جهاز الأمن يستدعي ويُحقِّق مع الصحفي (الشاذلي السر)

بعد خبر نشرته (الراكوبة): جهاز الأمن يستدعي ويُحقِّق مع الصحفي (الشاذلي السر)

استدعى، وحقَّق جهاز الأمن يوم (الثلاثاء 11 أغسطس 2015) مع الصحفي بصحيفة (أول النهار) الشاذلي السر.

وبحكم مسئولية النشر ? بحسب تعريف جهاز الأمن – استدعى وحقَّق جهاز الأمن مع رئيس تحرير الصحيفة (خالد ساتي).

ومكان الاستدعاء والتحقيق الأمنيين، مباني (إدارة الإعلام بجهاز الأمن)، بحي (الخرطوم 2)، غرب صحيفة (Citizen).

وسبب الاستدعاء الأمني مادة صحفية نشرتها صحيفة (أول النهار) يوم (الثلاثاء 11 أغسطس 2015) حول: (…استقالة الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات بسبب تدخلات جهاز الأمن في شئون المجلس، واتخاذه إجراءات في مواجهة الصحف دون الرجوع للمجلس…)، بحسب ما أوردته الصحيفة عبر خبر، وتقرير صحفي.

وتلقِّى (الشاذلي) اتصال (أمني) في حوالي (الحادية عشر) من ظهر (الثلاثاء 11 أغسطس 2015) تعلَّق بموضوع النشر.

ثم توالت عليه الاتصالات الأمنية، وتحولت إلى تحقيق أمني مستمر، عبر الهاتف، إلى أن أُمر بالمثول لدى جهاز الأمن.

وظل (الشاذلي) قيد التحقيق الأمني منذ حوالي (الرابعة) حتى حوالي (السابعة) من مساء (الثلاثاء 11 أغسطس 2015).

وتم التحقيق معه خلال فترتين، بواسطة ضابطين أمنيين.

وتعرَّض (الشاذلي) لتهديدات أمنية مُباشرة، وغير مُباشرة، من بينها (المنع من العمل بالصحف).

تُؤكِّد (جهر) تضامنها مع الصحفي (الشاذلي السر)، وصحفيي، وهيئة تحرير، وإدارة الصحيفة في الهجوم الأمني عليهم، وتُثمِّن مقاومة، وتعبير، وتضامن، المجتمع الصحفي مع الحدث، و(جهر)إذ تعيد مطالبة (مجلس الصحافة) بالاضطلاع بمسئوليته، والكشف عن مُلابسات الحدث، تؤكِّد أن المخرج الحقيقي بإحلال نظام حكم ديمقراطي نحو صحافة حُرَّة، بلا قيود.

تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) – (الثلاثاء 11 أغسطس 2015)