مطالبات بتوفير الضمانات والحريات لإنجاح الحوار

طالبت قيادات سياسية مشاركة ورافضة للحوار الوطني بضرورة الإيفاء بكل استحقاقات ومطلوبات الحوار المتمثلة في الضمانات، وإتاحة الحريات الصحفية، لضمان نجاح عملية الحوار. وجددت الدعوة للحركات المسلحة للانضمام للعملية السلمية باعتبارها المخرج الوحيد لأزمات البلاد.

واتفق ممثلون لعدد من التنظيمات والأحزاب، خلال منتدى الحوار الوطني بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي، الثلاثاء، على أن عملية الحوار الوطني هي الأصلح لحل قضايا السودان.

ودعا رئيس الدائرة السياسية بحركة الإصلاح الآن المنسحبة من الحوار، أسامة علي توفيق، الحكومة السودانية للإيفاء بكل مطلوبات الحوار وتوفير الضمانات المطلوبة للمشاركين فيه من المسلحين، بجانب إتاحة الحريات الصحفية.

وقال إن إعطاء الضمانات للحركات المسلحة والممانعيين يعزز من عملية الحوار، منوهاً إلى أن المبادرات التي تطرحها القوى السياسية، تساهم في وضع حل للقضايا المختلفة، داعياً إلى أن يكون الحوار داخلياً.

من جهته، قال عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الأصل، ميرغني حسن مساعد، إن هنالك عدداً من المؤتمرات واللقاءات كانت بالخارج ولم تبرح مكانها، مشيراً إلى أن التعهدات تحفز استمرار الحوار، داعياً الحركات المسلحة إلى الدخول في عملية الحوار، باعتباره المخرج الوحيد لأزمات البلاد.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. الحوار هو الحل ! طيب اذا صدقنا البقنع التور “البشير” ده منو.خليكم من الحوار انتو دايرين البشير يغادر اضمنوا ليهو السفر هو وعائلته و اموالهم لدوله تعطيه حق الاقامة مع عدم تقديمة لاي محاكم. سيرضى و يخلي ليكم كلاب الحراسة و المنتفعين تعملوا فيهم الدايرنو و لو استعنتم بخبراء الخازوق الاتراك.

  2. حكومة المؤتمر الوطني ممكن تعمل اي شئ في سبيل الحوار وتضمن دخول وخروج المحاورين من الخارج إلا انها لن تفرط في اتاحة الحريات الصحفية قيد انملة فإن حياة الأخوان المسلمين في السودان والمؤتمر الوطني ورثة الأخوان المسلمين تقوم حياتهم على الستروالتحلل والغموض والإجتماعات السرية حتى انصاف الليالي في التخطيط لما سيكون عليه الغدوالعمل تحت الطاولة والشغل المغتغت والتحت تحت.

    وبالتالي فأهون على المؤتمر الوطني ان ياتي ياسر عرمان ومالك عقار وكل عبد الواحد ومناوي وجبريل وغيرهم من ان ينفتح عليها باب يكشف ما تقوم به الحكومة من أعمال بالداخل او الخارج..

    فالحكومة عاشت كل هذه الفترة على شييئن اثنين الاول:
    الأول : لجنة افشال الوحدة بين الاحزاب وتفتيت الاحزاب
    ثانيا : تكميم الافواه الصحفية

    وهذين السببين مرتبطان مع بعضهما البعض ارتباط الحذاء بالقدم والسوار بالمعصم والقلادة بالحلق فلن تفرط فيهما الحكومة والا فستكون قد تنازلت عن مبرر وجودها..

    حكمة:
    – كل شئ إلا الصحافة فإنها عدو المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية الأول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..