ما يَهُمُّ في قضية الشهداء هو قلة حياء الحكومة ، لا قلة أدب الخواجات !!!

مهدي زين

وجَّه حزب المؤتمر الوطني ، على لسان أسامة فيصل أمين أمانة أوروبا والأمريكتين ، انتقاداً حاداً للزيارات التي قام بها بعض الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين بالخرطوم ، خلال هذا الأسبوع بصحبة عدد من ناشطي المعارضة ، الي أسر شهداء سبتمبر ، ووصفها بأنها منافية للسلوك الدبلوماسي وتعتبر انتهاكاً لسيادة الدولة ، مطالباً السلطات التنفيذية بمساءلة الدبلوماسيين عن هذا السلوك الشاذ !!!

كما أبدى استغرابه لانجرار منسوبي سفارات بريطانيا وفرنسا وراء دعاوى المعارضة وتبني موقفها في قضية اتخذت فيها الحكومة قرارات واضحة ، وصدرت بشأنها التوجيهات اللازمة من أعلى سلطة في الدولة !!!

من يستمع الي حديث الأستاذ أسامة فيصل ونبرته المستأسدة يظن جازماً أننا نعيش في دولة محترمة ذات سيادة ، تصون حقوق مواطنيها ، وتنشر العدل بينهم ، وتحترم المواثيق والأعراف الدولية التي وقعت عليها ، وتلتزم بالسلوك والنظم الدبلوماسية الرصينة ، ولكن الواقع يقول أن دولة السودان هي دولة لا تحترم حقوق مواطنيها ، وتنتهك حريتهم وتصادر حقوقهم في التعبير والحياة بصورة متعسفة وبشعة لا مثيل لها في كل دول العالم .

إنَّ العالم من حولنا يسمع ويرى كل يوم ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في السودان ، وقد تمثلت قمة تلك الإنتهاكات في قتل المتظاهرين الأبرياء أثناء هبة سبتمبر في ٢٠١٣ التي راح ضحيتها مئات الأبرياء ، وقد نقل الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان هذه القضية الي أروقة مجلس حقوق الإنسان بجنيف وتم تدويلها بعد تلكؤ ومماطلة الحكومة في إجراء التحقيقات اللازمة وتحديد المسئولين عن هذه الجريمة النكراء .

الحكومة تظن أن سياسة تجميد الملفات تُنسي العالم أمر متابعتها لذلك رمت بملف هذه القضية بعيداً وعندما انتبهت الي قرب موعد الإجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان ، قام وزير العدل على عجل ليصدر قرارات خجولة عجزت عن تحديد القتلة وتحقيق العدالة وتحدثت في صفاقة عن تعويض أهل الضحايا الذين لا يمكن تعويضهم بملء الأرض ذهباً قبل أن يعرفوا من قتل أبناءهم وما هو العقاب الذي سيناله جزاء فعلته !!!

هذا العالم الذي نعيش فيه الآن أصبح لا يسمح بسيادة لدولة تنتهك حقوق مواطنيها وتحصدهم برصاص مليشياتها بدم بارد دون ذنب اقترفوه الاَّ المطالبة بحقوقهم الدستورية المشروعة ، ولا تنفع معه حجج انتهاك السيادة والمعايير المزدوجة التي يتحجج بها المتنطعون من دكتاتوري العالم ويحاولون بها استدرار عطف شعوبهم التي يسومونها سوء العذاب !!!
مضى الآن عامان على مجزرة سبتمبر ، ومازال الجرح نازفاً ، ومازال القاتل مجهولاً ، ومازالت هذه الحكومة الواهنة التي تتباكى على سيادتها المنتهكة ، لا تعرف من كان بداخل تلك السيارات المجهولة التي لا تحمل أرقاماً !!!

أين هذه السيادة التي يتحدثون عنها في دولة لا تعرف من قتل مواطنيها ، في قلب عاصمتها ، مستخدماً سيارات لا تحمل أي لوحات ، وسط حضور شرطي وأمني كثيف كان يملأ كل شوارع العاصمة والمدن الأخرى على مدى الأيام التي شهدت عمليات القتل !!!

من أين أتت تلك السيارات ؟ وكيف سمحت لها أجهزة الشرطة والأمن ، التي كانت تسد الأفق ، أن تتحرك بدون لوحات ؟ ومن كان بداخلها ؟ ومن أصدر لهم الأوامر بالقتل ؟ وكيف كانوا يفرون دون أن تتمكن الشرطة وجهاز الأمن من قبض سيارة واحدة على مدى خمسة أيام ؟
إنَّ حكومة تصدر مثل هذه القرارات الهزيلة لا تستحق أن تكون لها سيادة ، ولا تستحق احترام شعبها . لماذا نحترم حكومة لا تحترمنا كشعب ، وتصادر حقوقنا الدستورية ، وتمارس معنا أقسى أنواع التعذيب ، ولا تتورع عن قتلنا ثم تنكر أنها فعلت ذلك ؟
هذه حكومة سقطت شرعيتها وهيبتها وسيادتها ، ولا تمثلنا كشعب يعتز بكرامته وسيادته ، ولاتهُمُّنا في شيئ ولو نزلت جيوش العالم غداً في قلب الخرطوم لتقتاد رئيسها من أُذنيه ما انتهرناها ولصفقنا لها فرحاً … لا نريد من أحد أن يحدثنا أو يزايد علينا في وطنيتنا ، فلن نقف أبداً في صف ديكتاتور متسلط يلهب ظهر شعبنا صباح مساء !!!

إنَّنا كشعب ، صادرت هذه الحكومة حقه في التعبير، وحقه في الحياة ، وحصدت أرواح أبنائه في مجزرة دموية لم يشهد تاريخ الإحتجاجات في السودان مثيلاً لها ، يسعدنا أن نشيد بالمواقف المتعاطفة مع شعبنا من قبل دبلوماسيي الحكومتين الفرنسية والبريطانية ونعتبره موقفاً نبيلاً يهدف الي تشديد الخناق على هذه الحكومة المنتهكة لحقوق شعبها والتي تتهرب من مسئولياتها وترفض تحمل تبعات تصرف أجهزتها الأمنية ومليشياتها ، كما نطالب الحكومتين الفرنسية والبريطانية وحكومات العالم المتحضر أجمع بتشديد الضغط على هذا النظام وإلزامه باحترام المواثيق التي وقع عليها .
إنَّ الصحفيين أمثال محمد لطيف الذين انفتحت شهيتهم للحديث عن قلة أدب هؤلاء الخواجات ، كان عليهم أن يحدثوا شعبهم أولاً عن قلة حياء الحكومة !!!

إننا شعب كريم يقدر ويحترم الذين يزورون أسر الشهداء ، ويتفقدونهم ، ويتحسسون نبضهم ، ويرسلون التقارير العاجلة الي عواصمهم لتبني مواقفها في مجلس حقوق الإنسان المنعقد حالياً في جنيف بناءاً على إفادات أسر الشهداء لتتحقق العدالة ، ولا يمكننا بأي حال أن نصف مثل هذا السلوك بقلة الأدب !!! لماذا لم يقم الرئيس وحاشيته على مدى عامين بزيارة هذه الأسر ومواساتها والسؤال عن أحوالها وطمأنتها بأن العدالة ستأخذ مجراها ؟

إنَّ وصفاً كهذا تستحقه حكومة الخرطوم التي تنكر طوال سنتين مسئوليتها عن قتل شهداء سبتمبر ، وتحاول في لجاجة أن تلصق التهمة بأشباح هبطوا من السماء يمتطون سيارات مجهولة بلا لوحات ، ثم ابتلعتهم الأرض بعد تنفيذ جرائمهم ، ولم يُعثر على واحد منهم الي يومنا هذا !!!

هذه الرواية الحكومية للأحداث التي صدرت في تقرير وزير العدل والتي تهدف الي إغلاق الملف نهائياً وتقييد الجريمة ضد مجهول والإكتفاء بتعويض أسر الشهداء مادياً دون مراعاة لمشاعرهم ، هي التي تستحق الوصف بقلة الأدب وقلة الحياء بما تثيره من اشمئزاز وما تبعثه في النفوس من حنق !!!

هيهات هيهات لوزير العدل وحكومته أن ينجحا في طمس ملف هذه القضية ، وسيظل شعب السودان قابضاً عليها حتى الوصول بها الي نهاياتها ، وكشف أؤلئك المجرمين الذين اغتالوا الأطفال والشباب في هبة سبتمبر .
لن يفلت أحد من العقاب ولن تفلت الإنقاذ من دماء ثوار سبتمبر ، وسيظل هتاف حناجرهم الصادحة يتردد من داخل القبور حتى يشيع الإنقاذ الي قبرها
الوحش تقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
إنَّ تصريح وزارة الخارجية بأنها ستعاقب الدبلوماسيين الذين قاموا بزيارة أسر الشهداء ، أشبه بالهرِّ يحكي انتفاخاً صولة الأسد ، فقد حدثتنا هذه الوزارة من قبل أنها ستقوم بطرد اليوناميد وإنهاء مهمة يوناميس ولكنهما مازالتا في دار فور وأبيي رمزاً للإحتلال والسيادة المنقوصة التي جلبتها لنا الإنقاذ جزاءاً وفاقاً لما تقوم به من انتهاكات لحقوق شعبها !!!
لا يحق لدولة ينتشر على ترابها أكثر من ثلاثين ألف جندي من أصحاب القبعات الزرقاء أن تتحدث عن السيادة لأنها ببساطة تقع تحت وصاية الأمم المتحدة وسيظل رحيل أو بقاء هذه القوات من اختصاص مجلس الأمن . وان تمَّ وضع الدولة غداً تحت بند الوصاية الدولية فيما يختص بحقوق الإنسان ، فعلى الإنقاذ أن تعلم أنها قد انطبقت عليها ثلاثة أمثال في آن واحد ،
( يداك أوكتا و فوك نفخ … وعلى نفسها جنت براقش … وسعت لحتفها بظلفها )
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قلة ادب خواجات با محمد سخيف
    ماذا تسمي قول الرئيس قريبك المحكمة تحت جزمتي
    قريبك مش قليل ادب وبس بل صعلوق عديم تربية واخلاق

  2. مقال لا يمكن ان تكتب كلمة واحدة فى التعليق عليه بسبب فش الغل ..و لكن شئ واحد هو معنى الوطنية هى انتماء لكل انسان فى الوطن بغض النظر عن دين او عرق و ليس الانتماء للمشروع الحضارى المزعوم الذى حطم كل قيمة حضارية و الله يكضب الشينة

  3. كلام في المليان.. بارك الله فيك وهذا هو راى السواد الاعظم…المغفرة والرحمة لشهداءنا في المدن والاحراش والصحاري والجبال وابناء قواتما المسلحة الذين حملو السلام ضد نظام الفساد والإفساد

  4. قال الكاتب ان هذه الحكومة فقدت شرعيتها وانها لا تمثل شعب السودان مما يعني اعتراف ضمني بان هذا النظام الغير دستوري له شرعية والحق يقال لان الكاتب ضمنيا يقول ان النظام فقد الشرعية يعني انه في وقت ماء كانت له شرعية ولكن الافعال التي قام بها تفقده الشرعية فاليوضح لنا الاخ الاستاذ كاتب التقرير متى كان هذا النظام شرعي ودستوري حتى يفقدها …؟

    اذا كان النظام الغير دستوري له شرعية حسب قول الكاتب فان الافعال والتصرفات التي اودت بحياة الملايين من ابنا هذا الوطن العزير سيجد النظام التبريرات التي يمكن ان تكون مقبولة في المجتمع الدولي الحر فقط , لان المسرحيات الهزلية التي شاهدتها في ثورة سبتمبر المباركة كانت هزيلة الاخراج ومقرفة ولكن المجتمع الدولي الحر طالما لم يقل احد ان هذا النظام غير دستوري وانه انقلب على حكومة بافرعها الثلاثة في يونيو 1989 وانه نظام يمارس سلطة غير دستورية … , يااخي طالما ما لم يسمع المجتمع من احد غير الشعب السوداني في الشارع ان هذا النظام غير دستوري فان معارضة النظام ضياع للوقت وان الاجراءات التي يقوم بها النظام من حوار ومضيعة ولعب اطفال لن يزيح النظام والحل الامثل ان ينظم الشعب السوداني نفسه تنظيم دقيق ويمتنع عن المصادمة مع امن النظام وتحيد الجيش والخدمة المدنية والبدأ في الاستطلاع المبكر في القيام بالظهور امام المنازل تدريجيا ولنا تجربة سبتمبر اذ التحمت قوان الشرطة مع المواطنين في الشوارع وبدأ أئمة المساجد في اخراج المظاهرات وقد يسبق النظام الضغط الذي يمارسه المواطنون يوميا والمتزايد و كل هذا الزخم المتطور يوميا قد يعيد الحال على ماكانت عليه البلد قبل الأنقلاب …

    اما مسألة الشهداء اؤكد لك لن يضيع الله دما سفك في سبيله لان المطالبة بالحرية التي خلقها الله عدما ووجودا وعدما معه والتي استشهد الشهداء من اجل حقوق منحها الله لهم وهم يمارسون فرض العين لحماية حرياتهم , سيادتهم وسلطتهم التي خلقها الله مع خلقهم ونؤكد انه لن يهدأ لنا طرف الى ان تنفذ العدالة كاملة غير منقوصة في حق هذه الدماء والانتهاكات التي تمت .

    اما زيارة سفراء الاتحاد الاوربي لأسر الشهداء هو امر دستوري لبلاد العالم الحر طالما ان النظام غير دستوري وهم يعلمون ان شعب السودان لم يوكل سلطة السيادة للنظام وان الاتصال الذي جرى بين السيادة الحقيقية لشعب السودان المتمثلة في اسر شهدائه كانت تمثيل حقيقي لشعب السودان , اما المهاترات والشتائم فهي اسلوب لا ينبغي لطالب حق ان يرد عليه واكيد هذه الدول المعنية بالشتائم عليها تحمل تصرفاتها والرد عبر الطرق والوسائل الدبلوماسية …

    ان المجتمع الدولي والامم المتحدة والذي يضم اعضاء دائمين يملكون حق الفيتو و بين هذه الدول النظام الغير شرعي في الصين والنظام الغير شرعي الموجود في روسيا فالينتبه هولاء الحالمون ان ألامم المتحدة منهارة في داخلها وان الفساد والسوس ينخر فيها ولن تسمع صوت شعب السودان لان رسالته لم تصل ولم تجد من يوصلها وفي النهاية نقول ان الله لن ينسانا كما نسينا قادتنا والمجتمع الدولي وان الحرية باذن الله ستشرق في جنوبنا وشمالنا وغربنا وشرقنا ….

  5. اذا سلمنا جدلا بانها سيارات مجهولة بلا لوحات .. ما هي الدوافع التي تجعلهم يطلقون الرصاص الحي في صدور المتظاهرين .. هل يوجد بينهم وبين المتظاهرين ثارات قديمة تستوجب قتلهم ..؟!!من الذي يسعى لتفريق المتظاهرين واسكات هتافاتهم .. انه النظام .. انها الحكومة بلا شك .. اذا هذه السيارات التي تدعي الحكومة بانها سيارات مجهولة الهوية وبلا لوحات هي في الاصل سيارات تابعة لاجهزتها الامنية وهذا هو الدور المنوط بها في مثل هذه الظروف والحالات .. ليس على رؤوسنا قنابير.. وليس على رؤوس المسؤولين بمجلس حقوق الانسان بجنيف قنابير كذلك حتى يصدقوا مثل هذه الروايات الكاذبة الساذجة والمسطحة .. ابحثوا عن غيرها فهذه روايات مخجلة ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  6. بسم الله الرحمن الرحيم

    الشىء الغريب انو ناس الحكومه قالوا الشهداء ديل ضربوهم ناس اتوا بسيارات بدون ارقام يعنى فرضا انو ديل ناس المعارضه عشان يخلقوا بلبله طيب لماذا لم تسبقوا انتم ناس المعارضه وتزوروا اهل المقتولين لتقديم تهنئة العيد وتقولوا ليهم حقكم علينا نكشف ليكم القتله لاننا نحن المسئولين عن قتل ابنائكم انتم لم تزوروهم وكمان معترضين على من زارهم المثل بقول القاتل ببين ولو بعد حين والمسرحيه لو ما كانت مكتملة الاركان سوف ينكشف امرها…بعدين عايز اسأل سؤال هل سألتم ناس السفارات البريطانيه او الفرنسيه ان كانت الزياره شخصيه ام رسميه؟ طبعا لا ولذلك استعجلتوا الادانه وسوف يأتى الرد كما قلت لكم بأنها زيارات شخصيه…ثانيا الشىء الغريب فى المتظاهرين الم يخطر ببالكم تصوير سيارات القتله بالموبيلات وانا متأكد كل واحد عندو موبيل طيب الموبيلات دى فيها تصوير قيديو لماذا لم تصوروا الاحداث؟…ثالثا نصيحه غاليه للمتظاهرين لا تمسوا الممتلكات العامه ولا تحملوا حتى حجر واحد او عصا خليكم زى غاندى عشان يحتار عدوكم فيكم ولا يجد اى مبرر لضرب الرصاص القاتل فقط التظاهره سوف تزلزل كيان النظام مع الاستمراريه والصبر سوف نجنى الثمار تفادوا المواجهه لان القاتل روحوا كارا وقتال قتله وغرقان فى دم الابرياء لغاية اذنيه.

  7. عليك نور(هذه حكومة سقطت شرعيتها وهيبتها وسيادتها ، ولا تمثلنا كشعب يعتز بكرامته وسيادته ، ولاتهُمُّنا في شيئ ولو نزلت جيوش العالم غداً في قلب الخرطوم لتقتاد رئيسها من أُذنيه ما انتهرناها ولصفقنا لها فرحاً … لا نريد من أحد أن يحدثنا أو يزايد علينا في وطنيتنا ، فلن نقف أبداً في صف ديكتاتور متسلط يلهب ظهر شعبنا صباح مساء !!!)
    الحل مو إّذا كالآتي:-
    الخروج السلمي بالوقوف أمام العالم في يوم معلن الخروج الي ميدان عام وفي ساحات عامة في كل المدن السودانية وليتم تسليط الاعلام الخارجي والداخلي لاعلان نهاية حكم البشير وزمرته الفاسدة ومراقبة ما يحدث من عنف ونطالب بتدخل المجتمع الدولي.

  8. عليك نور(هذه حكومة سقطت شرعيتها وهيبتها وسيادتها ، ولا تمثلنا كشعب يعتز بكرامته وسيادته ، ولاتهُمُّنا في شيئ ولو نزلت جيوش العالم غداً في قلب الخرطوم لتقتاد رئيسها من أُذنيه ما انتهرناها ولصفقنا لها فرحاً … لا نريد من أحد أن يحدثنا أو يزايد علينا في وطنيتنا ، فلن نقف أبداً في صف ديكتاتور متسلط يلهب ظهر شعبنا صباح مساء !!!)
    الحل مو إّذا كالآتي:-
    الخروج السلمي بالوقوف أمام العالم في يوم معلن الخروج الي ميدان عام وفي ساحات عامة في كل المدن السودانية وليتم تسليط الاعلام الخارجي والداخلي لاعلان نهاية حكم البشير وزمرته الفاسدة ومراقبة ما يحدث من عنف ونطالب بتدخل المجتمع الدولي.

  9. البشير مجرم وينبغي ان يقتاد من أذنيه الي العدالة.لا شرعية لنظام البشيثر فهو نظام سرق السلطة في الثلث الاخيرمن الليل. وعلينا جميعا الخروج السلمي الي ساحات الميادين لاسقاط الدكتاتور

  10. نعم ……. نعم نعم (لن يفلت أحد من العقاب ولن تفلت الإنقاذ من دماء ثوار سبتمبر ، وسيظل هتاف حناجرهم الصادحة يتردد من داخل القبور حتى يشيع الإنقاذ الي قبرها
    الوحش تقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر
    يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر) هذا هو الحل … الخروج وليشهد العالم خروجنا في تشييع حكومة البشير نظام الفساد… لا مساومة في ةدماء الشهداء….

  11. اقتلو كلاب الامن لابد من تكوين كتيبه اعدام من اسر الضحايا تقوم بقنص كلاب الامن وسحلهم والتمثيل بجثثهم علي طريقه الطيار الاردني . صدقوني من اول ثلاثه يقتلو سوف يفر الباقون وينهار الجهاز وينهار النظام بعده

  12. الريس ببلاهته المعروفه ذكر لصحيفة عكاظ بانه امر مليشيات امنه المتعدده بتطبيق الخطه ب اى استعمال الرصاص الحى ضد المتظاهرين من ابناء شعبه عندما حسب تقارير قادة مليشياته الامنيه بان الجبهه الثوريه والمعارضه تتقدم المظاهرات وقتل من قتل واختفى حتى هذه اللحظه من اختفى . عن اى دوله ورئيس تتحدثون . يجب ان يكون يناير 2017 عيد الاستقلال الجديد هيا هبو وتكاتفوا لانقاذ ماتبقى من السودان ولانامت اعين الجبناء.

  13. تستهجن الحكومة او لا تستهجن هذا ليس بالامر المثير للاهتمام ابدا .. حيث يجب الوصول الى قتلة سبتمبر مهما كانت الوسائل دبلوماسيه او قانونية او سياسيه لا يهم في النهاية يجب القبض على المجرمين القتله ومحاكمتهم واقامة القصاص وهذا لب الموضوع وجوهره .
    حتى الان طرفان يتبادلان الاتهامات بشان تلى سبتمبر
    الاول هي الحكومة حيث افادت ان هنالك عربات بدون لوحات دخلت الخرطوم واطلقت النار وقتلت المتظاهرين في اشاره صريحه الى الحركات المسلحه المتمرده عليها
    الثاني الحركات المسلحه تتهم ميليشيات النظام الامنيه باطلاق النار وقتل المتظاهرين
    وهنالك ملحوظه حيث قامت سيارات بدون لوحات بمهاجمة صحيفة التيار وسط الخرطوم واستولت على اجهزة موبايل ولابتوبات تخص الصحفيين واعتدت على رئيس التحرير عثمان ميرغني بغرض تصفيته جسديا لولا لطف الله ونجاته
    في النهايه ليس المطلوب اتهام جهه دونالاخرى جزافا وكل المطلوب هو القبض على المجرمين قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم والقصاص ومعلوم ان القانون والدستور كما القانون الدولي والانساني يجرم قتل المتظاهرين
    فاين المفر

  14. الخواجات ما قليلين ادب قليلين الادب والمجرمين والسفلة والاوغاد هم القتلوا شهداء سبتمبر وهم يعارضون فى مسيرات سلمية وبدل ما يتعاملوا معهم بقنابل الغاز او خراطيم المياه تعاملوا معهم بالرصاص الحى والغريبة قدام محتلى حلايب والفشقة زى النعاج يالها من خيابة وخياسة وعدم رجولة!!!!!
    الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبن الحرام الرجالتها فقط قدام السودانيين العزل وخايبة وخايسة قدام الاجانب المحتلين والمعتدين اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  15. ( هذه حكومة سقطت شرعيتها وهيبتها وسيادتها )

    هذه العصابة الباغية لم تكن لديها شرعية قط لتفقدها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..