تشريعي الخرطوم: مشروع سندس مجهول الهوية

شن نواب بتشريعي ولاية الخرطوم هجوماً عنيفاً، على مشروع سندس، ووصفوه بأنه مجهول الهوية، مشيرين إلى أنه لم يشهد أي تطور رغم الأموال التي صرفت عليه، من فترة مديره السابق الصافي جعفر، وحتى بعد إعفائه وتعيين مدير آخر.
ونقلت محررة (الصيحة) بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم إبتسام حسن، عن نائب رئيس المجلس اللواء موسى حسن قوله أمس، إن مشروع سندس أصبح حقل تجارب ومجهول الهوية ومجال عمله غير معروف هل في الري أم الزراعة، على الرغم من انفاق 100مليون دولار فى إنشائه، وعلى الرغم من أن مساحته تبلغ (92) ألف فدان.
ونادت العضو نجاة كرداي في جلسة أمس، بتبني حملة لمقاطعة الطماطم أسوة بحملة مقاطعة اللحوم، مشيرة إلى وجود مشكلة في التشريعات والقوانين والتي قالت إنها تحتاج لإعادة نظر نسبة لغلاء أسعار الطماطم. وانتقد النواب تحويل مزرعة طيبة الحسناب بمحلية جبل اولياء الى أراضٍ سكنية، منوهين إلى أن المزرعة بها 27 بئراً ومحلباً ومصنع أعلاف وحظائر وتقدر مساحتها بـ (1000) فدان.
وطالبوا بتشكيل لجنة من وزارتي الزراعة والتخطيط العمراني لحل مشكلة تعويض العاملين بالشركة العربية للدواجن التي تم تحويلها إلى أراضٍ سكنية بقرار في العام 2013 مؤكدين أن الشركة كانت يعمل بها 146 مزارعاً ومساحتها 3 آلاف فدان
وأكدوا أن المزرعة كان من المؤمل أن تحقق أمناً غذائياً ويستفاد منها في تشغيل أسر الشهداء مؤكدين أن المشروع كان يشرف على تشغيله الصندوق القومي لتشغيل الخرجين.
الصيحة
ده مشروع حقق الهدف منه من زمااان
طبعا الهدف كان حلب قروش المغتربين وتمت هذه العملية بنجاح
تاني راجين شنو يعني ؟
أصلا دي ما حتة تصلح لاقامة مشروع ومن الاول الفكرة كان لها اهداف معينة
تم تحقيقها وبنجاح تام ابان تولي الصافي جعفر للمشروع
الان المشروع ينتج المسكيت عالي الجودة
وبكميات تجارية تحقق ارباح مهولة والطلب عليها لاينقطع وتم تصدير فائض الانتاج للخارج لكي يدر عملة صعب للبلد فيستفيد الكل مساهمين ووزارة زراعة وادارة مشروع
المحصول وفير جدا ولم يكلف شيء فهو لايحتاج لري محوري او ري بالتنقيط أو خلافه وتكاليف الانتاج تكاد تكون صفر هذا ان لم تقل عن الصفر
الارباح التي تحققت 100 في المائة
ندعو ونهيب بالمساهمين سرعة التواصل مع ادارة مشروع سندس الزراعي
لاستلام الدفعة الاولى من ارباح الموسم الزراعي المنصرم هذا بالنسبة للارباح بالعملة المحلية
بالنسبة للصادر سيتم توزيع الارباح بالدولار في الايام القادمة بعد ان يمدنا المساهمين بحساباتهم البنكية لتسهيل ايصال ارباحهم دون بيروقراطية او صفوف لتيسير الامر على المساهمين بالداخل والخارج خخخخخخخخخخخخخ
مشروع سندس طلعتو ود حرام بعد ما نهبتو قروش المغتربين .
أنا برأئ مثلاهذه المشروع تحويله إلى سكن أفضل من أن يكون مشروع الزراعة بدون أى إنتاج ومواطنين موجودون فى قرا أشوائى فى الخرطوم عاصمة قومية اللسودان
المشكلة يا جماعة هسع مافي مشروع سندس ، و للذين لا يعلمون أن هذا المشروع في الفترة الأخيرة اثبت نوعا من التقدم، لقد قمت بتلبية دعوة أحد الأصدقاء الذي أخذني لمزرعته و اندهشت في الحقيقة لمستوى العمار فيها، عشرة فدان مسورة بسور أخضر من أشجار الاركويت، حظيرة دواجن بها عشرة الف فرخة، حوض اسماك ينتج 20 طنا في الموسم ،و اعلاف شغلت مساحة 6 افدنة تزرع برسيم و أبو سبعين بالتبادل، كميات من الضأن و الأبقار و الديك الرومي و الغزلان تمت تربيتها لأغراض تجارية، أشجار مثمرة من البلح و القريب و الليمون ثم منزلا غاية في الروعة و ذو تصميم فريد شيد بمواد محلية بناء صديقة للبيئة و علي جدرانه أشكال منوعة منحوتة بحرفية و ذوق جعلت غرف المنزل الخمسة و كأنها من عهد مملكة مروي، المزرعة موصولة بالكهرباء من الاعمدة العامة تسقي المساحة من ترعة المشروع و به بئر ذات إنتاجية عالية تعمل كإحتياط بعد انقطاع الري بالمشروع، و الحقيقة علي امتداد الطريق لمزرعة صديقي لاحظت جهوداً ضخمة من بعض الشركات و الأفراد سواء كانوا سودانيين أو من بعض الشركات عملوا للاستفادة من مساحات المشروع لأغراض مختلفة مثلا عرفني صديقي بأحد المباني بأنه مشروع إنتاجي للكتاكيت و ينتج 100 الف كتكوت في اليوم، و قد شاهدت بعيني كيف أن أحد الزراعيين قد أفلح في إنتاج كميات كبيرة من العنب و رأيت مزرعة لتربية النعام تدر أموالا طائلة علي صاحبها و قد حاول أحد المستثمرين زراعة الأرز في مساحة 90 فدانا فأثبت انه يمكن تجربة ذلك رغم تدني إمكانية الفدان مقارنة بالمستوى القياسي في العالم كما علمت و ما شدني أن هنالك أسر كثيرة تسكن بالمشروع كونه مشروع زراعي بشقيه و كذلك مشروع سكني يمنح مساحة الف متر لتشييد المباني السكنية و هذه الأسر تعتمد علي أرضها في كل شئ غذائي ابتداء من الخضروات و الفاكهة و حتي اللحوم و الألبان و كله طبيعي…. أخبرني صديقي انه توجد تحديات رغما عن ذلك مثل فترة الري المحدودة و ملوحة الأرض التي قال بأنه اجتهد في غسلها حتي خلت من الملح الزائد تماما… هذا هو مشروع سندس كما رأيته الأسبوع المنصرم بأمانة و ندمت كوني تخلصت من حواشتي مبكرا و بيعها بثمن بخس متأثرا بالدعاية السالبة نحو المشروع و اليوم أن حاولت الحصول علي نفس قطعتي سأضطر لدفع مبلغ مضاعفا عشرة مرات خاصة بعد التضخم
مشكلتي هنا، هو التصريح الذي أدلي به نائب رئيس تشريعي الخرطوم مستنكرا هل المشروع زراعي أم مشروع ري؟ و انا بدوري استفسره، هل هناك انفصال بين الزراعة و الري؟ أينما وجد ري وجدت الزراعة و أينما وجدت زراعة فبالضرورة وجود ري! لان كل شئ حي جعل من الماء و الزراعة بشقيها ذات علاقة لا انفصام بالماء ،أم ربما قصد السيد النائب شيئا أخر بالري؟ ربما… نحن تعودنا علي المحن من الإنقاذ و المؤتمر البطني
لمن اسمع كلمة سندس اتذكر الصافي جعفر .. لمن يحكي ليك عن الصحابة تقول كان معاهم .. ياخي ديل يوم تدشين المشروع جابو طرمبة موية لمن شغلوها طلعت موية قعدو يهتفو الله اكبر الله اكبر .. ( ديل تنتظر منهم خير) ..
لمن اسمع كلمة سندس اتذكر الصافي جعفر .. لمن يحكي ليك عن الصحابة تقول كان معاهم .. ياخي ديل يوم تدشين المشروع جابو طرمبة موية لمن شغلوها طلعت موية قعدو يهتفو الله اكبر الله اكبر .. ( ديل تنتظر منهم خير) ..