أخبار السودان

غازي صلاح الدين : ظاهرة الغلو الديني عكستها ظروف اجتماعية وواقع دولي

الخرطوم (سونا)- أوضح د.غازي صلاح الدين رئيس حزب ( حركة الاصلاح الآن ) أن ظاهرة الغلو الديني عكستها ظروف إجتماعية وواقع دولي متعدد مشيرا الي افتقاد العالم الاسلامي لمركز سيطرة وقيادة ، الامر الذي حفز للانضمام للكيانات الصغيرة التي تفتقد للمرجعية الفكرية .
وأبان غازي في ورقته التي شارك بها في ندوة حول (ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب )التي اقامتها جامعة العلوم الطبية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشباب اليوم بجامعة العلوم الطبية أن هنالك مكتسبات جديدة للبشرية اضافة للمكتسبات التي قبل أربعة عشر قرنا من الزمان هؤلاء الشباب لم يطلعوا عليها مناديا بضرورة العمل علي سياسة الإعتدال والعمل على نظام العدل لعكس القيم الديمقراطية ، مناديا بقراءة المجتمع الاسلامي بصورة جيدة واعادة النظر في المناهج حتي لا يصبح الطلاب صفحة بيضاء يسهل على من يشاء الكتابة عليها.
وطالب غازي أن لا يُتعامل مع ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب بصورة أمنية محذرا من اساليب الظلم والبطش العشوائي داعيا الي اصلاح النظام العالمي حتي يقوم على نظم العدل ويعكس قيم الديمقراطية .

تعليق واحد

  1. انتم الذين نشرتم التطرف في البلد وانتم الذين اوصلتم البلاد لهذه الدرجة ونحن نتطلع الي عهد جديد وجيل جديد يحمل عبء تطور السودان اما انتم الي مذبلة التاريخ

  2. بلاش فلسفة اصحاب الغلو تكفير تفجير ذيح عاشوا وسط جلاليبكم وخرجوا من تحت عمائمكم بعد غسيل المخ ف العالم ليس لدية عداوة مع الشلام والديانات الاخري والاعراف انتم اعداء الاسلام والبشر يعنب مهددين للسلم العالمي وليس لديكم خطورة تذكر غير اضرب واهرب وبعد فشلها تحولتم للتفجيرات والخطف والاغتصاب انه عالم الجبناء يخشون المواجة المباشرة استغلالكم للايات القرانية الكريمة واعدوا لهم ما استطعتم استغدادكم فقط هو السواطير والجنازير والسيخ والسكاكين ومنها الهروب تطورتم فليلا بحمل الاسلحة الخفيفة الالية فلن تستطيعوا مواجهة الفرب طائرات بدون طيار كل واحد فيكم يحشر لراسة ف دبر اخية النسبة قليلة لماذا لم نلتحق نحن الاغلبية انتم الاقلية اصحاب حلاقيم وعنتريات علي الفاضي كل واحد فيكم يصلي صلاتة ودعونا لرب العباد ليحاسبنا نحن من نقف امامة عز وجل ونتحاسب ليس انتم ولا نريد منكم ان تعلموننا اكور ديننا تعلمناه اكثر منكم لسنا لصوص وزناة ومرتشين نصلي ونتصدق ونصوم ونحج كما تعلمناه ف المدارس ومن اسرنا ومن العلماء الافاضل الغير مزيفين اختونا كده ولو ابناء طيقة الزوات التحقوا بداعش وغيرها انها مشكلتهم مع اسرهم المبتذلة نعرف جيدا طريقة معيشتهم وحياتهم اليومية ولا تهمنا كثيرا لاننا اصلا لا نتواصل معهم فتش عن اسباب اخري والصقها وليس المجتمع وبدلا من يذهب وهو الدارس للدين علية توصيل م تعلمة للجهلاء الذين يؤمنون ب سيدي الحسن وبلة الغائيب والامام ترنفاية الجو او علاج البسطاء ف معسكرات دارفور وليس اشانة سمعة البلاد وسمعتنا نحن ف غني وحل منكم يلا

  3. اها يا منافق المدينة كلامك ده بيوفر الدواء للمرضى ؟ بيوفر لقمة العيش الشريفة للشرفاء اللي احلتوهم للصالح العام يوم مسكتوا الحكم ؟بيوفر فرص عمل لالاف الخريجين من 89 وانت ماشي ؟ بيزيل البلاء والغلاء اللي عشعش في عهدكم ولسه ؟ بيرجع المال العام المنهوب بواسطة عصابتكم ؟ بيوقف الضرائب والجبايات المليها حد ؟ والله العالم ده كان تمام ولو ما انتو ما كان حيكون في إرهاب ( تفريخكم لبن لادن ) . غازي يغز فيك مرق من سعير

  4. ( الخرطوم (سونا)- أوضح د.غازي صلاح الدين رئيس حزب ( حركة الاصلاح الآن ) أن ظاهرة الغلو الديني عكستها ظروف إجتماعية وواقع دولي متعدد مشيرا الي افتقاد العالم الاسلامي لمركز سيطرة وقيادة .. ) انتهى

    كضاب ثم كضاب .. مادخل الظروف الاجتماعية فى دولة مثل السودان بالغلو والتطرف؟
    ألم يتم تصنيف السودان دولة ارهابية وراعية للارهاب فى عهدكم المشئوم ؟؟؟

    السودان لم يعرف التطرف الا فى عهدكم ياغازى منذ مجئكم الى السلطة فى يونيو 1989م وحتى اعتقال مساعد السديرة ومحمد على الجزولى ( اثنان من كبار زعماء
    التطرف فى السودان ) بالامس القريب ,,

    ثم ثانياً الا تخجل على نفسك وتتحدث عن التطرف وانت شخصيا من كبار المتطرفين
    واياديك متلطخة بدماء الابرياء وعذبت الابرياء فى بيوت الاشباح وقمت بتشريد
    المواطنين واحلتهم الى الصالح العام !!!؟؟؟

    يازول اختشى ومن الافضل ان تلزم الصمت فى مثل هذه المسائل ..

  5. المتأسلمة وشغل الملوص…..!!!
    االغازي نموذجاً….
    غازى ومهنة إستلواط اللغة…!!
    الندوة إياها (ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب) -فوجئنا- أنها تقدم على أكثر من قناة سودانية….فوجئت مرة أخرى بالتقديم الهائل من قبل عريف _الحفل_ للغازي صلاح الدين العتبانى…الدكتور الفيلسوف االمفكر السياسي المعروف و…..و(دش) من التعابير والصفات والنعوت…إستغربت وتساءلت لم تبث هذه الندوة من على شاشة التلفزيون القومي…؟؟؟!!!وهى ندوة تقام في أروقة مؤسسة تعليمية خاصة…والمتحدثون أفراد ينتمون إلى (تنظيماتهم السياسية) الخاصة بهم….في الواقع هذه المؤسسة التعليمية الخاصة…وهى (جامعة مامون حميدة)…وهو كادر إخواني بإمتياز…شغل ويشغل مواقع مسئولة في دولة الإسلام السياسي…ويمارس دوره السياسي بكل (لماضة وعنجهية وإزدراء)…هذه المؤسسة ( جامعة العلوم الطبية) أ صبحت محضناً لتفريخ ،وإنتاج ،وإعادة إنتاج وتدوير رموز التطرف والغلو الدينى لدرجة (الدعوشة)… ومن ثم تسفيرهم وتفويجهم زرافات ووحدانا إلى كافة أرجاء االمعمورة…تحت سمع وبصر وإرشاد كافة مؤسسات الدولة…والتى يعمل فيها (مامون حميدة موظفا مرموقا بدرجة وزير) ..!!!
    كان الأحوط أن لا تبث الندوة عبر شاشة التلفزيون القومي…ومن (حقهم) أن يبثوها عبر قنواتهم الخاصة….هذا أولا..
    أما ثانياً
    دعونا نرجع إلى حفلة الإستلواط الفكري والتى يبرع فيها غازينا…أفندينا…حسين خجلتينا…ترابينا…طيب زين عابدينا…حسن مكينا…وهلم جرا
    إبتدر حديثه بالكلام عن سقوط دولة الإتحاد السوفيتى…وعرج على سقوط دولة الخلافة العثمانية….ثم (داهن وتدلس ) إلى ضيوفه (البريطانيين)….وهو يحمل بالطبع جواز السفر البريطانى…ووصفهم بالذكاء المفرط…والدهاء السياسي الحاد…ليدلف إلى نتيجة (يتصورها ) هو….إن سقوط الإمبراطوريات والدول الكبرى تعقبه نتائج غير معروفة…ليتوصل الغازي إلى أن داعش هي نتيجة لسقوط هذه الغمبراطوريات والمنظومات السياسية…لكن الرجل لم يوضح لنا …أي منظومة أنتجت فكر التطرف والغلو….وسكت عنها…وسافر في بحور الإستلواط اللغوى…ونكاح الفكرة في الهواء الطلق
    هل كان الغازي في حاجة إلى هذه المماحكات الماجنة….فاالرجل ذو تاريخ معروف ومذاع ومشهور….
    معرفة االناس بالرجل..في الواقع قديمة…عرفوه وهو يتأبط رشاشه…مقاتلاً وغازيا…يصوب طلقاته كيفما إتفق…..وهو يغزو عاصمة البلاد الخرطوم …أحد صباحات 1976….هو من قتل الرقيب شرطة الماحى على خلف الله….سواك أيها القاتل…من أطلق رشاشه على سيارة النجدة قرب مبنى الهاتف فأرداه قتيلا…من رمل زوجه…ويتم أولاده سواكم…أيها الغازي….أنتم بذرة التطرف والغلو…أنتم شجرتها وحقلها الباسق ..أليس هذا هو حصادكم االكريه؟؟؟!!!
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا جواهري العراق :

    ذئب ترصدني…وفوق نيوبه
    دم إخوتى وأقاربي وصحابي

    هل أمثالكم يصلحون للقيام بدور االواعظ والناصح لهؤلاء الشباب
    ها أنت تقول…هؤلاء الشباب لم يطلعوا على االمكتسبات الجديدة…والقديمة التى قبل 14 قرناً من الزمان
    ها انت تنادي بضرورة سياسة الإعتدال والعدل….وقراءة المجتمع الإسلامي بصورة جيدة…وإعادة النظر في المناهج…
    أمثالكم أيها الغازي….يبيعون الكلام ….ويسوقونه كيفما اتفق…لذلك …ندعو (لغلغتكم هذى) بالإستلواط اللغوى…وإستنكاح الفكرة بالمجان…(ويا دار ما دخلك شر..آهو كلام ورد غطاه)….
    لا يا غازينا…الكلمة أمانه…أنتم ليسواء لها. بأكفاء…والفكرة مسئولية…ثبت أنكم لستم لها ندا…بالتجربة والممارسة والتاريخ…..شهرتكم على المستوى الشخصي…والتنظيمى…أنكم ليسوا سوى…قتلة…ومتطرفين…عملاء ومرتزقة…وتجار دين…مهدري أوطان…ونخاسة شعوب
    لقد (سها ) الشعب …وتجاوز أمر محاكمتكم….غض الطرف (لظروف التآمر وموازين االقوى) عقب الإنتفاضة…سمح لكم بالعمل…جهرة…علكم ترعوون….لم ترعووا…سمح لكم بالتنظيم والتجارة والمال والاعمال…و…والإعلام والنشر والصحافة….سمح لكم بالمشاركة في الديموقراطية الوليدة وانخرطتم في الإنتخابات….وكنتم الكتلة الثالثة…من حيث الثقل البرلماني…ثم تآمرتم على الدولة وعلى الديموقراطية والبرلمان الذى كنتم أعضاء فيه
    إنقلبتم على السلطة الشرعية وأنتم جزء من الشرعية والبرلمان….كيف ينقلب الأب على أبناءه…والراعى على رعيته…كيف تنقلب الشرعية على نفسها….وبمنهج سد الذرائع …كان الأوجب أن تكونوا حراسا للشرعية…ودروعاً للدولة…وأمانا للرعية….ومقاتلين شرسين دفاعاً عن مؤسسات الدولة والبرلمان….بدلا من (قلت له فلتذهب للقصر رئيساً…أما أنا فسوف أذهب إلى كوبر حبيسأ )….. قلبتم مائدة الدولة على الجميع ….صادرتم الدين والدنيا…والدولة والرعية…من حلفا إلى نمولى …ومن الفشقة إلى الجنينة…وأقمتم (دولة الإسلام والمشروع الحضاري )…أنتم لا تصلحون لمنابر الوعظ والإرشاد وتنبيه الغافلين من الشباب حتى لو كانوا أبناءكم ومن اصلابكم….كوادركم….تجربتكم وممارستكم وتاريخكم يشى بذلك يا غازي صلاح الدين العتباني….أحاديثكم هي تجاوز لضمائركم ،وأحاديث الجهر والعلن ،في البيوت والأزقة والمنتديات….لم يستطع أحد فطاءسكم (ياسين عمر الإمام) أن يبوح بها لعله يغسل شيئاً من أدران تاريخه وأحقاده…إلا وهو على أعتاب القبر….وهكذا يكون عقاب الله _من ألطافه_ أن لا يعلن وسوسة نفسه، وتعلة ضميره إلا منهكا في طريقه (للجبانة الهايصة) ويالها من رحلة حيث يلتقي ضحاياه….قال تعالى(لقد أحصاهم وعدهم عدا**وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)….نعم سيلتقي ياسين عمر الإمام ضحاياه عند البرزخ…والموازين القسط!!!
    أما نحن في دنيا الناس هذى…سنذكر حديثه الأخير (المستحي)….وهو في حضرة شيخك واستاذك الروحي (ترابينا)
    (إننى أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام في المسجد الذي يجاورنى بسبب الظلم والفساد الذي أراه…قلت لهم أنني لا أستطيع أن أقول لأحفادي إنضموا للأخوان االمسلمين،لأنهم يرون الظلم الواقع على أهاليهم…فلذلك الواحد بيخجل إنو يدعو زول للإسلام في السودان…أنا غايتو بخجل…)…(أنا السودان دا شلت عليهو الفاتحة)
    (ومضى ياسين عمر الإمام بخجله نحو قبره….يا …ياغازينا صلاح الدين العتباني..مضى خجلا من تجربته الإسلامية!
    بعد ربع قرن ومعاهو سنة زيادة…يا غازي….(السودان دا شلتو عليهو الفاتحة)….ثم تعظ…وترشد…وتنصح…!!!؟؟؟؟
    يا غازينا….كنتم وصحبكم …في تمام السيطرة على كافة مرافق الدولة السياسية والعسكرية والامنية والديبلوماسية والتشريعية….والإعلامية…والمالية…وطفتم سيادتكم على كافة كراسيها مسئولين (كاملى الدسم)
    من جهز غازيا فقد غزا…من لم تحدثه نفسه بالجهاد فليراجع دينه..أمريكا روسيا قد دنا عذابها..على إن لاقبتها ضرابها…فلترق منا الدماء …فلترق منهم دماء…أو ترق كل الدماء…يا أمريكا لمي جدادك…ما عازين دقيق فينا نحنا دقيقنا بكفينا…حنشيد نحنا المصنع…وحنفوق العالم أجمع…فلنأكل مما نزرع…ولنلبس ممانصنع…من جلب بن لادن…الظواهري…شذاذ الآفاق من مرتزقة العرب الملتحين من ليبيا ،تونس،الجزائر،الجزيرة العربية،مصر،الشيشان،تورا بورا،كوادركم هي التى إستضافتها سجون اميركا وغوانتنامو…من جلب القتلة أمثال الخليفي لبلدنا ولشعبنا الطيب المتدين في سماحة وخلق وأدب وود…منحتموهم الإقامة والجنسية وجواز السفر..ومصروف الجيب وبعملة (الكفار والصليبييين) دولار يورو ..إسترلينى..وليس ريال دينار أو درهم..ورميتم شعبكم بإتجاه الذل وحواف المسغبة…والتغريب وركوب أمواج البحر في إستكانة وذل لا يليق برعية وطن حباه الله كل أسباب العزة والأنفة والكبرياء…!!!
    من دق مسمارا بجمجمة زميلك ودفعتك في كلية الطب …عريس الشهداء…وفخر الرجولة…الطبيب الإنسان علي فضل.!
    من أسس لدولة الذل والإهانة والإنكسار غيركم…من أقام بيوت الاشباح ودهاليز التعذيب والتغييب والإستئصال…من أشعل العنصرية والجهوية والقبلية في جنوب السودان ودارفور والنيل الازرق وجباال النوبة…من أحيا ما يسمى بأعراس الشهيد…من زفهم إلى الفراديس لينكحوا الحور العين…وليتأبطو الولدان المخلدون…وليتنسموا روائح المسك…ثم (يتقافزوا وينططوا مغتسلين في نهر من عنبر ومسك وخمر وعسل مصفى)….!!!من اطاح (بوعدهم) على مذبح المفاصلة الشهير وحولهم إلى مجرد (فطايس) متعفنة لا حول لها ولا قوة…لا شكرا…ولا إحم ولا دستور…فطايس وبس!!! أنتم من صنع مستنقع االغلو والتطرف الىسن الكريه….ثم تحدثنا عن منهج وأخلاق…؟؟؟!!!
    من قتل أبناء الناس لمجرد أنهم حازو ا(شوية دولارات…وعملة صعبة)…إمتلك أضعاف أضعافها مسئول أمنكم ومديره الفريق قطبي المهدي
    من قتل الصبية واطلق عليهم الرصاص في معسكر العيلفون لمجرد أنهم طلبوا قضاء عطلة العيد مع ذويهم….؟؟؟!!
    من أردى ضباط القوات المسلحة …ودفن بعضهم أحياء…روحهم ماتزال (تتحشرج وتترغ بين الضلوع) خواتيم رمضان وصباحات العيد…بلا محاكمة ولا عدالة…وصادر الجثمان…والمحفظة..ودبلة الزواج والخطوبة…وأوراق الوصية. للزوجة والدرافين الصغار والأم والأب الذي لعبت برأسه الأيام ودواهي المتأسلمة…ثم من هلعه أخفى المقبرة…!!
    من جلب اللسان الكريه واللغة البغيضة لمجتمعنا العف السمح…SHOOT TO Kill. …هسع الغرباوية دي كان ركبا واحد من جنياتنا ال(- – -) معاها حق تتكلم…!!أقفل الحنفية ياود الجاز طوالى…إنهم حشرات ما تنفع معاهم العبيد ديل إلا العصا …بلوها وأشربو مويتها….ولا حقنة ما تمشي ليهم…الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا….ألحسوا كوعكم…الشعب السوداني كان عباره عن شحاتين….علمناكم أكل البيتزا والهوت دوق…وإستعمال الموبايل …دخلناكم عصر التلفزيون الملون…ما لدنيا قد عملنا…نحن للدين فداء…..وما يسمى بساحات الفداء…والدفاع الشعبي
    يا غازينا…لأنك…وحركتك الإسلامية…ودولتك…لا تشبهوا الشعب السودانى وسمته وخلقه وسجيته…قال قائلهم…ذات زمان…متسائلا…(من أين أتى هؤلاء…)؟؟؟
    ظاهرة الغلو…وهذا ما يهمنا في هذا المقام…أنتم جلبتموها إلى مجتمعنا…بحرص شديد..ورعاية بالغة…وفرتم طقسها…ووردها…وأدبها وتعاليمها…عن إدراك ووعي….إنه الهروب حين تدعي إن الغلو الدينى في بلادنا جلبته ظروف إجتماعية وواقع دولى…..لم ينتبه المجتمع الدولي لهذا الغلو والظلم الإجتماعي إلا أخيرا….حين (هبشهم) في قلب ديارهم…ولكنا ظللنا نعانيه ونجابههه…نحن ضحاياه الحقيقيين…لربع قرن…وزيادة….نعم نحن وما زلنا ضحاياكم…لأنكم إستمتعتم وأنت تستأصلوننا ببطء…,انتم تستمتعون…وبالصوت العالي…حجً وعمرة وصلاة وصوم وزكاة وشعائر دين ومساجد ولحى ومناصب وسفر وسياحةوتطاولا في البنيان وإعمارا للدور وتزاوجا وتعليما…ورقصا…وسفرا…. وفسادا وإفسادا…لقد إستمتعتم بنا باطشين….واستمعتم بنا قاهرين…واستمتم بنا ظالمين…..لقد زرعتم في صدورنا الأحقاد والإحن والغل والضغائن….وجعلتم منا وأبنائنا طلاب ثارات وإنتقام…ما أصبح صباح إلا ونبحث عن دم موعود…!!!
    أنتم من أسس لدولة الغلو والتطرف…وإستئصال الخصوم…أنتم من سميتمونا بالعملاء والطابور الخامس والكفرة والمرتدين والمرتزقة…وأنتم من مزق بتطرفه وغلوه خارطة البلاد…والعباد…!!!

  6. انا استغرب ان يتم دعوة اقطاب الحركة الاسلامية امثال غازي والترابي وحسبو وامين حسن عمر وغيرهم لحل مشكلة الغلو والتطرف ..

    الا يعرف غازي والترابي وحسبو ومتطرفي الانقاذ أنهم يؤيدون قلبا وقالباً ما يجري في مصر وسوريا والعراق والصومال وبوكو حرام والنيجر ومالي وانه من بنات افكار شيوخهم الذين اخذوا منهم هذا الفكر الضال المضل لغيره من اجل السلطة.

    الا يعلم غازي صلاح الدين أن استعجالهم للحكم بأي طريقة وتأجيجهم لعواطف الشباب بالبطولات الاسلامية والتركيز على الغزوات والفتوحات الإسلامية ووعد الشباب بالحور العين والحديث عن كرامات الشهداء في الجنوب واسراب النحل التي تظلهم وفتح ابواب الاعلام لبرامج مثل ساحات الفداء والاشعار الحماسية التي تلهب حماسهم وقتل الاسرى والتوغل في غابات الجنوب والشرق والغرب؟ الا يعد ذلك من التطرف؟

    كما استغرب ان يقوم اتحاد الشباب السوداني (وهو فرع من افرع الحركة الإسلامية) بالتعاون مع جامعة مامون حميدة ؟؟ بمناقشة المشكلة في الوقت الذي يعدون هم المشكلة نفسها وليس جزء منها

    يقول المثل (ان الجمل لا يرى عوجة رقبتو)..

  7. حين ضرب جامع انصار السنة بالثورة و قتل من قتل تم القبض على الجانى بعد تبادل لاطلاق النار مع الحرس الخاص باسامة بن لادن و لقد جاء تصريح الجانى بأن الاخ المجهاد الغازى هو من استأجر لهم البيت بامبده و هو الذى اعطاهم اؤامر الضرب فلماذا لم يتم التحقيق و لو بصورة صورية ؟؟؟؟؟

  8. قال ان العالم الاسلامى يفتقد الى قياده مركزيه وهنا يتبادر السؤال لاى عقل له حد ادنى من التفكر وهو لماذا يتشظى الاسلام والمسلمين يوميا حد الاقتتال حتى ان بعض الجماعات بل الدول ترى ان اسرائيل اقل خطرا عليهم من جماعات اسلاميه وهم يبغضونهم اكثر مما يبغضون اى كافر فى العالم و مؤكد ان السبب هو ان هذه الجماعات المتقاتله والصادقه فى ايمانها لديها فهوم مختلفه للاسلام تصل حد التعارض وهنا بالطبع يتولد سؤال اخر وهو لماذا اختلاف الفهوم لكتاب واحد كتب بالغه العربيه ومؤكد ان السبب هو ان الكتاب غير مفهوم اما اذا حاولنا تبرئة هذا الكتاب والقاء اللوم على عقول المسلمين الذين عاشوا فى الالف واربعمائة عام السابقه فسوف يتحتم علينا الاعتراف بان هذا الكتاب على الاقل غير مبين او انه يحمل نظريه غير قابلة التطبيق اما الادعاء بانه واضح وساهل ومبين ولكن عجزنا عن فهمه فهذا تهرب واضح من مواجهة الحقائق

  9. “غلو دينى ” ياحليب؟
    ونسيت روحك لمن كنت بتصطاد فى الابرياء كالارانب من فوق سطوح دار الهاتف فى قلب الخرطوم يامخلفات التركية السابقة؟

  10. الغازي صلاح الدين حمل بذرة التطرف والارهاب وتشبع بها منذ صباه ونشرها او استنسخها وسط شباب السودان في لياليهم الجهاديه في التسعينات والتي كانت تفوج الصبيه وطلاب المدارس الذين غرر بهم الي الجنوب لقتل النساء والاطفال باسم الجهاد,

    الغازي لبس ثوب الوسطيه مؤخرا ظنا منه ان شعبنا سينسي تاريخه الدموي ,, كان الغازي يحمل الكلاشينكوف امام دار الهاتف في عام 1976 ووقتها كان طالبا في كلية الطب ,,وصوب نيران سلاحه علي المواطنين الابرياء وبينما قاتل الاخرون حتي الموت عند فشل المحاوله الانقلابيه هرب الغازي واندس وسط نساء اهله ,,

    وبدلا من محاكمة الغازي علي جريمة قتل ارتكبها امام دار الهاتف تمت استيعابه في كلية الطب وارسل لبريطانيا في بعثة علي حساب الدوله وعاد الي بلادنا يحمل الدكتوراه في علم الكيمياء العضويه وتم تعينه استاذا بكلية الطب جامعة الخرطوم واصل فيها نشر سموم التطرف وسط الطلاب والشباب

    و ظهر علينا مرة في الواجهة بعد انقلاب الترابي المشؤم في عام 1989 وواصل جرائمه من تعذيب وقتل في بيوت الاشباح وتجيش الشباب والصبيه وارسالهم لمحرقة الجنوب,,

    يا غازي مهما فعلت وحاولت التنكر لماضيك وادعيت الوسطيه فشعبنا لن يغفر لك وستطالك مقصلة العدالة التي ستجتث راس كل اخواني شارك في خراب ودمار بلدنا السودان,,

    بل راسك يا الغازي والمره دي حنقلعلك من سط نسوان اهلك,,

  11. حسنا فعل دكتور منصور خالد بانسحابه من المشاركه فى الندوه التى نظمها مامون حميده لاسباب تجاريه طبعا . عصام البشير كالعاده تحدث بطريقته الخطابيه التى لن تقنع حتى حكام قطر الساذجين .
    وحديث غازى صلاح الدين رغم رأينا فيه فقد كان الاقرب لعقول الشباب فقد تناول بعض جوانبه عن معرفه فهو شخصيا كان فى شبابه داعشيا يحمل السلاح ويقتل ولا يستطيع انكار ذلك .
    الكارثة الكبرى كان حسن مكى الذى يجمع بين الداعشيه والشيعيه بطريقة يحسد عليها .
    لم يكن الرجل مستعدا لتلك الندوه ولم يجهز لها شيئا ولذلك كان حديثه كله فى صالح ما يسمى بالدولة الاسلاميه وانها كما بشرنا سوف تحكم السودان يوما – كأنها لا تحكمه اﻵن – . لا ادرى لماذا يدعى مثل حسن مكى للمشاركة فى ندوة عن الارهاب فهو علاوة على انه خاو فكريا فانه شخصيا ارهابى كان يحمل السلاح فى افغانستان ولا يزال كذلك . اما تفكيره فهو لا يتجاوز السخرية من شيخه الفرعون الذى ادخل هذا الشعب فى اسوأ حقبه التاريخيه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..