حملة (دوسة) الانتقامية!!

حملة (دوسة) الانتقامية!!
ضياء الدين بلال
[email][email protected][/email]
من المرات القليلة التي يجتمع فيها رؤساء تحرير الصحف للتباحث والحوار حول شؤونهم المهنية وإصلاح بابهم المخلع!!
و لإزالة ما يعترضهم من معوقات وصعاب تحد من دورهم وتنتقص من حقوقهم في الحصول على المعلومات وتمليكها للقراء.
عشرة رؤساء تحرير وناشرين اجتمعوا بالزميلة الغراء الوطن بدعوة من رئيس تحريرها الصديق/عادل سيد أحمد خليفة لمناقشة قرار وزارة العدل بإنشاء نيابات للصحافة خارج العاصمة الخرطوم.
وجاءت تجربة استدعاء الزميل عثمان ميرغني إلى مدينة ود مدني عدة مرات واقتياده عبر قوى مسلحة إلى ولاية الجزيرة لتكشف الغرض من القرار وهو غرض عقابي، يقوم على تعذيب رؤساء التحرير وإذلالهم على طريقة (أمشي وتعال بكرة)!!
في قضية واحدة تم فتح عدة بلاغات في الزميلة التيار لمصلحة والي الجزيرة ، حتى ينفق ميرغني وقته وطاقته في الأسفار، وربما سيسعد الكثيرون إذا أزهقت روح صاحب التيار بالقرب من أمغد أوفي منعطف الصداقة بالحصاحيصا..!
والآن الاستدعاءات من نيابة ود مدني وصلت للزملاء في الرأي العام والوطن وبعضها في الطريق لآخرين، وغداً ستفتح بلاغات ضد الصحف في الجنينة وهيا وكادوقلي وربما في الطينة!!
كل رؤساء التحرير الذين كانوا في الاجتماع وصلوا إلى نقطة واحدة ،أن الوزير دوسة أراد عبر هذه الإجراءات التعسفية عقاب الصحف على كسرها قرار حظر النشر الصادر من لجنة محمد فريد في قضية المستشار مدحت!!
الأمر واضح جداً، القرار جاء بعد أيام معدودة من ذلك الموقف الشجاع للصحف في سابقة تعد الأولى في تاريخ علاقة الصحافة السودانية مع الأجهزة العدلية.
ولا تزال علاقة وزير العدل بقضية المستشار مدحت موضع ريبة وشك، ولا يزال خروج المستشار مدحت من البلاد رغم قرار المحقق مولانا أحمد الرزم بتحريك إجراءات جنائية ضده تحت ستة اتهامات جنائية، يثير كثير من التساؤلات ويضع حزمة من علامات التعجب أمامها،كيف خرج مدحت وبعون من..!
رؤساء التحرير أصدروا عدة قرارات:
أولاً/ رفض إنشاء نيابة للصحافة خارج ولاية الخرطوم، باعتبارها مقر المؤسسات الصحفية والمطابع وشركات التوزيع،كما أنه يتناقض مع منشور لوزير العدل السابق في هذا الشأن.
ثانياً/ مناهضة القرار بكل السبل المتاحة وعدم الامتثال له.
ثالثاً/ رفض كافة أشكال المضايقات على الصحف والحد من حريتها.
رابعاً/ تبني عدد من الخطوات لتصعيد القضية في حالة عدم استجابة وزارة العدل لإلغاء قرارها القاضي بإنشاء نيابة للصحافة في ولاية الجزيرة.
المفسدون وحدهم هم المتضررون من قيام الصحافة بدورها على الوجه الأكمل لذا يسعون خلسة لإطفاء الأنوار ووضع الحجارة على الطريق..!
بعضهم يريد تسويق مخاوفه للدولة بأن الهجوم عليهم هو هجوم عليها.
لا تستطيع الصحافة أن تدافع عن حقوق الآخرين إذا كانت حقوقها مهدرة وكرامتها مراقة على الإسفلت.
المدينة التي تستقبل زوارها بلافتة مكتوب عليها: (ابتسم أنت في مدني) يراد لها أن تصبح مدينة عقابية لخلع أضراس الصحف وتقليم أظافرها!!
يا الله دوسة دا بقى كرت محروق ولا شنو..؟
خلاص قالوا “للجماعة” وإياهم (الضوء أخضر ….)؟؟
الكلام دا لى منو يا ارزقى الحكومه دى ما حكومتك وانت كنت بتدافع عنها انت وعثمان ميرغنى انشاء الله يودوكم سقط لقط
بطل تمسك العصاية من النص وسوف ترى ضياء الدين لاظلامه !!!
روح انت وأمثالك من صحفيي الغفلة تسميهم رؤساء تحرير وناشرين ، أنتم مجرد مطبلاتية لنظام الانحطاط
والفساد وانهيار القيم ، ربنا يورينا فيكم يوم
والله كنت قد نسيت قضية مدحت دى!!!!!!!!!!!
لكن بصراحة يا أستاذ ضياء أنتم السبب فى ذلك أعنى صحفيي النظام.
“لا تستطيع الصحافة أن تدافع عن حقوق الآخرين إذا كانت حقوقها مهدرة وكرامتها مراقة على الإسفلت”
من يهن …
أعوذ بالله من نرجستيك يا رجل. هل بالله مصدق انك رئيس تحرير؟؟؟
يعنى عايزين تكونوا فوق القانون ما تتعبوا شوية .. ما قلتوا مهنة المتاعب .. المتاعب دي كانت زمان أيام مطابع الحبر والسهر لي آخر الليالي بس مع النت دا آخر راحات .. هسي رؤساء التحرير كلهم مركبين (مكن) رجال أعمال.. آخر عربات فارهة .. وبيوت فاخرة .. وسفريات .. واكراميات .. والدليل حلقة (قناة النيل الأرزق). ما حاسدين كل زول بي نصيبو بس (خلوها مستورة)
والأستاذ فيصل محمد صالح كيف؟ ليهو الله؟
أبتسم !أنت واحد منهم وأتجرع السم الهارى دة ويمكن يداويك! قال أيه (بعضهم يريد تسويق مخاوفه للدولة بأن الهجوم عليهم هو هجوم عليها.)
قرار البصيرة ام حمد
كان الاولى لوزير العدل ان يكون له موقف افضل من هذا مع الصحف التى تشكل عون كبير لوزارة العدل فى الكشف عن الفساد والمفسدين وليس محاربتها و(تشتيت) دمها بين القبائل اقصد على الطرق القومية فهذا شي لايعقل ان يكون رؤساء التحرير (زبائن) دائمين على البصات السفرية جئة وذهابا الى الولايات اما الحدث الاهم فهو اتفاق رؤساء التحرير على رفضهم للقرار وهذه من الاشياء الجيدة التى تحسب للصحفييين اتفاقهم على مناهضة هذا القرار غير السوي ..
دا كلام يا جدعان ؟؟……ماطلوا فى موضوع اللص الحرامى الإسلاموى الكبير مدحت لغاية ما رتب أمورو و فك البيرق لملاذ آمن ….عشان يتفادى الإعتقال و المحاكمه و طبعا بعد ما خرج من البلاد تم تحريك التحقيق و الكلام دا …. وهو فى ملاذو الآمن داك قاعد مرتاح و بياكل فى العنب و التفاح و يضحك علينا .. يا أولاد الإيه!!! و طبعا ساكن هناك فى ملكو العملو بالأموال المنهوبه و بيصرف على نفسو من ما تديهو ليهو الحكومه كمرتب و مخصصات ( أصلا الإنقاذيين لو إتهموا أى واحد منهم ما بيوقفو من العمل … بتاع التقاوى الفاسده مديرالبنك الزراعى مثال) فى أقرب سفاره أو من ريع السوبر ماركت بتاعو و الإيجارات للعمارات التى أنشأها !!! حقو تحصلو دى لو فى جديه ياحكومه !!!
الميدان كل يوم مانعينها من الطبع .. وكتاب وصحفيين منعوا من الكتابة وما قلتو حاجة .. احسن دوسة يفتح نيابات في كل كل مكان يا ضياء مش في مدني وبس .. عشان تتعرفوا على السودان بدل ما انتو قاعدين في مكاتبكم والس ام سي تديكم في المعلومات … غوروا
************نعامة المك تك ********
ما سمعنا يوم واحد انهم استدعوك انت بالذات خايف من شنو؟ وكما قل قعدنا نحن رؤساء التحرير التحرير البحراوي ؟ هانت الزلابية
الضو خلاص راس السوط لحقكم ؟ الشعب يؤيد قرار وزير العدل .. الكاتبن ليها شنو .. كتابة كلها تطبيل وشمشرة
تستاهلوا يا ناس الصحف لانكم اكثر ناس نافقتوا و كذبتم تاييدا للانقاذ و ناسها.
يا دوسة عليك الله ادبهم و بـ(القانون).
هههههههه ناسكم في برنامج المحطة الوسطي علي قناة الشروق خافوا من الكلام
ياضياء الدين بطل هذه الدموع المسرحية على حال الصحافة …
ما رأيك أولا في اعتقال وتوقيف زملائك الصحفيين ؟
ما رأبك في اعتقال الناشطة “كبيدة ”
ما رأيك في جرائم النظام كلها ؟؟؟
(المدينة التي تستقبل زوارها بلافتة مكتوب عليها: (ابتسم أنت في مدني) يراد لها أن تصبح مدينة عقابية لخلع أضراس الصحف وتقليم أظافرها!!)
*ذات الأضراس و الأظفار هذه صحف أم وحوش مفترسة، ما لكم كيف تكتبون!!!!!!!!
من حق المواطن في الطينة والجنينة ان يكون له نصيب
من النيابات المتخصصه حتي يأخذ كل حقوق المواطنة غيره
من سكان البلاد ،،، وعلي السادة الصحفيين ان يتحملوا المسئولية
كاملة عن كل مايكتبون ومن حق اي مواطن ان يتظلم ويطلب الانصاف عبر
القنوات العديلة … ولانقبل الاستجداء العاطفي من الاخوه الصحفيين
لا تنتظروا و لا تطمعوا فى أي عدل فى زمن البشير ووزير عدله دوسة فكلاهما يحميان الفساد و المفسدين مما أسهم فى انتشار الفساد فى جميع مفاصل الدولة كانتشار النار فى الهشيم.
ضياء أنا لا أدري كيف سموك ضياء و أنت كلك ظلام في ظلام كل من يطلع في التلفزيون السوداني و نسخه المعروفة يعتبر من الأرزقة و المطبلاتية للنظام شاؤا أم أبو؟ و أنت يا ( ظلام) واحد منهم.. و اللعبة اضحت مكشوفة للقاص و الداني منذ مقولة شيخكم الترابي (أنا إلي كوبر و أنت إلي القصر )؟؟؟
يمررون إليكم بعض المعلومات لتنشروها للناس بحيث تمتص غضب الشعب المغلوب و تهدئة خواطره بمعسول الكلام..
البلاء الذي يأتي من طرف الحكومة و إلي بعض الحكومة هو خير علي الأقل نستطيع أن نعرف شئ بين السطور؟؟؟
و كل الصحفيين في عهد الإنقاذ و خاصة اللذين يتقلدون مناصب رفيعة و يعلمون جيدا أنهم ليسوا أهل لها هؤلاء الصحفيين هم أول من يحاسبهم الشعب عند وقت الطوفان؟؟ و الحمد لله كلهم معروفون لدينا و حسابهم سوف يكون عسيرا جدا لما أرتكبوه من جنايات بحق الشعب فهم شركاء اصيلون في الترويج لسياسات المتآمر (الوثني )
الخرطوم ليست السودان وعلى الجميع ان يعرف كيف هو السودان واولهم بالطبع اصحاب الصحف , فما تراه عقابا , يراه الاخرون معرفة وتعلم.