مصير اتفاقية الحريات الأربع

عماد عبد الهادي-الخرطوم
على الرغم من مضي أكثر من ستة أعوام على توقيع اتفاقية الحريات الأربع بين السودان ومصر، فإن تنفيذها لا يزال محل تساؤلات كثيرة خاصة بالنسبة للسودانيين الذين يرون عدم الاستفادة الكاملة مما جاء فيها.
وفيما تبنت القمة السودانية المصرية -التي عقدت في 18 يناير/كانون الثاني 2004 بين الرئيسين المصري السابق محمد حسني مبارك والسوداني عمر البشير- إنجاح الاتفاقية التي وصفت بأنها حاسمة لكثير من القضايا والملفات التي كانت عالقة بين الدولتين الجارتين خاصة الأمني منها، اعتبر متابعون أن تنفيذ الاتفاقية لم يكن بالكفاءة المطلوبة.
يذكر أن اتفاقية الحريات الأربع نصت على حرية التنقل، وحرية الإقامة، وحرية العمل، وحرية التملك بين البلدين.
غير أن ما شهدته الخرطوم والقاهرة -في عهد مبارك? من هواجس، بجانب ما برز من تخوف مصري عقب تدفق لاجئي السودان من دارفور والجنوب وجهات أخرى على القاهرة، هو من عطل حالة التفاؤل التي سادت مناخ العلاقات الثنائية بعد توقيع الاتفاقية.
تطبيق الاتفاقية
ولم يكن طلب السودان للحكومة المصرية الجديدة ضرورة تطبيق اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين البلدين إلا محاولة للكشف عن ما كان مخفيا ولم يساعد على الأقل الجانب المصري من تنفيذ ما عليه من التزامات في ظل حكومة تضع العلاقة مع السودان ضمن ملفات مخابراتها العسكرية وليس وزارة الخارجية.
فقد أكد الخبير الكاتب الصحفي محجوب محمد صالح أن شيئا واحدا لم تتمكن الحكومة المصرية السابقة من تنفيذه "أو الاقتراب منه وهو حرية التنقل بين البلدين"، مشيرا إلى عدم تمكن السودانيين من الاستفادة من حق حرية العمل بالشكل المطلوب، عازيا ذلك لظروف موضوعية كثيرة في مصر.
وقال للجزيرة نت إن هناك عقبات "ربما تكون إدارية" من الجانب المصري في كافة المجالات المتفق عليها "مما يتطلب ضرورة تجاوزها من قبل الحكومة الجديدة".
ودعا إلي ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمار المشترك لإيجاد صيغة لتحقيق التكامل الاقتصادي لجهة استفادة كل طرف من موارد الآخر، معتبرا أن الانتقال من مرحلة الحريات الأربع إلى التكامل الاقتصادي المدروس "من أهم أولويات المرحلة المقبلة".
ظروف
أما الخبير الدبلوماسي السفير الأمين عبد اللطيف فاعتبر أن الاتفاقية لم تجد الظروف التي يمكن أن تنطلق فيها "مما شكل أكبر خطأ لأنها تمت في أسوأ فترة للعلاقات بين الحكومة السودانية والمجتمع الدولي عموما".
وقال إن الظروف الموضوعية أجبرت الاتفاقية على "الانتهاء" دون أن تحقق المرجو منها، لأنها لم تخضع للدراسة الكاملة حتى تخدم مصالح البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقية لم تقم على مبدأ التكافؤ والندية الحقيقيين، لأن مصر في عهد مبارك ظلت ترعى مصالحها دون أن يدري السودان كيف يتعامل مع مصالحه.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت إنه "ربما بعد التحول الديمقراطي في مصر يمكن أن تكون هناك علاقات صحيحة تنفذ من خلالها كافة بنود الاتفاقية" مشككا في الوقت ذاته بإمكانية صمود الاتفاقية في وجه كثير من الرغبات غير المعلنة.
المصدر: الجزيرة
واللة الكلام دة ملئ بالتناقضات ؟؟؟ يعنى شنو انو الجانب المصرى عندو اسباب موضوعية لعدم التنفيذ ؟؟ نحن ماسمعنا انو واحد يوقع اتفاقية وبعدين يقول انو ما بيقدر ينفذها لاسباب ؟؟؟ طيب وقعها ليية؟؟؟؟ :rolleyes: ودة يكشف السبب الحقيقى من ناس البشير بالتمسك بيها ؟؟ دى اتفاقية فيها بييييييييييييييييييييييييييييييييع عديل يعنى نحن خلاص الشباب كلو شغال ومافى هجرة وووووووووو عشان كدة جبنا المصريين للاسف انو فى بعض السذج البيدعمو الكلام دة ؟؟؟؟؟؟;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
مصر تريد ان تاخذ من السودان ولا تعطي وكل الكلام المكتوب فوق دا تبرير غبي والتعليق علي شماعة النظام السابق اغبي منه انا زرت مصر بعد الثورة وعند نزولي مطار القاهره لطعتني ظابطة الجوزات تارة تسالني كم عمرك واخري اين التاشيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقول لي حرية تنقل ؟؟؟؟؟؟ مصر هي المستفيد االاكثر من السودان
وفي اثناء تجوالي في مصر ذهبت الي سوبر ماركت كبير ((كارفور)) وكان في عرض مقدم من هذا السوبرماركت اذا اشتريت اكتر من 500 جنيه سوف يتم منح كل مشتري خط وشريحة وموديوم انترنت عندما تقدمت للموظوف وابرزت له فاتوره الشراء قال لي معليش انت ما عندك اقامة عشان كده ما ح نقدر نديك الخط ؟؟؟
اذهبوا الي ادارة الجوازات بمجمع التحرير شوفوا صفوف السودانيين طالبي الاقامة او تمدديد الاقامة بغرض العلاج ومعاناتهم ؟؟؟؟؟ وشوفوا صلف وتجبر موظفي المجمع في وجه السودانين ؟؟؟؟ علي حكومتنا عدم التفريط في حقنا واذا كان لابد من الحريات الاربعة يجب ان تكون الفائدة من الطرفين والا مصر للمصريين والسودان للسودانيين
الحريات الاربعة ؟
لنفد الحريات الاربعه و تكون محور للنقاش و التحليل بين كل الاخوه المتداخلين ليبدى كل منا رايه و ما هى السلبيلت و الايجابيات فى هذه الاتفاقية اللعينه التى تحمل بين سطورها معول هدام و شريك خفى لنا فى الارض و هاتك للعرض و استعمار من نوع جديد يتدثر بثوب التكامل و الوحده بين البلدين فى شتى المناحى ؟
و اطرح عليكم اخوتى و بالارقام بعض فصولها و بنودها .
1- حريــة التنقل بين البلدين .
المواطن السودانى الذى يقصد مصر بهدف محدد و العودة الى الوطن و هم الطلاب و طلاب العلاج لبعض الامراض و الذين من سموا انفسهم بالمعارضة و طلب حق اللجؤ الساسى و الهجره الى دول اوربا و امريكا الهدف الاول و يكون دائما الفشل حليفهم نظرا لقوانين الهجره المعمول بها فى مصر مما يخلق لمصر الكثير من المشاكل مثال ذلك الباعة المتجولين فى الاسواق .
السائح السودانى و يحسبوا على اصابع اليد و معظمهم من دول الخليج
والفئة الثانيه للسواح هم تجار الشنطه و ياتوا جوا ويعودوا محملين بالبضائع برا و من اسوان الى حلفا بالباخره و هؤلاء لا تطول اقامتهم فى مصر بل يترددون على مصر ذهابا و ايابا .
العمل فى مصر .
لا يوجد عمل لاى سودانى باى مهنة نظرا لوجود الايدى العامله بكثره و العطاله فى مصر تفوق اضعاف ما فى السودان و عليه يمكن الاستفاده من تهجير هذه العماله الى السودان و بذلك تكون مصر المستفيد الاول .
حرية التملك .
قيمة الارض و بمساحة و قدرها اربعمائة و خمسون مترا مربعا بالوادى الاخضر كمثال و بها غرفة و منافع و مسورة وبدفعه اولى عشرون مليونا و بقسط شهرى ستمائة الف و لمدة ثلاثة سنوات و مهيأ للسمن لاسره صغيره و للمالك اضافة بقية الغرف و حسب رغبته
تعادل قيمتها مبلغ مائة الف جنيه مصرى ؟
اذا ما رغب السودانى بامتلاك شقه فى مصر و مدينة العجوزه يمساحة و قدرها ثمانون مترا مربعا و بها غرفتين و منافع و صاله و بلكونة تراوح قيمتها بين مائة و خمسون الف جنيها الى مائتى الف جنيه مصرى .
عليه حرية التملك غير ذات جدوى و السودان افضل و ارحب .
و بالنسبة للفراعنة هذه حكاية ارض و مساحة و مبانى و جو نقى من التلوث و هواء عليل يرد الروح هم المستفيدين .
حرية الاقامة .
المواطن السودانى و الحمد لله خصها المولى عزا و جل بحب الوطن و لا يستطيع البعد مهما كانت الظروف يعود الى ارض الوطن و بذلك تكون حرية الاقامة فى مصر مرهونه بظروف معينة و تنتهى و يعود الى وطنه .
الفرعونى يمكن ان ينسى امه و ابوه من اجل المال و العمل و المأكل و المشرب و لا يتم بالعودة الى اهله فى حضرة زوجته و اولاده و هم فى نعيم دائم يخشى ان ينقطع عند عودته الى وطنه .
و بذلك نكون نحن الخاسرين من تلكم الحريات ونعلة الله على هذه الحريات و على كل من يسعى على تنفيذها و تطبيقها .
للاسف هذه الاتفاقية وقعت لصالح الجانب المصري فقط فهي ذات نظرة استراتيجية لعلاج الانفجار السكاني في مصر باراضي السودان الواسعة والخصبة وليس للسودان منها اي فائدة ورغم ذلك تلكاءت الحكومة المصرية في الالتزام بها لانها تري ان الوقت لم يحن بعد للاستفادة منها كما تتعامل الحكومة المصرية دوما مع السودان مصالحها فقط باعتبار ان السودانيين طيبين والجميع يعرف معني كلمة طيب عند المصريين فهل سنظل طيبين دوما 0
السلام علي كل من يحب السودان بصدق
يا جماعة اصحوا .. الاحتلال المصر ي الثالث ( والاستيطاني هذه المرة ) علي الابواب . المرة الاولي كانت بالتعاون مع الاتراك والمرة الثانية كانت بالتعاون مع الانجليز امّا هذه المرة فبالتعاون مع هذه الحكومة الفاسدة الدموية .
الاستيطان المصري بالاضافة الي ما سيثيره من مشاكل مع المجموعات العربية التي مازالت تذكر ماذا فعل المصريين في السودان ( ابحثوا عن مقالات بالعناوين ( محن سودانية : هاني رسلان ) و ( القدع.. هاني رسلان (2) ) و( الي هاني رسلان واماني الطويل واسما) علي الانترنت لتتذكروا ) , فانه سيشكل تهديد للمجموعات غير العربية _ الجوعي والعطشي _ والتي هي اولي بالمياه والمساحات الزراعية التي سيستهلكها المصريون في السودان . هذا الامر سيؤدي الي مزيد من الاقتتال والمجازر في السودان وسيؤدي في النهاية الي انفصال بقية الاقاليم ذات الاغلبية غير العربية .وهذا مايريده الامريكان والصهاينة الذين يرون انّه ليس من مصلحتهم وجود دولة سودانية قوية تكون حصنا من محاصرة مصر ومثالا لباقي البلدان الافريقية في الوحدة والتعايش السلمي بين الاعراق المختلفة لان ذلك سيؤدي الي تقليل فرص تدخلهم وسيطرتهم علي الاوضاع في القارة السمراء . علاوة علي ذلك , الامريكان يريدون استغلال ثروات السودان بارخص الطرق الممكن والتي تتحقق بفصله اجزائه التي ستصبح دولا ضعيفة يسهل استغلالها .
اضافة الي ذلك , الامريكان والصهاينة يريدون ان يتورط المصريون مع حكومة الدمويين العنصريين في السودان الذين يبحثون علي من يمسحون فيه ايديهم الملوثة بدماء الابرياء من اهل السودان . حكومة الدمويين العنصريين ستبدأ , بل بدأت في تقتيل اهالي المنطقة الشمالية وترويعهم وتشريدهم بحجة اقامة السدود التي اثبت الخبراء انّ ضررها اكبر من نفعها , ولكن حكومة الدمويين , في الحقيقة , تريد جلب المستوطينين المصريين ليحلوا في المناطق التي حول بحيرات السدود , وهذا بالضبط مايريده الامريكان والصهاينة الذين سيحصلون به علي ورقة ضغط علي المصريين الذين سيصبحون مشاركين في الجريمة بعد قليل . ورقة الضغط هذه سيبرزها الغرب والصهاينة وقتما شاؤا ارجاع مصر الي حظيرة رايهم الدولية . لدينا في السودان مثل يقول : الطمع ضيّع ماجمع , يبدو انّ المصريين قد بدأو خطاهم في طريق الطمع والضياع .
رئيس الحزب الحاكم واعوانه متخوفون من المحكمة الدولية ومستعدون لبيع السودان بالجملة والقطاعي لينفذوا بجلودهم منها و المصريون تهمهم مصلحتهم فقط ولا يهمهم ماذا سيحدث في السودان . قبل اسابيع تبرع رئيس هذه الحكومة الفاسدة ب5الاف من الماشية للمصريين الذين لم يسمع العالم انّهم يعانون من المجاعة بينما يبخل بها علي اهل الشرق و اهل الغرب الذين يتضورن جوعا ويعانون عطشا والذين سمع كل العالم بمعاناتهم ويتركهم للجوع والعطش والمرض . المصريون من جانبهم قبلوا الهدية وكانها حقا مستحقا ولم يفكروا في اهداءها الي اهل السودان الذين يعانون مع علمهم بمعاناتهم . وهذه الصورة تبيّن بوضوح انّ رضي المصريين اصبح اهمّ بكثير لدي رئيس هذه الحكومة من رضي السودانيين بل ومن حياتهم , كما انّها تبيّن نوايا المصريين الحقيقية تجاه السودان والسودانيين والتي ظلوا يسعون لها منذ زمن , وتتلخص في احتلال السودان والاستيطان فيه واستغلال موارده التي يرون انّ اهل السودان لايستحقونها فهم عرق اقل درجة من المصريين .
اذا كان المصريون يكنون مشاعر الاخوة كمأ يدعون لماذا يقومون بدعم هذا الرئيس الفاسد الدموي , اليس حري بهم الوقف مع الشعب السوداني ( الشقيق )ضد هذه الحكومة القذرة التي افقرته وجوّعته وشرّدته واهانته وعذّبته وقتّلته , بل وابادة جزء منه ؟!! . لماذا يرضون , بل ويدعمون في السودان ما رفضوا الذي اقل منه بكثير من ظلم في بلادهم ؟!!, لماذا يرون انّ رفاهيتهم رخيصة لاجلها حياة وليس مجرد رفاهية سكان السودان ؟. علينا بقراءة التاريخ لنتعلّم , والتاريخ يقول انّه ما دخل المصريون السودان الّا كان ذلك من طمع , وما دخلوا الّا واريقت دماء السودانيين , فمتي سيروي المصريون من دماء السودانيين الطيبين ؟!!متي ؟!!.
المصريون عملوا منذ مدة طويل علي تحطيم النفسية السودانية بطريقة خبيثة من خلال تصويرهم للسودانيين في صورة مهينة في شاشات السينما والتلفزيون , وبتاليف النكات العنصرية القذرة ( هذه لها فائدة اخري تتمثل في كساد سوق العمالة السودانية في الخليج ) . وذلك لجعل السودانيين ينظرون باحتقار ودونية الي انفسهم ليصيبهم مرض يسمي باستبطان القهر , فيروا علي اثره في جلادهم سيدهم وخلاصهم , وبالتالي يرضوا بل وينادوا بالوحدة مع المصريين ( الذين سيجعلونهم اناسا ) . هذه الممارسات تاخذ وقتا طويلا لتتم , لذلك بدأت الاساءة الي السودانيين منذ فترة طويلة .
اعضاء الحزب الحاكم من المصابين بهذا المرض , لا سيّما وانّهم امتداد لتنظيم مصري يسمي اعضاؤه انفسهم بالاخوان المسلمين .. والاسلام برئ ممّايفعلون . اعضاء الحزب الحاكم في السودان شرّبوا بالعنصرية من هذا التنظيم المصري بطريقة غير مباشرة ( لاحظ انّه لاتوجد اية صلات مصاهرة بين اعضاء التنظيم في مصر والسودان ) فباتوا يكرهون عرقهم السوداني . لعلّكم لاحظتم كيف كان يزعق ويصرخ من غير اي وقار رئيس هذه الحكومة عند اعلانه انّ السودان سيكون دولة عربية , هذا الصراخ ناتج من كراهيته للاجناس غير العربية حتي اذا كانت مسلمة ولها تاريخ اسلامي مجيد . الم يكن السودان دولة عربية ومسلمة من قبل 2005 ؟!! فلماذا الصراخ ويمكن للسودان الرجوع بهدوء الي ماكان عليه ؟!! . الصراخ كان من اجل ارهاب الاجناس غير العربية ,لعلّكم لاحظتم انّ كل الحروب التي قامت في فترة هذه الحكومة كانت في مناطق اغلبيتها من غير الناطقين بالعربي, كانت في الشرق والغرب هذا غير الجنوب الذي قال رئيس هذه الحكومة انّه كان عبئا علي السودان والانفصال افضل للسودان بعد انّ ارسل الاف من الشباب قائلا لهم انّ القتال فيه جهاد .. لما لم يذهب ويجاهد هو فيه؟!!.
قبل ايام , تسربت وثيقة تتحدث عن مخطط مصري كيزاني لتفتيت السودان والتخلي عن اقاليم درافور , كردفان , النيل الازرق , جبال النوبة , والاقليم الشرقي , والاندماج بالدولة الجديدة ( دولة ذيلية ) مع مصر . هذه المؤامرة تم الاتّفاق عليها في عهد الرئيس المصري السابق ولكن علي مايبدو انّ ( الثوار ) المصريين ماضين فيها مع هذه الحكومة التي هي مستعدة لبيع السودان بالجملة والقطاعي للفرار من المحكمة الدولية , ناهيكم عن مشاعرها العنصرية الكارهة للانسانية . ثورة المصريين لانفسهم وليست للسودانيين او غيرهم , و لعلّكم لاحظتم تصريحات متحدث باسم وفد مصر ( الثوري ) الرئاسي الذي زار السودان و الذي صرّح بان وفدهم وهذه الحكومة ( حاجتين في لباس ) .
الاستثمار المصري في السودان , اذا كانت فيه نية حسنة , لكان تمّ عن طريق تمويل مشاريع زراعية في السودان يعمل فيها المزارعين والعمال والمهندسين الزراعيين السودانيين الذين هم بمئات الالاف يعانون من البطالة بدرجة اكبر بكثير من نظرائهم المصريين , فيستفيد السودان وتستفيد مصر . المعلوم انّ زراعة القمح او الذرة اصبحت تعتمد علي الالة اليوم , ويمكن لعدد من الاشخاص لا يتجاوز اصابع اليدين زراعة الاف ف من الافدنة , وهي هي طريقة ارخص من الزراعة اليدوية . السودانيونلن يرفضوا الاستثمار العادل الذي لا استيطان فيه في السودان .
الاراضي المتوفرة الان في السودان ليست ملك للحكومة السودانية , بل هي ملك للشعب السوداني , والتفريط فيها سيؤدي الي ضياع حق السودانيين الذين سيتضاعف عددهم في السنوات المقبلة , وسيحتاجون الي المزيد من المياه والمساحات الزراعية لسد احتياجاتهم الغذائية ولتحقيق امنهم الغذائي وهذا حقهم المشروع , فلماذا تعطي هذه الحكومة اراضيهم للمصريين بعقود تبلغ مدتها 99 سنة قابلة للتجديد ؟!! , هل سمعتم قبل هذا بدولة تتعاقد مع جهة اجنية في احد اهم القطاعات الحيوية ( الزراعة ) لمدة تبلغ 99 سنة .. قابلة لتجديد ؟!! . لن يخرج المصريون بعد 25 سنة فمابالكم بعد 99 سنة ؟!! , وحتي اذا خرجوا فسيخرجون اراضي السودان معهم الي مصر بحجة انّها اراضي مصرية تركوها للسودان لانّه كان يسكن بها سودانيون والان قد حل محلهم ( السكّان الاصليون ) , الم تروا ما فعلوه في حلايب ؟!! . الادهي من ذلك انّ هذه الحكومة تخطط لاعطاء 20 مليون مصري الجنسية السودانية بمجرد انّ يتم المصري 5 سنوات في السودان , من المؤكد , اذا استمرت هذه الخطة , انّه سياتي يوم يكون فيه السودانيون اغراب في بلادهم .
هذا الرئيس بدأ في ممارسة هواياته المفضلة الا وهي قتل العزّل , وهذه المرة في المناطق الشمالية ليجلب المستوطينين المصريين ليستغلوا خيراتها بدلا من ان يحظي بها اهل المناطق . ( ابحثوا عن سلسلة فيديو علي موقع اليوتيوب بعنوان : السودان النوبة دماء علي ضفاف النيل) .
اخيرا , بعد اذنكم , ارجو ان تبحثوا علي المواضيع التالية علي الانترنت ( من الافضل استخدام خاصية نسخ ولصق علي محرك بحث قوقل لان نتائج البحث تتاثر بالحركات علي حروف العناوين, ومن ثمّ الدخول علي المواقع ) :
(العلاقات السّودانيّة المصريّة في ظلّ اتّفاقيّة الحرّيّات الاربع) , وهذه دراسة تم نشر جزء منها في صحيفة اجراس الحرّيّة عام 2009 قبل ان يقوم الجهاز الرقابي بمنعها لانّها توضّح بما لا يدع مجالا للشك بانّ هذه الاتفاقية مضرة للسودان وهي تمهيد لمشروع اسيطان وتجنيس واسع المدي للمصريين في السودان , وارجو ان تقرؤها فهي مهمة للغاية .
موقع صحيفة حريات او موقع سودان راي .
( مشاريع السدود في شمال السودان .. هل هي سيناريو لدارفور جديدة تحت التنفيذ ؟ (.
منتديات عبري/تبج او منتديات سودانيات .
) لماذا ستهدم مصر السّد العالي (.
المنتدي النوبي العالمي او منتديات عبريتبج .
) قراءات في كتب العلاقات " السّودانيّة ? المصريّة( " .
منتديات سودان راي .
) اخطر وثيقة يتمّ تسريبها بعد ءازاحة مبارك .. تكشف عن مؤامرة تقسيم السودان (.
موقع سودانيزاونلاين .
) خطة تذويب السودان ) .. وهذه مقالة تتكون من 3 اجزاء .
موقع سودانايل .
) البشير يعرض ماتبقي من السودان علي مصر (.
موقع سودانايل .
(سلسلة فيديو بعنوان : السودان النوبة دماء علي ضفاف النيل ) .
يوتيوب .
( هل سد مروي مشروع يجب ان يشكر عليه النظام ؟!! اسمعوا كلام المهجرين لتعرفوا الحقيقة )
منتديات انا سوداني او منتديات سودانيز اون لاين .
ارجو يا اخوة ان تدعو خلافاتكم جانبا , فالسودان معرض للزوال , وان تتحدوا لانقاذه من براثن الاحتلال المصري الكيزاني الذي اصبح علي الابواب .
ملحوظة لادارة الموقع : ارجو ان تنشروا تعليقي وان اخلفتم معي في الراي لاجل الديمقراطية
السلام علي جميع الاخوة الذين أدلو بدلوهم .. حول هذا الموضوع الهام والخطير في نفس الوقت …انا لا اعرف فيما كان يفكر السادة الذين وقعوا هذه الاتفاقية المذلةلكل للشعب السوداني … ولا يعرف ذلك الا من ساقه حظه العاثر لزيارة أم الدنيا … لا توجد اي خصوصية في التعامل .. ولكن بقدر دولاراتك تفتح لك الابواب أستنزافآ لك قرش في جيبك .. ثم تلفظ .. غير مرغوبآ فيك .. يكفينا كذبآوأدعاء باننا شعب واحد .. ليتم سلبنا ونهبنا وأزلالنا أكثر و أكثر ..أذ كان الجانب المصري جاد فعلا في تنزبل هذه الاتفاقية االي أرض الواقع .. فلماذا .. لم يقم طيلة هذه السنوات بالتوقيع عليها …ولكن لهم الحق حبنما بصفونا بالطيبة وهم يقصدون السذاجة والسخرية و ليس الطيبة المعروفة …للاسف النظرة الاستعلائية ظلت ولانزال هي المسيطرة علي كل مفاهيم الشعب المصري تجاهنا ونحن بانبطاحنا نؤكد تهم كل يوم أنهم اسياد أسياد .. أسيادنا :mad: :mad: :mad: :mad:
يا شباب ما تظلموا الجانب المصري …. حق التنقل مكفول من الجانب المصري وما عندهم أي مشكله في تطبيقه لكن حكومة السودان هي التي طالبت من المصريين بتصعيب الموضوع عشان موضوع الشباب الكانو بسافروا مصر ويصعلقو هناك دا غير مشكلة اللاجئين …. حكومتكم السنيه فارضه وصايه على الشعب السوداني ….فمتلومو المصريين لومو ناسكم …. لمن عجزوا داخلياً عن التحكم في سلوكيات الشعب وعشان ما يرمز لمشروعهم الحضاري بالفشل يلجؤ إلى أي أسلوب في سبيل الأدعاء بان نظامهم أسلم نظام لحكم السودان …ناس مريضه وما بعرفوا سياسه بقرش مستجدين في أي شي