أخبار السودان

السودان: المعارضة تشكك بدعوة البشير للحوار

الخرطوم- الجزيرة نت:

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الخميس استعداد حكومته لوقف شامل لإطلاق النار لشهرين كاملين، والعفو عن حاملي السلاح ممن أسماهم “الراغبين بصدق” في المشاركة في الحوار الوطني السوداني، لكن أحزابا سياسية معارضة رفضت الدعوة وشككت في جديتها. وأكد البشير في كلمته أمام اجتماع للأحزاب المؤيدة للحوار الوطني في الخرطوم، دعوة جميع الفرقاء السياسيين في الداخل والخارج وحاملي السلاح ممن يؤيدون الحوار ويتبرؤون من اتخاذ العنف وسيلة للسلطة أو البقاء فيها، للحوار الوطني الشامل بما يهيئ الوطن لانطلاقة جديدة وتحقيق نهضة أهل السودان ورفاهيتهم. وقال إن المؤتمر الوطني والحكومة سيلتزمان التزاما صادقا وناجزا بتنفيذ كل ما يتفق عليه المتحاورون، متعهدا بإنجاح الحوار وتقبل كل رأي مسؤول يدفع به إلى الأمام. غير أن الحزب الشيوعي السوداني استبق الإعلان برفض الدخول في أي حوار مع الحكومة “طالما لن تؤدي الخطوة إلى تغيير كلي في سياسات حزب المؤتمر الوطني الحاكم”. وقال السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب إن حزبه ما زال يرفع شعار إسقاط النظام، ويرى ضرورة “تكوين حكومة انتقالية تعمل على تفكيك نظام الحزب الواحد لصالح دولة الشعب، ووضع دستور يشارك فيه جميع السودانيين”. واتهم الخطيب في مؤتمر صحفي عقد بالخرطوم الأربعاء الماضي حزب المؤتمر الوطني بالعمل على الاستمرار في الحكم ومواصلة تمكين من وصفهم “بالمجموعات الطفيلية”. من جهتها، هاجمت حركة “الإصلاح الآن” السودانية اجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني، وقالت على لسان رئيسها غازي صلاح الدين إن الاجتماع أعد بطريقة لا تعزز الحوار وتزيد من انقسام الساحة السياسية. وأشارت الحركة إلى أن “الحوار الناجح يلزم أن يكون شاملا لكل الأطراف، ومؤسسا على الاتفاقات السابقة، وعلى أن يوقف الحرب كأولوية قصوى”. وكان مسؤول القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، أكد تقديم الدعوة لكل قوى المعارضة والحركات المسلحة لحضور الاجتماع التمهيدي للحوار. ولوحظ أن الحركات المسلحة الناشطة خارج السودان وأحزاب معارضة الداخل أحجمت جميعها عن المشاركة في مبادرة الحوار الوطني التي التأمَت الخميس، داعية إلى عقد اجتماع تمهيدي خارج السودان، الأمر الذي تعترض عليه الحكومة بشدة. وفي السياق ذاته، شكك حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي في الدعوة للحوار، معتبرا أن إطلاق المعتقلين السياسيين والمحكومين في قضايا سياسية وتعطيل القوانين المقيدة للحريات هي المنفذ لقبول أي مشاركة في الحوار. وأكدت أمينته العامة سارة نقد الله أن الإجراءات الحقيقية تعني معالجة كثير من المطالب التي تراها المعارضة داعمة للحوار الوطني. ولم يختلف حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض عن بقية الأحزاب الرافضة للحوار، حينما اعتبر أن منهج الحوار وأسلوبه ومواضيعه غير مجدية، ولا تؤدي إلى حلول جذرية لأزمة البلاد. وقال مساعد رئيس الحزب للشؤون السياسية مستور أحمد محمد -للجزيرة نت- إن الدعوة مثلها مثل الدعوات السابقة تهدف إلى إرسال رسالة للمجتمع الدولي والمحلي بأن النظام حريص على الحل السلمي والحوار. وكشف عن وجود عدد من المعتقلين من منسوبي حزبه “الذين يقضون اليوم كله في مكاتب جهاز الأمن والمخابرات بحجة التحقيق معهم”.

تعليق واحد

  1. تشكيك بتاع شنو ؟ انت تري بعينيك الاستعباط الخشامي يتكرر عدة مرات وتقول تشكيك . قال المتنبئ قبل الف عام (وليس يقوم في الافهام شئ —–اذا احتاج النهار الي دليل)

  2. النظام ياساده يحتضر امام اعينكم وانتم تستعيدون عافيته بمؤتمر الحوار هذا, الوضع الان في البلاد في حالة انهيار تام خرج عن سيطرتهم, انكم تساعدونهم كي يستعيدوا حكمهم للشعب, جميع من شارك انتهازي وناقص الوطنيه وهو يمد طوق النجاه لمن عذب وقتل وسرق من الحساب.

  3. سؤال لو فرضنا انو المعارضه وافقت على الحوار ماهى النتائج الاخيره للحوار هل يوجد من ضمن النتائج المخرج من المصائب التى ادخلو فيها السودان وشعبه هل من ضمن النتائج حل اقتصادى شامل مع وجود الحراميه وقطاع الطرق الجابوهم ديل هل من ضمن الحلول ايقاف الحروب وهم موجودين وهم السبب الاول فى اشتعالها ام ان هدف الحوار الاول واللاخير هو هروبهم من العداله بسبب الجرائم الوحشيه التى ارتكبوها فى حق الغلابه والمساكين والنهب والسلب التى مارسوها طيله فترة حكمهم ودايرين الناس يسامحوهم عليها بالقوة ان الحل الاول والاخير لجيع مشاكل السودان هو ذهابهم وكنسهم باى تمن وستحل مشاكل السوان تلقائيا لا للحوار مهما كانت النتائج التانيه

  4. لهذا نشكك في الحوار : في لقاء (مجلس قيادة الثورة الثلاثي) وبعد التغيير الوزاري و إجتماع وثبة الحوار الوطني و قبل إجتماع مجلس الشورى الأخير. قال (المشير)البشير للـ(الفريق) بكري حسن صالح في حضور (الفريق) عبدالرحيم محمد حسين : أسمع يا فردة نحن صحيح بقينا كيزان من الثانوي و في الكلية و بعد التخرج ولكن تعرف هسه الوضع إختلف نحن في القيادة والجيش كله معانا وخاصة بعد ما حولنا ناس الأمن لجيش قوي و قوات دعم سريع وبعد كدا ما يهمنا لا الترابي و لا علي عثمان ولا حزب وطني ولا شعبي و لا معارضة! المهم يجونا هم ساغرين نختهم و نشيلهم زي ما عايزين و ما في واحد فيهم يعمل زعيم علينا نحن الكل في الكل و الحزب و كلهم تحت جزمنا ديل !! و رد عليه بكري قائلا: و الما عجبوا رصاصة واحدة في راسه وبس !!! ورد عليهم (اللمبي) قائلا: “يا جماعة إنتو دايرين الحق ولا أخوهو نحن عارفين من البداية إنو ناس المعارضة والحزب والوزراء الكيزان ديل في الحكومة الجديدة و القبلها كانوا بيسفسفوا لرقبتم وتمويل أحزابِهم من ميزانيات الوزارات التي يتولوا إدارتَها لذلك الوزرات دي عملت لصالح الوزراء وأحزابهم وليس لصالح الشعب”!!! هذا هو زعيمهم يعترف بأنه رئيس للأخوان و ليس لكل السودانيين و هذا رأيه فيهم و في حزبهم وهكذا يفكر نائبه و وزير دفاعه و هذا هو رأيهم في (الجيش) و في المعارضة و في (وزراء حكوماتهم السابقين و الحاليين) فعن أي شرعية و أي شورى و عن أي حوار يتحدثون إذن !!!
    ——————————————————
    محاربة الفساد مثل تنظيف الدرج يبدأ من الأعلى نزولا للأسفل

  5. لهذا نشكك في الحوار : في لقاء (مجلس قيادة الثورة الثلاثي) وبعد التغيير الوزاري و إجتماع وثبة الحوار الوطني و قبل إجتماع مجلس الشورى الأخير. قال (المشير)البشير للـ(الفريق) بكري حسن صالح في حضور (الفريق) عبدالرحيم محمد حسين : أسمع يا فردة نحن صحيح بقينا كيزان من الثانوي و في الكلية و بعد التخرج ولكن تعرف هسه الوضع إختلف نحن في القيادة والجيش كله معانا وخاصة بعد ما حولنا ناس الأمن لجيش قوي و قوات دعم سريع وبعد كدا ما يهمنا لا الترابي و لا علي عثمان ولا حزب وطني ولا شعبي و لا معارضة! المهم يجونا هم ساغرين نختهم و نشيلهم زي ما عايزين و ما في واحد فيهم يعمل زعيم علينا نحن الكل في الكل و الحزب و كلهم تحت جزمنا ديل !! و رد عليه بكري قائلا: و الما عجبوا رصاصة واحدة في راسه وبس !!! ورد عليهم (اللمبي) قائلا: “يا جماعة إنتو دايرين الحق ولا أخوهو نحن عارفين من البداية إنو ناس المعارضة والحزب والوزراء الكيزان ديل في الحكومة الجديدة و القبلها كانوا بيسفسفوا لرقبتم وتمويل أحزابِهم من ميزانيات الوزارات التي يتولوا إدارتَها لذلك الوزرات دي عملت لصالح الوزراء وأحزابهم وليس لصالح الشعب”!!! هذا هو زعيمهم يعترف بأنه رئيس للأخوان و ليس لكل السودانيين و هذا رأيه فيهم و في حزبهم وهكذا يفكر نائبه و وزير دفاعه و هذا هو رأيهم في (الجيش) و في المعارضة و في (وزراء حكوماتهم السابقين و الحاليين) فعن أي شرعية و أي شورى و عن أي حوار يتحدثون إذن !!!
    ——————————————————
    محاربة الفساد مثل تنظيف الدرج يبدأ من الأعلى نزولا للأسفل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..