آلية وثبة البشير : موافقة مشروطة لـ”الأمة والإصلاح الآن” للمشاركة في الحوار

كشف شنو ما دا الكلام البقولو فيهو منزمان وعايزين الحيكومة توافق انتو قولو لينا الحيكومة وافقت واللا لا بدل تعملوها ونسة ورحلات خارجية على خساب محمد احمد

مين هو عثمان ابو المجد دا وتانى جيتنا يا عبود جابر

ما هو المتوقع من هذا الحوار ؟ هل يصبح السودان بلدا ديمقراطيا بحق و حقيقة و يتم تدوال السلطة فيه سلميا ؟ و هل يكون كل المواطنين فيه سواسية ؟ و هل يختفى الفساد و الإفساد و المحسوبية ؟ و هل تعود الخدمة المدنية إلى ما كانت عليه محايدة و ليس لها دخل بنظام الحكم و لها قوانينها و لوائحها التى تهتدى بهاو تضم مدراء غير منتمين للمؤتمر الوطنى ؟ وهل تعود كل الخدمات إلى ما كانت عليه و يطل ضابط الصحة بطلعته البهية مرة اخرى على الناس فى القرى و المدن؟ وهل تختفى منازل الأشباح ؟ و هل تكون هنالك حرية رأى عن التعبير بدون التصدى لها بالذخيرة الحية؟ و هل تختفى مليشيات الدعم السريع و إتحادات طلاب المؤتمر الوطنى و عناصر الأمن المسلحة المندسة داخل الأحياء ؟ و هل يكون هنالك قضاءا مستقلا و قضاء نزيهين من بينهم من لا يتنمى للمؤتمر الوطنى ؟ و هل تكون هنالك قوانين تحتم على الجميع إحترامها لما تحتويه من عذالة و نزاهة ؟ وهل تكون هنالك نقابات تعمل لصالح الوطن و صالح أعضائها و ليس للتطبيل للحكومة و الإرتزاق من الإستقطاعات و نهب العاملين ؟ وهل تكون المراحيض العامة خدمات و ليس إستثمارا لجنى الأرباح و جمع الثروة ؟ وهل تختفى الأتاوات المفروضة و التى لم يسلم منها حتى بائعات الشاى و الكسرة و الأطفال سائقى الدرداقات المحرم عملهم دوليا؟ و هل تختفى كل العنجهية التى قررت أن من لم يستخرج الرقم الوطنى يعتبر أجنبيا تنطبق عليه المعاملة كأجنبى حسب القوانين ؟ وهل يتم الدخول للكلية الحربية و كل و ظائف الدولة حسب المواطنة و ليس الإنتماء للمؤتمر الوطنى ؟ و هل و هل و هل ؟ و هل يعود الإقتصاد إلى حيث الجنيه الفديم يساوى ثلاث دولارات و الجنيه الجديد يساوى ثلاث الاف دولار ؟ و هل تعود كل المؤسسات التى دمرت وخربت بالفساد إلى ما كانت عليه ؟ و الأهم من كل ذلك هل تعود إخلاق الشعب السودانى إلى ما كانت عليه قبل مجىء المشروع الحضارى على ظهر دبابة فى غياهب دجى ليلة مشؤمة ؟

اذا اقتنعت كل الوان الطيف السياسى المعارضة المسلحة وغيرها للدخول فى الحوار ونجحت مخرجات الحوار فى اقناع الجميع على تاسيس دولة القانون والديمقراطية سيكون ذلك مكسب كبير للسودان وشعبه .ومن ثم نتوقع دمج بعض الاحزاب الكبيرة لمكوناتها التى تشظت وانقسمت منها كحزب الامة والحزب الاتحادى وغيرها مما يعنى ظهور واقع جديد فى الحياة السياسية يعبر حقيقة عن راى الشعب فتعود اسراب كبيرة ممن لم يجدوا ضالتهم فى المؤتمر الوطنى او الذين لم ينزلهم المؤتمر الوطنى منازلهم او الذين جمدوا نشاطهم فى احزابهم لتباين الرؤىسيعودون اكيد الى قواعدهممما يعنى استشراف مرحلة نضج سياسى وظهور الاحزاب الكبيرة بمظهر القوة والالتئام والاتفاق. وكلما كانت الاحزاب الحاكمة والمعارضة على قوة ووعى وادراك كلما انعكس ذلك على اصﻻح السودان ونظام الحكم فيه . ولكل ذلك معادلة المصالح فى الحكومة والمعارضة ربما تؤثر على قيام هذا الحوار بالصورة التى تفيد البﻻد وتنشلها من وهدتها واقترابها من التشظى والتقسيم . ولذلك الكرة فى مرمى الحكومة فهى التى يجب عليها تقديم تنازﻻت اكبر ومحاوﻻت جادة لضم كل القوة لهذا المؤتمر بل واكثر من ذلك اكساب الثقة لتلك القوى فى جدية الحكومة فى حل ازمة السودان ونزع فتيل القبلية والعنصرية وظلم اهل الهامش.

اذا الحوار يفضي الي
اولا مسودة دستور دايم للبلاد يتم استفتاء الشعب عليه
يجب ان يكون الدستور شاملا لكل الحرانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الداخلية والخارجية واعادة تقسيم السودان جغرافيا واعادة النظر في الحكم الفدرالي بصورته الحالية
ثم اعادة الامرال المنهوبة من خزينة الدولة ومحاكمة كل من تثبت ادانته ومصادرة ممتلكاته لصالح الدولة
اما قضية التحلل هذه ماعندنا المحاكمات لهيانة الامانةواستغلال النفوذ

يا جماعة انا مستغرب جدا!!
لماذا الحوار والانقاذ او الحركة الاسلاموية انقذت السودان من الانفصال والحروب والفقر واللجوء والتشرد والعلاقات الدولية السيئة وطردت الجنود الاجانب وعملت استقرار سياسى ودستورى وتداول سلمى للسلطة يعنى انتو قايلنها خلال اكثر من 26 سنة كانت بتلعب ساكت؟؟؟
اللهم الا يكون الحوار ده مقصود بيه انه الناس ترجع للسكر والعربدة وعبادة الاصنام والانفصال والحروب واكل الويكة بدل اكل الهوتدوغ والبيرغر والبيتزا وهلم جرا!!!!!!!!
كسرة:سير سير يا البشير ولا تلتفت للمعارضة فى حوار وحريات ما بتجيب غير السكر والعربدة وعبادة الاصنام والانفصال والحروب وفك الحصار عن اسرائيل القربتوا ترموها فى البحر !!!!
نريد ان نكون دولة قوية ومتطورة مثل مصر وسوريا واليمن والعراق وليبيا وهلم جرا وليس دولة تحكم بالديمقراطية والحرية والقانون مثل الهند والمانيا وبريطانيا وامريكا وهلم جرا دول ضعيفة ممزقة مفككة شعوبها لاجئة وفقيرة!!!!!ما الديمقراطية ما بتنفع بتجيب الفقر والضعف والتخلف واللجوء والهجرة والتمزق ما عندها غير النضم الكتير والسكر والعربدة!!!!!

الامام الرئيس الصادق
كل عام وانت والسودان بخير…

خوفنا من حصول ما حصل بعد انتفاضة ابريل
نرجو عدم التنسيق مع غازي وزمرته لانهم يمثلون الجبهة القومية السرية
وانما يكون التنسيق مع احزاب التجمع الوطني الديمقراطي

عزيزي الصادق المهدي
عزيزي غازي صلاح الدين

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين).
يقول عمر بن الخطاب لست خباً ولا الخب يخدعني ..

فهؤلاء القوم يعتبرون ان الاسلام يبيح الغدر والخداع والكذب وهذا كاتبهم كاتب ساحات الفداء اسحق فضل الله يقول انه (يكذب ويتحري الكذب بحجة انه محارب وان الاسلام يجيز الكذب والخداع والمكر).

لا اعتقد ان احداً من هؤلاء القوم بعد ان ذاقوا عسيلة السلطة والجواز الاحمر والصلاحيات الواسعة والسفريات والنثريات والعلاج الخارجي والبيوت المغلقة بأحواض السباحة والعربات الفارهة وكل متاع الحياة الدنيا لا اعتقد ان في رغبة احد منهم التنازل عن السلطة لمصلحة السودان حتى علماؤهم وائمته يمشون من خلفهم بدلا ان ينيروا لهم طريق الحق ..

فالحوار الوطني عبارة عن خدعة كبرى وهي هدية المؤتمر الوطني للشعب السوداني اي مزيد من المكر والخداع وضياع وقت الناس وضياع اعمار الشباب، فلحذر الحذر من فإذا ارادو الحوار الجاد الذي يفضى الى علاج مشاكل البلاد وتوزيع الثروة والسلطة بين الناس فلهذا درب واضح وله مطلوبات ليس من بينها تعيين شخصية قومية وما هي بقومية وليس من بينها استصدار مرسوم رئاسي بالعفو يمكن ان يستبدل في اليوم التالي بمرسوم رئاسي آخر طالما ان مصدره شخص واحد…

والله سبحانه وتعالى يقول كقاعدة عامة (ولو ارادو الخروج لأعدوا له عدة) فإن كانوا يريدون الحوار وحل مشاكل السودان وليس حوار يكافئهم بالتشبث في السلطة ونسيان ما اقترفوه من فساد وقتل وظلم فإن كانوا يريدون الحوار الجاد فعليهم ان يعدوا عدة الحوار وليس اصدار قرارات الطرطشة والبوهيات لمزيد من الخداع يصدرون اشياء في العلن وتجتمع لجانهم الامنية ومجلس القيادي ومجالس شوارهم للتخطيط لخدعة اخرى.

فكل القرارات التي اصدروها وموافقتهم على الحوار ولجانهم الخارجية هي للخارج ولتلميع صورتهم خارج البلاد وكلما نالوا اعترافاً دولياً كلما زادت قبضتهم على الشعب مزيد من الظلم ووالتمكين فلازالت مراكب التمكين تبحر في عباب الظلم لترسى في شواطئ الالم الممزوج بالحسرة للشباب السوداني الضائع في ارصفة الخرطوم ومواقف جاسكون وكركر بسبب التمكين واحتكار الثروة والسلطة باسم الدين والاسلام..

أيه يعني زعماء أفارقة.. تسمي هؤلاء زعماء..
طيب لماذا لم يواجه هذه التهم حكام بهذا العدد في بقية دول العالم.
ذلك لأن أفريقيا مليئة بمثل هؤلاء الحكام الجهلاء الظلمة الباطشين اللاوطنيين.