علي السيد.. يساري ديمقراطي

رسمه: محمد عبدالله :
تفكيره أقرب إلى النظرية الماركسية رغماً عن دراسته لعلوم الدين والشريعة، حتى أصبح البعض يتهمه بأنه من كوادر الحزب الشيوعي و غواصته داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ولكنه يقول عن نفسه إنه يساري ديمقراطي، ولكنني لم التزم بالحزب الشيوعي ولا انتمي له.. دكتور علي أحمد السيد عضو هيئة قيادة الاتحادي الأصل وعضو المكتب السياسي.

٭ نشأته:
أطلق علي السيد صرخته الأولى في 1948 بالحاج عبدالله جنوب ولاية الجزيرة، تلقى تعليمه بالمدرسة المجلسية الصغري بود سقدة، ودرس الأولية بالحاج عبدالله والوسطي بمعهد هجو الديني ومعهد مدني الديني الثانوي، والتحق بالمدرسة بالقبطية ببحري.. تخرج من كلية القانون بالجامعة الإسلامية.. حصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة الخرطوم ودكتوراة في فلسفة القانون من ذات الجامعة، بجانب حصوله عى الدبلوم العالي في الشريعة.. يعمل الآن محامٍ ومتزوج ولديه عدد من الأبناء والبنات.
٭ عالمه السياسي:
تشكلت شخصية علي السيد السياسية داخل الحزب الاتحادي بقيادة محمد عثمان الميرغني منذ العام 1986م.. و التشكيك في انتمائه للشيوعي منذ دراسته بالوسطى، عندما رفض الخروج في مظاهرة مع أقرانه بعد توجيه المعلم لتأييد حل الحزب الشيوعي في الستينات، وعرف عن الرجل عشقه الممتد للحزب الاتحادي حتى صار عضواً بالمكتب السياسي وعضو الهيئة القيادية للحزب، وبعد اتفاقية القاهرة 2005م دخل السيد البرلمان وأصبح رئيس لجنة السلام والمصالحة.. ولكن كانت له مواقف متشددة ومشهودة في ارتباط الحزب بطائفة الختمية ويرى ضرورة الفصل بينهما.
٭ مثير للجدل:
البعض يرى أن علي السيد شخصية مثيرة للجدل داخل الحزب، وذلك من خلال عدد من المواقف الرافضة لبعض سياسات الحزب، من بينها مشاركة الحزب في الحكومة منذ انتخابات 2010 م، وفي انتخابات 2015م قاد تكتلاً مع مجموعة أخرى من قيادات الحزب التاريخية ضد سياسات نجل الميرغني محمد الحسن التي قادت الحزب للمشاركة في الانتخابات والحكومة، وتقدم بطعن للمحكمة ضد الحسن الذي قدم نفسه مندوباً للحزب لدى مفوضية الانتخابات، مما أدى إلى فصله من الحزب مع تلك القيادات الأمر الذي وجد استنكاراً كبيراً وسط قواعد الحزب.. ومن جانبه رفض القرار وتحدى الحسن، وأعلن تمسكه بالحزب وعدم التنازل عنه.
مقربون من الرجل يصفونه بالمشاغب وطيب القلب، ولا يخاف في الحق لومة لائم ويدافع عن مواقفه بشدة.
٭ رجل ضد الانقلابات:
القيادي بالحزب حسن أبوسبيب قال: علي السيد منذ دخوله الحزب الاتحادي، رجل مناضل ومكافح وصاحب رأي قوي، ودائماً ما كان ضد الانقلابات والشمولية والانشقاقات في الحزب..
وأضاف أنه من الكفاءات الذين ضمتهم لجنة مراجعة دستور الحزب ويكفي أنه كان على رأسها، وقال لم يشارك في الانتخابات أو الحكومه كالآخرين ورفضه التام حتى أمام السيد محمد عثمان المرغني الذي يثق فيه، ويؤكل إليه مهاماً كثيرة، وكان واضحاً معه في جميع المواقف.
٭ علاقته بالميرغني:
يصف علي السيد علاقته بالميرغني الكبير بالطيبة، ويرى مقربون منه أنه من الشخصيات المقربة منه ومحل ثقة بالنسبة له، وعند خروج مجموعة تيار الإصلاح من الحزب بقيادة أحمد علي أبوبكر، كان علي السيد ضمن المجموعة، إلا أن الميرغني أعاده للحزب مرة أخرى.. وبالأمس كشفت مصادر لآخرلحظة أن الرجل استدعته نيابة أمن الدولة، وتوقع السيد أن يكون الاستدعاء بسبب مواقفه من السيد الحسن، أو على خلفية حديثه عن الفساد ببرنامج الميدان الشرقي بفضائية أم درمان.

أخر لحظة

تعليق واحد

  1. قلت لى يسارى ولا شنو ولا مع السيد الميرغنى ولا مفكك الحزب لصالح الحكومة ده غواصة كبيرة جدا هو و اصحابه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..