أخبار السودان

البيان الختامي لمؤتمر لندن التداولي

البيان الختامي لمؤتمر لندن التداولي
انعقد مؤتمر لندن التداولي تحت شعار “تفعيل وتوحيد العمل المعارض” في الفترة بين 29/30/ أغسطس/ 2015، بمبادرة وطنية من الناشطين السياسيين العاملين ببريطانيا وبمشاركة كريمة من السودانيين المقيمين في الدول المختلفة ومن داخل السودان.
إدراكا منا بضرورة تعزيز العمل المعارض الذي يبدأ بنقد تجربة المعارضة بمختلف تكويناتها السياسية والعسكرية تفاديا لسلبيات أداءهاوبغرض تقويمها والمساهمة الفاعلة في تجويد أداءها حتى نعجل بإسقاط النظام واستعادة الديمقراطية وبناء دولة السلام والمواطنة والتقدم الاجتماعي.
تناول المؤتمرون بالنقاش الجاد قضايا متعددة تحت أربعة محاور رئيسية تمثلت في الآتي:ـ
المحور الأول: إستراتيجية وآليات إسقاط النظام.
المحور الثاني: تفعيل دور النقابات ومنظمات المجتمع المدني بما فيها المنظمات الشبابية والنسوية والدور الذي يمكن أن يلعبه السودانيون في دول المهجر والإغتراب وفي معسكرات النزوح واللجوء.
المحور الثالث: دور الإعلام في العمل المعارض ورصد الانتهاكات والفساد.
المحور الرابع: مهام الفترة الانتقالية بما فيها العدالة الجنائية وقضايا السلام.
تناول المؤتمرون هذه المحاور بمناقشات مستفيضة تم التوصل إلى جملة من التوصيات تصب في اتجاه تفعيل العمل المعارض.
واستشعارا منا بتردي الأوضاع المأساوية في البلاد في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يجعل من العمل الجاد لإسقاط هذا النظام مهمة وطنية مقدسة يجب أن يساهم فيها كل من يحمل الهم الوطني ويحلم بوطن الحرية والديمقراطية والسلام
أكد المؤتمرون الوسائل الكفيلة بتحقيق إسقاط النظام عبر كافة السبل المتاحة بما فيها الإضراب السياسي والعصيان المدني وضرورة دراسة الطرق الكفيلة لمواجهة عسف وعنف السلطة.
أوصى المؤتمرون على تفعيل العمل الإعلامي وذلك بتعبئة الجماهير في السودان باستخدام كل الوسائط الإعلامية بما فيها الشروع الفوري في إنشاء محطة إذاعية .
إعادة وتأهيل التنظيمات النقابية بمساعدتها في قيام نقابات موازية لنقابات المنشأ حتى تستعيد دورها الريادي والوطني، كما أكد المؤتمرون دعم العمل وسط النساء والشباب وبقية منظمات المجتمع المدني وتشجيع بناء لجان الإنتفاضة على المستوى القاعدي في الأحياء والتجمعات السكنية.
وأكد المؤتمرون على ضرورة مواصلة هذا الجهد عن طريق قيام مؤتمرات متخصصة ذات أهداف محددة لمزيد من دراسة القضايا السودانية الشائكة بما فيها قضايا السياسات المستقبلية الكفيلة بتحقيق السلام والإستقرار في كل ربوع السودان، كما أكد المؤتمرون على تشكيل لجنة للمتابعة لوضع تلك التوصيات موضع التنفيذ.
معا لإسقاط هذا النظام واستعادة الديمقراطية والحرية والسلام.
إعلان لندن 30/ أغسطس/ 2015

تعليق واحد

  1. التحية و التقدير للجنة المنظمة لمؤتمر لندن
    توصيات ممتازة نرجو ان تجد طريقها الى التنفيذ
    وشايف ناس قوى الاجماع الوطني طبعوا بيان قوي
    معا لتصعيد العمل لاسقاط هؤلاء الحرامية
    و انقاذ الوطن الذي في طريقه للانهيار الكامل

  2. عملياً … ما هي الآليات التي ستطبق هذه التوصيات ..
    ياريت لو شكلتو ليكم حكومة إنتقالية عشان نمشي وراها …..الي الامام أيها الابطال والتحية للوطني الرمز العم الجسور فاروق أبوعيسي ، أمد الله في عمره ومتعه بالعافية دوما .والتحية لزميله في سجون التافه محمد عطا ، الفارس الهمام الدكتور أمين مكي مدني

  3. دا شغل صاح
    وسعو الشغل الي تجنع عريض
    لسوداني الشتات والداخل
    جبهة عريضة لا حزبيه
    بقيادات قوميه

  4. نتطلع لنقل الكلمات الي شعارات في أرض الواقع

    نحن في المهجر قولوا لنا ماذا نفعل وكيف ؟ وحتي لو طلب منا الرجوع فأنا علي استعداد تام لذلك

    نحن في الانتظار ..

  5. لماذا لانعتبر المحور الرابع ( مهام الفترة الانتقالية ) لماذا لايكون هذا المحور هو الهدف الاول الذي يجب ان يناقش بجدية فان تم الاتفاق بين الاطراف يصبح من السهل التفكير في اليات التغيير او الاسقاط ..
    2/ فيما يتعلق بتفعيل النقابات .. هذا علاج ماعاد ذو فعالية بعد ان اعدت الانقاذ مايلزم لافساد مفعولها وفي الوقت الذي تختاره
    3/ الاعلام سلاح قوي وبحاجة لحكواتي يستهدف حكايات خوجلي
    4 تمسكوا بوحدة المعارضة …تمسكوا بوحدة المعارضة

  6. المثابرة و المتابعة اللصيقة و إنزال التوصيات للواقع العملي هو المحك و نريد ان نرى لا نسمع فقط ،،، و مشوار الميل يبدأ بخطوة ، نتمنى لكم التوفيق .

  7. بارك الله فيكم ..كفيتوا ووفيتو …..
    نحن في أنتظار هذه الاذاعة الوطنية وسيكون لنا شأن آخر مع هؤلاء الاوغاد
    يشهد الله أن باطن الارض أصبح اليوم أشرف من العيش تحت هذا الذل والهوان والفساد الاخلاقي الذي نشره هؤلاء الابالسه

  8. أرفع قبعتي للجنة المنظمة، وأرجو من هؤلاء المناضلين الجادين ألا يسمحوا لأي شيء يحبطهم ويفت فى عضدهم، حتى يستمروا بنفس قوة الدفع لتنفيذ القرارات، خاصة موضوع الإذاعة. كما أرجو أن تضعوا فى اعتباركم وسائط الإتصال الإجتماعي وإمكانية الاستفادة منها لآخر درجة لأنها تخاطب الشباب والرجال والنساء بالحواضر الذين سيضطلعون باتلإنتفاضة. صحيح أن جماهير الريف مهمة ولكن تثقيفها وتنظيمها فى كيانات تفجر الإنتفاضة يحتاج لخمسين سنة، ومعروف أن جماهير المدن خاصة الطلاب والمهنيين والعمال التقدميين هم لحمة وسداية الثورة. الإذاعة سلاح خطير، ومجرد إقتراحها جعل فرائص النظام ترتجف، وهي لا تكلف كثيراً وأقترح إقامتها فى جبوتي أو جزر القمر أو سيشيل (أسألوا شوقي بدري الذى يعرف أحد قادة هذه الدول من أيام تشيكوسلوفاكيا) . عشتم وعاش كفاح الشعب السوداني. الفاضل عباس م علي

  9. هذه هي خارطة الظريق التي طالما نادينا بها ..الدور الان علينا لتفعيلها وتنفيذها علي أرض الواقع ….
    لقد دقت ساعة الخلاص
    الله واكبر علي هؤلاء الطغاة واللواط والمثليين أخوان الشياطين

  10. نرحب اي مجهود لأعادة اعمال دستور السودان الأنتقالي 1956 معدل لأخر جمعية تاسيسية لأن الدستور الأنتقالي وثيقة هامة لانها تجسد امال الشعب السوداني في تاسيس الوطن بوضع دستور دائم للبلاد ثم نبدأ معالجة المشاكل الأساسية وليست هناك ادنى مشكلة لان الشعب السوداني حباه الله بكنز لا ينضب ويمكن لشعب السودان ان يكون من اغنى شعوب الأرض ولهذا ماحدث من فساد من النظام الغير دستوري لن يؤثر في جعل الوطن اغنى وطن على الأرض .

    أخطاء جانبها الأخوة في المؤتمر

    1. لا بد من مشاركة النظام في المؤتمر والنظر اليهم انهم اخوة أخطأوا في حق الشعب السوداني وحنثو قسمهم للدستور وارتكبوا جرائم وافسدوا لابد من استحضار هذه الامور ولابد من الأستماع لهم ليس باعتبارهم سلطة دستورية ولكن باعتبارهم انهم يمارسون السلطة بصفة غير دستورية , المهم ان رئيس النظام قام باعمال تمهد انه يريد التحاور مع اصحاب الحقوق الممثلة في خطوات بجدول زمني لاعادة احكام الدستور والحوار ينحصر في كيفية تجاوز ماحدث في المسائل التي ذكرناها ومن ثم أي حوار لا يشارك فيه النظام من الأحسن ان لا يقوم لانه يؤدي في حالة نجاحه الى مقاتلة قواتنا المسلحة واخوتنا في الضبط القضائي وامننا , من ثم سيكون النظام اوقع اصحاب الحقوق في قتال بعضهم البعض …

    2. من حظ شعبنا ان رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي حي نتمنى ان يحفظه الله وكان الأجدر بأي عمل سياسي يقوم داخل السودان او خارجه التمسك برئيس وزرائهم الذي يمثل الدستور والسلطة الدستورية لأسباب كثيرة قانونية ومنطقية منها على سبيل الحصر وليس الأطلاق ان الدولة التي عقد فيها المؤتمر ام الديمقراطية بعد الأصل الفرنسي وان كل العالم الحر الذي يتيح بفضل الحرية التي جعلها الخالق تعالى جزء لا يتجزأ من سبب خلق الأنسان فيها يتحدث الناس بحرية عن مايريدون , اذن نعمة الحرية كانت من اسباب انعقاد المؤتمر ومن ثم كل دول العالم الحر تحترم الدستور والقانون ولا احد يستطيع مخالفة الدستور والقوانين , من هنا السيد الصادق المهدي يجسد الدستور السلطة والحرية وحضوره كان يجعل الشعب البريطاني يعامل المؤتمرين باعتبارهم اصحاب حقوق وليس مقترحين حلول ليست لها اثر حتى في جدران مكان المؤتمر .

    نحن نعلم ان المؤتمرين منهم كثيرون ومن الذين يعملون في السياسة لا يحبون حزب الأمة والسيد الصادق شخصيا واكثرهم يفضلون بقاء حكم الأخوان من عودة حزب الأمة والسيد الصادق , كان الواجب الوطني ان ينسوا مسألة حزب الأمة والسودان وان يركزوا على اعمال الدستور الأنتقالي بكافة البينات والعمل الجاد باعتبار ان السيد الصادق مفتاح لعودة الدستورية لبلدنا, انه خطأ افشل هذا المؤتمر .

    3.كان المؤتمر مرتبكا في تحديد أوليات الحوار والمحاور لان المحاور كلها تصب في رد الفعل على الأعمال التي يقوم بها النظام وعدم صحتها ليس بمعايير الصاح والخطأ النسبي وكثير من الناس لهم اراء في الخطأ والصاح مثلا موضوع الفساد رويت روايات متعددة لم يكن النائب العام او وزير العدل طرفا فيها ولم يحكم فيها القضاء , بغض النظر عن اعتراف اهل النظام بالفساد المبرمج والممنهج نتيجة لنظرية الاخوان العملية القائمة على اساس ان شعب السودان مادونهم حلال عليهم ومن ثم ممكن أن يقوم جدل بيزنطي كثير , مثلا موضوع الفساد في الأراضي نشرت صحيقة الراكوبة الغراء اسماء قطع اراضي لذوي القربى والاخوان بأشياء نقول لم نسمع بها ولكن اذا نظرت الى قانون الأراضي 1925 بتعديلاته تجد ان هذه الأراضي سجلت بطرق قانونية صحيحة وان النظام نجح حقيقة في وضع نظام الكتروني جيد , هنا السؤال ان الفساد بين ولكن النظام بتناسق وانسجام كامل انتج ملكية هذه الأراضي لاقرباء الأخوان ومن ثم النظام لم يترك فساده من غير حماية قانونية قوية ومن ثم نقد الأعمال التي يقوم بها النظام مساعدة للنظام وليس اسقاطه وان كنا نرى ان النظام اصلا غير موجود حتي يمكن اسقاطة ……

    4. التوصيات كانت شيء لا يساوي الحقوق المطالب بها وهي الحقوق التي ضمنها شعب السودان في دستوره الأنتقالي لسنة 1956معدلة لأخر جمعية تاسيسية , وهذه التوصيات قد يكابر النظام المجتمع الدولي باعتبارها متوفرة ومعمول بها حيث يمكن للنظام الاستعانة ببرلمانه والتوزيعات التي تمت , واشتراك عددية كبيرة من احزاب اسم من غير قواعد حيث عدد قواعده لا تملأ “الركشة” وطق الحنك كثير ومن ثم أضاع المؤتمر فرص كانت كفيلة بجزب المجتمع الانجليزي اليهم ….

    ارجو أن يعتبر الاخوان في المؤتمر نحن معهم وسوف نبقى معا طالما كانت قاعدتنا واحدة وهي اعمال دستور السودان المؤقت لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية وان السيد رئيس الوزراء هو مفتاح وقيادة هذا الحل , وان مايجري من حوار مع المجتمع الدولي حوار طرشان لن يقدم او يؤخر ولا تتوقعوا ان المجتمع الدولي سيعيركم اي اهتمام لانكم فشلتم ان تقدموا للمجتمع الدولي اي قضية مبدئية تسند حججكم الواهية …

    ان الخطوات التي يقوم بها رئيس النظام ربما كانت اسرع في اعادة الحال على ما كان عليه قبل الانقلاب على الشرعية وعندها سيكون تقييم شعب السودان مختلف وسوف تندمون على النظام الذي هو ميت منذ ميلاده , اكل الزمن منساته التي يتكيء عليها او الشعب السودان بمديرياته التسع يهب في هذه الايام ليعيد التاريخ نفسه في سبتمبر 23 , 2013 واكتوبر 21 , 1964 , الزمن يسابق ويصرع الوهم .

  11. جزاكم الله خيرا ،،، أتمني أن يقرأ الناس هذا الكلام الجاد حتي تفهم الجماهير أن هناك أساليب مجربة لاسقاط الديكتاتوريات المتسلطة والباطشة غير المظاهرات . فعندما نجرب سلاح العصيان المدني ، مثلا ، أو المقاطعة التامة لأي نشاط يومي ( زي ماسوينا في مقاطعة الانتخابات ) فسوف ينهار في ساعات معدودات هذا النظام الإخوانى الدموي المفلس والفاشل ….هناك ايضا المعارضة المسلحة والمعارضة التي بإمكانها المشاركة في ضرب جبناء هذا النظام

    الي الامام ياشباب وثورة حتي النصر

  12. خلص المؤتمر لتوصيات تصب نحو اسقاط النظام
    هذه التوصية بلا شك هي امنية المعارضة ..
    يعاب على المؤتمر عدم اشارته او اعلان تأييده للجهود والخطوات التي اتخذها اعلان باريس ونداء السودان ولو من باب التطميين بان المؤتمر لا يسعى لشق المعارضة ..
    كان الاجدى ان يثمن المؤتمرون انجازات ونضالات الجبهة الثورية ونداء السودان على الاقل في المحوريين الاقليمي والعالمي خاصة وأن مجموعة نداء السودان لا تسقط خيرار الاسقاط ولكن بعد تعرية النظام من خطته التدليسية عن الحوار لتضليل القوى الدولية
    شكل المؤتمرون لجنة متابعة للتوصيات مما يوحى بانهم تجمع معارض اخر
    الشعب ينتظر جسم موحد للمعارضة لا اجسام لان العقبة التي تقلقه ليست هي كيفية اسقاط النظام فهو يعلم انه قادر ولكن يقلقه سؤال ثم ماذا بعد وعندما يرى المعارضين لحم راس لن يطمئن على المالات .
    اذا اردتكم ساسقاط النظام قبل نهاية هذا العام توحدو توحدو توحدو ولا شيئ غير ذلك

  13. صندوق دعم الشهداء والمصابين والمعتقلين
    غطى المتحدثون والمتداخلون كل الجوانب المتعلقة باسقاط النظام فلهم الشكر. بالنسبة لي فأنا هنا سأتحدث عن الآثار التي ستنجم عن النضال لاسقاط النظام. من تجربة هبة سبتمبر العام 2013 فقد قابلها النظام الغاشم بالبطش والعنف وأدى هذا لسقوط عدد من الشهداء والمصابين والمعتقلين. وبالرغم من هذا فإننا لم نقم بأي دور لمساعدة أسر الشهداء أو المصابين أو المعتقلين. وواجنا أن نسأل عنهم وأن نتولى رعاية أسر الشهداء والمعتقلين والمساهمة في علاج المصابين حتى لا يصاب المناضلون من الاحباط وربما يتردد البعض عن مواصلة النضال، وأنا هنا أتحدث عن النضال السلمي من الداخل. أقترح أن نقوم بتكوين لجنة بمسمى صندوق الشهداء والمصابين والمعتقلين لتنفيذ هذا الغرض وأن تتولى اللجنة اجراء فتح حساب وأن يساهم الناس في هذا الصندوق كل وفق قدرته وأن يعمل لذلك أمر سداد في حسابه لحساب هذا الصندوق.
    REISTITUTION
    النقطة الثانية هي أننا نطالب بمحاكمة المجرمين، ولكن يجب أن نتنبه لأن هناك ضحايا سقطوا جراء جرائم النظام الغاشم ويجب أن يكون هناك تعويض مجزي لمن تعرضوا لجرائم النظام وكل الذين تضرروا منه وأن يرد لهم الاعتبار.
    ولكم خالص الشكر

  14. التحية والتقدير للجنة المنظمة للمؤتمر .
    وأتمنى أن تنزلوا التوصيات للواقع العملي مع ترك التنفيذ للشباب بدعمهم ماليا ومعنويا وحرية اختيارهم للرئيس الذي يرونه مناسبا لهم .
    فأنتم ونحن للأسف الشديد منذ أكتوبر 1964 لم نستطيع النهوض بالوطن، لأنه كانت طموحاتنا في بداية السبعينات هي الهجرة طلبا للعلم ثم أصبحت طلبا للرزق وبعد ذلك دخلنا في دوامة الحياة الدنيوية، زواج ، خلفة ، شراء أراضي ، بناء منازل، تعليم الأولاد في الجامعات ومن ثم تزويجهم، وختامها بالرجوع للوطن لنودع
    الدنيا.
    أحني رأسي احتراما واجلالا للذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم وأبنائهم خلال الخمسون سنة الماضية من أجل عزة الوطن .

  15. لكم التقدير والاحترام .. وسدد الله خطاكم في هذا الجهد المخلص والذي جاء بمبادرة منكم – نحن معكم لبتر هذا السرطان سرطان الاخوان ..
    مهما كان الثمن ..

  16. بكده زرعنا مفاهيم “مايو 2” ما بعد الإنتفاضة 1985م داخل خطة إسقاط النظام وإقامة الديمقراطية التي تليه .. أنا أؤكد للمؤتمرين ومخططيهم أنهم إذا لم يحسموا كيف يحكم السودان بعد سقوط النظام بفهم رجال دولة فسوف نكرر سلطة “مايو 2” ما بعد الإنتفاضة .. و “كأنك يا أبو زيد ما غزيت” ..

    الناس ده حتفهم متين ؟؟

  17. هنيئا للدكتاتورية فهذا شكل جديد للمعارضة يتحدث عن اادة تشكيل نقابات واتحادات موازية لاذرع الدكتاتورية واين ؟ داخل البلاد حيث لا يستطيع ثلاثة ان (يتونسو معا) واذاعة معارضة لماذا ؟ لتكرر لنا ما تكتبه صحافة الدكتاتورية ن جبل الثلج من الفساد وحرمان الناس من الحريات . طيب اذا قلنا ان المارضة الثلاثية قد انتهت بنداء السودان فبماذا نسمي هذه المارضة؟ المارضة ابو شرطة !!! . الامور كلها اصبحت واضحة ولا مجال الا اسقاط النظام وبانتفاضة شعبية . لاتمام هذه المهمة الوطنية المقدسة لابد من الاعداد الجيد ويعتمد هذا الاعداد علي برنامج ما بعد الانتفاضة وهو ما يحتم تحديد اسس دستورية وسياسية واقتصادية ليكون هدف اسقاط النظام واضحا كالشمس في رابعة النهار وذلك لن يتاتي الا من خلال (مؤتمر دستوري اجل )مهمته اقرار دستور مؤقت يقود لمدنية الدولة سواء اكان دستور 1956 المدل 1986 او دستور 2005 (الاصلي قبل تديل يناير 2015 او اي دستور يتفق عليه )وبموجب الدستور تكوين سلطة انتقالية محددة الواجبات لمرحلتي قبل استلام السلطة وبعده لتاتي كل ما ذكر في مؤتمر لندن من تكوين نقابات واتحادات موازية مؤيدة للسلطة الانتقالية واذاعة تنشر برنامج المرحلة الانتقالية .ذلك هو الطريق الوحيد لقطع الطريق علي الدكتاتورية وارباك برامجها الاجهاضية التي تمرست بها لطول السنين اقتناع الشباب وغير الشباب للتضحية بارواحهم رخيصة لبرنامج وطني موجود علي ارض الواقع . قد هذا المؤتمر سيفرز (الخشامة) من (الخرش) تنفع في لحظات الانتفاضة التي تحتاج للاخيرين بشكل ملح .

  18. المجد لشهداء سبتمبر …والتحية لكم

    -قيام قناة إذاعية هو أقل من الطموح المطلوب.
    -العمل العلنى لا يسقط النظام وحده وما أسهل إحباطه من قبل عصابة منحرفة أخلاقيا، لا بد معه من عمل مخفى بعيد عن التصريحات والمؤتمرات وأعين الكاميرات
    -وحدة الصف والقيادة وتحديد المهام…مع غربلة القيادة وما تحتها من الوجوه ثنائية الأوجه
    – الإستفادة القصوى من القوى البشرية خارج الوطن.
    -إستبعاد إنحياز أى جسم عسكرى يعمل فى ظل الحكومة وعدم التعويل علىها

  19. التحية للموتمرين وهذا الموتمر يعتبر خطوة الي الامام لكن لماذا في جانب الاعلام من الناس كانت بتتكلم عن قناة فضائية الي محطة اذاعية ورغم انو الناس قبل فترة قالو خلاص القناة قربت تنتهي من الاجراءات الادارية ماذا حصل لانو انا افتكر انو القناة الفضائية سوف تقطع نصف المسافة لاسقاط النظام

  20. للديموقراطية في السودان طريق واحد يبدا باصلاح المحكمة الدستورية العليا والمفوضية العليا للانتخابات والغاء الولايات واستعادة الاقاليم وتفعيل اتفاقية نافع/عقار2011 للمنطقتين وتفعيل الجنسية المذدوجة والحريات الاربعة مع دول الجنوب واعتماد مرجعيةو احدة بس- اتفاقية نيفاشا ودستور2005 في كل هذه التحولات
    1- قرارات جمهورية شجاعة ويقبل البشير ان يكون رئيس انتقالي حت تجرى انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسيةحرة وفقا لدستور 2005 وليس خزعبلات بدرية سلميان
    2- تفعيل المحكمة الدستورية برفها بقضاة محترمين فعلا
    3- الشعب يقرر عبر انتخابات اقليمية مركزية راسية

  21. الاستراتيجية الأولي هي تكسير أجنحة النظام بالأحياء(لجان شعبية، اتحاد طلاب المؤتمر الوطني ، الأمنجية وكل تابع وعضو في المؤتمر الواطي )وذلك بالأغتيالات ولا ولا تاخذنا رحمة فيهم ،اذا ده ما بقي لا تحلموا باسقاط هذا النظام.

  22. والله كنت اتمنا من الساده المؤتمرين مناقشة الاوضاع الاقتصاديه والحلول الجزريه للمشاكل العالقة الاخري مثل مسأله الحدود مع الدول الاخر ومسألة العلاقات الخارجيه وشكل الحكم واعطاء الشارع السودان دافع اكتر واكتر للهبه والخروج علي هذا النظام العاصي انشالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..