أخبار السودان

مزيدا من الاكاذيب..!!

عبدالباقي الظافر

قبل اسابيع قرات تصريحا لمسئول رفيع في وزارة الزراعة يعلن فيه ان السودان انتج نحو ثلثي احتياجاته من القمح..استغربت من المعلومات والارقام الواردة.. الا ان اندهاشي كان اكبر من (قوة عين) المسئول في إطلاق معلومات غاية الأهمية بهذه البساطة..بعد عودتي لارض الوطن بدأت انقب وأدقق في تلك المعلومة..اجمع عدد كبير من الخبراء ان السودان لن يكون بمقدوره في هذا العام ان ينتج اكثر من ٢٠٪ من احتياجاته من القمح..بل ان بعضهم يخشى ان يكون سعر القمح المحلي اعلي من رصيفه المستورد من أقاصي الدنيا .

قبل ايام نشرت الزميلة السوداني حوارا ممتعا مع السيد فلادمير جاكوب زوما مدير وصاحب شركة سبيريان الروسية التي شغلت الناس هذه الايام..رجل الاعمال الروسي اكد ان شركة سبيريان هي اسم عمل للشركة الكبري المسماة ( Vasilievesky Rudink Gold Mining Company )التي يملكها في روسيا ..وحدد زوما انه يحوز على نسبة٩٩٪ من اسهم الشركتين العالمية والمحلية..عدد من الخبراء خارج السودان نقبوا في ملفات الشركة الام في روسيا ووجدوا انها تنتج سنويا نحو طن ونصف من الذهب..بل ان جل هؤلاء لم يتعرفوا على موقع السيد زوما في هذه الشركة الروسية.

مساء امس الاول كان مساعد رئيس الحمهورية ابراهيم حامد محمود يتحدث في حوار تلفزيوني نقلته عدد من القنوات التلفزيونية..السيد حامد اكد ان الشركة الروسية المنقبة في بلادنا تساهم فيها الحكومة الروسية..بل ان احدي قيادات البرلمان تحدثت ان حفلا مماثلا أقيم في موسكو وشارك فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين شخصيا..ومسئول اخر في الدولة حدد اسهم الحكومة الروسية بثلثي الأسهم .

امس زرت وزارة المعادن علي اجد اجابات شافية لموضوع الشركة الروسية بعد ان تهرب وزير المعادن من مخاطبة مؤتمر صحفي حاشد كان من المقرر له يوم الأحد الماضي.. الوزارة اعتمدت سياسة دفن الرؤس في الرمال ..في بعض الأحيان تسرب معلومات تهاجم الخبير السوداني الدكتور محمد احمد صابون الذي كان اول من أشار الى ان حكومتنا شربت مقلبا دوليا..الهجوم امتد ليصل لوزير المعادن الأسبق الدكتور عبدالباقي الجيلاني فقط لانه قال في حوار اجرته معه اخر لحظة ان ارقام الاحتياطات التي قدمتها الشركة الروسية لا تدخل العقل ..دفاع وزارة المعادن عن الامر استند على مثل شعبي يقول (الموية تكذب الغطاس )..وزير المعادن في حديث للزميلة المجهر قلل من التوقعات وقال انهم وقعوا عقدا مع الشركة الروسية لاستخراج ثمانية الف طن من نهر النيل ..اما الكنز الأكبر المكون من ٣٨ الف طن فما زال في انتظار المنقبين.

في تقديري ..مازالت هنالك أسئلة عالقة وجوهرية عن موضوع شركة سيبريان..كيف صدقت وزارة المعادن شركة تتحدث بأرقام خيالية وتقبل دون كل الشركات بنسبة الربع من الانتاج..معظم الشركات الأخري تأخذ نحو ٧٠٪ من الانتاج..من الذي تعجل بنشر بشريات تزعم اننا موعودون بنحو اربعمائة مليار دولار كعائدات من ذهب لم يحصل عليه الاولون ولا الآخرون ..بل من وضع مؤسسة الرئاسة في موضع حرج يجعلها ندافع عن شركة واحدة من بين ( ١٦٦) شركة تنشط في التنقيب عن الذهب .
بصراحة..الحكومة ترتكب خطا كبيرا في اندفاعها في الدفاع عن صفقة مليئة بالشكوك والثقوب..اتركوا وزارة المعادن تواجه المعركة وتتحمل مسئولية خطل تقديراتها .
(اخر لحظة)

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حلم الجعان عيش…. اكذب كذب حتي تصدق نفسك فيصبح الكذبةعاده لا يمكن التخلصةمنها فالطفل عندما يكذب يتبراء من ذنب اغترفه وكذا المسؤول المريضةنفسيا والكذب عندماةيصبح سمةةللنظام فعليةالارض السلام… انا بكذب عليكم؟ حاشاك .

  2. تخدير كامل لعمليه جراحيه خطيره.
    والدكاتره واحد مساهر بالشريحتين
    ومساعده مسطول مسبق شعره وناسي شنبه
    وخفير المستشفي هطله وريالته سايله ،والمريض
    الله يعلم يقوم بالسلامه وتنجح العمليه ،والجواب يكفيك عنوانه.

  3. يتقطع القلب الما وتذرف الاعين دما والنفس حسرة علي ما الت اليه الاحوال في بلادنا ما بين فقر مدقع وفساد مستحكم وسياسات تزيد الغني غنا والفقير فقرا.
    كل المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية ان صح التعبير اصبحت شيئا من الماضي وحتي الانسان السوداني الذي كان عملة صعبة ورقم لايشق له غبار اصبح يتسول موائد اللئام وسائح وغريب يؤمل النفس بلقمة حلال في جوف اطفاله الذين اضناهم الجوع وفتك بهم المرض والله المستعان.
    بشرونا بسد مروي وجا الرد سريع من مراكز القرار بانه لا يكفي بحاجة ولاية الخرطوم وللاسف تلك الاموال خصما من الاجيال القادمة.
    واما قصة الذهب فهذه قصة منسوجة من الخيال وصدقوني انهم يعلمون اننا نعلم انهم كاذبون ولكنهم للاسف في غيهم سادرون ولكن صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة وان النصر صبر ساعة والطوفان قادم تحت قيادة الثكلي والمرضي والجوعي والذين شردو وعذبوا وظلموا وهم موعودون بنصر من السما ممن ظلمهم الذين يستقوون عليهم بالامن والدعم السريع ونسو ان الله قد اقسم وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين.
    اللهم رحماك بالاطفال اليتامي والنسا الثكالي يا غارة الله جد السير مسرعة في حل عقدتنا يا غارة الله

  4. يا سيدي الفاضل ، المسئول كان ضارب ليه سيجارة بنقو وكان قصده يقول ان السودان لن لن يتمكن من انتاج ثلثي احتياجاته من القمح .

  5. حتي وان كذبا، فما الضرر؟ فعلا فندع(الموية تكذب الغطاس). فان صدقت فخيرا وان كذبت فلن نخسرا شيئا وعادي نحن متعودين من زمان وحتي قبل الانقاذ علي الكذب والفشل الاداري حتي وصلنا للفشل الشعبي في هذا العهد والذي يصعب اصلاحة الا بما لاتحمد عقباه… لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.. والله كريم علي اجيالنا القادمة…

  6. لماذا لا يتم كشف معلومات عن شركة اريايب الفرنسية والتي تعمل بصمت منذ سنوات ولا تعترض عملها ولا طائراتها الداخلة والخارجة ما يعترض شركات المواطنين ولم نسمع بمشاكل لها مع الضرائب او الزكاة بل ولا تنشر اعلانات لخاجتها لعمال او موردين..يكتنف عمل الشركة غموض شديد..من هو شريك الشركة الذي يوفر لها الحماية من موظفي الجبليات

  7. الحكومة دي بقت زي البت البايرة اي واحد يعاين ليها تقوم تفصل معاهو
    شركة مامذكورة في روسيا دايينها تستخرج الاف الاطنان
    هو الاستخراج دا بيكوريك ولا شنو ..دراويش
    ماشافوها المفتحين حيشوفوها العمايا.

  8. فى الشمالية وتحديدا فى مناطق المحس والسكوت كان يقيم عدد 2 من الخواجات رجل وامرأة من بريطانيا حسب افادات شيوخ البلد وكان اسم الخواجية جورجينا والهدف الأساسى من وجودهم فى المنطقة هو التوثيق فى تاريخ الفراعنة فى بلاد النوبة والغريب فى الأمر انهم كانوا مقيمين اقامة مستديمة زهاء أكثر من ثلاثين سنة ويسكنون وسط الآثار فى بيوتهم الفاخرة وسياراتهم الكومر المغطاة فى ذلك الوقت ويتجولون بين السكوت والمحس ليل نهار وكانت الحكومة غائبة تماما عن تأمين ومراقبة الآثار وعن كنه عمل الخواجات ويا للأسف فانهم قد نهبوا جملة وتفصيلا الكنوز المدفونة فى باطن الأرض ونقلوها الى بلادهم وكان طريقة تنقيب الآثار المدفونة كالآتى : كانوا يأتون بعمال الحفريات باليومية من ذات المناطق ويأمرون رئيس العمال بأن يكون الحفر على عمق محدد حسب الخرطة تحت مباشرة جورجينا وحين الوصول الى العمق المحدد تقول لهم الخواجة كفاية شكرا شكرا ومن ثم يحاسب العمال وتصرفهم الى بيوتهم قبل غروب الشمس وبعد الساعة الثانية عشرة ليلا يبدأ عمل جورجينا وزوجها بالكشافات فى نفس البئر المحفورة من قبل العمال ويتم حفر نصف متر تقريبا ومن ثم يسرقون ثروة أجدادنا الفراعنة من الكنوز المدفونة فى باطن الأرض ويجرى العمل يوميا بنفس الوتيرة حتى تهبط طائرة يوم الخميس من كل شهر خلف جبل الصحابة على بعد عشرة كيلومتر من القرية وأحيانا على المطار الترابى بجانب الآثار لنقل الكميات المسروقة الى بلادهم دون رقيب وبهذه الطريقة قد نهبت جميع كنوزنا الأثرية المدفونة فى باطن الأرض وتبقت الأثار الظاهرة لتحكى لنا فقط المآسى وليس التاريخ

  9. حلم الجعان عيش…. اكذب كذب حتي تصدق نفسك فيصبح الكذبةعاده لا يمكن التخلصةمنها فالطفل عندما يكذب يتبراء من ذنب اغترفه وكذا المسؤول المريضةنفسيا والكذب عندماةيصبح سمةةللنظام فعليةالارض السلام… انا بكذب عليكم؟ حاشاك .

  10. تخدير كامل لعمليه جراحيه خطيره.
    والدكاتره واحد مساهر بالشريحتين
    ومساعده مسطول مسبق شعره وناسي شنبه
    وخفير المستشفي هطله وريالته سايله ،والمريض
    الله يعلم يقوم بالسلامه وتنجح العمليه ،والجواب يكفيك عنوانه.

  11. يتقطع القلب الما وتذرف الاعين دما والنفس حسرة علي ما الت اليه الاحوال في بلادنا ما بين فقر مدقع وفساد مستحكم وسياسات تزيد الغني غنا والفقير فقرا.
    كل المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية ان صح التعبير اصبحت شيئا من الماضي وحتي الانسان السوداني الذي كان عملة صعبة ورقم لايشق له غبار اصبح يتسول موائد اللئام وسائح وغريب يؤمل النفس بلقمة حلال في جوف اطفاله الذين اضناهم الجوع وفتك بهم المرض والله المستعان.
    بشرونا بسد مروي وجا الرد سريع من مراكز القرار بانه لا يكفي بحاجة ولاية الخرطوم وللاسف تلك الاموال خصما من الاجيال القادمة.
    واما قصة الذهب فهذه قصة منسوجة من الخيال وصدقوني انهم يعلمون اننا نعلم انهم كاذبون ولكنهم للاسف في غيهم سادرون ولكن صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة وان النصر صبر ساعة والطوفان قادم تحت قيادة الثكلي والمرضي والجوعي والذين شردو وعذبوا وظلموا وهم موعودون بنصر من السما ممن ظلمهم الذين يستقوون عليهم بالامن والدعم السريع ونسو ان الله قد اقسم وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين.
    اللهم رحماك بالاطفال اليتامي والنسا الثكالي يا غارة الله جد السير مسرعة في حل عقدتنا يا غارة الله

  12. يا سيدي الفاضل ، المسئول كان ضارب ليه سيجارة بنقو وكان قصده يقول ان السودان لن لن يتمكن من انتاج ثلثي احتياجاته من القمح .

  13. حتي وان كذبا، فما الضرر؟ فعلا فندع(الموية تكذب الغطاس). فان صدقت فخيرا وان كذبت فلن نخسرا شيئا وعادي نحن متعودين من زمان وحتي قبل الانقاذ علي الكذب والفشل الاداري حتي وصلنا للفشل الشعبي في هذا العهد والذي يصعب اصلاحة الا بما لاتحمد عقباه… لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.. والله كريم علي اجيالنا القادمة…

  14. لماذا لا يتم كشف معلومات عن شركة اريايب الفرنسية والتي تعمل بصمت منذ سنوات ولا تعترض عملها ولا طائراتها الداخلة والخارجة ما يعترض شركات المواطنين ولم نسمع بمشاكل لها مع الضرائب او الزكاة بل ولا تنشر اعلانات لخاجتها لعمال او موردين..يكتنف عمل الشركة غموض شديد..من هو شريك الشركة الذي يوفر لها الحماية من موظفي الجبليات

  15. الحكومة دي بقت زي البت البايرة اي واحد يعاين ليها تقوم تفصل معاهو
    شركة مامذكورة في روسيا دايينها تستخرج الاف الاطنان
    هو الاستخراج دا بيكوريك ولا شنو ..دراويش
    ماشافوها المفتحين حيشوفوها العمايا.

  16. فى الشمالية وتحديدا فى مناطق المحس والسكوت كان يقيم عدد 2 من الخواجات رجل وامرأة من بريطانيا حسب افادات شيوخ البلد وكان اسم الخواجية جورجينا والهدف الأساسى من وجودهم فى المنطقة هو التوثيق فى تاريخ الفراعنة فى بلاد النوبة والغريب فى الأمر انهم كانوا مقيمين اقامة مستديمة زهاء أكثر من ثلاثين سنة ويسكنون وسط الآثار فى بيوتهم الفاخرة وسياراتهم الكومر المغطاة فى ذلك الوقت ويتجولون بين السكوت والمحس ليل نهار وكانت الحكومة غائبة تماما عن تأمين ومراقبة الآثار وعن كنه عمل الخواجات ويا للأسف فانهم قد نهبوا جملة وتفصيلا الكنوز المدفونة فى باطن الأرض ونقلوها الى بلادهم وكان طريقة تنقيب الآثار المدفونة كالآتى : كانوا يأتون بعمال الحفريات باليومية من ذات المناطق ويأمرون رئيس العمال بأن يكون الحفر على عمق محدد حسب الخرطة تحت مباشرة جورجينا وحين الوصول الى العمق المحدد تقول لهم الخواجة كفاية شكرا شكرا ومن ثم يحاسب العمال وتصرفهم الى بيوتهم قبل غروب الشمس وبعد الساعة الثانية عشرة ليلا يبدأ عمل جورجينا وزوجها بالكشافات فى نفس البئر المحفورة من قبل العمال ويتم حفر نصف متر تقريبا ومن ثم يسرقون ثروة أجدادنا الفراعنة من الكنوز المدفونة فى باطن الأرض ويجرى العمل يوميا بنفس الوتيرة حتى تهبط طائرة يوم الخميس من كل شهر خلف جبل الصحابة على بعد عشرة كيلومتر من القرية وأحيانا على المطار الترابى بجانب الآثار لنقل الكميات المسروقة الى بلادهم دون رقيب وبهذه الطريقة قد نهبت جميع كنوزنا الأثرية المدفونة فى باطن الأرض وتبقت الأثار الظاهرة لتحكى لنا فقط المآسى وليس التاريخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..