أسباب انضمام الشباب البريطانيون من السودان لتنظيم داعش

د. أحمد هاشم
أسباب انضمام الشباب البريطانيون من السودان لتنظيم داعش في سوريا
التحديات التي واجهت الجالية السودانية في بريطانيا يمكن تقسيمها الي ثلاث حقب زمنية.
الفترة الاولي 1990 ? 2000
بداية المدارس العربية (مدارس الجاليات السودانية) وتعليم بعض الأطفال في المساجد والمدارس الإسلامية المحلية. لم يحدد المهاجرون خارطة طريق لمستقبلهم في بلاد الهجرة وظنوا انهم سوف يعودون للسودان حال اقتلاع نظام الإنقاذ من السلطة. ولجا غالبيتهم لتطبيق تجارب المغتربين لعدم معرفة الفرق بين الاغتراب والهجرة. فالمغترب يعمل دائما من اجل العودة للسودان ويبذل جهدا كبيرا في بناء السكن تمهيدا لتعليم الأبناء في الجامعات السودانية والعودة النهائية حال انقضاء عقد العمل. اما المهاجر فهو من حصل علي وطن بديل وجنسية إضافية تضمن له الاستقرار والعيش الدائم لأسرته في بلاد المهجر و تصبح عودة المهاجر للسودان خيارا وليس امرا حتميا. وفي تجارب المهاجرين يموت حلم العودة للوطن الأصلي مع الجيل الأول وتصبح بلاد الهجرة هى الوطن الأول للجيل الثاني والثالث.
الفترة الثانية 2000 – 2010
يميز هذه الفترة دخول المجموعات الأولي من الذين ولدوا في السودان الجامعات البريطانية والسكن بعيدا عن حضن الأسرة. هذه المجموعة ساعدها التعليم الاولي في السودان وذكريات الصبا في الحفاظ ومواصلة دراسة اللغة العربية والتربية الإسلامية. شهدت هذه الحقبة الاستقرار وحصول عدد كبير من أعضاء الجالية علي الجنسية ووثائق السفر البريطانية وساهم ذلك في زيارات للسودان بعد انقطاع طويل. في هذه الفترة بدأت بوادر انزلاق بعض الشباب في عصابات المدارس الثانوية والمجموعات الاجرامية لكن علي نطاق محدود مقارنة بالمهاجرين من القرن الافريقي.
الفترة الثالثة 2010 ? الحاضر
ازداد عدد الطلاب الذين ولدوا في بريطانيا في بداية التسعينيات في الجامعات البريطانية التي ينشط فيها الدعاة من الحركات المتطرفة مثل جماعة المهاجرون والخلافة الإسلامية والسلفيون وآخرين. عدم اتقان اللغة العربية والتربية الإسلامية عرضت هذه المجموعة الي الابتزاز العاطفي والديني الذي يقود الطالب الي الشعور بالعجز والتقصير في فهم الإسلام الصحيح. بالإضافة لتشكيك الاصوليون في الإسلام الصوفي السوداني الذي يسمح بالاختلاط ومصافحة النساء ولا يعير انتباها للبس العباءات السوداء والنقاب، ويضمن مساواة المرأة للرجل في مجالات عدة. وقد ينهزم البعض امام هذا الابتزاز الديني ويجعلهم عرضة لغسيل الدماغ الذي يصور لهم ان الاصوليون هم الفئة الناجية، اما الطرق الصوفية او المعتدلة هي الفئات الضالة التي يتحتم إعادتها الي الطريق القويم بحد السيف والكلاشينكوف. هذه نفس الطريقة التي تستخدمها حركة الإخوان المسلمين والسلفيين الذين يهاجمون اتباع الطرق الصوفية والإسلام المعتدل في طريقة الذكر والاحتفال بأعياد المولد النبوي الشريف، ويستخدمون أيضا الابتزاز الديني في مقاطع الفيديو التي تصور الرقص في حلقات الذكر ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونتج عن ذلك غسيل أدمغة وانضمام المجموعة الأولي والثانية من الأطباء والطلاب والشباب البريطانيين من أصول سودانية الي تنظيم داعش وأصبح عدد السودانيين الحاملين للجنسيات البريطانية في سوريا أكبر عددا من أي مجموعة أخرى ويقارب أربعون شابا وشابة.
ماهي العوامل التي قادت بعض الشباب السوداني الي التطرف الحاد؟
دور الأسرة
لم تكن للمهاجرين نظرة مستقبلية لإدارة شئون هذا الجيل الاجتماعية والدينية باستثناء تكوين الجاليات التي لم تستغل الإمكانات المتاحة لامتلاك القاعات والمساجد لإدارة شئونهم باستغلال تام. واعتمدت تربية الأطفال علي الطريقة السودانية التي يسودها الامر والنهي وليس النقاش والاستماع لوجهة نظر الأطفال والإجابة بوضوح علي أسئلتهم في كل المواضيع. كما لا يوجد كتاب او دليل سوداني لتربية الأطفال تعتمد عليه الاسرة الصغيرة في المهاجر. ولم تهتم الاسر والجاليات بأندية الشباب لإشباع رغبتهم الروحية والرياضية والاجتماعية والثقافية. يشعر الشباب في مراحل تكوين الشخصية بتضارب في هويتهم السودانية والبريطانية والافريقية والعربية والإسلامية، ويلجئون لمن يجيب على أسئلتهم في المساجد والجمعيات الإسلامية التي يديرها المتطرفون. كما لم يجد الشباب أي دور فعال في المناسبات الدينية والاعياد والندوات الثقافية والسياسة والحفلات الغنائية التي ظلت حكرا على الكبار من الجيل الأول.
دور المدارس والمساجد
شهدت بداية التسعينيات افتتاح المدارس السودانية بمبادرات فردية وجماعية، لكن ظل عدد المدارس محدودا وبعيدا من الاسر التي تقطن خارج غرب لندن، على سبيل المثال وليس الحصر. تعمل المدارس يوم واحد في الأسبوع ولم يتم ابتكار طريقة لزيادة عدد ساعات الدراسة الأسبوعية، او التدريس المنزلي، او من البعد عن طريق الانترنت، وادي ذلك إلى تدني التحصيل في اللغة العربية والتربية الإسلامية. لجأت الاسر التي تسكن بعيدا عن المدارس السودانية في ارسال الأطفال للمدارس والمساجد المحلية التي يديرها المسلمون المتطرفون من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، والتي تدعمها الجماعات السلفية والتكفيرية. وفرحت بعض الأسر بالإسلام الشكلي والمظهري مثل لبس العباءات السوداء والنقاب وسط البنات، وقضاء الأولاد لوقت طويل في الحلقات الدراسية الإسلامية مع مجموعات من دول مختلفة في المساجد دون معرفة الاباء للهوية الإسلامية للإمام والداعية والمدرس. يستغل الدعاة المتطرفون حالة الحيرة والضياع التي يرونها في عيون هؤلاء الشباب ويقودونهم بكل مهنية واحتراف نحو كراهية المجتمعات التي رحبت بأسرهم اللاجئة (مجتمع الكفر وليس النصارى كما يصفونه). لتصل هذه الكراهية في أعلي مستوياتها ضد المجموعات الإسلامية السنية الضالة والشيعية حسب فهمهم الأحادي للدين.
لماذا جندت داعش أبناء الميسورين وليس العامة في السودان؟
داعش ليست كالحركات الثورية الافريقية التي تبحث عن جنود، بل تبحث عن كوادر ذكية ومؤهلة لبناء دولة الخلافة الإسلامية. لم يعتمد خطاب داعش الإعلامي علي الخطب الرنانة في المساجد وحلقات الذكر، بل اعتمد علي احدث ما توصلت اليه التقنية الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصاله بالصوت والصورة الي أي مكان عبر الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة (الايباد واللاب توب). كما استغل أيضا سخط الشباب علي الهيمنة الغربية في العالم الإسلامي، وازدواجية الانتماء وسط أبناء المهاجرين، والمغامرون الباحثون عن نعيم الحياة والآخرة، في دولة تدعي بأنها تطبق الشريعة لعودة الخلافة الإسلامية. استهدف الخطاب الإعلامي في السودان أبناء الطبقة الوسطي الموصلون بشبكة الإنترنت على مدار الساعة بأجهزة حديثة، والذين يجيدون فهم اللغة الإنجليزية ويملكون المعرفة الاولية في تشفير الرسائل ولغة الكمبيوتر. هذه الصفات والقدرات غير متوفرة لأبناء الاسر الفقيرة في أطراف المدن السودانية. اما البريطانيون الذين تم تجنيدهم من الجامعات السودانية قد يكونوا تعرضوا في صغرهم لبذور التطرف في المدارس او المساجد او في مواقع التواصل الاجتماعي التي يشاهدونها في غرفهم بعيدا عن مراقبة الوالدين في بريطانيا. بالإضافة لظروفهم المادية المتميزة وجوازات سفرهم الأجنبية التي تفتح أبواب 174 دولة بدون تأشيرة. بالإضافة لسكنهم مع الأقارب في العاصمة بعيدا عن مراقبة الوالدين وصعوبة التأقلم مع محيطهم الثقافي والاجتماعي.
لماذا ترسل الاسر أبنائها وبناتها من الغرب للدراسة في الجامعات السودانية؟
درجت فئات محدودة تعيش بعقلية الاغتراب في المهجر من ارسال أبنائهم لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعات الخاصة السودانية التي تقبل من يدفع بالدولار دون التدقيق في المؤهلات. استغل هذه الفرصة الذين فشلوا في دخول الكليات البريطانية لدراسة المهنة الاولي التي بفضلها السودانيون، نسبة لدخلها المادي الذي يختصر الطريق لبناء أفخم العمارات وحياة الرفاهية من عرق الكادحين الذين اوصدت أمامهم أبواب المستشفيات الحكومية المجانية. وقد يحتار المرء لماذا يختار شخص مثقف وعقلاني أن يدرس ابنه في مؤسسة مثل جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا (مأمون حميدة) التي تم تصنيفها في المركز 20,095 والمركز 827 في الترتيب العالمي والوطن العربي تباعا. ليس هذا فحسب بل ادي تدهور التعليم العالي الي احتلال جامعة الخرطوم، سليلة جامعة لندن، المركز 2,070 والمركز 20 على المستويين العالمي والافريقي. وخرجت من قائمة أفضل 30 جامعة في افريقيا التي علي رأسها جنوب أفريقيا بعدد 12 جامعة، مصر 6، المغرب 3، تونس 3، وجامعة واحدة لكل من أوغندا، كينيا، نيجيريا، غانا، اثيوبيا والكاميرون. يواجه الخريجون من الجامعات السودانية مشاكل عديدة ومعقدة في تدريبهم في الدول الاوربية ومستقبلهم العملي، اذ يشعرون بالضعف والعجز امام أقرانهم الذين درسوا في بريطانيا وقد يؤثر ذلك علي أدائهم وتدرجهم الوظيفي طوال حياتهم العملية. بالإضافة للمنافسة الحادة علي الوظائف المحدودة من خريجي دول أوروبا الشرقية والكومنويلث في بريطانيا.
التوصيات على المستوى الاسري
يجب على الوالدين ملاحظة أي تغيير في السلوك مثل استخدام وتكرار مفردات وعبارات جديدة وإظهار العطف نحو الحركات المتطرفة، والانطواء والانعزال في الغرفة او النقاش الحاد، وابداء بوادر كراهية نحو المجتمع وأصحاب الديانات الأخرى. علي الكبار تقليل مشاهدة بعض القنوات العربية التي تعرض مشاهد بشعة لعمليات القتل و اشلاء الموتى في وجود الأطفال. وتفعيل آلية الإنترنت بعدم السماح ببث بعض المواقع السيئة في هواتف وحواسيب الأطفال والقصر. ملا فراغ الشباب في العطلات المدرسية ببرنامج مفيدة وتشجيعهم على العمل والتطوع في المنظمات الخيرية في بريطانيا او السودان.
التوصيات على المستوى المجتمعي
قد حان الوقت للبحث عن إجابات للأسئلة القاسية التي تواجه هذا الجيل واستنتاج الدروس والعبر من هذه المأساة لاستنباط خطط ووسائل عملية تطبيقية لإيقاف هذه الهجرة المتواصلة لداعش. العمل مع الجاليات السودانية لتكوين لجنة من المختصين لعمل دراسات جدوي لفتح أندية اجتماعية ورياضية وثقافية للشباب في جهات لندن الأربع والمدن البريطانية، والبحث عن الدعم المادي لهذه الأنشطة. تكوين اتحاد للجاليات في بريطانيا واستغلال الكوادر التعليمية لوضع مناهج تربية إسلامية تجارى روح العصر وتواكب تحديات الشباب في المهجر. استغلال الإمكانات المتاحة والاستفادة من خبرات الجاليات المماثلة لامتلاك وانشاء مدارس ومساجد للجاليات السودانية. تشجيع الدراسات في شئون شباب المهجر واستغلال نتائجها التي تؤدي الي طرق عملية لإشباع الرغبات الروحية للأطفال والشباب دون الاعتماد على الجنسيات الأخرى المتطرفة في تشكيل هويتهم الدينية.
عرض من الورقة التي قدمتها في ندوة الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن بعنوان الشباب بالغرب، يوم السبت 15 أغسطس. وشاركت فيها بشائر أحمد طالبة دكتوراه تبحث في دور الجيل الثاني للشباب من منطقة القرن الإفريقي الذين نشأوا في لندن وواشنطن. كما شارك الأستاذ عبد الكريم المختص في إدارة الشئون الاجتماعية وتحدث عن سبل وقاية الشباب من الجرائم والتطرف الديني.
[email][email protected][/email]
يا سلام يا د. احمد هاشم لكن مين يقرا ومين يسمع
Thank you, first time I read a deep logical analysis away from the usual conspiracy theory
لمحاربة الظاهرة وحصارها يجب ان يتم تناولها بمثل ما فعلت بعلمية وواقعية لا باسلوب تصفية الحسابات والتناول السطحي لك الشكر
التحيه للراكوبه
لم نسمع بعد رأى هذه الأسر فيما اقدم عليه أبنائها ؟؟؟؟
هل لو ان هؤلاء الشباب انضموا إلى التحالف ياترى. أيها الناس. سوف نرى هذا الكم الهائل. من التنظير ؟ وقس على ذلك لو انضموا إلى بشار او الأكراد او الحشد الشعبى او العبادى والمالكى ؟؟؟؟؟؟؟؟ او إلى الحزب الشويعى. او الجمهوريون او الحركه الشعبيه ؟؟؟
لأكن لا يستطيعون. هؤلاء المسخ ان يقولوا لنا ما هى القوه الحقيقية التى دفعت هؤلاء إلى الدوله ألاسلاميه ؟؟؟؟؟ ولماذا يريدون ان يكونوا أوصياء على عقول الناس ؟؟؟؟ هؤلاء ناس متعلمون ويدرسون فى الجامعات لماذا الاجتهاد لاغا عقولهم ووصفهم. بصفات لا تليق !!!!!! آنفا كان من يحمل السلاح. من اجل. قضيته يوصف. بالجهل والعطاله والاميه والفقر !!!!
اومنى نفسى. ان هؤلاء. يحدثوننا عن. كم. سودانى. فى بريطانيا فقد هويته ألاسلاميه والعربية. على وجه الخصوص اللغه. ؟ قد تدهش النسبة الكثيرون. ان معظم. أبناء السودانيون. لا يقرؤون العربية ولا يكتبونها ؟ وكثير من الآباء يتفاخرون ان أبنائهم. يجدون لغه دوله الاغتراب او المهجر ؟ ليتهم. يحدث ان عن الانحطاط السحيق الذى وصل له هؤلاء من الانحراف فى السلوك والتمرد على الفضائل وتفشى الخيانه الزوجيه رجال ونساء دمار للأسر. الشباب. ومقارعته الخمور والصاحبه والصاحب بل الآباء يقومون بتسهيل. هذه. المهام
؟؟؟؟؟ كاسيات عاريات رؤوسهن كاسنمه البخت ؟؟؟؟؟ جيل ربته المدارس العلمانيه المسيخيه المتطرفة أعلام. لأهم له سوى تذين المنكر ؟ من الذى يوقف ذلك ؟؟؟؟
الكاتب يحمل على المساجد شى عجيب ويصف. داعتها للمتطرفين تاره. وغير سودانيون تاره أخرى وينسى ان الدين للخلق كافه ؟ وهذا الإسلام ما يعتنقه من العرب مقارنت بلمسلمون فى الأرض هم أقيله بلا شك !!! وإذا فرضنا هذا صحيح فلماذا فقط هكذا عدد قليل انضم للدوله ألاسلاميه ؟؟؟؟.
تحليل جيد. ولكن بما أن هؤلاء مهاجرون, لماذا لا يندمجون كليا في مجتمعاتهم الجديدة؟ هل بعد التجربة في السودان وما عايشوه هناك_هؤلاء الآباء_ورغم تعليمهم العالي, ما زال لديهم شك في نوعية الحياة والتربية البريطانية؟
الاسلاميين المشبوهين يستخدمون مواقع اعلام المعارضة الساذج لضربها وتشتيت الكورة
و قبل ان نفند هطرقات هذا الديك تلاحظون اشارته انه ناقش هذا في مركز المعلومات بلندن وهو جسم مشبوه انشأوه امن الانقاذ مع الاسلاميين لخداع البريطانيين ومخاطبتهم باسم المعارضة واللاجئين والمهاجرين السودانيين في بريطانيا لكنه مكشوف للمعارضة الحقيقية مثله مثل جمعية اطباء السودان في ايرلندا وبريطانيا التي جاءت بنظام الهوس هذا واسسها امثال شقيق البشير وغازي وعلي الحاج وغيرهم
ثانيا المعارضين السودانيين للنظام يعرفون بالاسماء والعدد كل الذين ارسلهم النظام وقدموا اللجوؤ زيفا وخداعا ليتحصلوا على وثائق السفر الغربية لتغطية انشطتهم الارهابية كذلك يعرفون امثالهم الذين تقدموا كذلك للجوء وبعد ذلك كشفوا وجوههم الحالكة في حملتهم لترشيح المؤتمر الوثني في انتخابات الخج ومازال
للاسف يعتقد هؤلاء بسذاجة السودانيين ولكن نقول لهم انها سماحة السودانيين التي منعتهم من ان يكشفوهم للسلطات ولكن كما يقولون انهم اسوأ من سؤء الظن نفسه
ثالثا في مضمون المقال فالحقيقة هي ان الارهابيين الذين شوهوا سمعة السودان هم في الاصل جبهجية قبل ان يطلبوا اللجوؤ وكل الدواعش الصغار ابناء جبهجية معروفين لم تؤثر عليهم جهات خارجية كما يدعون بل اولياء امورهم المتخثرة عقولهم وجامعة المأفون مامون حميدة هي في الاصل كيان انشئ لتربية صغار ابناء الدواعش الحقيقيين
فعلا!!
انها من محن الزمن والنفاق ان يصبح الخداع احد مبادئ الدين الذي يستشهدون به
بل الادهى مثال قصة القاضي الذي يعيش الان ببريطانيا و كان يبطش بالنساء باسم الشريعة والانقاذ ليأتي طالبا للجوؤ كما يتوافد بقية ناس ساحات الفداء بعد ان دمروا ماتبقى من السودان كذلك يطلبون اللجوؤ
طبيعيا هؤلاء يعتقدون ان بريطانيا ساذجة ولايفهمون معنى القانون والتسامح والقيم التي جاؤوا يستغلونها
لكن في الحقيقة السودانيين هم الساذجين بتسامحهم مع هؤلاء بدل كشفهم وتعريتهم
فالذين شردوكم من دياركم لايستحقون العطف والتغطية فالان قد بدأوا يشوهون سمعتكم في غربتكم بينما كل من هؤلاء المنافقين بمجرد حصولهم على وثائق السفر عادوا يزورون ويسثمرون في السودان معتقدين الناس دايشين
معا لحملة لتجريد كل الاسلاميين والانقاذيين القذرين من الجنسيات الغربية وكشفهم وتعريتهم للسلطات في الدول التي تقيمون بها
هذا مقال عميق وضرب المشكله بشكل مباشر وبتحليل علمي
قد يشكك البعض أو يظن أن الكاتب يبالغ في وصف الجهات التي تمسك دفة العمل الإسلامي في الغرب ونحن من واقع معاصرة ….نعلم أن أغلب المؤسسات العامله في مجال الدعوة الإسلامية هي من عناصر جماعة الاخوان أو والسلفيين وحتي الأساتذة من حديثي الإسلام الذين ابتعثوا إلي السعودية درسوا في الجامعات الإسلامية التي تدرس المنهج السلفي المتشدد .
هذه الجماعات العاملة قد لا يشترط أن تكون فاعله في مجال الإرهاب العملي ولكن تؤطر لذلك وتعد أفرادا يشكلون خطورة علي أنفسهم مجتمعاتهم والبشرية.
المشكل الأكثر تعقيدا أن بعد قيام ثورة الإنقاذ تمت سلفنة المناهج الدراسية منذ الأساس حتي مطلوبات الجامعه واستبدلت المناهج الإسلامية التي ورثت فقها معتدلا جاء إلي السودان من المغارب الإفريقية والأزهر الشريف …
فالجو العام في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا ملغوم …ومعبا
فيجب تلافي هذا الأمر من أولياء الأمور وكل صاحب مسؤلية …
مقال رائع أخي دأحمد ونتمني لكم التوفيق ولأبنائكم الحفظ والرشد مع تحياتي
ما قصرت…
تحليل علمي واقعي…لامس جذور المشكلة… وطرح حلولاً معقولة…
تحياتي
شكرا على التحليل المنطقى للدكتور احمد…نسأل الله السلامه يا دكتور احمد اولا مافى داعى تترك بلدك وتهاجر لبلدان تحترمك فى الظاهر وتكن لك هعلى درجات الكراهيه فى الداخل كيف تعيش يا مهاجر فى بلد يصعب عليك توجيه نقد او رأى لفلذة اكبادك بدعوى الحريه وبلد لا يوجد فيها فرق بين المرأه والرجل حتى فى المجالس داخل المنازل فالضيوف كلهم رجال او قل كلهم نساء قل ما شئت نحن الذين دعونا ملكة بريطانيا للدخول فى الاسلام اى كبرياء هذا الذى يضاهينا عودوا الى رشدكم ايها السودانيين فحياة الذل خير منها الموت لقد ابتلع البحر نصفكم فى الطريق الى الجنه الاوربيه كما تحلمون وسوف يبتلع الانحلال والفساد الاخلاقى نصفكم الثانى اما ابنائكم من الجيل الاول will be converted اما الجيل الثانى فلا يعرف اصلا للاسلام شىء وسوف تحشرون مع من احببتم رأى البسيط المتواضع ان نمنع الهجره الى تلك البلدان.
د . هاشم
مثال للعالم المثقف والباحث الفاعل , الناشط وليس أمثال الناشطين الميكافيليين الباحثين عن الشهرة من أجل المال , وأدمغتهم فاضية ,,, أمثال خالد الإعيسر وما شابهه.
اقتباس (( بل اعتمد علي احدث ما توصلت اليه التقنية الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصاله بالصوت والصورة الي أي مكان عبر الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة (الايباد واللاب توب)). انتهى الاقتباس
المقال جميل ومعبر وذو قيمة وفائدة ولكن اختلف معك في جزئية بسيطة في ان التكنلوجيا الحديثة لا يعرفها الشباب الموجود في السودان فهم يبدو لي لا تنقصهم الموبايلات والزمن اللازم لوالمعرفة بالتكنلوجيا للدخول في الانترنت وربما قد تندهش لو رايتهم ولكن الاختلاف في نظرة السوداني المولود في السودان والاخر المولود في بريطانيا هو النظرة للاشياء وقياس الاشياء والانفعال بها فمثلا المولود في السودان يرى القتل والتشريد والدمار تسبب فيه الغرب مع حكامنا كما انه يحمل هموم اخرى كالعمل والاسرة والمجتمع الخ اما الاخر فيرى السبب في ذلك هو الغرب والكفار فقط ولا يحملون هموم المجتمع الذي يعيشون فيه
تحليل ممتاز وما تنسي حاجز اللغه لان معظم الابناء لا يجيدون اللغه العربيه ومعظم الدعاه الوسطيين لا يجيدون اللغه الانجليزيه لذلك يصبح الابناء فريسه سهله للمتطرفين الذين يستغلون هذه النقطه
( هذه نفس الطريقة التي تستخدمها حركة الإخوان المسلمين والسلفيين الذين يهاجمون اتباع الطرق الصوفية والإسلام المعتدل ) هذه الطريقة تستخدمها الجماعات السلفية فقط اما الاخوان المسلمون فهم في نظر السلفيين ايضا مثلهم مثل الصوفية بل واضل سبيلا ارجو تصحيح المعلومة
أعجبني المقال رغم تجنب الدكتور للإشارة المباشرة للأسباب الفعلية وهي تتمثل في نقطتين
اولاُ النصوص القرآنية التي فسرها المفسرون علي حسب هوائهم .
و الأحاديث التي سجلت بعد أكثر من مئتي عام لرغبة الحكام في الإستمرارية وتم تقديسها.
ثانيا الخطأ في محاولة فرض ثقافة وعادات علي أبنائهم مغايرة لثقافة وعادات المجتمع الذي يعيشون فيه وهم بذلك يحرمون الحرية الشخصية علي أبنائهم ويحللون المحرم في ذلك المجتمع .
(أسباب انضمام الشباب البريطانيون من السودان لتنظيم داعش في سوريا)
مقال جيد … وارجو تصحيح الخطأ النحزى فى العنوان. الصحيح البريطانيين لانها صفة للمضاف اليه مع التحية
.
الإشارة الأولى:
عن أهم الاجزاء الناقصة في عقلية الناشئين في بريطانيا. “التاريخ” الموضوعي و”الانتقاد”
لأن مناهج التعليم ومناهج الإعلام لا تتناول التاريخ بموضوعية ولا تهتم بإظهار الانتقادات الكبرى ضد عقائده وأحداثه فان الثقافة والذهنية المتكونة بهذا الأسلوب التعليمي والإعلامي تكون ثقافة وذهنية هشة يسهل على أية جهة اختراقها وتحويل أقسام أو أفراد منها إلى أدوات تنفذ لجهة الاختراق ما تريده من أو ضد هذه الثقافة واذهانها التي لا عمود لها سوى تيه الفرد فيكون توق الفرد الناشيء إلى الإلتزام وحاجته النفسية والموضوعية إلى الفاعلية الإجتماعية مفتاحا للسيطرة عليه.
………………………………………
الاشارة الثانية ؛
“عقلية الغرف المغلقة”
“عقلية لغرف المغلقة” تجزيء الأمور وتفصلها عن بعضها وتقطع صلات رحم بعضها بعضا. فهي لا تربط الأشياء ببنية أكبر بل تعزل كل واحد منها إذ تأخذ كل أمر في الحياة معزولا بخصوصيته عن امر يختلف عما في الخواص وان كان اتجاهمهما واحدا . فهي تفصل الرياضة والفن مثلا عن التعليم وتفصل الثلاثة عن الثقافة وتفصل كل واحد منهم عن السياسة!!! بينما كل هذه الأمور من مركبات ارتقاء الفرد وتحوله من بشر إلى إنسان. ومع هذه التجزئة و بفعل النوع التجزيئي التعليم والتجزيئي الاعلام يخلو الذهن من “التاريخ” الموضوعي ومن “الانتقاد”. فيكون خوخا وضعيفا في تناول الأمور الكبرى كالسياسة والدين والجهاد ومن ثم يسهل قوده لموقف معين في هذه القضايا.
ّ…………………………………..
الإشارة الثالثة؛
تأسيس الإعلام الأوروبي للهوس الديني الاسلامي بتغييبه للهويات الأخرى للفرد الجنسية والجيلية والمهنية والوطنية والسياسية وبجعله “الاسلام” هو القالب العام لكل أحداث ومعاني الحياة المتنوعة والمختلفة.
الاعلام الغربي اذ يركز في موضوعات الشرق الأوسط والتفاعلات العالمية معه على الهوية الاسلامية و يغيب الهويات الأخرى.
الاعلام الغربي باللغات وبالعربي ينجز 75% من تأسيس الارهاب وذلك باختزاله هويات اهل الشرق الاوسط ومجتمعاته يصبها في قوالب مختلفة لكلمة الاسلام. وهو بذا الحصر والنفوذ يغيب هوياتهم الاخرى كاجيال شباب وشيوخ، وكانواع نساء ورجال، ويغيب هوياتهم المهنية كأساتذة وعمال ومهنيين وزراع ورعاة، ويغيب هوياتهم كأهل هامش او أهل مركز، وطني او عالمي، ويغيب هوياتهم الحزبية الخ فتسمعه وتراه يخفض أو يلغي أكثر هذه الهويات باسلوب إختزالي يحصر الذهن في محورين “الاسلام السياسي” أو “الحكم والمعارضة”.
هذا الاختزال المتكرر لا يترك للمواطن مع الفشل الظاهر أمامه في أداء الحكم والمعارضة وإرتباط العلاقات الدولية لهما بالإستعمار الحديث سوى تجريب الموضة الجديدة أو العرض الاعلامي الجديد المسمى “الاسلام”.
وبهذا فان صيغ الخطاب الإعلامي الغربي تكون قد ثبتت لمواطن دول الشرق الاوسط فكرة فشل او فناء الحداثة وانسدادها في عالمنا وهياته نوعا ما للانخراط في البديل المضمر وهو الإسلام السياسي.
بعد هذا الاعداد الإعلامي الذهني و النفسي عن غياب أو فناء الهويات الحديثة وفشلها .. تكمل هيئات السلفيين في مجالات “الدعوة” والأئمة المتطرفين ووسائط الاعلام بالانترنت الموالية لهم الجزء القليل الباقي من مهمة تكوين جندي اسلامي إنتحاري أو تجهيز مساعد له.
……………………………………..
الاشارة الرابعة؛
بؤس مفهوم “الجهاد” المروج له بواسطة عموم الاسلاميين.
تردد كثير من الأقوال والكتب الاسلامية أن “الجهاد سنام الدين” ويقصدون بكلمة الجهاد معنى الدعوة للحكم الاسلامي و معنى المقاتلة الدموية في سبيل تحقيق هذا الحكم الفاشل أو الدفاع عنه.
إكثار هذا الترديد يهمش إمكان تسنم المسلمين ذرى الخيرات والفضائل الحيوية المعروفة مثل التعلم والتعليم، والرياضيات والفيزياء والحكمة والمنطق والفلسفة، والفن، والأدب، والأعمال الخيرية، العلوم الاجتماعية، ومجالات الهندسة، الطب، الزراعة والصناعة، السياحة، وحتى الإعتزال والتفكر .
وهي علوم وأعمال وشؤون فيها صراعات وحروب ناعمة مفيدة ناجعة ضد الجهل والغلو، وضد الفقر والجوع، وضد الأمراض البدنية والثقافية. وهي جهاد مفيد لنمو الإنسانية شعوبا وحضارات وأفكارا بصورة مختلفة عن الجهاد الدموي التأسيسي القديم القائم على دعوة وحروب لتكوين دولة دينية إسلامية يحكمها عربي قريشي/علوي.
تكرار ذلك الجهاد القديم حاضرا يمزق الدول والمجتمعات بإسم تكوين حكم ديني قائم على تفرقة عنصرية دينية لإجبار غير المسلمين على دفع جزية وإصغار نفسهم للمسلمين أو لطائفة منهم أو يواجهون (حكم) القتل! هو جهاد بالدعوة والقتال والإرهاب لتكوين وحماية دولة إمبراطورية عنصرية النوع في عصر الإعلام والقنابل الذرية.
الفقهاء الكبار ومواليهم في الكلام باسم الدين وهم ككل كبار الفقهاء ضعاف في أمور العلوم الإنسانية والاجتماعية قاموا بتسمية هذا المشروع الجنوني الدموي للتوسع الإستعماري الإمبراطوري اللانهائي الذي يدخل العالم في حالة حرب عالمية مستدامة باسم والجهاد” وباسم “دولة الاسلام” بل وتقاتلوا عليه جماعة الجهاد ضد الجماعة الاسلامية ضد انصار الشريعة، ضد القاعدة ضد دولة الاسلام!
“دولة الاسلام” هذه هي مجرد تسمية تقديسية لمشروع جنوني لاراقة دماء العالم أو إخضاعه لحكم “أصحاب الدعوة” وانقلاباتهم وتحارباتهم الافغانية. فهي كلمة شكلها ديني يراد بها باطل لانها تحلل الملك العضوض أو الدولة الإمبراطورية التي تشمل سيطرتها العالم كله لتخضعه لخليفة أو سلطان(عربي قريشي/علوي) ليقرر هو وهاماناته كل شؤون العالم وحتى شؤون الكواكب الأخرى!
في القرن ال21 نسأل هؤلاء “العلماء” لماذا هذه الوصاية والسيطرة على الآخرين؟
موضوع وفهم “الجهاد” عند علماء الشرع النمطيين يربط الجهاد بالحرب والقوة والسيطرة على العالم وحتى الكواكب الأخرى، بينما واحدهم ماله وملبسه وطعامه وأدواته وإعلامه صناعة أجنبية!!
هذا البؤس والغلو في فهم الجهاد مشهور انه من سنن الإسلاميين موقظي ؤمؤججي الفتن والارهاب وصولا لهدف غير محدد الأبعاد يسمونه عادة “مصلحة الدعوة” أو “التمكين”!! بينما مصلحة الدين والمجتمعات المواشجة لا ترتبط بمنطق القوة الوحشية، بل مرتبطة بقوة المنطق والثقافة والسمو العقلي والصولجان الذهني أي بالتعلم والتعليم والفنون والاداب والعلوم والفلسفة فالارتقاء في هذه الامور هو بوابة الحياة الانسانية الراقية بكل الاعتقادات والأعمال إلى حال جميل وخير للتعارف والتعاون والإعمار والسلام.
التحية والاجلال للاستاذ دكتورأحمد هاشم وهو أحد أعمدة الجالية والمدرسة السودانية بلندن وعمل فيها علي المستويين القيادي والقاعدي ونشكره علي تحليله العلمي العميق وهو حقيقة نتاج تجربة ثرة تفوق ربع قرن في الغرب فله التجله والتقدير علي المقال الرئع.
الارهاب الاسلامي انتشر في كل بقعة من بقاع الارض المعمورة , انتشر في جميع الدول ووسائل الاعلام المختلفة كالفضائيات والصحف والمجلات والانترنيت والمجالات الاجتماعية المختلفة كالجمعيات الخيرية والمساجد ومنظمات المجتمع ذات الطابع الخيري والانساني مثل التعليم والمستشفيات ورعاية الامومة والاطفال وغيرها . الارهاب الاسلامي يعتبر الوحيد في العالم الذي يتخذ من الاسلام واحاديثه وتفاسيره مرجعا له لكي يبرر ما يقوم به , عملية التبرير والزئبقية للخروج من موقف او حالة محرجة نراها منذ اليوم الاول الاسلامي , جميع الايات يقال انها نزلت بسبب موقف ما , وهذا التبرير بالاستناد الى نصوص الاحاديث وتفاسيرها تطبق في كافة مجالات حياة الاسلام , في المراة والطعام والشراب والتعايش مع الاخر واهم من هذه كلها تبرير عمليات الارهاب والقتل وجميع الاعمال الشريرة التي يعتبرها العالم باسره مخالفة للاعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان , لكن الاسلامي المتطرف العنصري الارهابي يرى بانها من صلب دينه وعقيدته ! لهذا انتشر في العالم منظمات وجماعات وافراد لا حصر لها تقوم باعمال بربرية ووحشية بعيدة عن القيم والاخلاق وفكر المسلم المسالم .
عمليات النحر وفقأ العيون وشق وحرق البشر , سبي واغتصاب وبيع النساء والجزية استخدمت منذ ذلك التاريخ 1436 ولا زالت تستخدم بل ازدادت اضعافا عما كان موجودا وما وصلنا وتم توثيقه!
الارهاب الاسلامي يؤمن بالعنصرية والانتقاص من المراة , وكل من ليس بمسلم فهو حيوان , راجع كتاب الاسلام ? الجزء الثاني ? ص 76 , اباحة اغتصاب النساء والاطفال وقتلهم , نفس المصدر ص 167 , العنصرية والعبودية والجواري وبيع النساء , اعتبار العالم كله وقف اسلامي ومباح احتلاله وامتلاك ثرواته واستعباد الشعوب , واقامة دولة الخلافة الاسلامية .
جميع الانظمة العربية والاسلامية تستخدم شيوخها ومرجعياتها للهيمنة والسيطرة والابقاء على الحكم والنظام الفردي الدكتاتوري القبلي.
غالبية الانظمة العربية خاصة واكثر من 70 % من شعوبها تدعم الارهاب والمنظمات الاسلامية الارهابية سرا وعلنا , وتتم عمليات الدعم المادي والاعلامي والمعنوي واللوجستي .
يمارسون ابشع انواع القهر والتعذيب والاعتقالات ضد المعارضين والصحفيين والكتاب , هل هؤلاء يخجلون , بالطبع كلا والف كلا ,
الازهر الذي يقال عنه زورا بانه الاعتدال , لم يكفر حتى الدولة الاسلامية وداعش او بن لادن واي مجرم اسلامي اخر .
في جميع الدول الاسلامية والعربية خاصة وفي مقدمتها السعودية وقطر بوجود فتاوى تدعو الى القتل وكره الاخر وبعلم من السلطة الحاكمة .
الاسلام يفتي بكل شيئ ومباح له , باستثناء فتاوى تحريم قتل الاخر من الكفار , اي من هو ليس بمسلم , لم نسمع بفتوى تحرم قتل المسيحيين والاجانب وغيرهم .
ليس من امة تكرر كلمة السلام مثل امة المسلمين , وليس من امة لم ولا ولن تعرف السلام لا مع نفسها ولا مع غيرها من الامم مثل امة المسلمين . تحياتي.
بالعكس المقال ليس بالعمق المطلوب الذي يشخص الحالة ويحاول وضع حلول لها لكنه محاولة لتتبع جذور تورط بعض ابناء المغتربين او المهاجرين السوادنة مع الجماعات المتطرفة ،، السؤال المطروح هل هؤلاء سودانه!؟ ولم الحاق سلوك بعض هؤلاء بالسودان!!؟ فهؤؤلاء لا ينتمون للسودان لا ثقافة ولا جنسية .. هل التحاقهم بجامعة مامون حميدة الانتهازي يجعل منهم سودانيين؟
كل الشكر لادارة هيئة تحرير صحيفة الراكوبة لعرضها للمقال علي قمة الصفحة الرئيسية. واشكر جميع القراء والزملاء والاصدقاء، و كل الذين بذلوا الجهد للتعليق بارائهم التي احترمها جميعا.
التحية للاخ أحمد هاشم، فيما يختص بانضمام الطلاب السودانيين لداعش، هناك أمور لابد من الوقوف عليها:
أولاً: إرسال الأسر لأبنائها للدراسة في السودان ليس سبب من أسبات الانضمام لداعش، فمن قديم الزمان ومن فترات سابقة كثير من السودانيين يرسلون أبنائهم وبناتهم للدراسة في السودان لأي سبب من الأسباب سواء كان لتخصص معين أو غير ذلك.
فاذا كان ذهاب هؤلاء الأبناء لدراسة الطب مثلاً سبباً من أسباب انضمامهم لداعش، فما بالك من (ناصر مثنى) بريطاني الجنسية، ولد ودرس جميع مراحل المدرسة في بريطانيا، ووجد فرصة لدراسة الطب في واحدة من أشهر الجامعات البريطانية (جامعة كاردف)، وهو في سن العشرين. فهذ الطالب مسلم من أصول أسيوية، ترك دراسة الطب في بريطانيا وذهب للالتحاق بداعش مما حير البريطانيين، كيف لمثل هذا وجد مكان في كلية الطب، يحلم به الكثير لشدة المنافسة في كليات الطب، ثم يذهب ليقاتل مع داعش؟!!!
فلا نوقع اللوم على الجامعات السودانية في تجنيد الطلاب، فداعش هذه فتنة عظيمة ووباء يجتاج لجهود عظيمة لمحاربته. فهو فكر منحرف نبأ النبي صلى الله عليه وسلم به، فكر الخوارج، وقد يكون يجد الدعم من أعداء المسلمين.
فالطالب (ناصر مثنى) ليس بسوداني، وإنما بريطانيا وأمثاله كثير ممن ذهب لداعش من غير السودانيين
ثانياً: فيما يختص بالأمور الفقيهة فهي ليست حكر للصوفية أو السلفية أوغيرها من الجماعات، إنما هي خطاب الله تعالى ورسوله لعامة المسلمين، فالمصافحة والاختلاط ولبس الحجاب أوالنقاب، إنما هو خطاب لجميع المسلمين. فهناك من الصوفية وعلمائهم من يأمر بهذه الأمور ويشدد فيها أكثر من أمور العقيدة كالتوسل بالشيوخ والركوع والسجود لهم.
فهده أمور الفقه ليس لداعش فيها دخل هي لكل المسلمين، فإذا كان الدواعش يقومون بهذا كلبس النقاب أكثر من غيرهم، لا يعني هذا أنهم أتوا به وهو لهم.
ثالثاً: السودانيون في بلاد المهجر أكثر اختلافاً وتناحر، لا اتفاق لهم، ليسوا كالجاليات الأخري، يذهبوا بمشاكلهم الحزبية واختلافتهم السياسية في كل مكان، ولا يركزون على البرامج التي تفيد أبناءئهم، بل ينشغلوا بهذه الخلافات السياسية التي أضرت بهم وبالسودان، ولنا تجارب في ذلك مما عطل كثير من المصالح التي تعود بالنفع على أبناء الجالية السودانية في لندن.
والله الموفق
دكتور نسيت اساس المشكلة. ولاد الكلب دول جدودهم سرقوا عرقنا و ذهبوا به الى دول الغرب. الان عرقنا ظهر فى ذريتهم. كيف واحد عايش فى السودان بيهاجر لندن وعنده 20 مليون جنية استرلينى.
اقتباس (( بل اعتمد علي احدث ما توصلت اليه التقنية الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصاله بالصوت والصورة الي أي مكان عبر الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة (الايباد واللاب توب)). انتهى الاقتباس
المقال جميل ومعبر وذو قيمة وفائدة ولكن اختلف معك في جزئية بسيطة في ان التكنلوجيا الحديثة لا يعرفها الشباب الموجود في السودان فهم يبدو لي لا تنقصهم الموبايلات والزمن اللازم لوالمعرفة بالتكنلوجيا للدخول في الانترنت وربما قد تندهش لو رايتهم ولكن الاختلاف في نظرة السوداني المولود في السودان والاخر المولود في بريطانيا هو النظرة للاشياء وقياس الاشياء والانفعال بها فمثلا المولود في السودان يرى القتل والتشريد والدمار تسبب فيه الغرب مع حكامنا كما انه يحمل هموم اخرى كالعمل والاسرة والمجتمع الخ اما الاخر فيرى السبب في ذلك هو الغرب والكفار فقط ولا يحملون هموم المجتمع الذي يعيشون فيه
تحليل ممتاز وما تنسي حاجز اللغه لان معظم الابناء لا يجيدون اللغه العربيه ومعظم الدعاه الوسطيين لا يجيدون اللغه الانجليزيه لذلك يصبح الابناء فريسه سهله للمتطرفين الذين يستغلون هذه النقطه
( هذه نفس الطريقة التي تستخدمها حركة الإخوان المسلمين والسلفيين الذين يهاجمون اتباع الطرق الصوفية والإسلام المعتدل ) هذه الطريقة تستخدمها الجماعات السلفية فقط اما الاخوان المسلمون فهم في نظر السلفيين ايضا مثلهم مثل الصوفية بل واضل سبيلا ارجو تصحيح المعلومة
أعجبني المقال رغم تجنب الدكتور للإشارة المباشرة للأسباب الفعلية وهي تتمثل في نقطتين
اولاُ النصوص القرآنية التي فسرها المفسرون علي حسب هوائهم .
و الأحاديث التي سجلت بعد أكثر من مئتي عام لرغبة الحكام في الإستمرارية وتم تقديسها.
ثانيا الخطأ في محاولة فرض ثقافة وعادات علي أبنائهم مغايرة لثقافة وعادات المجتمع الذي يعيشون فيه وهم بذلك يحرمون الحرية الشخصية علي أبنائهم ويحللون المحرم في ذلك المجتمع .
(أسباب انضمام الشباب البريطانيون من السودان لتنظيم داعش في سوريا)
مقال جيد … وارجو تصحيح الخطأ النحزى فى العنوان. الصحيح البريطانيين لانها صفة للمضاف اليه مع التحية
.
الإشارة الأولى:
عن أهم الاجزاء الناقصة في عقلية الناشئين في بريطانيا. “التاريخ” الموضوعي و”الانتقاد”
لأن مناهج التعليم ومناهج الإعلام لا تتناول التاريخ بموضوعية ولا تهتم بإظهار الانتقادات الكبرى ضد عقائده وأحداثه فان الثقافة والذهنية المتكونة بهذا الأسلوب التعليمي والإعلامي تكون ثقافة وذهنية هشة يسهل على أية جهة اختراقها وتحويل أقسام أو أفراد منها إلى أدوات تنفذ لجهة الاختراق ما تريده من أو ضد هذه الثقافة واذهانها التي لا عمود لها سوى تيه الفرد فيكون توق الفرد الناشيء إلى الإلتزام وحاجته النفسية والموضوعية إلى الفاعلية الإجتماعية مفتاحا للسيطرة عليه.
………………………………………
الاشارة الثانية ؛
“عقلية الغرف المغلقة”
“عقلية لغرف المغلقة” تجزيء الأمور وتفصلها عن بعضها وتقطع صلات رحم بعضها بعضا. فهي لا تربط الأشياء ببنية أكبر بل تعزل كل واحد منها إذ تأخذ كل أمر في الحياة معزولا بخصوصيته عن امر يختلف عما في الخواص وان كان اتجاهمهما واحدا . فهي تفصل الرياضة والفن مثلا عن التعليم وتفصل الثلاثة عن الثقافة وتفصل كل واحد منهم عن السياسة!!! بينما كل هذه الأمور من مركبات ارتقاء الفرد وتحوله من بشر إلى إنسان. ومع هذه التجزئة و بفعل النوع التجزيئي التعليم والتجزيئي الاعلام يخلو الذهن من “التاريخ” الموضوعي ومن “الانتقاد”. فيكون خوخا وضعيفا في تناول الأمور الكبرى كالسياسة والدين والجهاد ومن ثم يسهل قوده لموقف معين في هذه القضايا.
ّ…………………………………..
الإشارة الثالثة؛
تأسيس الإعلام الأوروبي للهوس الديني الاسلامي بتغييبه للهويات الأخرى للفرد الجنسية والجيلية والمهنية والوطنية والسياسية وبجعله “الاسلام” هو القالب العام لكل أحداث ومعاني الحياة المتنوعة والمختلفة.
الاعلام الغربي اذ يركز في موضوعات الشرق الأوسط والتفاعلات العالمية معه على الهوية الاسلامية و يغيب الهويات الأخرى.
الاعلام الغربي باللغات وبالعربي ينجز 75% من تأسيس الارهاب وذلك باختزاله هويات اهل الشرق الاوسط ومجتمعاته يصبها في قوالب مختلفة لكلمة الاسلام. وهو بذا الحصر والنفوذ يغيب هوياتهم الاخرى كاجيال شباب وشيوخ، وكانواع نساء ورجال، ويغيب هوياتهم المهنية كأساتذة وعمال ومهنيين وزراع ورعاة، ويغيب هوياتهم كأهل هامش او أهل مركز، وطني او عالمي، ويغيب هوياتهم الحزبية الخ فتسمعه وتراه يخفض أو يلغي أكثر هذه الهويات باسلوب إختزالي يحصر الذهن في محورين “الاسلام السياسي” أو “الحكم والمعارضة”.
هذا الاختزال المتكرر لا يترك للمواطن مع الفشل الظاهر أمامه في أداء الحكم والمعارضة وإرتباط العلاقات الدولية لهما بالإستعمار الحديث سوى تجريب الموضة الجديدة أو العرض الاعلامي الجديد المسمى “الاسلام”.
وبهذا فان صيغ الخطاب الإعلامي الغربي تكون قد ثبتت لمواطن دول الشرق الاوسط فكرة فشل او فناء الحداثة وانسدادها في عالمنا وهياته نوعا ما للانخراط في البديل المضمر وهو الإسلام السياسي.
بعد هذا الاعداد الإعلامي الذهني و النفسي عن غياب أو فناء الهويات الحديثة وفشلها .. تكمل هيئات السلفيين في مجالات “الدعوة” والأئمة المتطرفين ووسائط الاعلام بالانترنت الموالية لهم الجزء القليل الباقي من مهمة تكوين جندي اسلامي إنتحاري أو تجهيز مساعد له.
……………………………………..
الاشارة الرابعة؛
بؤس مفهوم “الجهاد” المروج له بواسطة عموم الاسلاميين.
تردد كثير من الأقوال والكتب الاسلامية أن “الجهاد سنام الدين” ويقصدون بكلمة الجهاد معنى الدعوة للحكم الاسلامي و معنى المقاتلة الدموية في سبيل تحقيق هذا الحكم الفاشل أو الدفاع عنه.
إكثار هذا الترديد يهمش إمكان تسنم المسلمين ذرى الخيرات والفضائل الحيوية المعروفة مثل التعلم والتعليم، والرياضيات والفيزياء والحكمة والمنطق والفلسفة، والفن، والأدب، والأعمال الخيرية، العلوم الاجتماعية، ومجالات الهندسة، الطب، الزراعة والصناعة، السياحة، وحتى الإعتزال والتفكر .
وهي علوم وأعمال وشؤون فيها صراعات وحروب ناعمة مفيدة ناجعة ضد الجهل والغلو، وضد الفقر والجوع، وضد الأمراض البدنية والثقافية. وهي جهاد مفيد لنمو الإنسانية شعوبا وحضارات وأفكارا بصورة مختلفة عن الجهاد الدموي التأسيسي القديم القائم على دعوة وحروب لتكوين دولة دينية إسلامية يحكمها عربي قريشي/علوي.
تكرار ذلك الجهاد القديم حاضرا يمزق الدول والمجتمعات بإسم تكوين حكم ديني قائم على تفرقة عنصرية دينية لإجبار غير المسلمين على دفع جزية وإصغار نفسهم للمسلمين أو لطائفة منهم أو يواجهون (حكم) القتل! هو جهاد بالدعوة والقتال والإرهاب لتكوين وحماية دولة إمبراطورية عنصرية النوع في عصر الإعلام والقنابل الذرية.
الفقهاء الكبار ومواليهم في الكلام باسم الدين وهم ككل كبار الفقهاء ضعاف في أمور العلوم الإنسانية والاجتماعية قاموا بتسمية هذا المشروع الجنوني الدموي للتوسع الإستعماري الإمبراطوري اللانهائي الذي يدخل العالم في حالة حرب عالمية مستدامة باسم والجهاد” وباسم “دولة الاسلام” بل وتقاتلوا عليه جماعة الجهاد ضد الجماعة الاسلامية ضد انصار الشريعة، ضد القاعدة ضد دولة الاسلام!
“دولة الاسلام” هذه هي مجرد تسمية تقديسية لمشروع جنوني لاراقة دماء العالم أو إخضاعه لحكم “أصحاب الدعوة” وانقلاباتهم وتحارباتهم الافغانية. فهي كلمة شكلها ديني يراد بها باطل لانها تحلل الملك العضوض أو الدولة الإمبراطورية التي تشمل سيطرتها العالم كله لتخضعه لخليفة أو سلطان(عربي قريشي/علوي) ليقرر هو وهاماناته كل شؤون العالم وحتى شؤون الكواكب الأخرى!
في القرن ال21 نسأل هؤلاء “العلماء” لماذا هذه الوصاية والسيطرة على الآخرين؟
موضوع وفهم “الجهاد” عند علماء الشرع النمطيين يربط الجهاد بالحرب والقوة والسيطرة على العالم وحتى الكواكب الأخرى، بينما واحدهم ماله وملبسه وطعامه وأدواته وإعلامه صناعة أجنبية!!
هذا البؤس والغلو في فهم الجهاد مشهور انه من سنن الإسلاميين موقظي ؤمؤججي الفتن والارهاب وصولا لهدف غير محدد الأبعاد يسمونه عادة “مصلحة الدعوة” أو “التمكين”!! بينما مصلحة الدين والمجتمعات المواشجة لا ترتبط بمنطق القوة الوحشية، بل مرتبطة بقوة المنطق والثقافة والسمو العقلي والصولجان الذهني أي بالتعلم والتعليم والفنون والاداب والعلوم والفلسفة فالارتقاء في هذه الامور هو بوابة الحياة الانسانية الراقية بكل الاعتقادات والأعمال إلى حال جميل وخير للتعارف والتعاون والإعمار والسلام.
التحية والاجلال للاستاذ دكتورأحمد هاشم وهو أحد أعمدة الجالية والمدرسة السودانية بلندن وعمل فيها علي المستويين القيادي والقاعدي ونشكره علي تحليله العلمي العميق وهو حقيقة نتاج تجربة ثرة تفوق ربع قرن في الغرب فله التجله والتقدير علي المقال الرئع.
الارهاب الاسلامي انتشر في كل بقعة من بقاع الارض المعمورة , انتشر في جميع الدول ووسائل الاعلام المختلفة كالفضائيات والصحف والمجلات والانترنيت والمجالات الاجتماعية المختلفة كالجمعيات الخيرية والمساجد ومنظمات المجتمع ذات الطابع الخيري والانساني مثل التعليم والمستشفيات ورعاية الامومة والاطفال وغيرها . الارهاب الاسلامي يعتبر الوحيد في العالم الذي يتخذ من الاسلام واحاديثه وتفاسيره مرجعا له لكي يبرر ما يقوم به , عملية التبرير والزئبقية للخروج من موقف او حالة محرجة نراها منذ اليوم الاول الاسلامي , جميع الايات يقال انها نزلت بسبب موقف ما , وهذا التبرير بالاستناد الى نصوص الاحاديث وتفاسيرها تطبق في كافة مجالات حياة الاسلام , في المراة والطعام والشراب والتعايش مع الاخر واهم من هذه كلها تبرير عمليات الارهاب والقتل وجميع الاعمال الشريرة التي يعتبرها العالم باسره مخالفة للاعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان , لكن الاسلامي المتطرف العنصري الارهابي يرى بانها من صلب دينه وعقيدته ! لهذا انتشر في العالم منظمات وجماعات وافراد لا حصر لها تقوم باعمال بربرية ووحشية بعيدة عن القيم والاخلاق وفكر المسلم المسالم .
عمليات النحر وفقأ العيون وشق وحرق البشر , سبي واغتصاب وبيع النساء والجزية استخدمت منذ ذلك التاريخ 1436 ولا زالت تستخدم بل ازدادت اضعافا عما كان موجودا وما وصلنا وتم توثيقه!
الارهاب الاسلامي يؤمن بالعنصرية والانتقاص من المراة , وكل من ليس بمسلم فهو حيوان , راجع كتاب الاسلام ? الجزء الثاني ? ص 76 , اباحة اغتصاب النساء والاطفال وقتلهم , نفس المصدر ص 167 , العنصرية والعبودية والجواري وبيع النساء , اعتبار العالم كله وقف اسلامي ومباح احتلاله وامتلاك ثرواته واستعباد الشعوب , واقامة دولة الخلافة الاسلامية .
جميع الانظمة العربية والاسلامية تستخدم شيوخها ومرجعياتها للهيمنة والسيطرة والابقاء على الحكم والنظام الفردي الدكتاتوري القبلي.
غالبية الانظمة العربية خاصة واكثر من 70 % من شعوبها تدعم الارهاب والمنظمات الاسلامية الارهابية سرا وعلنا , وتتم عمليات الدعم المادي والاعلامي والمعنوي واللوجستي .
يمارسون ابشع انواع القهر والتعذيب والاعتقالات ضد المعارضين والصحفيين والكتاب , هل هؤلاء يخجلون , بالطبع كلا والف كلا ,
الازهر الذي يقال عنه زورا بانه الاعتدال , لم يكفر حتى الدولة الاسلامية وداعش او بن لادن واي مجرم اسلامي اخر .
في جميع الدول الاسلامية والعربية خاصة وفي مقدمتها السعودية وقطر بوجود فتاوى تدعو الى القتل وكره الاخر وبعلم من السلطة الحاكمة .
الاسلام يفتي بكل شيئ ومباح له , باستثناء فتاوى تحريم قتل الاخر من الكفار , اي من هو ليس بمسلم , لم نسمع بفتوى تحرم قتل المسيحيين والاجانب وغيرهم .
ليس من امة تكرر كلمة السلام مثل امة المسلمين , وليس من امة لم ولا ولن تعرف السلام لا مع نفسها ولا مع غيرها من الامم مثل امة المسلمين . تحياتي.
بالعكس المقال ليس بالعمق المطلوب الذي يشخص الحالة ويحاول وضع حلول لها لكنه محاولة لتتبع جذور تورط بعض ابناء المغتربين او المهاجرين السوادنة مع الجماعات المتطرفة ،، السؤال المطروح هل هؤلاء سودانه!؟ ولم الحاق سلوك بعض هؤلاء بالسودان!!؟ فهؤؤلاء لا ينتمون للسودان لا ثقافة ولا جنسية .. هل التحاقهم بجامعة مامون حميدة الانتهازي يجعل منهم سودانيين؟
كل الشكر لادارة هيئة تحرير صحيفة الراكوبة لعرضها للمقال علي قمة الصفحة الرئيسية. واشكر جميع القراء والزملاء والاصدقاء، و كل الذين بذلوا الجهد للتعليق بارائهم التي احترمها جميعا.
التحية للاخ أحمد هاشم، فيما يختص بانضمام الطلاب السودانيين لداعش، هناك أمور لابد من الوقوف عليها:
أولاً: إرسال الأسر لأبنائها للدراسة في السودان ليس سبب من أسبات الانضمام لداعش، فمن قديم الزمان ومن فترات سابقة كثير من السودانيين يرسلون أبنائهم وبناتهم للدراسة في السودان لأي سبب من الأسباب سواء كان لتخصص معين أو غير ذلك.
فاذا كان ذهاب هؤلاء الأبناء لدراسة الطب مثلاً سبباً من أسباب انضمامهم لداعش، فما بالك من (ناصر مثنى) بريطاني الجنسية، ولد ودرس جميع مراحل المدرسة في بريطانيا، ووجد فرصة لدراسة الطب في واحدة من أشهر الجامعات البريطانية (جامعة كاردف)، وهو في سن العشرين. فهذ الطالب مسلم من أصول أسيوية، ترك دراسة الطب في بريطانيا وذهب للالتحاق بداعش مما حير البريطانيين، كيف لمثل هذا وجد مكان في كلية الطب، يحلم به الكثير لشدة المنافسة في كليات الطب، ثم يذهب ليقاتل مع داعش؟!!!
فلا نوقع اللوم على الجامعات السودانية في تجنيد الطلاب، فداعش هذه فتنة عظيمة ووباء يجتاج لجهود عظيمة لمحاربته. فهو فكر منحرف نبأ النبي صلى الله عليه وسلم به، فكر الخوارج، وقد يكون يجد الدعم من أعداء المسلمين.
فالطالب (ناصر مثنى) ليس بسوداني، وإنما بريطانيا وأمثاله كثير ممن ذهب لداعش من غير السودانيين
ثانياً: فيما يختص بالأمور الفقيهة فهي ليست حكر للصوفية أو السلفية أوغيرها من الجماعات، إنما هي خطاب الله تعالى ورسوله لعامة المسلمين، فالمصافحة والاختلاط ولبس الحجاب أوالنقاب، إنما هو خطاب لجميع المسلمين. فهناك من الصوفية وعلمائهم من يأمر بهذه الأمور ويشدد فيها أكثر من أمور العقيدة كالتوسل بالشيوخ والركوع والسجود لهم.
فهده أمور الفقه ليس لداعش فيها دخل هي لكل المسلمين، فإذا كان الدواعش يقومون بهذا كلبس النقاب أكثر من غيرهم، لا يعني هذا أنهم أتوا به وهو لهم.
ثالثاً: السودانيون في بلاد المهجر أكثر اختلافاً وتناحر، لا اتفاق لهم، ليسوا كالجاليات الأخري، يذهبوا بمشاكلهم الحزبية واختلافتهم السياسية في كل مكان، ولا يركزون على البرامج التي تفيد أبناءئهم، بل ينشغلوا بهذه الخلافات السياسية التي أضرت بهم وبالسودان، ولنا تجارب في ذلك مما عطل كثير من المصالح التي تعود بالنفع على أبناء الجالية السودانية في لندن.
والله الموفق
دكتور نسيت اساس المشكلة. ولاد الكلب دول جدودهم سرقوا عرقنا و ذهبوا به الى دول الغرب. الان عرقنا ظهر فى ذريتهم. كيف واحد عايش فى السودان بيهاجر لندن وعنده 20 مليون جنية استرلينى.