الثورات غيرت صورة الإنسان العربي لدى المجتمعات الغربية ووسائل إعلامها

تعليق واحد

  1. الأخ علاء الدين شكرا علي هذا الجهد القيِّم. ليست هنالك فرصة لإعلان موت الماركسية كفلسفة لأن الماركسية الآن جزء أصيل من العلوم الإجتماعية و هي الأداة الوحيدة لفهم التجولات التاريخية و ليست هنالك فلسفة بديلة لفهم التحولات الاجتماعية غير الماركسية. و جميعنا يعرف أن مقولة الصراع الطبقي واحدة من منجزات الماركسية نفسها. للتغيير الإجتماعي روافع متعددة الصراع الطبقي واحد منها و ليس هو الرافع الرئيس هذا إذا اعتبرنا منهج التحليل متعدد الجوانب هو الخلفية الأنسب لأطلاق المبادرات الثورية و نقصد بمنهج التحليل متعدد الجوانب inter-sectional analysis الذي يتعامل مع البطرياركية، الامبريالية، الوضع الطبقي و الجندر و العنصر كمحاور رئيسية لفهم الظاهرة الاجتماعية و هذا المنهج الراديكالي تلتزم به الناشطات النسويات الداعيات لقلب النظم الاجتماعية لمصلحة الانسان. و لقد اسهبت في مقال نشرته في عام 2012 بتفصيل كبير في شرح هذا المهج و كيف أن هذا المنهج يجعل الماركسية فكراً ثوريا ناقصاٌ و ستجد تلك المساهمة في هذا الرابط ادناه

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-28564.htm

    الاتجاه الثوري الواجب الالتزام به هو اتجاه يمضي نحو يسار أشد صراحة من الإلتزام بالماركسية نفسها و هذا الاتجاه يضع روافع التغيير الإجتماعي الأخري و هي النوع الاجتماعي، العنصر العرقي و المحور الثقافي في نفس مستوي الوضع الطبقي ليكون التحول الثوري شاملاً.

  2. الاخ علاء شكرا لك
    بس الشيء المحير الكيران ديل بيحاربوا شيوعي السودان اخوتهم في الوطن حربا ضروس تنكيل وتشريد ويتمنون زوالهم من الدنيا قبل اليوم وانهم كفرة فجرة قتالهم جهاد ،وفي نفس الوقت يمدون أيديهم البيضاء لشيوعي الصين و الروس هاشين باشين وعلاقات صداقات وتحالفات وزيارات وشايلين أولاد الصينيين في احضانهم وصور
    غريبة شيوعي السودان ما عندهم علاقة مع شيوعي الصين والروس ولا شنو؟؟؟

  3. ربما يفتقر الحزب الشيوعى السودانى الى الكتابات المتعلقة بالنظرية الماركسية الا اننى اعتقد ان الحزب الشيوعى ما زال يمارس في عمله وفق النظرية الماركسية ، والنظرية وفق أساسها وكما شرحها شراحها فهى منهج وليست عقيدة والمنهج هذا يمكن تطبيقه وفق حاجات كل بلد فلا اعتقد ان ما طبق في روسيا يمكن تطبيقه بالقص واللصق في السودان او في غانا او في المغرب مثلا ، الفكر النير يستخرج من النظرية منهجها ويسير عليه ، وكما وحسب اطلاعى فان النظرية الماركسية لها ضلعان وهى الضلع الاقتصادى والفلسفى الاقتصادى معروف وهو الاشتراكية العلمية كما وردت اما الفلسفى فهو المادية التاريخية والصراع الجدلى والخحزب الشيوعى السودانى طوال تاريخه يرتكز على هذين الضلعين ، ربما يعاب على الحزب الشيوعى عدم الكتابة في هذا الشأن وربط هذه الكتابة بالنظرية الماركسية ولكن بعض المرافبين قد كتبوا كيف ان عبدالخالق محجوب قد سودن الماركسية ومنهم الدكتورة رقية أبو شرف وهى استذة متخصصة تدرس في احدى الجامعات الامريكية وقد كتبت كتابات جيدة وتتبعت اسهامات عبدالخالق محجوب ونضالات الحزب الشيوعى في النقابات ووسط المزارعين وغيرها ورأت حسب تخصصها العميق ان الحزب الشيوعى السودانى قد سودن الماركسية وفق ظروف السودان ومعطياته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..