أخبار السودان

100 يوم في السّجن..وليد الحسين

عوض شيخ إدريس حسن

الخزئ والعار للشعوب التي تساند جلاديها بصمتها وعدم الدّفاع عن الأبطال الذين يدافعون عن هذه الشعوب ببذل أرواحهم في سبيل تخليصها من براثن القهر والذل والإضهاد .. المجد للشرفاء ممن يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل القيم الإنسانية النبيلة .. المجد للأخ وليد الحسين برومثيوس النار الذي فتح كوة في دمس ظلامنا بشجاعته النادرة ومجهوده النبيل في وجه الطغيان الجاثم علي رقاب هذا الشعب بإنشاء موقع الراكوبة ، ذلك الموقع الذي أقلق مضاجع الجبناء وعبد طريق نضال الشرفاء بأقلامهم وأرائهم والتي قطعاً سوف تساهم عاجلاً في إقتلاع ومسح هذا المسخ والمرض الخبيث من تربة الوطن الحبيب .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا تقنعنى موقف الراكوبة تجاه محنة الاستاذ وليد وهو الموقف المبنى على السكوت الآمل – فى أن يحن جلاد الاستاذ وليد و يعفو عنه دون الحاجة لمواجهة ه1ذا الجلاد الشبح الذى لا يظهر للعيان بل نجد ان الراكوبة استجابت لما يبدو انها اشتراطات ذلك الجلاد فصارت تمارس نوعا من الرقابة الذاتية على نفسها وعلى بعض كتابها وتحجب مساهمات كتاب لم قراؤهم الكثيرون – اين قلم الدكتور الاافندى اين قلم الدكتور الطيب زين العابدين اما شخصى الضعيف فقد ودعت الراكوبة من1ذ بعض الوقت بعد ان حجبت جميع مساهماتى فى الشهور اااخيرة والحمد لله الذى لا يحمد هعلى مكروه سواه – املى ان تغير الراكوبة تكتيكها من المهادنة والانتظار الآمل الى تكتيك المواجهة وفضح الممارسات الدكتاتورية للرأى العالمى ونحن نعلم ان الجلاد اضعف عند المواجهة وكشف العيوب ثم ان ديار الله واسعة – السكوت والانتظار لن ىيخدم ىقضية الاستاذ وليد الراكوبة تعرف من يعتقل الاستا1ذ وليد ولا لازوم لدفن الارؤوس فى الرمال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..