أخبار السودان

صلاح قوش الذى حكم غدراً ونطق كفرا : هذه هي حكاية بيوت الأشباح التي عذبتنا فيها يا قوش

بقلم العقيد الركن معاش مصطفي التاي
8/26/2015

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى فى محكم تنزيله:

(ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) صدق الله العظيم.

سأل الحجاج أسماء عن رأيها فى قتله لابنها، ابن الزبير- فقالت له: أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك.

(إذا أخطأت فلا تجعل العذر كذبة مزخرفة). جوناثان سويفت.

لا يخاف الطاغية من شئ كما يخاف من الحقيقة، ولا يكره شيئا مثلما كرهه الصدق، ولذلك يتعمد الكذب والتمويه.

أجرت جريدة السودانى فى الأيام الفائتة لقاءً مع صلاح قوش، المدير السابق لجهاز الأمن، وقد أنكر فيه حقيقة بيوت الأشباح التى كان هو الساعد الأيمن لمؤسسها نافع. ولقد كانت تلك البيوت تحت إدارته، وإشرافه المباشر. أما التعذيب الذى كان يتم بتخطيط منه، وتحت بصره، وأحياناً يقوم بتنفيذه بنفسه ثم يبرر ذلك، لاحقا، بأنه نوع من التحريات القاسية، وهكذا ينكر قوش التعذيب صراحة بينما يعترف به ضمناً بعد إطلاق سراحه عقب المسرحية الهزيلة التى سميت انقلاباً. والحقيقة أن صلاح قوش لم يقد فى حياته جماعة مشاة، ومع ذلك زعموا أنه كان يخطط لقيادة جيش يُمكِنه من السيطرة على البلادز ولعل قوش الذى منح رتبة فريق أول ثم صدق أنه جنرال لا يعرف عن هذه الرتبة سوى علاماتها التى التي لا يحسن حتى وضعها على كتفه.

لقد طلب المدير السابق لجهاز الأمن، عقب إطلاق سراحه، العفو ممن ظلمهم، وأنا أحد المعنيين بالأمر. إذن فما هو هذا الظلم يا قوش الذى تستجدي الناس ليعفوك عن تحمل مسؤوليته؟ أوليس هو التعذيب الذى كنت تمارسه دون حسيب ورقيب، وتتلذذ برؤية ضحاياك، وهم يتألمون؟ وإذا كان فعلاً لديك مبررات منطقية لفعل ما كنت تقوم به كما زعمت فلماذا تصغر نفسك وتستجدى العفو؟! ولماذا لا ترفع عن نفسك الحصانة الزائفة الزائلة وتقف مع خصومك أمام قضاء عادل، حيث هناك البينة لمن ادعى واليمين على من أنكر، لربما خفف ذلك عنك عذاب القبر وما بعده، بل وقلل عنك لعنات الآلاف من ضحاياك، وأسرهم، وأصدقائهم، والمتعاطفين معهم.

ولكنك تعرف أن ذلك لن يحدث فى عهدكم هذا بسبب الحصانة التى تدارون بها عوراتكم، وتستنكروها على غيركم، فقد شاهد الناس أحد ولاتكم فى إحدى الولايات، في تسعينات القرن الماضى، وهو يقود مظاهرة وكان هتافها هكذا: “لا حصانة فى الإسلام” وكان ذلك بغرض إقامة الحد على أحد الضباط الذين ينتمون إلى إحدى القوات النظامية. ولم نسمع يوما أن الإسلام الذى نعرفه، ونؤمن به، يمنح حصانة لأحد تمنعه من المساءلة القانونية. وما قصة الإعرابي الذى قاضى سيدنا على بن أبي طالب، كرم الله وجهه، ببعيدة عن الأذهان. فسيدنا على ابن عّم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن آل بيته، وصهره، وصحبه، وكافله، حين توفى جده، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، لم تكن هنالك حصانة يعترف بها أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب، والذي هو نفسه قد عزل القائد خالد بن الوليد الذي لا يشق له غبار، هذا مع اختلاف الرواة حول أسباب عزله. فأين أنتم من هؤلاء. ولتعلم أن هذه الحصانة لن تقبر معك حين يتوفاك الله، ولن تجدي معك نفعاً أمام قضاءً عادل فى هذه الفانية بعد زوال حكمكم بإذن الواحد الأحد، ولو بعد حين إذا أمد الله فى عمرك. وكان يمكننا اللجؤ لأسلوب الغاب وأخذ القانون بيدنا والعين بالعين والسن بالسن ولكن عندها لن نقل همجية وغوغائية عنكم وربما نعطى تبريراً وشرعنة لافعالكم عند البعض.

إنني أود هنا أن أثبت للجميع صدق رواياتنا، وأن هنالك فعلاً ما يسمى بيوت الاشباح، وليس الغرض هو الرد على قوش أو تكذيبه. فكذبه معروف للجميع ولكن هدفنا هو التوثيق للأجيال الحالية والمتعاقبة ليعرفوا ماذا كان يفعل هؤلاء القوم، وسوف تلاحقهم لعنات من يعرفهم ومن لا يعرفهم إلى يوم يبعثون. وأقول لقوش إنه يمكننا أن ناتيك بالآلاف من الشهود الذين عذبوا في تلك البيوت. فأنا شخصياً عاصرت هناك وجود المئات منهم، والمشهود لهم بالصدق والأمانة، وليسوا هم شهود الزور مثل أولئك الذين لازالوا ينتظرون الفتات الذي تم وعدهم به منذ أكثر من عقدين من الزمان. ولكننا نقول لهم: لا يتهافت على فتات الطاغية إلا الذين لا يجدون ما يأكلون فى عهود الحرية، ولا يعتز بالسير فى ركاب الطغاة إلا الذين تدوسهم مواكب الأحرار. دعك من شهاداتنا يا قوش، ولكنا سنأتيك بشهادات واعترافات قادة الإنقاذ أنفسهم من عسكريين ومدنيين، بالإضافة لحقائق لا تستطيع أن تنفيها، ومن ضمنها خريطة لموقع بيت الأشباح الرئيسى، وكروكي للبيت من الداخل، وفيديو تم تصويره بإشرافك المباشر داخل بيت الاشباح يظهرنا ونحن مكبلو الأيدي، وكل هذا موثق ولا تستطيع نفيه أو إنكاره.

فكما هو معروف ومثبت وموثق أن الفترة التى تولى فيها نافع على نافع وحسن ضحوى المدير الصورى) وصلاح قوش إدارة جهاز الأمن تعتبر من أسوأ وأبشع ما تعرض فيها السودانيون من اعتقال تعسفي وتعذيب.

إن أغلب دول العالم، إن لم يكن كلها، تمارس التعذيب فى الغالب إما للحصول على معلومات أو انتزاع اعترافات، وتضع معتقليها فى أماكن معزولة. ولكن يا قوش كُنتُم تمارسون الإعتقال لأسباب أخرى منها العزل والإذلال والإهانة والانتقام والتخويف، وخاصة لصغار السن بغرض تجنيدهم، وجهزتم لذلك الغرض معتقلات سرية (بيوت الاشباح) والكثيرون سمعوا بها، ولكن البعض لا يعرف عنها إلا اليسير. وسأركز على الفترة التى كان يعمل فيها قوش فى جهاز الأمن فى النصف الأول من تسعينات القرن الماضى.

وقد سبق أن كتب الكثيرون عن بيوت الاشباح التى كان محرماً على كل العاملين فى الجهاز من الضباط والأفراد وغيرهم دخولها أو الاقتراب منها، وأغلبهم لا يعرف عنها شيئاً او حتى أين مواقعها، ولا يعمل بها إلا المصرح لهم بذلك، والذين لا شك يتم اختيارهم وفق مواصفات محددة لا تتوفر لغيرهم وأغلبهم من الفاقد التربوى.

نشرت مجلة الوسط اللندينة بتاريخ 18 يوليو 1994 ( العدد رقم 129) تحقيقا عن السودان وأوردت أن أحد المحررين بالمجلة ذهب للخرطوم وقابل الأستاذ شدو، وزير العدل فى ذلك الوقت، وتحدث معه عن بيوت الأشباح. ولكن السيد الوزير أنكر فى الأول وجودها، وأشار إلى أنها أقاويل وإشاعات. وعندما ذكر له المحرر بأنه ذهب بنفسه وتأكد من وجود البيت وإن لم يدخله تراجع عندها السيد الوزير واعترف بوجود هذه البيوت. ولكنه برر ذلك بأن جهاز الأمن بعد قيام الإنقاذ كان يعمل فى مبانى مؤقته داخل القيادة العامة للقوات المسلحة. ولم يكن لدى الجهاز سوى السطوح لاستخدامه فى احتجاز المعتقلين، مما اضطرهم لاستئجار بيوت وسط الأحياء السكنية. وأضاف الوزير شدو أن ذلك الإجراء كان من أجل راحة المعتقلين وأن تلك البيوت أفضل من السجون. وعند سوْاله عن التعذيب الذى يمارس ضد المعتقلين كان قوله إنه على الرغم من أن الاعتقالات التحفظية خروج على المبدأ العام والمتهم برىء حتى تثبت ادانته، إلا أن الظروف حينها حتمت اللجوء للاعتقالات. وأضاف ان ثمة تصرفات فردية قام بها كوادر الأمن فى الفترة الأولى عادت علينا وعلى السودان بالضرر الفاضح. يا قوش أليست تلك البيوت هى بيوت الأشباح، وتلك التصرفات الفردية هى التعذيب بعينه.

وقد نقل محرر مجلة الوسط ما سمعه من وزير العدل إلى نافع على نافع فكان رد نافع على المحرر فحواه أن ما قاله لك وزير العدل تبسيط ساذج للأمور ولم نلجا إلى هذا الإجراء لأن سطوح مقر الجهاز فى القيادة العامة لم يكن يتسع للأعداد الكبيرة من المعتقلين، وأضاف نافع أن المنازل الآمنة إجراء اتبعته كل المخابرات الغربية ولدى أجهزة أمنها بيوت آمنة تعقد فيها لقاءات سرية، وتعتقل فى داخلها شخصيات معينة ونحن لم نبتكر هذا الإجراء ولكننا سودناه وطبقناه فى السودان. وسكّان الحى المتواجدة به هذه البيوت والمحيطون بها لا يعرفون عنها شيئا وحتى ذوي المعتقلين لا يعلمون بها، أليس هذا يا قوش اعتراف صريح بوجود هذه البيوت ذات السمعة السيئة من كبيركم الذى عملتم معه.

فى لقاء البشير مع الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج بتاريخ 13 مايو 2009 وعلى مرأى ومسمع العالم كله اعترف بوجود بيوت الأشباح وقال بالنص: (لقد ولى زمن بيوت الأشباح والفصل للصالح العام) وقد تم توثيق هذا الاعتراف بواسطة الأستاذ فتح الرحمن شبارقة فى صحيفة الرأى العام 14 مايو 2009 والأستاذ فتحى الضو في صحيفة الأحداث 28 مايو 2009 والأستاذ طلحة جِبْرِيل فى صحيفة الشرق الأوسط 13 اغسطس 2009.

عقب إطلاق سراحى فى أغسطس 1992، بعد اعتقالى الأول، قام بزيارتى العميد يوسف عبد الفتاح والذى كان وقتها يشغل منصب نائب معتمد الخرطوم ، وهو دفعتى فى الكلية الحربية وكان صديقى حتى فرقت بنا الإنقاذ، ولم أتطرق معه لموضوع الاعتقال ولكنه عند مغادرته قال لي بالحرف: “كان لدينا شباب من الإسلاميين لديهم ما يسمى ببيوت الاشباح” وعندها قلت له : يا يوسف ليس كان وهى موجودة حتى الآن وأنا خرجت قبل أيام من البيت الرئيسي.

العميد حسن ضحوى (المدير الصورى لجهاز الأمن) ذكر فى لقاء صحفى بجريدة أخبار اليوم عدة أسباب لنقله من الاستخبارات العسكرية لجهاز الأمن وذكر أن من ضمنها بيوت الأشباح.

العميد طيار فيصل مدنى (أحد قيادات الإنقاذ) ذكر فى لقاء صحفى أجرته معه جريدة آخر لحظة الصادرة في الخامس من يناير 2010، ثلاثة أسباب لاستقالته، أولها قتل عامل بطريق الخطأ. وثانى الأسباب إعدام مجدى محجوب، وثالثها بيوت الأشباح.

العميد بحرى صلاح كرار (أحد قيادات الإنقاذ) أجرت معه صحيفة الأهرام اليوم حوارا صحفيا بتاريخ 30/10/2011 وعند سؤاله عن بيوت الأشباح أجاب بأنه سمع بها ولكن لم يشاهدها، ولاندرى لماذا لم يتحر عنها ليتأكد إن كانت حقيقة ام لا .

الأستاذ فاروق محمد ابراهيم تم اعتقاله فى أول أيام الإنقاذ وبعد إطلاق سراحه اتصل بخاله الفريق أول اسحق إبراهيم عمر، ووقتها كان يشغل منصب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، وأفاده بمكان اعتقاله وهو منزل بالقرب من القيادة العامة وأن هنالك بعض الضباط يترددون على ذلك المعتقل، وفورا ذهب السيد الفريق إلى مكان الاعتقال، وذكر أنه وجد أحد ضباط القوات الجوية بكامل زيه الرسمى (وواضح أنه أحد المشرفين على هذا المعتقل). وعندها تأكد من رواية ابن أخته ذهب مباشرةً إلى عمر البشير بمكتبه وأخبره بذلك المعتقل السري، وكان رد البشير (ما الذى دفعك للذهاب إلى هذا المنزل؟). وهى إشارة ضمنية إنه على علم بذلك المنزل.

الدكتور حسن الترابى قال بالفم المليان (استغفر الله من بيوت الأشبح) وجاء ذلك فى لقاء أجرى معه بمجلة المجلة العدد رقم 1091 للأسبوع ( 13-6 ) يناير 2001 ، الصفحة 21 . مرفق صورة من الاعتراف). هذا خلاف إفادات كتاب ومفكرى الإنقاذ ، مثال – عبد الوهاب الأفندى والمحبوب عبد السلام وغيرهم .

البيت الرئيسي يقع فى تقاطع شارعي على دينار وعبد الرحمن النجومي وشرق شارع المك نمر وجنوب شارع البلدية، وورد فى إفادات سابقة لبعض المعتقلين، ومنهم الأستاذ كمال الجزولى المحامى والأستاذ الصحفى محمد سيد أحمد عتيق بأن هذا المنزل كان فى السابق مخصصاً للدكتور المغربى وقيل إنه تم تخصيصه للواء خالد حسن عباس وأيضاً كلتوم سعيد والتى كانت تعمل فى مكتب الرئيس الأسبق جعفر نميرى. وقد تم هُدِم هذا المنزل وتم تحويله إلى شركة إعلامية بعد أن ذاعت سمعته السيئة. فضلا عن ذلك كتبت عنه منظمة العفو الدولية فى كتاب أصدرته بعدة لغات وسمته (دموع اليتامى) وقد سبق أن طلب كاسبر بيرو، مقرر حقوق الإنسان بالسودان والمكلف من منظمة الأمم المتحدة” في عام 1993 زيارة هذا المنزل ولكن لم يتلق أي إجابة حتى مغادرته السودان.

إبان تواجدنا فى هذا البيت علمنا أنهم يطلقون عليه اسم (الواحة) ولا ندرى لماذا هذا الاسم بالذات هل هو استهتار بكل القيم الإنسانية ، أم أن ممارسة التعذيب هو بمثابة الراحة لهم من عناء العمل؟!.

وهنالك بيوت أخرى استخدمت لنفس الغرض منها دار نقابة المحامين (سابقاً والذى أصبح لاحقا مقر المحكمة الدستورية، ومقر اتحاد الكتاب السودانيين جوار السفارة المصرية أصبح دار اتحاد الطلاب السودانيين، وهناك بيت آخر فى شارع افريقيا جوار الحفريات وتحول لاستعلامات جهاز الأمن وآخر جوار هيئة الطيران المدني. وبالطبع هناك المئات من بيوت الأشباح بالعاصمة والأقاليم.

اللهم أنهم أرونا عجائب قدرتهم فينا فأرنا عجائب قدرتك فيهم. إنك على كل ما تشاء قدير.

[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. لا أظن

    ضاقت الروح،ضاقت كثيرا
    وطافت بنا الأرض في فلك الشؤم والاكتئاب
    هل سنخرج للشمس ثانية
    بعد هذا العذاب؟
    – لا أظن.

    هل سنغسل اسناننا؟
    ونغير أثوابنا؟
    وننزه أعيننا في كتاب؟
    -لا أظن

    هل سننفث تبغا
    ونشبع أرزا
    ولحما وبُن؟
    – لا أظن.

    هل سيقبل أطفالنا أن نقبلهم؟
    -لا أظن.

    هل ستلبس أزواجناعطرهن لنا
    وغلائلهن؟
    – لا أظن.

    القيامة قائمة وهو اليوم يوم الحساب؟
    – لا أظن

    لانزال على كوكب الارض
    في زمن بعد ختم النبوة
    أم أننا في سديم السراب
    -لا أظن

    هل لديك قليل من الموت
    كي نتقاسمه في كؤوس الشراب
    -لا أطن

    قل لها(هذه الأرض)أن تتوقف شيئا قليلا
    لننزل عن ظهرها
    – فليكن

    فتح الباب
    أجفلت الأرض من تحتنا
    وانطلقنا مضيئين نحو القرى والدمن
    كوكبيين
    نبحر
    في زمن قبل عصر الهراوات
    قبل نشوء الوطن

    (تحت التعذيب في بيت الاشباح)

  2. لماذا تذهب بعيداً ودونك الكتاب الأسود الذي اصدره الحزب الشيوعي السوداني والذي قام بتحريره مجموعة من الذين تعرضوا للتعذيب في ابشع صوره بتلك البيوت. قام هؤلاء الأبطال، بتوثيق تلك الفترة بأدق التفاصيل ووصف كامل للبيوت وذكر اسماء من كانوا يمارسون التعذيب وان تخفوا خلف اسماء حركيّة.
    ان تريد فعلاً التوثيق لتلك الفترة، فارج لهذا الكتاب يغنيك عن اي سادن !!

  3. السيد العميد ان بيوت الاشباح حقيقة عذب فبها مئات بل الاف
    لكن واللة واللة عدالة ربنا اقوي من قوش ومن نافع ومن كل زمرة البشير ولن ولم يضيع ظلم احد طال زمن او قصر وسوف بنتقم لكم الواحد الاحد

  4. سيادة العقيد اتمنى ان ترى رد حقوقك و انت فى كامل عافيتك ..بس المشكلة انو السودان كلو بقا بيت اشباح و المعتقلين هم الشعب السودانى ربما لم يضربوا او يصعقوا و لكن يموتون من الالم صباح كل يوم من خوفهم وجوعهم و القتل على الهوية

  5. انا واثق انك كنت صادقا ولم تقل كلمة الا وكانت تتحدث عن نفسها ولكن ارجو ان ترد على هذا التعليق ماهي الاسباب التي ادت الى اعتقالك من النظام الغير دستوري وظروف الاعتقال كيف تمت ومن هولاء الذين اجروا معك التحقيق ؟

    الحاجة المحزنة ان السيد عمر كان يعلم ببيوت الاشباح وماذا يفعلون بالمقبوض عليم بصفة اجرامية ثم قال في مكان اخر ان عهد بيوت الاشباح قد انتهى هنا اعتراف ضمني انه كان على علم ولم يحرك ساكن ؟

  6. اعوذ بالله من شر الطغاة ونسأل الله نصرة المظلوم كما وعد هؤلاء الإنقاذيين لا يرمش لهم جفن في البطش وينكرون الحق البين طغوا وتجبروا في الارض من ويسهم الى صغيرهم ناسين ومتناسين ان الحق ابلج والباطل لجلج يزالون كالأسود وفي جلبابهم قطط جبانة ،هذه حقايق دامغة يامصطفى وكما قلت فاليهود بالالاف ولا ادري ماذا تنتظر تلكم المحكمة التي خصصت لهم هل يا ترى تنتظرهم حتى يعتدوا على اوكامبو او خليفته ام ان المال الذي تغلقه الإنقاذ على الفاسدين قد طالهم ايضا وكما يقول الإخوة المصريون ،،،،، ربنا موجود

  7. تعليق اخر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صبرا مصطفى ان موعدهم نارا لا تبقي ولا تذر
    اطلعت اليوم على زفرة من زفرات اناس اهانهم كلاب بلا جريرة جنوها سوى انهم من اهل السودان الذي جلس على كرسيه جماعة الاخوان المسلمين الضالة المضللة والتي اساءت لديننا الحنيف بالتلفع فيه ومن ثم انطلقت تنشر الفساد في جميع انحاء العالم بدءا من احتضانها لبن لادن وانتهاء بالتدريبات المنظمة التي انتجت جميع الحركات التكفيرية واخرها داعش وهناك بقايا ستأتي بعدما تختفي داعش .صار الالم يتملكنا كلما سمعنا بما يجري لاهلنا ورغم كثرة المآسي الا ان لكل مآسة صورة مختلفة تستحق ان ينتج منها الاف الافلام التي تعتصر لها القلوب .ومن اسوأ ما سمعته من هذه الامور هو الاغتصاب الذي كان يجري لرجال كرماء ثم تصويرهم واعادة تجنيدهم خوفا من فضيحة تمس اهلهم او اسرهم او ابنائهم .وحدث ان بعضهم كلفوا بمهام لتسميم وقتل قيادات معارضة ولما كشف امرهم حكوا ما حدث لهم وايد الطبيب الشرعي ما حدث لهم ولحسن الحظ ان هذه التسجيلات والفيديوهات موجودة عند جهة ستخرجها للعلن لزوم الادانة في الوقت المناسب ولاتود التشهير بهولاء الرجال حاليا حتى يأتي اليوم الذي سيحق فيه الحق .ولقد تعرضت جهات كثيرة للفظائع اللا انسانية والتي يندي لها الجبين والتي لو قيست بما فعله جنكيز خان فان فعائل جنكيز خان ستبدو تافهة امامها ….. ولقد ضاق الحال بالناس تماما لدرجة انهم الان يلوكون الصبر والصبر مُرُ وما امر من الصبر الا الصبر على مزيد من الاذلال ومزيد من الاكاذيب وكثير من فعائل الجبناء فهلا ياربي يا كريم يا متقذ ان ترفع البلاء وتزيل الشقاء وتقضي على الاشقياء وباب رحمتك واسع يا ارحم الراحمين .
    هاشم ابورنات

  8. ان افظع ما في بيوت الاشباح هو الشيطان الموجود فى انفس الاسلامين العاملين فى بيوت الاشباح ..لقد كانت اكبر مفاجاة ان نكتشف ان الشر والحقد الموجود فى الاسلامين ان يكون بهذا الحجم والكمية .. لقد انكشفت عورة معظم الاسلامين بمختلف تفرعاتهم امام افعالهم فى بيوت الاشباح …المؤسف منه من مارس التعذيب ومنهم من سكت عليه ومنهم من ايد ومنهم من دفن راسه في الرمال … سعادة/العقيد ان محاولة تزكير الشياطين بان الله موجود ومنع الظلم …انهم اكثر الناس علما بان الظلم ظلمات ..ولكنه نفس التحدى الازلى ..لاقوينا عبادك اجمعين نفس العشيرة تتبنى نفس برنامج ابليس الازلى.. ادعو الله ان يكبهم فى جهنم اجمعين

  9. نحن وثائق حية من شحم ولحم ودم…وماتزال ذاكرتناذاكرة صبي مملوء بالاضغان والاحن والغبائن والاحقاد…كل التفاصيل حية لم تغادرنا لحظة يقظة او ساعة منام…ولن نهنأ الا على (موازين) الانتقام و(قسطاس) الثأر البواح…ولو خربنا مدينتنا بأيديناشاء من شاء …أبى من أبى…وهذا ما يجعلنا أكثر تمسكا بأهداب الحياةهم يعرفون ذلكز…ونحن ندرك ذلك …فاما ان تسعنا او تسعهم…!!!

  10. والله يا صلاح قوش الواحد ما عارف يقول ليك يا رِمة ولا يقول ليك يا واطي يا جزمة ولا يقول ليك يا تافه يا حقير ولا يتف ليك في وشك الكريه …..ياخي ان شاء الله ربنا ينتقم منك ومن قريبك علي عثمان ومن قاشر علي قاشر وعمر القشير وبقية السفلة اولاد الكلب صعاليق الإنقاذ الملقطين…داهية تاخدكم نفر نفر…ما خلاص ياخي طلعتوا دين ايمان صليبنا….تفووووووه عليكم بلا يخكم يا كرور يا وهم يا متضهبين

  11. نقول كما قالت السيدة اسماء : اخذوا منكم دنياكم فاخذتم من آخرتهم .

    وقريبا سيأتي من يأخذ منهم دنياهم …

  12. قصة من قرية أصبحت نكتة

    أنا أتذكر عندما قدمت الإنقاذ في اول عهدها كان لها جواسيس في كل قرية يترصدون الونسة العادية في الدكاكين والجزارات فكل من يذكر الحكومة بالنهار يأتيه في الليل أفراد الأمن ويقودنه الى مركز الأمن في أحدى المدن ويعذب ويكتب تعهد وكل الناس الذين يتم القبض عليهم أناس بسيطين المهم أصبح كل الناس في توجس وخوف شديد من كلمة(حكومة)
    في واحد من أهل القرية من أكثر أهلها بساطة وكان يعرف بسرعة البديه وحضور الذهن وكلام الإشارة وكان الناس يجتمعون عليه لفكاهته وكان يطعن في الحكومة بصورة غير مباشرة ولكن إقتاده الأمن الى بيت الأشباح وعندما اطلقوه حضر الى مجلسه فسأله الناس عنما حدث له فقال لهم(علي الطلاق تاني الحكومة أكان مسكتها حبوبتي زينب مابتكلم فيها) لالالا ناس صعبين خلاص يا أخوي

  13. فلنندق نندق ويفضل باقى لهيب الحق…حق الناس ينبر في الحلق او يتعارض شوكة حوت…الله المستعان وهو يمهل ولا يهمل

  14. سلام .. هناك بيت اخر اعتفلت فبه غرب استاد الخرطوم وكوادره من طلاب جامعة النيلين …وكنت ضمن معتقلين اخرين وذهبنا الى مقر اخر جوار الشرطة العسكرية تحديدا جوار معهد اللغة الانجليزية التابع للقوات المسلحة وكان معنا بنات وعذبت احداهن بالضرب والرفس على جنبها فصرخت … الللللللله … فقال لها من فعل الله هنا مافى …. هذه صورة من الاسلام الانقاذى … هذا غير اغتصاب الرجال والنساء…اعوذ بالله

  15. لم أقرأ مقال باهتمام بالغ كما قرأت مقالك يا سيادة العقيد.
    لقد قدمت الكثير الكثير من الأدلة على بيوت الأشباح، لا أعرف أهي لإقناع المجرم قوش أم لإقناع الشعب السوداني؟
    ارتبط اسم قوش بأسوأ أنواع العمالة والخيانة وموت الضمير فليس لجرح على ميت إيلام، أما الشعب السوداني بأكمله يعرف بيوت الأشباح في العاصمة والأقاليم وأن طرق التعذيب المتبعة فيها مستوردة من بلاد الفرس وبلاد اليهود.
    عندما جاءت الإنقاذ جاءت بفكر واحد وهو أن السلطة للإسلاميين المنظمين فقط ولذا فصلوا كل من شكوا في انتمائه لهم خاصة في الجيش والشرطة والدولة باستحداث (الصالح العام) ثم أنشأوا بيوت الأشباح لكتم الأصوات الحرة وفهر وإذلال كل من يقول (بقم) لدرجة أنني لاحظت أن الناس يتكلمون همساً داخل بيوتهم خوفاً من بيوت الأشباح وقال لي كثيرون لقد جندوا الكثير من المجرمين وأولاد الحرام وأولاد الشوارع للعمل معهم، بل جعلوا الابن تجسس على أبيه والأخ على أخيه.
    أحيل أحد رجال الشرطة المشهود له بالكفاءة والنزاهة والهمة العالية وكان مهاباً من المجرمين، أحيل للصالح العام بسبب أنه نظيف وحر ولا يرضى الحال المايل، كان ذلك في عاصمة أحدة الولايات، وانتشرت بعده الجريمة بشكل كبير، فطلبوا منه بعد سنوات العودة للعمل بالشرطة، فرفض وقال: عايزيني أقبض على زملائي في الشرطة؟ وهو يعني أن عتاة المجرمين أصبحوا يعملون في الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الذي تحول أخيراً إلى جيش لحماية الطواغيت.
    لن يفيد الإنكار قوش أو نافع أو غيرهم ممن تفننوا في تعذيب وإذلال وإهانة هذا الشعب الكريم بالصوت والسوط، لأن نهاية الطغاة دايماً معروفة ومؤكدة، وأمامنا نهاية الطاغية القذافي الذي قتل في جحر قذر وفي دبره عود، ومبارك وزين العابدين وعلي عبد الله صالح وغيرهم من الذين نزع الله ملكهم ونساهم تتابعهم اللعنات.
    فليبشر أهل السودان بالفرج بعد الضيق وبالحرية بعد الكبت والفهر، وبالرفاه بعد العنت وضيق العيش، وبكريم الأخلاق بعد تفشي الكذب والخداع والانحطاط وسوء الأخلاق، وبالدين الحنيف بعد التشدد والتنطع والغلو والتكفير، وبكرامة السوداني في كل دول العالم بعد أن أصبح من أحقر وأوطى شعوب الأرض.
    هذا ليس توقع وإنما تصديقاً لقول المولى عز وجل: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)، إنه وعد الحق تبارك وتعالى فليصبر أهل السودان فإن الفرج قريب.

  16. ليست المسأله بيوت أشباح و تعذيب …الموضوع أبادة جماعيه و قتل أطفال و نساء و شيوخ و حرق قرى ..صلاح قوش أحد مهندسى هذه الفظائع و ضلع رئيسى من أضلاعهاو هو و غيره يستطيعون ان ينكروا امام البشر و لكن هل ينكرون امام الواحد الاحد ..سوف تشهد السنتهم و ايديهم بما فعلوا و قبل كل ذلك و ان شاء الله سيقتص منهم الشعب قبل مماتهم…

  17. فعلا وحقا لله في خلقه شؤون،،، بالله بس تأمل صورة صلاح قوش جيداً،،، سوف ترى العجائب!!!!!!

  18. ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) صدق الله العظيم.

  19. هذا المسيخ الدجال سيأخذ نصيبه من الجزاء والانتقام ، وسياتي اليوم الذي سوف يضرب على وجهه بالنعال. آت لا محالة

  20. شاءت الظروف ان اقتاد لاحد بيوت الاشباح فى نهاية القرن الماضى…تم ادخالى فى قضية شخصية كيدية من احد مسؤولى المؤتمر الوطنى…بيوت الاشباح حقيقة ومكتوب شعارات وعيد داخلها يشيب لها الولدان…وكأن بيوت الاشباح مبنية على عذاب القبور للمنافقين…اضربت عن الطعام واظن ان ذلك سبب اخراجى فى خلال 24 ساعة…لم يهتم ضباط الامن كثيرا بهذه القضية الشخصية…عايزين معارضين سياسيين عشان يوروهم النجوم فى عز الضهر…كان وقتها نافع مديرا للامن وهو قريبى لحما ودما…الله يلعن نافع دنيا واخرة

  21. يعنى انا ما غلتان لمن اصف الحركة الاسلاموية السودانية ببت الكلب وبت الحرام وانها حركة قذرة واطية سافلة عاهرة داعرة بل كل هذه الالفاظ اشرف واطهر منها وهى بالمناسبة لا تمت للاسلام بصلة من قريب او بعيد ومفروض يودوهم لطبيب نفسى عشا يتعالجوا لان افعالهم غير طبيعية ولا اخلاقية ولا اسلامية عليكم الله خليكم من اى حاجة ناس يشنقوا ليهم زول(مجدى محجوب وصحبه) عشان ابوه خلى ليه عملات صعبة فى خزانة المنزل ويتهموه بالمتاجرة فى العملة وحتى لو تاجر فيها هل تستحق ازهاق النفس؟؟؟ واين ذهبت تلك العملات هل ذهبت الى خزينة الدولة؟؟؟؟
    الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية بل تفووووووووووووووو على الاسسوها فى بلاد اولاد الرقاصات!!!!واقسم بالله انحنا فى السودان مما تركنا نظام وستمنستر ولم ننضم للكومونولث بقينا زبالة وحثالة ما اصلا البيبارى الزبالة والحثالة بيبقى زيهم والبيبارى النجوم مثل البريطانيين فى السياسة والادارة والعلم وليس فى العقيدة(عشان ما يجى واحد جاهل فاقد تربوى غوغائى عاهر داعر ويقول لى تبارى النصارى) بيبقى نجم!!!
    كسرة ثابتة:الف مليون دشليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وحقير وعاهر وداعر عطل التطور الديمقراطى فى السودان اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!

  22. سعادة العقيد والله نحتفظ بأشياء كثيره .. أنا شاهد معك عن بيوت الأشباح … وفي الوقت المناسب سيظهر كل شيء … لا لا لن نقول شيء إلا قدام محاكم الثوره… وسنشفي ما بداخل صدورنا ونحن نراهم في حبال المشانق…

  23. سم الله الرحمن الرحيم

    قال الله تعالى فى محكم تنزيله:

    )) ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) ) صدق الله العظيم.
    الأخ العقيد مصطفى , أعزك الله , وأكرمك , نعم يا أخى هولاء الناس أمرهم عجيب وغريب , ان الذى يطلب العفو عليه أولا أن يبدأ بالتوبة , والرجوع للحق , فالرجوع للحق فضيلة , وعليه ثانيا أن يضطلع بأداء كل متطلبات التوبة النصوحة , ويبدو أن هولاء (جماعة الانقاذ ) ما هم الاّ امتداد لتلك الفرقة التى وصفها الامام على كرم الله وجهه قائلا : ” هم قوم أصابتهم الفتنة فعموا , وصموا ” فهم فى حالة عمى بصر وبصيرة , وللأسف الشديد أننا مع ذلك كله نجد من يحتفى بهم , مما دفعنى أن أوجه الرسالة بعد لهولاء الذين احتفو به ابان خروجه من السجن المزعوم , وفيما يلى نصها : ما هذا الذى تقولون يا اخوانى , ما الذى أصاب عقولنا , لاشك أنكم كلكم تعرفون من هو قوش , تعرفون أنه شارك بنفسه فى كل الجرائم البشعة الممعنة فى سوءها وقبحها , التى أرتكبت فى حق البلاد والعباد بدءأ من ببيوت الأشباح , وكلكم تعرفون ماهى بيوت الأشباح , تعرفون أنها وصمت عار ما بعده عار فى جبين هذا البلد القامة , انها ردة ما بعدها ردة , ورجوع للجاهلية الجهلاء , والله والله ان الجاهلية الجهلاء تتبرأ من هذا العمل الذى لم ير له مثيل فى بوسه وقبحه , واللا انسانيته , شارك فى ذلك بصفته عضوا فى الجهاز , وعندما آلت اليه قيادته تحمل المسئوليته كاملة , فى كل ما أغترفته الأنقاذ فى حق البلاد والعباد , فبعد ذلك كله تأتو لتهتفو له بدلا عن أن تكونوا ناصحين له , داعين له بالرجوع الى ربه وأن يعلنها توبة نصوحة ويؤدى كامل متطلباتها الشرعية ? لعل الله يغفر له , فأين هو اسلامكم ألا زلتم تشجهون وتهتفون للباطل , هذا الضلال الذى يتم وينفذ باعتباره من تعاليم الاسلام , ألم يأن الأوان يا أخوانى أن تدركو أن هذا الذى يجرى هى نقل وتنفيذ حرفى لتعاليم وموهات التلمود اليهودى ولا يمت بصلة من قريب أو بعيد بتعاليم ديننا الحنيف , بل مجافى ومغائر له تماما , ويقدم أقبح وأبشع اساءة له

  24. والله اليهود الصهاينة لم يفعلوا بالفلسطينيين ما فعلتموه أنتم مع ابناء وطنكم.هذا ان سلمنا جدلا أن هذا وطنكم ,لأن لا هذا الوطن ولا هذا الشعب يتشرف بأنتمائكم له .
    الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وسوف يطالكم هذا الشعب ولن يجعلكم تتهنوا بما نهبتموه وسرقتوه منه وسف ويذيقكم العذاب اضعاف مضاعفة ما أذقتموه له ولات ساعة مندم ومافى يمة ارحمينى .
    يا لطول ليلكم ياعصابة السؤ .

  25. * كنت احد المعتقلين بمبانى “امن الثوره!”..تم تحويلى الى معتقل “دار نقابة المحامين”..و إلى اماكن اخرى داخل و خارج العاصمه!
    * قناعتى الشخصيه ان الذى حدث للمعتقلين الشرفاء من تعذيب فى هذه الامكنه, لهو صفر على الشمال إذا ما قورن بعمليات الاباده الجماعيه و التعذيب و التشريد و الاغتصاب للمواطنين فى دارفور و ج.كردفان و ج.النيل الأزرق و بورتسودان و سوبا و النيل الأبيض و الشماليه و الخرطوم نفسها..
    * و قناعتى الشخصيه ان “الدوله” التى تقوم بقتل مواطنيها و اغتصابهم وتعذيبهم و تشريدهم و إفقارهم و إذلالهم, دولة مثل هذه و “حكام” مثل هؤلاء لا يحق لهم ابداالتحدث عن “الدين الإسلامى”!..بل لا يحق لهم ابدا ان يأتوا على ذكر كلمة “إسلام” او اى دين سماوى آخر, او اى قيم “ارضيه” اتت بها الانسانيه!
    * و هم ليسوا بشر, و إنماعفاريت و شياطين فى هيئة البشر!!!

  26. قوش يتمرغ الآن فى دبى فى أموال الحرام التى سرقها من قوت الشعب السودانى ..ظنا منه أنه لوفلت من عقاب البشر سيفلت من عقاب الذى لا يظلم عنده أحد ولكن هيهات ربك يمهل ولا يهمل ..

    إنهم وحوش وليسوا بشر بل الوحوش أفضل منهم بكثير فالحيوانات المتوحشة حينما تشبع لا تعتدى على أحد وهؤلاء رغم التخمة ما زالوا يبحثون عن المزيد والعياذ بالله ..

    الله ينصرك وكل من معك من المظلومين ..
    اللهم لك الحمد إن أزحت الحجب عن دعوة المظلومين ..وهم كثر فى بلادى ..اللهم أنزل سهامك فى مقتل..

  27. صلاح قوش أعفن من مشى على الارض

    أول من أدخل ثقافة (الإغتصاب) في الاجهزة الأمنية السودانية.. من أين أتى صلاح قوش..؟!

    أرغم والده على تطليق زوجته..

    انشغل المجتمع السوداني في الداخل والخارج هذه الأيام بقضية إغتصاب الشابة السودانية صفية اسحاق مِن قبل زبانية جهاز الأمن ولا أدري مم الإستغراب والدهشة التي أصابت الكثيرين من أهلنا الطيبين، وقد ظللنا لأكثر من 10 سنوات نفضح ونكشف ونُعري ممارسات الذين يحكموننا بقوة السلاح وفرض أفكارهم الخبيثة على ربوع بلادنا العزيزة، إن جريمة اغتصاب صفية اسحاق قد سبقها اغتصاب العشرات بل المئات من اخواتنا السودانيات الحرائر بمكاتب الأمن بالخرطوم والخرطوم بحري والعديد من المناطق كما تم اغتصاب نساء دارفور في أكبر جريمة إبادة جماعية تشهدها المنطقة العربية والافريقية والمنطقة الاسلامية ولا تساويها إلا جريمة حرق حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي من قبل زبانية صدام حسين والحمدلله قد نالوا الجزاء الذي يستحقون، وفي القريب العاجل إن شاء الله سينال زبانية (الانقاذ) نصيبهم في القصاص عاجلاً أن آجلا وكلي يقين بذلك.
    الأدهى من جريمة اغتصاب الفتيات كان اغتصاب الرجال في السجون والمعتقلات ومن ضمنها الجريمة الموثقة دولياً وحقوقياً المعروفة بجريمة اغتصاب العميد الركن محمد احمد الريح التي انتصر فيها على نفسه عندما تحدث عنها بالصوت العالي والطريقة التي مُورست بها وهزت ضمائر الشرفاء والأسوياء من البشر، وجميعنا يعرف الذي أمر بارتكاب تلك الفعلة المنكرة التي اهتزت لها السموات والأرض واقشعرت لها الأبدان.
    أنا هنا لست بصدد الحديث عن اغتصاب الشابة الأستاذة الجامعية صفية اسحق وقد حاول أذناب النظام كالعادة نفي ارتكابها، لكنهم دائماً يؤكدون ارتكابهم لمثل هذه الجرائم البشعة عندما يُزورُون الحقائق ويُقلبون الأدلة وهم لا يدرون بنفيهم هذا يؤكدون ما فعلوه، ويدينوا أنفسهم بقوة قبل ان يُدانوا من الآخرين، هذا المقام ليس مقام الحديث عن تداعيات هذه الجريمة ومحاولات تكذيبها كما تم تكذيب إبادة شعب دارفور واغتصاب النساء هناك والتي أثبتت فيما بعد، كما اعترف الرئيس عمر البشير قبل عامين بوجود (بيوت الأشباح) وقد كان النظام ينفي وجودها لأكثر من عشرين عاماً..لكنني هنا بصدد الحديث عن الذي أدخل الأعمال القذرة في الاجهزة الأمنية السودانية في عهد (الإنقاذ) قاتلها الله انا يوفكون.
    تجنيد المشوهين أخلاقياً واجتماعياً..!!
    أول ما يتبادر لذهن القارئ الكريم صور من كانوا على قمة الجهاز الأمني ومن ارتكبوا الفظائع في الشعب السوداني وأحالوا نهاره لليل كالح السواد، فإن مستشار رئيس الجمهورية للأمن المدعو صلاح قوش للتاريخ هو أول من أدخل الأعمال القذرة التي كنا نسمع ونقرأ عنها في ملفات أجهزة المخابرات الغربية والأجنبية، وصلاح قوش له سجل فاضح أسود دخل به تاريخ الجرائم الأمنية في السودان من أوسع أبوابها وإذا تابعنا من خلال الشبكة العنكبوتية من يدافع عنه وينفي إرتكاب جرائم الاغتصاب نجدهم من المشوهين أخلاقياً واجتماعياً والساقطين الموتورين الذين امتطوا موجة تأييد الحزب الحاكم في الخمسة سنوات الآخيرة ونجدهم في المواقع الالكترونية يحتلون المساحات الواسعة بالسب والشتائم والأكاذيب وإهانة النساء وتخوفهين، لكنهم فضحوا أنفسهم وكشفوا عن الأساليب القذرة التي قاموا ويقومون بها وقد رسخوا في الناس كراهية هذا النظام القمئ.
    عندما نتحدث عن صلاح قوش.. أول من أدخل أساليب الاغتصاب للنيل من المعارضين فإننا نتحدث عن مدرسة حقيقية في كراهية الذات والعنصرية والفرعونية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فإن ما تعرض له المعتقلون في سجون النظام على يديه لا يمكن أن يمحى من ذاكرة التاريخ، وأن محاولات تجميل هذه الصورة القبيحة لا يمكن البتة فالجروح المفتوحة والبغضاء التي تسكن صدور الشرفاء من أبناء السودان لا يمكن أن تزول إلا بإزالة هذا النظام.
    من المضحك أن يتحدث هذا القوش عن الفساد ومحاربته وهو يمثل أكبر صورة من صور الفساد المالي والاخلاقي، ومما لا يعرفه الناس عنه..جاء بكل أشقائه الذين كانوا يعملون في بورتسودان في وظائف عادية فأصبحوا من أصحاب المليارات، أحدهم كان محاسباً في إحدى الشركات في ولاية البحر الأحمر الآن مسؤول مالي كبير في إحدى شركات البترول في الخرطوم، وأحد أشقائه كان ضابطاً إدارياً في بلدية بورتسودان فأتى به صلاح قوش للتصنيع الحربي وبعدما فاحت ريحة فساده هناك تم نقله لإحدى شركات البترول أيضاً في العاصمة الخرطوم وهذا الشقيق لم يعرف له تميز أو نجاح او تأهيل تقني او علمي وهو خريج جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وقد أصبحت شركات البترول في السودان مزارع حقيقية لصلاح قوش وعوض الجاز ونافع وغيرهم من أفراد العصابة التي تحكم البلاد.
    وتتجلى حقيقة عنصرية وفاشية المدعو صلاح قوش فيما كتبه الأخ حمزة بلول الامير بعنوان (كنت شاهداً علي عنصرية صلاح قوش) قائلاً:
    "اتصال هاتفي يوم الاثنين الاول من فبراير اتاح ليّ الشهادة علي عنصرية بغيضة خرجت من افواه عدد من قيادات المؤتمر الوطني في لقاء مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة ?5″ مروي بطلاب منطقة مروي صلاح قوش مدير الامن السابق ومستشار الرئيس الحالي..ابتدر الحديث الشاعر السر عثمان الطيب، وبعده مرشح المؤتمر الوطني في القائمة النسبية للولاية الشمالية معتصم العجيمي واخيرا اللواء متقاعد حسب الله عمر ،خرجت بعض الاشارات العنصرية خلال افادات الثلاثة، دونتها وانا اتعجب من مستوي هؤلاء القيادات، لكن الذهول الحقيقي سيطر عليَ، وانا استمع الي صلاح قوش، بعد حضوره واعتلائه المنصة، وهو يقول للطلاب "نحن بنينا السودان لكن ما اهتمينا بي أهلنا وبعد دا الناس يقولوا الجماعة مسيطرين علي الحكومة،ناس دارفور عندما يقابلونا في خلال اللقاءات يقولون لنا اننا سنأتي الي مروي ونغتصب نساؤكم، وكنا نقول لهم نحن مازيّكم، وقت نبقي زيكم ممكن تغتصبوا نسوانا،نحنا فاشلنا بمشي للطورية، وناجحنا بمشي للعسكرية، عشان كدا نحن العسكرية نجحنا فيها شديد، وماممكن زول يقدر علينا، ونحن عملنا كتيبة خاصة لحسم الناس ديل لو جو، لكن أولادكم للأسف شردو منها، وما اهتموا بالموضوع".
    ويضيف الاخ حمزه بلول "أقسم بالله انني سمعت هذا الحديث، ومعي أكثر من 100 طالب وخريج من أبناء مروي"..!!.
    وصلاح قوش كان في وقت سابق قد أطلق تهديدات خطيرة لم تحدث في العصر الحديث من شاكلة من يؤيد (أوكامبو) سنقطع رأسه، ومن يفعل كذا سنبتر يديه ونقطع أوصاله، هذه التهديدات نقلتها كل أجهزة الاعلام العالمية وتداولتها الاقلام بالدراسة والتحليل وقد أثبت هذا القوش أنه ينتمي لعصابة حاكمة خارجة عن ناموس الحياة البشرية والانسانية وأعتقد انه من السهولة بمكان أن يقتل والده إذا رفض المثول لرغبته المريضة، ولا أدري كيف يعيش هذا القوش ينوم ويأكل ويمارس حياته الطبيعية وما ارتكبه في حق والده وحق تلك المرأة المسكينة، وما ارتكبه في حق المغتصبين والمغتصبات والمعذبين في سجنه والمتعذبات.
    انسان غير سوي..
    ما قاله صلاح قوش ليس بفطرته الشخصيه فحسب انما يعبر عن مستوى التفكير وضحالة وعنصرية الافكار الإقصائية عند قيادات المؤتمر الوطنى..والاسلامويين عموماً…جل افكارهم وخطاباتهم التعبويه من هذه الشاكلة وتصب فى خانة اللعب على المشاعر و" شعللة النيران" وتغبيش الوعى…والضرب على وتر اغتصاب النساء هذا صار من اكثر خطاباتهم الرخيصة تداولاً ونشراً..!!.
    قاله الطيب صالح حتى أصبحت أشهر عبارة وثقها تاريخ السودان الحديث لما لها من مدلول أخلاقي ذات بعد حضاري وموروث ثقافي عميق التأثير، وعندما قالها " من أين أتى هؤلاء..؟؟." كان يقصد بأن الذين يحكمون البلاد لا يمتون للسودان وأخلاق شعبه وتاريخه الضارب في القدم وثقافته الاجتماعية العظيمة بأي صلة وقد جردهم الطيب صالح من كل ما للسودان من مكارم اختصرها في هذا السؤال..من أين أتى هؤلاء..؟!.
    من أين أتى صلاح قوش…؟؟.
    المجتمع السوداني برغم فداحة ممارسة النظام الحاكم من تنكيل وقتل وحرق ودمار وانقسام لازال مجتمعاً متماسكاً ومترابطاً تختزن ذاكرته الحية المواقف الانسانية المؤلمة ويظل يتحدث عنها كلما جاءت مناسبة تستدعي التطرق إليها بالمزيد من الألم الذي يعتصر القلب ومن هذه المواقف الانسانية التي لا ينساها مجتمع مدينة بورتسودان أن الفريق المبجل صلاح عبدالله قوش مستشار رئيس الجمهورية للأمن قد ضرب مثلاً حياً في التجرد من الانسانية والاخلاق والتقاليد الاسلامية التي تربينا عليها حتى أصبحت تقاليد راسخة وخاصة في اجلال الوالدين ومحبتهم والاحسان لهم، فإن صلاح قوش عندما أصبح في مركز قوة يوماً ما قام بأرغام أبيه عنوةً على تطليق زوجته التي تزوجها بعد وفاة أم أبنائه، فاحسنت إليه وكان يبادلها الاحسان بالإحسان، وقد قامت على رعايته ورعاية أبنائه وقد شهد لها الناس بذلك، فالوالد لم يجد أي مبرراً لإرتكاب أبغض الحلال لله، رفض في بداية الأمر رغبة ابنه ولكنه نزل عند رغبة ابنه العاق.. فقام بتطليق زوجته في مشهد لا يمكن التعبير عنه بالكلمات لكنه بأي حال من الأحوال يكشف عن نفسية مريضة تتلذذ بعذابات الآخرين ولو كانوا سبباً في المكانة الكبيرة التي تتقلدها الآن.
    تظل مجتمعات بورتسودان تتحدث عن هذه الحادثة ليوم الدين ويتناقلها جيل عن جيل فإن الذي يقسو على والده الذي كان سبباً في وجوده من الطبيعي أن يقسو على الآخرين مهما كانوا معارضين أو موالين، وهذا ما يفسر حالات التعذيب التي طالت عشرات المعارضين الذين اعتقلوا في أيام عمله بجهاز الأمن بداية التسعينات وحتى خروجه من العمل المباشر، ويفسر حالات الإغتصاب التي تعرضت لها المرأة السودانية والرجل السوداني على السواء، فصلاح قوش غادر الجهاز الأمني لكنه ترك أرثاً وثقافةً لم تتغير مهما حاول مرتزقة النظام اثبات عكس ذلك فإن الشواهد والأدلة متوفرة ولا تحتاج لمغالطة.
    اغتيال الناس وهم أحياء..!!
    عزيزي القارئ الكريم.. ما كنت لأذكر هذا الأمر إلا ليعرف الجميع عقلية ونفسية الذين يحكومننا بقوة السلطة ويرتكبون في الناس المجازر وعظيم الجرائم التي تنتهك الأعراض، وما كنت لأذكر هذا الأمر إلا لأن المجتمع السوداني لا زال يعاني من ممارسات النظام الحاكم من انتهاك للأعراض لم تتوقف البتة، فإن السجون والمعتقلات في السودان لم تكتظ بالنساء إلا في هذا العهد اللعين الذي يتاجر باسم الاسلام، وما كنت لأذكر هذا الأمر إلا لأن ضحايا الاغتصاب لا يجدوا القصاص والعدالة بل العكس تماماً تقوم اجهزة النظام بتوجيه المرتزقة في المواقع الالكترونية بتشويه سمعة الضحايا في اصرار بليغ على اغتيال الناس وهم أحياء، وان الذين ينشدون التغيير في السودان والذين يطالبون بالحرية والديمقراطية وإرساء العدالة من الرجال والنساء بشكل خاص تتعرض أسرهم للدمار والاغتيال المعنوي، ما يعني أن النظام الحاكم لا يريد لأحد أن يُبدي رايه في الشأن العام، كما يرفض أي دعوة للتغيير السلمي دعك من التغيير المسلح الذي آمنت به فئة من الناس وقد قال رئيس الجمهورية قولته المشهورة " لن أحاور إلا حاملي السلاح"، فكان ينبغى لمن يسيرون دفة الحكم في البلاد أن يحترموا من يطالب بالتغيير السلمي وان يجلسوا معهم في طاولات الحوار.. لكن.. نفوسهم مريضة وقلوبهم سوداء، فمن ينتظر خير من نظام حكم كان (رئيسه يضرب أمه) و(مستشاره أرغم والده على طلاق زوجته)..!!.
    والذي لا يعرفه الكثير من الناس أن هذا القوش بعد الانشقاق المشهور في الرابع من رمضان صفى حساباته مع كل الذين كانوا أعلى منه رتبة في العمل التنظيمي فأذاقهم الويل والثبور بدون أي سبب سوى لأنهم كانوا في مكانة أعلى منه وكانوا ولا زالوا في السجون والمعتقلات منذ العام 2000م وحتى الآن ولا أحد يذكرهم يخرجوا من المعتقل اليوم ويُعادوا إليه اليوم الثاني..وهكذا دواليك، لذا صلاح قوش لا يواجه أي معارضة مباشرة داخل الحزب الحاكم لأن الأعضاء وقادة الحزب يعرفون جيداً ما لهذا القوش من أساليب ترهيب قذرة وطريقة تصفية للحسابات ما أنزل الله بها من سلطان وقد كتبت قبل ذلك في مقال سابق عن قصة الخلافات بين مدير الكهرباء ونائبه والطريقة التي تدخل بها المدعو صلاح قوش ومن جهوية مقيتة مما أدى لتدخل الرئيس عمر البشير وقيامه بتعيين أحد طرفيي الصراع في وظيفة قيادية بمرفق حكومي آخر.!!.
    وخلاصة القول أن الأساليب القذرة التي مارستها (الانقاذ) ضد المعارضين والذين يختلفون معها في الرأي إنما تؤكد أن التجارة بالدين الاسلامي بلغت حداً فاق كل التصورات حتى أن الشيطان الرجيم يقف مذهولاً ومستغرباً حيال هذه الممارسات التي تتنافى كليةً عن ما يطرحه هؤلاء الأفاكون عليهم لعنة الله أجمعين.

  28. الكيزان كلهم، من بشيرهم إلى خفيرهم، هم صلاح قوش… إن عجزوا عن تعذيب الناس في بيوت الأشباح رغبة في دولارات ويوروهات الإتحاد الأوروبي وخوفاً من إدانات منظمات حقوق الإنسان ورغبة في التطبيع مع أمريكا، فإنهم يعذبون الناس بالفقر وبالغلاء وتفكيك العوائل وتشريد الأبناء ولو إلى إسرائيل وتشغيل بنات الناس خادمات في السعودية! اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك وإنهم ليفسدون في الأرض باسم الدين!

  29. كلهم جبناء ولصوص لن يعترفوا ببيوت الاشباح وسوف يستمرون في الكذب في ظن منهم ان الناس سوف تصدقهم لكن هذا المسستحيل بعينه لانه يوجد الالاف من الضحايا الذين اعتقلوا وعذبوا وحتي اغتصبوا في تلك المعتقلات الردئية ولا نحتاج لنفي شدوا او استغفار الترابي فحقيقة بيوت الاشباح يعرفها كل شخص وسوف ياتي يوم يقف فيه الشرفاء ليثاروا من هولاء القتلة الاوباش وان هذا اليوم باذن الله لقريب.

  30. يا سعادة العقيد ما زلنا نتباكى ونلطم الخدود وتسردون مآسيكم فى بيوت الاشباح ومازال نافع وقوش ومهندسو الانقاذ و عناصر جهاز الامن يمرحون ويمشون بينكم ويتنقلون بين المدن فى حرية وشجاعة مرفوعى الراس ولا احد يتعرض لهم من الذين عذبوهم او اولياء قتلاهم والقضاة الذين حاكموهم يعيشون وكان شيئا لم يكن بينما اصبحت وسائل الانتقام متيسرة وسهلة داخل وخارج السودان اما القول اننا لا نعرف الغدر والاغتيالات فهذا قول مردود عليه وحجة اليائس المفلس الجبان فالحجة بالحجة والغدر بالغدر والبادئ اظلم ولا نامت اعين الجبناء

  31. قصة قصيرة
    بعد نجاحي في امتحان الشهادة السودانية وذلك في بداية الالفينيات قررت ان ادخل التقانة العسكرية حبا لي وطني ونسبة لي ظروف اسرتي في تحمل مصاريف الجامعة وبعد اجتياز جميع المعاينات الاكاديميه والصحيه والبدنيه صدر قرار من وزارة التربية والتعليم بعدم قبول حملة الشهادات الادبيه (رقيب فني) فبدأت اعمل قليلا هنا وهناك نطيط ساكت المهم جاء احد اقربائ الي المنزل وقال لي لماذا لاتشغل في جهاز الامن وطبعا ماعندي اي شغله قلت له تمام قال هناك احد دفعتي يعمل داخل مكاتب التسجيل اذهب اليه وذهبت له وقابلته وبدانا الاجراءت وفي اليوم التالي التقيت بي جون وجون هذا من الاخوة الجنوبين كان يعمل مع عمي في منزله ورغم عمله كان يدرس واحرز نسبة في امتحان الشهادة السودانية اكبر او اعلي من اخواني ابناء عمي المهم قالت له ماذا تفعل هنا قال لي قريبك اللواء ….اعطاني خطاب لي العميد….وكان معه شخص اخر لم اعرفه من قبل المهم بعد خروجهم سألته شنو الحاصل قال لي لقد حدد وقت المعسكر لي الشخص الذي معه وله هو قالوا له سوف تكون هناك دفعة خاصة بي الجنوبين وقال لي لماذا لاتذهب لي قريبك وتريح نفسك قلت له ربك يسهل وذهب وظللت اتابع امشي وتعال امشي وتعال سنتين بعد ذلك قررت دخول الشرطة واصبحت لدي خبرة مع التعامل في التقديم والمعاينات المهم تم قبولي في الشرطة رقيب فني ولاكن قبل المعسكر سألت من مرتب الرقيب الفني وكان في ذلك الوقت 380 الف يعني الباقي تصرف زي ما قال نميري الجيش يصرف والبوليس يتصرف ,,,الحمدلله لم اعمل مع اي جهة حكومية وهربت كما هرب الكثير من ابناء الوطن الاعزاء الذين لا يرضون الظلم ,,,,ولاكني اعاتب نفسي في هروبي لانني هربت وفلان هرب وعلان هرب وتركنا الظلم ينتشر وهؤلا لا يرحمون ولا يشبعون ولا يخافون من الله ,لاكني سوف اعود قويا وفلان سوف يعود مدافعا عن الحق وعلان سوف يحمل سيفه
    الله الوطن

  32. صلاح قوش الذى حكم غدراً ونطق كفرا … أين هو الآن .. عايش في أحسن مني ومنك
    علي نافع أين هو الآن عايش أحسن وأحسن من أي سوداني عايش … أخواني أنتم تكتبون الكثير والكثير عن هؤلاء المجرمين وأمثالهم في الكتابة لا أحد ينافسكم وفي القراءة أنتم أهلها .. بس المشكلة كيف تأخذ حقك وتحاسب هذا الظالم والذي مازال يعيش وسطكم بكل جبروته .. وأنتم تكتبون وتكتبون عنهم بلا فائدة .. إن أنت رجال صح .. أخطفوهم من بيوتهم كما خطفوكم وكل ممكن في هذا الزمان أو أخطفوا أبناءهم .. وخليهم مرعوبين كما أعربوكم … بس كلام كثير كتابة لا فائدة له لأنهم مهما ظهر الحقيقة لا أحد يحاسبهم على ظلمهم للناس لأن رأس الحية مازال حاكما للسودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  33. ما بين سجن وبيوت أشباح
    وعطالى ودم مثباح
    ومذلّة تودي للغثربة ..
    والغُربة جراحا جراح
    والحل في بلدك ذاتا ..
    تتحدّى سلاح بسلاح
    تعزذش خفّاش العتمة..
    ويعُمْ سودانّا صباح

    أعلاه المقطع الأول من فصيدة (بيت الأشباح) التي كتبها ولحنها وغناها الفنان المناضل الراحل المقيم صطفى سيد أحمد ــ رحمه الله وغفر ذنوبه ــ عام 1991م ــ قحة مراحل هوس وجنون الكيزان ــ ، وهي أغنية ثورية وثّقت ــ تأريخاً وإسماً ــ لأقذر وأحط أفعال وأحابيل غلمان الشيخ (الكشكوش) حسن الترابي.

    لن تهرب أيها الكلب الأعور من المحصير الذي في إنتظارك في الدنيا ثم بعده في الاخرة .. الشس أوشكت علي البزوغ يا كلب الكيزان الأعور.

  34. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ” رواه أحمد ومسلم في الصحيح .

    الشرح :

    الصنف الأول : رجال معهم سياط… ، والمراد بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة .

    قال النووي : ” فأما أصحاب السياط فهم غلمان والي الشرطة ” شرح النووي على صحيح مسلم 17/191 . وقال السخاوي : ” وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالبا على أقبح جماعة الوالي ، وربما توسع في إطلاقه على ظلمة الحكام ” . الإشاعة لأشراط الساعة ص 119 . والدليل على كون ظهورهم من أشراط الساعة روايةُ الإمام أحمد وفيها ” يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم أسياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ” . المسند 5/315 . صححه الحاكم في المستدرك 4/483 وابن حجر في القول المسدد في الذب عن المسند ص53-54 .

  35. صلاح قوش الذى حكم غدراً ونطق كفرا … أين هو الآن .. عايش في أحسن مني ومنك
    علي نافع أين هو الآن عايش أحسن وأحسن من أي سوداني عايش … أخواني أنتم تكتبون الكثير والكثير عن هؤلاء المجرمين وأمثالهم في الكتابة لا أحد ينافسكم وفي القراءة أنتم أهلها .. بس المشكلة كيف تأخذ حقك وتحاسب هذا الظالم والذي مازال يعيش وسطكم بكل جبروته .. وأنتم تكتبون وتكتبون عنهم بلا فائدة .. إن أنت رجال صح .. أخطفوهم من بيوتهم كما خطفوكم وكل ممكن في هذا الزمان أو أخطفوا أبناءهم .. وخليهم مرعوبين كما أعربوكم … بس كلام كثير كتابة لا فائدة له لأنهم مهما ظهر الحقيقة لا أحد يحاسبهم على ظلمهم للناس لأن رأس الحية مازال حاكما للسودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  36. ما بين سجن وبيوت أشباح
    وعطالى ودم مثباح
    ومذلّة تودي للغثربة ..
    والغُربة جراحا جراح
    والحل في بلدك ذاتا ..
    تتحدّى سلاح بسلاح
    تعزذش خفّاش العتمة..
    ويعُمْ سودانّا صباح

    أعلاه المقطع الأول من فصيدة (بيت الأشباح) التي كتبها ولحنها وغناها الفنان المناضل الراحل المقيم صطفى سيد أحمد ــ رحمه الله وغفر ذنوبه ــ عام 1991م ــ قحة مراحل هوس وجنون الكيزان ــ ، وهي أغنية ثورية وثّقت ــ تأريخاً وإسماً ــ لأقذر وأحط أفعال وأحابيل غلمان الشيخ (الكشكوش) حسن الترابي.

    لن تهرب أيها الكلب الأعور من المحصير الذي في إنتظارك في الدنيا ثم بعده في الاخرة .. الشس أوشكت علي البزوغ يا كلب الكيزان الأعور.

  37. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ” رواه أحمد ومسلم في الصحيح .

    الشرح :

    الصنف الأول : رجال معهم سياط… ، والمراد بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة .

    قال النووي : ” فأما أصحاب السياط فهم غلمان والي الشرطة ” شرح النووي على صحيح مسلم 17/191 . وقال السخاوي : ” وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالبا على أقبح جماعة الوالي ، وربما توسع في إطلاقه على ظلمة الحكام ” . الإشاعة لأشراط الساعة ص 119 . والدليل على كون ظهورهم من أشراط الساعة روايةُ الإمام أحمد وفيها ” يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم أسياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ” . المسند 5/315 . صححه الحاكم في المستدرك 4/483 وابن حجر في القول المسدد في الذب عن المسند ص53-54 .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..