حكومة البشير تدعو لتكامل اقتصادي في حلايب وسودانيون يطالبون بتسميتها "حبايب"

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
تأليف جميل نحتاجه سنتابع معك بالحرف استاذ مصطفى .
الاخ مصطفى عمر ، للجغرافية حدود مرسومة و خطوط طول و عرض توضح موقعك و ما يتتطلبه الطقس من ملابس و معدات تعينك على مواصلة الحياة و العمل.وكذلك للزمن علامات و محددات توضح لك ما يمكن القيام به من عمل لترقية و تقدم شعب معين في رقعة زمنية محددة. فاساليب القرن العشرين و القرن الواحد وعشرين لا تناسبنا نحن الذين رجع بنا الانقاذ على احسن تقدير للقرن العاشر الميلادي. فشعب مغيب تتصاعد فيه ارقام الامية عام بعد اخر ، لا يجوز لك وضعة مع الامثلة التي سقتها دليلا على نجاح دعوة اللا عنف. تحياتي.
ده عمل جميل و علمي، يستعرض تواريخ المقاومات الشعبية الوطنية، المتجردة من المصالح الوقتية، و التي تعلى من شأن “المصلحة الوطنية”، لتغيير واقعنا المتأخر في السودان.
الاسم نن فيلانس أو اللاعنف جميل و لكن لا يناسب “واقع” السودان شديد الأزمة، خصوصا أن هناك حركات اضطرت لأن تحمل السلاح لحماية الناس. و بما أن الواقع يفرض نفسه، فتلك التسمية ربما بشكل أو بآخر تدين أو تستبعد تلك الحركات، التي “نفهم” الأسباب الدفاعية و المنطقية التي دفعتها دفعا لحمل السلاح.
نحن لسنا ضد الدفاع عن النفس الذي من أجله حملت تلك الحركات السلاح، و ان كنا نشجع عملية حمل السلاح بضمير. هنا اتحدث عن التغيير الشعبي الشامل، و ليس في الخرطوم فقط، و انما في كل السودان.
يعضد من تلك الرؤية أن الشعب تم تغييبه و تجهيله نسبة لسيطرة إعلام النظام لمدة طويلة و “استغلال” الاختلافات الدينية و الاثنية و الثقافية لتزكية الاختلاف و لتفرقة أبناء الشعب الواحد.
فقد صار الامر كأن من الواجب المباشر، نزع فتيل الفتنة و الاختلاف.
لعمل ذلك لا بد من تفهم النظرات الواقعية المغايرة، لدى المقاومة العنيفة.
لذلك اقترح تسمية المقاومة الشعبية إما “حركة التنوير الوطني” أو ” الوعي الوطني” و لا أعرف إن كان الوطني أو الشعبي أنسب.
و لنتابع القراءة العلمية للواقع السوداني.
رياح النصر
ألا فهُبّـيِ رِيَاحُ النّصْرِ فِينَـا
ولا تَذَرِي قِلاعَ المُرْجِفِـــينَا
بَنَوْهَا رِيِـَـبَةً وبِمَالِ سُحْـــتٍ
خِيَانَـةَ عَهْـدٍ وبُهْتَانَـاً مُبِـــينَا
رَوَابِضُ لا يُرَامُ الخَيْرُ فِيَها
إتّخَذُوا الهَوَى شَرْعَاً ودِيْنَــا
مَا كَانَ لِمِثْلِهِــمْ أَمْرٌ عَليْنَـــا
مَا شَامُوا مِنْهُ نَوَالَ القَانِطِـنَا
فإن عـُدّ التَسَامُحُ فيْـنَا عَيْبَـاً
فَمِنْ عَثَــرَاتِهِ قَطْعًـــاً أُوْتِينَا
أرَادُوا كَسْرَ شَوْكَتِنَا بِجَـهْـلٍ
هَـلْ عَجَمُوا قَنَاتَنَـا أنْ تَلِيْـنَا
لَمْ يَجِدُوا سِوى التَدْليسِ بَابِاً
وحِقْـدَاً فـِي نُفُوسِهِـمُ دَفِيْــنَا
بِشِعَــارَاتٍ ودِمَــاءِ كَــــذِبٍ
بِتَهْلِيــلٍ وأُخْــرَى مُكَبِّرينَــا
وعُرْسَاً لِلْشَهِيدِ بِــلا يَقِـــيْنٍ
رَوْحٌ ورَيْحَانٌ حُوْرَاً وعِيْنَا
هِيَ لله! ورَبُّ البَيْـتِ كَـلاّ!
هِيَ لِلْجَاهِ ! إقْصَاءً وتَمْكِيْنَا
إذا عُدَّ الْكِرَامُ نَكَصْنَ جَمْعَاً
رَوَابِضُ فِـي خِبَـاءٍ يَخْتَلِـيْنَا
يُحِيْكُونَ الْدَّسَائِسَ بابْتـِــذَالٍ
عَلَى خَيْلِ الخِيانَةِ مُرْدِفِيْنَــا
بِفِتَنٍ كَسَـدَفِ اللّـيْلِ تُمْسِــى
لِيْغْدُوا المِسْكينَ لَهَا طَحِيْـنَا
بِرَوابِضَ عُـدِمَ الخَيْرُ فِيْهَـا
يَمْشُوْنَ بَيْنَنَا شَيْطَانَاً لَعِيْــنَا
وألآفـَاً مِنْ الأَتْبَاعِ خُدِعُــوا
مِثْلَ القَطَاةِ صَارُوا مُغَيّبِينَـا
فَهَـلْ مَلَكُوا لِمُـلْكِ الله رَبِّـي
فَبَاتَ الأَمْرُ فِي يَدِهِمْ رَهِيْنَا
سَنَأْكُـُل ونَلْبَـسُ مَـا صَنَعْنَـا
شِرِبْنَا وعْدَهَمْ كَـدَرَاً وطِيْنَا
نَحْـنُ بِكُـلِّ مُعْتَـرَكٍ كِــرَامٌ
نَعُفُّ عَنِ الدَنَايَـا إنْ بُلِيْنَـــا
فَمَا صَبْرُ الحَلِيمِ لَهُ انْتِقَاصٌ
ومَا بَغْيُ اللّئــيِمِ لَهُ مُزِيْنَـــا
وإذا أمْحَضْتَـهُ للهِ نُصْحَـــاً
يَزِيْـدَهُ إفْكُـهُ سَفَهَــاً مُجُوْنَـا
وإنّ الْظُلْــمَ لظُلُمَـات بِيَــوْمٍ
لا يَنْفَـعُ مَالٌ فِيْـهِ ولا بَنُونَـا
فَكَمْ مِنْ طَائِـرٍ بِجَنَاِح ظُلْــمٍ
فَهَوىَ بِظُلْمِهِ فِي الأسْفَليْـنَا
فَلَـمْ تَنْصُـرْهُ ألْقَـابٌ ومَــالٌ
ولا أزْلامَ حَوْلَــهُ نَاكِسِيْــنَا
ولا سُفُنَاً عَلىَ كُلِّ المَرَافِئِ
ولا جُنْـدَاً لِرَكْبِهِ حَارِسِيــنَا
وتاللهِ إنّ لِلْمَظْلُــــــومِ رَبٌّ
يُمِيْطُ الخَبءَ والسِرَّ الدَفِيْنَا
يَرْجُونَ إِطْفَاءَ نُوْرَاللهِ قَوْلاً
ويَأْبَــىَ اللهُ له إلاَّ أنْ يَبِيْــنَا
“سأتناول من خلال ست مباحث طريقة عمل المقاومة المدنيًة”
“(1) تمهيد الطريق: الأسس التاريخية والنظرية المقاومة المدنية
في هذا الباب سأنشر خمس مقالات تباعاً”
“(2) مرحلة الإعداد: تحليل ووضع استراتيجيات حركة المقاومة
في هذا الفصل سأنشر سبع مقالات”
“(3) حشد: دور القادة والناشطين
ويتناول هذا الفصل في خمس مقالات”
“(4) مرحلة الفعل: طرق و أساليب النضال الواجب اعتمادها
يستكشف هذا الفصل في أربع مقالات”
“(5) الاتصالات: الرسالة الإعلامية و الوسائل الممكن استخدامها و الشرائح المستهدفة:
يتناول هذا الفصل في خمس مقالات”
“(6) الاستدامة: الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الممارسة السياسيًة
يتناول هذا المبحث من خلال خمس مقالات”
مجموع المقالات = 28 مقال (اكاديمي) يحتاج نشرها الي 196 يوم بالتمام والكمال، أي ستة شهور ونص = (فصلين دراسيين كاملين).
أن شاء الله سنتابع معك
كلام جميل يستحق متابعة برغم إيماني بأن نظام إخواني لا ينفع معه غير العنف
سبق ادليت بدلوى فى هذا الموضوع فى رسالة تحت عنوان : ” كيفية التعامل مع الراعى الظالم ” فيما يلى نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع : ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم )
سبق أدليت بدلوى فى الموضوع أعلاه بتعليقات , موضحا ضرورة الالتزام الكامل , مع الاصرار الشديد على التمسك بمبدأ : ( سلمية التحرك ) وقلت , ” ان من أكثر ما يزعج الأنظمة الشمولية , ويغض مضجهها هو : ( التحرك السلمى ) ومن ثم فانها تعمل المستحيل لتحويل وجهته السلمية الى اعمال شغب , بهدف اعطائها المبرر الكافى لضربها متزرعة كالعادة ب. ( الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ) وهو بعينه ما شاهدناه فى التجربة المصرية عندما سحب نظام مبارك الشرطة بغرض خلق فراغ أمنى , تتحول بموجبه العملية السلمية , الى شغب , ولكن الشباب فطن الى ذلك , وفى التو والحال , شكل مجموعات من داخلهم استطاعت أن تضطلع كل فى منطقتها بمهام الشرطة , وتم لهم ذلك , ونفذ بجدارة , نالت اعجاب العالم أجمع , وتحقق لهم النحاح , وتكرر ذلك بصورة أكثر ابداعا عند ازاحة حكم ( جماعة الأخوان ) عندما كشروا عن أنيابهم , وهرعروا بكل ما عندهم من قوة فى اتجاه طريق (الأخونة ) تيمما بفرعهم جنوب الوادى : (الانقاذ ) دون أن يدرو أن مثل هذه الأجندة السرية يستحيل تحقيقها فى النور: (الديمقراطية ) ففضحتهم شرّ فضيحة , وعرتهم شر تعرية , بصورة لم تر الأمة المصرية لها مثيلا , فكانت ثورة الشباب الثانية .
? أوجب واجبات الراعى فى الاسلام :
من المعلوم , ان من أوجب واجبات الراعى فى الاسلام هو : ” خدمة الرعية ” لا البغى عليها , أما فيما يتصل بالخروج على الراعى الذى اتخذ من البغى , والظلم نهجا لحكمه , فهذا يعد واجبا وجوبا شرعيا على كل مسلم ومسلمة , ولكن أيمتنا الكرام , وضعو ضوابط لا بد من مراعاتها , بعد استكمال كافة الوسائل السلمية الأخرى , وفيما يلى اجمال لكيفية التعامل مع الراعى الظالم :
كيف نتعامل مع الراعى الظالم :
? جاء عنه صلى الله عليه وسلم : ” الساكت عن الحق شيطان أخرص . ” …….. ان الخضوع والخنوع أمام الرعاة , ولاة الأمر الظلمة , ليس من شأن المسلم , …….فالمسلم الحقيقى لا يقبل ذلك ,….. لأن دينه , وعقيده يمنعانه ,….. فكيف يرضى أو يهدأ له بال , وهو يرى الحاكم يعيث فى الأرض فسادا , ويتعرض الناس من جراء ذلك للقهر والذل والمهانه ثم يسكت عن ذلك ويخنع ؟؟؟ ……. كلا ثم كلا فليس هذا من شيمت المسلم الحقيقى .
? كيفية التعبير ونقد الحكام :
ينبغى على الناقد أن لا يبتغي من عملية نقده الاّ : ” وجه الله تعالى”…. بمعنى أن يكون نقده قائم على البراءة , والنزاهة , وأن يكون متجردا تماما من الأغراض السياسية , والدوافع الشخصية ,…. هذه هى شيمة المسلم الحقيقى , لأن رايده فى ذلك كله هو ابتغاء وجه الله , وحب هذا الدين الذى هو مصدر كل خير وسعادة وقوة , وأن يكون قدوته فى تحركه وجهادة فى ذلك هو: ” رسولنا الأعظم , وصحابته الكرام “……. من اخلاص عظيم لدين الله , والعمل للآخرة , فى ظل روح الايمان والاحتساب لله تعالى , …….. فهذا هو النقد العلمى الذى يكون دافعه ورائده الأول , والأخير هو :
“الاخلاص الشديد بدافع الاشفاق والنصيحة لله ولرسوله ولدينه ”
? حقيقة انها كلمة حق نقولها عند سلطان جائر , كما أمرنا بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال : ” كلمة حق عند سلطان جائر أفضل من الجهاد ” وأكدها بعده أمير المؤمنين سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب رضى الله عندما قال : ” لاخير فيهم اذ لم يقولوها , ولا خير فينا اذ لم نقبل . “…….. اذن : ” القول ” هنا يصبح واجب شرعي , وسلوك اسلامى , ولكن فى ايطار الآداب والسلوك المنضبطة والموجهة لخدمة الدين , وبعيدا عن سلوكيات الأحقاد , والدوافع الشخصية .
? والحاكم المعنى هنا هو ذاك الذى يستبد بالأمر , والنهى , ويعتبر نفسه غنيا عن الاستناد الى الكتاب والسنة , ومعصوما من الخطايا , وبريئا من العيوب والنقيصة , ويصبح أمره واجب الامتثال والطاعة كأنّه أمر منزل ,……… فتنقاد له الرعية طوعا أو كرها , وتمتثل لأوامره الجائرة والظالمة دون اعتراض , بل خضوع واستسلام .
? أو ذاك الذى منقاد فى عمله بمقتضى تعاليم وموجهات : (ضالة ) خضع لها فى سنى شبابه المبكر بحسبانها من تعاليم الاسلام , ومن ثم يعد نفسه بقتضى ذلك أنه : ” صفوة الله من خلقه ” والاعتقاد أنهم هم : ( الفرقة الناجية )…… لذا لا يخطر بباله أبدا ولا يرى أن ما يقوم به ويقترفه فى حق البلاد والعباد من : ” قتل وتشريد ونهب للمال العام , وكافة الجرائم والموبقات المخالفة والمغائرة لكل الشرايع السماوية والأرضية , ….. كل ذلك يعد فى نظره عبادة : ” يتقرب بها الى الله ” !!!!!
? فماذا يعنى ذلك ؟؟؟ ……. يعنى أننا أمام حالة تتجافى وتبعد تماما عن الدعوة المتمثلة فى قوله تعالى : (( ألاّ نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئا ولا نتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله . ))
? نبذه عن ضوابط الخروج :
أقرعلماءنا الأجلاء أهل السنة الخروج على الراعى الظالم , واعتبروا أن الجور والظلم والبغى على الرعية من المفاسد الكبيرة , التى يحتم الشرع ازالتها , ولكن وضعوا لذلك ضوابط صارمه تستند على مبدأ : ” درأ المفاسد ” وهذا يعنى أن تخضع الوسيلة المعتمدة لذلك , للدراسة , ومعرفة النتائج المترتبة على استخدامها مسبقا , فاذا ثبت أنها تسبب مفسدة أكبر من المفسدة القائمة , والتى يحتم الشرع ازالتها , فهنا يجب تركها , مع اللجو أو الاستمرار فى تعزيز , ومواصلة استخدام الوسائل الأخرى السلمية , بعيدا عن حالة الركون , والاستكانه , والخضوع للأمر الواقع , كما يميل الى ذلك ضعاف النفوس , فهذه ليس من شيمة المسلم , فالمسلم الحقيقى لا يرضى أبدا بالظلم , ولكنه يحتكم الى الضوابط الشرعية فى كل توجهاته .
? الآن أمامنا تجربة ثرة , هى تجربة ما يسمى : (الربيع العربى ) لماذا لا نضعها أمام أعيننا , ونخضعها للبحث , والدراسة كى نستخلص العبر من تجاربها , وما آلت اليه فى كل بلد , من ايجابيات , وسلبيات , وأقرب مثال حى لنا هو ما تمت الاشارة اليه آنفا وهى تجربتى شباب كنانة الله فى أرضه , مصر, فى ثورتيه الأولى: (25-1-2011 ) والثانية (30-6-2013 ) فقد استندت فى نجاحها الى عوامل منها :
(1) الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الحديثة , فقد مكنتهم من خلق مجموعات ثورية ذات أهداف محددة ومتفق عليها , غطت كل ركن من أركان القطربكامله , مما مكنهم من التخطيط السليم , والتنسيق معا , فى اطار التحرك فى صورة جماعية موحدة تغطى كافة المحافظات , وفى ساعة صفر محددة ,
(2) الالتزام الكامل بسلمية التحرك , ولتحقيق ذلك , كونو من داخلهم مجموعات لكل منها دور محدد يؤديه فى اطار عمليات الضبط , والربط , والمراقبة الفاعلة , للحيلولة دون أى طارىء , يحد أو يحول دون تحقيق سلميتها من أى جهة كانت .
(3) توحيد الشعارات المرفوعة , ومنع رفع أى شعارات أخرى من غير الشعارات المتفق عليها سلفا , ويعد ذلك خروجا عن عمليات الضبط والربط المتفق عليها ويتم التعامل معهم فى ضوء ذلك .
(4) الاهتمام بعمليات التوثيق الكامل لكل الخرو قات , وأى عمليات شغب , أو كلما من شأنه أن يعمل على افشال أو انحراف المسيرة عن خط سيرها أو الحيلولة دون تحقيق أهدافها .
الى دعاة العنف :
أليس من الأجدر , والأنفع , والأكثر جدوى لهولاء الذين لا يزال يتخذون من سياسة العنف وسيلة لازاحة النظم الظالمة , أن يقفو مع أنفسهم , ويمعنو النظر بجد واخلاص شديدين فى الكم الهائل من التخريب والدمار , والمخاطر التى لا حدود لها , الناتجة عن هذا التوجه ؟؟؟ كلكم تعلمون , أن الأنظمة الشمولية , بقدر ما يرعبها , ويهدد كيانها , التحرك السلمى الواعى , والمنضبط , بقدر ما يفرحها , وتتشوق اليه , وقد تطلبه , وهو : ” اتخاذ العنف نهجا بديلا لهذا التحرك السلمى ” لماذا ؟؟؟ لأن هذا العنف كما تعتقد هى , يعطيها المبررالكافى للاستمرار فى الحكم , والبقاء فيه بقدرما يتيسر لها : ( من استدعاء , أوأنتاج , أو خلق القابلية خلقا ) لمثل هذا التوجه : ( رفع سلاح العنف ) … كل ذلك دون أى اعتبار لما ينتج عنه من خراب , ودمار للبلاد , والعباد , فهذا لا يمثل قضية بالنسبة لهم , فقضيتهم الاساسية هى التمسك بالسلطة , والبقاء فيها دون اعتبار لأى شىء آخر , مستفيدة أيما فائدة من حالة الظلام الدامس الذى عمدت على ايجاده من أول وهله : ( الشمولية البغيضة ) والأمثلة أمامنا كثيرة , وواضحة لنا وضوع الشمس فى عز النهار , وأكثرها وضوحا , ما نشاهده , ونراه رأى العين فى الشقيقة سوريا , اذن فألأمر واضح , فلماذا لا نتخلى كليا عن هذا الطريق الشائك , ونتجه بكلياتنا الى الطريق الأمثل , والمتمثل فى عملية تحويل وجهة الناس كل الناس , الى طريق السلامة , أى الأخذ بنهج : (التحرك السلمى ) بديلا عن نهج (العنف ) .
وفى الختام لا يسعنى الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم , ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا ويقيها من كل شر , وسوء .
( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )
عوض سيداحمد عوض
[email protected]
2/11/2013
ملحوظة : ( أعلاه منشور بموقع سودانائل دوت كوم “منبر الراى ” )
ما اكثر الكلام وقلة مردود الفعل لو كان الكلام يجدى لشبعنا وعملنا واستكفينا بهلمجرا
الام: يا ولدي دي جامعة شنو الخرجتك مهندس كهربة وانت ما قادر تصلح تلاجتي الخربانة دي؟
الولد: يمه اكتبي لي العصل في شكل معادلة ، بحلها و تتصلح التلاجة.
ونحن مع هؤلاء الاساتذة نقول ليهم ما في نقابات و اتحادات و العارفين معنى الكلام ده كلهم هاجروا وواحدين راحوا في حق الله. والوعي تأخر لميات السنين و الامية في تصاعد و التعليم اخير منو الامية العديلة. وانتو مصريين على انتفاضة. اتنازلنا و قلنا ليكم تكون محمية بالسلاح ، و برضوا مصرين على انتفاضة غير محمية لتعريض الناس لرصاص الجنجويد. البشير متهم بالابادة الجماعية و انتو دايرين تنتصروا عليهو بالهتافات؟ عجب عجبي!!!
ده كلام صاح الناس لازم تحارب القبليه بكل السبل والناس بقت تنزل شعارات على مواقع التواصل الاجتماعى لا للقبليه والعنصريه انا سودانى غير ذلك السوريين والمصريين والاثيوبيين والعراقيين البلد بقت خليط الكلام ما كويس مع الحكومه او تجار الحرب لكن كويس مع الشعب والحكومه ما بتترعب الا من المقاومه السلميه
الاخ مصطفي عمر موضوع جميل من ناحية اكاديمية ومناسب جدا كسمستر لطلاب العلوم السياسية, كثر التنظير في الاونة الاخيرة عن كيفية اسقاط النظام وكلنا منتظرين حتي يسقط النظام ويسلمنا السلطة علي صينية من ذهب, لكن للاسف الشديد طال انتظارنا لمدة ٢٦ عاما , ومن مما لا يدع مجال للشك لو استمرينا علي هذا المنوال سوف ننتظر نفس المدة, الحل واضح ولا لبس فية , يا نطلع كلنا في يوم واحد وفي ساعة واحدة في ثورة شعبية عارمة, يا ننتظر كلنا في البيوت وننوم تاني ٢٦ سنة وننتظر عصاة موسي لكي يتغير الوضع.
يعتبر السودان عايش في تفكير اهل العصور الوسطى في اوروربا
ايام الكنيسه والدين لها السلطه والتقديس
فنحنه في السودان نففففس الفيلم بتاع العصور الوسطى في اوروربا
ف احكي لينا كيف الشعوب الاوربيه تخلصت من حكم الدين في بلدانهم في ذاك الزمان
4
وحتى لا يسقط السودان في فراغ دستوري ومعرضة بائسة وفقيرة وعاطلة عن المواهب ومزمنة تظن انها البديل..
نعم يمكن سحب الحصان الى النهر ولا يمكن اجباره على الشراب..في حالة يكون هذا الحصان شبعان ومليان موية…..ولكن الانقاذ دي وصلت الحضيض
ونحن هسة نحن في 2015 والنظام والمعارضة في متاهة و-نفس الاصنام و-ونفس الناس-
والشعب المغيب هو الخاسر الوحيد..اذا انهار السودان في فراغ
مع وعي جمهورية العاصمة المثلثة الذى يجسده النظام والمعارضة لن يفيد السودان
الخروج الدستوري الامن الوحيد من السلطة عبر استعادة الهيكلة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة دوليا والعودة للشعب عبر انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية
البشير انتهت صلاحيته بموجب المادة 57 من الدستور 2005 وعليه ان يكون اكثر ذكاءا في الخروج قبل الفصل السابع وسقوط البلد في فراغ ويتحول لرئيس انتقالي ويتخذ قرارات جمهورية فاعلة ب
1- تعيين تسعة قضاة محترمين في المحكمةالدستورية العليا لتقوم بمهمتها بصورة جيدة بالغاء كافة الممارسات غير الدستورية من 2005 وحتى الان والاشراف على كتابة دستور معدل يكون السودان دولة مكونة من اقاليم وحكومات اقاليم وحكام اقاليم فقط…
2- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها
3- الغاء المستوى الولائي واستعادة الاقاليم
4- تفعيل اتفاق نافع/عقار2011 للمنطقتين-هذه تستعيد الحركة الشعبية الاصل كحزب
5- تفعيل سلام دارفور-عودة الاقليم وتفعيل السلطة الاقليمية الانتقالية حتى تاتي المنتخبة من ابناء دارفور
6- تفعيل الحريات الاربعة والجنسية والمزدوجة مع دولة الجنوب
7- اجراء انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية ويقدم البشير استقالته للبرلمان ويمشي يقعد في الخرطوم او اي مكان في السودان دون خوف..لان المؤسسات القانونية هي التي تحدد وتدين من مارسو السياسة عبر العصور في السودان منذ الاستقلال
مقالك إلتقطه الرادار الذي يخصني!.
اذن عبر سردك لنظريات علم الإجتماع السياسي المختلفة أنت تحاول أن تمحص كل تلك الظلمات التي تحيط بالسودان وشعبه،جيد بل لا بأس محاولة متواضعة في ظل فقر مخيلة المعارضة الداخليةالمقعدة،ولكن الإخفاقات في نظري ليست أسبابها موضوعية بل “جوهرية”.
بوصف آخر لمضمون رسالتك السلمية “اللاعنفية”،أنت تدعو لثورة فكرية في المقام الأول،ثورة فكرية ضد الجهل وضد تلك الهالة الدونية التي تحيط بالسودان وشعبه فردا فردا،والأهم ثورة فكرية ضد مفهوم المعارضة المسلحة ونظيرتها الإنقاذ التي قزمت هذا البلد وأفقدته الكثير بل أودعته حبيسا تحت ظلمة سجن الوصاية الدولية وأجنداتها،أنت تحاول أن تخرج حقوق وحرية المواطن من الظلمات الى النور،وهنا أقتبس كلمات عباس العقاد “لا يكفي النور لكي ترى،بل لا أن يكون في النور ماتراه” ،أتمنى أن تدرك قيمة هذه المقولة في مقالاتك المقبلة التي بلا شك الكثير بحوجة لها.
واذا أردت أن تخوض في بحر نظريات علم الإجتماع السياسي،فلتطرق الأبواب المحرم دخولها ولنرى كيف سيتفاعل معك هذا الفضاءالأسفيري،لتجرب مثلا باب الكهنوت الذي يتربع على عرش فكر السوداني البسيط لعقود”كم مهدي ادعى المهدية وكم عيسى ادعى بأنه المسيح المخلص”وماهي الأثار التي ترتبت اثر هذه الشواهد،ولنتوقف قليلا لنعيد النظر في اسم “السودان” سمينا على أساس عرقي وعبر آلاف السنين تجانسنا وتصاهرنا لم الآن نتجرع عفن العنصرية والقبلية والطائفية بصمت مؤلم؟ من هم المستفيدون،تاريخ الحركات المسلحة في السودان القديم والحديث ومصادر تمويلها قديما وحديثا؟الثورة المهدية ل”تشرشل”….
يطول النقاش يا صاحب الأسلوب الأكاديمي،أتمنى أن تواصل كتابتك على هذا النحو كما أتمنى أن تنقل أسلوبك نقلة نوعية من مرحلة التلقين الى مرحلة التبصير،لأن السودان أصبح لا يطيق الصبر ليتحرر حتى يعبر عن حقيقة وجدانه التي اختزلت في أشكال لا تقفه معنى الدين ولا الحياة ولا العلم،الى الأمام رغم تحفظي اللامحدود على ما أوردته في ختام مقالك!.
الاستاذ مصطفى عمر ، هذه المرة الثالثة التي اعلق فيها على مقالك الممتاذ. بحث من الدرجة الاولى حرك تعليقات طويلة ، اطول من المعتاد من معلقي الراكوبة.وهذا دليل على ان مقالك الممتاذ و المعلقين تخوضون في واد ومشكلة السودان في واد آخر .مشلكة السودان التخلف والحهل و تدني الوعي لدرجة مريعة. و بوصفتك هذه يتطلب الحل الف عام اذا لم يخلف الانقاذ تظام “الخالف” الوليد الخارج من رحم الترابي هذه الايام. خليكم من الاوهام الحل قاله البشير “من يريد ازاحتي عليه بالبندقة. واذا كان كل زول مسؤل عن حديثة فحديثكم هذا يجعلكم في صف الانقاذ و يعتبر تخزيل للذين يدهم ماسكة بالجمر.
الناس البتنفذ هذه الأفكار خرجت او (أخرجها) النظام من البلد .
الشباب الذي خرج في سبتمبر كان صيداً سهلاً لقناصة السفاح عطا لانه لم يجد (المسانده) من المواطنين
هناك مشكلة عويصة الآن وهي (الفراغ) الحاصل في البلد
الشباب الواعي/القليل محاصر في الجامعات والاغلبية (المغيبة) تجدهم على النيل وبجوار ستات الشاي لا هّم له سوى
حفلات الفحيل و طه سليمان وما تأتي به الشاحنات المصرية من حبوب مخدرة !!!!!!!!!!