تعويض أسر الشهداء..أم القصاص لهم؟

نور الدين عثمان
o الطبيعي أن نسمع وعوداً بمطاردة الجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم والقصاص لدماء الشهداء..!!
o لكن أن نسمع بوعود تعويض أسر الشهداء (مادياً) في تقديري هو وضع غير طبيعي و(التعويض) في تقديرنا هو (حكم) يجب أن يصدر من قاضي داخل محكمة في وجود الجاني وأصحاب الحق..؟
o وأن تعلن الحكومة عن نية تعويض أسر شهداء سبتمبر هو اعتراف ضمني بوجود جريمة، ووجود جناة، ووجود حق لهذه الأسر، ولكن الشيء الغريب هنا.. لماذا تقوم الحكومة بعملية (التعويض) بالنيابة عن الجاني الغير معروف؟ اذا كان فعلا الجاني غير معروف لدى الحكومة!! وهذا يقودنا الي نتيجة مفادها أن الحكومة تعلم من هم الجناة ولذلك تبرعت بتعويض أسر الشهداء نيابة عنهم..!!
o إذا كانت الحكومة فعلاً لا تعلم من هم الجناة وتعوض الأسر دون السعي الجاد لمطاردتهم وفتح تحقيق في القضية.. للحكومة نقول: لقد أخطأت.. لان المطلوب منك الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكم وليس التعويض..!!
o أما إذا كانت الحكومة تعلم من هم الجناة، ولذلك ستقوم بالتعويض بالنيابة عنهم، دون محاكمات ودون إصدار حكم (بالتعويض) في ظننا هذا الأمر خطير جداً ويضع الحكومة في موضع (الإتهام) ويجب ان تحاكم بتهمة (التستر على المجرمين)..!!
o على العدالة أن تأخذ مجراها، وعلى الجهات العدلية أن تعرف بأن دماء شهداء سبتمبر لا تعوض بثمن، ولم تطالب الأسر بتعويض مادي، واذا فعلا ارادت الحكومة تعويض هذه الأسر عليها (بالعدالة).. والقصاص في تقديرنا هذا هو التعويض العادل وأي حديث من جهة الحكومة عن تعويض مالي دون محاكمات ودون معرفة (الجناة) هو حديث مردود ومرفوض من أصحاب الحق الخاص قبل العام..!!
ودمتم بود
الجريدة
هذه الثقافة – ثقافة التعويض تعلموها من الترابي ، حيث كان إذا أتى أهل الشهيد ، سلمهم ظرف مليء بالمال الكثير. فكانوا يتجرعون الحنظل كوصفة طبية ، خصوصا معظم الشهداء من الاسر الفقيرة. فتصيبهم الفتنة .
دمت النعويض هو محاكمة الجناة،وفي تقديري الجلاد هو النظام العدلي ذيل النظام،هذا يقود الى حقيقة واحدة وهي اخذ القصاص يعني التخلص من النظام الكاذب الظالم منذ قدومه المشؤم وأي حديث عن محاكمة عادلة في ظل تبعية كل اركان الدولة لهذا النظام الفاسد لايجدي ،لذلك أي حل عير كنس المظام لايقم بل يؤخر.
الحكومة والشعب كأنهما فريقي كرة قدم. والشعب هو المهزوم حتى الان(الدقيقة 82) ولكن يقيني النام سوف تنقلب الدائرة سويعا في الثمان دقائق المتبقية
عاش نضال الشعب
وشهدتء سبتمبر اول الغيث
الله يحرق حسن الترابي وعلي عثمان والبشير
كيف يكونوا شهداء ويتم تعويض أسرهم وفي ذات الوقت يحاكم الذين خربوا ممتلكات الدولة؟ يعني الميت شهيد والحي مجرم مخرب؟ إذا كان النظام يقر بأن الذين قتلهم هم شهداء قبلنا بهذه الغلوتية وما عندنا مانع يحاكم المقبوض عليهم هذا عندهم دليل عليهم.
هذه الثقافة – ثقافة التعويض تعلموها من الترابي ، حيث كان إذا أتى أهل الشهيد ، سلمهم ظرف مليء بالمال الكثير. فكانوا يتجرعون الحنظل كوصفة طبية ، خصوصا معظم الشهداء من الاسر الفقيرة. فتصيبهم الفتنة .
دمت النعويض هو محاكمة الجناة،وفي تقديري الجلاد هو النظام العدلي ذيل النظام،هذا يقود الى حقيقة واحدة وهي اخذ القصاص يعني التخلص من النظام الكاذب الظالم منذ قدومه المشؤم وأي حديث عن محاكمة عادلة في ظل تبعية كل اركان الدولة لهذا النظام الفاسد لايجدي ،لذلك أي حل عير كنس المظام لايقم بل يؤخر.
الحكومة والشعب كأنهما فريقي كرة قدم. والشعب هو المهزوم حتى الان(الدقيقة 82) ولكن يقيني النام سوف تنقلب الدائرة سويعا في الثمان دقائق المتبقية
عاش نضال الشعب
وشهدتء سبتمبر اول الغيث
الله يحرق حسن الترابي وعلي عثمان والبشير
كيف يكونوا شهداء ويتم تعويض أسرهم وفي ذات الوقت يحاكم الذين خربوا ممتلكات الدولة؟ يعني الميت شهيد والحي مجرم مخرب؟ إذا كان النظام يقر بأن الذين قتلهم هم شهداء قبلنا بهذه الغلوتية وما عندنا مانع يحاكم المقبوض عليهم هذا عندهم دليل عليهم.