الحركة الاسلامية الجذور، غياب الرؤية والمألات

فيصل سعد
تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة(2)
الحركة الاسلامية الجذور، غياب الرؤية والمألات
(1)
توقفنا في المقال السابق عند محور الحركة الاسلامية كمعول هدام، استطاعت ان تقود البلاد للمرحلة الحالية . ويتضح ذلك عندما نربط حاضرها بماضيها، والرؤية احادية الإتجاه مما زاد من توجهها الإقصائي ، الذي أنعكس على كافة مكونات الحياة.
في بواكر سنها دشنت الحركة الاسلامية نهج التشريد عبر التعذيب لتخلو لها الساحة السياسية ، وبالفعل قامت بعمليات إستهداف ممنهج لكل الناشطين السياسيين والمثقفين، ابرزهم د.فاروق محمد ابراهيم ،الذي اشرف على تعذيبة تلميذه د. نافع على نافع ،اول من أستن ثقافة بيت الأشباح .
الامر الذي عجل بالرحيل، لمعظم الكادر السياسي الفاعل، تاركاً الباب على مصراعيه للإنقاذ ، التي وضعت خطة محكمة، لغرس أنيابها في ثنايا الوطن . وهنا يكمن ضعف المعارضة السياسية بالسودان .حتى صار الهروب من وطيس الإنقاذ، سلوك ينتهجه كل من يدعى انه سياسي . وفي المقابل قامت الأجهزة الأمنية بتفعيل ذاك المنهج، وتطويره الى أن وصل بنا الأمر الى التهيؤات. وتعجيل المغادرة، للتخلو لهم الساحة.
(2)
في عرف السياسية وتاريخ النضال للتحرر ،إنجبل الساسة على مواجهة الديكتارويات، وليس موارة الاوجه عنها.! فقيادة الشعوب لن تأتي من علي . وانما بالتلاحم مع مكونات الشعب، الناشد لاي عملية تغيير .ولكن في الساحة السودانية، بعد مجىء الانقاذ ،درجنا على المعارضة بالخارج . ما خلاء حفنة قليلة اثرت الصمود ، وهي الوحيدة، القادرة على زعزعة امن السلطان أنياً.
وفي خضم الهلع، ورحلة الهروب من بطش الإنقاذ ، قامت السلطات ،بإختطاف الدولة، بكاملها تحت منهج التمكين ، الذي قام على إحالة كل الكوادر ،غير الموالية في الخدمة للصالح العام .وتوطين بني إسلاميتهم، في مفاصل امور الدولة الهامة منها ، مقيمين بذلك اكبر تأسيس للفصل العنصري، في السودان . بتوطين فئات محددة ،في الوظائف على حساب الأخرين . وفي هذا الصدد نورد مثال حي لبداية التوهان، ودق أسفين القبيلة في السودان .ذكر لي احد كبار موظفي البنوك. بأنه اقرض وزارة المالية ،بولاية نهر النيل، مبلغ ليس بالبسيط ،لتطوير البنية التحتية في الولاية . وعندما طالب بإرجاع المبلغ، لم تكن وزارة مالية نهر النيل، قادرة على سداد (الدين) فتم تحويله الى وزارة المالية الإتحادية . وبحكم درجته الوظيفية، قام بمقابلة وكيل الوزارة الإسلامي ،الذي وافق على الفور، لسداد المبلغ من ميزانية إحتياطي الولايات . فسأل عن الموظف المسئول من ذاك البند ، فلما عرفه . قال محدثي ان الوكيل اشتاط غضباً وقال (ما قلت ليكم، الغرابة ديل ،ما تمسكوهم الملفات الهامة الذي دي ) كان هذا الحدث في منتصف تسعينيات القرن الماضي .والشاهد في هذا الحدث هو التوجه الإقصائي، بالنسبة للإسلام السياسي، كتوضيح لغياب الرؤية .
(3)
تاريخ الحركة الإسلامية منذ المنبت، يرتكز علي الدعوة الباطنية . التي هي في الأصل، دعوة حكم وليس دين. وهو مالم يقف امامه المنأون، لصد افكارها التي تقسم الارض، الى معسكرين، معسكر حرب، ومعسكر سلام، او كفر وايمان . ومن هنا بدأ العنف ،الذي شكل مدخل رئيسي، للإسلام السياسي . فالترابي صمت فترات طوال، يدعي بفكره المثالية . ولكن ما أن أوتي فرصة ،في عهد نميري إنقلب على الجميع، ساناً تشريعات قطع الرقاب و الأيادي، ثم جلد المواطنين، في الشارع.بقوانين سبتمبر الشهيرة، التي قال عنها الاستاذ المقتول جوراً، محمود محمد طه (أنها مخالفة للشريعة وللإسلام. أكثر من ذلك، فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفّرت عنه. يضاف إلي ذلك أنها وضعت، واستغلت، لإرهاب الشعب، وسوقه للاستكانة، عن طريق إذلاله. ثم إنها هددت وحدة البلاد) بعد وصول الاسلام السياسي، الى الحكم في 89. كان العنف هو النهج الأوحد . تعالت الشعارات، بمافي ذلك استعداء العالم الخارجي علي شاكلة (امريكيا روسيا، قد دنى عذابها ) و(فلترق كل الدما) وبالفعل اُريقت دماء، غزيرة عزيزة ، داخل المركز وخارجه ،بغية إخلاء الساحة . ثم جاءت شعارات الجهاد. وإنخرطت العاطفة الدينية، تردد شعارات الإسلام السياسي وهي لاتدري . إن ظاهر الأمر إسلام ،وباطنه سلطان .
(4)
الحركات الإسلامية، تنطلق من الأرهاب الفكري ،المعنوي الذي يصل حد الإرهاب البدني. ومقابلة اي جسم مناوىء، بالعنف فضلاً عن تزينه بالجنان، واقناع العامة بأن الموت خير غاية، لبلوغ السموء الإنساني . ومن هنا تجسدت افكار الجهاد، وتجريف العباد ،بأخذهم ذُرافتاً ووحداناً، الى الموت الحتمي . ولكن عندما تختلط الافكار بالفساد، وتتسع الشقة ،يستبين الناس أنهم منساقون الى الضياع. وهي حالتنا في السودان . فتحنا للإسلام السياسي ابواب، اعتلى من خلالها صدور الناس، ولما انكشف زيف شعارته، وجدنا أن البلاد قد أختطفت بالكامل. تحولت الى دولة تدار لمصلحة اناس محددين. وربط ربانها مستقبله بمصير الشعب . فالمألات التي نحن عليها ، نتجت عن تخبط العشواء، وغياب الرؤية الحقيقية لهذه الجماعة ، والتي كان يعلمها الجمع ،الذي اراد بنا اكتشاف علة المشروع الحضاري بانفسنا ، وبالفعل اكتشفناه، بعد ضياع الوطن ،الذي نتباكي عليه الأن . ولكن رغم ذلك فأن فرص التغيير مازالت قائمة فقط علينا إستثمارها لنفك عقدة البلاد.
الحلقة القادمة المعارضة السودانية ونهجها الناعم لتتغير.
لنا عودة.
[email][email protected][/email]
الاستاذ فيصل سعد
مقالك رائع وقد جسد الحقيقة الغائبة في أبهى لوحة منظورة. بالأمس القريب كنت اشاهد على قناة الشروق برنامج وجهة نظر تقديم الاستاذ الاعلامي مامون عثمان الذي ادار الحوار بكل لباغة وفطنة وحضور المثقف الثرالعارف بالاحداث وكان في ضيافته احمد بلال عثمان ود. النور جادين استاذ اعلام بالجامعات وعضو في لجنة الحوار الوطني, كانت اجابات احمد بلال ركيكة تستندعلى الهيمنة والتمكين والاحتواء الساذج ودفاعه على المؤتمر الوطني الذي لازال وجوده يشكل خطرا على السودان والنظام نفسه على ساحات الحوار الحقيقي المطلوب. إذ لا يمكن ان يكون هناك حوار حقيقي يؤدي لمخرجات حقيقية في غياب وضعف المعارضة السياسية بالسودان الآن, إذ لا زالت المعارضة بالخارج لازالت شرائح المجتمع الهامة من علماء ومثقفين بالاضافة الي الكوادر المهنية والادارية من الكفاءات والقدرات وكذلك الصامتين خارج الوطن. فحوار اليوم حوار عاجل اشبه بالاستفتاء والذي كان من نتائجه الانفصال العاجل لجنوب السودان ومحرقة غابة الابنوس وضياع المواطن السوداني في الجنوب بفعل بلطجية الانقاذ والعواطلية واحزاب التطبيل والفكة. الحوار الخوار يقام وفق ما يريده نظام الخرطوم النظام يحاور نفسه وبعض أحزاب وأشخاص الفكة والارزقية ومن يسمون بالجبت من المثقفين النفعيين وشخصيات سماها النظام بالقومية وبعض العواطلية الذين يتهافتون على فتات موائد استقطعت قيمتها من لقمة المواطن المغلوب على أمره ومن تلك الرسوم المحسوبة في الربط الخاص بالمحليات والمعتمديات على اللائي يجلسن تحت الاشجار من ستات شاي وغيرهن وهن اللائي يدفعن مرتبات الكم الهائل من وزراء ومسئولين وتشريعيين في غياب منطق الانتاج ومنطق التنمية وغياب السودان الغني جدا جدا بموارده وشتى ضروب ثرواته وكنوزه في نظر حكومة الانقاذ العمياء وتهافتها على نظام الخزانة الموحدة والاستيلاءعلى كل شيء ونشر و اتساع ثقافة الضريبة. ليس هناك بعد الحوار الخوار من مخرجات غير صديد الضريع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والبركان المنتظر ومخرجاته من الحمم وتلك هي المخرجات التي ينتظرها البشير ورفاقه.
عندما ينتهي حوارهم هذا تتسع الشقة بين الناس. الحوار لا يتناول الفساد وتقديم الجناة للعدالة ولا عملية تسليم السلطة بشكل آمن للشعب دون إراقة الدماء ولا يتناول حل المؤتمر الوطني الخط الأحمر وراعي الفساد. نعم لقد اخطتفت البلاد بالكامل والناس منساقون الي الضياع. اهل الحوار في الخارج في هذه الراكوبة.
توصيف جيد ولكنه لا يضيف شيئا، فهو تكرار ممل لممارسات الانقاذ التي لا تختلف عن ممارسات الفاشية والنازية والشيوعية والبعث وغيرها من الانظمة الديكتاتورية الشمولية وجميعها تنقل من انجيل واحد وان اختلفت المسميات. اما اختلاف الانقاذ فيكمن في أمرين وهما ادعاءها بالمرجعية الاسلامية لافعالها وتبرؤها من افاعيلها وعدم الاعتراف بها كما كان يفعل صدام حسين او هتلر بكل رجولة عندما قاموا بمجازرهم البشرية ضد مناوئيهم. فالحركة الاسلامية التي تطرب لافاعيل داعش سرا وتقية وتناصر مرسي واخوان مصر جهرا، تتوارى خلف الانقاذ والمؤتمر الوطني وهيئات علماء السودان والهجرة الى الله بينما هي التي تبارك كل افاعيل الديكتاتورية التي لا يقرها دين ولا خلق ولك ان تنظر لائمة المساجد وهم يحرضون على قتل المتظاهرين في سبتمير 2013م بزعم انهم من المخربين وعلى رأسهم صلاح سنهوري وسارة عبدالباقي؟ هنا يشتغل الفكر الماسوني القائم على تعدد الاقنعة والتستر لممارسة ما لا يجرؤ الكافر الملحد على فعله فما بالك بمن يدعي الاسلام. اعجب اليوم لكل المعارضين في عدم اشتراطهم لحضور الحركة الاسلامية في اي حوار يخص مستقبل السودان لتعريتها واجبارها على مواجهة الجماهير بطرحها الذي لا تجرؤ على المجاهرة به الا في الكواليس. فالحركة الاسلامية هي التي تحكم وما تلك الارجوزات التي تملأ الساحة الا أدوات لا يهمها غير مصلحتها الذاتية. لقد شبعنا توصيفا لما فعلته الحركة الاسلامية باسم الانقاذ ولا بد من التصويب على ضرورة تعرية هذا الجسم الميكيافيلي الماسوني للشعب ليعرف حقيقة من يسومونه العذاب.
انقل اليكم ايها السادة
أولا لكم التحيه
بدا دعاش أكتوبر يهب علينا
بيان الأساتذة جامعة الخرطوم يطالب البشير بالتنحى
ظللت جامعة الخرطوم منذ تأسيسها وحتى اليوم تمثل الذاكرة المؤسسة للامة السودانيه ومنارة الاستنارة السامقه لشعبنا مجسدة بذلك لصالح الوطن مخزونا هائلا
مخزونا هائلاللفكر ومصدرا متجدد الكسب الأكاديمية المتميز وفوق ذلك فقد كانت الجامعة وما زالت مصنعا للكوادر القياديه التى لعبت دورا طليعيا لدفع حركة الوطن للإمام
و للبيان بقيه
يطالب البيان بالتنحى وخلع القبعة العسكريه والعمامة الدينيه التى الدين منها براءة
بقية البيان على الفيس بوك
طالع
س و د ا نون .. ذلك الكوز ُ لا نفاع منه ، إنه من المفسدين الذين يحرسون فسادهم بالرصاص وهم يقتلون.
وسجم (اللباغة) كان عند مامون أغبى المذيعين الكيزان
اذا غشاك الترابي المنبت مرة وقال ليك الجنوبيين والنوبة كفار وجردك لحمل ابادة ضدهم ثم قال عليك فطيسة تكون غافل زمان
واذا غشاك مرة تانية وقال ليك في دارفور انتو عرب وزرقة وعمل حروب قبلية غبية تكون انت موهوم فعلا
اما اذا غشاك مرة ثالثة وقال ليك ناس الانقاذ ديل شماليين او من قبائل الشمال “الاصل” عشان يدور بيك تاني فوضى خلاقة لينهار كل السودان …بتكون فعلا انت غبي ومحدود الذكاء ومعقد
الحركة الشعبية عالجت مشكلة التهميش في السودان باسس علمية ولم تحتقر احد او شخص او طائفة او مكون سوداني حقيقي …والجنوبيين كانو اذكياء وما معقدين رغم سكنهم في بيوت الخيش حول الخرطوم وقهرهم من مشوهين المركز عبر العصور..بالكشة والشرطة الشريرة …وانت يا المعقد ويا من تعاني من اضطرابات الهوية جابتك مجانية التعليم المركز وقعدت في فقاسة الترابي وبقيت عالة على الانصار والختمية اهلك في الهامش ومغرض وبليد وعاجز عن تحديد هويتك وفاقد البوصلة…وتروج لنسخة مضروبة من السودان الجديد..وتسبح وتقدس بحمد الترابي ومؤتمره الفشنك حتى الان …
التشخيص لا زال
مركز مشوه بسبب التركية السابقة والمصريين 1821وهامش طبيعي
وبدل مؤتمر حوار مزيف يجمع فيه رجرجة المركز”الاخوان المسلمين” ومتسكعين الهامش وكل من لا يمثل الا نفسه
الحلول لاستعادة السودان الاصل تندرج عبر اربعة محاور
1- المحور السياسي: اعتماد مرجعية الحزب الحاكم فقط واعضائه وتفعيل كل الاتفاقيات الموقعة مع الهامش من 2005 الي 2015
عبر اعضاء الحزب
علي عثمان محمد طه-اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
د نافع علي نافع -اتفاقية مالك عقار 2011 المنطقتين
د امين حسن عمر اتفاق الدوحة 2008 مع التجاني السيسي-دارفور
2- المحور الامني : المؤسسة العكسرية السودانية التي ينتمي اليها عمر البشير وبكري حسن صالح “الجيش السوداني ” ودمج كل الفصائل المسلحة السودانية فيه دون قيد او شرط بعد الحل السياسي
3- المحور الاقتصادي :استعادة الاقاليم والغاء الولايات وتشكيل حكومات اقليمية منتخبة وحاكم قاليم منتخب بدرجة نائب اول وميزانية منفصلة لكل اقليم احياء الاقاليم هو استعادة السودان
4- المحور العدلي والقانوني: تفعيل المحكمة الدستورية العليا برفدها بقضاة سودانيين محترمين فعلا..لتقوم بوظيفتها في استعادة هيبة القانون وتفعيل القضاء وتنظيف الدستور من القوانين المعيبة واستخلااص دستور جديد من دستور 2005 يناسب دولة مدنية فدرالية ديموقراطية سودانية من ستة اقاليم …وينتهي هذا المسلسل الممل المكسيكي المدبلج وبطله المسن والمتشعبط الاممي د. حسن الترابي الممتد من 1964-2015
راجعوا اعترافات صديق محمد عثمان الكادر الاسلامى المعروف في سائحون
الاستاذ فيصل سعد
مقالك رائع وقد جسد الحقيقة الغائبة في أبهى لوحة منظورة. بالأمس القريب كنت اشاهد على قناة الشروق برنامج وجهة نظر تقديم الاستاذ الاعلامي مامون عثمان الذي ادار الحوار بكل لباغة وفطنة وحضور المثقف الثرالعارف بالاحداث وكان في ضيافته احمد بلال عثمان ود. النور جادين استاذ اعلام بالجامعات وعضو في لجنة الحوار الوطني, كانت اجابات احمد بلال ركيكة تستندعلى الهيمنة والتمكين والاحتواء الساذج ودفاعه على المؤتمر الوطني الذي لازال وجوده يشكل خطرا على السودان والنظام نفسه على ساحات الحوار الحقيقي المطلوب. إذ لا يمكن ان يكون هناك حوار حقيقي يؤدي لمخرجات حقيقية في غياب وضعف المعارضة السياسية بالسودان الآن, إذ لا زالت المعارضة بالخارج لازالت شرائح المجتمع الهامة من علماء ومثقفين بالاضافة الي الكوادر المهنية والادارية من الكفاءات والقدرات وكذلك الصامتين خارج الوطن. فحوار اليوم حوار عاجل اشبه بالاستفتاء والذي كان من نتائجه الانفصال العاجل لجنوب السودان ومحرقة غابة الابنوس وضياع المواطن السوداني في الجنوب بفعل بلطجية الانقاذ والعواطلية واحزاب التطبيل والفكة. الحوار الخوار يقام وفق ما يريده نظام الخرطوم النظام يحاور نفسه وبعض أحزاب وأشخاص الفكة والارزقية ومن يسمون بالجبت من المثقفين النفعيين وشخصيات سماها النظام بالقومية وبعض العواطلية الذين يتهافتون على فتات موائد استقطعت قيمتها من لقمة المواطن المغلوب على أمره ومن تلك الرسوم المحسوبة في الربط الخاص بالمحليات والمعتمديات على اللائي يجلسن تحت الاشجار من ستات شاي وغيرهن وهن اللائي يدفعن مرتبات الكم الهائل من وزراء ومسئولين وتشريعيين في غياب منطق الانتاج ومنطق التنمية وغياب السودان الغني جدا جدا بموارده وشتى ضروب ثرواته وكنوزه في نظر حكومة الانقاذ العمياء وتهافتها على نظام الخزانة الموحدة والاستيلاءعلى كل شيء ونشر و اتساع ثقافة الضريبة. ليس هناك بعد الحوار الخوار من مخرجات غير صديد الضريع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والبركان المنتظر ومخرجاته من الحمم وتلك هي المخرجات التي ينتظرها البشير ورفاقه.
عندما ينتهي حوارهم هذا تتسع الشقة بين الناس. الحوار لا يتناول الفساد وتقديم الجناة للعدالة ولا عملية تسليم السلطة بشكل آمن للشعب دون إراقة الدماء ولا يتناول حل المؤتمر الوطني الخط الأحمر وراعي الفساد. نعم لقد اخطتفت البلاد بالكامل والناس منساقون الي الضياع. اهل الحوار في الخارج في هذه الراكوبة.
توصيف جيد ولكنه لا يضيف شيئا، فهو تكرار ممل لممارسات الانقاذ التي لا تختلف عن ممارسات الفاشية والنازية والشيوعية والبعث وغيرها من الانظمة الديكتاتورية الشمولية وجميعها تنقل من انجيل واحد وان اختلفت المسميات. اما اختلاف الانقاذ فيكمن في أمرين وهما ادعاءها بالمرجعية الاسلامية لافعالها وتبرؤها من افاعيلها وعدم الاعتراف بها كما كان يفعل صدام حسين او هتلر بكل رجولة عندما قاموا بمجازرهم البشرية ضد مناوئيهم. فالحركة الاسلامية التي تطرب لافاعيل داعش سرا وتقية وتناصر مرسي واخوان مصر جهرا، تتوارى خلف الانقاذ والمؤتمر الوطني وهيئات علماء السودان والهجرة الى الله بينما هي التي تبارك كل افاعيل الديكتاتورية التي لا يقرها دين ولا خلق ولك ان تنظر لائمة المساجد وهم يحرضون على قتل المتظاهرين في سبتمير 2013م بزعم انهم من المخربين وعلى رأسهم صلاح سنهوري وسارة عبدالباقي؟ هنا يشتغل الفكر الماسوني القائم على تعدد الاقنعة والتستر لممارسة ما لا يجرؤ الكافر الملحد على فعله فما بالك بمن يدعي الاسلام. اعجب اليوم لكل المعارضين في عدم اشتراطهم لحضور الحركة الاسلامية في اي حوار يخص مستقبل السودان لتعريتها واجبارها على مواجهة الجماهير بطرحها الذي لا تجرؤ على المجاهرة به الا في الكواليس. فالحركة الاسلامية هي التي تحكم وما تلك الارجوزات التي تملأ الساحة الا أدوات لا يهمها غير مصلحتها الذاتية. لقد شبعنا توصيفا لما فعلته الحركة الاسلامية باسم الانقاذ ولا بد من التصويب على ضرورة تعرية هذا الجسم الميكيافيلي الماسوني للشعب ليعرف حقيقة من يسومونه العذاب.
انقل اليكم ايها السادة
أولا لكم التحيه
بدا دعاش أكتوبر يهب علينا
بيان الأساتذة جامعة الخرطوم يطالب البشير بالتنحى
ظللت جامعة الخرطوم منذ تأسيسها وحتى اليوم تمثل الذاكرة المؤسسة للامة السودانيه ومنارة الاستنارة السامقه لشعبنا مجسدة بذلك لصالح الوطن مخزونا هائلا
مخزونا هائلاللفكر ومصدرا متجدد الكسب الأكاديمية المتميز وفوق ذلك فقد كانت الجامعة وما زالت مصنعا للكوادر القياديه التى لعبت دورا طليعيا لدفع حركة الوطن للإمام
و للبيان بقيه
يطالب البيان بالتنحى وخلع القبعة العسكريه والعمامة الدينيه التى الدين منها براءة
بقية البيان على الفيس بوك
طالع
س و د ا نون .. ذلك الكوز ُ لا نفاع منه ، إنه من المفسدين الذين يحرسون فسادهم بالرصاص وهم يقتلون.
وسجم (اللباغة) كان عند مامون أغبى المذيعين الكيزان
اذا غشاك الترابي المنبت مرة وقال ليك الجنوبيين والنوبة كفار وجردك لحمل ابادة ضدهم ثم قال عليك فطيسة تكون غافل زمان
واذا غشاك مرة تانية وقال ليك في دارفور انتو عرب وزرقة وعمل حروب قبلية غبية تكون انت موهوم فعلا
اما اذا غشاك مرة ثالثة وقال ليك ناس الانقاذ ديل شماليين او من قبائل الشمال “الاصل” عشان يدور بيك تاني فوضى خلاقة لينهار كل السودان …بتكون فعلا انت غبي ومحدود الذكاء ومعقد
الحركة الشعبية عالجت مشكلة التهميش في السودان باسس علمية ولم تحتقر احد او شخص او طائفة او مكون سوداني حقيقي …والجنوبيين كانو اذكياء وما معقدين رغم سكنهم في بيوت الخيش حول الخرطوم وقهرهم من مشوهين المركز عبر العصور..بالكشة والشرطة الشريرة …وانت يا المعقد ويا من تعاني من اضطرابات الهوية جابتك مجانية التعليم المركز وقعدت في فقاسة الترابي وبقيت عالة على الانصار والختمية اهلك في الهامش ومغرض وبليد وعاجز عن تحديد هويتك وفاقد البوصلة…وتروج لنسخة مضروبة من السودان الجديد..وتسبح وتقدس بحمد الترابي ومؤتمره الفشنك حتى الان …
التشخيص لا زال
مركز مشوه بسبب التركية السابقة والمصريين 1821وهامش طبيعي
وبدل مؤتمر حوار مزيف يجمع فيه رجرجة المركز”الاخوان المسلمين” ومتسكعين الهامش وكل من لا يمثل الا نفسه
الحلول لاستعادة السودان الاصل تندرج عبر اربعة محاور
1- المحور السياسي: اعتماد مرجعية الحزب الحاكم فقط واعضائه وتفعيل كل الاتفاقيات الموقعة مع الهامش من 2005 الي 2015
عبر اعضاء الحزب
علي عثمان محمد طه-اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
د نافع علي نافع -اتفاقية مالك عقار 2011 المنطقتين
د امين حسن عمر اتفاق الدوحة 2008 مع التجاني السيسي-دارفور
2- المحور الامني : المؤسسة العكسرية السودانية التي ينتمي اليها عمر البشير وبكري حسن صالح “الجيش السوداني ” ودمج كل الفصائل المسلحة السودانية فيه دون قيد او شرط بعد الحل السياسي
3- المحور الاقتصادي :استعادة الاقاليم والغاء الولايات وتشكيل حكومات اقليمية منتخبة وحاكم قاليم منتخب بدرجة نائب اول وميزانية منفصلة لكل اقليم احياء الاقاليم هو استعادة السودان
4- المحور العدلي والقانوني: تفعيل المحكمة الدستورية العليا برفدها بقضاة سودانيين محترمين فعلا..لتقوم بوظيفتها في استعادة هيبة القانون وتفعيل القضاء وتنظيف الدستور من القوانين المعيبة واستخلااص دستور جديد من دستور 2005 يناسب دولة مدنية فدرالية ديموقراطية سودانية من ستة اقاليم …وينتهي هذا المسلسل الممل المكسيكي المدبلج وبطله المسن والمتشعبط الاممي د. حسن الترابي الممتد من 1964-2015
راجعوا اعترافات صديق محمد عثمان الكادر الاسلامى المعروف في سائحون