أخبار السودان

مادبو يهاجم أمين حسن عمر والسيسي والتحرير القومي يحمل أبو قردة المسؤولية

الخرطوم: سعاد الخضر
تصاعدت الخلافات على خلفية الاشتباكات التي حدثت أثناء احتفال فتح مظاريف الخطة (ب) لمشروعات التنمية في دارفور، بفندق السلام روتانا أمس الأول، والتي تنفذها السلطة الإقليمية لدارفور، ففي وقت انتقد رئيس مكتب متابعة انفاذ سلام دارفور د. أمين حسن عمر، تلك الأحداث ووصفها بالفوضوية وغير المتحضرة، ورأى انها لا تليق بأية جهة تزعم أنها تعمل لمصلحة دارفور، هاجم عضو السلطة الإنتقالية السابق والبرلماني الحالي مادبو إبراهيم، هاجم أمين حسن عمر، ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، واعتبر أنهما أصبحا جزءاً من الأزمة.
وقال رئيس مكتب متابعة إنفاذ سلام دارفور في تعميم تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إن الجماعة التي اقتحمت مكان الاحتفال لمنع قيامه بدعوى أنها ترى أن السلطة لم تعد لها وضعية قانونية تؤهلها للمضي في تأدية مهامها حتى يعاد تشكيلها كان أجدى بها أن تتصرف بما يليق بالأشخاص ذوي المسؤولية، وذلك بتقديم طعن إداري ضد استمرار السلطة في أداء مهامها قبل إعادة تشكيلها.
وأضاف: أوضحنا لهم أن الرأي القانوني الرسمي لا يؤيد ما يذهبون إليه وخاصة وأنهم يعلمون أن المشاورات كانت قد جرت واكتملت مع كافة الأطراف تؤطئة لتشكيل الجهازين التنفيذي والرقابي في أقرب وقت ممكن.
وأكد عمر إدانتهم لذلك السلوك الذي قال أنه يفتقر لأدنى درجات المسؤولية، وأشار إلى أن ما جرى لن يوقف إجراءات اختيار الشركات التي تنافست لنيل عطاءات تنفيذ المشروعات التنموية الأمر الذي كان يجب أن يمثل الأسبقية القصوى للأطراف، وليس التنازع حول أمور من شأن الفرقاء أن يتحاكموا بشأنها لسلطان القانون إن لم تعصمهم الحكمة عن الاشتغال بسفاسف الأمور عن عظائمها.
وفي السياق رأى مادبو أن السيسي وأمين حسن عمر أصبحا جزءاً من أزمة دارفور، وحذر من استمرار الدولة في دعمهما باعتبار ان ذلك يعمق الأزمة وربما يتطور الأمر لما هو أسوأ من الاشتباك بالأيدي.
وفي رده على عدم اتباعهم للطرق القانونية لرفض استمرارالسيسي رئيساً للسلطة، قال مادبو: ذهبت إلى د. أمين حسن عمر لأتحدث معه حول ملف دافور وكان رده بالحرف الواحد (فتحت مكتباً لأعيش منه، أذهب لنائبي)، وتساءل مادبو (كيف نقدم طعناً إدارياً والسلطة تم حلها أصلاً)، ولفت إلى أن التمديد للسلطة لا يعني التمديد للسيسي.
ودافع مادبو عن اصرار من قاموا بتقديم بيان ضد السيسي أثناء التوقيع على عقود مشروعات جديدة بدافور، وقال إنهم أقدموا على ذلك بعد أن أغلقت كل أبواب الحوار في وجوههم وسد طريق المناصحة.
وشدد مادبو على إعادة النظر في هيكل السلطة، وتعهد بفتح ملف تجاوزات السلطة، والاستمرار في إجراء تحقيق حول مشاريعها ومناطق تنفيذها وتكلفتها والشركات التي نفذتها.
ومن جانبه تبرأ حزب التحرير والعدالة القومي من تلك الأحداث، ووصف الحزب في بيان أمس، الأحداث بالأمر المحزن وحمل مسؤوليتها لوزير الصحة بحر إدريس أبو قردة لاعتراضه على منع تلاوة بيان سياسي لاعلاقة له بالاحتفالية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. أخلاق رباطين وقطاع الطرق وجدوا نفسهم فى مواقع واماكن لا يعرفون كيف يتعاملون

    معها وتعاملو بنفس العقليات التى تحكمهم فى الخلاء

  2. الصراع حول الفريسة
    ما علاقة السلطة الاقليمية بفتح العطآت . المعروف ان العطآت تقدمها وتتولاها لجان ذات اختصاص حسب نوعية العطاء وتتكون هذة اللجنة من اداريين لمراقبة الناحية القانونية واللادارية للاجرات فتح العطآت ولجنة فنية مختصة بالبنود الفنية وسير العمل فى المهمة التى طرح من اجلها العطاء وفى العادة تكون هذة اللجنة هى التى حررت هذة البنود, والخطوات الفنية وكيفية تنفيذها والاجرات المتبعة فى التنفيذ وو ضع التكلفة حسب جداول علمية متفق عليها . فلا ادرى ان كان هذا من اختصاص السيسى او ابو قردة وا امين حسن عمر اوغيرة من المرافعين. اذا كانت القصة كلها من ناحية مراقبة فعليهم فعل ذلك بعد فتح العطآت من اللجنة الفنية والتأكد من قانونيته يحيث تتم بعدها المشاورات فى منح العطاء للجة المعينة بعد تققيم النواحى الاقتصادية والتاكد من مقدرة الشركة الفنية والمالية والقانونية. هذا هو المتبع فى الدول المتحضرة . فعلى الحكام ومن يصبون الى الحكم عن كرق السلاح او غير ة وان كان لافعل همهم راحة المواطن وتقدمة وازدهارة ان يسيروا على النمط الحضارى والمنطقة فى ادارة شئون البلاد والا ان يشوفوا لهم مهنة اخرى فى التجارة و النهب والقرصنة وان يرحموا هذا الشعب الذى عانى ويعانى مر العيش الكريم فلا السيسى ولا ابو قردة ولا مادبو ولا امين حسن عمر يحسون ويعيشون الواقع المر لمعانات شعبهم . واذا كان الموضوع هو الطمع فى ما قد يكسبوه من وراء هذة العطآت فليخافوا ربهم الاعلى فهو عليم بما يفعلون وحسابه اقوى من حساب الشعب يوم الحساب

  3. لو تأملوا في فظائع النظام في دارفور و اغتصابات اخواتم و اماتم وخالاتم وقتل المزارعين و تخريب مزروعاتم و اتاوا الطرقات و الحريق المستمر بدارفور ، كان وقفوا ضد الظالم بدل مواجهات بعضهم . اتأكلوا لحم امهاتكم وهو نيئ ؟؟؟؟؟؟؟

  4. الملفت في هذه المشكله وما ينبغي أن يشغل بال الراى العام كون أن الاجتماع دعى له في فندق السلام روتانا !! لماذا تمت الدعوى أصلا ليعقد في فندق اى كان إسمه ؟!! الغرض واضح حيث الغش والتدليس كان شعارا دائما للداعين له،وهل عدمت الدوله إيجاد مقر حكومي ليستضاف فيه المجتمعون واقلها الباحه الواسعه جنوب سراى القصر الجمهورى ؟!! فمن وجهة نظرى النظام درج على إستدراج بعض الأشخاص وخاصة أولئك الذين يآتون من القرى والأطراف لمثل هذه الفنادق الفخمه بهدف زغللة عيونهم وخاصة إذا أضفنا الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم مجانا على شرف الدعوه فينشغلوا نفسيا بهذا الجو الذى لم يآلفوه فيكون له الآثر البالغ لحظة إتخاذ قراراتهم والتي عادة ما تكون في صف وصالح النظام حتى لايحرموا من مثل هذه الاجواء مستقبلا !! هل فكرتم يوما لماذا تتبنى ثم تتولى دويلة قطر مثل هذه القضايا التي لا حل لها وتقوم بتوجيه الدعوات لمثل هؤلاء الأشخاص ؟!! لانها تعرف الأثر النفسى عليهم حيث ركوب الطائرات ذهاب وإيابا ثم الاستضافه في الفنادق ذات النجوم الخمس والست والسبع والبوفيهات المفتوحه على مصراعيها فضلا عن الظروف المترعه بالدولارات والريالات القطريه التي تؤهلهم لزيارة مولاة الدوحه وإنفاقها في شراء كل ما لذ وطاب ثم تعود الوفود أدراجها ليكروا سبحة الخلافات من جديد !! فلماذا يحلون او يحلحلون الخلافات وما عند القطريين خير وابقى !! وحتى لا أتهم بأننى خلطت الأوراق وخرجت من الموضوع فاعلموا بأن الصراع الذى وقع قصد به المتصارعون (مطالعة) بعضهم في الدوحه!!الم تفهموا قول امين حسن عمر عندما قال (فتحت مكتبا لاعيش منه? اذهبوا الى نائبى!!)ولا إعتقد ان امينا قصد المعيشه التي اعيشها انا او انتم بطبيعة الحال!!.

  5. معظم المشاريع التي عملتها السلطة الانتقالية واشرفت عليها جلها ينتابها الفساد (فالننظر علي بيل المثال للطريق بين زالنجي والجنينة من اسوا الطرق سوء في التنفيذ حتي ان هناك كبري وقع خلال ايام فقط من افتتاح الشارع ليس هناك درابزين واحد في الكبري من الجنينة لحد زالنجي وطريق ضيق جدا جدا ..

    هناك عدة اسئلة تدور حول قيام هذا الزلط
    اين اللجان الفنية المشرفة علي هذه المشروعات
    ماهي الشركات التي نفذت هذا الطريق
    من من النافذين يقف وراء تنفيذ هذا الطريق

  6. السيسي رجل ذو خبرات وامكانات ادارية كيف يسمح لنفسه أن يرأس السلطة الإقليمية لدارفور طوال هذه المدة وهي بدون هيكل تنظيمي تحكمه لوائح يلجأ لها الناس عند الإختلاف ، اذا كانت مثل هذه اللوائح المنظمة لعمل السلطة موجودة خلاص طبقوا هذه اللوائح والاحكام على المخالف وبشفافية واضحة.عدم المؤسسية أم الكوارث،لابد من بيان توضيحي من الجهات المسئولة ومحاسبة من عطلوا مصالح الناس.
    يا أمين حسن عمر طالما صنعت هذا الجسم كمال قلت ،عليك ترميمه بشفافية وإلا ستكون مهندس فاشل.

  7. هذا هو السلوك المتوقع من امثال هؤلا .. والسبب هى الانقاذ فى كل الاحوال وسلوك الانقاذ .. ليس المهم ماذا حدث فى فندق السلام روتانا من اشتباك بالايدى .. ولكن اقولها بكل صراحة ووضوح وهذا ما ظللنا ننكره دائمأ فى كثير من مشاكلنا ان نغض الطرف عن الاسباب الحقيقية ونطعن فى ظل الفيل ..
    اولأ : ابناء دارفور على عمومهم عربأ وغير عرب عندما ياتون للخرطوم لغرض الدراسة الجامعية لا يرجعون الى اهلهم البتة بل وينسلخون من اصولهم ليس كلهم بالتاكيد ولكن غالبيتهم .. هذه معروفة ومفهومة حتى لهم هم انفسهم .
    ثانيأ : يتحدثوم عن التنمية والتطوير فى دارفور وهم مقيمين فى الخرطوم .. تنمية لمن ؟ من اجل من تريد ان تنمى دارفور ؟؟ وانتم هناء فى الخرطوم .. حتى البقية الموجودة هناك تريد ان تاتى الى الخرطوم متى ما سنحت لهم الظروف ..
    ثالثأ : الطبيعة القبلية حتى للمتعلمين منهم هى من يتحكم فى سلوكهم وتصرفاتهم كلهم, ولديهم ميول عدوانية فى التعامل مع اى خلاف مع الاخر والضرب بالايادى او بالسلاح الابيض هى ديدن تعاملهم حتى لو بلغ الشخص منهم ثمانين عام تجد ان سلوكه عدوانى وعنيف ولديه ستعداد للاشتباك بالايدى وما حادثة فندق السلام الا دليل وبرهان على ذلك ز
    التعامل مع مسئلة دارفور كمسئلة ذات طبيعة خاصة هى سبب كل هذه المشاكل و كل اقاليم السودان مثل دارفور لا تنمية ولا تعليم ولا صحة ولا غيره ..

  8. يا جماعة ما كل المشروعات منفذة السلطة الإقليمية , مثلاً طريق زالنجى الجنينة الذى أتكلم عنه جنيقراى , يا جنيقراى لو عارف الطريق بين زالنجى الجنينة هو إمتداد لطريق الإنقاذ الغربى ولا علاقة له بالسلطة الإقليمية فهو ينفذه الشركة الصينية بدعم وإشراف الحكومة الإتحادية .

  9. الاخوة الاجلاء انا من دارفور و هؤلاء أمثال ابو قردة و غيره من الحركات ليسوا بقيادات دارفور و انتم تعملون جيدا من هم أهل دارفور و قياداتها، هؤلاء من اشعلوا النار فى دارفور من أجل أطماع شخصية رخيصة تافهة ك تفاهتهم و رخصهم و ما اشتباك الأمس خير دليل على ذلك، ده المفروض امين حسن عمر يطرده من القاعة بواسطة الشرطة لانه سلوك غير حضارى أن يتشابكوا بالأيدي أمام الدبلوماسيين و المانحين والله قمة الرجعية و التخلف ،، رسالتنا إلى رئاسة الجمهورية أن تلغى ما يسمى بالسلطة الإقليمية الذى أصبح ملاذا للعاطلين و الانتهازين ، بلا سلطة إقليمية بلا بطيخ انقلعوا يلا

  10. السيسي رجل ذو خبرات وامكانات ادارية كيف يسمح لنفسه أن يرأس السلطة الإقليمية لدارفور طوال هذه المدة وهي بدون هيكل تنظيمي تحكمه لوائح يلجأ لها الناس عند الإختلاف ، اذا كانت مثل هذه اللوائح المنظمة لعمل السلطة موجودة خلاص طبقوا هذه اللوائح والاحكام على المخالف وبشفافية واضحة.عدم المؤسسية أم الكوارث،لابد من بيان توضيحي من الجهات المسئولة ومحاسبة من عطلوا مصالح الناس.
    يا أمين حسن عمر طالما صنعت هذا الجسم كمال قلت ،عليك ترميمه بشفافية وإلا ستكون مهندس فاشل.

  11. هذا هو السلوك المتوقع من امثال هؤلا .. والسبب هى الانقاذ فى كل الاحوال وسلوك الانقاذ .. ليس المهم ماذا حدث فى فندق السلام روتانا من اشتباك بالايدى .. ولكن اقولها بكل صراحة ووضوح وهذا ما ظللنا ننكره دائمأ فى كثير من مشاكلنا ان نغض الطرف عن الاسباب الحقيقية ونطعن فى ظل الفيل ..
    اولأ : ابناء دارفور على عمومهم عربأ وغير عرب عندما ياتون للخرطوم لغرض الدراسة الجامعية لا يرجعون الى اهلهم البتة بل وينسلخون من اصولهم ليس كلهم بالتاكيد ولكن غالبيتهم .. هذه معروفة ومفهومة حتى لهم هم انفسهم .
    ثانيأ : يتحدثوم عن التنمية والتطوير فى دارفور وهم مقيمين فى الخرطوم .. تنمية لمن ؟ من اجل من تريد ان تنمى دارفور ؟؟ وانتم هناء فى الخرطوم .. حتى البقية الموجودة هناك تريد ان تاتى الى الخرطوم متى ما سنحت لهم الظروف ..
    ثالثأ : الطبيعة القبلية حتى للمتعلمين منهم هى من يتحكم فى سلوكهم وتصرفاتهم كلهم, ولديهم ميول عدوانية فى التعامل مع اى خلاف مع الاخر والضرب بالايادى او بالسلاح الابيض هى ديدن تعاملهم حتى لو بلغ الشخص منهم ثمانين عام تجد ان سلوكه عدوانى وعنيف ولديه ستعداد للاشتباك بالايدى وما حادثة فندق السلام الا دليل وبرهان على ذلك ز
    التعامل مع مسئلة دارفور كمسئلة ذات طبيعة خاصة هى سبب كل هذه المشاكل و كل اقاليم السودان مثل دارفور لا تنمية ولا تعليم ولا صحة ولا غيره ..

  12. يا جماعة ما كل المشروعات منفذة السلطة الإقليمية , مثلاً طريق زالنجى الجنينة الذى أتكلم عنه جنيقراى , يا جنيقراى لو عارف الطريق بين زالنجى الجنينة هو إمتداد لطريق الإنقاذ الغربى ولا علاقة له بالسلطة الإقليمية فهو ينفذه الشركة الصينية بدعم وإشراف الحكومة الإتحادية .

  13. الاخوة الاجلاء انا من دارفور و هؤلاء أمثال ابو قردة و غيره من الحركات ليسوا بقيادات دارفور و انتم تعملون جيدا من هم أهل دارفور و قياداتها، هؤلاء من اشعلوا النار فى دارفور من أجل أطماع شخصية رخيصة تافهة ك تفاهتهم و رخصهم و ما اشتباك الأمس خير دليل على ذلك، ده المفروض امين حسن عمر يطرده من القاعة بواسطة الشرطة لانه سلوك غير حضارى أن يتشابكوا بالأيدي أمام الدبلوماسيين و المانحين والله قمة الرجعية و التخلف ،، رسالتنا إلى رئاسة الجمهورية أن تلغى ما يسمى بالسلطة الإقليمية الذى أصبح ملاذا للعاطلين و الانتهازين ، بلا سلطة إقليمية بلا بطيخ انقلعوا يلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..