المدار س من سياسة الإنقاذ بقتل مجانية التعليم في الهامش وسيكونوا (فاقد سياسي) وكيزان زعلانيين ذي ناس المؤتمر الشعبي..والقصة بدأت مع كرم الله مرورا بكاشا والطاهر ايللا في ولاية البحر الاحمر واستمر تمرد الولاة المقالين بطرق غير دستورية حتى الآن 2014 ولن تنتهي عند برلمان الخرطوم ورئيسه المستقيل إبراهيم ادم الطاهر.. وفساد والي الخرطوم وعندها سيموت المركز بالسكتة الدماغية…وسيتحلل كل جسد السودان… ويتم نقل مومياء السودان إلى متحف التاريخ الطبيعي…

    وإذا انهار النظام الولائي في السودان…دون اتخاذ إجراءات مضادة شرحناها مرارا وتكرارا في بإعادة الأقاليم الخمسة فقط وإجراء انتخابات تكميلية مبكرة للبطاقات 9و10و11و12 حرة ونزيهة ومراقبة دوليا تشارك فيها كل الأحزاب السياسية المسجلة(95 حزب) والحركات المسلحة((( بقرارات جمهورية عاجلة)))..
    الحكم الإقليمي اللامركزي بأسس جديدة سيوفر الاستقرار لكافة الأقاليم ويقضي على النزاع المسلح ..ويبقى نزاع ناس المركز العقيم المستمر من 1964 دون جدوى شان لا يخص أهلنا في الأقاليم..بعد الاستقلال المالي والإداري والانعتاق من وصاية أهل المركز المزمنة في النظام الحاكم أو (معارطة) السودان القديم على حد السواء..وعليهم أن لا يراهنوا أبدا على اكتساح الأقاليم انتخابيا بعد برنامج السودان الجديد أو على أصوات أهل الهامش الذين خرجوا بالملايين لبرنامج” الأمل “وأبناء دارفور الشجعان من معسكرات النازحين .في انتخابات 2010 المجهضة .

  12. فقط طرأ فى ذهنى سؤال , ماهى منتجات شركة دال هم عبارة عن وكلاء لشركات عالمية بس ما انتج منتج سودانى وسوقو عشان نقول خدم البلد ,( او على حد علمى )_ وكيل مارسيدس ومتسوبيشى وكولا وشركات اخرى المطاحن عندنا موجودة ومن زماااااان قبل سيقا , وبعدين الحكومة زاتها ما مقصرة فيهو بشى ممررين ليهو حاجات كتييييييرة ما بمرروها لحد تانى من الشركات , هذا والله من وراء القصد

  13. مقال بايخ وخاوى وافرغ من فؤاد ام موسى (( وتلجتك كبيره جدا يا الظافر )) ان شاءالله تظفر ليك بحاجه كيس كيسيين دقيق ما بطالين بيعينوك فى الازمه الجايه دى,,,

    الغافل من ظن الأشياء هى الأشياء.

  14. الاستاذ عبد الباقي الظافر
    تحيه احترام ليس لك بقدر ماهية لصاحبة الجلالة تلك المهنة التي تستطيع ان تغير التاريخ وتزيل الرؤساء وتقيل الوزراء ان ما اورته في مقالك (على من نطلق الرصاص)
    فيه الكثير من المغالطات االتي تنم عن عدم معرفة او سعي حقيقي لمعرفه الحقيقه التي هي واضحة وضوح الشمس ان شركة دال ليست هي ذلك الملاك الطاهر الذي تحسبها نها طفل غير شرعي لنظام غير شرعي وهي تجسيد للراسمالية المتوحشه التي تنهش في بقايا عظم الموطن لان لحمة قنهش سابقا ودمه من قبله ودون اذهاب في وصف بشاعتها اريد لن ابين لك بعض المغاللطات التي وردة لديك بسبب جهالة ام غفله ام عدم بحث عن الحقيقه لست ادري.
    ان مجموعة دال التي تقول عنها انها تعتمد علي الجوده ليست حقيقيه فالجوده لديها شعار واليك الادلة ان دال تستورد القمح كالاتي 50% من استراليا وهو قمح تصنيف درجه ثالثه غير صالح للاستخدام الادامي وانما عباره عن اعلاف حيوانيه ثم 25% من المانيا وهو قمح اسمر درجه ثانيه ثم 25% قمح محلي وبعد ان يدخل المطاحن وتتم عمليه التقشير والطحن والخلط يخرج اليك في شكل دقيق الاول ونجد ان 25% من الدقيق المحلي هي التي ترفع جوده النتج في سيقا لانه قمح نمره واحد وليس كما تقول عنه انه ذو جوده متدنيهفالقمح الاسترالي هو عباره عن اعلاف ويتم استيراده علي اساس انه علف وليس للاستخدام الادامي ولدي مجموعه دال ثلاثه مصانع للاعلاف يتم استيراد القمح عبر اعتمادها ان كنت لا تدري وكما يقول المثل لازيد من الشعر بيت ان القمح الذي يتم استيراده بالدولار المدعوم من خزينه الدوله ومن دماء شعبها يعاد تصديره الي دول الخليج في شكل اعلاف رغم ان العلف من المفترض ان يكون مخلفات القمح (الرده) لكن في الحقيقه يتم طحن القمح وتصديره كعلف لرفع قيمته الغذائيه ورفع قيمته التنافسيه في سوق الخليج فيخرج كل طن من العلف 50% دقيق مدعوم بالدولار الحكومي لاياتي لابن داؤد بضعفه 3 مرات بصريح العباره ان الشعب السوداني يدعم اعلاف دول الخليج من خلال مجموعه دال.
    ثانيا: لدي مجموعه دال مصنع تصنيع الالبان (كابو) ولديه مشروع اسمه مشروع جمع الابان يعمل علي توفير الرعاية البيطريه المجانية والاعلاف للمزارع الفرديه وتوقيع عقد ملزم لصاحب المزرعه ببيع اللبن بسعر السوق الجاري المشروع في ظاهرة ينم عن علاقات سوق بحته وبعدها تتم عملية تجميع الالبان عبر تناكر، الشاهد في الامر ان الغرض الاساسي من هذا المشروع هو قتل المنافس القوي لالبان كابو وهو لبن البقالات وتجفيف السوق من الالبان وعندها يتم التسويق لمنج البان كابو طويل الاجل وهذا ما قفز بسعر رطل الحليب من 2500 الي 4000 ولكن عمليه التسويق للابان المبستره في السودان تواجهها العديد من الاشكاليات ابرزها السلوك الاستهلاكي للمستهلك السوداني الذي يفضل اللبن الطازج من ما يقلل من استهلاك اللبن المبستر وعندها يلجاء الي تفريق اللبن الذي يتم جمعه من السوق الخارجي في الصرف الصحي داخل كابو – اي والله العظيم يتم تفريقه في الصرف الصحي حتي يجفف السوق من اللبان ربما تقول انني اهذي ولكن سل اي عامل بسيط في كابو وهو يخبرك بهذه الحقيقه
    اما فيما يختص بالشاب الذي يعمل في مجموعه دال ورفض ان يشرب الببسي بسبب الولاء فالذي لا تعلمة انت ولم يقوله للك صديقك الذي متاكدانه كان يرتدي يونفورم لمجموعه دال انه اذما تم ضبطه متلبسا بالجرم المشهود وهو تناول مشروب غازي غير منتجات دال فانه هااااالك فسوف يتم فصله مباشره من العمل وهذا الذي منع صديق من شرب الببسي لانه سيتم فصله واتصل الان علي صيدقك وهو سوف يؤكد لك هذه المعلومه،ان دال وبشاعتها اصبحتتى تستعبد عمالها وموظفيها شر استعباد اضف الي ذلك التلاعب في عقودات العمل فتجد العامل في دال يتم التعاقد معه بربع الراتب ويتم تضخيم الراتب عبر البدلات حتي يقل الضمان الاجتماعي وحتي يتسني لها الفصل ودفع راتب الست شهور التعويضيه من الراتب الاساسي والذي يصل احيانا الي اقل من ربع الراتب الزائف ان دال ياسيدي عبره عن وحش وليست ذالك الملاك الطاهروان كنت في حاجه للمستندات والاثبات فراسلني علي الاميل الخاص

  15. المشكله يااخونا الظافر ليست فى سيقا …ويجب الا ندفن راسنا فى الرمال ونطمس الحقيقه …الحقيقه المره التى لم يذكرها كاتب المقال …هى ان الدوله تدعم القمح المستورد بمبالغ خرافيه وذلك لانتاج الرغيف فقط …اما شركة سيقا وغيرها من الشركات للاسف تستخدم القمح المدعوم لانتاج بكت عشرة كيلوا بالاضافه للمكرونه والشعيريه وتبيعه باسعار عاليه للاستفاده من فرق السعر بين الجوال والبكت .و من حق الحكومه ان ترفض مثل هذا التصرف من سيقا او غيرها من المطاحن العامله وموقف الحكومه يصب فى مصلحة المواطن ..وشكرا

  16. لوﻻ جلسة الغداء تلك التى جمعتك بذلك الشاب الصغير والذى يعمل فى وظيفة صغيره….. الخ ماكنت عرفت بأذمة الخبز ؟؟؟ الخطيره وصراعاتها واﻻعيبهأ ؟؟؟
    بأمانه ده صحفى نقرأ له ؟؟؟
    ثم انو الكﻻم ده ما قبل بضعة اشهر الكﻻام ده سارى المفعول حتى اﻵن يا …… مأجور .

  17. للاسف هذا المقال غير مهني , انه اشبه باعلان ترويجي في شكل مقال و لم يعتمدالمقال على ذكر اية مصادر موثوقة و كل ما ذكره الكاتب ان لديه معلومات لا ندري من اين وصلته و لا كيف وصلته .ظل الكاتب يمجد شركة تجارية تسيطر على سوق سلعة اساسية اغلبها مستورد من دون ان يبين لنا كيف استطاعت هذه الشركة احتكار السوق .

    يقول الكاتب : (القشة التي قصمت ظهر البعير كانت زيادة دولار استيراد القمح من (٢.٩) جنيه إلى أربعة جنيهات كاملة.. رغم الزيادة الكبيرة إلا أن الحكومة ترفض زيادة سعر الخبز بحجة انخفاض أسعار القمح في الأسواق العالمية حيث وصل السعر إلى مئتي دولار للطن مع انخفاض مصاحب في تكلفة الترحيل الموازية لهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية،)

    تعليق : أليس رفض الحكومة زيادة السعر في صالح المواطن الفقير ؟
    ثم انه اذا جادل الكاتب بان هذا سيؤدي الى تدني جودة الدقيق الذي تيبعه الشركة التي يمجدها سنرد عليه بانه لو كان المناخ التحاري عندنا شفافا لما تمكنت هذه الشركة من احتكار حوالي 70% من السوق و الضمان الوحيد للجودة هو هيئة المواصفات و الرقابة من الجهات الحكومية و جمعيات حماية المستهلك.

  18. الحقيقة ثُقال . مجموعة دال وصاحبها اسامة داؤد واخوانه شركة ناجحة بامتياز وأحسن ما فيها انها حافظت على نظافتها ونظافة مالها بالابتعاد عن الوسخانيين المعفنيين أباليس الإنقاذ ووالله انه لمن العجب ان تكون دال تمضي في طريقها قوية , ثابتة , راسخة دون ان نسمع همسة من أيٍ كان بأن الكوز الملعون الفلاني او الإبليس يقف وراءها او يدعمها . وفقهم الله ووهبهم الصحة والعافية وأبعد عنهم اباليس الإنقاذ

  19. المعلومات الواردة مخيفة اذا كان سعر الخبز الطوستو الواحدة في السوق الحر اثنين دولار يعني ثمانية عشر الف جنية سوداني فكيف لاسامة داؤؤد ان يبيع الخبز بهذا السعر المتدني مع اعتبار هناك دعم وان حجم الدعم لو تضاعف عشرات المرات لن يصل الى السعر الذي يبيع به اسامة دؤؤد .

    قانون كسر الاحتكار وهو قانون ماخوذ من الشريعة الاسلامية والقران الكريم يمنع هذا النوع من الشركات ان تحتكر السوق بهذه الاساليب الاجرامية وعملية خلط الردة مع الانتاج المحلي وتقديمه للمواطنين مسألة يجب ان تبحث النواحي الصحية ومدى تاثيرها على صحة المواطن المسكين …

    لا اعتقد ان السيد اسامة داؤؤد كان قبل الانقلاب على الشرعية في وضع اقتصادي يمكنه منافسة السوق المحلى وانه بصورة او اخرى يساعد النظام الغير دستوري في البقاء لانه يوفر الخبز باسعار زهيدة مقارنة بالسعر في السوق الحر لمرجعية ان الخبزة الواجدة تكلف ثمانية عشر الفا جنيه سوداني من الذي يدفع الفرق الهائل .

    اقول لشعب السودان ان يرجع الى الاعتماد على المصادر المحلية واعادة استخدامه مع اعتبار عادات جديدة لمسألة الصحة .

    اخيرا ارجو ان يتذكر الشعب السوداني كيف كان الاخوان يشترون الدقيق ويرموه في البحر حتى يضيقون على الحكومة الشرعية الدستورية , كيف كانو يفتعلون الاضرابات والمظاهرات , تحريك النقابات , بينما يقوم قادتهم بزيارة وحدات الجيش للقيام بانقلابات ضد الشرعية الدستورية ….

  20. ده صحفى بتاع كرتات وقوالات .. كوز معفن .. عامل فيها واقف فى صف المواطن الغلبان .. الدفع حق الغداء منو .. الظافر ولا اسامة داوؤد .. يخسسسسى عليكم.. المقال الجاى ورينا اتعشيت مع منو .. !!!

  21. الاستاذ عبد الباقي الظافر
    تحيه احترام ليس لك بقدر ماهية لصاحبة الجلالة تلك المهنة التي تستطيع ان تغير التاريخ وتزيل الرؤساء وتقيل الوزراء ان ما اورته في مقالك (على من نطلق الرصاص)
    فيه الكثير من المغالطات االتي تنم عن عدم معرفة او سعي حقيقي لمعرفه الحقيقه التي هي واضحة وضوح الشمس ان شركة دال ليست هي ذلك الملاك الطاهر الذي تحسبها نها طفل غير شرعي لنظام غير شرعي وهي تجسيد للراسمالية المتوحشه التي تنهش في بقايا عظم الموطن لان لحمة قنهش سابقا ودمه من قبله ودون اذهاب في وصف بشاعتها اريد لن ابين لك بعض المغاللطات التي وردة لديك بسبب جهالة ام غفله ام عدم بحث عن الحقيقه لست ادري.
    ان مجموعة دال التي تقول عنها انها تعتمد علي الجوده ليست حقيقيه فالجوده لديها شعار واليك الادلة ان دال تستورد القمح كالاتي 50% من استراليا وهو قمح تصنيف درجه ثالثه غير صالح للاستخدام الادامي وانما عباره عن اعلاف حيوانيه ثم 25% من المانيا وهو قمح اسمر درجه ثانيه ثم 25% قمح محلي وبعد ان يدخل المطاحن وتتم عمليه التقشير والطحن والخلط يخرج اليك في شكل دقيق الاول ونجد ان 25% من الدقيق المحلي هي التي ترفع جوده النتج في سيقا لانه قمح نمره واحد وليس كما تقول عنه انه ذو جوده متدنيهفالقمح الاسترالي هو عباره عن اعلاف ويتم استيراده علي اساس انه علف وليس للاستخدام الادامي ولدي مجموعه دال ثلاثه مصانع للاعلاف يتم استيراد القمح عبر اعتمادها ان كنت لا تدري وكما يقول المثل لازيد من الشعر بيت ان القمح الذي يتم استيراده بالدولار المدعوم من خزينه الدوله ومن دماء شعبها يعاد تصديره الي دول الخليج في شكل اعلاف رغم ان العلف من المفترض ان يكون مخلفات القمح (الرده) لكن في الحقيقه يتم طحن القمح وتصديره كعلف لرفع قيمته الغذائيه ورفع قيمته التنافسيه في سوق الخليج فيخرج كل طن من العلف 50% دقيق مدعوم بالدولار الحكومي لاياتي لابن داؤد بضعفه 3 مرات بصريح العباره ان الشعب السوداني يدعم اعلاف دول الخليج من خلال مجموعه دال.
    ثانيا: لدي مجموعه دال مصنع تصنيع الالبان (كابو) ولديه مشروع اسمه مشروع جمع الابان يعمل علي توفير الرعاية البيطريه المجانية والاعلاف للمزارع الفرديه وتوقيع عقد ملزم لصاحب المزرعه ببيع اللبن بسعر السوق الجاري المشروع في ظاهرة ينم عن علاقات سوق بحته وبعدها تتم عملية تجميع الالبان عبر تناكر، الشاهد في الامر ان الغرض الاساسي من هذا المشروع هو قتل المنافس القوي لالبان كابو وهو لبن البقالات وتجفيف السوق من الالبان وعندها يتم التسويق لمنج البان كابو طويل الاجل وهذا ما قفز بسعر رطل الحليب من 2500 الي 4000 ولكن عمليه التسويق للابان المبستره في السودان تواجهها العديد من الاشكاليات ابرزها السلوك الاستهلاكي للمستهلك السوداني الذي يفضل اللبن الطازج من ما يقلل من استهلاك اللبن المبستر وعندها يلجاء الي تفريق اللبن الذي يتم جمعه من السوق الخارجي في الصرف الصحي داخل كابو – اي والله العظيم يتم تفريقه في الصرف الصحي حتي يجفف السوق من اللبان ربما تقول انني اهذي ولكن سل اي عامل بسيط في كابو وهو يخبرك بهذه الحقيقه
    اما فيما يختص بالشاب الذي يعمل في مجموعه دال ورفض ان يشرب الببسي بسبب الولاء فالذي لا تعلمة انت ولم يقوله للك صديقك الذي متاكدانه كان يرتدي يونفورم لمجموعه دال انه اذما تم ضبطه متلبسا بالجرم المشهود وهو تناول مشروب غازي غير منتجات دال فانه هااااالك فسوف يتم فصله مباشره من العمل وهذا الذي منع صديق من شرب الببسي لانه سيتم فصله واتصل الان علي صيدقك وهو سوف يؤكد لك هذه المعلومه،ان دال وبشاعتها اصبحتتى تستعبد عمالها وموظفيها شر استعباد اضف الي ذلك التلاعب في عقودات العمل فتجد العامل في دال يتم التعاقد معه بربع الراتب ويتم تضخيم الراتب عبر البدلات حتي يقل الضمان الاجتماعي وحتي يتسني لها الفصل ودفع راتب الست شهور التعويضيه من الراتب الاساسي والذي يصل احيانا الي اقل من ربع الراتب الزائف ان دال ياسيدي عبره عن وحش وليست ذالك الملاك الطاهروان كنت في حاجه للمستندات والاثبات فراسلني علي الاميل الخاص

  22. ((أخيراً اتجهت الحكومة لاستيراد قمح روسي رخيص ولكنه لا يناسب مواصفات كبرى الشركات وهي شركة سيقا..)))

    لكن تكون هناك أزمة إلا إن حاولت الحكومة إجبار الشركات على الشراء. وتركت دعاوى السوق الحر المحكوم بالعرض والطلب..
    والمستورد شركة أو شخص…

    المطلوب أسماء ؟؟؟
    أسم الجهة المستوردة المستفيدة سواء كانت شركة أو شخص؟؟.
    من هى الجهة التى أستوردت القمح وتريد الحكومة إلزام سيقا بالشراء منها؟؟؟

  23. الرصاصة لا تزال علي جيبي تعتقد اطلقها علي من من هؤلاء الكلاب ب النهار ساسة وب اليل تجار قصاصة

  24. شركة دال ليست شركه ناجحه كما يظن البعض .انها تعمل باموال الشعب فى البنوك . سبق ان اشتكى دائنون محليون واجانب لبنك السودان من عدم استرداد ديونهم من مجموعة دال فأخبرهم صابر محمد حسن بأنهم اذا فعلوا فسينهار النظام المصرفى السودانى ( من ضخامة حجم المبالغ التى صرفت عليه بواسطة البنوك )
    ما كتبه الظافر هنا من تمجيد وهو طبعا مدفوع القيمه –
    يدلل فعﻻ على اﻷةمه الماليه الكبرى التى تخيم على هذه الشركه ورساله صريحه للحكومه وكذلك للشعب من اسامه داؤود شخصيا وليس من شاب صغير يعمل عنده.هل تذكرون عربة ندى الفلعه ؟ انها المرسيدس الوحيده التى بيعت خﻻال هذا العام .
    والله المستعان عليكم يا الظافر يا من تزينون الباطل على هذا الشعب البرئ .

  25. ياخ الكتبته دا لا يختلف عن كسير التلج البيعملوا منافقي الإنقاذ شنو يعني ما يشرب البيبسي يعني لو حسه كان شغال في مصنع دواء وفي مصنع منافس بينتج دواء لعلاجه ما حيستعمله دي حركات فارغه بتاعت ناس ما عندهم يقين ولا ثقة في الله سبحانه وتعالي وبالمناسبة أنا قبل كده عرفتا إنّو في واحد أترفد من ناس الكولا لانه شوهد وهو بيشرب ميرندا في أمدرمان فما تكونوا ذي فرسان الساحات الخالية

  26. اليهود ركبوناسرج والمكضبني يتحقق من اصل وموطن شركة الكوكاكولا والحكومه الدايشه عايزه ترد علي ضرب الشفاء واليرموك وبورسودان بالنظر

  27. يا الظافر المستثمر لن يدخل السودان طالما هؤلاء الكيزان تجار الدين الكلاب في السلطة .
    كسرة ــ السودان ليس محتاج للكولا والبيبسي، بل محتاج لمشروب يوقف الاسهال الذي أصاب الشعب بسبب مرض الكيزان .

  28. عليك الله قبضك كم مقابل هذا المقال المتدهنس … ارحمونا ياصحفيين .. الواحد حقوا يتلفت وينظر للحوالينو لما يكتب .. شنو القصص المصطنعة دي شاب شغال في شركة وشرب كولا او ماشرب احسن ليه يشرب ليمون بارا او منقة ابوجبيهة او برتقال ابوصرة بدل السموم دي .. معقولة في ولاء للدرجة دي نحن شعب فقد الوطنية والولاء مذ دخول الكيزان البلد .. عليك الله فتش لي كل الشركات الفي السودان دي بتلقي الموظف كرفان للآخر تقول لي ولاء

  29. آن الأوان للتعامل الجاد مع الخبز المخلوط..الأبحاث الوطنية أثبتت إمكانية ذلك.. ماذا يضير لو أستهلكنا خبز مخلوط بالذرة المقشورة بنسبة 40 الى 50 من المائة..ذلك سوف يخفض فاتورة استيراد القمح بنسبة مماثلة مباشرة..و إضافة لتكثيف الأبحاث و التطوير الجاد لزراعة القمح السودانى نستطيع أن نتخطى هذه المعضلة…بقى أن أذكر القراء أن هناك لويى عالمى تتزعمه إحدى وكالات العون الكبرى يناضل ليثبط همة الدول من إنتاج القمح و على رأس الدول فى القائمة السودان..للموضوع خلفيات تاريخية منذ المظاهرات التى إنطلقت فى أواخر الخمسينات مطالبة بقبول المعونات الخارجية و الى أنقلاب 57 19ا لمريب..نشط اللوبى الذى أشرت إليه أواخر السبعينيات بعد المصالحة الوطنية الشهيرة..ضبطت خلايا عديدة و من ناس مؤثرين فى القرار الوطنى كانت تبث إفادات كاذبة توصى بأن زراعة القمح فى السودان غير مجدية إقتصاديا لأن التكلفة عالية و الأنتاجية متدنية ..حينذاك كان سعر طن القمح نحو 60 دولار.. أخذ نفس اللوبى يستقطب الدعم السخى لأنشاء الأفران الألية و نشرها فى السودان العريض حتى الأرياف بهدف زيادة استهلاك السودانيين للقمح على حساب الذرة.. كانت الدول المعنية تصب القمح صبا على السودان..إلى أن تحققت النتيجة..أصبح السودان يلهث و راء لقمة من القمح و يصدر الذرة.. اللوبى لا يزال ناشطا و يعوق إتخاذ أى إجراءات لزيادة إنتاج القمح أو إستخدام بدائل متاحة..تدمير مشروع الجزيرة و توجيه الأنفاق التنموى بعيدا عن الزراعة كان من ثمار ذلك النشاط العالمى الهدام..من يظنا، موضوع الأستخبارات يقف عند عتبة المقالب اتلسياسية يتمتع بالسذاجة..أبتهل للمولى العلى القدير ألا تكون كيرى شركاتنا ضالعة فى هذا اللوبى.. من حيث تعلم أو لا تعلم..أنتبهوا ..إنتبهوا و تبصروا..

  30. يا أستاذ عبدالباقى ، لو بدلت كلمة الحكومة ، ب ( نظام الكيزان ) ، سيكون موضوعك أكثر أمانة وأكثر صدقآ .
    انا عارف وانت عارف والكل عارف أن الحكومة لا بتودى ولا بتجيب إلا بعد أن تأخذ الإشارة من نظام الكيزان الحاكم .
    هل بتفتكر أن الحكومات المختلفة خلال 26 سنة هى التى طبقت سياسات التمكين ، والتشريد ، والتحلل ،و ….. ! ، من تلقاء نفسها ؟، انا اعتقدأن الوزراء والولاة فى حكومات الانقاذ ، مثلهم مثل قطع الشطرنج ، لا يتحركون من تلقاء أنفسهم ، إنما يحركهم لاعبى الحركة الاسلامية من وراء حجاب ! .

    لماذا لا نكون صادقين وأمينيين مع أنفسنا قبل أن نحاول إقناع الآخرين برأينا وبمنطقنا. إذا عرفنا المشكلة فهى نص الحل .

  31. احادة الحكومة اسلوب الخاطف والرهينة . ذائما هنالك ابتذاذ فى التعاملات مع التجار والمستثمرين والمجتمع الدولى …عشان كدة هربت معظم رؤس الاموال السودانية الى الخارج ..بهذه الطريقة يتوقع خروج سين الى اثوبيا او تشاد

  32. الأخ الصحفي الكبير والكاتب النحرير عبد الباقي الظافر / أرجو التكرم بالمرور على الشئون المالية بمجموعة دال لاستلام (ظرف ضخم) يخصكم كما أرجو الحضور بعربة بوكس لأننا خصصنا لكم أيضا بالإضافة للظرف شوالين دقيق فاخر …

    ملحوظة : أنا فاهمكم أوى أوى

  33. سياسة معروفة لدى الكيزان…توضح ندالتهم

    تبدأ ليك عمل ما… و تنجح فيه رغماً عنهم… يطمع فيه أحدهم…

    يستخدم علاقاته…و شيكاته… وحاجات تانية…ليسلبه منك…ويستلم زبائنك

    وانت…تشوف ليك أقرب صينية مرور….

  34. هؤلاء يكرهون الناجحين ،،، 25 سنة ينهبو وين شركات الجاز وين شركات علي عثمان وين شركات عبدالرحمن الخضر وين شركات اسامة عبدالله وين شركات اخوان البشير ،،، طردوا الرأسمالية الوطنية واسامة داوود لولا قوة راسماله لضغطوا عليه وشردوه مثلما فعلوا مع ابناء الشيخ مصطفى واخوهم عبدالله جار النبي الذي سرقوا جهده الاول في البترول،،،، ثم هم لا تهمهم جودة وهل وشوشم دي وشوش جودة يا الظافر .. صدق الشيوعيون عندما وصفوا ايام الديمقراطية الاسلامويين بأصحاب الاقتصاد الطفيلي ،،، الدول المحترمة تشجع الشركات الملتزمة المفيدة للناس ،،، لعنة الله على الظالمين والله أصبحنا نشك انو الناس ديل سودانيين اقحاح ،،،

  35. نخشى انهيار المركز..قبل أن تعود الأقاليم
    عادل الأمين

    قراءة قبل جولة المفاوضات الأخيرة وعودة امبيكي مرة اخرى للسودان

    مسرح العبث في جمهورية العاصمة (المصلصة)..وهذه من علبة الصلصة لا زالو مستمرين في استنساخ تجارب العرب الفاشلة..ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة..

    الربيع العربي حتى الآن عاجز عن استيعاب او إيجاد رؤية عن ما هي
    1- الديمقراطية
    2- الدولة المدنية وعلاقة الدين بالدولة
    3- الفدرالية وعلاقة المركز بالهامش
    4- الأقليات
    5- المرأة

    فقط إعادة تدوير الإخوان المسلمين ومشروعهم الفاشل للدولة المركزية الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    سؤال كيف يحكم السودان
    أجابت عليه اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل منذ أمد بعيد؟ وبرنامج سودانية جيدة ظلت تقدم من 1955 وهي قادرة على حل كل مشاكل السودان العالقة.. بعيدا عن الألعاب الهوائية لنخب المركز.. وأحزاب السودان القديم..
    نعود إلى خطاب البشير الأخير عن الوثبة …وعملية شد الجلد والتجميل البائسة التي يحتويها:

    الاقتصاد لغة أرقام وواقعية
    النظام ألولائي المنفلت في الهامش والاستسقاء الدماغي في المركز..مع شح الأموال بمعدلات عالية بعد خروج نفط الجنوب من الميزانية..حتما سيقطع التمويل المهول للجهاز الإداري للهامش 25 ولاية بقضها وقضيضها..وانقطاع العطايا والامتيازات سيجعل كل برلمانات الهامش وحكوماته..تتسرب كما حدث للفاقد التربوي في المدار س من سياسة الإنقاذ بقتل مجانية التعليم في الهامش وسيكونوا (فاقد سياسي) وكيزان زعلانيين ذي ناس المؤتمر الشعبي..والقصة بدأت مع كرم الله مرورا بكاشا والطاهر ايللا في ولاية البحر الاحمر واستمر تمرد الولاة المقالين بطرق غير دستورية حتى الآن 2014 ولن تنتهي عند برلمان الخرطوم ورئيسه المستقيل إبراهيم ادم الطاهر.. وفساد والي الخرطوم وعندها سيموت المركز بالسكتة الدماغية…وسيتحلل كل جسد السودان… ويتم نقل مومياء السودان إلى متحف التاريخ الطبيعي…

    وإذا انهار النظام الولائي في السودان…دون اتخاذ إجراءات مضادة شرحناها مرارا وتكرارا في بإعادة الأقاليم الخمسة فقط وإجراء انتخابات تكميلية مبكرة للبطاقات 9و10و11و12 حرة ونزيهة ومراقبة دوليا تشارك فيها كل الأحزاب السياسية المسجلة(95 حزب) والحركات المسلحة((( بقرارات جمهورية عاجلة)))..
    الحكم الإقليمي اللامركزي بأسس جديدة سيوفر الاستقرار لكافة الأقاليم ويقضي على النزاع المسلح ..ويبقى نزاع ناس المركز العقيم المستمر من 1964 دون جدوى شان لا يخص أهلنا في الأقاليم..بعد الاستقلال المالي والإداري والانعتاق من وصاية أهل المركز المزمنة في النظام الحاكم أو (معارطة) السودان القديم على حد السواء..وعليهم أن لا يراهنوا أبدا على اكتساح الأقاليم انتخابيا بعد برنامج السودان الجديد أو على أصوات أهل الهامش الذين خرجوا بالملايين لبرنامج” الأمل “وأبناء دارفور الشجعان من معسكرات النازحين .في انتخابات 2010 المجهضة .

  36. فقط طرأ فى ذهنى سؤال , ماهى منتجات شركة دال هم عبارة عن وكلاء لشركات عالمية بس ما انتج منتج سودانى وسوقو عشان نقول خدم البلد ,( او على حد علمى )_ وكيل مارسيدس ومتسوبيشى وكولا وشركات اخرى المطاحن عندنا موجودة ومن زماااااان قبل سيقا , وبعدين الحكومة زاتها ما مقصرة فيهو بشى ممررين ليهو حاجات كتييييييرة ما بمرروها لحد تانى من الشركات , هذا والله من وراء القصد

  37. مقال بايخ وخاوى وافرغ من فؤاد ام موسى (( وتلجتك كبيره جدا يا الظافر )) ان شاءالله تظفر ليك بحاجه كيس كيسيين دقيق ما بطالين بيعينوك فى الازمه الجايه دى,,,

    الغافل من ظن الأشياء هى الأشياء.

  38. الاستاذ عبد الباقي الظافر
    تحيه احترام ليس لك بقدر ماهية لصاحبة الجلالة تلك المهنة التي تستطيع ان تغير التاريخ وتزيل الرؤساء وتقيل الوزراء ان ما اورته في مقالك (على من نطلق الرصاص)
    فيه الكثير من المغالطات االتي تنم عن عدم معرفة او سعي حقيقي لمعرفه الحقيقه التي هي واضحة وضوح الشمس ان شركة دال ليست هي ذلك الملاك الطاهر الذي تحسبها نها طفل غير شرعي لنظام غير شرعي وهي تجسيد للراسمالية المتوحشه التي تنهش في بقايا عظم الموطن لان لحمة قنهش سابقا ودمه من قبله ودون اذهاب في وصف بشاعتها اريد لن ابين لك بعض المغاللطات التي وردة لديك بسبب جهالة ام غفله ام عدم بحث عن الحقيقه لست ادري.
    ان مجموعة دال التي تقول عنها انها تعتمد علي الجوده ليست حقيقيه فالجوده لديها شعار واليك الادلة ان دال تستورد القمح كالاتي 50% من استراليا وهو قمح تصنيف درجه ثالثه غير صالح للاستخدام الادامي وانما عباره عن اعلاف حيوانيه ثم 25% من المانيا وهو قمح اسمر درجه ثانيه ثم 25% قمح محلي وبعد ان يدخل المطاحن وتتم عمليه التقشير والطحن والخلط يخرج اليك في شكل دقيق الاول ونجد ان 25% من الدقيق المحلي هي التي ترفع جوده النتج في سيقا لانه قمح نمره واحد وليس كما تقول عنه انه ذو جوده متدنيهفالقمح الاسترالي هو عباره عن اعلاف ويتم استيراده علي اساس انه علف وليس للاستخدام الادامي ولدي مجموعه دال ثلاثه مصانع للاعلاف يتم استيراد القمح عبر اعتمادها ان كنت لا تدري وكما يقول المثل لازيد من الشعر بيت ان القمح الذي يتم استيراده بالدولار المدعوم من خزينه الدوله ومن دماء شعبها يعاد تصديره الي دول الخليج في شكل اعلاف رغم ان العلف من المفترض ان يكون مخلفات القمح (الرده) لكن في الحقيقه يتم طحن القمح وتصديره كعلف لرفع قيمته الغذائيه ورفع قيمته التنافسيه في سوق الخليج فيخرج كل طن من العلف 50% دقيق مدعوم بالدولار الحكومي لاياتي لابن داؤد بضعفه 3 مرات بصريح العباره ان الشعب السوداني يدعم اعلاف دول الخليج من خلال مجموعه دال.
    ثانيا: لدي مجموعه دال مصنع تصنيع الالبان (كابو) ولديه مشروع اسمه مشروع جمع الابان يعمل علي توفير الرعاية البيطريه المجانية والاعلاف للمزارع الفرديه وتوقيع عقد ملزم لصاحب المزرعه ببيع اللبن بسعر السوق الجاري المشروع في ظاهرة ينم عن علاقات سوق بحته وبعدها تتم عملية تجميع الالبان عبر تناكر، الشاهد في الامر ان الغرض الاساسي من هذا المشروع هو قتل المنافس القوي لالبان كابو وهو لبن البقالات وتجفيف السوق من الالبان وعندها يتم التسويق لمنج البان كابو طويل الاجل وهذا ما قفز بسعر رطل الحليب من 2500 الي 4000 ولكن عمليه التسويق للابان المبستره في السودان تواجهها العديد من الاشكاليات ابرزها السلوك الاستهلاكي للمستهلك السوداني الذي يفضل اللبن الطازج من ما يقلل من استهلاك اللبن المبستر وعندها يلجاء الي تفريق اللبن الذي يتم جمعه من السوق الخارجي في الصرف الصحي داخل كابو – اي والله العظيم يتم تفريقه في الصرف الصحي حتي يجفف السوق من اللبان ربما تقول انني اهذي ولكن سل اي عامل بسيط في كابو وهو يخبرك بهذه الحقيقه
    اما فيما يختص بالشاب الذي يعمل في مجموعه دال ورفض ان يشرب الببسي بسبب الولاء فالذي لا تعلمة انت ولم يقوله للك صديقك الذي متاكدانه كان يرتدي يونفورم لمجموعه دال انه اذما تم ضبطه متلبسا بالجرم المشهود وهو تناول مشروب غازي غير منتجات دال فانه هااااالك فسوف يتم فصله مباشره من العمل وهذا الذي منع صديق من شرب الببسي لانه سيتم فصله واتصل الان علي صيدقك وهو سوف يؤكد لك هذه المعلومه،ان دال وبشاعتها اصبحتتى تستعبد عمالها وموظفيها شر استعباد اضف الي ذلك التلاعب في عقودات العمل فتجد العامل في دال يتم التعاقد معه بربع الراتب ويتم تضخيم الراتب عبر البدلات حتي يقل الضمان الاجتماعي وحتي يتسني لها الفصل ودفع راتب الست شهور التعويضيه من الراتب الاساسي والذي يصل احيانا الي اقل من ربع الراتب الزائف ان دال ياسيدي عبره عن وحش وليست ذالك الملاك الطاهروان كنت في حاجه للمستندات والاثبات فراسلني علي الاميل الخاص

  39. المشكله يااخونا الظافر ليست فى سيقا …ويجب الا ندفن راسنا فى الرمال ونطمس الحقيقه …الحقيقه المره التى لم يذكرها كاتب المقال …هى ان الدوله تدعم القمح المستورد بمبالغ خرافيه وذلك لانتاج الرغيف فقط …اما شركة سيقا وغيرها من الشركات للاسف تستخدم القمح المدعوم لانتاج بكت عشرة كيلوا بالاضافه للمكرونه والشعيريه وتبيعه باسعار عاليه للاستفاده من فرق السعر بين الجوال والبكت .و من حق الحكومه ان ترفض مثل هذا التصرف من سيقا او غيرها من المطاحن العامله وموقف الحكومه يصب فى مصلحة المواطن ..وشكرا

  40. لوﻻ جلسة الغداء تلك التى جمعتك بذلك الشاب الصغير والذى يعمل فى وظيفة صغيره….. الخ ماكنت عرفت بأذمة الخبز ؟؟؟ الخطيره وصراعاتها واﻻعيبهأ ؟؟؟
    بأمانه ده صحفى نقرأ له ؟؟؟
    ثم انو الكﻻم ده ما قبل بضعة اشهر الكﻻام ده سارى المفعول حتى اﻵن يا …… مأجور .

  41. للاسف هذا المقال غير مهني , انه اشبه باعلان ترويجي في شكل مقال و لم يعتمدالمقال على ذكر اية مصادر موثوقة و كل ما ذكره الكاتب ان لديه معلومات لا ندري من اين وصلته و لا كيف وصلته .ظل الكاتب يمجد شركة تجارية تسيطر على سوق سلعة اساسية اغلبها مستورد من دون ان يبين لنا كيف استطاعت هذه الشركة احتكار السوق .

    يقول الكاتب : (القشة التي قصمت ظهر البعير كانت زيادة دولار استيراد القمح من (٢.٩) جنيه إلى أربعة جنيهات كاملة.. رغم الزيادة الكبيرة إلا أن الحكومة ترفض زيادة سعر الخبز بحجة انخفاض أسعار القمح في الأسواق العالمية حيث وصل السعر إلى مئتي دولار للطن مع انخفاض مصاحب في تكلفة الترحيل الموازية لهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية،)

    تعليق : أليس رفض الحكومة زيادة السعر في صالح المواطن الفقير ؟
    ثم انه اذا جادل الكاتب بان هذا سيؤدي الى تدني جودة الدقيق الذي تيبعه الشركة التي يمجدها سنرد عليه بانه لو كان المناخ التحاري عندنا شفافا لما تمكنت هذه الشركة من احتكار حوالي 70% من السوق و الضمان الوحيد للجودة هو هيئة المواصفات و الرقابة من الجهات الحكومية و جمعيات حماية المستهلك.

  42. الحقيقة ثُقال . مجموعة دال وصاحبها اسامة داؤد واخوانه شركة ناجحة بامتياز وأحسن ما فيها انها حافظت على نظافتها ونظافة مالها بالابتعاد عن الوسخانيين المعفنيين أباليس الإنقاذ ووالله انه لمن العجب ان تكون دال تمضي في طريقها قوية , ثابتة , راسخة دون ان نسمع همسة من أيٍ كان بأن الكوز الملعون الفلاني او الإبليس يقف وراءها او يدعمها . وفقهم الله ووهبهم الصحة والعافية وأبعد عنهم اباليس الإنقاذ

  43. المعلومات الواردة مخيفة اذا كان سعر الخبز الطوستو الواحدة في السوق الحر اثنين دولار يعني ثمانية عشر الف جنية سوداني فكيف لاسامة داؤؤد ان يبيع الخبز بهذا السعر المتدني مع اعتبار هناك دعم وان حجم الدعم لو تضاعف عشرات المرات لن يصل الى السعر الذي يبيع به اسامة دؤؤد .

    قانون كسر الاحتكار وهو قانون ماخوذ من الشريعة الاسلامية والقران الكريم يمنع هذا النوع من الشركات ان تحتكر السوق بهذه الاساليب الاجرامية وعملية خلط الردة مع الانتاج المحلي وتقديمه للمواطنين مسألة يجب ان تبحث النواحي الصحية ومدى تاثيرها على صحة المواطن المسكين …

    لا اعتقد ان السيد اسامة داؤؤد كان قبل الانقلاب على الشرعية في وضع اقتصادي يمكنه منافسة السوق المحلى وانه بصورة او اخرى يساعد النظام الغير دستوري في البقاء لانه يوفر الخبز باسعار زهيدة مقارنة بالسعر في السوق الحر لمرجعية ان الخبزة الواجدة تكلف ثمانية عشر الفا جنيه سوداني من الذي يدفع الفرق الهائل .

    اقول لشعب السودان ان يرجع الى الاعتماد على المصادر المحلية واعادة استخدامه مع اعتبار عادات جديدة لمسألة الصحة .

    اخيرا ارجو ان يتذكر الشعب السوداني كيف كان الاخوان يشترون الدقيق ويرموه في البحر حتى يضيقون على الحكومة الشرعية الدستورية , كيف كانو يفتعلون الاضرابات والمظاهرات , تحريك النقابات , بينما يقوم قادتهم بزيارة وحدات الجيش للقيام بانقلابات ضد الشرعية الدستورية ….

  44. ده صحفى بتاع كرتات وقوالات .. كوز معفن .. عامل فيها واقف فى صف المواطن الغلبان .. الدفع حق الغداء منو .. الظافر ولا اسامة داوؤد .. يخسسسسى عليكم.. المقال الجاى ورينا اتعشيت مع منو .. !!!

  45. الاستاذ عبد الباقي الظافر
    تحيه احترام ليس لك بقدر ماهية لصاحبة الجلالة تلك المهنة التي تستطيع ان تغير التاريخ وتزيل الرؤساء وتقيل الوزراء ان ما اورته في مقالك (على من نطلق الرصاص)
    فيه الكثير من المغالطات االتي تنم عن عدم معرفة او سعي حقيقي لمعرفه الحقيقه التي هي واضحة وضوح الشمس ان شركة دال ليست هي ذلك الملاك الطاهر الذي تحسبها نها طفل غير شرعي لنظام غير شرعي وهي تجسيد للراسمالية المتوحشه التي تنهش في بقايا عظم الموطن لان لحمة قنهش سابقا ودمه من قبله ودون اذهاب في وصف بشاعتها اريد لن ابين لك بعض المغاللطات التي وردة لديك بسبب جهالة ام غفله ام عدم بحث عن الحقيقه لست ادري.
    ان مجموعة دال التي تقول عنها انها تعتمد علي الجوده ليست حقيقيه فالجوده لديها شعار واليك الادلة ان دال تستورد القمح كالاتي 50% من استراليا وهو قمح تصنيف درجه ثالثه غير صالح للاستخدام الادامي وانما عباره عن اعلاف حيوانيه ثم 25% من المانيا وهو قمح اسمر درجه ثانيه ثم 25% قمح محلي وبعد ان يدخل المطاحن وتتم عمليه التقشير والطحن والخلط يخرج اليك في شكل دقيق الاول ونجد ان 25% من الدقيق المحلي هي التي ترفع جوده النتج في سيقا لانه قمح نمره واحد وليس كما تقول عنه انه ذو جوده متدنيهفالقمح الاسترالي هو عباره عن اعلاف ويتم استيراده علي اساس انه علف وليس للاستخدام الادامي ولدي مجموعه دال ثلاثه مصانع للاعلاف يتم استيراد القمح عبر اعتمادها ان كنت لا تدري وكما يقول المثل لازيد من الشعر بيت ان القمح الذي يتم استيراده بالدولار المدعوم من خزينه الدوله ومن دماء شعبها يعاد تصديره الي دول الخليج في شكل اعلاف رغم ان العلف من المفترض ان يكون مخلفات القمح (الرده) لكن في الحقيقه يتم طحن القمح وتصديره كعلف لرفع قيمته الغذائيه ورفع قيمته التنافسيه في سوق الخليج فيخرج كل طن من العلف 50% دقيق مدعوم بالدولار الحكومي لاياتي لابن داؤد بضعفه 3 مرات بصريح العباره ان الشعب السوداني يدعم اعلاف دول الخليج من خلال مجموعه دال.
    ثانيا: لدي مجموعه دال مصنع تصنيع الالبان (كابو) ولديه مشروع اسمه مشروع جمع الابان يعمل علي توفير الرعاية البيطريه المجانية والاعلاف للمزارع الفرديه وتوقيع عقد ملزم لصاحب المزرعه ببيع اللبن بسعر السوق الجاري المشروع في ظاهرة ينم عن علاقات سوق بحته وبعدها تتم عملية تجميع الالبان عبر تناكر، الشاهد في الامر ان الغرض الاساسي من هذا المشروع هو قتل المنافس القوي لالبان كابو وهو لبن البقالات وتجفيف السوق من الالبان وعندها يتم التسويق لمنج البان كابو طويل الاجل وهذا ما قفز بسعر رطل الحليب من 2500 الي 4000 ولكن عمليه التسويق للابان المبستره في السودان تواجهها العديد من الاشكاليات ابرزها السلوك الاستهلاكي للمستهلك السوداني الذي يفضل اللبن الطازج من ما يقلل من استهلاك اللبن المبستر وعندها يلجاء الي تفريق اللبن الذي يتم جمعه من السوق الخارجي في الصرف الصحي داخل كابو – اي والله العظيم يتم تفريقه في الصرف الصحي حتي يجفف السوق من اللبان ربما تقول انني اهذي ولكن سل اي عامل بسيط في كابو وهو يخبرك بهذه الحقيقه
    اما فيما يختص بالشاب الذي يعمل في مجموعه دال ورفض ان يشرب الببسي بسبب الولاء فالذي لا تعلمة انت ولم يقوله للك صديقك الذي متاكدانه كان يرتدي يونفورم لمجموعه دال انه اذما تم ضبطه متلبسا بالجرم المشهود وهو تناول مشروب غازي غير منتجات دال فانه هااااالك فسوف يتم فصله مباشره من العمل وهذا الذي منع صديق من شرب الببسي لانه سيتم فصله واتصل الان علي صيدقك وهو سوف يؤكد لك هذه المعلومه،ان دال وبشاعتها اصبحتتى تستعبد عمالها وموظفيها شر استعباد اضف الي ذلك التلاعب في عقودات العمل فتجد العامل في دال يتم التعاقد معه بربع الراتب ويتم تضخيم الراتب عبر البدلات حتي يقل الضمان الاجتماعي وحتي يتسني لها الفصل ودفع راتب الست شهور التعويضيه من الراتب الاساسي والذي يصل احيانا الي اقل من ربع الراتب الزائف ان دال ياسيدي عبره عن وحش وليست ذالك الملاك الطاهروان كنت في حاجه للمستندات والاثبات فراسلني علي الاميل الخاص

  46. ((أخيراً اتجهت الحكومة لاستيراد قمح روسي رخيص ولكنه لا يناسب مواصفات كبرى الشركات وهي شركة سيقا..)))

    لكن تكون هناك أزمة إلا إن حاولت الحكومة إجبار الشركات على الشراء. وتركت دعاوى السوق الحر المحكوم بالعرض والطلب..
    والمستورد شركة أو شخص…

    المطلوب أسماء ؟؟؟
    أسم الجهة المستوردة المستفيدة سواء كانت شركة أو شخص؟؟.
    من هى الجهة التى أستوردت القمح وتريد الحكومة إلزام سيقا بالشراء منها؟؟؟

  47. الرصاصة لا تزال علي جيبي تعتقد اطلقها علي من من هؤلاء الكلاب ب النهار ساسة وب اليل تجار قصاصة

  48. شركة دال ليست شركه ناجحه كما يظن البعض .انها تعمل باموال الشعب فى البنوك . سبق ان اشتكى دائنون محليون واجانب لبنك السودان من عدم استرداد ديونهم من مجموعة دال فأخبرهم صابر محمد حسن بأنهم اذا فعلوا فسينهار النظام المصرفى السودانى ( من ضخامة حجم المبالغ التى صرفت عليه بواسطة البنوك )
    ما كتبه الظافر هنا من تمجيد وهو طبعا مدفوع القيمه –
    يدلل فعﻻ على اﻷةمه الماليه الكبرى التى تخيم على هذه الشركه ورساله صريحه للحكومه وكذلك للشعب من اسامه داؤود شخصيا وليس من شاب صغير يعمل عنده.هل تذكرون عربة ندى الفلعه ؟ انها المرسيدس الوحيده التى بيعت خﻻال هذا العام .
    والله المستعان عليكم يا الظافر يا من تزينون الباطل على هذا الشعب البرئ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..